إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قضية خطير : حل لغز قلة انجازات المقاومة الفسطينية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قضية خطير : حل لغز قلة انجازات المقاومة الفسطينية

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    الحمد لله نحمده ونستغفره ونستعيذ به من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل لن تجد له وليا مرشدا واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ادى الامانة وبلغ الرسالة ونصح للامة وكشف الله به الغمة وجاهد في الله حق جهاده حتى اتاه اليقين

    اما بعد :

    ان الانسان امسلم الحريص على ان يتبع الحق عندما ينظر الى الواقع الفلسطيني يشعر بحسرة شديدة وألم كبير لان التضحيات الفلسطينية كبيرة جدا فهناك الالاف من الشهداء والجرحى والاسرى والالاف من دونمات الاراضي المجرفة والمئات من االمنازل المدمرة فضلا عن المعيشة الضنكة والحصار الظالم , كل هذا يجعل الانسان المؤمن يتساءل عن حجم الانجازات من هذه التضحيا الجسيمة !
    ويبقى الانسان في الرحلة البحث عن الحق وعن الهداية حتى اذا اتاه اليقين عرف سبب قلة انجازات الحركات المقاومة في فلسطين .

    وفالبداية لا بد ان نعرف مدى نجاخ وانتصار اي حركة اسلامية مرتبط ارنباط وثيق بمدى بعها وقربها عن الحق متمثلا في التمسك بالعروة والوثقى والجاد من اجل رفع راية لا اله الا الله وحت يوكن الدين كله لله وليس من اجل حفنة تراب او ا ستبدال طاغوت بطاغوت اخر واقصد هنا النظام الحام بغير شرع الله فالله عز وجل يقول ( قاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله )
    وعندما نحن نجاهد اليهود او الامريكان ليس من اجل التحرير وليس من اجل الوطن فحسب ولكن من اجل غاية اسمى وارفع وهي من اجل ان يحكم القران بين الناس وتعود الامارات الاسلامية
    في غزة وافغانستان وخراسان والصومال ومصر وكل الدول الاسلامية حتى نبني الخلافة العظمى تحت راية الاسلام .
    وبالتالي اذا نظرنا الى حركة حماس نرى انها ابلت بلاء حسنا في الجهاد ضد اليهود وكانت جزءا من تحرير غزة وكلا منا ظن ان هذا التحرير يأتي في نطاق ان يحكم الاسلام في غزة ولكن للاسف بدأت حركت حماس تنزلق في الخطايا والمحرمات بداية من الانتخابات التي تساوى فيه شرع الله مع العلمانية واخذ العاقل والمجنون يبدي رأيه في الاسلام ولا يعرفوا ان الله عز وجل قال مخاطبا النبي صلى الله عليه وسلم ( وان تطع اكثر من في الارض يضلوك ) وقوله تعالى ( ولكن اكثر الناس لا يعلمون ) فهذا دليل قاطع ان اكثر الناس بطبيعة الحال لا تعلم فكيف نستفتيها على حكما انزل من السماء وعالم بشئون البشر اكثر من الانظمة الوضعية فالله عز وجل يقول ( الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير )

    القضية الاخرى التي وقعت فيها حماس انها عندما جاهدت العلمانية لم تتبع قوله تعالى ( فقاتلوا ائمة الكفر ) وباتت تقتل الابرياء بشبهة وبدون شبهة بحجة انك لا تصل القيادة حتى تقتل اذنابهم ولكن للاسف عندما وصلوا قيادة العلمانية عفوا عنهم وامنوا لهم طرق الهروب وكذلك من قبل تركوا ائمة الكفر امثال دحلان وعباس وغيرهم يصولوا ويجولو ا فما هو تفسير ذلك !!!!!!

    اما القضية الثالثة والاخطر وهي ان حماس عندما وصلت الحكم نست نفسها انها حركة اسلامية وبدأوا نواب مجلس العار يحملون الدستور ويتلون مواده وكأنهم يعترفون به بديلا عن دستورنا الكريم وهذه مناقض لقوله تعالى ( وان الحكم الا لله ) ومطابقا لقوله تعالى ( يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت وقد امروا ان يكفروا به ) فكانوا ممن قال الله فيهم ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون ) وايضا قوله تعالى ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فاولئك هم الظالمون )

    اما القضية الرابعة فهي ان حركة حماس تدرس في نهجها لكتائب القسام هداهم الله عقيدة الولاء والبراء ولكن للاسف قيادتهم بأفعالها الشنيعة ومداهنتها للانظمة العربية الطاغوتية تبعد عن هذه العقيدة حيث ان سياية المداهنة مرفوضة في الاسلام فالله تعالى ينهى سيدنا محمد عن المداهنة في قوله تعالى ( ودوا لو تدهن فيدهنون ) وكذللك عنما تبتغي حماس العزة من غير الله عند عباد الصليب وقتلة المسليمن وتركن عليهم امثال الكلبين كارتر وبوتين وهذا مخالف لقوله تعالى ( ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار ومالكم من دون الله من اولياء ثم لا تنصرون ) فكيف يأتي النصر اذن ولماذا انجازاتنا قليلية ؟؟؟؟؟؟؟؟

    ومن هنا نجد جهاد حركة حماس وللاسف ليس لرفع راية لا اله الا الله
    ولكن نسأل الله لهم الهداية والسداد


    أما حركة الجهاد الاسلامي والتي ايضا ابلت بلاءا حسنا في الجهاد وتمتلك نهجا اقرب الى الحق ولكن اختلطلت اوراقها في الهدف من وراء رفع البندقية فالحركة الجهاد تعرف قيمة وقدسية فلسطين في القران ولكن قدسية فلسطين جعلتها تنسى الهدف الرئيسي للجهاد والقتال وهو ان يحكم الاسلام فاذا ارادت حركة الجهاد ان يثمر جهادها فلابد ان تحرص ان يحكم الاسلام والقران في غزة حتى ننتصر ونحرر بيت المقدس

