إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أروع ما كتب الشقاقى .. منذ 1989 يترجم واقع 2008

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أروع ما كتب الشقاقى .. منذ 1989 يترجم واقع 2008

    سراب الانتخابات «حتى إذا جاءه لم يجده شيئا»

    ـ إن الثوار الحقيقيين لا يطيقون أن يكونوا ضعفاء ، ولا يقبلون لشعوبهم الضعف والذلة ، أما الثوار «الرؤساء » فلا يضيرهم كيف يكون حالُ شعوبهم ، المهم أن تكرس وجودهم بصفتهم رؤساء ولتشتمهم بعدها ليل نهار ، المهم أن تنحني الشعوب ويركبها الحكام.
    ـ وإن الثورة التي لا تعرف الصرامة والحزم والتي لا تطرح المسائل على ضوء قانونها المقدس لا تظل ثورة..
    وإن قانون الثورة لا يطيق «الدجل الثقافي» ولا «الدجل الاعلامي » ناهيك عن «الدجل السياسي» ، لأن قانون الثورة هو قانون الروح، قانون الفطرة السلمية ، قانون الواجب الذي لا يعرف حسابات البورصة ، ولكن يدرك حقيقة نداء الجماهير ويتقدم لترجمة ندائها على الأرض لتصبح ثورة جماهيرية عارمة تجرف كل مخلفات أيام العبث واللهو…
    لذلك : ويلٌ من الجماهير لمن يصر على الخطأ ويحاول أ، يشرع له ويقننه.
    ويلٌ لمن اعتمدوا الصيغة المعدة لتناول الصراع منذ البداية.
    ويلٌ لمن سلموا لأوسلو واعتمدوا مناهجها.
    ويلٌ لمن استدرجوا من حيث صراع الأمة إلى صراع العرب إلى صراع الفلسطينيين إلى صراع تقوده شريحة لا يعنيها إلا موقفها ومصلحتها…
    ويلٌ لمن نسوا لغة الناس وملامحهم ثم فاجأتهم الانتفاضة ـ الثورة وهاجم من جديد ـ وبعد ما يقرب عن عامين ـ لا يطيقون اللغة الشعبية الصادقة والجريئة والمبدأية في مواجهة العدو ،وإذا بهم يشعرون بالإنهاك ولاتعب والاستنزاف ويكادون يسقطون مغشياً عليهم أمام الغرب واليهود ، متناسين من جديد قانون الثورة الذي لا يسمح باستبدال دم الشهداء بمياه (البيبسي كولا الأمريكية).
    إن القانون يؤكد بوضوح:
    من يركب روح شهيد لم تُحمد عقباه.
    فالمركب وعرٌ والمنقلب سريعُ
    لذلك نخاطب الثوار الرؤساء !! بوضوح وبمسؤولية:
    احذروا الجماهير التي تمتطون أرواح أبنائها الشهداء لتوصلكم إلى مشروع الخزي والعار / مشروع الانتخابات السراب!
    احذروا فالمركب وعرٌ والمنقلب ـ على سير الجماهير ـ سريع إن شاء الله.
    احذروا سراب مشاريع التسوية التي كلما اقتربتم منها كلما قتلكم الظمأ حتى إذا استنزفتم فلن تجدوا إلا الله والجماهير لتوفيكم حسابكم على أعمالكم التي وصفها الله (كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء ، حتى إذا جاءه شيئاً فوجد الله عنده فوفاه حسابه ، والله سريع الحساب).
    المصدر : المجاهد ـ العدد الرابع 21 صفر 1410 هـ 22 أيلول سبتمبر 1989م.


    و للعظماء بريق فى وجودهم و فى الرحيل

  • #2
    رحمك الله يا أبا ابراهيم كنت نبراسا تضيء للمجاهدين طريقهم والأن تلاميذك يسيرون على نفس الطريق الذي عبدته بدمك الطاهر سيدي أبا ابراهيم
    السماء الزرقاء تنتصر

    تعليق


    • #3
      رحمك الله يا معلمنا أبا إبراهيم



      في ذكرى الشهداء . . . إضغط هنا . . .

      تعليق


      • #4
        رحمك الله يا ابا ابراهيم كم كنت غريباً فى وطنك ولكن دمك المسفوح فى المهجر هو الذى كشف عن صدقية منهجك وفكرك الذى ردده الآخرون بعد سنوات من العناد والتيه

        فبوركتَ معلمى ..

        هيك فلّ من عنّا اخر مرة حدا فكر يسحب سلاح المقاومة ! << يقول لبنانيون ..

        تعليق


        • #5
          رحمك الله ابا ابراهيم واسكنك فسيح جناتك
          وقسما سنسير علي عهدك وفكرك ونكون مستضعفين بالارض
          خالد الدحدوح وماجد الحرازين
          وعمر الخطيب خليل الضعيفي
          لقائنا الجنان ان شاء الله

          تعليق


          • #6
            بالفعل ارى في كلمات الدكتور الشقاقي رحمه الله كرامات !

