إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نختلف مع حماس تكتيكيا ومع عباس استراتيجيا - النخالة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نختلف مع حماس تكتيكيا ومع عباس استراتيجيا - النخالة

    نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي لـ "الشرق": نختلف مع عباس استراتيجيا ومع"حماس

    هذه بعض النقاط التي اشار اليها زياد النخالة نائب الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي والتي تحدث خلالها عن الحوار الفلسطيني والموقف من التهدئة وعلاقة حركة الجهاد الاسلامي بحماس وابو مازن والوضع في الضفة الغربية والملاحقات الأمنية للمجاهدين


    -وأنا لا أعرف، أو لا أعلم إن كان يقصد(ابو مازن ) بذلك أن يضع عقبة في طريق الحوار الفلسطيني من خلال طلب حضور الكل للحوار، أو أنه يريد تسهيل الأمر،

    -وأنا أعتقد أن أي حوار فلسطيني يجب أن تشارك فيه كل القوى السياسية الفلسطينية، ولكن ليس على الأسس التي قامت عليها حكومة الوحدة الوطنية بين "فتح" و"حماس"، وليس على أسس وثيقة الأسرى..وثيقة الوفاق الوطني التي وقعت عليها "حماس" وبقية القوى الفلسطينية، لأننا في حينه امتنعنا عن التوقيع على هذه الوثيقة، لأنها أعطت لأبي مازن الحق في مفاوضة الإسرائيليين بشكل اساسي، واشارت أيضا للإعتراف بشرعية اسرائيل، بطريقة أو بأخرى

    -نحن بعيدين عن أبي مازن لجهة الرؤية السياسية اتجاه اسرائيل والصراع مع العدو الصهيوني، لكن فيما يتعلق بـ "لملمة" الوضع الفلسطيني، ورأب الصدع الفلسطيني، فنحن بالتأكيد سنكون ضمن القوى الفلسطينية التي تناقش هذا الملف

    - اتفاق التهدئة يمثل خطأ سياسيا كبيرا، يعزز حالة الإنقسام الفلسطيني، وهنا كانت نقطة الخلاف حول هذا الأمر. وما عزز موقفنا الرافض لاتفاق التهدئة استثناء معبر رفح من اتفاق التهدئة

    -نحن حددنا أن هناك تعاونا أمنيا بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية، بما تمثله، وأجهزة الأمن الإسرائيلية ضد مجاهدينا وملاحقتهم واعتقالهم،

    -لكن ما يجري في غزة هو من قبيل عدم خلو مجتمع من بعض مشاكل يعيشها المواطن العادي يوميا، لكن لا يوجد أي ضغط أمني، ولا توجد اعتقالات سياسية، وبالتالي لا يمكن المقارنة بين الوضع في الضفة الغربية، والوضع في قطاع غزة

    -أن خلافنا مع أبو مازن هو خلاف استراتيجي، وأنم خلافنا مع "حماس" هو تكتيكي إن جاز التعبير.

    ـ ما يخيف وما يقلق أن الوضع الحالي سيوصلنا إلى انقسام وافتراق تاريخي كامل وشامل بين غزة والضفة الغربية.

  • #2
    النص الكامل للقاء النخالة

    : نخالة: نختلف مع عباس استراتيجيا ومع "حماس" تكتيكيا وبوش لم يعد بدولة فلسطينية
    حاور شاكر الجوهري نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد نخالة، في دمشق:



    *يقول الرئيس محمود عباس في محضر اجتماعه مع لجنة متابعة الحوار الوطني الذي نشرته "الشرق"، بعد عودته من زيارته الأخيرة لدمشق أن لقاءاته مع الفصائل الفلسطينية في العاصمة السورية كانت ساخنة.
    هل كان لقاءكم معه ساخنا..؟


    ـ أنا لا أعرف ما الذي يقصده بوصف ساخن أو بارد. في السياسة الفلسطينية لا يوجد شيئ يمكن توصيفه على أساس هذا المعيار. نحن تحدثنا مع أبو مازن حول المفاوضات مع اسرائيل، وأن استمرار المفاوضات بهذه الطريقة يمثل خطأ سياسيا ألحق ضررا بالقضية الفلسطينية. وبالتالي فإن طريقة الحديث والأسلوب تختلف من شخص لآخر، ولكن نحن أوضحنا للأخ أبو مازن وجهة نظرنا في الأداء التفاوضي مع العدو الإسرائيلي، وأخذنا عليه الإستمرار في المفاوضات بدون أي نتيجة تذكر لصالح الشعب الفلسطيني، واعتبرنا هذه المفاوضات مضيعة للوقت، ويجب البحث عن طرق ووسائل جديدة للتعامل مع اسرائيل.
    طبعا هو أكد على قناعاته وموقفه مع استمرارية التفاوض، لكني لا أعرف ما الذي يقصده بوصف ساخن، إلا بقدر أنه يريد القول أننا اختلفنا. إذا كان هذا ما قصده، فأقول نعم كان الحوار معه ساخنا. نحن مختلفين مع أبو مازن في سياسته حيال إدارة المفاوضات مع العدو الإسرائيلي، ونظرته للإسرائيليين وفرصة السلام مع اسرائيل. وإذا اعتبر ذلك حوارا ساخنا، فهو كذلك.

    *نستنتج من كلامك أنكم بدأتم اللقاء مع عباس من موقع الإختلاف، وأنكم خرجتم من اللقاء أيضا مختلفين..؟


    ـ نعم..في السياسة الفلسطينية نحن ما زلنا مختلفين، غير أنه في النهاية كان هناك توافقا على نقطة هي ضرورة الحوار الوطني الفلسطيني، وضرورة الخروج من حالة الإنقسام التي تعيشها الساحة الفلسطينية، لكن بالتأكيد أن لكل طرف وجهة نظر حول كيف يمكن الخروج من هذه الحالة.
    وأبو مازن لديه وجه نظر، وقد طرح اقتراحا مفاده أنه نسق مع المصريين، وطلب منهم دعوة كل الفصائل الفلسطينية لحوار كامل حول الوضع الفلسطيني، وأكد رفضه لأن يكون الحوار ثنائيا بين "فتح"، و"حماس". وأكد على وجوب أن تكون كل الفصائل الفلسطينية حاضرة لهذا الحوار.
    وأنا لا أعرف، أو لا أعلم إن كان يقصد بذلك أن يضع عقبة في طريق الحوار الفلسطيني من خلال طلب حضور الكل للحوار، أو أنه يريد تسهيل الأمر، وإعطاء الحوار فرصة للنجاح. وأنا أعتقد أن أي حوار فلسطيني يجب أن تشارك فيه كل القوى السياسية الفلسطينية، ولكن ليس على الأسس التي قامت عليها حكومة الوحدة الوطنية بين "فتح" و"حماس"، وليس على أسس وثيقة الأسرى..وثيقة الوفاق الوطني التي وقعت عليها "حماس" وبقية القوى الفلسطينية، لأننا في حينه امتنعنا عن التوقيع على هذه الوثيقة، لأنها أعطت لأبي مازن الحق في مفاوضة الإسرائيليين بشكل اساسي، واشارت أيضا للإعتراف بشرعية اسرائيل، بطريقة أو بأخرى.