    اما القضية الثانية وهو ان منهج الجهاد الاسلامي يعتبر الانظمة العربية جزء من النظام الاستعماري وانها انظمة طاغوتية ماأنزا الله بها من سلطان وتقف هذه الانظمة حائلا بين الناس وبين سيادة الشرع والقران ولكن بدأت حركة الجهاد تنزلق في هذا الفخ فبدأت تجلس على مائدة النظامين المصري والسوري المشؤمتين وهذا يكسب هذه الانظمة شرعية امام شعوبها ويجعلها تتساوي مع الحركات الاسلامية وهذا يتناقض مع قوله تعالى ( ولقد بعثنا في كل امة رسول ان اعبدوا واجتنبوا الطاغوت ) ولذلك ندعوا حركة الجهاد ات عتود الى نهج الشقاقي

    اما الثغرة الاخيرة فهو موقف حركة الجهاد الاسلامي من الشيعة مع العلم ان قيادة الجهاد تعلم علم اليقين ان ايران هي اول دولة حاربت الدكتور المعلم الشقاقي وحاصرته وقاطعته كذلك هذه الثغرة والتي لم تأخذ منها قيادة الجهاد اي موقف شرعي جعلت بعض الشباب يميلوا الى التيار الشيعي مما قد يسبب شرخا اعظم من الشرخ بين حماس وفتح وهو شرخا طائفيا بين سنة وشيع في الوقت التي تلعب في حركة الجهاد الوسيط


    هذه امور عديدة لا بد ان ينتفض من اجلها المجاهدون الاطهار في كل الحركات وان يتمسكوا بعقيدة الولاء والبراء فالولاء لله ولرسوله وللمؤمنين الموحدين الذين لا يتبعوا سوى القرأن والبراء من االمشركين ومن وقف بجانبهم وساندهم فعلا وقولا وصورة وهم الانظمة ومن والالهم فضلا عن اليهود وعباد الصليب , ومن هنا سيكون حق على الله نصركم والمباركة في جهدكم كما في بدر واحد والاحزاب فالله عز وجل قال ( وكان حقا علينا نصر المؤمنين )


    ايها االمجاهدون تحروا الحق حتى يثمر جهادكم واعلموا انه لا عزة ولا نصر ولا كرامة الا بالولاء الكامل لله عز وجل والبراء الكامل من المشركين واتباعهم وكونوا على يقين ان اي حصار يضرب عليكم لن يجدي معكم شيئا لان الله عزوجل قال ( ولو ان اهل القرى امنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والارض )

  • #2
    أرجو نقل الموضوع الى المحور السياسى حتى يتم مناقشته

    لأهميته الكبيرة وللرد على بعض النقاط

    هيك فلّ من عنّا اخر مرة حدا فكر يسحب سلاح المقاومة ! << يقول لبنانيون ..

    تعليق


    • #3
      نسخة معدلة

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

      الحمد لله نحمده ونستغفره ونستعيذ به من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا واشهد أن لا اله إلا الله وحده لا شريك له واشهد أن محمدا عبده ورسوله أدى الأمانة وبلغ الرسالة ونصح للأمة وكشف الله به الغمة وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه اليقين

      أما بعد :

      إن الإنسان المسلم الحريص على أن يتبع الحق عندما ينظر إلى الواقع الفلسطيني يشعر بحسرة شديدة وألم كبير لان التضحيات الفلسطينية كبيرة جدا فهناك الآلاف من الشهداء والجرحى والأسرى والآلاف من دونمات الأراضي المجرفة والمئات من المنازل المدمرة فضلا عن المعيشة الضنك والحصار الظالم , كل هذا يجعل الإنسان المؤمن يتساءل عن حجم الانجازات من هذه التضحيات الجسيمة !
      ويبقى الإنسان في رحلة البحث عن الحق وعن الهداية حتى إذا أتاه اليقين عرف سبب قلة انجازات الحركات المقاومة في فلسطين .

      و فالبداية لا بد أن نعرف مدى نجاح وانتصار أي حركة إسلامية مرتبط ارتباط وثيق بمدى بعدها وقربها عن الحق متمثلا في التمسك بالعروة والوثقى والجهاد من اجل رفع راية لا اله إلا الله وبحيث يكون الدين كله لله وليس من اجل حفنة تراب أو ا استبدال طاغوت بطاغوت أخر واقصد هنا النظام الحاكم بغير شرع الله فالله عز وجل يقول ( قاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله )
      وعندما نحن نجاهد اليهود أو الأمريكان ليس من اجل التحرير وليس من اجل الوطن فحسب ولكن من اجل غاية اسمي وارفع وهي من اجل أن يحكم القران بين الناس وتعود الإمارات الإسلامية في غزة وأفغانستان وخراسان والصومال ومصر وكل الدول الإسلامية حتى نبني الخلافة العظمى تحت راية الإسلام .
      وبالتالي إذا نظرنا إلى حركة حماس نرى أنها أبلت بلاء حسنا في الجهاد ضد اليهود وكانت جزءا من تحرير غزة وكلا منا ظن أن هذا التحرير يأتي في نطاق أن يحكم الإسلام في غزة ولكن للأسف بدأت حركت حماس تنزلق في الخطايا والمحرمات بداية من الانتخابات التي تساوى فيه شرع الله مع العلمانية واخذ العاقل والمجنون يبدي رأيه في الإسلام ولا يعرفوا أن الله عز وجل قال مخاطبا النبي صلى الله عليه وسلم ( وان تطع أكثر من في الأرض يضلوك ) وقوله تعالى ( ولكن أكثر الناس لا يعلمون ) فهذا دليل قاطع أن أكثر الناس بطبيعة الحال لا تعلم فكيف نستفتيها على حكما انزل من السماء وعالم بشئون البشر أكثر من الأنظمة الوضعية فالله عز وجل يقول ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير )

      القضية الأخرى التي وقعت فيها حماس أنها عندما جاهدت العلمانية لم تتبع قوله تعالى ( فقاتلوا أئمة الكفر ) وباتت تقتل الأبرياء بشبهة وبدون شبهة بحجة انك لا تصل القيادة حتى تقتل إذنابهم ولكن للأسف عندما وصلوا قيادة العلمانية عفوا عنهم وامنوا لهم طرق الهروب وكذلك من قبل تركوا أئمة الكفر أمثال دحلان وعباس وغيرهم يصولوا ويجولوا ا فما هو تفسير ذلك سوى ؟؟؟

