قسم الاخبار
الخبر الرئيس – التهدئة – هآرتس – من عاموس هرئيل:
ديسكن: اسرائيل أعطت حماس حبل نجاة في اتفاق التهدئة../
رئيس جهاز الامن العام "الشاباك" – المخابرات يوفال ديسكن يعتقد أن التهدئة التي تحققت في قطاع غزة تخدم حركة حماس وليس اسرائيل، التي بموافقتها على التهدئة "منحت حبل نجاة لحماس".
ويدعي ديسكن أن قوة الردع الاسرائيلية "تضررت حقا" في سلسلة الاحداث في السنوات الثلاث الاخيرة – فك الارتباط عن قطاع غزة، صعود حماس الى الحكم في قطاع غزة، حرب لبنان الثانية والان اتفاق التهدئة في غزة. وقال ديسكن ذلك أول أمس امام لجنة الخارجية والامن في الكنيست. وحسب اقواله فان التهدئة مستقرة لان لكل الاطراف مصلحة في ذلك وحماس تفرض امرتها على الفصائل الفلسطينية الاصغر العاملة في القطاع.
"في وقف النار، اعطينا حبل نجاة لحماس. نحن لا نهاجمهم. فتحنا لهم الحصار. في الوقت الذي لا يلتزمون به بوقف تعاظم القوى"، قال رئيس المخابرات. من ناحية حماس، فانها تتخذ صورة المنتصر في هذه المواجهة، كمن نجح في الصمود امام الحصار الاسرائيلي. وتعرض التهدئة كانجاز مفتخر لها". اما اسرائيل من جانبها فتحصل على هدوء مؤقت. "عمليا هذا وهم. نار الصواريخ ستستأنف لاحقا".
واضاف ديسكن بان "وضع اسرائيل اشكالي جدا في الصراع ضد الاسلام المتطرف". مستوى الجسارة الفلسطينية تجاه اسرائيل تعاظم منذ صعود حماس الى الحكم فيما حصل لقدرة الردع الاسرائيلية "مس حقيقي جدا". ووصف رئيس المخابرات بالتفصيل التحسن في صناعة الصواريخ الفلسطينية في قطاع غزة. وحسب اقواله فان الجهاد الاسلامي انتج بشكل مستقل صواريخ تصل الى مدى 19كم وعلمت المخابرات الاسرائيلية بانه تم تهريب صواريخ ذات مواصفات الى قطاع غزة تصل الى مدى أبعد، بعضها يمكن أن يصل حتى الى اسدود، على مسافة 30كم. في حوزة المنظمات الفلسطينية قذائف هاون من انتاج ايراني تصل الى مدى 9كم.
ولا يرى ديسكن تغييرا ذا اهمية في النشاط المصري لمنع تهريب السلاح رغم بعض التحسن. "مصر تقبل حقيقة وجود تهريب من اراضيها (...) هذا جزء من مسرح العبث الشرق اوسطي.
"طالبنا مصر معالجة عائلات المهربين العاملة في سيناء. نحن نعرف من هم الاشخاص الذين يشغلون الشبكات هناك. ولكنهم لم يستخدموا هذه المعلومات بما فيه الكفاية"، قال رئيس المخابرات.
أمريكا – معاريف – من مايا بنجل وآخرين:
المرشح الديمقراطي يعرض رؤياه السياسية: سأدفع الطرفين الى الامام../ خطة اوباما../
بين كل اللقاءات الرسمية وفرص التقاط الصور التي حرص على عدم تفويتها في اطار زيارته المغطاة اعلاميا في اسرائيل، أطلق امس المرشح الديمقراطي للرئاسة الامريكية، براك اوباما، بضعة تصريحات سياسية مشوقة – على المستوى الفلسطيني، على المستوى الايراني وكذا على المستوى السوري.
