إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل الدم الفلسطيني خط أحمر !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل الدم الفلسطيني خط أحمر !!

    مقال أعجبني كثيرا وفيه من الفوائد ما يجعلنا نتمعن في قراءته
    طبعا لا تأخذوا هذا المقال من باب فئوي ضيق ولكن أوزنوه وفقا للمادة التي يحتوي عليها
    وأرجو من إخواني أن يكون حوارنا هاديء بناء

    هل الدم الفلسطيني خط أحمر !! أم أن حمرة لونه كافية لأن تجعله أحمر ومقدس وطاهر , ثم أي دم فلسطيني ؟؟ وهل كل دم في أوردة وعروق أي أفاك أثيم فلسطيني تعطيه حصانة الطهارة وقدسية لا ينبغي المساس بها ؟

    لماذا نخترع ألهة لا تختلف عن أصنام قريش أو ثقيف وهوازن ثم نعبدها ونرفعها مكاناً علياً , وحين يخطر ببالنا أو مزاجنا المتقلب نبدأ بنظم المعلقات والقصائد في هجاء التخلف والرجعية والظلامية , فكيف يستوي أن نقيم الأصنام ونعبدها ثم نلعن الجاهلية ونشنع عليها !! أمرنا عجيب , لكنه يصبح مفهوما حين تفوح من الأفواه رائحة الصدور وما تحمل من غيظ وغل وحقد .

    ما كل هذا !! هذه ليست دعوة أو فتوة للقتل ولا لسفك الدم ولا لإستباحة الدم الفلسطيني (( المقدس والطاهر )) فقط لأنه يسمى فلسطيني , لكن هي رد على الفهم الأعوج والمنطق السقيم والتباكي الوقح الذي تفيض به أفواه وأقلام كتاب ومتحدثين وناطقين إعلاميين وصحفيين وفصائليين و... وحزبيين منافقين !! تفيض صدورهم بكل غل يلبسونه ثوب النصيحة والحرص على فلسطين وشعب فلسطين !! وكل له ليلاه يغني عليها .

    أولا إسلاميا وشرعيا لا يوجد عصمة لدم بسبب عرقه أو قوميته أو عصبيته أو قبليته , وقد أجمعت الشريعة الإسلامية بكل طرائق فقهها أن العصمة للدم هي فقط عصمة الإيمان أو عصمة البراءة من الذنب فقط , فالدم المسلم المؤمن معصوم مالم يستحق السفك بسبب قررته الشريعة , فلا يعلو الدم على الشريعة إن استحق السفك كونه دم فلسطيني أو مصري أو يمني .
    والحالات التي أجازت الشريعة فيها سفك الدم خاض فيها العلماء وأشبعوها شرحا وتدقيقا ولم تعد سرا مجهولا.

    ثانيا وطنيا وقوميا , فقد اتفق البشر أن الدم الوطني يسفك ويسترخص لصالح الوطن كمناضلين ومقاومين ومحررين وجنود مدفعين , وأن الدم الوطني دم عزيز ما دام يُعز الوطن ولا يخونه فإن خانه فهو رخيص , وإن خان الشعب فهو رخيص , ولا يشفع له مسماه من أن يسفك , وكم من خائن سفك دمه أو جماعة أو حتى جماعات سفك دمها لأنها فرطت أو خانت الوطن أو تعاونت مع عدو الوطن .

    أما حجية المتهافتين حول العار والخزي الذي يلحق بالشعب الفلسطيني نتيجة ما يسموه زورا بالصراع على الكراسي في ظل الإحتلال فهي حجة سخيفة وساقطة ولا قيمة لها , فإن الحال تحت الإحتلال وفي ظروفه هي أوجب من ظروف السعة لأن ينقي الناس صفوفهم من العملاء والقتله واللصوص , فمروج المخدرات في غزة هو مجرم مرتين , والمفجر للعبوات في الناس هو مجرم مرتين , مرة بحق من قتل مباشرة ومرة بحق مجموع الشعب والوطن , ومن يتستر عليه مجرم مثله , فلماذا يغض النظر عن الدم الذي يسفكه القتلة والعملاء وحين تقوم جهة ما يعترف بها ولها الغالبية العظمى من الشعب بالقيادة والسيادة لتأخذ بحقوق المسفوكة دمائهم وملاحقة القتلة تثور زوابع الأقلام وعوصاف الألسنة المعوجة وتنهمر دموع الزيف والتحريف ؟