      أما القضية الثالثة والأخطر وهي أن حماس عندما وصلت الحكم نست نفسها أنها حركة إسلامية وبدؤوا نواب مجلس العار يحملون الدستور ويتلون مواده وكأنهم يعترفون به بديلا عن دستورنا الكريم وهذه مناقض لقوله تعالى ( وان الحكم إلا لله ) ومطابقا لقوله تعالى ( يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به ) فكانوا ممن قال الله فيهم ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون ) وأيضا قوله تعالى ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون )

      اما القضية الرابعة فهي أن حركة حماس تدرّس في نهجها لكتائب القسام - هداهم الله- عقيدة الولاء والبراء ولكن للأسف قيادتهم بأفعالها الشنيعة ومداهنتها للأنظمة العربية الطاغوتية تبعد عن هذه العقيدة حيث أن سياسة المداهنة مرفوضة في الإسلام فالله تعالى ينهى سيدنا محمد عن المداهنة في قوله تعالى ( ودوا لو تدهن فيدهنون ) وكذلك عندما تبتغي حماس العزة من غير الله عند عباد الصليب وقتلة المسلمين وتركن عليهم أمثال الكلبين كارتر وبوتين وهذا مخالف لقوله تعالى ( ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار ومالكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون ) فكيف يأتي النصر إذن ولماذا انجازاتنا قليلة ؟؟؟؟؟؟؟؟

      ومن هنا نجد جهاد حركة حماس وللأسف ليس لرفع راية لا اله إلا الله ولكن نسأل الله لهم الهداية والسداد


      أما حركة الجهاد الإسلامي والتي أيضا أبلت بلاءا حسنا في الجهاد وتمتلك نهجا اقرب إلى الحق ولكن اختلطت أوراقها في الهدف من وراء رفع البندقية فحركة الجهاد تعرف قيمة وقدسية فلسطين في القران ولكن قدسية فلسطين جعلتها تنسى الهدف الرئيسي للجهاد والقتال وهو أن يحكم الإسلام فإذا أرادت حركة الجهاد أن يثمر جهادها فلابد أن تحرص أن يحكم الإسلام والقران في غزة حتى ننتصر ونحرر بيت المقدس

      أما القضية الثانية وهو أن منهج الجهاد الإسلامي يعتبر الأنظمة العربية جزء من النظام الاستعماري وأنها أنظمة طاغوتية ما أنزل الله بها من سلطان وتقف هذه الأنظمة حائلا بين الناس وبين سيادة الشرع والقران ولكن بدأت حركة الجهاد تنزلق في هذا الفخ فبدأت تجلس على مائدة الأنظمة المشئومة أمثال السلطة الفلسطينية و النظام الإيراني والسوري والمصري والتي لم تتوانى هذه الأنظمة في محاربتها للإسلام وللمسلمين وهذا يكسب هذه الأنظمة شرعية أمام شعوبها ويجعلها تتساوي مع الحركات الإسلامية وهذا يتناقض مع قوله تعالى ( ولقد بعثنا في كل امة رسول ان اعبدوا واجتنبوا الطاغوت ) وتتعارض أيضا مع ملة سيدنا إبراهيم عليه الصلاة والسلام ولذلك ندعوا حركة الجهاد أن تعود إلى طريق هذا الدين الحنيف .

      أما الثغرة الأخيرة فهو موقف حركة الجهاد الإسلامي من الشيعة مع العلم أن قيادة الجهاد تعلم علم اليقين أن إيران هي أول دولة حاربت الدكتور المعلم الشقاقي وحاصرته وقاطعته و كذلك هذه الثغرة والتي لم تأخذ منها قيادة الجهاد أي موقف شرعي جعلت بعض الشباب يميلوا إلى التيار الشيعي مما قد يسبب شرخا أعظم من الشرخ بين حماس وفتح وهو شرخا طائفيا بين سنة وشيعة في الوقت التي تلعب في حركة الجهاد الوسيط !!


      هذه أمور عديدة لا بد أن ينتفض من اجلها المجاهدون الأطهار في كل الحركات وان يتمسكوا بعقيدة الولاء والبراء فالولاء لله ولرسوله وللمؤمنين الموحدين الذين لا يتبعوا سوى القرآن والبراء من المشركين ومن وقف بجانبهم وساندهم فعلا وقولا وصورة وهم الأنظمة ومن والاهم فضلا عن اليهود وعباد الصليب , ومن هنا سيكون حق على الله نصركم والمباركة في جهدكم كما في بدر واحد والأحزاب فالله عز وجل قال
      ( وكان حقا علينا نصر المؤمنين )


      أيها المجاهدون تحروا الحق حتى يثمر جهادكم واعلموا انه لا عزة ولا نصر ولا كرامة إلا بالولاء الكامل لله عز وجل والبراء الكامل من المشركين وأتباعهم وكونوا على يقين أن أي حصار يضرب عليكم لن يجدي معكم شيئا لان الله عز وجل قال ( ولو أن أهل القرى امنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ) فكونوا أتقياء وأولياء حتى يظهر هذا الدين أو نهلك دونه .

      ( والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين امنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر )

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

        حياك المولى اخي الفاضل
        وجوزيت خيرا على هدا النقد الهادئ..
        ولدي تعقيب على بعض النقاط ..
        وان كنت اوفقك على مجمل ما تحدثت به ولكن لكي نعطي كل ذي حق حقه ولا نبخس الناس اشياءهم وهناك اموار اظن انك انخدعت بها كما غيرك ..