            ـ إن الثوار الحقيقيين لا يطيقون أن يكونوا ضعفاء ، ولا يقبلون لشعوبهم الضعف والذلة ، أما الثوار «الرؤساء » فلا يضيرهم كيف يكون حالُ شعوبهم ، المهم أن تكرس وجودهم بصفتهم رؤساء ولتشتمهم بعدها ليل نهار ، المهم أن تنحني الشعوب ويركبها الحكام.


            100%

            لذلك : ويلٌ من الجماهير لمن يصر على الخطأ ويحاول أ، يشرع له ويقننه.
            ويلٌ لمن اعتمدوا الصيغة المعدة لتناول الصراع منذ البداية.
            ويلٌ لمن سلموا لأوسلو واعتمدوا مناهجها.
            ويلٌ لمن استدرجوا من حيث صراع الأمة إلى صراع العرب إلى صراع الفلسطينيين إلى صراع تقوده شريحة لا يعنيها إلا موقفها ومصلحتها…
            ويلٌ لمن نسوا لغة الناس وملامحهم ثم فاجأتهم الانتفاضة ـ الثورة وهاجم من جديد ـ وبعد ما يقرب عن عامين ـ لا يطيقون اللغة الشعبية الصادقة والجريئة والمبدأية في مواجهة العدو ،وإذا بهم يشعرون بالإنهاك ولاتعب والاستنزاف ويكادون يسقطون مغشياً عليهم أمام الغرب واليهود ، متناسين من جديد قانون الثورة الذي لا يسمح باستبدال دم الشهداء بمياه (البيبسي كولا الأمريكية).


            من يركب روح شهيد لم تُحمد عقباه.
            فالمركب وعرٌ والمنقلب سريعُ
            لذلك نخاطب الثوار الرؤساء !! بوضوح وبمسؤولية:
            احذروا الجماهير التي تمتطون أرواح أبنائها الشهداء لتوصلكم إلى مشروع الخزي والعار / مشروع الانتخابات السراب!
            احذروا فالمركب وعرٌ والمنقلب ـ على سير الجماهير ـ سريع إن شاء الله.
            احذروا سراب مشاريع التسوية التي كلما اقتربتم منها كلما قتلكم الظمأ حتى إذا استنزفتم فلن تجدوا إلا الله والجماهير لتوفيكم حسابكم على أعمالكم التي وصفها الله (كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء ، حتى إذا جاءه شيئاً فوجد الله عنده فوفاه حسابه ، والله سريع الحساب).


            كلمات نارية للدكتور المعلم فتحي الشقاقي رحمه الله
            ويا ريت بعض الناس تسمعه

            شكرا لك عزيزي وجزاك الله عنا كل خير

            دمت بود
            اللهم نسألك صدق النية وأن لا يكون جهادنا إلا لإعلاء كلمتك

            تعليق


            • #7
              قائد ونعم القائد

              رحمك الله يا دكتور الأمة أبو إبراهيم
              لو أن المرجلة بتربية الشنب... لكان الصرصور أرجلكم

              تعليق


              • #8
                رحمك الله يا ابا ابراهيم كنت الرجل بمعني الكلمة وكنت القائد الفد بمعني العنفوان والارادة
                وقسما بربك يا ابا ابراهيم سنسير علي دربك درب الجهاد والمقاومة الدرب الذي رسمته لنا بدمائك الطاهرة فقسما لن نحيد عن درب الجهاد والاستشهاد
                فسلكنا طريقنا ولا لن نحيد عزمنا المسير بعزم الحديد
                بارك الله فيك اخي الكريم علي هذا الموضوع الرائع
                تحياتي يا طيب


                حياتنا ما هي الا سويعات قليلة ... فلنجعلها في سبيل الله

                تعليق


                • #9
                  رحمك الله يامعلمنا حقا انك المعلم الذي كنت تقرأ الماضي بالحاضر وتأتي كلماتك حتى تظهر لنا مدى جهادك الصادق ،هنيئا لك الشهادة يا أبا ابراهيم
                  سبحــان الله وبـحـمـده ، سـبحــان الله العظيم

                  تعليق


                  • #10
                    حمك الله يا ابا ابراهيم وانا على الدلاب سائرون

                    تعليق


                    • #11
                      رحمك الله يا ابا ابراهيم وانا على الدرب سائرون

                      تعليق


                      • #12
                        سراب الانتخابات «حتى إذا جاءه لم يجده شيئا»