    نسأل هولاء كلهم عن الحل الأمثل والأصوب مع مجاميع العملاء وأوكار القتل في الظلام , ما هو العلاج المناسب لهم , وهل مطاردة مجموعة فاسدة مفسدة كهذه هي حرب أهلية أم هي فتنة بين المؤمنين , وهل ملاحقة الراكضين عراة للعدو يستجيرون به يثلم كرامة الشعب الفلسطيني ؟
    أليس يثلمها ويجعلها في الحضيض أن يروع الناس في حصارهم بالقتل الأعمى والتفجير وقتل العلماء وتفجير الأطفال على شاطئ غزة !!

    بماذا ينفعنا بكاء أو إدانة صحفي في لندن أو في الدوحة أو القاهرة لجريمة قتل الناس على شاطء غزة , هل يعيد لهم الحياة !! أليس دمهم فلسطيني !!

    أليس الصمت على قتل الناس في المعتقلات في رام الله هو جريمة ؟؟
    أليس الصمت على قتل الشباب في مظاهر في الخليل هو سفك للدم الفلسطيني بلا سبب مقنع بل وجريمة !!
    أليس محاولة ( هتك ستر ) الطالبات في بعض جامعات الضفة الغربية كونهن محجبات وإحتسابهن على فصيل معين هو جريمة وثلم في كرامة وسمعة هذا الشعب !!
    أليس مطاردة الجمعيات الخيرية التي تقوم على إغاثة الأسر المنكوبة في أبناءها وأزواجها ثلم في كرام الشعب الفلسطيني واسترخاص لدمه ( المقدس ) !!

    أم أن بعض الدم الفسطيني فاسد وبحاجة للحجامة وبعضه طاهر ويسيل من أرض الجنة !!

    فرية الإقتتال على الكراسي فرية سمجة مثل قائليها فقط , فإن كل الرسالات السماوية جاءت لتتسلم كراسي القيادة لدى البشر وقاتلت وقتلت حتى تتسلمها , وكل الحركات النضالية والوطنية أتت لتتسلم القيادة والكراسي لتحقيق مصالح الناس وإنجاز طموحاتهم الوطنية ( على الأقل في أدبياتها ) , وليس في كل هذا سبة حين يكون الطرف الأخر للنزاع هو المحتل أو طغمة فاسدة مفسدة شيطانية تعبث بالناس والأوطان والمقدسات .
    فـ ( الجهاد ) هو ( الجهاد ) سواء ضد عدو داخلي أو عدو خارجي, فكلاهما يستويان .

    وللمتباكين على الدم الفلسطيني وكأن القيامة قامت بسبب حملة أمنية ضيقة في غزة , وكأن الدم الفسطيني لم يسفك من قبل ولا يزال يسفك نسألهم عن ذات الدم في الضفة وعن الإعتقال في الضفة .

    قطعا لست مع تبادلية سفك الدم نكاية أو ثأراً فهذا جريمة لا تغتفر ولا تقبل لا شرعاً ولا فرعاً , ولست مع أخذ الناس بالشبهة وأخذ بعضهم بجريرة بعضهم , فإن تحري العدل والإنصاف أوجب واجبات الحاكم بعد إقامة شرع الله في الناس.

  • #2
    نقلت هذا الموضوع لانه يلخص موقفي وهو رد على الكثير من المواضيع التي طرحت في الآونة الاخيرة من قبل أعضاء الشبكة
    فوجب التنويه


    ملاحظة \ اعلموا أنني لست حمساويا والكل يعلم انتمائي والبعض يعرف قدري
    لكن موقفي هو اذا كانت حماس او أي جماعة اسلامية على الحق فأنا معاها قلبا وقالبا ولكن إن وجدتها قد حادت في بعض الأمور فلساني سليط عليها ولا يرحم أفعالها
    التعديل الأخير تم بواسطة أحمد عماد; الساعة 05-08-2008, 04:59 PM.

