المصدر الإخباري الخاص بالصحف العبرية اليومية
قسم الأخبــــار الاربعاء 23/7/2008
الخبر الرئيس – قضية الاسرى – معاريف – من بن كاسبيت:
الهدف: اطلاق يتجاوز حماس../
في قيادة الحكم في اسرائيل أخذت تعلو الاصوات التي تدعو الى اطلاق مروان البرغوثي من السجن. يجب أن نؤكد أن قرارا كهذا لم يتخذ بعد، لكن الكلام في هذه القضية اصبح اكثر تداولا.
جرت أخيرا عدة نقاشات تناولت الموضوع وتعبر جهات كثيرة عبرت في الماضي عن معارضة شديدة للاجراء، عن تأييد الان، أو انها خفضت مستوى معارضتها كثيرا. ويجب أن نؤكد مرة اخرى أنه لا يوجد الان قرار على اطلاق البرغوثي، ومن المشكوك أن يوجد في الوضع الحالي لايهود اولمرت. السبب الرئيس للاطلاق الممكن هو حقيقة ان البرغوثي اشتملت عليه قائمة مطالب حماس المتصلة بصفقة اطلاق جلعاد شليت.
صدق رئيس الشاباك يوفال ديسكن أمس في لجنة الخارجية والامن في الكنيست النبأ الذي يقول ان حماس تطلب اطلاق البرغوثي في اطار صفقة شليت. نشرت صحيفة عربية أمس ان اسرائيل عبرت عن موافقة على اطلاق البرغوثي لصفقة شليت، لكنها ترفض اطلاق احمد سعادات الامين العام للجبهة الشعبية.
ينكر هذا النبأ في القدس انكارا تاما. بحسب جهات استخبارية، قال اقوى رجل في حماس خالد مشعل اخيرا انه "لن توجد صفقة لاطلاق شليت بلا اطلاق البرغوثي". بحسب جهات استخبارية في اسرائيل، سيكون اطلاق مروان البرغوثي، اكثر الرجال شعبية اليوم في الشارع الفلسطيني، لمصلحة حماس، ضربة قاضية للسلطة الفلسطينية، وشهادة وفاة رسمية لابي مازن وتعزيزا شديدا لحماس في يهودا والسامرة ايضا. في هذا الوضع، تقول جهات كثيرة في اسرائيل سيكون من الصحيح اطلاق البرغوثي لمصلحة ابي مازن، تفضلا خاصا، قبل صفقة شليت لتعزيز السلطة الفلسطينية والمعتدلين.
قال رئيس الحكومة ايهود اولمرت اخيرا انه سيطلق قريبا عددا من السجناء الفلسطينيين تفضلا خاصا على السلطة الفلسطينية. علمت "معاريف" ان الحديث ايضا عن سجناء ملطخة ايديهم بالدماء، من الفترة التي "سبقت اتفاقات اوسلو". من اولئك الذين عملوا في الارهاب قبل ان وقعت الاتفاقات بين اسرائيل والفلسطينيين.
اذا نضجت نية اطلاق البرغوثي واصبحت قرارا، فقد يضم الى اطلاق هؤلاء السجناء، كرزمة خاصة لابي مازن قبيل انقضاء ولاية الادارة الامريكية الحالية وفي اطار "وثيقة انجازات" اسرائيلية – فلسطينية تلخص كل ما تم احرازه بالتفاوض بين الطرفين قبيل السنة القادمة.
يؤيد اطلاق مروان البرغوثي منذ زمن وزراء واشخاص من الحياة العامة كبار. يقود الجماعة عضو الكنيست حاييم اورون (جومس)، الذي يجري مع البرغوثي اتصالا دائما في سجنه. ويؤيد الوزراء بنيامين بن اليعيزر، وجدعون عيزرا، ونائب وزير الدفاع متان فيلنائي واناس كثير آخرون الاطلاق. من جهة ثانية يعارضه بحزم وزر الامن الداخلي آفي ديختر، وجهاز الامن العام وجهات امنية.
