السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله نحمده ونستغفره ونستعيذ به من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل لن تجد له وليا مرشدا واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ادى الامانة وبلغ الرسالة ونصح للامة وكشف الله به الغمة وجاهد في الله حق جهاده حتى اتاه اليقين
اما بعد :
ان الانسان امسلم الحريص على ان يتبع الحق عندما ينظر الى الواقع الفلسطيني يشعر بحسرة شديدة وألم كبير لان التضحيات الفلسطينية كبيرة جدا فهناك الالاف من الشهداء والجرحى والاسرى والالاف من دونمات الاراضي المجرفة والمئات من االمنازل المدمرة فضلا عن المعيشة الضنكة والحصار الظالم , كل هذا يجعل الانسان المؤمن يتساءل عن حجم الانجازات من هذه التضحيا الجسيمة !
ويبقى الانسان في الرحلة البحث عن الحق وعن الهداية حتى اذا اتاه اليقين عرف سبب قلة انجازات الحركات المقاومة في فلسطين .
وفالبداية لا بد ان نعرف مدى نجاخ وانتصار اي حركة اسلامية مرتبط ارنباط وثيق بمدى بعها وقربها عن الحق متمثلا في التمسك بالعروة والوثقى والجاد من اجل رفع راية لا اله الا الله وحت يوكن الدين كله لله وليس من اجل حفنة تراب او ا ستبدال طاغوت بطاغوت اخر واقصد هنا النظام الحام بغير شرع الله فالله عز وجل يقول ( قاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله )
وعندما نحن نجاهد اليهود او الامريكان ليس من اجل التحرير وليس من اجل الوطن فحسب ولكن من اجل غاية اسمى وارفع وهي من اجل ان يحكم القران بين الناس وتعود الامارات الاسلامية
في غزة وافغانستان وخراسان والصومال ومصر وكل الدول الاسلامية حتى نبني الخلافة العظمى تحت راية الاسلام .
وبالتالي اذا نظرنا الى حركة حماس نرى انها ابلت بلاء حسنا في الجهاد ضد اليهود وكانت جزءا من تحرير غزة وكلا منا ظن ان هذا التحرير يأتي في نطاق ان يحكم الاسلام في غزة ولكن للاسف بدأت حركت حماس تنزلق في الخطايا والمحرمات بداية من الانتخابات التي تساوى فيه شرع الله مع العلمانية واخذ العاقل والمجنون يبدي رأيه في الاسلام ولا يعرفوا ان الله عز وجل قال مخاطبا النبي صلى الله عليه وسلم ( وان تطع اكثر من في الارض يضلوك ) وقوله تعالى ( ولكن اكثر الناس لا يعلمون ) فهذا دليل قاطع ان اكثر الناس بطبيعة الحال لا تعلم فكيف نستفتيها على حكما انزل من السماء وعالم بشئون البشر اكثر من الانظمة الوضعية فالله عز وجل يقول ( الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير )
القضية الاخرى التي وقعت فيها حماس انها عندما جاهدت العلمانية لم تتبع قوله تعالى ( فقاتلوا ائمة الكفر ) وباتت تقتل الابرياء بشبهة وبدون شبهة بحجة انك لا تصل القيادة حتى تقتل اذنابهم ولكن للاسف عندما وصلوا قيادة العلمانية عفوا عنهم وامنوا لهم طرق الهروب وكذلك من قبل تركوا ائمة الكفر امثال دحلان وعباس وغيرهم يصولوا ويجولو ا فما هو تفسير ذلك !!!!!!