    لا لقاء مع عباس*

    أنتم إذا لا تفوضون عباس بأن يفاوض اسرائيل نيابة عن جميع الفصائل..؟
    ـ بالتأكيد نحن نختلف معه في هذه المسألة اختلافا كبيرا..

    *وتختلفون كذلك عن "حماس" التي فوضته بالتفاوض مع اسرائيل..؟ـ نعم..نعم.. لذلك نحن لم نكن ضمن الذين وقعوا على ما أسمي في حينه بوثيقة الوفاق الوطني.

    *إذا أنتم أقل بعدا عنه من "حماس"، لكنكم لا تفوضوه و"حماس" تفوضه، وهذه مفارقة لافتة..؟

    ـ نحن سياسيا بعيدون جدا عن أبي مازن. في السياسة الإستراتيجية ورؤيته لإدارة الصراع مع العدو، نحن نرى أن أبو مازن يسير في اتجاه، ونحن نسير في اتجاه آخر.

    *ما امكانية جسر هذه الهوة الواسعة مستقبلا..؟
    ـ أعتقد أنه إذا بقيت الأمور على ما هي عليه، وعلى هذا المنهج السياسي في إدارة الصراع مع اسرائيل بهذه الطريقة، فأنا أعتقد أن نقاط اللقاء معه معدومة. نحن يوجد لقاء بيننا كفلسطينيين، وكقوى سياسية، لكن أن يكون هناك مشروعا أو برنامجا سياسيا واحدا مع أبي مازن وما يمثله من رؤيا سياسية، بهذه الطريقة، أعتقد أنه لا يمكن أن نلتقي وإياه.

    *لا نقاط التقاء بينكم وبين عباس، لم تؤيدون إذا أن يكون الحوار الفلسطيني شاملا، ولا يقتصر على حركتي "فتح" و"حماس"..؟

    ـ الحوار الشامل سوف يبحث في وضع حل لحالة الإنقسام القائمة في الساحة الفلسطينية. نحن بعيدين عن أبي مازن لجهة الرؤية السياسية اتجاه اسرائيل والصراع مع العدو الصهيوني، لكن فيما يتعلق بـ "لملمة" الوضع الفلسطيني، ورأب الصدع الفلسطيني، فنحن بالتأكيد سنكون ضمن القوى الفلسطينية التي تناقش هذا الملف لأننا جزء من الشعب الفلسطيني، والخلاف الفلسطيني ـ الفلسطيني ينعكس علينا أيضا كوننا جزء من الشعب الفلسطيني، ونحن معنيون بالتالي بأن يكون هناك حوار فلسطيني يصل إلى نتيجة تضع حدا للصراع القائم الآن بين "فتح"، و"حماس".

    *أنتم ضد التهدئة وتلتزمون بها..بعيدون عن عباس وتلتقون به..بم تصفون هذه "العقلانية" غير المعهودة في العمل السياسي الفلسطيني إن جاز التعبير..؟
    ـ نحن نرى أن صراعنا المركزي والأساسي هو مع العدو الصهيوني. نحن نختلف في العمل السياسي الفلسطيني مع اخواننا بطريقة أو بأخرى، سواء مع "فتح"، أو مع "حماس" في بعض التكتيكات، لكن نحن أحيانا نغلب المصلحة العامة على رؤيتنا الحزبية والتنظيمية. وبالتالي نحن مضطرون للتعاطي مع بعض المعادلات التي يمكن أن تساعد في أن لا يكون هناك خلخلة في الجبهة الداخلية الفلسطينية.

    خلافان..تكتيكي واستراتيجي


    *لنتحدث عن بعض خلافاتكم التكتيكية مع "حماس"..وآخرها كان حول التهدئة الحالية. لا بد أنكم تناقشتم حول هذا الأمر..ما هي وجهات النظر التي طرحت خلال النقاش..؟
    ـ نحن مقتنعون بأن اسقاط الضفة الغربية من اتفاق التهدئة يمثل خطأ سياسيا كبيرا، يعزز حالة الإنقسام الفلسطيني، وهنا كانت نقطة الخلاف حول هذا الأمر. وما عزز موقفنا الرافض لاتفاق التهدئة استثناء معبر رفح من اتفاق التهدئة. وبالتالي أصبحنا أكثر بعدا لجهة الموقف السياسي مما كنا عليه حيال مسألة التهدئة.


    *حقيقة أن حركة الجهاد الإسلامي تتعرض لإجراءات قمعية، سواء في الضفة الغربية على أيدي سلطة عباس، أو في قطاع غزة على أيدي سلطة "حماس"..لكنكم تعترضون بصوت أكثر ارتفاعا عما تتعرضون له على أيدي الأجهزة الأمنية لسلطة عباس، وتكادوا أن تهمسوا، أو حتى لا تهمسوا عما تتعرضوا له على أيدي سلطة "حماس"..لماذا..؟ هل هذا كيل بمكيالين في الساحة الفلسطينية..؟


    ـ أنا غير موافق على هذا التوصيف. أنا أقول أن هناك خلاف مع أبي مازن وسلطة اوسلو في الضفة الغربية.[ نحن حددنا أن هناك تعاونا أمنيا بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية، بما تمثله، وأجهزة الأمن الإسرائيلية ضد مجاهدينا وملاحقتهم واعتقالهم، ونشير أيضا إلى مقتل مجاهدين من حركتنا نتيجة للتعاون بين الأجهزة الأمنية لسلطة الضفة الغربية، والأجهزة الأمنية الإسرائيلية. لكن ما يجري في غزة هو من قبيل عدم خلو مجتمع من بعض مشاكل يعيشها المواطن العادي يوميا، لكن لا يوجد أي ضغط أمني، ولا توجد اعتقالات سياسية، وبالتالي لا يمكن المقارنة بين الوضع في الضفة الغربية، والوضع في قطاع غزة

