إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحركة الواعية بين ظلم وظلم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحركة الواعية بين ظلم وظلم

    المتأمل الجاد في هذا العقد الأخير من القرن العشرين يفترض فيه أنه أدرك عمق المأساة في الصراعات الدولية والدائرة الأن ومن ورائها؟وماذا تستهدف؟ كما يفترض فيه أن يتحرك فورا نحو المعسكر الوحدوي و أن يرفض بشكل تلقائي الأنزلاق نحومعسكر التفرقة والتجزئة وأن يرفض الجرثومة بما يكسبه من مناعة التي لا حياة لها إلا في وسط المتعفن فإن لم تجده صنعته بغبائها أو بمكرها أو بعنادها فتكون بذلك ( كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا)

    إن شيطان الإنس والجن يستهوي أتباعه بزخرف القول غرورا وقد يثير جملة من النوازع المؤدية الى الأنقسامات الشاذة تحت شعارات سرعان ما يتجلى بطلانها بالبحث والتقلب ويتضاءل حجمها وبريقها أمام أنوار الحق الأبلج ومع التأثير الرغبة في الحصول على الحق الضائع في يد أنظمة مستبدة أو أئمة جائرين أوتحت حجة أن رضاهم لا يكون إلا في مسخطة أخرين -(فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون) أوتحت حجة الحفاظ على الكيان والذات وحق تقرير المصير وفي كل الحالات لا يمكن أن يتحقق العدل المنشود ولا القدرة على إسترجاع الحقوق المخصوبة أو الضائعة بل قد تتحول تلك الطاقة الى أداة نسف على الطريقة(يخربون بيوتهم بأيديهم) وبأيدي المؤمنين والكافرين على حد سواء.

    إنه لا أمل يتحقق من دعوى الأنقسام ولا أمل في التحرك من أجل صناعة القوميات عفا عليها الزمن وأصابهاالتأكل على مر العصور أو رفعتها القيم لتكون بغيرها أقوى وبالأنصراف عنها أضعف.

    وقد لوحظ أن دعاة الأنقسام عبر التاريخ كانوا دوما خنجرا مسموما يقضي على الأخرين ولكنه في النهاية يتحول الى صاحبه فينقلب السحر على الساحر.

    إذ ليس من المعقول أن يفضل ظلم الأعداء وتواطؤهم ومكرهم على ظلم ذوي القربى ومهما يكن فإنه ظلم ولكن بالموازنة نجد أن ظلم الأخرين أكثر عدوانية وأشدعمقا وأقدر على توسيع رقعته فضلاعلى أنه مسخطة للرب ومناقضة لعرى الأسلام ومنقصة في حق أبناء الوطن الواحد و إن كان ثمةخيار فخيار مواجهة الظلم الأعتى أولى من خيار مواجهة ظلم ذوي القربى.

    ولنا في الحركة الواعية أن نقارن بين عدوانية الغرب الصليبي وبين تعاون النصارى الذين ذكرهم في القرأن الكريم(ولتجدن أقربهم مودة للذين أمنوا الذين قالوا إنا نصارى ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا وأنهم لا يستكبرون) في مقابل شريحة من قومنا (يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا)والعبرة كلها في تحميل مسؤولية القدرة على أحكام الموازنة بين ظلمين ومصادرهما وأهدافهما ،أما الموازنة بين حق وظلم فيعرفها كثير من الخلق وأما الموازنة بين ظلمين ودفع الأعلى بالأدنى وفراستهم واجتهاداتهم الجماعية وقد كانت بعض تجربة لم تعمر طويلا للأسف بسبب أنحياز ظهر أثناء الطريق فضاعفت التجربة في زحمة فيها ممارسات وتهاوت فيها أعمدة وجنبت فيها نفوس وتداخلت فيها قوات سراق الصحوة ولصوص الدعوةوتدهورت فيهاأخلاق وتجاوزت فيهاقوانين وحكومات وضاعت فيها حقوق وانتهكت فيها أعراض..

    وفي مقابل ذلك تماسكت فيها صفوف أبناء الحركة الواعية وردت الشكوك والشبهات والممارسات وبالتصبر على الغير والتحلم على من كانوا من صانعي الصف، والركب سائر والموكب الأيماني يزدان يوما بعد يوم بمن يسيرون معا نحو الهدف
    كلنا غزة

  • #2
    موضوعك ينطبق تماما على فتح وحماس وكلاهما ظلما أبناء جلدتهما وكلاهما يدعون للانقسام

    للأسف دعوات الانقسام متكررة من الجانبين واليوم الزهار زاد الطينة بلة بدعوته للانقسام عندما دعى لسيطرة حماس على الضفة
    فمثل هكذا تصريحات لا تخدم الا الانقسام

    لا اعلم لماذا لا يقتدي قادة حماس وفتح بتصريحات قادة الجهاد الاسلامي عبر الدكتور رمضان شلح والشيخ نافذ عزام وباقي قيادة الحركة التي تدعو للوحدة وانهاء الاقسام .