قال رئيس الشاباك يوفال ديسكن في النقاش الذي تم امس، ان اطلاق البرغوثي لمصلحة حماس سيكون كارثة ويسبب ضررا شديدا باسرائيل. قال ديسكن انه لا توجد للبرغوثي مكانة خاصة عند الفلسطينيين وان اسطورة قوته وشعبيته في الشارع الفلسطيني داحضة. ووجد في النقاش من فهموا ان موقف ديسكن اقل صرامة مما كان في الماضي. موقف رئيس الحكومة ووزير الدفاع غامض. في احاديث مغلقة يؤيد اولمرت اطلاق البرغوثي بشروط ما. اما باراك في مقابلته فيعتقد ان اعتقال البرغوثي لم تكن له حاجة لكن موقفه من الاطلاق غير واضح الان.
عملية الجرافة – معاريف – من عمير ربابورت وآخرين:
الارهاب الشعبي../
ظهيرة يوم الثلاياء، مركز مخيم اللاجئين شعفاط. الجدران المغطاة بما لا يحصى من الشعارات ورموز حماس لا تترك مكانا للشك بان الحركة التي تدعو الى القضاء على اسرائيل هي القوة المتقدمة في هذه المنطقة من عاصمة اسرائيل. "ان اماكن مثل مخيم اللاجئين شعفاط تربة لنمو حركات ارهابية"، يقول محمد، الذي نشأ في المخيم وتركه منذ وقت غير بعيد، "الفقر موجود في كل بيت. يوجد اكتظاظ سكن وبطالة. هذا مكان بلا أي أمل".
ظهيرة اليوم، حي بيت حنينا في الجزء الشمالي الذي هو أكثر فخامة في القدس الفلسطينية. لا تلحظ عداوة الاسرائيليين كما في شعفاط، لكن يمكن ان نجد هنا ايضا رسوم جدران تدعو الى "الموت لاسرائيل"، ولا توجد اية دلائل على السلطة الاسرائيلية. حتى انه لا توجد دلائل على نشاط بلدية القدس. لا توجد للشوارع أسماء. ولا يوجد توزيع منظم للبريد. لكن يوجد توجه حر الى كل مكان في القدس والى كل نقطة في اسرائيل في الواقع – بحسب الحق الذي يتمتع به الـ 290 الفا من سكان القدس الشرقية كلهم.
هل يدل هذا الحق على أن القدس الكبيرة الاسرائيلية والفلسطينية هي مدينة موحدة؟ في ذلك شك كبير. لكن هل بطاقة الهوية الزرقاء التي يستحقها سكان شرقي القدس العرب خطر أمني؟ لا يوجد أي شك في ذلك الان. لكن معطيات الشاباك تدل على ان 270 فقط من سكان القدس الشرقية كانوا مشاركين في نشاط تخريبي معادٍ منذ سنة 2001، لكن الاتجاه واضح: ففي سنة 2005 وقف عدد سكان شرقي المدينة الذين اعتقلوا بسبب اعمال ارهابية على تسعة فقط. في سنة 2006 ارتفع الى واحد وستين. بعد سنة من ذلك في 2007 انخفض مرة اخرى الى سبعة وثلاثين، لكن في 2008 حطمت جميع الارقام القياسية. فما زال لم يمر ثلثا السنة واصبح عدد سكان المدينة الذين شاركوا في الارهاب يقف على واحد وسبعين.
فراغ أمني
على نحو عرضي ويكاد يكون نبوئياً تحدث أمس رئيس الشاباك يوفال ديسكن عن الظاهرة، عندما حضر امام لجنة الخارجية والامن في الكنيست، قبل ثلاث ساعات فقط من عملية الصدم الثانية في مركز مدينة القدس. زعم ديسكن انه يوجد اليوم في شرقي القدس "فراغ أمني"، لا أقل من ذلك. يحصر الجيش الاسرائيلي وقوات امن السلطة الفلسطينية نشاطهم في مقاومة الارهاب في أنحاء المدن في يهودا والسامرة التي لا تعد ارضا اسرائيلية مثل شرقي القدس، وفي احياء شرقي القدس خاصة التي توجد فيها نوىً شديدة للارهاب يصعب على قوات الامن العمل.