اما القضية الثالثة والاخطر وهي ان حماس عندما وصلت الحكم نست نفسها انها حركة اسلامية وبدأوا نواب مجلس العار يحملون الدستور ويتلون مواده وكأنهم يعترفون به بديلا عن دستورنا الكريم وهذه مناقض لقوله تعالى ( وان الحكم الا لله ) ومطابقا لقوله تعالى ( يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت وقد امروا ان يكفروا به ) فكانوا ممن قال الله فيهم ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون ) وايضا قوله تعالى ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فاولئك هم الظالمون )
اما القضية الرابعة فهي ان حركة حماس تدرس في نهجها لكتائب القسام هداهم الله عقيدة الولاء والبراء ولكن للاسف قيادتهم بأفعالها الشنيعة ومداهنتها للانظمة العربية الطاغوتية تبعد عن هذه العقيدة حيث ان سياية المداهنة مرفوضة في الاسلام فالله تعالى ينهى سيدنا محمد عن المداهنة في قوله تعالى ( ودوا لو تدهن فيدهنون ) وكذللك عنما تبتغي حماس العزة من غير الله عند عباد الصليب وقتلة المسليمن وتركن عليهم امثال الكلبين كارتر وبوتين وهذا مخالف لقوله تعالى ( ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار ومالكم من دون الله من اولياء ثم لا تنصرون ) فكيف يأتي النصر اذن ولماذا انجازاتنا قليلية ؟؟؟؟؟؟؟؟
ومن هنا نجد جهاد حركة حماس وللاسف ليس لرفع راية لا اله الا الله
ولكن نسأل الله لهم الهداية والسداد
أما حركة الجهاد الاسلامي والتي ايضا ابلت بلاءا حسنا في الجهاد وتمتلك نهجا اقرب الى الحق ولكن اختلطلت اوراقها في الهدف من وراء رفع البندقية فالحركة الجهاد تعرف قيمة وقدسية فلسطين في القران ولكن قدسية فلسطين جعلتها تنسى الهدف الرئيسي للجهاد والقتال وهو ان يحكم الاسلام فاذا ارادت حركة الجهاد ان يثمر جهادها فلابد ان تحرص ان يحكم الاسلام والقران في غزة حتى ننتصر ونحرر بيت المقدس
اما القضية الثانية وهو ان منهج الجهاد الاسلامي يعتبر الانظمة العربية جزء من النظام الاستعماري وانها انظمة طاغوتية ماأنزا الله بها من سلطان وتقف هذه الانظمة حائلا بين الناس وبين سيادة الشرع والقران ولكن بدأت حركة الجهاد تنزلق في هذا الفخ فبدأت تجلس على مائدة النظامين المصري والسوري المشؤمتين وهذا يكسب هذه الانظمة شرعية امام شعوبها ويجعلها تتساوي مع الحركات الاسلامية وهذا يتناقض مع قوله تعالى ( ولقد بعثنا في كل امة رسول ان اعبدوا واجتنبوا الطاغوت ) ولذلك ندعوا حركة الجهاد ات عتود الى نهج الشقاقي
اما الثغرة الاخيرة فهو موقف حركة الجهاد الاسلامي من الشيعة مع العلم ان قيادة الجهاد تعلم علم اليقين ان ايران هي اول دولة حاربت الدكتور المعلم الشقاقي وحاصرته وقاطعته كذلك هذه الثغرة والتي لم تأخذ منها قيادة الجهاد اي موقف شرعي جعلت بعض الشباب يميلوا الى التيار الشيعي مما قد يسبب شرخا اعظم من الشرخ بين حماس وفتح وهو شرخا طائفيا بين سنة وشيع في الوقت التي تلعب في حركة الجهاد الوسيط
هذه امور عديدة لا بد ان ينتفض من اجلها المجاهدون الاطهار في كل الحركات وان يتمسكوا بعقيدة الولاء والبراء فالولاء لله ولرسوله وللمؤمنين الموحدين الذين لا يتبعوا سوى القرأن والبراء من االمشركين ومن وقف بجانبهم وساندهم فعلا وقولا وصورة وهم الانظمة ومن والالهم فضلا عن اليهود وعباد الصليب , ومن هنا سيكون حق على الله نصركم والمباركة في جهدكم كما في بدر واحد والاحزاب فالله عز وجل قال ( وكان حقا علينا نصر المؤمنين )
ايها االمجاهدون تحروا الحق حتى يثمر جهادكم واعلموا انه لا عزة ولا نصر ولا كرامة الا بالولاء الكامل لله عز وجل والبراء الكامل من المشركين واتباعهم وكونوا على يقين ان اي حصار يضرب عليكم لن يجدي معكم شيئا لان الله عزوجل قال ( ولو ان اهل القرى امنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والارض )
الحمد لله نحمده ونستغفره ونستعيذ به من شرور انفسنا وسيئات اعمالنا من يهده الله فهو المهتد ومن يضلل لن تجد له وليا مرشدا واشهد ان لا اله الا الله وحده لا شريك له واشهد ان محمدا عبده ورسوله ادى الامانة وبلغ الرسالة ونصح للامة وكشف الله به الغمة وجاهد في الله حق جهاده حتى اتاه اليقين
اما بعد :
ان الانسان امسلم الحريص على ان يتبع الحق عندما ينظر الى الواقع الفلسطيني يشعر بحسرة شديدة وألم كبير لان التضحيات الفلسطينية كبيرة جدا فهناك الالاف من الشهداء والجرحى والاسرى والالاف من دونمات الاراضي المجرفة والمئات من االمنازل المدمرة فضلا عن المعيشة الضنكة والحصار الظالم , كل هذا يجعل الانسان المؤمن يتساءل عن حجم الانجازات من هذه التضحيا الجسيمة !