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      أخي العزيز أحمد عماد , مقالك جيد وربما يكون فوق الجيد وخاصة انه يحتاج الى عصف ذهني للنقاش .
      دعني أقول لك أخي ان موضوعك فيه من المغالطات الكثير , بل أنك قد حاولت أن تدعم مقالك ببعض الأدلة الشرعية ولكن للأسف الشديد المقال لايحتوي على أي منطلق شرعي لوجود بعض الجمل والكلمات التي يحملها في طياته .
      عزيزي أحمد عماد :
      دعني أسألك سؤال رغم أنني أتفق معك بأنه مقولة الدم الفلسطيني دم مقدس وغيره ورغم أتفاقي انه يوجد بعض الدماء التي يجب ان يتم الدوس عليها بأقدام "أوسخ" من الوسخ نفسه , ولكن سؤالي لك :
      هل كل من قُتل حقاً كان يجب مصيره القتل ؟
      هل القتل أصبح عبارة عن شهوة نفعلها متى نريد بدون الرجوع الى ديننا وتحكيم الشرع فيه أم أن القتل أصبح جماعي ؟

      تابع //
      رمضان كريم ,, كل عام وأنتم الى الله اقرب

      تعليق


      • #4
        هذه الجملة ( القصد هنا هو عنوان الموضوع ) لا تساوي الحبر الذي كتبت فيه ، ولا معنى لها ولا وزن ، بل أجد إن مخترعها جاء بها من أجل أن يحمي نفسه وأن يحمي الخيانة وأن يشرع نظرية " لا بأس أن تكون الخيانة وجهة نظر " هذه الجملة مجرد حماية لكل قاتل ولكل خسيس ولكل مجرم تحت بند " وإن الدم الفلسطيني خط أحمر لا يجوز الاقتراب منه." ماهذا يا جماعة وهل كل الفلسطينين شرفاء نجباء ، لا يجوز إراقة دمائهم ، ولا يجوز قتالهم ، طيب لماذا كانت الفصائل تقتل العملاء والجواسيس في الإنتفاضة الأولى ، ولماذا تطالبون بإعدام العملاء حاليا ، ليس جنسيتهم الفلسطينية تكفل الحماية لدمائهم ، وكما يوجد عملاء بشكل فردي ، فتوجد جماعات تنطبق عليها نفس المواصفات ، عميل + عميل = عميلين + عميل = ثلاثة والجماعة هي ثلاث فما فوف !!!!
        حرمة الدم مصدرها شرع الله وسنة رسوله ، لا الإنتماء الوطني ولا الإنتماء السياسي ، لا أؤمن ولا أقتنع بغير ذلك أبدا .
        على أفضل واحسن الأحوال ، لنعتبر فتح فئة مؤمنة !!! قال الله " وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فاصلحوا بينهما فان بغت احداهما على الاخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء الى امر الله فان فاءت فاصلحوا بينهما بالعدل واقسطوا ان الله يحب المقسطين " إن كان الله يأمرنا بقتال الفئة الباغية ، والقتال يلزمه إراقة دماء ، فهل نمتنع عن القتال حرصا وخشية من الخط الأحمر !!!!!
        لا تجادلوا بأمر مخالف لشرع الله ، لا تناقشوا بمسائل واضحة وضوح شمس تموز في رابعة صحراء جزيرة العرب ، ناقشوا هل فتح فئة مؤمنة !!! هل فتح باغية !!!! على فرض إن الأية تنطبق على فتح وإن فتح كتنظيم تنظيم إسلامي مؤمن .. إن كان المؤمن الباغي يجوز قتاله ويجوز إراقة دمه ، فمن باب أولى لا بأس من تقطيع أوصال وإراقة وتجاوز دم العدو الغير مؤمن خاصة وإن كان باغي ومعتدي وقاتل ومجرم ..



        هذه مشاركة منقولة مع بعض التصرف

        تعليق


        • #5
          حياك الله أخي زلزال على هذا الرد
          لكن هل ممكن ان تحدد المغالطات التي ذكرتها حتى نبدا بالحوار والنقاش البناء

          تعليق


          • #6
            بالنسبة لسؤالك اخي الفاضل
            لا انكر اخي الفاضل ان هناك أبرياء سقطوا ولكن هذا الموضوع لا يتحدث عن سقطة هنا او هناك بل يتحدث عن مبدأ عام جعلناه صنما يعبد
            أما بالنسبة لسؤالك الثاني طبعا لا ومن قال لك ان ما حدث في غزة هو شهوة للقتل
            إذا كان عندك دليل فأتني به رعاك الله
            أما إن كان قصدك بان شهوة القتل كانت عند الطرف العميل فهذا اوافقك عليه
            ما حدث في غزة هو درء مفاسد وتطبيق شرعي لعنوان الموضوع ( حرمة الدم الفلسطيني )