        أما حركة الجهاد الإسلامي والتي أيضا أبلت بلاءا حسنا في الجهاد وتمتلك نهجا اقرب إلى الحق ولكن اختلطت أوراقها في الهدف من وراء رفع البندقية فحركة الجهاد تعرف قيمة وقدسية فلسطين في القران ولكن قدسية فلسطين جعلتها تنسى الهدف الرئيسي للجهاد والقتال وهو أن يحكم الإسلام فإذا أرادت حركة الجهاد أن يثمر جهادها فلابد أن تحرص أن يحكم الإسلام والقران في غزة حتى ننتصر ونحرر بيت المقدس

        نعم حركة الجهاد الاسلامي نهجها وسيرها القرآن وما خرجت سراياها الا امتداد لسرايا رسول الله وما تقوم به حركة الجهاد لا يمكن ان تقول عنه انزلق او انها تناست الحكم بالاسلام وانه لم يعد بمنهجها ولكن اخي النظرة للواقع ومن منظور اسلامي يقتضي ان يكون نهجها هكدا لانها تستوحي نهجها من القرآن واليقين بنصر الله وان لا خلافة ستقام وارض فلسطين يحتلها القرآن والخلافة الاسلامية ستقام على الارض الاسلام بعد زوال الكفر عن الوجود ...




        أما الثغرة الأخيرة فهو موقف حركة الجهاد الإسلامي من الشيعة مع العلم أن قيادة الجهاد تعلم علم اليقين أن إيران هي أول دولة حاربت الدكتور المعلم الشقاقي وحاصرته وقاطعته و كذلك هذه الثغرة والتي لم تأخذ منها قيادة الجهاد أي موقف شرعي جعلت بعض الشباب يميلوا إلى التيار الشيعي مما قد يسبب شرخا أعظم من الشرخ بين حماس وفتح وهو شرخا طائفيا بين سنة وشيعة في الوقت التي تلعب في حركة الجهاد الوسيط !!
        خدعت كما غيرك اخي ... بمن طغت الشائعات على عقولهم حتى اقتنعوا انه حقيقة وواقع .. اخي الفاضل عن اي مدهب شيعي تتحدث وباتهامك هدا تناقض نفسك بالنقطة السابقة .. هنا تتهمها بالتشيع وسابقا تقول الحقيقة ان منهجها الاسلام منهج يستوحي افكاره ومبادئه من القرآن والسنة الشريفة فكيف تقول انها شيعية ..
        ما سبب اتهامك هدا وعلى مادا استندت ..
        كون الجهاد الاسلامي علاقتها نوعا ما جيدة مع ايران فلا يعني ان ذلك يؤثر على مذهبها دونك حماس علاقتها متاصلة بايران فلماذا لا تتوجه باللوم عليها ايضا ..
        من يقراء كلامك هدا يظن انه هناك فعلا تيار شيعي بفلسطين وهدا غير صحيح والدكتور رمضان حفظه الله دحض هده الاكاديب مرات عديدة واجزم لك ان لا يوجد احد متشيع في صفوف الجهاد .. وكان كانت بعض الشائعات قيلت عن احد ما فكل من وجد لهم صلة بالتشييع تم فصلهم ..
        وبقولك الجهاد وتربطها بالتشيع فانك تزيل هده التهمة عن غيرها .. الا تجد ان حماس اقرب لهده التهمة من الجهاد مع وجود افارد من حماس ما زالوا في صفوفها متشيعين ولا احد يلقي التهمة على حماس .. الكي تحاربوا الجهاد بهدا السلاح..
        اخي الفاضل لا يمكن لك او لغيرك ان يلقي بهكدا على تهمة على حركة معروفة بعقيدتها السنة ومنهجها الواضح وتمسكها بكتاب الله وايمانها المطلق بالنصر الحتمي ..
        وان اردت الحديث عن التشيع فتحدث بعمومه على جميع الفصائل وان تشيع فرد لايعني ان الفصيل بمجمله هو شيعي او مدهبه شيعي ..
        الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه


        " عندما سلكنا هذا الطريق كنا نعرف ان تكاليفه صعبة جدا لكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس"

        تعليق


        • #5
          [frame="7 80"]مع انوا فيه هدوء الان لكن ان شاء الله وقت العمليات والاستشهاديين والصواريخ والله قادم مرة اخرى القسام والسرا والالوية والاقصى هجلجلوها على رؤوس اليهود واعوانهم وقريب ان شاء الله[/frame]

          تعليق


          • #6
            أخ/ محمود
            بداية أرحب بك عضوا جديدا بين أخوتك في شبكة حوار بوابة الأقصى..

            من خلال التدقيق في بعض المصطلحات التي استخدمتها في مقالتك، تبين لي أنك تنتمي إلى مدرسة "فكرية" لها رؤيتها ونظرتها لما يحدث في المجتمع الفلسطيني ـ بصرف النظر عن موقفي من هذه المدرسة ـ، فلكل مدرسة إسلامية اجتهاداتها ورؤيتها في التعاطي والتعامل مع القضايا المجتمعية والسياسية في المجتمع. ونحن لا نستطيع أن نكفر أو نخطئ أحدا، كل ما نقوله نحن الأقرب إلى الصواب. أو كما قال الإمام الشافعي ـ رحمه الله تعالى ـ (رأيي صواب يحتمل الخطأ، ورأي غيري خطأ يحتمل الصواب).

            على أية حال، لي تعليق ووقفات على بعض الجمل والعبارات التي استخدمتها:
            ** (ومن هنا نجد جهاد حركة حماس وللأسف ليس لرفع راية لا اله إلا الله)
            مع صحة بعض الملاحظات التي أوردتها في مقالتك عن حركة حماس، فهذا لا يعطيك الحق في إصدار هكذا حكم عليها.
            مهما بدر وصدر من حركة حماس من تصرفات وسلوكيات وممارسات وأحكام، تبقى حركة إسلامية، ونحن لا ننكر أن مدرسة الإخوان المسلمين هي بالأساس مدرسة أقيمت من أجل الوصول إلى السلطة، لكن هذا لا يعطيك الحق بأن تنعت حركة حماس أنها لا تجاهد من أجل رفعة راية (لا إله إلا الله)، ففي ذلك تجني وظلم وإجحاف بحقها.
            *********************


