إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

جريمة شاطئ غزة وبصمات " الشاباك"

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • جريمة شاطئ غزة وبصمات " الشاباك"

    لاشك أن المتمعن بعمق لجريمة الشاطئ الذي صعّدت الأمور بشكلٍ كبير بين حركتي "فتح" و"حماس" مؤخراً، يلاحظ أن الحركتين الاثنتين وقعتا في دوامة السجلات الإعلامية العقيمة التي تجعل عدونا قبل الصديق يشمت بنا وبمسيرتنا الحافلة بالانجازات العظيمة التي عجزت الشعوب عن تحقيقها.



    فحديث "فتح" ومؤسسة الرئاسة عن خلافاتٍ داخلية في صفوف "حماس" وراء التفجير، و تسرع "حماس" في المقابل بالحديث عن مسؤولية بعض عناصر "فتح" بالهجوم و مشاهد الاعتقالات التي نفذتها ولاتزال أجهزة حكومة هنية بغزة ضد عناصر "فتح" ، " تزيد الطين بلة"، كما يقولون، سيما وأن كل ما صُرِحَ به يبقى دون دلائل حتى تفرغ الشرطة من تحقيقاتها وتقدم المعطيات بالدلائل والقرائن.



    هل تناسينا يا سادة .. يا قادة .. يا مسؤولين، ما كشف عنه أيهود باراك، وزير الحرب الصهيوني في وقت سابق عن أن جيشه يقوم بتنفيذ عمليات سرية داخل قطاع غزة دون الإعلان عنها؟؟!.



    هل تناسينا يا قاداتنا تقرير جهاز الأمن العام الصهيوني "الشاباك" المتخصص بتوجيه العملاء الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، الذي تلاه رئيسه يوفال ديسكن أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الثلاثاء الماضي، والذي قدم تقييماً سلبياً لاتفاق التهدئة في غزة حيث قال فيه:" إنه يقضم من صورة إسرائيل الردعية التي تضررت بشكل حقيقي (...) وإن هذا الاتفاق منح حماس حبل نجاة ... نحن لا نهاجمهم، بل نفتح لهم المعابر"؟؟.



    أليست هذه تصريحات ديسكن و ما كشف عنه باراك حول عمليات جيشه السرية في غزة والضفة، مدعاةً أن نُقيم الوضع بهدوء يا سادة ؟؟، فبلا شك إن المستفيد الوحيد من هذه الجريمة النكراء هو العدو، والذي عمل باعتراف قادة "فتحاويون" وبتأكيد من قادات "حماس" على قطع أي خيوط يمكن أن تستأنف الحوار الوطني الفلسطيني بعد الأجواء الرطبة التي سادت الساحة الداخلية عقب الدعوات المتبادلة من طرفي النزاع تحديداً لرأب الصدع وإنهاء حالة الانقسام التي أضّرت كثيراً بشعبنا وقضيته.



    يا سادة لو لاحظنا هذه الفقرة من تقرير ديسكن قبل ثلاثة أيام من وقوع العملية "نحن لا نهاجمهم، بل نفتح لهم المعابر"، إلام نخلص؟؟.



    سأترك الجواب عن هذا السؤال لقادة حركتي"فتح" و "حماس" والناطقين الرسميين بلسانهما؟؟، لأبرق بالتحية لـ(سرايا القدس) الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.






    لعل القارئ هنا يتعجب من تحيتي في ثنايا هذه السطور لسرايا القدس، ولكن أبرر التحية بكشفهم عن شبكة من أخطر العملاء في رفح مؤخراً والتي كانت مسؤولة عن تنفيذ سلسلة عمليات اغتيال، متابعة ورصد تحركات لأبرز قادة المقاومة والتي أعقبها للأسف خروج أصوات اعتبرت هذا العمل النوعي تهديداً للسلم الأمني في المجتمع الفلسطيني، في حين أهملت أو دعنا نقول تناست الأجهزة الأمنية التي تتبع لحكومتي هنية بغزة وفياض برام الله على السواء تعقب و محاسبة هذه الشرذمة التي لاشك أنها صاحبة البصمة الحقيقية في تنفيذ مجزرة شاطئ غزة مساء الجمعة والتي ارتقى خلالها ستة مجاهدين وطفلة.
    قَصْدي المُؤَمَّلُ في جَهْري و إِسْرَاري...
    ومَطْلَبي مِن إلـهي الواحدِ الباري.شَهادةً في سبيلهِ خالِصَةً ، تَمْحُو ذُنُوبي وتُنْجِيني منَ النّارِ.إنَّ المعاصيَ رِجْسٌ لا يُطَهِّرُها إلّا الصَّوارِمُ في أَيْمانِ كُفّاري..وأَرْجُو بِذلكَ ثَوابَ الله ، وما عِنْدَهُ منَ النَّعيمِ المُقِيمِ في جنّاتِ عَدْنٍ في الفِرْدَوسِ الأعلى..فجنّتهم همُ الدُّنيا.وجنّتُنا نحنُ في الآخِرة..ولَنا منَ النّعيمِ ما لا عَيْنٌ رَأَتْ ، ولا أُذُنٌ سَمِعَتْ ،ولا خَطَــرَ على قَلْــبِ بَشَــرْ.