            تعليق


            • #7
              فرية الإقتتال على الكراسي فرية سمجة مثل قائليها فقط , فإن كل الرسالات السماوية جاءت لتتسلم كراسي القيادة لدى البشر وقاتلت وقتلت حتى تتسلمها , وكل الحركات النضالية والوطنية أتت لتتسلم القيادة والكراسي لتحقيق مصالح الناس وإنجاز طموحاتهم الوطنية ( على الأقل في أدبياتها ) , وليس في كل هذا سبة حين يكون الطرف الأخر للنزاع هو المحتل أو طغمة فاسدة مفسدة شيطانية تعبث بالناس والأوطان والمقدسات .
              بسم الله الرحمن الرحيم
              أخي أحمد عماد انت إبن فلسطين وبالتأكيد تعلم أننا إسثنائيين في الزمن الاستثنائي , بمعنى أخر فلنترك المقارنات جانباً لآننا بالكاد لن نصل الى ربع ربعها لو نظرنا حولنا جيداً!
              لعلك تعلم جيداً مرجعية الكراسي وماهي الصفقة التي جاء بها الكرسي الأول لفلسطين وهكذا دواليك! حتى الكرسي الأخير الأن!
              أي كراسي تريدنا أن نتحارب ونتصارع عليها ياأخي وتقوم بتشبيه الأمر بأمر بعيد كل البعد وتشبه الأمر بالرسالات السماوية!
              وأي بشر سنقودهم في سجن يعتبر 1% من أرض فلسطين التاريخية , وأي بشر سيقودها جيش الضفة وهي تشكل 21% من أرض فلسطين ومنها 91% عبارة عن مستعمرات!
              أي كراسي التي تريدنا أن نتصارع عليها وتجعله حقاً , ونترك العدو الأساسي جانباً ولننافس على الكراسي لآنها من وجهة كل الحركات النضالية والوطنية أتت لتتسلم القيادة والكراسي لتحقيق مصالح الناس وإنجاز طموحاتهم!
              أسألك ياعزيزي أظهرلي بعضاً من هذه الطموحات التي حققناها في المرحلة الماضية منذ أن بدأ الصراع على الكراسي التي من وجهة نظرك يجب ان يكون كذلك .
              ما أطلبه منك ان تقوم بإمساك قلم ودفتر رسم بياني وتقوم بوضح أهتمامات الناس وتقوم بوضعها منذ سنة ال 90 حتى الان وسترى حجم الكارثة التي نعيشها بعد ان بدأنا هذه الانتفاضة لآن شارون دخل عتبات المسجد الأقصى , الأن المسجد الأقصى يهدم شيئاً في شئ ولا أحد مجيب ولا احد يريد ان يسمع ذلك .
              العتب ليس على حماس بل العتب والجريمة تقع على عاتق حماس والجهاد أولاً وعلى حركة فتح أيضا في بيعها للأقصى بهذه الطريقة البشعة بغض النظر كيف كانت طريقة البيع سواء كانت بهذه الطريقة من الاقتتال أو بهذه الطريقة من إخماد موضوع المسجد الأقصى إعلاميا بهذه الطريقة الوقحة!
              رمضان كريم ,, كل عام وأنتم الى الله اقرب

              تعليق


              • #8
                السلام عليكم ...

                بداية المقال يخص بالضبط ما حدث عند عائلة حلس ...

                المقال نوعا ما رائع ، ولكن يبدو ان كاتبه لا يعيش ما يحدث لنا ولقضيتنا من تراجع وتدمير بسبب ما اسماه ( الدم الاحمر )

                اخي الكاتب واخي احمد ... اتفق معكما بأن عائلة حلس قد تكبرت وطغت في مرحلة من المراحل ... وان كانت العائلة لا تمتلك رؤية سليمة ولا تمتلك قرار صائبا فالاولى ان تكون الحكومة كذلك ...

                الكاتب نوه الى قتل تجار المخدرات ومفجري العبوات ولكن انا لي هنااا عدة استفسارات ( ارجو ان لاتفهم وكاني موالي لتيار معين )...

                اولا ::: اذا كان هناك 10 اشخاص من العائلة مفسدين ومجرمين ... فما ذنب عائلة كاملة يعد ما بين 2500 الى 3000 شخص ان تدمر وتشرد وتباد .. من اجل مجموعة مارقة وخارجة عن الصف ... فالاولى ان ان تكون قيادة الشرطة والحكومة احكم من قيادة العائلة الي رفضت التعامل مع الحكومة ، فلا يعقل لكل حكومة ان تحارب اي عائلة ترفض التعامل معها بهذه الصورة ...