            ** (فإذا أرادت حركة الجهاد أن يثمر جهادها فلابد أن تحرص أن يحكم الإسلام والقران في غزة حتى ننتصر ونحرر بيت المقدس)
            كيف لنا ذلك، هل تريد من الجهاد الإسلامي أن تفتح صفحة جديدة من الصراع مع حركة حماس، مع أن صفحة الخلاف بين فتح وحماس لم تنطو بعد؟، هل تريد من حركة الجهاد الإسلامي أن تكون طرفا في تمزيق نسيج المجتمع الفلسطيني وتزيده بؤسا على بؤسه؟، ما بهذا الأسلوب يطبق حكم الله تعالى في الأرض.
            ارجع إلى سيرة المصطفى صلى الله عليه وسلم وانظر إلى كيفية تعامله مع المجتمع والأحوال التي كانت سائدة على عهده وكيف غرس فيهم بالتدريج الالتزام والاحتكام إلى أمر الله تعالى.
            إن مجتمعنا اليوم يعيش حالة من الجاهلية هي أشد وطئا من الجاهلية التي كانت على عهد المجتمع المكي، وهكذا جاهلية تحتاج إلى جهد كبير وتدرج في العمل حتى يسود منهج وحكم الله تعالى في الأرض. وحتى أرشدك إلى ذلك ارجع إلى كتاب (معالم في الطريق) لشهيد الإسلام سيد قطب، وانظر كيف وضع منهجا للتعامل مع هذه الجاهلية، وآمل أن تقرأ سيد كما قرأته حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، لا كما قرأته بعض الجماعات المتشددة، وأحيلك أيضا إلى كتاب (المنهج الحركي للسيرة النبوية) لمنير الغضبان، وستفيدك جيدا في كيفية التعامل مع هذه الجاهلية الراهنة.

            ****************************


            (الثغرة الأخيرة فهو موقف حركة الجهاد الإسلامي من الشيعة)
            موقف حركة الجهاد الإسلامي واضح وضوح الشمس من الشيعة، وحتى لا يخالجك الشك والريبة، إن عقيدة حركة الجهاد الإسلامي هي (عقيدة أهل السنة والجماعة كما وصلت إلينا من السلف الصالح دون تحريف).
            وموقف الحركة من إيران لا يتجاوز الآتي:
            1) استعارة نموذج الثورة الإسلامية (الجماهيرية) وتطبيقه في فلسطين، إبان ثورة المساجد 1987.
            2) الدعم المادي، ونحن ننظر للدعم المادي على أنه فرض عليها وليس من باب المنة، فكون أن فلسطين بلد وقف إسلامي فعلى جميع المسلمين المساهمة في دفع البلاء والاحتلال عنها، بكافة أشكال الجهاد، وجهاد المال هو شكل من أشكال الجهاد.
            3) في حال تخلي الأنظمة العربية عن مد يد العون للجهاد في فلسطين، وتكفلت فيه إيران ما الذي يمنع قبول هذا الدعم.

            تعليق


            • #7
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              هناك عدة نقاط اريد الرد عليها

              النقطة الاولى : ان حركة الجهاد الاسلامي لم تكن يوما حركة شيعية وانا لم اقل ذلك بل هي حركة سنية من اهل السنة والجماعةولكن المقصود ان تأثر حركة الجهاد الاسلامي بالثورة الايرانية غلب تأثر بتجربة السيد قطب والمجاهد صالح سرية والشيخ المعمم عز الدين القسام حيث كان الشيخ سيد قطب يدعو الى مقاطعة الانظمة الحاكمة وعدم التعامل معها للاسباب المذكورة ولكن بعض شباب حركة الجهاد وهم قلة تأثروا بالنهج الشيعي ولم اقل تشيعوا وهذه لا يعني ايضا ان شباب حركة حماس قد يتأثروا ايضا بالنهج الشيعي مادامت هذه العلاقة بين ايران وحماس ولكن الذي اريد ايضاحه هو انه يجب الذي نتأثر به من الثورة الايرانية هو مجاهدة الحكم الفاسد واليهود على حد سواء مع التنويه انه هناك بعض الطوائف الشيعية اجازوها اهل السنة والجماعة ولكن لا يجوز لهذه الطوائف ان تعمل في ارض اهل سنة وجماعة

              اما قضية حركة حماس والذي اتمنى ان تصلح اخطائها ويكون جهادها خالصا لوجه الله تعالى بعيد عما نراه ونسمعه كل يوم في القطاع



              اما قضية التعامل مع الواقع فهذه القضية واردة في الشرع ولكن ليس في الاصول فممقاطعة طواغيت هذا الزمان اص من اصول العقيدة وهي رسالة الانبياء والرسل كما ورد في قوله تعالى {قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَاء مِنكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاء أَبَداً حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ وَمَا أَمْلِكُ لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن شَيْءٍ رَّبَّنَا عَلَيْكَ تَوَكَّلْنَا وَإِلَيْكَ أَنَبْنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ } فموقفنا منهم كما هو في الشرع وفي الدين هو العداوة والبغضاء اما التعامل مع الواقع معهم لفك الحصار ولتسيير امورنا هذا ليس بحديث المؤمنين بالله تعالى وبرسالته وبكلامه فعندما يقول الله نعالى ( ولو ان اهل القرى امنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والارض ) فلا بد ان نكون واثقين بالله انه لن يضيعنل ولم يخلف وعده فالقضية ليست قضية حصار ولكن القضية قضية ايمان وتقوى فماذا كان لديها زوجة سيدنا ابراهيم وهي في صحراء قاحلة سوى الايمان بالله فلم يضيعها الله واكرمها بماء زمزم والزرع الوفير , وكذالك السيدة مريم عليها السلام المرأة المستضعفة ولكن اكرمها الله بالرزف وايدها ان تكلم سيدنا عيسى عليه السلام وهو في المهد و زكذللك ثقة الرسول صلى الله عليه وسلم بالله عز وجل وضعت البركة في قليل من الماء ليسقي بها كل جيش الاحزاب وغيرها من القصص التي تزيد ثقتنا بالله عز وجل