  • #2
    بالتاكيد بصمات الشاباك موجود وبأيدي فلسطينيه ملعونه نسأل الله ان يظهر الحق عاجلا

    ليشفي صدورنا بأعدام هؤلاء الخونه والعملاء

    حسبي الله ونعم الوكيل
    [يا كرم رسم الطريق بسيفة -------سنصون عهدك بالرصاص
    قد حان وقتك للرحيل ------------ فدع لنا سيف القصاص]

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة الامن مشاهدة المشاركة
      بالتاكيد بصمات الشاباك موجود وبأيدي فلسطينيه ملعونه نسأل الله ان يظهر الحق عاجلا

      ليشفي صدورنا بأعدام هؤلاء الخونه والعملاء

      حسبي الله ونعم الوكيل
      والله كلامك صحيح اخى الكريم العملاء من بنى جلدتنا من نفذوا الهجوم

      تعليق


      • #4
        باالتأكيد من ابناء جلدتنا هم من نفذوة هذا الاجرام بحق خيره ابناء القسام

        لا حول ولا قوه الا بالله
        55:5 انتقم من الظالمين

        تعليق


        • #5
          بالتأكيد هو الإحتلال الإسرائلي وبأيدي فلسطينية عميلة
          لو أن المرجلة بتربية الشنب... لكان الصرصور أرجلكم

          تعليق


          • #6
            حسبناالله ونعم الوكيل

            تعليق


            • #7
              المشاركة الأصلية بواسطة أبو مالك المقدسي مشاهدة المشاركة
              لاشك أن المتمعن بعمق لجريمة الشاطئ الذي صعّدت الأمور بشكلٍ كبير بين حركتي "فتح" و"حماس" مؤخراً، يلاحظ أن الحركتين الاثنتين وقعتا في دوامة السجلات الإعلامية العقيمة التي تجعل عدونا قبل الصديق يشمت بنا وبمسيرتنا الحافلة بالانجازات العظيمة التي عجزت الشعوب عن تحقيقها.



              فحديث "فتح" ومؤسسة الرئاسة عن خلافاتٍ داخلية في صفوف "حماس" وراء التفجير، و تسرع "حماس" في المقابل بالحديث عن مسؤولية بعض عناصر "فتح" بالهجوم و مشاهد الاعتقالات التي نفذتها ولاتزال أجهزة حكومة هنية بغزة ضد عناصر "فتح" ، " تزيد الطين بلة"، كما يقولون، سيما وأن كل ما صُرِحَ به يبقى دون دلائل حتى تفرغ الشرطة من تحقيقاتها وتقدم المعطيات بالدلائل والقرائن.



              هل تناسينا يا سادة .. يا قادة .. يا مسؤولين، ما كشف عنه أيهود باراك، وزير الحرب الصهيوني في وقت سابق عن أن جيشه يقوم بتنفيذ عمليات سرية داخل قطاع غزة دون الإعلان عنها؟؟!.



              هل تناسينا يا قاداتنا تقرير جهاز الأمن العام الصهيوني "الشاباك" المتخصص بتوجيه العملاء الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة، الذي تلاه رئيسه يوفال ديسكن أمام لجنة الخارجية والأمن في الكنيست الثلاثاء الماضي، والذي قدم تقييماً سلبياً لاتفاق التهدئة في غزة حيث قال فيه:" إنه يقضم من صورة إسرائيل الردعية التي تضررت بشكل حقيقي (...) وإن هذا الاتفاق منح حماس حبل نجاة ... نحن لا نهاجمهم، بل نفتح لهم المعابر"؟؟.