    أم نقول أن الكرسي مريح جدا لكلا الجهتين ففتح تجلس على الكرسي بموافقة أمريكا واسرائيل
    وحماس تجلس على الكرسي على حساب الشعب وقوت الشعب لحماس فقط

    لكم الله يا شعبنا
    التعديل الأخير تم بواسطة أسود الحرب; الساعة 09-08-2008, 06:04 PM.
    القناعة كنز لا يفنى

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة أسود الحرب مشاهدة المشاركة
      موضوعك ينطبق تماما على فتح وحماس وكلاهما ظلما أبناء جلدتهما وكلاهما يدعون للانقسام

      للأسف دعوات الانقسام متكررة من الجانبين واليوم الزهار زاد الطينة بلة بدعوته للانقسام عندما دعى لسيطرة حماس على الضفة
      فمثل هكذا تصريحات لا تخدم الا الانقسام

      لا اعلم لماذا لا يقتدي قادة حماس وفتح بتصريحات قادة الجهاد الاسلامي عبر الدكتور رمضان شلح والشيخ نافذ عزام وباقي قيادة الحركة التي تدعو للوحدة وانهاء الاقسام .

      أم نقول أن الكرسي مريح جدا لكلا الجهتين ففتح تجلس على الكرسي بموافقة أمريكا واسرائيل
      وحماس تجلس على الكرسي على حساب الشعب وقوت الشعب لحماس فقط

      لكم الله يا شعبنا
      وهناك من يغذي هذا الأنقسام بثياب العابد الزاهد حاجة في نفس يعقوب للأسف الشديد
      كلنا غزة

      تعليق


      • #4
        المشاركة الأصلية بواسطة أسود الحرب مشاهدة المشاركة


        أم نقول أن الكرسي مريح جدا لكلا الجهتين ففتح تجلس على الكرسي بموافقة أمريكا واسرائيل
        وحماس تجلس على الكرسي على حساب الشعب وقوت الشعب لحماس فقط

        لكم الله يا شعبنا


        وحماس تجلس على الكرسي الذي صنعه لها الشعب الفلسطيني في الأنتخابات الأخيرة

        أن الله يحب العدل في القول والعمل
        تحياتي
        كلنا غزة

        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة dalil مشاهدة المشاركة
          وحماس تجلس على الكرسي الذي صنعه لها الشعب الفلسطيني في الأنتخابات الأخيرة

          أن الله يحب العدل في القول والعمل
          تحياتي


          (( كل حزب بما لديهم فرحين ))
          سبحــان الله وبـحـمـده ، سـبحــان الله العظيم

          تعليق


          • #6
            يا عمي ما بدنا اياهم يحلو عنا عن الشعب
            وفعلا كولووووووو كلامك بينطبق علي فتح وحماس

            تعليق


            • #7

              وحماس تجلس على الكرسي الذي صنعه لها الشعب الفلسطيني في الأنتخابات الأخيرة

              أن الله يحب العدل في القول والعمل
              تحياتي
              وهل الشعب طلب من حماس أن تقتل أبناءه ومجاهديه
              القناعة كنز لا يفنى

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة dalil مشاهدة المشاركة
                وحماس تجلس على الكرسي الذي صنعه لها الشعب الفلسطيني في الأنتخابات الأخيرة

                أن الله يحب العدل في القول والعمل
                تحياتي
                هل الشعب طلب من حماس انها تغيروا صوابين
                حسبنا الله وتعم الوكيل

                حسبنا الله ونعم الوكيل

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة أسود الحرب مشاهدة المشاركة
                  وهل الشعب طلب من حماس أن تقتل أبناءه ومجاهديه

                  أخي الكريم الحكومة المنتخبة والمزكاة من طرف الشعب الفلسطيني بكل أطيافه لها الحق بل من أولوياتها أن توفر الأمن والأمان للمواطن -اللهم إجعل هذا البلد أمنا- والشرطة والأجهزة الأمنية مخولة لفرض القانون على الجميع هذا في الجتمعات التي تحترم نفسها ولكن الظاهر أن العيش في الفلتان والفوضى له طعم لا يضاهيه طعم الأمن والأمان ولا داعى أن أخبرك وأنت أدرى بذلك أن عرائس القراقوس أو بالأحرى الخونة المرتزقة الذين يقتاتون من سموم الأحتلال الصهيو ني لا يهدأ لهم بال حتى تعودالأوضاع الى ماكانت عليه سابقا فلتان وفوضى وخنوع للأحتلال فأرجوا أخي الكريم أن تنصح الحكومة إن أخطأت وتؤزر لا أن يجهز عليها بخنجر الغدر مسموم خاصة إذا إذا كان من أولى القربى
                  كلنا غزة

                  تعليق

                  يعمل...
                  X