    *هل يمكن أن نفرق بين الحالتين بالقول أن خلافكم مع سلطة عباس هو خلاف استراتيجي، فيما خلافكم مع سلطة "حماس" هو خلاف تكتيكي..؟
    ـ نعم نستطيع أن نقول أن خلافنا مع أبو مازن هو خلاف استراتيجي، وأنم خلافنا مع "حماس" هو تكتيكي إن جاز التعبير. وهو خلاف يومي ميداني يتعلق بالإحتكاكات التي يمكن أن يخطئ فيها شخص من عندنا، أو شخص من عندهم. والمسألة تأتي في اطار الخلافات الطبيعية في المجتمع، لكن أحيانا تنشب يعض المشاكل الميدانية تتم ملاحقتها واحتواءها ووضع حلول معقولة لها.

    *ما هو تقييمكم لأبي مازن، وتقييمكم لقيادة "حماس"، وخاصة خالد مشعل.. ما هو الفرق بين تقييمكم لهذا وذاك..؟

    ـ تقييمنا لأبي مازن أننا نختلف معه اختلافا كبيرا، أو مطلقا في سياسته اتجاه اسرائيل ورؤيته للصراع معها. وبالتالي نقاط اللقاء معه على هذه القاعدة معدومة. أما بالنسبة للإخوة في "حماس" فنحن نرى أنهم حلفاء استراتيجيون لنا في الرؤيا السياسية، ونقف وإياهم على قاعدة الإسلام بالرغم من بعض المشاكل أحيانا، حيث لا تخلو الساحة الفلسطينية من المشاكل الحزبية والثانوية البسيطة التي يقع فيها الأفراد، سواء افرادنا أو افراد "حماس".

    *هنالك في السلطة، أو خارج السلطة (فصائل المعارضة) من يحاول اعطاء تركيبة شخصية خالد مشعل دورا مسببا لبعض الخلافات التكتيكية التي تقع بين بعض الفصائل، بما في ذلك أنتم، مع "حماس".. ماذا ترى..؟

    ـ أنا أعتقد بوجوب عدم شخصنة المسائل، بتحميل الأخ أبو الوليد مسؤولية وقوع مشكلة ما. أحيانا يكون سببا في حل مشكلة. يجب أن لا نشخصن المسائل، وأن نضع الأمور في نصابها الصحيح، وفي سياقها الطبيعي، وفي سياق ما حصل في غزة، وكون "حماس" سيطرت على غزة، وأنها تحكمها وتديرها. "حماس" تتعامل مع نفسها كحكومة أو كسلطة في غزة، وتريد أن تمارس كل قوانين السلطة العادية في قطاع غزة.
    بالتأكيد في حالة ممارسة أي سلطة، فإنها تعمل على تطبيق القوانين التي تراها، وعلى ذلك فهي ستصطدم بالناس بطريقة أو بأخرى.

    *خاصة إن كانت سلطة الحزب الواحد..؟
    ـ بالتأكيد..هذا يؤثر ويخلق مناخات غير صحية في إدارة العلاقات الداخلية.

    *كيف تنظرون إلى التهدئة التي عرضتها "حماس"، وهناك من يرى أنها فرضتها على بقية الفصائل..؟ هل هي مجرد حل لحالات انسانية، أم تراها مدخلا للتفاوض لاحقا مع اسرائيل على طريقة ياسر عرفات في نهاية المطاف..؟
    ـ أنا لا أوافق على أن التهدئة فرضت بقدر ما هي..

    *المقصود أن "حماس" احرجتكم كي تقبلوا بالتهدئة..
    ـ التهدئة في مجملها العام هي نتاج مناخات وظروف ضاغطة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، دفعت "حماس" للتحرك باتجاه تحقيق تهدئة، ادارها اللواء عمر سليمان مدير المخابرات المصرية.. وكان هناك استطلاع لمواقف الفصائل الفلسطينية حول الأمر.
    أنا أعتقد أن الفصائل كافة قدمت موافقة مبدئية على امكانية الإلتزام بالتهدئة، لكن ضمن رؤية ترى أن يتم فتح كل المعابر المؤدية لقطاع غزة تماما، ويرفع الحصار عن القطاع. ونحن سجلنا موقفا واضحا مفاده أن عدم شمول الضفة الغربية بالتهدئة يمثل خطأ سياسيا، ونحن لن نلتزم بالتهدئة إذا مس مجاهدينا بعمليات اغتيال اسرائيلية.

    *بما في ذلك داخل الضفة الغربية..؟
    ـ بما في ذلك داخل الضفة الغربية.. وأنا تحدثت عن ذلك، وأعلنته عبر وسائل الإعلام من القاهرة حين كنت أدير الحوار مع المصريين.
    لكن التهدئة طبقت بموجب اتفاق تابعه الإخوة في "حماس"، وتم التوقيع عليه من قبلهم على قاعدة أن تكون التهدئة في قطاع غزة، دون أن تشمل الضفة الغربية، كما استثني منها فتح معبر رفح. ونحن اعتبرنا ذلك خطأ سياسيا، لكن الإخوة في "حماس" برروا ذلك بالظروف الضاغطة التي يعيشها اهالي القطاع، وأنهم يتأملوا أن يتوصلوا لإتفاق يتعلق بالمعبر في غضون فترة قصيرة جدا.
    نحن قناعتنا أنه كانت هناك عملية تضليل كبيرة من قبل الإسرائيليين، لا أعرف إن كان المصريون "اشتغلوا" فيها برؤية صحيحة أم أنهم ضللوا هم أيضا كما ضلل الآخرون. لكني أعتقد أنه في النهاية لن يتم فتح معبر رفح إلا بعد تسليم "حماس" للجندي الإسرائيلي الأسير جلعاد شاليط، وأن تسلم "حماس" بسيطرة أبو مازن والإسرائيليين على المعبر.
    بغير هذه الشروط لن يتم فتح معبر رفح.