"ادرت اليوم مباحثات معمقة مع زعماء اسرائيليين وفلسطينيين، وشجعتهم على التقدم قدر استطاعتهم في المفاوضات بينهم هذه السنة"، قال أمس اوباما لصحيفة "معاريف" واضاف: "اعتقد أن الادارة الامريكية التالية يجب أن تعمل بسرعة كي تساعد الطرفين على المواصلة وتطوير التقدم المتحقق حتى الان ومواصلة العمل بتحقيق هدف الدولتين اللتين تعيشان الواحدة الى جانب الاخرى بسلام وأمن". واضافة الى ذلك، في لقاءاته مع القيادة السياسية في اسرائيل، أعرب المرشح الديمقراطي عن تأييده للمفاوضات بين اسرائيل وسوريا – وذلك، خلافا لموقف الرئيس جورج بوش، الذي رفض حتى الان الاعراب عن تأييده او المشاركة في هذه الاتصالات.
وقال اوباما: "المفاوضات مع سوريا هامة. لا اؤمن بقطع العلاقات. تحدثت مع زعماء في المنطقة واؤمن بان المفاوضات بين اسرائيل وسوريا يجب أن تجري وتتقدم وهذا يستحق التجربة، ولا سيما بسبب ما يحصل في العالم ومحور الشر المتبلور".
وقالت محافل سياسية في اسرائيل أمس في هذا السياق انها أخذت الانطباع بانه "اذا ما انتخب اوباما، فان الادارة في البيت الابيض لن تجلس على الجدار والمفاوضات بين اسرائيل وسوريا ستصبح مباشرة مع فرص أعلى للتوصل الى اتفاق سلام".
مصدر سياسي حضر لقاء اوباما – باراك عزز هذه الامور وقال ان "اوباما اعرب عن تأييده للاتصالات وادعى بان المفاوضات مع سوريا ستشجعها على الخروج من محور الشر". وبالمناسبة، في اللقاء مع رئيس الليكود بنيامين نتنياهو صاغ اوباما ذلك على النحو التالي: "سيكون لطيفا اخراج سوريا من محور الارهاب".
أما في بؤرة اللقاء أمس بين اوباما ورئيس الوزراء اولمرت فكانت المسألة الايرانية. فقد كشف اولمرت امامه معلومات استخبارية يفهم منها أن ايران ستحصل على كل العناصر لتركيب قنبلة ذرية حتى نهاية العام 2009 او بداية العام 2010.
اما اوباما من جهته فأجاب: "لا اعتزم ان يكون الزعيم الذي يخلف لمن سيأتي بعده ايران نووية. هذه المشكلة يجب أن تحل. تهديد بهذا الحجم هو تهديد على العالم بأسره، على أمريكا، على اسرائيل وعلى ثقافتنا. لست ساذجا. الناس يقولون اني افضل الحوار مع الايرانيين، وانا اقول لكم ان تفهموا المزايا الهائلة الاخرى في هذا الفهم. الحوار لا يتناقض مع الوسائل الاخرى، ولكن الحوار يعطيك الامكانية لان تثبت للعالم كله بانك جربت كل شيء".
وأخذ اولمرت الانطباع بان اوباما يفهم الالحاحية والاهمية في معالجة ايران. وقال امس مصدر في مكتب اولمرت "ما سمعه اولمرت من اوباما يتداخل مع امور يفكر فيها رئيس الوزراء ويقولها. الانطباع هو أن اوباما لا يعيش في الاوهام".
والتقى اوباما امس ايضا مع رئيس الدولة شمعون بيرس فيما وصف بانه "لقاء حار على نحو خاص". "جئت لاعزز العلاقات الاسرائيلية – الامريكية والتزامي بامن اسرائيل على أمل أن اتمكن من ان اكون داعما، سواء كنت سناتورا أم رئيسا وأن اجلب السلام الى منطقتكم"، قال اوباما.
السلطة الفلسطينية – هآرتس – من آفي يسسخروف:
في المقاطعة خاب أملهم: اوباما لم يبقَ لتناول الغداء مع عباس../
الحارس على قبر ياسر عرفات في النصب في المقاطعة في رام الله، لم يعرف من هو "براك اوباما" الذي سيصل بعد نحو ساعة. "من جاء للزيارة؟ لا أعرفه"، قال. رفيقه في الوردية شرح له. كما أن رجال الامن الاخرين لم يظهروا بانهم منفعلون على نحو خاص. كقاعدة، لم تبدو رام الله منفعلة بمناسبة زيارة الرجل الذي قد يصبح رئيسا للولايات المتحدة في غضون بضعة اشهر. المارة في وسط المدينة بدوا شكاكين من امكانية أن يحدث مرشح الحزب الديمقراطي للانتخابات للرئاسة الامريكية أي تغيير. "كلهم ذات الشيء"، قال امجد بدران، صاحب دكان في ميدان المنارة. "السياسة الامريكية لم تتغير في الخمسين سنة الاخيرة. كل الرؤساء دعموا اسرائيل. واضافة الى ذلك فهو لن ينتصر لانه أسود. في نهاية الامر يجب أن نتذكر بان مجلس الشيوخ والنواب هما اللذان يقرران السياسة الامريكية وهما متأثران باللوبي الصهيوني مثل ايباك وغيره".