              ام قضية الطلب من حركة الجهاد محاربة حركة حماس ليس هذا ما اطلبه وارجوه ولكن من اهداف حركة الجهاد الاسلامي الموجودة في نهجهم وانا متأكد من ذلك وهو السعي لاقامة حكم بالاسلام على مساحة معينة وهذا الهدف نجده غائب عند ابناء الجهاد فلا بد من حركة الجهاد الاسلامي التركيز عاى تجهيز ابنائها وغير ابنائها لهذا الهدف لانه هو الهدف الاسمى والاعلى ولا ضير في ذلك ومن الذي يريد ان يحاربكم اذا دعوتم الى هذا الهدف السامي ؟ ولابد الا تكل ولاتمل حركة الجهاد الاسلامي من الطلب من حركة حماس الى تحكيم الشريعة التي بوجودها يزول الظلم والاحتكار والغلاء والقتل وغيره , وان لم تستجيب حركة حماس لهذا الطلب فعليكم بقوله تعالى ( ياايها الذين امنوا عليكم انفسكم لا يضركم من ضل اذا اهديتم ) ولكن لا تخطئوا اخطاء حماس وطبقوا قوله تعالى ( قاتلوا ائمة الكفر ) ولكن انا اتمنى من الله عزوجل ان يهدي حركة حماس وحركة الجهاد الى اليقين وان يجنبنا القتال والفتن

              اخوتي في الله هذا ما استطيع تقديمه وحرصت كل الحرص ان يكون بدليل شرعي لا شك فيه ولا جدال حتى لا يكون لكم حجة امام الله عزوجل وحاولوا ات تجدوا حل لهذا اللغز وهو قلة انجازات المقاومة الفلسطينية غير الحل الذي طرحته

              تعليق


              • #8
                أخ/ محمود
                بداية أشكرك على هذا الأسلوب (الهادئ) في الحوار والنقاش.

                ولي تعقيب على بعض ما ذكرت:
                (المقصود ان تأثر حركة الجهاد الاسلامي بالثورة الايرانية غلب تأثر بتجربة السيد قطب والمجاهد صالح سرية والشيخ المعمم عز الدين القسام حيث كان الشيخ سيد قطب يدعو الى مقاطعة الانظمة الحاكمة وعدم التعامل معها)

                بالعكس، إن حركة الجهاد الإسلامي لم تقدم واحدة على الأخرى، وحركة الجهاد الإسلامي لم تحشر نفسها في زاوية محددة، بل كانت تقرأ التاريخ وأحداثه وتستقي منه العبر والعظات. وهو ما حدث عند قراءة الحركة لأحداث ثورة الشيخ/ عز الدين القسام 1935، والثورة الإسلامية الإيرانية 1979.
                كلا الثورتين كان فيهما عنصر مشترك، ألا وهو: (أن الجماهير هي أداة التغيير)، أي أن الجماهير إذا امتلكت الإرادة والقوة والعزيمة تستطيع أن تغير أي ظلم وطغيان في أي مجتمع كان، وهي تطبيق لسنة الله في التغيير {لا يغير الله ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}.
                وهذا ما طبقته حركة الجهاد الإسلامي بالفعل عند تفجيرها لثورة المساجد 1987، أو ما يعرف بـ (الانتفاضة الأولى).

                أما بالنسبة إلى شهيد الإسلام/ سيد قطب، قد بيّن لنا في معالمه، ما هو السبيل للتعامل مع هذه الأنظمة الطاغوتية ـ الجاهلية.
                إن قراءة موضوعية ومتأنية لكتابات سيد قطب ـ رحمه الله تعالى ـ، لم يدعو على الإطلاق إلى صدام مباشر مع الأنظمة الطاغوتية، إنما في البداية دعا إلى القيام بعملية (إحياء البعث الإسلامي) حتى تستطيع أن تصل الأمة إلى تسلم قيادة البشرية كما كانت قبلا ـ بعيدا عن التفاصيل ـ. قد حدد قطب أن من يقود عملية التغيير وإحداث عملية البعث الإسلامي هم (الطليعة)، وقد بين لهذه الطليعة ما هو الأسلوب الذي تتعامل به مع الجاهلية المعاصرة وهو (أسلوب العزلة الشعورية).
                تعرف هذه الطليعة الأجواء الجاهلية المحيطة، وخصائص عملية البعث، وسمات الطليعة، تعرف أين تلتقي مع الجاهلية وأين تختلف معها.
                وبالتالي بعد أن تتحقق عملية البعث، تأتي مرحلة أخرى من مراحل تسلم قيادة البشرية ـ كما حدد سيد قطب ـ.

                تعليق


                • #9
                  نقاش رائع ,,
                  تحية للاخويين


                  شهدائنا ، أنتم الضياء وهم السواد .. أنتم الشموخ وهم الإندحار .. أنتم الكرامة وهم العار

                  تعليق


                  • #10
                    اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه

                    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                    في البداية اشكرك على فهمك دقيق لفكر حركة الجهاد الاسلامي ولكن يا أخي في الله انا اعي الكلام هذا جيدا ولكن المشكلة تكمن في التطبيق على ارض الواقع فمنهج حماس صحيح ولكن يتناقض مع الافعال على الواقع . واود ان ابدي رأي في عدة امور

                    الامر الاول ان الثورة الايرانية اعتمدت على عاملين وهما ان الجماهير هي اداة التغيير والثاني دور العلماء االتعبوي والبارز ضد النظام االفاسد وهذا بغض النظر عن الاختلاف الطائفي بيننا

                    فلابد من عمل حالة من البعث الاسلامي في جماهير الشعب الفلسطيني اولا ثم في جماهير الامة ولكن نلاحظ حالة من جمود وعدم الوضوح تسود حالة البعث هذه , من ناحية تغييب قضية الانظمة وموقف الاسلام من الانظمة بعيدا عن الصدام المباشر بعد ان كان كتاب معالم في طريق يدرس لقادة القوى المجاهدة قسم
                    فالعامل الجماهيري يحتاج الى علماء مسلمين ورجالات دين يبرزون الدين الصحيح الى الناس وهذا شيء تفتقر له حركة الجهاد