    *يقال أن "حماس" جاهزة لتسليم معبر رفح لسلطة عباس، على أن تكون شريكة معه في ادارته..
    ـ ممكن على وجه الإجمال أن يكونوا جاهزين. لكن قد يكون الأمر ملتبسا عليهم. سلطة عباس في معبر رفح غير مقصود بها مجرد وجود اعتباري. أنا قرأت بعض الإقتراحات الأوروبية المتعلقة بإخلاء منطقة بعمق تسعة كيلومترات بدءا من المعابر، يتم تسليمها لسلطة عباس، وتوضع فيها قوات مؤللة تابعة لسلطته.

    *تهيئة لمحاولة لاحقة لاقتحام كامل القطاع..؟
    ـ بغض النظر عما يريد عمله..هذه أحد المقترحات التي قدمت للعمل بها في حالة اعادة فتح المعابر مستقبلا. أن تعطى السلطة الفلسطينية في رام الله هذه الصلاحية، وأن تعطى لها مساحة من الأرض بعمق تسعة كيلومترات بدءا من المعابر داخل قطاع غزة، بحيث تكون لديها قوات عسكرية تحمي المعبر.
    قد يكون هناك سوء فهم لدى الإخوة في "حماس" جعلهم يعتقدون أن مجرد التوصل إلى تفاهم مع محمود عباس ووضع عدد من الحرس الرئاسي في المعبر يكفي لتوافق اسرائيل على فتحه.
    أنا أقول أن اخوتنا في "حماس" قد يخطئوا التقدير، لكن المعادلة الدولية والإسرائيلية في الدرجة الأساسية لن تسمح لـ "حماس" بالسيطرة على المعبر بأي حال من الأحوال.

    *مرة أخرى فيما يتعلق بالوضع في قطاع غزة..يجرى استدعاء مقاتليكم في القطاع باعتبارهم يقومون بأعمال تؤدي إلى تخريب التهدئة..ما الذي تمثله هذه الإستدعاءات، وما الذي يجرى خلالها..؟

    ـ الحقيقة أنه في بداية التهدئة حدث خرق اسرائيلي كبير في الضفة الغربية، وقد رد مجاهدونا على هذا الخرق ممثلا بعملية الإغتيال التي تعرض لها اثنان من مقاتلينا في نابلس. حينها أصدرت وزارة الداخلية في غزة بلاغات استدعاء لبعض الإخوة في الجناح العسكري لحركتنا، لكن اخواننا لم يلبوا تلك الإستدعاءات..
    *لم يذهبوا لوزارة الداخلية..؟
    ـ لم يذهبوا. وأنا أعتقد أن الإخوة في "حماس" ادركوا أن هذه ليست طريقة لإدارة العلاقات مع الإخوة والحلفاء في الميدان. وقد تجاوزنا هذا الأمر عبر التفاهم والحوار..

    *بين من ومن حدث اللحوار..؟
    ـ بيننا وبين "حماس"..

    *في دمشق..؟
    ـ نعم في دمشق..وكذلك في غزة. وقد أخذنا عليهم خطابهم السياسي في تلك اللحظة، وبعض التصريحات التي صدرت عن بعض الإخوة المسؤولين في "حماس" التي قالوا فيها أن التهدئة يجب أن يحافظ عليها بالقوة.
    وقد توصلنا في نهاية المطاف إلى مفاهيم عامة منها أن حر كة الجهاد الإسلامي لن تقبل أن يتم اغتيال مجاهديها في الضفة الغربية بأي حال من الأحوال، وأننا سنرد على أي خرق اسرائيلي للتهدئة نعتقد أنه كان متعمدا.
    نحن لا نرد إذا استشهد أحد الإخوة خلال عملية عسكرية، لكن الإغتيال المتعمد مع سبق الإصرار والدخول للبيوت والمهاجع والأماكن العامة التي يتواجد فيها مجاهدونا، كما حصل في جامعة النجاح، بمدينة نابلس، يمثل عمليات قتل متعمدة مع سبق الإصرار. وإذا تكررت حالات من هذا النوع، فإننا سنرد حتى من قطاع غزة.

    *اتفاق التهدئة يبدو الآن أنه لا يطبق اسرائيليا..
    ـ بالتأكيد..

    *إلى أين تسير هذه التهدئة إذا..؟
    ـ أعتقد أن هذه التهدئة، حتى لو استمرت، فهي متعثرة لم تلب الحاجات الأساسية للناس. ولا نستطيع أن نقول أنها تهدئة بالمعنى الذي طرح في الإعلام، خاصة وأن الإخوة في "حماس" حاولوا أن يظهروا وجود اتفاق كامل وشامل حول هذه التهدئة، وأن هناك خطوات لاحقة تتبع في الطريق مثل فتح معبر رفح، ورفع الحصار كاملا عن قطاع غزة.
    ما يجري الآن على الأرض يؤكد عكس ذلك.

    *ما الذي يسر على اسرائيل خداع "حماس" بهكذا اتفاق..؟
    ـ احساس الإخوة في "حماس" بأنهم اصبحوا هم السلطة في قطاع غزة. لقد اعتقدوا أنهم بهذه الطريقة يمكن أن يوفروا مناخات حياتية أفضل للمواطنين بحكم أنهم اصبحوا هم السلطة، ونحن نخالفهم الرأي في هذا الإعتقاد. نحن حالة مقاومة مفترض أن تكون المعابر مفتوحة باستمرار، ويفترض أن تتواصل المقاومة، خاصة وأن الإسرائيليين يواصلون اعتداءاتهم على قطاع غزة..سواء من خلال الإختراقات والإغتيالات، وكذلك من خلال تقدم الآليات العسكرية داخل حدود قطاع غزة، وتحليق الطائرات في سماء القطاع، وتجريف الأراضي الفلسطينية المزروعة وهدم المنازل.
    اسرائيل تواصل خرق التهدئة بشكل مستمر. وهي متواجدة بقواتها الإحتلالية في اراض ليست قليلة من قطاع غزة.

    [coفي كانون ثاني/يناير 2006 حين اجريت الإنتخابات التشريعية الفلسطينية، كان موقفكم هو عدم جواز الجمع بين السلطة والمقاومة. كيف تقيمون ذلك الموقف الآن في ضوء التجربة العملية..؟

    ـ ما زالت قناعتنا كما هي، بأنه لا يمكن، أو أنه من الصعب الجمع بين السلطة والمقاومة..على السلطة استحقاقات واضحة..الذين وقعوا على اتفاق اوسلو عليهم التزامات

    *والذين نجحوا في الإنتخابات تترتب عليهم أيضا التزامات..؟

    ـ الذين نجحوا في الإنتخابات عليهم أيضا بحسب عباس والإسرائيليين أن يلتزموا بالإتفاقات التي سمحت لهم بأن يشاركوا في الإنتخابات..