ويبقى الانسان في الرحلة البحث عن الحق وعن الهداية حتى اذا اتاه اليقين عرف سبب قلة انجازات الحركات المقاومة في فلسطين .
وفالبداية لا بد ان نعرف مدى نجاخ وانتصار اي حركة اسلامية مرتبط ارنباط وثيق بمدى بعها وقربها عن الحق متمثلا في التمسك بالعروة والوثقى والجاد من اجل رفع راية لا اله الا الله وحت يوكن الدين كله لله وليس من اجل حفنة تراب او ا ستبدال طاغوت بطاغوت اخر واقصد هنا النظام الحام بغير شرع الله فالله عز وجل يقول ( قاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله )
وعندما نحن نجاهد اليهود او الامريكان ليس من اجل التحرير وليس من اجل الوطن فحسب ولكن من اجل غاية اسمى وارفع وهي من اجل ان يحكم القران بين الناس وتعود الامارات الاسلامية
في غزة وافغانستان وخراسان والصومال ومصر وكل الدول الاسلامية حتى نبني الخلافة العظمى تحت راية الاسلام .
وبالتالي اذا نظرنا الى حركة حماس نرى انها ابلت بلاء حسنا في الجهاد ضد اليهود وكانت جزءا من تحرير غزة وكلا منا ظن ان هذا التحرير يأتي في نطاق ان يحكم الاسلام في غزة ولكن للاسف بدأت حركت حماس تنزلق في الخطايا والمحرمات بداية من الانتخابات التي تساوى فيه شرع الله مع العلمانية واخذ العاقل والمجنون يبدي رأيه في الاسلام ولا يعرفوا ان الله عز وجل قال مخاطبا النبي صلى الله عليه وسلم ( وان تطع اكثر من في الارض يضلوك ) وقوله تعالى ( ولكن اكثر الناس لا يعلمون ) فهذا دليل قاطع ان اكثر الناس بطبيعة الحال لا تعلم فكيف نستفتيها على حكما انزل من السماء وعالم بشئون البشر اكثر من الانظمة الوضعية فالله عز وجل يقول ( الا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير )
القضية الاخرى التي وقعت فيها حماس انها عندما جاهدت العلمانية لم تتبع قوله تعالى ( فقاتلوا ائمة الكفر ) وباتت تقتل الابرياء بشبهة وبدون شبهة بحجة انك لا تصل القيادة حتى تقتل اذنابهم ولكن للاسف عندما وصلوا قيادة العلمانية عفوا عنهم وامنوا لهم طرق الهروب وكذلك من قبل تركوا ائمة الكفر امثال دحلان وعباس وغيرهم يصولوا ويجولو ا فما هو تفسير ذلك !!!!!!
