لاشك أن المتمعن بعمق لجريمة الشاطئ الذي صعّدت الأمور بشكلٍ كبير بين حركتي "فتح" و"حماس" مؤخراً، يلاحظ أن الحركتين الاثنتين وقعتا في دوامة السجلات الإعلامية العقيمة التي تجعل عدونا قبل الصديق يشمت بنا وبمسيرتنا الحافلة بالانجازات العظيمة التي عجزت الشعوب عن تحقيقها.
فحديث "فتح" ومؤسسة الرئاسة عن خلافاتٍ داخلية في صفوف "حماس" وراء التفجير، و تسرع "حماس" في المقابل بالحديث عن مسؤولية بعض عناصر "فتح" بالهجوم و مشاهد الاعتقالات التي نفذتها ولاتزال أجهزة حكومة هنية بغزة ضد عناصر "فتح" ، " تزيد الطين بلة"، كما يقولون، سيما وأن كل ما صُرِحَ به يبقى دون دلائل حتى تفرغ الشرطة من تحقيقاتها وتقدم المعطيات بالدلائل والقرائن.
هل تناسينا يا سادة .. يا قادة .. يا مسؤولين، ما كشف عنه أيهود باراك، وزير الحرب الصهيوني في وقت سابق عن أن جيشه يقوم بتنفيذ عمليات سرية داخل قطاع غزة دون الإعلان عنها؟؟!.
هل تناسينا يا قاداتنا تقرير جهاز الأمن العام الصهيوني "الشاباك" المتخصص بتوجيه العملاء الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، الذي تلاه رئيسه يوفال ديسكن أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الثلاثاء الماضي، والذي قدم تقييماً سلبياً لاتفاق التهدئة في غزة حيث قال فيه:" إنه يقضم من صورة إسرائيل الردعية التي تضررت بشكل حقيقي (...) وإن هذا الاتفاق منح حماس حبل نجاة ... نحن لا نهاجمهم، بل نفتح لهم المعابر"؟؟.
أليست هذه تصريحات ديسكن و ما كشف عنه باراك حول عمليات جيشه السرية في غزة والضفة، مدعاةً أن نُقيم الوضع بهدوء يا سادة ؟؟، فبلا شك إن المستفيد الوحيد من هذه الجريمة النكراء هو العدو، والذي عمل باعتراف قادة "فتحاويون" وبتأكيد من قادات "حماس" على قطع أي خيوط يمكن أن تستأنف الحوار الوطني الفلسطيني بعد الأجواء الرطبة التي سادت الساحة الداخلية عقب الدعوات المتبادلة من طرفي النزاع تحديداً لرأب الصدع وإنهاء حالة الانقسام التي أضّرت كثيراً بشعبنا وقضيته.
يا سادة لو لاحظنا هذه الفقرة من تقرير ديسكن قبل ثلاثة أيام من وقوع العملية "نحن لا نهاجمهم، بل نفتح لهم المعابر"، إلام نخلص؟؟.
سأترك الجواب عن هذا السؤال لقادة حركتي"فتح" و "حماس" والناطقين الرسميين بلسانهما؟؟، لأبرق بالتحية لـ(سرايا القدس) الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
لعل القارئ هنا يتعجب من تحيتي في ثنايا هذه السطور لسرايا القدس، ولكن أبرر التحية بكشفهم عن شبكة من أخطر العملاء في رفح مؤخراً والتي كانت مسؤولة عن تنفيذ سلسلة عمليات اغتيال، متابعة ورصد تحركات لأبرز قادة المقاومة والتي أعقبها للأسف خروج أصوات اعتبرت هذا العمل النوعي تهديداً للسلم الأمني في المجتمع الفلسطيني، في حين أهملت أو دعنا نقول تناست الأجهزة الأمنية التي تتبع لحكومتي هنية بغزة وفياض برام الله على السواء تعقب و محاسبة هذه الشرذمة التي لاشك أنها صاحبة البصمة الحقيقية في تنفيذ مجزرة شاطئ غزة مساء الجمعة والتي ارتقى خلالها ستة مجاهدين وطفلة.
فحديث "فتح" ومؤسسة الرئاسة عن خلافاتٍ داخلية في صفوف "حماس" وراء التفجير، و تسرع "حماس" في المقابل بالحديث عن مسؤولية بعض عناصر "فتح" بالهجوم و مشاهد الاعتقالات التي نفذتها ولاتزال أجهزة حكومة هنية بغزة ضد عناصر "فتح" ، " تزيد الطين بلة"، كما يقولون، سيما وأن كل ما صُرِحَ به يبقى دون دلائل حتى تفرغ الشرطة من تحقيقاتها وتقدم المعطيات بالدلائل والقرائن.
هل تناسينا يا سادة .. يا قادة .. يا مسؤولين، ما كشف عنه أيهود باراك، وزير الحرب الصهيوني في وقت سابق عن أن جيشه يقوم بتنفيذ عمليات سرية داخل قطاع غزة دون الإعلان عنها؟؟!.
هل تناسينا يا قاداتنا تقرير جهاز الأمن العام الصهيوني "الشاباك" المتخصص بتوجيه العملاء الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، الذي تلاه رئيسه يوفال ديسكن أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الثلاثاء الماضي، والذي قدم تقييماً سلبياً لاتفاق التهدئة في غزة حيث قال فيه:" إنه يقضم من صورة إسرائيل الردعية التي تضررت بشكل حقيقي (...) وإن هذا الاتفاق منح حماس حبل نجاة ... نحن لا نهاجمهم، بل نفتح لهم المعابر"؟؟.
أليست هذه تصريحات ديسكن و ما كشف عنه باراك حول عمليات جيشه السرية في غزة والضفة، مدعاةً أن نُقيم الوضع بهدوء يا سادة ؟؟، فبلا شك إن المستفيد الوحيد من هذه الجريمة النكراء هو العدو، والذي عمل باعتراف قادة "فتحاويون" وبتأكيد من قادات "حماس" على قطع أي خيوط يمكن أن تستأنف الحوار الوطني الفلسطيني بعد الأجواء الرطبة التي سادت الساحة الداخلية عقب الدعوات المتبادلة من طرفي النزاع تحديداً لرأب الصدع وإنهاء حالة الانقسام التي أضّرت كثيراً بشعبنا وقضيته.
يا سادة لو لاحظنا هذه الفقرة من تقرير ديسكن قبل ثلاثة أيام من وقوع العملية "نحن لا نهاجمهم، بل نفتح لهم المعابر"، إلام نخلص؟؟.
سأترك الجواب عن هذا السؤال لقادة حركتي"فتح" و "حماس" والناطقين الرسميين بلسانهما؟؟، لأبرق بالتحية لـ(سرايا القدس) الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.
لعل القارئ هنا يتعجب من تحيتي في ثنايا هذه السطور لسرايا القدس، ولكن أبرر التحية بكشفهم عن شبكة من أخطر العملاء في رفح مؤخراً والتي كانت مسؤولة عن تنفيذ سلسلة عمليات اغتيال، متابعة ورصد تحركات لأبرز قادة المقاومة والتي أعقبها للأسف خروج أصوات اعتبرت هذا العمل النوعي تهديداً للسلم الأمني في المجتمع الفلسطيني، في حين أهملت أو دعنا نقول تناست الأجهزة الأمنية التي تتبع لحكومتي هنية بغزة وفياض برام الله على السواء تعقب و محاسبة هذه الشرذمة التي لاشك أنها صاحبة البصمة الحقيقية في تنفيذ مجزرة شاطئ غزة مساء الجمعة والتي ارتقى خلالها ستة مجاهدين وطفلة.
تعليق