في الساعة الواحدة والنصف تقريبا وصل اوباما الى المقاطعة وبعد نحو ساعة غادر الى اسرائيل. التقى مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (ابو مازن) ورئيس الوزراء سلام فياض. بعض رجال المقاطعة في رام الله أعربوا عن دهشتهم من أن اوباما حبذ عدم تناول وجبة الغداء برفقة عباس. بعد اللقاء شرح عضو الفريق الفلسطيني المفاوض صائب عريقات بان اوباما وعد الا ينتظر حتى ولو يوم واحد بعد انتخابه وسيسعى، مع دخوله البيت الابيض، الى اتفاق سلام بين الطرفين.
كبار مسؤولي السلطة اعربوا عن رضاهم من الزيارة ولكن في هذه المرحلة، بدوا حذرين جدا بالنسبة لامكانية أن ينتخب اوباما. احد رجال عباس شرح قائلا: "نحن نقيم مع الادارة الامريكية علاقات رسمية، وليس فقط مع الرئيس المنتخب. حتى الان، تصريحات اوباما ايجابية بالنسبة للفلسطينيين". وحسب محلل فلسطيني، من ناحية السلطة لا فارق نوعي بين اوباما وجون ماكين. "كلاهما متعلقان باسرائيل. اذا كان الموقف الاسرائيلي ايجابيا، فان الموقف الامريكي سيكون كذلك ايضا. ما يهم السلطة هو موقف الحكومة الاسرائيلية. عباس معني بالطبع بموقف امريكي ايجابي تجاه المسيرة وبمزيد من التدخل فيها، ولكن في نهاية المطاف الجانب الاسرائيلي هو المهم. اضافة الى ذلك، مع ان اوباما ديمقراطي ولكنهم في السلطة يتذكرون جيدا بان الرئيس الامريكي الاول الذي صرح بالتزامه باقامة دولة فلسطينية كان الجمهوري جورج بوش".
وبالمقابل، فان محللا آخر كان متواجدا امس في المقاطعة قال: "مع أن اوباما سيغير موقفه بالنسبة للشرق الاوسط، ولكن بقدر أقل في الموضوع الفلسطيني. يحتمل أن تكون هناك سياسة امريكية جديدة في الموضوع الايراني بل انه قد يزيد تدخله في المحادثات بين اسرائيل والسلطة، اذا انتخب. ولعله سيكون اكثر فهما تجاه الفلسطينيين. ولكن هل سيضغط على اسرائيل لوقف الاستيطان؟ لا اقدر ذلك. هل سيتحدث مع حماس؟ لا ايضا".
خالد، سائق سيارة عمومية شقيقه سجين في اسرائيل، بدا متشائما اكثر من الجميع. "كلهم ذات الوحل. اليهود في واشنطن يمتطون الادارة الامريكية ومن خلالها على العرب ايضا. ولكن على الاقل نحن، الفلسطينيين نمتطي على اليهود".
الاستيطان – معاريف – من روعي شارون:
2007: 15 الف مستوطن جديد../
رغم تجميد البناء في ارجاء الضفة، تواصل هذا العام ايضا النمو في عدد سكان المستوطنين بشكل كبير، مقابل الزيادة الطبيعية للسكان اليهود في باقي ارجاء الدولة.
حسب معطيات سلطة السكان في وزارة الداخلية، الهجرة ومعابر الحدود، فقد ارتفع عدد السكان في هذه المناطق في السنة الاخيرة بـ 15 الف نسمة. ويدور الحديث عن ارتفاع بمعدل نحو 5.5 في المائة وذلك مقارنة بنمو بمعدل 1.8 في المائة فقط في السنة في اوساط السكان اليهود في اسرائيل.