                ثانيا ::: اذا اتفقنا ان ما حدث هو ( خطأ لا بد منه للقضاء على ظاهرة معينة ) ،، فلماذا حرق البيوت ومصادرة سيارات العائلة وحبس الشخصيات المتعلمة والمقفة داخل العائلة ، ولماذا السرقات التي حدثت في العملية ، وما ذنب النساء وما ذنب الاطفال ان يطلق عليهم الرصاص بابشع الطرق ...

                ثالثا ::: لا يمكن ان نعتبر ان ماجرى للعائلة هو فقط لرفض العائلة تسليم المطلوبين ... ولكن هناك ابعاد كثيرة خلف العملية ضد العائلة ... فلا يمكن للحكومة ان تحفر انفاق للعائلة وان تجهز الالاف من الجنود المدربين جيدا ... كل ذلك خلال ثلاث ايام .. وهذا ما يدلل على انها عملية مخطط لها مسبقا لضرب العائلة وتفكيكها ..

                رابع ::: لم تراعي الحكومة ( التي يجب ان تكون اوعى من العائلة .. ) ان العائلة قدمت اكثر من 45 شهيدا ومناضلا واستشهاديا من ك الفصائل ، ولم تراعي ان عائلة حلس العائلة الوحيدة التي تحوى قيادات لمعظم الفصائل الفلسطينية ،، ولم يشفع لهذه العائلة انها صاحبة النصيب الاكبر في التضحية والفداء ...

                خامسا ::: بالنسبة للهاربين الى الضفة ... فوالله من ضمن الهاربين اناس من الملتزمين ومن المتعلمين والمتدينين والذين يحاربون اسرائيل ليل نهار وهم الان محبوسين عند الاحتلال ، ولكن ما دفعهم للجواء الى الاحتلال هو بشاعة ما شاهدو من حرب ضروس .. فالمعركة التي استخدم فيها انفاق وعبوات وقذائف واربيجيهات وجيبات مصفحة ... لايمكن ان تشفع لمن سيسلم نفسه في تلك اللحظة ... نقطة ثانية بهذا الخصوص ... عند هرب العائلة الى الخلاء ( وكوني اعرف المنطقة جيدا ) لم يهربوا الى الاحتلال مباشرة ولكن هربوا الى الارضاي الزراعية للاختباء فيها ... ولكن الحكومة والقسام قام وبدون مراعة ان من ضمن الهاربين اطفال ونساء ( قام بقصف الهاربين بالهاون والاربيجيهات ، مما دفع الاحتلال الى اطلاق النر عليهم ومقتل واصابة عدد من العائلة برصاص الجيش وقذائف حماس ) ففضل ابناء العائلة اللجوء الى الاحتلال بعدما راوء ان حماس مصممة على قتلهم سواء كانوا ابرياء ام متهمين ... ( الدليل ::: شاهد فيديو قناة الاقصى وستلاحظ قذائف الهاون وهي تسقط على الهاربين )



                اخيرا اقول ... بأن ما جرى لن يكون نهاية الفلتان ... والايام ستشهد على ذلك

                واكبر دليل ان ما حدث في القطاع العام السابق لم يحقق ما تريده حماس من امن وامان ...


                هذه وجهة نظري انا المهاجر ... ولا تحمل وجهة نظر الجهاد الاسلامي ( هذا تنويه للانبطاحيين )
                لا إله إلا الله محمد رسول الله

                تعليق


                • #9
                  عذرا أخي ,,, سؤل مثير للدهشه والإستغراب ,,,
                  والدهشه في أن هل هناك أحدا يسأل بعد كل هذه الكوارث عن الخطوط الحمر
                  هل هناك أحد يٍال عن حرمة الدم الفلسطيني
                  هذه امور تم تخطيها منذ زمن
                  لان الدم الفلسطيني اصبح مسفوكا ومستباحاً من أهله منذ أمد بعيد
                  والس}ال الذي يطرح نفسه وبقوة هل من نهايه لسفك الدم الفلسطيني على يد اهله
                  وشكراً