    ليس هذا فقط..لقد أصبحوا مسؤولين عن حياة الناس ومتطلباتهم الحياتية..؟

    بالتالي الوضع الموجودين فيه يفرض عليهم ـ على ما أعتقد ـ تقديم بعض التنازلات. وأن يتكيفوا مع المجتمع الدولي، ومع المطالب الإسرائيلية، حتى يظلوا يلبوا حاجات الناس.
    أنا أعتقد أن اسرائيل كانت ملزمة خلال الفترة التي كانت توجد فيها سلطة عباس في غزة بتلبية حاجات الناس، حتى في حالة وقوع عمليات عسكرية فلسطينية من فصائل مقاومة. كانت اسرائيل تدفع ثمن الإتفاق الذي وقعته مع السلطة الحاكمة، ولم تكن تستطيع أن تترك من وقعت معهم الإتفاقات، وتتهرب من التزاماتها العقدية.
    كان التزام اسرائيل بفتح المعابر يمثل التزاما اسرائيليا بحماية السلطة. وعندما تذهب السلطة التي وقعت اسرائيل معها الإتفاق، فبالتأكيد أنها ستشعر أنها حرة وغير ملزمة بفتح المعابر لتلبية احتياجات الناس، وأنه يمكنها محاصرة قطاع غزة تحت عناوين مختلفة منها أن المجتمع الغزي مجتمع ارهابي تحكمه منظمات ارهابية، ويمكنها بالتالي الحصول على شرعية دولية لإجراءاتها.

    *كلما تكيفت سلطة "حماس" في قطاع غزة مع المجتمع الدولي، كلما ازداد افتراقها عنكم.. إلى أين يمكن لهذا الإفتراق أن يصل..؟

    ـ "حماس" هي التي تستطيع أن تتحدث عن هذا التكيف وحجمه، أو عن عدم التكيف. أنا لا أقول أن "حماس" تكيفت، لكن أقول أن هناك استحقاقات يفترض أن يلبيها أي طرف في موقع السلطة. وطالما "حماس" الآن في موقع السلطة، فهناك أطراف أخرى سوف تتفاوض معها، وبالتالي يعتقد (يضم الياء) أن المعادلة لن تكتمل نظريا إلا بتقديم تنازلات من قبل الطرفين. وعلى ذلك يوجد هناك خطر على الوضع الفلسطيني. ويوجد خطر ويوجد قلق من أن يتم تقديم بعض التنازلات السياسية.

    *هل سيظل خلافكم مع "حماس" تكتيكيا في هذه الحالة..؟

    ـ نحن حتى هذه اللحظة نتحدث عن أننا نحن و"حماس" لدينا رؤية استراتيجية واحدة، ونقف على أرض واحدة..

    *وتواجهون مستقبلا مجهولا..

    ـ لا..أنا أعتقد أن الإخوة في "حماس" مدركون على المستوى النظري ما قد يواجهونه في المستقبل، لكن على المستوى العملي التجربة سوف تثبت إلى أي مدى يمكن أن نستمر سويا مع "حماس"..

    *ما هو الحل الذي ترونه لهذه الأزمة المتفاقمة ككرة الثلج في قطاع غزة..؟

    ـ ما يخيف وما يقلق أن الوضع الحالي سيوصلنا إلى انقسام وافتراق تاريخي كامل وشامل بين غزة والضفة الغربية.


    *وكذلك بين غزة وغزة..بينكم وبين "حماس"..؟

    ـ لا..هذا غير مقلق. المقلق هو أن يكون هناك انقسام تاريخي تترتب عليه اشياء أخرى..بمعنى أنه يجب أن ندرك أن اسرائيل كانت تفكر تاريخيا بأن تتنازل عن قطاع غزة لمصر، وأن تتنازل عما يتبقى من الضفة الغربية للأردن. وهذا يعطي أطراف كثيرة فرصة للعمل على إزالة فكرة اقامة دولة فلسطينية في الضفة والقطاع من عقول الفلسطينيين.

    *هذا المشهد الضبابي القاتم الذي لا نستطيع القول أن هنالك بعد نظر يمكنه أن يسبر غوره، هو ما يدفع جون مكين المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأميركية لأن يتبنى ـ كما كشف مستشاره روبرت كاغان ـ فكرة حل القضية، واقامة دولة فلسطينية داخل الأردن.. كما أن هناك من يفكر في أن يتولى الأردن ومصر حل القضية الفلسطينية، وفرض الخيار الأردني على الضفة الغربية، وعودة قطاع غزة مرة أخرى للسيادة المصرية. هل لديكم مثل هذه الرؤيا، ومخاوف منها..؟
    ـ المخاوف موجودة تاريخيا..وهناك مخاوف من أن لا تقام دولة فلسطينية. وأنا أعتقد أنه لا يوجد أيضا وعود بإقامة دولة فلسطينية بما في ذلك في خطاب جورج بوش الرئيس الأميركي..

    *هو تحدث عن رؤيا دون أن يقدم أي وعد..
    ـ نعم..أنا أعتقد أن رؤية بوش لا تنص على اقامة دولة فلسطينية مستقلة. بوش كان يتحدث عن مراحل، وحسب سلوك المواطنين الفلسطينيين، ويمكن بعد ذلك أن يتم البحث في الوضع الجغرافي، وهذا العدد السكاني وعلاقته مع دول الجوار..الأردن ومصر.
    لكن رؤية بوش لا تتحدث بشكل محدد عن اقامة دولة فلسطينية.