وحسب المعطيات، يبلغ عدد السكان اليهود في يهودا والسامرة (الضفة) نحو 290 الف نسمة. ومثلما في السنوات السابقة، هذه السنة ايضا ينبع الارتفاع اساسا من التزايد في المستوطنات الاصولية. وهكذا مثلا، فقد اضيف الى موديعين عيليت هذه السنة نحو 3.600 نسمة، وبيتار عيليت اضيف اليها 3.300 نسمة.
ومع ذلك، فان مستوطنات ذات طابع علماني قد اتسعت هي الاخرى. في رأس قائمة المستوطنات التي اتسعت تأتي مستوطنة هار أدار التي اضيف اليها 396 نسمة، يشكلون ارتفاعا بمعدل 14 في المائة.
معطيات مفاجئة هي حقيقة أنه في مستوطنة حومش لا يسجل مسجل 55 نسمة كسكان في المكان، وفي مستوطنة سانور مسجل 44 – وهما المستوطنتان اللتان يذكر أنهما اخليا قبل نحو ثلاث سنوات في اطار خطة فك الارتباط. والسبب في ذلك هو أن هؤلاء السكان حبذوا عدم تغيير عنوانهم في بطاقات الهوية.
معاريف – من روعي شارون:
لاول مرة منذ 26 سنة: مستوطنة جديدة في الغور../
بعد أن كانت الخطوة تأجلت قبل نحو سنة بسبب الانتقاد الدولي، قررت الدولة: اقامة مستوطنة جديدة في غور الاردن خلف الخط الاخضر.
مستوطنة مشخيوت، التي بدأت طريقها كموقع عسكري لقوات الناحل "الشبيبة المقاتلة" قبل عشرات السنين، كادت تهجر، ولكن ارئيل شارون وعد مخلي غوش قطيف من مستوطنة "سيرات هيام" السماح لهم بالسكن في المكان. والان قررت الدولة تغيير وجهة استخدام الاراضي من زراعية الى سكنية، والخطة تنطلق على الدرب.
نواة العائلات من مخلي سيرات هيام تعد 23 عائلة. وبعد فك الارتباط انتقلت العائلات للسكن في مستوطنة حمدات بجوار مشخيوت، حين وعدوا بان يكون بقاؤهم هناك مؤقتا فقط. وحتى قبل نحو سنة ونصف السنة كانت المستوطنة دون تسوية. فقرر وزير الدفاع في حينه، عمير بيرتس، المصادقة على وجود المستوطنة. وحظي القرار بالانتقاد، وبسبب الضغط الامريكي الذي عارض اقامة مستوطنات جديدة، خضع بيرتس والغى تسوية المكان.
وفي هذه الاثناء نفد صبر ثماني عائلات انتقلت للسكن في مكان في كرفانات. وفي الاشهر الاخيرة اتخذ قرار باعادة المصادقة على المستوطنة. وأمس اعلن مجلس "التخطيط الاعلى" في الادارة المدنية عن سريان مفعول خطة بناء المستوطنة بل ونشر على ذلك نبأ في الصحف.
قبل المصادقة التي صدرت في وزارة الدفاع، في المرحلة الاولى سيبنى 20 منزلا دائما، حيث سيسكن سكان "سيرات هيام". معنى هذه المصادقة هو خطة بناء مدن والاعلان عن المكان كمستوطنة. دون مثل هذه الخطة، لا توجد امكانية للمصادقة على البنى التحتية من الكهرباء والماء والبناء. والمستوطنة الاخيرة التي حظيت بمصادقة مشابهة في غور الاردن هي نوعاما في العام 1982.
دوبي تل، رئيس المجلس الاقليمي في غور الاردن، رحب بالقرار وقال: "هذا أمر كان ينبغي أن يتم منذ زمن بعيد وتم الان. انا ارحب بالخطوة بكثير من الامل وانشاء الله نصل الى البناء ونأتي بمطرودي غوش قطيف الى الراحة والسكينة. واضح أن مستوطنة متجددة في غور الاردن هو قول هام، ولا سيما بعد فترة طويلة لم يحصل فيها الغور على المكان المناسب له في جدول الاولويات الوطنية".