                  تعليق


                  • #10
                    أخي زلزال رعاك الله
                    رد على الموضوع الأساسي من حرمة الدم
                    بالنسبة لموضوع الكراسي ففي الموضوع رد مختصر ومفيد لك ان تتمعن فيه جيدا
                    واعلم اخي الفاضل أن قضية فلسطين كما قلت معقدة ولكونها معقدة كان يجب أن تحمى المقاومة من هذا التعقيد وان تكون واضحة وضوح الشمس ورأيي هو لكي نزيل هذا التعقيد هو حل السلطة لا تركها لهواتها وعملائها وبما ان فصائلنا الموقرة لا تملك الجرأة على ذلك كان لا بد من اتخاذ قرار أقل جراة وهو بنظري دخول هذه السلطة العفنة وطرد هواتها ومتسلقيها منها
                    لكن أن نبقى نردح وننتقد سلطة اوسولو فهذا لن يزيل عنا دحلان وغير دحلان
                    الحل واضح هو حل السلطة ( كما قلت لك ليس هناك جراة عن الفصائل بلا استثناء اذا ماذا نفعل هل نتركها للكلاب )
                    اعلم انني من اكثر الناس معارضة للسلطة ولكن إن كانت هي القرار الاكثر جراة والأقوى فعالية ( مع تحفظي على ذلك ) فما الضير في ذلك
                    أخي الحبيب زلزال لا يجب ان نبقى نحلل ونلعن بدون تطبيق عملي

                    تعليق


                    • #11
                      أما بالنسبة لسؤالك الثاني طبعا لا ومن قال لك ان ما حدث في غزة هو شهوة للقتل
                      إذا كان عندك دليل فأتني به رعاك الله
                      بسم الله الرحمن الرحيم
                      لعلي احاول دوما أن أتابع وأقرأ وقليلاً ما أحب الحديث لاسيما في هذه المواضيع الداخلية التي تسبب لي نوعاً من الإشمئزاز , ولكني سأحاول أن أبسط لك الأمر .
                      لاينكر عاقل أن هناك الكثير مما حدث بغزة كان القتل بسبب شهوة القتل ليس إلا , ولا ينكر أحد بالضفة أن بعض ماحدث بالضفة عبارة عن قيام سلطة أوسلوا أن أرتضوا أن يكون عبيد وخدم للصهاينة!
                      ليس موضوعنا الضفة فالأمر مفروغ منه فلنتحدث عن غزة .
                      لن أطرح شهوات القتل بما حدث مع مشاكل حماس وفتح بل سأطرح مايخص حركتنا .
                      لو تتذكر قبل الحسم كان إعلام حماس وكل مواقعها يتحدث عن جريمة مسجد الهداية والشهيد أبوزهير المنسي الذي قُتل داخل المسجد رغم أن مسجد الهداية لايبعد عن موقع تل الهوى الا أمتار قليلة وهو بالجهة المقابلة له , وبقيت طوال الأيام وهو تتحدث عن قتل الأئئمة وأنتهاك حرمات المساجد وأطلاق النار على مسجد الهداية وما الى ذلك من حديث كما هو الحال الان بالضفة , ولكن!!
                      عندما يتم أقتحام مسجد أرض الرباط ويتم أطلاق النار بداخله ويتم الدوس بالبساطير على سجاد المسجد وقتل أحد المجاهدين من سرايا القدس داخل مسجد الرباط في حي الزيتون في غزة فذلك ليس أمراً مهماً! طالما أن المسجد لايضع على المئذنة راية خضراء!
                      وليلتها تم قتل الشهيد صلاح العامودي وهو قادم لصلاة الفجر وهو شيخ معروف كان قد أعتمر وحج الى بيت الله الحرام مرات عدة!
                      يا أخي أحمد لقد أصبحت المساجد ليست لله وحده!
                      أليس هذا عبارة عن عدم وجود حرمة للمسجد وقوة شهوة القتل حتى لو كان في بيت الله ؟!
                      رمضان كريم ,, كل عام وأنتم الى الله اقرب