                    والاعلام الفلسطين للاسف غير واضح في تعرية الانظمة وانها جزء من الاستعمار ولكن للاسف نسمع تصريحات مذلةوكان اخرها خطاب احد قادة حماس - هداه الله -يقول فيه اننا نقترب اكثر من النظام المصري وهناك توافق بيننا وغير ذلك من التصريحات التي تجعل المواطن العربي او المسلم يشعر ان هذه الانظمة لا زال فيها خير وانها حريصة على الاسلام وهي عكس ذلك تماما

                    ولا بد ايها الاخوة ان نكون صادقين مع انفسنا ومع الله عز وجل حتى تنزف دمائنا في الوضع العقائدي الصحيح نحن نعرف بهذه المواقف والمجاهرة بها ستجلب لنا كثير من المصاعب والمشاق ولكن هذه دعوة الانبياء والرسل فلو ارسل الله عزوجل سيدنا ابراهيم لكي يصلي ويصوم فقط لما حاربه قومه ولعاش في امان ولكن ارسله الله لكي يرفع راية التوحيد ولكي يحكم شرع الله في النهاية ولكن سيدنا ابراهيم حورب وعذب ولكن لم يضيعه الله وايده بنصر من عنده كيف لا والله عزوجل برهن ذلك بقوله تعالى {قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْداً وَسَلَاماً عَلَى إِبْرَاهِيمَ }


                    اللهم رانا الحق حقا وارزقنا اتباعه وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه
                    اللهم ارحم شهداءنا وتقبلهم في الفردوس الاعلى
                    اللهم انصر المجاهدين الرافعين لواء التوحيد في كل مكان

                    تعليق


                    • #11
                      باعتقادي ان هذا المقال لا يستحق الرد فبداخله السم الزعاlف الي جانب قليلا من العسل وهو كما نري يحاول اثارة النعرات بين ابناء الخندق الواحد تحديدا حماس والجهاد

                      فالاسلام كما نعلم كل لا يتجزا

                      فكيف بامكانك ان تفسر لي هذه الجملة لو افترضنا حسن النية عندك

                      فاذا ارادت حركة الجهاد ان يثمر جهادها فلابد ان تحرص ان يحكم الاسلام والقران في غزة حتى ننتصر ونحرر بيت المقدس


                      لماذا غزة تحديدا وليس غزة والضفة مثلا

                      هل الهدف هو اثارة الجهاد علي حماس بحجة تطبيق الشريعة

                      ام الهدف هو اثارة حماس علي الجهاد بالتهمة الاخري التي وجهتها للجهاد وهي التشيع

                      باعتقادي ان الهدف من مقالك والذي هو بعيد كل البعد عن عنوانه هو اثارة وشحن الجانبين علي بعضهما

                      والله اعلم ولنا عودة ان شاء الله
                      [

                      تعليق


                      • #12
                        حل لغز المقاومة

                        أخي وعزيزي/ محمود

                        قبل الرد لي ملاحظة (لغوية):
                        (رجالات دين): لا يوجد في الفكر الإسلامي مصطلح (رجال دين)، هذا يتم تداوله واستخدامه عند النصارى، أما نحن في الفكر الإسلامي نستخدم مصطلح (علماء الدين، أو طلاب العلم الشرعي).

                        ** الآن أعقب على مداخلتك:
                        (المشكلة تكمن في التطبيق على ارض الواقع فمنهج... صحيح ولكن يتناقض مع الأفعال على الواقع)
                        هذه قاعدة تكاد تنطبق على الكثير من النظريات والتيارات الفكرية، وهي (الفجوة بين الفكر والممارسة)، ولكن بنسب متفاوتة.
                        إن النظير وترجمة الأفكار على ورق لا صعوبة فيه، لكن الصعوبة تكمن عند الاصطدام بالواقع، وتجد العراقيل والعقبات أمام تجسيد الفكرة على أرض الواقع، وهذا ما يجعل الفجوة بين الفكر والتطبيق.

                        (فلابد من عمل حالة من البعث الإسلامي في جماهير الشعب الفلسطيني أولا ثم في جماهير الأمة ولكن نلاحظ حالة من جمود وعدم الوضوح تسود حالة البعث هذه , من ناحية تغييب قضية الأنظمة وموقف الإسلام من الأنظمة بعيدا عن الصدام المباشر)

                        من غير المعقول أنك لم تلمس حالة البعث الإسلامي التي بدأت تنتشر في المجتمع العربي عموما ـ بما فيه المجتمع الفلسطيني ـ، وإن كان بنسب متفاوتة من مجتمع لآخر، وإن لم تكن عملة إحياء البعث بالشكل والصورة المأمولة.
                        ألم تقارن حال المجتمع الفلسطيني في فترة السنوات العجاف، حيث التبرج والسفور والمجون والابتعاد عن دين الله، وتحكيم منهج الشيطان بيننا، ومع انطلاقة (انتفاضة الأقصى)، انتقل المجتمع الفلسطيني نقلة نوعية، حيث أننا نلحظ تصرفات وسلوكيات تشرح الصدر، خذ على سبيل المثال:
                        • المساجد التي كانت تشتكي إلى الله ـ لا سيما في صلاة الفجر ـ، أصبحت مليئة بالمصلين، جلهم من جيل الشباب وصغار السن.
                        • الشباب الذين تزين وجوههم اللحى، والالتحاق بالحركة الإسلامية، إيمانا منهم بصحة وصوابية منهج الحركة الإسلامية، بعد أن تبين لهم زيف وخطأ وفشل كل التيارات الفكرية غير الإسلامية.
                        • ارتفاع نسبة المحجبات من نساء المجتمع الفلسطيني.
                        • ارتفاع نسبة الطلاب والطالبات المقبلون/ ات على تلقي العلم الشرعي في الجامعات والكليات والمعاهد.
                        • حلقات التحفيظ والذكر والتعليم في المساجد.
                        • ارتفاع ملحوظ في عدد حفاظ كتاب الله تعالى، لاسيما من صغار السن.
                        • الإقبال على متابعة الفضائيات الإسلامية.
                        • تفعيل دور المساجد في إحياء المناسبات الدينية والاجتماعية والفعاليات.