-------------------------------------------------------------
الخبر الرئيس – التهدئة – هآرتس – من عاموس هرئيل:
ديسكن: اسرائيل أعطت حماس حبل نجاة في اتفاق التهدئة../
رئيس جهاز الامن العام "الشاباك" – المخابرات يوفال ديسكن يعتقد أن التهدئة التي تحققت في قطاع غزة تخدم حركة حماس وليس اسرائيل، التي بموافقتها على التهدئة "منحت حبل نجاة لحماس".
ويدعي ديسكن أن قوة الردع الاسرائيلية "تضررت حقا" في سلسلة الاحداث في السنوات الثلاث الاخيرة – فك الارتباط عن قطاع غزة، صعود حماس الى الحكم في قطاع غزة، حرب لبنان الثانية والان اتفاق التهدئة في غزة. وقال ديسكن ذلك أول أمس امام لجنة الخارجية والامن في الكنيست. وحسب اقواله فان التهدئة مستقرة لان لكل الاطراف مصلحة في ذلك وحماس تفرض امرتها على الفصائل الفلسطينية الاصغر العاملة في القطاع.
"في وقف النار، اعطينا حبل نجاة لحماس. نحن لا نهاجمهم. فتحنا لهم الحصار. في الوقت الذي لا يلتزمون به بوقف تعاظم القوى"، قال رئيس المخابرات. من ناحية حماس، فانها تتخذ صورة المنتصر في هذه المواجهة، كمن نجح في الصمود امام الحصار الاسرائيلي. وتعرض التهدئة كانجاز مفتخر لها". اما اسرائيل من جانبها فتحصل على هدوء مؤقت. "عمليا هذا وهم. نار الصواريخ ستستأنف لاحقا".
واضاف ديسكن بان "وضع اسرائيل اشكالي جدا في الصراع ضد الاسلام المتطرف". مستوى الجسارة الفلسطينية تجاه اسرائيل تعاظم منذ صعود حماس الى الحكم فيما حصل لقدرة الردع الاسرائيلية "مس حقيقي جدا". ووصف رئيس المخابرات بالتفصيل التحسن في صناعة الصواريخ الفلسطينية في قطاع غزة. وحسب اقواله فان الجهاد الاسلامي انتج بشكل مستقل صواريخ تصل الى مدى 19كم وعلمت المخابرات الاسرائيلية بانه تم تهريب صواريخ ذات مواصفات الى قطاع غزة تصل الى مدى أبعد، بعضها يمكن أن يصل حتى الى اسدود، على مسافة 30كم. في حوزة المنظمات الفلسطينية قذائف هاون من انتاج ايراني تصل الى مدى 9كم.
ولا يرى ديسكن تغييرا ذا اهمية في النشاط المصري لمنع تهريب السلاح رغم بعض التحسن. "مصر تقبل حقيقة وجود تهريب من اراضيها (...) هذا جزء من مسرح العبث الشرق اوسطي.
"طالبنا مصر معالجة عائلات المهربين العاملة في سيناء. نحن نعرف من هم الاشخاص الذين يشغلون الشبكات هناك. ولكنهم لم يستخدموا هذه المعلومات بما فيه الكفاية"، قال رئيس المخابرات.
أمريكا – معاريف – من مايا بنجل وآخرين:
المرشح الديمقراطي يعرض رؤياه السياسية: سأدفع الطرفين الى الامام../ خطة اوباما../
بين كل اللقاءات الرسمية وفرص التقاط الصور التي حرص على عدم تفويتها في اطار زيارته المغطاة اعلاميا في اسرائيل، أطلق امس المرشح الديمقراطي للرئاسة الامريكية، براك اوباما، بضعة تصريحات سياسية مشوقة – على المستوى الفلسطيني، على المستوى الايراني وكذا على المستوى السوري.