              أليست هذه تصريحات ديسكن و ما كشف عنه باراك حول عمليات جيشه السرية في غزة والضفة، مدعاةً أن نُقيم الوضع بهدوء يا سادة ؟؟، فبلا شك إن المستفيد الوحيد من هذه الجريمة النكراء هو العدو، والذي عمل باعتراف قادة "فتحاويون" وبتأكيد من قادات "حماس" على قطع أي خيوط يمكن أن تستأنف الحوار الوطني الفلسطيني بعد الأجواء الرطبة التي سادت الساحة الداخلية عقب الدعوات المتبادلة من طرفي النزاع تحديداً لرأب الصدع وإنهاء حالة الانقسام التي أضّرت كثيراً بشعبنا وقضيته.



              يا سادة لو لاحظنا هذه الفقرة من تقرير ديسكن قبل ثلاثة أيام من وقوع العملية "نحن لا نهاجمهم، بل نفتح لهم المعابر"، إلام نخلص؟؟.



              سأترك الجواب عن هذا السؤال لقادة حركتي"فتح" و "حماس" والناطقين الرسميين بلسانهما؟؟، لأبرق بالتحية لـ(سرايا القدس) الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين.






              لعل القارئ هنا يتعجب من تحيتي في ثنايا هذه السطور لسرايا القدس، ولكن أبرر التحية بكشفهم عن شبكة من أخطر العملاء في رفح مؤخراً والتي كانت مسؤولة عن تنفيذ سلسلة عمليات اغتيال، متابعة ورصد تحركات لأبرز قادة المقاومة والتي أعقبها للأسف خروج أصوات اعتبرت هذا العمل النوعي تهديداً للسلم الأمني في المجتمع الفلسطيني، في حين أهملت أو دعنا نقول تناست الأجهزة الأمنية التي تتبع لحكومتي هنية بغزة وفياض برام الله على السواء تعقب و محاسبة هذه الشرذمة التي لاشك أنها صاحبة البصمة الحقيقية في تنفيذ مجزرة شاطئ غزة مساء الجمعة والتي ارتقى خلالها ستة مجاهدين وطفلة.
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              الجريمة لها حديث طويل و ملابسات واسعة جدا ....
              تريد وقت كبير جدا للكشف عن منفذيها ...
              و ليس بالبساطة يستطيعون أن يقبضون على المنفذين ..

              و حسبنا الله و نعم الوكيل ...

              تعليق


              • #8
                حسبي الله ونعم الوكيل

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                  حياك المولى اخي الفاضل

                  ان القلوب التي اعميت بسبب حزبيتها وعنصريتها نسيت شيء اسمه احتلال وتخدت من ابناء جلدتها عدوا لها فكل ما يحدث من مشاكل او اراقة دماء تلقيه على هدا او داك وكان فلسطين محرر ولم يعد هناك عدو يتربص بهم الا من يخالفهم سياسيا...

                  نسوا ما يعرف بالتحقيق ومتابعة النيابة العامة للقضية ... ان كان هناك اتهام لفرد معين لا يكون الاتهام قائما الا بوجود ادلة مادية .. وللاسف نلقي الاتهامات لاناس بمجرد وجود حقد متبادل بينهم ..


                  ارجوا من قادة الفصيلين ان يتفكروا قليلا ويتأملوا ما يحدث فيما حولهم ولا يتسرعوا اكتر من هيك ..

                  لماذا جاءت التفجيرات بهدا الوقت.. وقت نشهد فيه مبادرات وتحركات للمصالحة الوطنية... من المستفيد من انقسام الشعب ..
                  كلمة لابناء الفصيلين .. لماذا هدا الحقد الاعمى على بعضكم.. تروا قليلا .. من المستفيد من بغضكم لبعضكم البعض... من المستفيد من انقسامكم .. من تخاصمكم ..
                  وحدوا دماءكم.. وصفوا نفوسكم ..
                  وربي لا نصر يكتب لنا ونحن نعمل هكدا ببعضنا البعض
                  الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه


                  " عندما سلكنا هذا الطريق كنا نعرف ان تكاليفه صعبة جدا لكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس"

                  تعليق


                  • #10
                    حسبنا الله ونعم الوكيل على كل من تسول له نفسه بقتل المجاهدين ودفن القضيه الفلسطينيه

                    اليوم اصبح التفجير في غزه شئ طبيعي والقدس ينزف جرحا


                    اتقوا الله يا عالم
                    اتقوا الله بيكفي سفك دماء والقدس بين اليوم والامس تسقط بسبب الحفريات الصهيونيه

                    اليوم اي هزه ارضيه بسيطة تسقط القدس ؟؟؟؟؟؟؟

                    حسبنا الله علي كل الملتفين حول الكرسي الذي لا يجلب لصاحبه سوى العار
                    حسبنا الله على المستهترين بالقضيه الفلسطينيه