                        يمكننا القول: أن الوضع الآن يسير في الاتجاه الصواب والصحيح. ولكني أحذرك من الاستعجال والتسرع في جني الثمر واستقراء النتائج.
                        وأنا أعذرك في استعجالك، فهذه (صفة الاستعجال) فطرة في الإنسان، قال تعالى:{وخلق الإنسان عجولا}، لكني في المقابل أدعوك أن تكون حكيما وعقلانيا في التعاطي والتعامل مع الواقع والمحيط الجاهلي، لأنك لو استعجلت جني الثمر، وأظهرت عداوتك للمجتمع ستعرض تجربتك للإجهاض، وتقتلها في مهدها.
                        وأحيلك بهذا الصدد إلى سلسلة حلقات نشرتها عبر هذا المنتدى بعنوان (أسباب تمزق البنية التنظيمية للحركة الإسلامية) تم نشرها على (4) حلقات، وستفيدك بإذن الله تعالى.

                        وفيما يتعلق بموقف حركة الجهاد الإسلامي من الأنظمة، أحيلك إلى كتاب (د. فتحي الشقاقي، مركزية القضية الفلسطينية، دار بيت المقدس)، هذا الكتاب يتحدث بشكل مفصل عن كيفية التعاطي والتعامل مع الأنظمة. لكن الظروف المحيطة والظروف الموضوعية جعلت مسألة التنفيذ والتطبيق متأخرة، أو قل تراجع في هذه الفترة. وهنا نرجع إلى مسألة (الفجوة بين التنظير والممارسة).
                        وحتى أكون صادقا معك ومع نفسي أيضا، إن بقينا على هذا الحال، الذي عليه الجيل الجديد والحالي من أبناء الحركة ـ الذي يكاد يعيش حالة من القطيعة مع الجيل المؤسس ـ، فإن مشروع الحركة لا يخرج من طور الكتابة والتنظير.
                        لذا الدعوة موجهة إلى جميع أبناء الحركة (القدامى منهم والجدد) إلى إعادة الحياة إلى تاريخ وتراث الحركة، ومن باب الموضوعية، هناك توجه عند البعض في محاولة للسير في هذا الاتجاه.

                        (والإعلام الفلسطيني للأسف غير واضح في تعرية الأنظمة)
                        اعذرني على اللفظ، رغم جديتك في طرح القضية، وصوابية رأيك في بعض الجوانب، إلا أنني في بعض الفقرات والجمل التي تستخدمها، تجعلني أعتقد أنك لم تعش عصرك، ولم تدرك الأجواء المحيطة بك.
                        عن أي إعلام تتحدث، والإعلام كله بيد الأنظمة، وكيف تريد لإعلام رسمي أن يكشف عوراته ويفضح سوءاته؟؟
                        صحيح أن الإعلام له دور كبير وفعال في تشكيل الرأي العام، وبل والتنشئة الاجتماعية، وكما يطلق عليه البعض (السلطة الرابعة). لكن هذا الإعلام لن يكون بالصورة التي تريدها ما لم يكن هناك مساحة من الحرية والتعبير عن الرأي، وإن وفرت هذه، فلن تسمح لك الأنظمة بتعريتها وفضحها.

                        تعليق


                        • #13
                          اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعه

                          السلام عليكم ورحمة الله

                          ايها الاخوة الاحباب بعيدا عن السجالات في الحديث ةالتي تبعدنا عن الهدف الرئيسي من الحديث وكل منا معرض للخطأ في حديثه ولكن هناك بعض الامور لا تحتمل الخطأ خاصة اذا اجنمعنا عليها وهي

                          1- الامر الاول من يعارض منا ان تكون اي بلد اسلامية سواء غزة او الضفة او القاهرة او غير ذلك ان تكون امارة اسلامية تأخذ من القران المنهج والدستور وان يضرب فيها المثل من حيث العدل في القضاء وفي اقامة الحدود وفي توزيع الوظائف العمومية وان تسودها الرحمة والامن وبذلك نكون اسوة يقتدى بها امام دول العالم كافة ونظهر لهم ان هذا الدستور اعلم بحال البشر من الدساتير الوضعية.
                          2- الامر الثاني من يعارض منا ان الانظمة الموجودة الان والتي مستحيل ان تسمح لاي جهة ان تأتي وتحكم الاسلام وهذه الانظمة تحارب الاسلام واهله ما استطاعت من منا يعارض ضرورة تحذير الناس منهم وبيان حقيقة هذه الانظمة وميزانها في الشرع

                          وما اريده ان تجتمع كل جهود ابناء الاسلام من حماس والجهاد وحزب التحرير وغيرهم لكي نبني مجتمع مسلم ذو عقيدة قوية وقوي بكل معنى الكلمة ونحن عندما ننتقد حماس او الجهاد او ننتقد انفسنا ليس لنحقق ذاتنا ولكن لنصل معا وسويا الى ان تكون كلمة الله هي العليا في كل مكان على ارض الامة الاسلامية ومخطيء من يظن ان الغرض من هذا النقد هو من اجل الفتنة او من حب سفك الدماء او من اجل الترويج لحزب او تنظيم معين انما هذه النقد لاننا نحب ان يبقى ديننا سليما نقيا ومن اجل تنبيه المسلمين من الاخطاء التي يقعوا فيها .


                          أسال الله عز وجل الهداية لنا ولكم لما فيه صلاح لديننا الحنيف ولامتنا الاسلامية ولقضيتنا المباركة
                          [font=Comic Sans MS]
                          حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة وابن نمير وإسحاق بن إبراهيم ومحمد بن العلاء قال إسحاق أخبرنا وقال الآخرون حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شقيق عن أبي موسى قال : (سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الرجل يقاتل شجاعة ويقاتل حمية ويقاتل رياء أي ذلك في سبيل الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم من قاتل لتكون كلمة الله هي العليا فهو في سبيل الله).

                          رواه مسلم[/
                          font]

                          تعليق

                          يعمل...
                          X