اما القضية الثالثة والاخطر وهي ان حماس عندما وصلت الحكم نست نفسها انها حركة اسلامية وبدأوا نواب مجلس العار يحملون الدستور ويتلون مواده وكأنهم يعترفون به بديلا عن دستورنا الكريم وهذه مناقض لقوله تعالى ( وان الحكم الا لله ) ومطابقا لقوله تعالى ( يريدون ان يتحاكموا الى الطاغوت وقد امروا ان يكفروا به ) فكانوا ممن قال الله فيهم ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون ) وايضا قوله تعالى ( ومن لم يحكم بما أنزل الله فاولئك هم الظالمون )
اما القضية الرابعة فهي ان حركة حماس تدرس في نهجها لكتائب القسام هداهم الله عقيدة الولاء والبراء ولكن للاسف قيادتهم بأفعالها الشنيعة ومداهنتها للانظمة العربية الطاغوتية تبعد عن هذه العقيدة حيث ان سياية المداهنة مرفوضة في الاسلام فالله تعالى ينهى سيدنا محمد عن المداهنة في قوله تعالى ( ودوا لو تدهن فيدهنون ) وكذللك عنما تبتغي حماس العزة من غير الله عند عباد الصليب وقتلة المسليمن وتركن عليهم امثال الكلبين كارتر وبوتين وهذا مخالف لقوله تعالى ( ولا تركنوا الى الذين ظلموا فتمسكم النار ومالكم من دون الله من اولياء ثم لا تنصرون ) فكيف يأتي النصر اذن ولماذا انجازاتنا قليلية ؟؟؟؟؟؟؟؟
ومن هنا نجد جهاد حركة حماس وللاسف ليس لرفع راية لا اله الا الله
ولكن نسأل الله لهم الهداية والسداد
أما حركة الجهاد الاسلامي والتي ايضا ابلت بلاءا حسنا في الجهاد وتمتلك نهجا اقرب الى الحق ولكن اختلطلت اوراقها في الهدف من وراء رفع البندقية فالحركة الجهاد تعرف قيمة وقدسية فلسطين في القران ولكن قدسية فلسطين جعلتها تنسى الهدف الرئيسي للجهاد والقتال وهو ان يحكم الاسلام فاذا ارادت حركة الجهاد ان يثمر جهادها فلابد ان تحرص ان يحكم الاسلام والقران في غزة حتى ننتصر ونحرر بيت المقدس
اما القضية الثانية وهو ان منهج الجهاد الاسلامي يعتبر الانظمة العربية جزء من النظام الاستعماري وانها انظمة طاغوتية ماأنزا الله بها من سلطان وتقف هذه الانظمة حائلا بين الناس وبين سيادة الشرع والقران ولكن بدأت حركة الجهاد تنزلق في هذا الفخ فبدأت تجلس على مائدة النظامين المصري والسوري المشؤمتين وهذا يكسب هذه الانظمة شرعية امام شعوبها ويجعلها تتساوي مع الحركات الاسلامية وهذا يتناقض مع قوله تعالى ( ولقد بعثنا في كل امة رسول ان اعبدوا واجتنبوا الطاغوت ) ولذلك ندعوا حركة الجهاد ات عتود الى نهج الشقاقي
اما الثغرة الاخيرة فهو موقف حركة الجهاد الاسلامي من الشيعة مع العلم ان قيادة الجهاد تعلم علم اليقين ان ايران هي اول دولة حاربت الدكتور المعلم الشقاقي وحاصرته وقاطعته كذلك هذه الثغرة والتي لم تأخذ منها قيادة الجهاد اي موقف شرعي جعلت بعض الشباب يميلوا الى التيار الشيعي مما قد يسبب شرخا اعظم من الشرخ بين حماس وفتح وهو شرخا طائفيا بين سنة وشيع في الوقت التي تلعب في حركة الجهاد الوسيط
هذه امور عديدة لا بد ان ينتفض من اجلها المجاهدون الاطهار في كل الحركات وان يتمسكوا بعقيدة الولاء والبراء فالولاء لله ولرسوله وللمؤمنين الموحدين الذين لا يتبعوا سوى القرأن والبراء من االمشركين ومن وقف بجانبهم وساندهم فعلا وقولا وصورة وهم الانظمة ومن والالهم فضلا عن اليهود وعباد الصليب , ومن هنا سيكون حق على الله نصركم والمباركة في جهدكم كما في بدر واحد والاحزاب فالله عز وجل قال ( وكان حقا علينا نصر المؤمنين )
ايها االمجاهدون تحروا الحق حتى يثمر جهادكم واعلموا انه لا عزة ولا نصر ولا كرامة الا بالولاء الكامل لله عز وجل والبراء الكامل من المشركين واتباعهم وكونوا على يقين ان اي حصار يضرب عليكم لن يجدي معكم شيئا لان الله عزوجل قال ( ولو ان اهل القرى امنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والارض )
تعليق