                    اللهم اجمعنا تحت راية واحدة
                    وهي **لا اله الا الله محمد رسول الله**
                    والله يا حماس ويا فتح لو تعلموا ما هو تفسير لا اله الا الله

                    ما كان هذا هو حال الشعب الفلسطيني
                    اللهـــــم كـــــن لنا عونــــــا ونصيــــــــــــرا
                    اللهـــــم ارحمنــــا من ظلــــــــم السلطات
                    متـــــى سينـــــام هكـــــذا اطفــــالنا

                    تعليق


                    • #11
                      مشكورين علي الرد
                      قَصْدي المُؤَمَّلُ في جَهْري و إِسْرَاري...
                      ومَطْلَبي مِن إلـهي الواحدِ الباري.شَهادةً في سبيلهِ خالِصَةً ، تَمْحُو ذُنُوبي وتُنْجِيني منَ النّارِ.إنَّ المعاصيَ رِجْسٌ لا يُطَهِّرُها إلّا الصَّوارِمُ في أَيْمانِ كُفّاري..وأَرْجُو بِذلكَ ثَوابَ الله ، وما عِنْدَهُ منَ النَّعيمِ المُقِيمِ في جنّاتِ عَدْنٍ في الفِرْدَوسِ الأعلى..فجنّتهم همُ الدُّنيا.وجنّتُنا نحنُ في الآخِرة..ولَنا منَ النّعيمِ ما لا عَيْنٌ رَأَتْ ، ولا أُذُنٌ سَمِعَتْ ،ولا خَطَــرَ على قَلْــبِ بَشَــرْ.

                      تعليق


                      • #12
                        حياك الله ابا مالك على هذا الطرح المبارك
                        واسأل الله ان ينتبه المعنيين لذلك

                        تعليق


                        • #13
                          نفت كتائب العودة أي صلة لها بالتفجير الذي استهدف عناصر من كتائب القسام في قطاع غزة والذي وصفته بالعمل الجبان والخسيس. وقالت «إن كتائب العودة براء من هذا «العمل القذر والدامي».

                          وحذرت كتائب العودة في بيان وصل موقع عرب48 نسخة منه ومعنون بعنوان «بيان للجماهير ولاطلاع القادة الاخوة ابو مازن وفاروق القدومي وخالد مشعل واسماعيل هنية» حذرت من «اللعب على التناقضات التي يغذيها الاحتلال بالتخريب عبر عمليات اغتيال للنواة الصلبة المقاومة وآخرها وضع عبوة لإخوتنا في حركة حماس مرفقة بيان مزور باسم كتائب العودة وكتائبنا براء من هذا العمل القذر والدامي«.

                          وقالت الكتائب: " كتائبنا لازالت على نهج مقاومة الاحتلال ولا تفرق بين الأجنحة المقاومة فهم من نفس زمرة الدم المشترك، وكتائبنا تعرف من منها ومن هم ليسوا منها، وتعرف الجواسيس والخونة بالزي الوطني . لذا نقول لهم من الصعب كسر إرادة شعب ثائر ومقاوم يعرف من معة ومن يتآمر علية.

                          واعتبرت الكتائب أن «الحوار الوطني هو طريق الخلاص من الفوضى السياسية والامنية ودعت «جميع الثوار والمجاهدين إلى أن يتذكروا ان الثورة قد انطلقت من أجل ازالة هذا الاحتلال من جذوره لا التعايش في ظلاله!

                          وقال البيان: "لا هدنة ولا تهدئة مع الاحتلال. إن الخطر الداهم على القضية الوطنية في ظل المشروع السياسي لحكومة العدو الحالية هدفه تكريس الحروب الداخلية من خلال مشاغلة تبعدنا عن هدفنا الاول وهو مشاغلة عدونا الصهيوني. إن العدو الاسرائيلي الذي يتربص بنا من خلال مخططات سابقة الإعداد والتجهيزبرعاية كوندليزا رايس وباشراف الجنرال الامريكي كيث دايتون من خلال الفتنة والفبركة والدسائس برعاية جهاز الشين بيت، واشراف رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي" يوفال ديسكين المتخصص بدوره في توجيه العملاء، وعاموس جلعاد مسئول الدائرة السياسية و الامنية في وزارة الحرب الإسرائيلية وزمرتهم طائفة العملاء الخونة اصحاب الطاعة العمياء، ابطال الانفلات الامني.