    19/7/2008

    تعليق


    • #3
      نسأل الله ان يحفظ الشيخ النخالة وان يوفقه الى كل ما يحبه ويرضاه

      شكرا لك اخي على التصريح المهم وعلى الاقتباسات من التصريح

      وبارك الله فيك
      اللهم نسألك صدق النية وأن لا يكون جهادنا إلا لإعلاء كلمتك

      تعليق


      • #4
        علي جيمع ابناء الحركة قرات المقال وتثبيته لانه يوضح رويئة حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين
        خالد الدحدوح وماجد الحرازين
        وعمر الخطيب خليل الضعيفي
        لقائنا الجنان ان شاء الله

        تعليق


        • #5
          يا الله استفسارات كثيرة كنت أرغب بأن أجد تفسير لها وقد وجدتها بهذا الحوار

          بوركتم اخواني
          القناعة كنز لا يفنى

          تعليق


          • #6
            حفظ الله لنا القائد ابو طارق من شر الاشرار

            تعليق


            • #7
              الأصل ألا تختلف الجهاد مع حماس في شئ
              فالأصل واحد وهو ( الإسلام ) والحركة واحدة وهي ( الأخوان ) والوسيلة واحدة وهي ( الدعوة والسلاح )
              لكني ارى أن سبب الاختلاف هو أن حركة الجهاد الإسلامي تعتقد أنها موجودة تنظيميا قبل حركة حماس ولها الحق ان تكون في صدارة المشروع الإسلامي ، ولا تقبل عناصر الجهاد أن تتفوق عليهم حماس لا تتنظيميا ولا عسكريا رغم كون حماس امتدادا لحركة الأخوان المسلمين ووجودها في فلسطين قبل النكبة
              وسبب تفوق حركة حماس على الجهاد في العمل الدعوي والتربوي والعسكري والاجتماعي والسياسي هو تمسكها بفكر الأخوان المسلمين مع مراعاة خصوصية القضية الفلسطينية والصراع مع يهود .... وكانت الجهاد تعجل القتال والمواجهة فانسلخت عن الأخوان في مصر تحت مسمى الجماعة الإسلامية ثم حركة الجهاد وكانت المواجهة المباشرة مع النظام المصري ثم بعد ذلك تراجعت عن هذه الخطوات وأبدات قيادات الجهاد والجماعة الإسلامية في سجون مصر ندمها الكبير على ذلك
              وقد تأثر الأخوة في الجهاد الإسلامي في فلسطين بنهج الجماعة والجهاد في مصر واخيرا (وبعد فوات الأون بسبب حقيقة وجود حماس والتي ملأت الفراغ ) أدركوا أن المشروع الإسلامي لا يتاتي دفعة واحدة ( فلا يمكن صعود السلم مرة واحدة بل درجة درجة )
              هذا هو الفارق بين حماس والجهاد
              يرجى عدم حذف المشاركة

              تعليق


              • #8
                بارك الله بالدكتور زياد نخالة
                وجزاك الله خيرا اخي الكريم على هذا النقل المبارك

                تعليق


                • #9
                  الأصل ألا تختلف الجهاد مع حماس في شئ
                  فالأصل واحد وهو ( الإسلام ) والحركة واحدة وهي ( الأخوان ) والوسيلة واحدة وهي ( الدعوة والسلاح )
                  لكني ارى أن سبب الاختلاف هو أن حركة الجهاد الإسلامي تعتقد أنها موجودة تنظيميا قبل حركة حماس ولها الحق ان تكون في صدارة المشروع الإسلامي ، ولا تقبل عناصر الجهاد أن تتفوق عليهم حماس لا تتنظيميا ولا عسكريا رغم كون حماس امتدادا لحركة الأخوان المسلمين ووجودها في فلسطين قبل النكبة
                  وسبب تفوق حركة حماس على الجهاد في العمل الدعوي والتربوي والعسكري والاجتماعي والسياسي هو تمسكها بفكر الأخوان المسلمين مع مراعاة خصوصية القضية الفلسطينية والصراع مع يهود .... وكانت الجهاد تعجل القتال والمواجهة فانسلخت عن الأخوان في مصر تحت مسمى الجماعة الإسلامية ثم حركة الجهاد وكانت المواجهة المباشرة مع النظام المصري ثم بعد ذلك تراجعت عن هذه الخطوات وأبدات قيادات الجهاد والجماعة الإسلامية في سجون مصر ندمها الكبير على ذلك
                  وقد تأثر الأخوة في الجهاد الإسلامي في فلسطين بنهج الجماعة والجهاد في مصر واخيرا (وبعد فوات الأون بسبب حقيقة وجود حماس والتي ملأت الفراغ ) أدركوا أن المشروع الإسلامي لا يتاتي دفعة واحدة ( فلا يمكن صعود السلم مرة واحدة بل درجة درجة )
                  هذا هو الفارق بين حماس والجهاد
                  يرجى عدم حذف المشاركة
                  أضحكتني بكلامك الغير صحيح وكله عبارة عن سموم كاذبة تنشرها على صفحات الانترنت

                  كل رواد الحركة الاسلامية في العالم خلاف الاخوان المسلمون يجزمون ويأكدون أن الاخوان لديهم فكر دنيوي سلطوي نابع من حب السلطة بعد تهميش وصايا الأمام حسن البنا رحمه الله.

                  نعم أصلنا الاسلام لكن ليست الأخوان حركتنا بل حركتم أنتم

                  أراك تقول الوسيلة واحدة وهي الدعوة والسلاح وهذا المصطلح للجهاد الاسلامي وليس من فكر الاخوان ولا حماس وريثة السلطة منها ، فالاخوان يقولون نعم للدعوية ولتؤجل فريضة الجهاد في سبيل الله وكأننا نشتغل على ماكينة الجهاد نغلقها ونطفئنا متى نريد وحسب المصلحة ، الكل يعرف ان الاخوان ممثلين بحماس دخلوا ميدان الجهاد المسلح غصبا عنهم بعد أن أثبتت الجهاد الاسلامي نظريتها على ارض الواقع فاضطرت حماس مواكبة التيار والدخول في ميدان الجهاد المسلح يعني لولا الله ثم أفكار الدكتور الشقاقي لما كان هناك جناح عسكري لحركة حماس بالاصل .

                  تفوق حماس على الجهاد في كافةالميادين هذا لا يتحدث به غير ضعاف النفوس من أمثالك والذين يعيشون وهم حماس تحكم العالم فحماس لم تتفوق على الجهاد الاسلامي في أي ميدان وانما كانت دوما مقلدة للجهاد الاسلامي فأول من أقام الاسر والجلسات والدعوات هي الجهاد الاسلامي وأول من أقام حلقات تربية وتوعية هي الجهاد الاسلامي وأول مجموعات عسكرية تقام في الانتفاضتين هي من شرارة الجهاد الاسلامي ، أما السياسة فنحن نعترف هي لكم والسلطة لكم ومبارك عليكم بها وكما قال أميننا العام سلطة منتنة وأضيف أنا من عندي سلطة منتنة ونتن من يشارك بها .