"ادرت اليوم مباحثات معمقة مع زعماء اسرائيليين وفلسطينيين، وشجعتهم على التقدم قدر استطاعتهم في المفاوضات بينهم هذه السنة"، قال أمس اوباما لصحيفة "معاريف" واضاف: "اعتقد أن الادارة الامريكية التالية يجب أن تعمل بسرعة كي تساعد الطرفين على المواصلة وتطوير التقدم المتحقق حتى الان ومواصلة العمل بتحقيق هدف الدولتين اللتين تعيشان الواحدة الى جانب الاخرى بسلام وأمن". واضافة الى ذلك، في لقاءاته مع القيادة السياسية في اسرائيل، أعرب المرشح الديمقراطي عن تأييده للمفاوضات بين اسرائيل وسوريا – وذلك، خلافا لموقف الرئيس جورج بوش، الذي رفض حتى الان الاعراب عن تأييده او المشاركة في هذه الاتصالات.
وقال اوباما: "المفاوضات مع سوريا هامة. لا اؤمن بقطع العلاقات. تحدثت مع زعماء في المنطقة واؤمن بان المفاوضات بين اسرائيل وسوريا يجب أن تجري وتتقدم وهذا يستحق التجربة، ولا سيما بسبب ما يحصل في العالم ومحور الشر المتبلور".
وقالت محافل سياسية في اسرائيل أمس في هذا السياق انها أخذت الانطباع بانه "اذا ما انتخب اوباما، فان الادارة في البيت الابيض لن تجلس على الجدار والمفاوضات بين اسرائيل وسوريا ستصبح مباشرة مع فرص أعلى للتوصل الى اتفاق سلام".
مصدر سياسي حضر لقاء اوباما – باراك عزز هذه الامور وقال ان "اوباما اعرب عن تأييده للاتصالات وادعى بان المفاوضات مع سوريا ستشجعها على الخروج من محور الشر". وبالمناسبة، في اللقاء مع رئيس الليكود بنيامين نتنياهو صاغ اوباما ذلك على النحو التالي: "سيكون لطيفا اخراج سوريا من محور الارهاب".
أما في بؤرة اللقاء أمس بين اوباما ورئيس الوزراء اولمرت فكانت المسألة الايرانية. فقد كشف اولمرت امامه معلومات استخبارية يفهم منها أن ايران ستحصل على كل العناصر لتركيب قنبلة ذرية حتى نهاية العام 2009 او بداية العام 2010.
اما اوباما من جهته فأجاب: "لا اعتزم ان يكون الزعيم الذي يخلف لمن سيأتي بعده ايران نووية. هذه المشكلة يجب أن تحل. تهديد بهذا الحجم هو تهديد على العالم بأسره، على أمريكا، على اسرائيل وعلى ثقافتنا. لست ساذجا. الناس يقولون اني افضل الحوار مع الايرانيين، وانا اقول لكم ان تفهموا المزايا الهائلة الاخرى في هذا الفهم. الحوار لا يتناقض مع الوسائل الاخرى، ولكن الحوار يعطيك الامكانية لان تثبت للعالم كله بانك جربت كل شيء".
وأخذ اولمرت الانطباع بان اوباما يفهم الالحاحية والاهمية في معالجة ايران. وقال امس مصدر في مكتب اولمرت "ما سمعه اولمرت من اوباما يتداخل مع امور يفكر فيها رئيس الوزراء ويقولها. الانطباع هو أن اوباما لا يعيش في الاوهام".
والتقى اوباما امس ايضا مع رئيس الدولة شمعون بيرس فيما وصف بانه "لقاء حار على نحو خاص". "جئت لاعزز العلاقات الاسرائيلية – الامريكية والتزامي بامن اسرائيل على أمل أن اتمكن من ان اكون داعما، سواء كنت سناتورا أم رئيسا وأن اجلب السلام الى منطقتكم"، قال اوباما.
السلطة الفلسطينية – هآرتس – من آفي يسسخروف:
في المقاطعة خاب أملهم: اوباما لم يبقَ لتناول الغداء مع عباس../
الحارس على قبر ياسر عرفات في النصب في المقاطعة في رام الله، لم يعرف من هو "براك اوباما" الذي سيصل بعد نحو ساعة. "من جاء للزيارة؟ لا أعرفه"، قال. رفيقه في الوردية شرح له. كما أن رجال الامن الاخرين لم يظهروا بانهم منفعلون على نحو خاص. كقاعدة، لم تبدو رام الله منفعلة بمناسبة زيارة الرجل الذي قد يصبح رئيسا للولايات المتحدة في غضون بضعة اشهر. المارة في وسط المدينة بدوا شكاكين من امكانية أن يحدث مرشح الحزب الديمقراطي للانتخابات للرئاسة الامريكية أي تغيير. "كلهم ذات الشيء"، قال امجد بدران، صاحب دكان في ميدان المنارة. "السياسة الامريكية لم تتغير في الخمسين سنة الاخيرة. كل الرؤساء دعموا اسرائيل. واضافة الى ذلك فهو لن ينتصر لانه أسود. في نهاية الامر يجب أن نتذكر بان مجلس الشيوخ والنواب هما اللذان يقرران السياسة الامريكية وهما متأثران باللوبي الصهيوني مثل ايباك وغيره".