                          وتابع البيان: " إن العدو لايفرق بالعمليات الدموية بين كتائب الاجنحة المقاتلة، ويوازي ذالك خونة عملاء مأجورون ينفذون عمليات تخريبية في ظل توفر الأرضية المناسبة والخصبة للعب على التناقضات، كمجزرة شاطئ غزة. تأتي هذة العملية الجبانة ضمن مخطط الارهاب والترويض والتدجين والتي ذهب ضحيتها ابطال من كوادر حركة حماس وتاتي كمهر للتعاون الامني لهدف ضرب الوحدة الفلسطينية الاحتلال له مصلحة كبيرة في استمرار الانقسام على الساحة الفلسطينية، وتسميم الأجواء الداخلية وقطع الطريق أمام أي حوار فلسطيني‘ فالإنقسامات تسهل تحريك مجموعات الطابور الخامس ضد مجموعات أخرى. وهؤلاء العملاء يعملون على النفخ في نار الفتنة لكي تغرق ساحتنا الفلسطينية في مستنقع التنازلات المميتة و تفتيت الصف الوطني بين ابناء الجلدة الواحدة أننا نعرف أن هؤلاء العابثين حاولو التأثير من خلال توجية الانظار نحو اقتتال داخلي الذي يهمش المقاومة الفلسطينية والممانعة الفلسطينية ضد الاحتلال الاسرائيلي، ووقودة استحضار الفتنة والاحتراب في مستنقع الاقتتال من اجل تحديد الخيارات والممرات امام شعبنا وفصائلة في القضايا الكبرى المفصلية بما يسهم في تمرير المشروع الصهيوني وحسم الساحة لمن يريد أن يقدم التنازلات ، ان ما يجري من فلتان امني وسياسي أمر خطير للغاية.

                          وأكد بيان كتائب العودة ان ما جري في شاطئ غزة عمل مشين وخسيس لا يمت بصلة لأي تاريخ مقاوم لا فلسطيني ولا ديني ولا أخلاقي، وهو منافي لتاريخ كتائبنا العريقة والمظفرة بالعمليات النوعية في عمق الكيان الصهيوني بالايادي النظيفة بدماء المناضلين والشرفاء الذين يقدمون الشهداء والجرحى والأسرى ولا يزالون على نهج المقاومة ولا يشغلهم مواقع السلطة والمفاوضات والتهدئة العبثية بل ما يهمنا في هذة اللحظات الحرجة هو الوحدة الوطنية على قاعدة مقاومة الاحتلال وعليه فإن كتائب العودة وشهداء الأقصى تؤكد وبشكل قاطع اننا ، نبرئ ذمتنا أمام الله والشعب والتاريخ من الدخول في تصعيد دموي وتبادل الاختطاف الذي يستفيد منة اعدائنا ويبعدنا عن مهمتنا الاولى هي مواجهة الاحتلال ولن يكون ولاءنا سوى للة والوطن والمقاومة والمقدسات وحق العودة.

                          وأكدت الكتائب أن «كل من ترضى عنه الادارة الامريكية والكيان الصهيوني واجهزته وادواتة مرفوض من طرفنا ولا مكان لهم بيننا وكتائبنا تعرف من هم منا ومن هم ليسوا منا وستعرف كيف تحاسب الخونة المرتزقة منتحلي صفتنا والزج باسمنا في في عملية دموية ضد اخوتنا في حماس جناح عز الدين القسام الذين يعرفونا ونعرفهم بميدان المواجهة مع العدوونهجنا وممارساتنا معروفة لذوي الاختصاص بالمقاومة ابناء الجلدة الواحدة ونحن نؤكد اننا مستقلون و خارج اطار مواقع السلطة ولسنا محسوبين على طرف على حساب طرف ولن نكون ورقة ضغوط سياسية وامنية لكائن من كان وما يهمنا هو مواجهة الاحتلال وسنبقى باذن اللة على نهج القادة الشرفاء خليل الوزير وشهداء اللجنة المركزية والرنتيسي وابو علي مصطفى وفتحي الشقاقي وجهاد جبريل وعماد مغنية و وعباس الموسوي وجهاد عمارين ونايف ابو شرخ وجمال ابو سمهدانة وثورة مستمرة حتى النصر».
                          لااله الا الله .. بها نحيا .. وبها نموت .. وبها نلقى الله ~

                          تعليق


                          • #14
                            ههههههههه اه مبين من اليهود
                            القناعة كنز لا يفنى

                            تعليق


                            • #15
                              نسأل الله أن ينتقم ممكن غدر هؤلاء الشهداء

                              تعليق

                              يعمل...
                              X