                        ـ
                        ـ وإن الثورة التي لا تعرف الصرامة والحزم والتي لا تطرح المسائل على ضوء قانونها المقدس لا تظل ثورة..
                        وإن قانون الثورة لا يطيق «الدجل الثقافي» ولا «الدجل الاعلامي » ناهيك عن «الدجل السياسي» ، لأن قانون الثورة هو قانون الروح، قانون الفطرة السلمية ، قانون الواجب الذي لا يعرف حسابات البورصة ، ولكن يدرك حقيقة نداء الجماهير ويتقدم لترجمة ندائها على الأرض لتصبح ثورة جماهيرية عارمة تجرف كل مخلفات أيام العبث واللهو…
                        لذلك : ويلٌ من الجماهير لمن يصر على الخطأ ويحاول أ، يشرع له ويقننه.
                        ويلٌ لمن اعتمدوا الصيغة المعدة لتناول الصراع منذ البداية.
                        ويلٌ لمن سلموا لأوسلو واعتمدوا مناهجها.
                        ويلٌ لمن استدرجوا من حيث صراع الأمة إلى صراع العرب إلى صراع الفلسطينيين إلى صراع تقوده شريحة لا يعنيها إلا موقفها ومصلحتها…ويلٌ لمن نسوا لغة الناس وملامحهم ثم فاجأتهم الانتفاضة ـ الثورة وهاجم من جديد ـ وبعد ما يقرب عن عامين ـ لا إن الثوار الحقيقيين لا يطيقون أن يكونوا ضعفاء ، ولا يقبلون لشعوبهم الضعف والذلة ، أما الثوار «الرؤساء » فلا يضيرهم كيف يكون حالُ شعوبهم ، المهم أن تكرس وجودهم بصفتهم رؤساء ولتشتمهم بعدها ليل نهار ، المهم أن تنحني الشعوب ويركبها الحكام.يطيقون اللغة الشعبية الصادقة والجريئة والمبدأية في مواجهة العدو ،وإذا بهم يشعرون بالإنهاك ولاتعب والاستنزاف ويكادون يسقطون مغشياً عليهم أمام الغرب واليهود ، متناسين من جديد قانون الثورة الذي لا يسمح باستبدال دم الشهداء بمياه (البيبسي كولا الأمريكية).
                        إن القانون يؤكد بوضوح:
                        من يركب روح شهيد لم تُحمد عقباه.
                        فالمركب وعرٌ والمنقلب سريعُ
                        لذلك نخاطب الثوار الرؤساء !! بوضوح وبمسؤولية:
                        احذروا الجماهير التي تمتطون أرواح أبنائها الشهداء لتوصلكم إلى مشروع الخزي والعار / مشروع الانتخابات السراب!
                        احذروا فالمركب وعرٌ والمنقلب ـ على سير الجماهير ـ سريع إن شاء الله.
                        احذروا سراب مشاريع التسوية التي كلما اقتربتم منها كلما قتلكم الظمأ حتى إذا استنزفتم فلن تجدوا إلا الله والجماهير لتوفيكم حسابكم على أعمالكم التي وصفها الله (كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء ، حتى إذا جاءه شيئاً فوجد الله عنده فوفاه حسابه ، والله سريع الحساب).


                        كلام رائع
                        رحمة الله عليك الدكتور فتحى الشقاقى
                        فعلا كثير من هالكلام ينطبق على واقعنا الحالى
                        رحمة الله عليك وعلى جميع شهدائنا الابطال
                        جزاك الله خيرا اخى الكريم

                        تعليق


                        • #13
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                          حتى إذا جاءه لم يجده شيئا نعم اننا على يقين هذه المناصب ما مصيرها الا الزوال وتسعى فقط لتحقيق المصالح الشخصيه

                          وجزا المجاهدين المرابطين يبقى ينمو وينمو الى يوم الدين لذا قسما سنبقى على دربك وعهدك يا قائد الغر الميامين وسنسير طريق ذات الشوكه رغم انف الحاقدين


                          بارك الله فيك اخي وهج الانتصار موضوع قيم

                          تعليق


                          • #14
                            الشقاقي رجل استثنائي في زمن استثنائي
                            (الشعوب اداة التغيير)
                            د.فتحي الشقاقي

                            تعليق


                            • #15
                              عندما أهديت الاعمال الكاملة لأحد من يسمون انفسهم بالمثقفين الفلسطينيين قال من هو فتحي الشقاقي هذا.. فشجعه اخانا الذي اهداه الكتاب لان يتصفحه ولو بشكل سريع.. بعد أسبوعين عاد هذا الدكتور المثقف ليقول: أقسم بأن هذا المفكر (الشهيد المعلم فتحي الشقاقي) لم يوستوفى حقه في هذا الزمان.. وقد وصفه بالمفكر والمجدد..
                              اللهمّ انصر المجاهدين في سبيلك فوق كلّ أرض وتحت كلّ سماء
                              اللهمّ سدّد رميهم، اللهمّ ثبّت أقدامهم على الحقّ
                              اللهمّ عمّ عنهم عيون الأعداء والخائنين

                              تعليق

                              يعمل...
                              X