فوق ذلك اذا استثنينا حواجز قليلة وغير فعالة، مثل حاجز حرس الحدود عند مدخل مخيم اللاجئين شعفاط، لا يوجد أي حاجز بين تجمعات حماس المقدسية ومركز المدينة. في الحقيقة يوجد في "غلاف القدس" ستة عشر حاجزا، لكنها تفصل بين احياء مقدسية عربية مثل بيت صفافا وصور باهر وبين المناطق في يهودا والسامرة التي لا تشتمل عليها مساحة القدس الكبيرة البلدية، لا بين شرقي المدينة والجزء الغربي اليهودي.
ولماذا توجد موجة عمليات في القدس ينفذها سكان من شرقي المدينة، الان خاصة؟ في البدء فحصوا في جهاز الامن عن امكان ان تكون يد موجهة بعيدة ربما لحزب الله، تقف من وراء سلسلة الاحداث الصعبة التي بدأت في شهر اذار بالعملة في المدرسة الدينية "مركاز هراف". لكن التقدير الان ان الحديث عن ظاهرة جديدة حظيت حتى باسم "الارهاب الشعبي". الحديث، بحسب اقوال اخرى قالها ديسكن امس في الكنيست، عن ارهاب غير منظم ولا يشتمل على عمليات معقدة تحتاج الى استعمال شحنات ناسفة فتاكة، بل عن مبادرات محلية، تكاد تكون شخصية، تنجم في كل ركن في شوارع القدس الشرقية. كل عملية تؤجج حماسة شديدة، تبذر بذور عملية اخرى. ان بعض منفذي العمليات "مقلدون" مثل المخرب امس، الذي نسخ ببساطة فكرة عملية الجرافة الاولى التي حدثت في القدس قبل اسابيع معدودة فقط.
يرى الفلسطينيون في التوجه السائد انه يقف وراء العمليات شعور باليأس، تؤججه مشاعر قومية واوامر هدم لبيوت غير قانونية اخذ عددها يزداد. اقترح رئيس الشاباك امس اغلاق او هدم بيوت المخربين من شرقي القدس كخطوة ردع، لكن يشك في أن يكون هذا هو الذي يردع الارهاب ما لم يوجد فصل بين جزئي القدس، الموحدة في ظاهر الامر فقط. بعد كل شيء الخرق الكبير جدا كمثل ذاك الموجود بين جزئي المدينة من المؤكد انه يدعو المخربين.
أمريكا – هآرتس – من ايتي انجل:
العالم ينتظره../
احسان علوان صديق شيوعي لي من النجف في العراق. وكشيعة آخرين فرح في البدء لمقدم الامريكيين الذين اسقطوا صدام حسين. لكنه اكتفى هو وسائر الشيعة بسنة واحدة من الاحتلال الامريكي ليكره الولايات المتحدة وليبغض جنودها، الذين سلكوا بعدم حلم على الشيعة واهل السنة معا ودهوروا العراق الى حرب اهلية فظيعة. بالمناسبة احسان يجل الثقافة المدنية والشعب الامريكي ويحرص على الفصل بينه وبين الجيش. لكن في غضون زمن قصير، حل محل هذا الاجلال ايضا خيبة أمل وغضب واشمئزاز، عندما انتخب اولئك المواطنون الامريكيون جورج بوش، مهندس الكارثة في العراق ، لولاية اخرى. والخلاصة أنه لا يمكن في نظر احسان وسائر مواطني العراق السليمي العقل الذين يراهم الغرب الامل الاكبر لهذه الدولة، ان يتوقع من الولايات المتحدة أي شيء حسن.
قبل بضعة اشهر، عندما قلت لاحسان انني اصور فيلما وثائقيا عن براك اوباما في كينيا والولايات المتحدة طلب اليّ ان افحص هل هذا "حقيقي"، وهل "الناس في الولايات المتحدة يتقبلون اوباما. وهل من الحقيقي أن مرشح الرئاسة الذي يتحدث على نحو مختلف جدا، وذا الجذور المسلمة، الذي يدعو بصراحة الى الخروج من العراق، هل يحظى مرشح كهذا حقا بتأييد هذه الامة العنيفة وثقتها، أم أن هذا مجرد امتياز لوسائل الاعلام".
فحصت وكان ذلك حقا.