في الساعة الواحدة والنصف تقريبا وصل اوباما الى المقاطعة وبعد نحو ساعة غادر الى اسرائيل. التقى مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (ابو مازن) ورئيس الوزراء سلام فياض. بعض رجال المقاطعة في رام الله أعربوا عن دهشتهم من أن اوباما حبذ عدم تناول وجبة الغداء برفقة عباس. بعد اللقاء شرح عضو الفريق الفلسطيني المفاوض صائب عريقات بان اوباما وعد الا ينتظر حتى ولو يوم واحد بعد انتخابه وسيسعى، مع دخوله البيت الابيض، الى اتفاق سلام بين الطرفين.
كبار مسؤولي السلطة اعربوا عن رضاهم من الزيارة ولكن في هذه المرحلة، بدوا حذرين جدا بالنسبة لامكانية أن ينتخب اوباما. احد رجال عباس شرح قائلا: "نحن نقيم مع الادارة الامريكية علاقات رسمية، وليس فقط مع الرئيس المنتخب. حتى الان، تصريحات اوباما ايجابية بالنسبة للفلسطينيين". وحسب محلل فلسطيني، من ناحية السلطة لا فارق نوعي بين اوباما وجون ماكين. "كلاهما متعلقان باسرائيل. اذا كان الموقف الاسرائيلي ايجابيا، فان الموقف الامريكي سيكون كذلك ايضا. ما يهم السلطة هو موقف الحكومة الاسرائيلية. عباس معني بالطبع بموقف امريكي ايجابي تجاه المسيرة وبمزيد من التدخل فيها، ولكن في نهاية المطاف الجانب الاسرائيلي هو المهم. اضافة الى ذلك، مع ان اوباما ديمقراطي ولكنهم في السلطة يتذكرون جيدا بان الرئيس الامريكي الاول الذي صرح بالتزامه باقامة دولة فلسطينية كان الجمهوري جورج بوش".
وبالمقابل، فان محللا آخر كان متواجدا امس في المقاطعة قال: "مع أن اوباما سيغير موقفه بالنسبة للشرق الاوسط، ولكن بقدر أقل في الموضوع الفلسطيني. يحتمل أن تكون هناك سياسة امريكية جديدة في الموضوع الايراني بل انه قد يزيد تدخله في المحادثات بين اسرائيل والسلطة، اذا انتخب. ولعله سيكون اكثر فهما تجاه الفلسطينيين. ولكن هل سيضغط على اسرائيل لوقف الاستيطان؟ لا اقدر ذلك. هل سيتحدث مع حماس؟ لا ايضا".
خالد، سائق سيارة عمومية شقيقه سجين في اسرائيل، بدا متشائما اكثر من الجميع. "كلهم ذات الوحل. اليهود في واشنطن يمتطون الادارة الامريكية ومن خلالها على العرب ايضا. ولكن على الاقل نحن، الفلسطينيين نمتطي على اليهود".
الاستيطان – معاريف – من روعي شارون:
2007: 15 الف مستوطن جديد../
رغم تجميد البناء في ارجاء الضفة، تواصل هذا العام ايضا النمو في عدد سكان المستوطنين بشكل كبير، مقابل الزيادة الطبيعية للسكان اليهود في باقي ارجاء الدولة.
حسب معطيات سلطة السكان في وزارة الداخلية، الهجرة ومعابر الحدود، فقد ارتفع عدد السكان في هذه المناطق في السنة الاخيرة بـ 15 الف نسمة. ويدور الحديث عن ارتفاع بمعدل نحو 5.5 في المائة وذلك مقارنة بنمو بمعدل 1.8 في المائة فقط في السنة في اوساط السكان اليهود في اسرائيل.