                      تعليق


                      • #12
                        أخي الحبيب المهاجر
                        في رد علي تقول ان عائلة حلس رفضت الانصياع للحكومة
                        اذا فماذا تنتظر أخي الفاضل
                        اتريد ان تقوم عائلة حلس بالتمرد على الحكومة والتقوقع في مربع امني يضم الكثير من المشتبهين
                        اعلم يا اخي أن الحملة كانت لا تستهدف العائلة برمتها ولكنها كانت تستهدف فئة مارقة لطالما سعت الحكومة _ على حد معلوماتي _ على حل هذا الأمر بالحوار والتفاهم ولكن التعنت من هذه العائلة وتسترها على المجرمين والمشتبهين هو الذي دفع الحكومة لاتخاذ هكذا قرار
                        وهنا نقول للأسف عائلة حلس لم تقدر ذلك بل تسترت على مجرمين
                        بالله عليك لو كنت مكان الحكومة وحدث ما حدث ماذا ستفعل مع هذه العائلة
                        قلت في رد سابق اتريد ان توظف أبنائها وتمدها بالمال ولسلاح وتسترضيها كما كان يفعل المرحوم أبو عمار
                        لا حل سوى الحل الأمني مع هؤلاء على الأقل بوجهة نظري المتواضعة
                        نسيت ان انوه لك ان هناك الكثير من أصدقائي من آل حلس الكرام ومنهم من هو مغترب معي وكلهم مع هذه الحملة ضد عائلتهم لأنهم يعلمون علم اليقين بان هذه الحملة لا تستهدف سوى المنفلتين
                        بالنسبة للذين هربوا فهذا ليس ذنب الحكومة هذا هو ذنبهم ودليل على فعلهم الخاطيء
                        تقبل سلامي

                        تعليق


                        • #13
                          الطفلة سيرين..غنت وطارت مع "طيور الجنة"

                          لم تكمل الطفلة سيرين الصفدى أغنيتها وهى جالسة على شاطئ البحر تتغنى بـ"طيور الجنة" وتستعد للعودة لبيتها بعد رحلة جميلة وشاقة، فبلمح البصر تخرج روحها، لترحل إلى بارئها بين "طيور الجنة" تشتكى له قاتلها..



                          غزة-رشا بركة-الشبكة الإعلامية الفلسطينية

                          لم تكمل الطفلة سيرين الصفدى أغنيتها وهى جالسة على شاطئ البحر تتغنى بـ"طيور الجنة" وهي تستعد للعودة لبيتها بعد رحلة جميلة وشاقة، فبلمح البصر تخرج روحها، لترحل إلى بارئها بين "طيور الجنة" تشتكى له من قتلها.



                          فبعد طول تودد منها وشقيقها أسامة، وافق والد الطفلة سيرين ابنة الأربع سنوات على اصطحابها إلى شاطئ بحر غزة في رحلة قصيرة لم تخطط العائلة لها سوى المرح واللعب والضحك، لكن يد غدر لاحقت العائلة وأبت إلا أن تدفعها ثمن لحظة سعادة لم تكتمل بعد.



                          واستشهدت الطفلة سيرين الصفدى مساء الجمعة 25-7-2008 في تفجير عبوة ناسفة استهدفت رحلة مسجدية على شاطئ بحر غزة، أدت إلى وقوع مجزرة راح ضحيتها ستة شهداء بينهم خمسة قساميين، وإصابة أكثر من 20 جريحا.



                          وبعد استشهادها أصبحت الدموع حديث إسماعيل أحمد الصفدى (31 عاما) والد الطفلة سيرين، الذي اختطفت منه طفلته التي كانت تكثر من مداعبته ولم تتوقف عن ملاحقته إلى أي مكان يذهب إليه، ليحترق ألما على غياب صوتها الجميل الذي كان يدوى في منزلها بالأناشيد الجميلة.



                          وبصوت مختنق يكاد يفقده وعيه ردد والد الطفلة سيرين "ما ذنبى وما ذنب سيرين؟!..قتلت أمام عينى ولم أدرى لماذا قتلت وبهذا الشكل؟.. راحت سيرين وراح صوتها الجميل الذي كان يملأ البيت كالعصفور".



                          واسترجع والد الطفلة مشاهد المجزرة التي ارتكبت على شاطئ غزة قائلا "كنت أجمع أغراضنا ومعي طفلي أسامة وأنادى على السائق لكي نستعد للعودة إلى المنزل، وكان آذان العشاء لم يرفع بعد، فما أن توجهت إلى السيارة وبعدت قليلا عن سيرين ووالدتها وإذا بانفجار كبير أمام إحدى الخيام".



                          وبدت الطفلة سيرين بفعل العبوة التي انفجرت مدفونة في رمال الشاطئ، وكما يقول والدها الذي بدا عاجزا عن وصف المشهد "بلمح البصر انقلب كل شيء ولم أرى شيئا، وبعد دقائق وجدت سيرين مدفونة بدمائها في الرمل، ووالدتها ملقاة على الجانب الأخر وبعض الأطفال".