بعد أن أنهيت التصوير في كينيا مع أم اوباما وشقيقته ثار فيّ انطباع أنه لا أمل أن يتقبله الامريكيون وان هذا امتياز اعلامي كما يبدو، كما تخوف احسان. وكمولود في بلاد الامكانات غير المحدودة، انا عالم جيدا بمبلغ كون هذه الدولة تقيد مواطنيها "على الحقيقة" ومن الذي تحفظ له حقا جميع الامكانات في الولايات المتحدة. من المؤكد ان ليس ذاك لابن والد مسلم من كينيا تستقي امه الماء في قرية نائية في افريقية، في حين أنه غير بعيد عن ذلك البيت يذبح سود في نفس سن اوباما ومن قبيلته ابناء القبيلة الاخرى، عندما تأتي هذه الصور الولايات المتحدة.
لهذا كان الهبوط في الولايات المتحدة صدمة لي. كانت كنائس السود في مسسبي، التي خصصوا فيها صلوات، واناشيد ورقصا لبراك اوباما مشهدا متنوعا حقا، لكن لم تكن توجد هنا مفاجأة كبيرة سوى أن هذا يبدو حسنا. هذا هو الملعب المنزلي لاوباما. ان منظر متطوعين شبان بيض الى جانب سود يغرقون الدولة وينتقلون من باب الى باب لاقناع سود وبيض آخرين بالتصويت للمرشح الديمقراطي اثار اهتماما ولا سيما عندما رأيت الحماسة في عيونهم.
لكن الصدمة الحقيقية كانت أن رأيت راعي بقر أبيض في مسسبي يتحدث عن اوباما انه شاب نزيه وذكي يعطيه الامل. تحدث راعي البقر عنه عندما كان ولدا في مسسبي لم يكن في الامكان ان يخطر في البال ان "واحدا من ماسحي الاحذية هؤلاء" سيبلغ ذات يوم مكانة كهذه. لم يحاول راعي البقر ذاك الذي كان والده يحرق كنائس السود في مسسبي التحلل من الماضي، او التملق او ان يدعي السلامة السياسية. لقد اُعجب باوباما ببساطة واعتقد انه كمواطن ستكون حاله افضل مع رئيس كهذا.
ان ما يجري على راعي البقر هذا هو ما يحدث لولايات كاملة في الولايات المتحدة وفيها ولايات جنوبية محافظ ايضا. يتحمس سكانها فقط لفكرة مستقبل الولايات المتحدة مع اوباما، ولا تشتمل تقديراتهم البتة على العراق او باقي العالم. لكن العالم من جهته ينتظر انتظارا عظيما.
في جميع ارجاء المعمورة، يمنح اناس وامم كاملة يئسوا من الولايات المتحدة، ويبغضون سياستها ويشمئزون من مواطنيها الذين انتخبوا مرة بعد اخرى نفس صاغة السياسة في واشنطن، يمنحون الولايات المتحدة فرصة اليوم. فرصة اخرى لامة صنفوها في السنين الاخيرة انها ظلامية غير قادرة على التغير.
أزور من أجل عملي دولا مثل الباكستان وافغانستان والعراق ولبنان، وأجول فيها مع جواز امريكي، كي لا يكشف عن هويتي الاسرائيلية. في السنين السبع الاخيرة، تبين لي ان كوني "امريكيا" يغلق مزيدا من الابواب في وجهي. يصعب في افريقية وامريكا اللاتينية ايضا اخفاء "المعاداة" عندما اعرض هذا الجواز، ويبلغ الامر منتهاه كما يبدو في اوروبا. الاشمئزاز الاوروبي من سياسة الولايات المتحدة الخارجية والخوف من التصور العام الامريكي أثر ايضا في طريقة نظرهم لمواطنيها.
وهنا أتى اوباما، وهو شخص ينظر ويفسر مثلهم اكثر قضايا العالم. كيف يمكن ان يجر بحماسة واحد كهذا واسود بعد، وجذوره في افريقية وفي عائلته مسلمون، تلك الامة التي صنفت انها عنصرية ، وظلامية وغير قادرة على البقاء؟
إذن "اذا كان هذا حقيقيا" فان جميع التعريفات والتصنيفات للامريكيين كما أقرها بخيبة أمل كبيرة احسان من النجف، واصدقائي من افغانستان والكونغو، والارجنتين وبريطانيا، يجب ان تعاد صياغتها من جديد. واذا كان هذا "حقا" وانتخب اوباما فان الناس من جميع العالم سيمنحون الولايات المتحدة والمواطنين الذين انتخبوه فرصة جديدة. وهو شيء يعني تغيرا حقيقيا للعلاقات بين الولايات المتحدة والعالم.
