نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي لـ "الشرق": نختلف مع عباس استراتيجيا ومع"حماس
هذه بعض النقاط التي اشار اليها زياد النخالة نائب الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي والتي تحدث خلالها عن الحوار الفلسطيني والموقف من التهدئة وعلاقة حركة الجهاد الاسلامي بحماس وابو مازن والوضع في الضفة الغربية والملاحقات الأمنية للمجاهدين
-وأنا لا أعرف، أو لا أعلم إن كان يقصد(ابو مازن ) بذلك أن يضع عقبة في طريق الحوار الفلسطيني من خلال طلب حضور الكل للحوار، أو أنه يريد تسهيل الأمر،
-وأنا أعتقد أن أي حوار فلسطيني يجب أن تشارك فيه كل القوى السياسية الفلسطينية، ولكن ليس على الأسس التي قامت عليها حكومة الوحدة الوطنية بين "فتح" و"حماس"، وليس على أسس وثيقة الأسرى..وثيقة الوفاق الوطني التي وقعت عليها "حماس" وبقية القوى الفلسطينية، لأننا في حينه امتنعنا عن التوقيع على هذه الوثيقة، لأنها أعطت لأبي مازن الحق في مفاوضة الإسرائيليين بشكل اساسي، واشارت أيضا للإعتراف بشرعية اسرائيل، بطريقة أو بأخرى
-نحن بعيدين عن أبي مازن لجهة الرؤية السياسية اتجاه اسرائيل والصراع مع العدو الصهيوني، لكن فيما يتعلق بـ "لملمة" الوضع الفلسطيني، ورأب الصدع الفلسطيني، فنحن بالتأكيد سنكون ضمن القوى الفلسطينية التي تناقش هذا الملف
- اتفاق التهدئة يمثل خطأ سياسيا كبيرا، يعزز حالة الإنقسام الفلسطيني، وهنا كانت نقطة الخلاف حول هذا الأمر. وما عزز موقفنا الرافض لاتفاق التهدئة استثناء معبر رفح من اتفاق التهدئة
-نحن حددنا أن هناك تعاونا أمنيا بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية، بما تمثله، وأجهزة الأمن الإسرائيلية ضد مجاهدينا وملاحقتهم واعتقالهم،
-لكن ما يجري في غزة هو من قبيل عدم خلو مجتمع من بعض مشاكل يعيشها المواطن العادي يوميا، لكن لا يوجد أي ضغط أمني، ولا توجد اعتقالات سياسية، وبالتالي لا يمكن المقارنة بين الوضع في الضفة الغربية، والوضع في قطاع غزة
-أن خلافنا مع أبو مازن هو خلاف استراتيجي، وأنم خلافنا مع "حماس" هو تكتيكي إن جاز التعبير.
ـ ما يخيف وما يقلق أن الوضع الحالي سيوصلنا إلى انقسام وافتراق تاريخي كامل وشامل بين غزة والضفة الغربية.
هذه بعض النقاط التي اشار اليها زياد النخالة نائب الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي والتي تحدث خلالها عن الحوار الفلسطيني والموقف من التهدئة وعلاقة حركة الجهاد الاسلامي بحماس وابو مازن والوضع في الضفة الغربية والملاحقات الأمنية للمجاهدين
-وأنا لا أعرف، أو لا أعلم إن كان يقصد(ابو مازن ) بذلك أن يضع عقبة في طريق الحوار الفلسطيني من خلال طلب حضور الكل للحوار، أو أنه يريد تسهيل الأمر،
-وأنا أعتقد أن أي حوار فلسطيني يجب أن تشارك فيه كل القوى السياسية الفلسطينية، ولكن ليس على الأسس التي قامت عليها حكومة الوحدة الوطنية بين "فتح" و"حماس"، وليس على أسس وثيقة الأسرى..وثيقة الوفاق الوطني التي وقعت عليها "حماس" وبقية القوى الفلسطينية، لأننا في حينه امتنعنا عن التوقيع على هذه الوثيقة، لأنها أعطت لأبي مازن الحق في مفاوضة الإسرائيليين بشكل اساسي، واشارت أيضا للإعتراف بشرعية اسرائيل، بطريقة أو بأخرى
-نحن بعيدين عن أبي مازن لجهة الرؤية السياسية اتجاه اسرائيل والصراع مع العدو الصهيوني، لكن فيما يتعلق بـ "لملمة" الوضع الفلسطيني، ورأب الصدع الفلسطيني، فنحن بالتأكيد سنكون ضمن القوى الفلسطينية التي تناقش هذا الملف
- اتفاق التهدئة يمثل خطأ سياسيا كبيرا، يعزز حالة الإنقسام الفلسطيني، وهنا كانت نقطة الخلاف حول هذا الأمر. وما عزز موقفنا الرافض لاتفاق التهدئة استثناء معبر رفح من اتفاق التهدئة
-نحن حددنا أن هناك تعاونا أمنيا بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية، بما تمثله، وأجهزة الأمن الإسرائيلية ضد مجاهدينا وملاحقتهم واعتقالهم،
-لكن ما يجري في غزة هو من قبيل عدم خلو مجتمع من بعض مشاكل يعيشها المواطن العادي يوميا، لكن لا يوجد أي ضغط أمني، ولا توجد اعتقالات سياسية، وبالتالي لا يمكن المقارنة بين الوضع في الضفة الغربية، والوضع في قطاع غزة
-أن خلافنا مع أبو مازن هو خلاف استراتيجي، وأنم خلافنا مع "حماس" هو تكتيكي إن جاز التعبير.
ـ ما يخيف وما يقلق أن الوضع الحالي سيوصلنا إلى انقسام وافتراق تاريخي كامل وشامل بين غزة والضفة الغربية.
تعليق