                  جانب أخر لا يوجد داخل حماس وهو الجانب الفكري وهو مشهور لدى أفراد الجهاد الاسلامي لكن عند حماس لا يوجد لها أسس فكرية أو قواعد اسلامية ومبادئ تمشي عليها بعكس الجهاد الاسلامي صاحبة الريادة الفكرية بمبدأ الاسلام والجهاد وفلسطين .

                  حاولت دس السم عبر كلماتك لكن نحن وضحنا كذبك ومن الحدي يتضح لي أنك جاهل فكريا وعليما وتكتب ما يمليه عليك قادتك العابدون للكرسي .
                  القناعة كنز لا يفنى

                  تعليق


                  • #10
                    السلام عليكم

                    بارك الله في شيخنا المجاهد زياد النخالة وأدامه الله ذخرا للإسلام والقضية




                    نرجو من الإخوة الأعضاء عدم حرف مسار الموضوع








                    الأصل ألا تختلف الجهاد مع حماس في شئ
                    بكل تأكيد أخي ، فهي مصلحة في دنيننا ودنيانا

                    سبب الاختلاف هو أن حركة الجهاد الإسلامي تعتقد أنها موجودة تنظيميا قبل حركة حماس ولها الحق ان تكون في صدارة المشروع الإسلامي
                    أخي نحن بفكرنا ، نعتقد بأننا الأقرب للصواب ، ليست حركة الجهاد من تحدد هي التي بالصدارة أم لا ، وانما الفكر والمنهج التي تتبعه الحركة ،المشروع الإسلامي يستطيع أن يحمله الجميع لكن بأي مسار يمشي فيه وما هي الأهداف المطلوبة منه هنا السؤال !!


                    سبب تفوق حركة حماس على الجهاد في العمل الدعوي والتربوي والعسكري والاجتماعي والسياسي هو تمسكها بفكر الأخوان المسلمين مع مراعاة خصوصية القضية الفلسطينية والصراع مع يهود

                    كنت أتمنى ذلك لكن الوقاع يتحدث غير ذلك ، لا تكن أعمى وتنظر المنظور الحزبي المقيت ، في هذا المجال يطول الحديث ولدينا ولديك الحق في مناقشته لاحقا .....





                    ثم بعد ذلك تراجعت عن هذه الخطوات وأبدات قيادات الجهاد والجماعة الإسلامية في سجون مصر ندمها الكبير على ذلك
                    ودليل على كلامك واقع حركة الجهاد الإسلامي الآن !!!!!!!

                    أعيد قراءة مشاركتك وأتخيل بأنك واكبت تلك المرحلة وتجاوزت ذلك بأن صورت نفسك بأنك كنت قريب جدا من واقع بداية الحركة لدرجة أنك لمست الندم الكبير لقيادات الحركة !!!!


                    يرجى عدم حذف المشاركة
                    رغم أن المشاركة ليست في مكانها ، ورغم المغالطات ، لم يتم حذف المشاركة
                    لكي لا تقول بأننا نغمض أعيننا عن الحقيقة كما تدعي


                    وبارك الله فيكم جميعا

                    من فضلك أخي "فلسطيني بامتياز" لا ترد على هذه المشاركة ، وإن كان لديك تساؤلات أو نقاش فيفضل أن يكون في موضوع آخر وشكرا لك

                    تعليق


                    • #11
                      بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصبحه ومن والاه..

                      إلى ذلك القائل بأن أصل الجهاد هو الاخوان اؤكد على ما قاله أخي اسود الحرب فلسنا من الاخوان في شيء.. وكل ما جرى هو نقاشات وحوارات قام بها شهيدنا وشاهدنا رضوان الله عليه.. مع أخوة لنا في الدين حملوا نهج الاخوان فمنهم من اقتنع بفكره الذي جاء به وهو احياء الفريضة الغائبة المغيبة من فكر الامة.. هذه الفريضة التي حل محلها سنة استنها البعض وهي التربية ثم التربية ثم التربية إلى ما لا نهاية..
                      ولولا خوف هذه الثلة التربوية أبديا من انتشار فكر الجهاد على حساب امتدادها خصوصا بعد ما رأت ما رأت من انسحاب الكثير الكثير من المتعاطفين معها والتحقاهم بركب الجهاد الذي جاء به باعث الروح الجهادية في شباب الأمة (من أجل القدس أولا) ما كانت لتعلن ميلاد حماس (الامتداد الفلسطيني للاخوان) أرى أن أسرد لكم ما قاله راشد الغنوشي أحد اقطاب النهج الإخواني في وصفه وتحليله للاعلان عن ولادة حركة حماس: "إن شركة كبيرة تحافظ على خطوط انتاج ثابتة رغم انتشارها وكثرة عملائها لتخشى من شركة صغيرة وليدة تعمل بخطوط انتاج جديدة وتستهوي عملاء الشركة الكبيرة مما يجبر الشركة الكبيرة على انشاء خطوط انتاج تنافس خطوط انتاج الشركة الوليدة"
                      اعتقد ان هذا الرجل وضع النقاط على الحروف وشهد بالحق رغم كونه اخوانيا.

                      ارجو من اخي فلسطيني بامتياز ان يتفكر فيما قاله احد قادة حركته الاخوانية وبعدها فليقل ما يريد
                      اللهمّ انصر المجاهدين في سبيلك فوق كلّ أرض وتحت كلّ سماء
                      اللهمّ سدّد رميهم، اللهمّ ثبّت أقدامهم على الحقّ
                      اللهمّ عمّ عنهم عيون الأعداء والخائنين

                      تعليق


                      • #12
                        .... وكانت الجهاد تعجل القتال والمواجهة فانسلخت عن الأخوان في مصر تحت مسمى الجماعة الإسلامية ثم حركة الجهاد وكانت المواجهة المباشرة مع النظام المصري ثم بعد ذلك تراجعت عن هذه الخطوات وأبدات قيادات الجهاد والجماعة الإسلامية في سجون مصر ندمها الكبير على ذلك
                        وقد تأثر الأخوة في الجهاد الإسلامي في فلسطين بنهج الجماعة والجهاد في مصر واخيرا (وبعد فوات الأون بسبب حقيقة وجود حماس والتي ملأت الفراغ ) أدركوا أن المشروع الإسلامي لا يتاتي دفعة واحدة ( فلا يمكن صعود السلم مرة واحدة بل درجة درجة )