الامر بالضد في اسرائيل في هذه الاثناء. فعندنا نرى الولايات المتحدة رائعة، ولهذا يثير أي تغيير الريبة والخوف. من هذه الجهة زيارة براك اوباما لاسرائيل احدى المحطات الاشد تعقيدا وتحديا له. والشأن انه طوال حملته كلها داخل الولايات المتحدة نجح عضو مجلس الشيوخ الاسود في اقناع مواطنين مرتابين واجتذاب طوائف كاملة من السكان لا أمل في ظاهر الامر ان ينتخبوه. لم يحدث هذا من الفور حقا. احتاج الى زمن. سيحدث هذا كما يبدو هنا ايضا بالرغم من أنه لا يُرى الان.
السلطة الفلسطينية/اسرائيل – معاريف – من روني ملول:
بيرس: ابو مازن رجل سلام../
قطع المستشار العسكري لبيرس العميد حسون حسون الذي أخبر عن عمل الدوس في مركز القدس، محادثة رئيس السلطة الفلسطينية ابي مازن والرئيس شمعون بيرس في مسكن الرئيس.
قال ابو مازن إذ سمع ذلك ان هذا حدث مؤسف وانه يندد بالعمليات الارهابية تنديدا شديدا. "قتل انسان بريء جريمة لا تغتفر"، قال. "اريد ارسال تمنياتي بالشفاء العاجل للجرحى".
قبل ذلك قال بيرس: "روح شعب اسرائيل يتجه اليوم الى شيء واحد هو الجندي جلعاد شليت. يجب فعل كل ما يمكن لاعادته الى البيت".
وافق ابو مازن على ضرورة اطلاق شليت وقال: "يكفينا ستون سنة من الصراع. يجب انهاء هذا الوضع في اسرع وقت. الان يوجد هدوء في غزة ونريد هدوءا في الضفة ايضا. اعارض ايضا اعتقال جلعاد شليت. يجب اطلاقه واطلاق السجناء الفلسطينيين ايضا".
"هذه عندي تجري شعورية فريدة في نوعها، أن استقبل في مسكني شخصا كانت بيننا في الماضي هوة عميق"، قال بيرس. "انه رجل سلام. لن أنسى كيف التقينا قبل خمس عشرة سنة للتوقيع على اتفاق اوسلو فوق حشيش البيت الابيض. زادت سنونا قليلا لكننا لم نفقد الايمان. انا سعيد لاننا توصلنا الى استنتاج ان الحل الصحيح هو دولتان للشعبين".
قسم الأخبــــار الاربعاء 23/7/2008
الخبر الرئيس – قضية الاسرى – معاريف – من بن كاسبيت:
الهدف: اطلاق يتجاوز حماس../
في قيادة الحكم في اسرائيل أخذت تعلو الاصوات التي تدعو الى اطلاق مروان البرغوثي من السجن. يجب أن نؤكد أن قرارا كهذا لم يتخذ بعد، لكن الكلام في هذه القضية اصبح اكثر تداولا.
جرت أخيرا عدة نقاشات تناولت الموضوع وتعبر جهات كثيرة عبرت في الماضي عن معارضة شديدة للاجراء، عن تأييد الان، أو انها خفضت مستوى معارضتها كثيرا. ويجب أن نؤكد مرة اخرى أنه لا يوجد الان قرار على اطلاق البرغوثي، ومن المشكوك أن يوجد في الوضع الحالي لايهود اولمرت. السبب الرئيس للاطلاق الممكن هو حقيقة ان البرغوثي اشتملت عليه قائمة مطالب حماس المتصلة بصفقة اطلاق جلعاد شليت.
صدق رئيس الشاباك يوفال ديسكن أمس في لجنة الخارجية والامن في الكنيست النبأ الذي يقول ان حماس تطلب اطلاق البرغوثي في اطار صفقة شليت. نشرت صحيفة عربية أمس ان اسرائيل عبرت عن موافقة على اطلاق البرغوثي لصفقة شليت، لكنها ترفض اطلاق احمد سعادات الامين العام للجبهة الشعبية.