وحسب المعطيات، يبلغ عدد السكان اليهود في يهودا والسامرة (الضفة) نحو 290 الف نسمة. ومثلما في السنوات السابقة، هذه السنة ايضا ينبع الارتفاع اساسا من التزايد في المستوطنات الاصولية. وهكذا مثلا، فقد اضيف الى موديعين عيليت هذه السنة نحو 3.600 نسمة، وبيتار عيليت اضيف اليها 3.300 نسمة.
ومع ذلك، فان مستوطنات ذات طابع علماني قد اتسعت هي الاخرى. في رأس قائمة المستوطنات التي اتسعت تأتي مستوطنة هار أدار التي اضيف اليها 396 نسمة، يشكلون ارتفاعا بمعدل 14 في المائة.
معطيات مفاجئة هي حقيقة أنه في مستوطنة حومش لا يسجل مسجل 55 نسمة كسكان في المكان، وفي مستوطنة سانور مسجل 44 – وهما المستوطنتان اللتان يذكر أنهما اخليا قبل نحو ثلاث سنوات في اطار خطة فك الارتباط. والسبب في ذلك هو أن هؤلاء السكان حبذوا عدم تغيير عنوانهم في بطاقات الهوية.
معاريف – من روعي شارون:
لاول مرة منذ 26 سنة: مستوطنة جديدة في الغور../
بعد أن كانت الخطوة تأجلت قبل نحو سنة بسبب الانتقاد الدولي، قررت الدولة: اقامة مستوطنة جديدة في غور الاردن خلف الخط الاخضر.
مستوطنة مشخيوت، التي بدأت طريقها كموقع عسكري لقوات الناحل "الشبيبة المقاتلة" قبل عشرات السنين، كادت تهجر، ولكن ارئيل شارون وعد مخلي غوش قطيف من مستوطنة "سيرات هيام" السماح لهم بالسكن في المكان. والان قررت الدولة تغيير وجهة استخدام الاراضي من زراعية الى سكنية، والخطة تنطلق على الدرب.
نواة العائلات من مخلي سيرات هيام تعد 23 عائلة. وبعد فك الارتباط انتقلت العائلات للسكن في مستوطنة حمدات بجوار مشخيوت، حين وعدوا بان يكون بقاؤهم هناك مؤقتا فقط. وحتى قبل نحو سنة ونصف السنة كانت المستوطنة دون تسوية. فقرر وزير الدفاع في حينه، عمير بيرتس، المصادقة على وجود المستوطنة. وحظي القرار بالانتقاد، وبسبب الضغط الامريكي الذي عارض اقامة مستوطنات جديدة، خضع بيرتس والغى تسوية المكان.
وفي هذه الاثناء نفد صبر ثماني عائلات انتقلت للسكن في مكان في كرفانات. وفي الاشهر الاخيرة اتخذ قرار باعادة المصادقة على المستوطنة. وأمس اعلن مجلس "التخطيط الاعلى" في الادارة المدنية عن سريان مفعول خطة بناء المستوطنة بل ونشر على ذلك نبأ في الصحف.
قبل المصادقة التي صدرت في وزارة الدفاع، في المرحلة الاولى سيبنى 20 منزلا دائما، حيث سيسكن سكان "سيرات هيام". معنى هذه المصادقة هو خطة بناء مدن والاعلان عن المكان كمستوطنة. دون مثل هذه الخطة، لا توجد امكانية للمصادقة على البنى التحتية من الكهرباء والماء والبناء. والمستوطنة الاخيرة التي حظيت بمصادقة مشابهة في غور الاردن هي نوعاما في العام 1982.
دوبي تل، رئيس المجلس الاقليمي في غور الاردن، رحب بالقرار وقال: "هذا أمر كان ينبغي أن يتم منذ زمن بعيد وتم الان. انا ارحب بالخطوة بكثير من الامل وانشاء الله نصل الى البناء ونأتي بمطرودي غوش قطيف الى الراحة والسكينة. واضح أن مستوطنة متجددة في غور الاردن هو قول هام، ولا سيما بعد فترة طويلة لم يحصل فيها الغور على المكان المناسب له في جدول الاولويات الوطنية".
-------------------------------------------------------------
تعليق