                          وكانت الصدمة بالمجزرة كبيرة على والدة الطفلة سيرين التي أصيبت بشظايا العبوة، وترقد في مستشفى الشفاء وهى بحالة نفسية صعبة عاجزة عن الكلام سوى اسم طفلتها سيرين الذي لم يفارق لسانها.



                          ويقول والد الطفلة سيرين للشبكة الإعلامية الفلسطينية "المشهد كان مفاجئا ومصدما ولم يتقبله أحد، أشعر أنني في كابوس ووالدتها الأخرى لا تعي شيئا من الصدمة، ولا تدرى هل على وعيها أم لا".



                          وتابع الصفدى "من يصدق أن تتحول أجمل لحظات إلى مأتم ودم وحزن، ولولا أنى انبطحت أرضاً لكانت المجزرة اكتملت وقُتلت أنا وطفلي أسامة، لكن سيرين دفعت ثمن غريبا.. رغم صغرها إلا أنها تعنى لي كل شيء، حتى في غاية تعبي كانت تضحكني وتداعبني".



                          لحظات جميلة

                          وكان الطفل أسامة الصفدى شقيق الطفلة سيرين نجا من المجزرة التي وقعت على شاطئ البحر غزة باصطحاب والده له إلى سيارتهم التي كانت على مسافة قليلة من العبوة.



                          ولم يتذكر أسامة ابن السبع سنوات ولم يعي شيئا من لحظة وقوع المجزرة سوى لحظات جميلة قضاها مع شقيقته سيرين، كما يقول "كنا نلعب أنا وسيرين ولم تدخل البحر هي لأنها كانت تلعب على الرمل وتغنى وأنا أحضر لها الماء من البحر وأضعه في الحفرة التي حفرتها".



                          وتابع ببراءة "كانت سيرين تغنى أنشودة بابا تلفون، أنا حفظتها إياها لما كنا نشاهد قناة طيور الجنة، وكنت ألاعبها على دراجتي، وكانت تصلى لكنها كانت تضحك، ونعيد الصلاة مرة ثانية".



                          سيرين رحلت طيرا بريئا إلى خالقه، فهى لم تؤذى أحدا ولم يكن ذنبها سوى أنها أرادت أن تلعب كمثيلتها هدى غالية التي لم تمحو الأيام مشهد المجزرة عن ذاكرتها، كما لن تمحو الأيام الذنب عن قاتل سيرين.

                          تعليق


                          • #14
                            عذرا أخي ,,, سؤل مثير للدهشه والإستغراب ,,,
                            والدهشه في أن هل هناك أحدا يسأل بعد كل هذه الكوارث عن الخطوط الحمر
                            هل هناك أحد يٍال عن حرمة الدم الفلسطيني

                            تعليق


                            • #15
                              حياك الله اخي زلزال
                              للأسف انا اتحدث عن مبدا عام وانت تأتيني بحوادث منفردة ومتفرقة أنت تعلم موقفي منها
                              كلامي واضح أي زلزال
                              شهوة القتل التي تتحدث عنها لا تكون بحادثة هنا أو هناك بل تكون بسلوك عام
                              بالنسبة لمشكلة الشجاعية ففيها الكثير ويومها تكلمنا باستفاضة ولك ان ترجع للأرشيف ولكن قبل ذلك ارجع لقادة الحركة واسألهم عنها فهم ادرى بها

                              شهوة القتل أخي زلزال لا تكون بفرض الامن
                              شهوة القتل لا تكون بحادثة مدانة
                              شهوة القتل لا تكون بمجابهة عملاء
                              شهوة القتل لا تكون بتطهير غزة من بعض المرتزقة
                              شهوة القتل لا تكون بالدفاع عن النفس
                              شهوة القتل لا تكون عند من نتفق معهم استراتيجيا في موضوع المقاومة
                              شهوة القتل لا تكون .................................................. ..
                              كلام كثير ولكن يا ليتنا نسمع !!!!!!!!!!!

                              من عنده شهوة القتل هو من لاحق المقاومة
                              من عنده شهوة القتل هو من باع دينه ووطنه
                              من عنده شهوة القتل هو ..................
                              التعديل الأخير تم بواسطة أحمد عماد; الساعة 05-08-2008, 05:34 PM.

                              تعليق

                              يعمل...
                              X