ينكر هذا النبأ في القدس انكارا تاما. بحسب جهات استخبارية، قال اقوى رجل في حماس خالد مشعل اخيرا انه "لن توجد صفقة لاطلاق شليت بلا اطلاق البرغوثي". بحسب جهات استخبارية في اسرائيل، سيكون اطلاق مروان البرغوثي، اكثر الرجال شعبية اليوم في الشارع الفلسطيني، لمصلحة حماس، ضربة قاضية للسلطة الفلسطينية، وشهادة وفاة رسمية لابي مازن وتعزيزا شديدا لحماس في يهودا والسامرة ايضا. في هذا الوضع، تقول جهات كثيرة في اسرائيل سيكون من الصحيح اطلاق البرغوثي لمصلحة ابي مازن، تفضلا خاصا، قبل صفقة شليت لتعزيز السلطة الفلسطينية والمعتدلين.
قال رئيس الحكومة ايهود اولمرت اخيرا انه سيطلق قريبا عددا من السجناء الفلسطينيين تفضلا خاصا على السلطة الفلسطينية. علمت "معاريف" ان الحديث ايضا عن سجناء ملطخة ايديهم بالدماء، من الفترة التي "سبقت اتفاقات اوسلو". من اولئك الذين عملوا في الارهاب قبل ان وقعت الاتفاقات بين اسرائيل والفلسطينيين.
اذا نضجت نية اطلاق البرغوثي واصبحت قرارا، فقد يضم الى اطلاق هؤلاء السجناء، كرزمة خاصة لابي مازن قبيل انقضاء ولاية الادارة الامريكية الحالية وفي اطار "وثيقة انجازات" اسرائيلية – فلسطينية تلخص كل ما تم احرازه بالتفاوض بين الطرفين قبيل السنة القادمة.
يؤيد اطلاق مروان البرغوثي منذ زمن وزراء واشخاص من الحياة العامة كبار. يقود الجماعة عضو الكنيست حاييم اورون (جومس)، الذي يجري مع البرغوثي اتصالا دائما في سجنه. ويؤيد الوزراء بنيامين بن اليعيزر، وجدعون عيزرا، ونائب وزير الدفاع متان فيلنائي واناس كثير آخرون الاطلاق. من جهة ثانية يعارضه بحزم وزر الامن الداخلي آفي ديختر، وجهاز الامن العام وجهات امنية.
قال رئيس الشاباك يوفال ديسكن في النقاش الذي تم امس، ان اطلاق البرغوثي لمصلحة حماس سيكون كارثة ويسبب ضررا شديدا باسرائيل. قال ديسكن انه لا توجد للبرغوثي مكانة خاصة عند الفلسطينيين وان اسطورة قوته وشعبيته في الشارع الفلسطيني داحضة. ووجد في النقاش من فهموا ان موقف ديسكن اقل صرامة مما كان في الماضي. موقف رئيس الحكومة ووزير الدفاع غامض. في احاديث مغلقة يؤيد اولمرت اطلاق البرغوثي بشروط ما. اما باراك في مقابلته فيعتقد ان اعتقال البرغوثي لم تكن له حاجة لكن موقفه من الاطلاق غير واضح الان.
عملية الجرافة – معاريف – من عمير ربابورت وآخرين:
الارهاب الشعبي../
ظهيرة يوم الثلاياء، مركز مخيم اللاجئين شعفاط. الجدران المغطاة بما لا يحصى من الشعارات ورموز حماس لا تترك مكانا للشك بان الحركة التي تدعو الى القضاء على اسرائيل هي القوة المتقدمة في هذه المنطقة من عاصمة اسرائيل. "ان اماكن مثل مخيم اللاجئين شعفاط تربة لنمو حركات ارهابية"، يقول محمد، الذي نشأ في المخيم وتركه منذ وقت غير بعيد، "الفقر موجود في كل بيت. يوجد اكتظاظ سكن وبطالة. هذا مكان بلا أي أمل".