                        كلامك سليم اخي العزيز لاكن خربتها بالاخر اذا انتا حماس ليش بعد استشهاد الياسين والرنتيسي دخلتو التشريعي وبدكو كراسي

                        بس بدي اقلك جمله بتفيدك وبتعد للعشره قبل ماتحكي اخي العزيز

                        اولا انا الجهاد الاسلامي على ايام الدكتور بعد استشهاده وبالوكت الحلي ما تغير من نهجها وافكارها اي اشي ولو ندمو كان فكو التنظيم واعرف شو بتحكي بعدين بتحكي وكلامك على راسي
                        http://www.swahl.com/up/m139/swahlcom_2a245.jpg

                        تعليق


                        • #13
                          اللهم احفض لنا القيادة

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة فلسطيني بامتياز مشاهدة المشاركة
                            الأصل ألا تختلف الجهاد مع حماس في شئ
                            فالأصل واحد وهو ( الإسلام ) والحركة واحدة وهي ( الأخوان ) والوسيلة واحدة وهي ( الدعوة والسلاح )
                            لكني ارى أن سبب الاختلاف هو أن حركة الجهاد الإسلامي تعتقد أنها موجودة تنظيميا قبل حركة حماس ولها الحق ان تكون في صدارة المشروع الإسلامي ، ولا تقبل عناصر الجهاد أن تتفوق عليهم حماس لا تتنظيميا ولا عسكريا رغم كون حماس امتدادا لحركة الأخوان المسلمين ووجودها في فلسطين قبل النكبة
                            وسبب تفوق حركة حماس على الجهاد في العمل الدعوي والتربوي والعسكري والاجتماعي والسياسي هو تمسكها بفكر الأخوان المسلمين مع مراعاة خصوصية القضية الفلسطينية والصراع مع يهود .... وكانت الجهاد تعجل القتال والمواجهة فانسلخت عن الأخوان في مصر تحت مسمى الجماعة الإسلامية ثم حركة الجهاد وكانت المواجهة المباشرة مع النظام المصري ثم بعد ذلك تراجعت عن هذه الخطوات وأبدات قيادات الجهاد والجماعة الإسلامية في سجون مصر ندمها الكبير على ذلك
                            وقد تأثر الأخوة في الجهاد الإسلامي في فلسطين بنهج الجماعة والجهاد في مصر واخيرا (وبعد فوات الأون بسبب حقيقة وجود حماس والتي ملأت الفراغ ) أدركوا أن المشروع الإسلامي لا يتاتي دفعة واحدة ( فلا يمكن صعود السلم مرة واحدة بل درجة درجة )
                            هذا هو الفارق بين حماس والجهاد
                            يرجى عدم حذف المشاركة
                            الأخ الكريم
                            جزاك الله خير على حرصك على وحدة الصف ولكن اعلم اخي العزيز أن الاختلاف وارد وخصوصا الاختلافات الجزئية واليك اصحاب المذاهب الأربعة اختلفو فيما بينهم وهذا امر طبيعي

                            وهنا أقول أن اختلافنا مع حماس ليس اختلاف تضاد بل هو اختلاف تنوع وهذا ما قصده الحاج زياد فنحن نتفق مع حماس على الاسلام كمنهج حياة وفلسطين كاملة للفلسطينين
                            الجهاد فريضة واجبة

                            ونختلف في الممارسة السياسية ومرحلية التحرير هذا باختصار وهناك بعض الأمور الفكرية ليس المكان مناسب لشرحها



                            بخصوص حركة الجهاد الاسلامي في مصر فهي لم تكن مرشد ولا موجه لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين بل ان الدكتور الشقاقي رحمة الله ادان اغتيال الشرطة في رسائله الداخلية واستغرب كيف يمكن قتل شرطي يحرس مدرسة او مستشفى وسيلة لتقويض النظام


                            وهذا الموقف استراتيجي لدى حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين فهي ترفض الاقتتال الداخلي تحت ذرائع سياسية وهنا في غزة رفضته رغم انها لا تنكر جرائم قوى الأمن ولا تنكر انهزامية ابو مازن وهذا الموقف الذي لم يتفهمه الاخوة في حماس
                            التعديل الأخير تم بواسطة ابو خزام الفلسطيني; الساعة 27-07-2008, 09:44 AM.

                            تعليق


                            • #15
                              دائما نسمع من ابناء حماس بأن الشقاقي استعجل أمر الجهاد وأن الاخوان كانو يعدون لذلك بالتربية وهنا اتسائل

                              عن اي عجلة يتحدثون عن فترة تربية امتدت 40 سنة منذ حرب 48 الى 88 ؟
                              ولماذا توقف المجاهدون الذين تربوا وخاضو الجهاد في حرب فلسطين48 عن الجهاد رغم أن عمر الحركة في ذلك الوقت 12 سنة فهم دخلت طلائعهم الأولى فلسطين سنة 36؟
                              لماذا لم نشاهد أي من رموز الجيل الأول في الحركة الوليدة 87 أم كانو ينتظرون وفات الجيل الأول كي تكتمل دورة التربية ؟
                              كيف استطاعو أن يقلصو فترة التربية بحيت نجد شبانا لا تزيد أعمارهم عن 19 سنة يجاهدون وهي نصف المدة التي احتاجوها للتربية الأولى ؟
                              وهل التربية كانت للقادة أم للقاعدة ؟
                              وكيف سبقهم عبدالله عزام وأنهى مدة التربية قبلهم بقرابة 10 سنوات ؟
                              وما هي العوامل التي ساعدت الشباب الذين ذهيوا الى أفغانستان كي ينهو مدة التربية باكرا قبل شباب أرض الرباط ؟

                              وبعد هذه الأسئلة التي تحتاج الى اجوبة أؤكد أن حركة الجهاد لم تكن يوما مشروعا عسكريا كما يزعم البعض بل كانت مشرع نهضوي فهي لم تغفل التربية كما يدعي البعض بل كانت تعلن أن التربية والجهاد يسيران جنبا الى جنب وعندما تم تشكيل الخلايا الاولى للحركة في ثمانينيات القرن الماضي بعد سنة تم تشكيل اول خلية عسكرية

                              تعليق

                              يعمل...
                              X