ظهيرة اليوم، حي بيت حنينا في الجزء الشمالي الذي هو أكثر فخامة في القدس الفلسطينية. لا تلحظ عداوة الاسرائيليين كما في شعفاط، لكن يمكن ان نجد هنا ايضا رسوم جدران تدعو الى "الموت لاسرائيل"، ولا توجد اية دلائل على السلطة الاسرائيلية. حتى انه لا توجد دلائل على نشاط بلدية القدس. لا توجد للشوارع أسماء. ولا يوجد توزيع منظم للبريد. لكن يوجد توجه حر الى كل مكان في القدس والى كل نقطة في اسرائيل في الواقع – بحسب الحق الذي يتمتع به الـ 290 الفا من سكان القدس الشرقية كلهم.
هل يدل هذا الحق على أن القدس الكبيرة الاسرائيلية والفلسطينية هي مدينة موحدة؟ في ذلك شك كبير. لكن هل بطاقة الهوية الزرقاء التي يستحقها سكان شرقي القدس العرب خطر أمني؟ لا يوجد أي شك في ذلك الان. لكن معطيات الشاباك تدل على ان 270 فقط من سكان القدس الشرقية كانوا مشاركين في نشاط تخريبي معادٍ منذ سنة 2001، لكن الاتجاه واضح: ففي سنة 2005 وقف عدد سكان شرقي المدينة الذين اعتقلوا بسبب اعمال ارهابية على تسعة فقط. في سنة 2006 ارتفع الى واحد وستين. بعد سنة من ذلك في 2007 انخفض مرة اخرى الى سبعة وثلاثين، لكن في 2008 حطمت جميع الارقام القياسية. فما زال لم يمر ثلثا السنة واصبح عدد سكان المدينة الذين شاركوا في الارهاب يقف على واحد وسبعين.
فراغ أمني
على نحو عرضي ويكاد يكون نبوئياً تحدث أمس رئيس الشاباك يوفال ديسكن عن الظاهرة، عندما حضر امام لجنة الخارجية والامن في الكنيست، قبل ثلاث ساعات فقط من عملية الصدم الثانية في مركز مدينة القدس. زعم ديسكن انه يوجد اليوم في شرقي القدس "فراغ أمني"، لا أقل من ذلك. يحصر الجيش الاسرائيلي وقوات امن السلطة الفلسطينية نشاطهم في مقاومة الارهاب في أنحاء المدن في يهودا والسامرة التي لا تعد ارضا اسرائيلية مثل شرقي القدس، وفي احياء شرقي القدس خاصة التي توجد فيها نوىً شديدة للارهاب يصعب على قوات الامن العمل.
فوق ذلك اذا استثنينا حواجز قليلة وغير فعالة، مثل حاجز حرس الحدود عند مدخل مخيم اللاجئين شعفاط، لا يوجد أي حاجز بين تجمعات حماس المقدسية ومركز المدينة. في الحقيقة يوجد في "غلاف القدس" ستة عشر حاجزا، لكنها تفصل بين احياء مقدسية عربية مثل بيت صفافا وصور باهر وبين المناطق في يهودا والسامرة التي لا تشتمل عليها مساحة القدس الكبيرة البلدية، لا بين شرقي المدينة والجزء الغربي اليهودي.
ولماذا توجد موجة عمليات في القدس ينفذها سكان من شرقي المدينة، الان خاصة؟ في البدء فحصوا في جهاز الامن عن امكان ان تكون يد موجهة بعيدة ربما لحزب الله، تقف من وراء سلسلة الاحداث الصعبة التي بدأت في شهر اذار بالعملة في المدرسة الدينية "مركاز هراف". لكن التقدير الان ان الحديث عن ظاهرة جديدة حظيت حتى باسم "الارهاب الشعبي". الحديث، بحسب اقوال اخرى قالها ديسكن امس في الكنيست، عن ارهاب غير منظم ولا يشتمل على عمليات معقدة تحتاج الى استعمال شحنات ناسفة فتاكة، بل عن مبادرات محلية، تكاد تكون شخصية، تنجم في كل ركن في شوارع القدس الشرقية. كل عملية تؤجج حماسة شديدة، تبذر بذور عملية اخرى. ان بعض منفذي العمليات "مقلدون" مثل المخرب امس، الذي نسخ ببساطة فكرة عملية الجرافة الاولى التي حدثت في القدس قبل اسابيع معدودة فقط.
يرى الفلسطينيون في التوجه السائد انه يقف وراء العمليات شعور باليأس، تؤججه مشاعر قومية واوامر هدم لبيوت غير قانونية اخذ عددها يزداد. اقترح رئيس الشاباك امس اغلاق او هدم بيوت المخربين من شرقي القدس كخطوة ردع، لكن يشك في أن يكون هذا هو الذي يردع الارهاب ما لم يوجد فصل بين جزئي القدس، الموحدة في ظاهر الامر فقط. بعد كل شيء الخرق الكبير جدا كمثل ذاك الموجود بين جزئي المدينة من المؤكد انه يدعو المخربين.
أمريكا – هآرتس – من ايتي انجل:
العالم ينتظره../
احسان علوان صديق شيوعي لي من النجف في العراق. وكشيعة آخرين فرح في البدء لمقدم الامريكيين الذين اسقطوا صدام حسين. لكنه اكتفى هو وسائر الشيعة بسنة واحدة من الاحتلال الامريكي ليكره الولايات المتحدة وليبغض جنودها، الذين سلكوا بعدم حلم على الشيعة واهل السنة معا ودهوروا العراق الى حرب اهلية فظيعة. بالمناسبة احسان يجل الثقافة المدنية والشعب الامريكي ويحرص على الفصل بينه وبين الجيش. لكن في غضون زمن قصير، حل محل هذا الاجلال ايضا خيبة أمل وغضب واشمئزاز، عندما انتخب اولئك المواطنون الامريكيون جورج بوش، مهندس الكارثة في العراق ، لولاية اخرى. والخلاصة أنه لا يمكن في نظر احسان وسائر مواطني العراق السليمي العقل الذين يراهم الغرب الامل الاكبر لهذه الدولة، ان يتوقع من الولايات المتحدة أي شيء حسن.
قبل بضعة اشهر، عندما قلت لاحسان انني اصور فيلما وثائقيا عن براك اوباما في كينيا والولايات المتحدة طلب اليّ ان افحص هل هذا "حقيقي"، وهل "الناس في الولايات المتحدة يتقبلون اوباما. وهل من الحقيقي أن مرشح الرئاسة الذي يتحدث على نحو مختلف جدا، وذا الجذور المسلمة، الذي يدعو بصراحة الى الخروج من العراق، هل يحظى مرشح كهذا حقا بتأييد هذه الامة العنيفة وثقتها، أم أن هذا مجرد امتياز لوسائل الاعلام".
فحصت وكان ذلك حقا.
بعد أن أنهيت التصوير في كينيا مع أم اوباما وشقيقته ثار فيّ انطباع أنه لا أمل أن يتقبله الامريكيون وان هذا امتياز اعلامي كما يبدو، كما تخوف احسان. وكمولود في بلاد الامكانات غير المحدودة، انا عالم جيدا بمبلغ كون هذه الدولة تقيد مواطنيها "على الحقيقة" ومن الذي تحفظ له حقا جميع الامكانات في الولايات المتحدة. من المؤكد ان ليس ذاك لابن والد مسلم من كينيا تستقي امه الماء في قرية نائية في افريقية، في حين أنه غير بعيد عن ذلك البيت يذبح سود في نفس سن اوباما ومن قبيلته ابناء القبيلة الاخرى، عندما تأتي هذه الصور الولايات المتحدة.
لهذا كان الهبوط في الولايات المتحدة صدمة لي. كانت كنائس السود في مسسبي، التي خصصوا فيها صلوات، واناشيد ورقصا لبراك اوباما مشهدا متنوعا حقا، لكن لم تكن توجد هنا مفاجأة كبيرة سوى أن هذا يبدو حسنا. هذا هو الملعب المنزلي لاوباما. ان منظر متطوعين شبان بيض الى جانب سود يغرقون الدولة وينتقلون من باب الى باب لاقناع سود وبيض آخرين بالتصويت للمرشح الديمقراطي اثار اهتماما ولا سيما عندما رأيت الحماسة في عيونهم.
لكن الصدمة الحقيقية كانت أن رأيت راعي بقر أبيض في مسسبي يتحدث عن اوباما انه شاب نزيه وذكي يعطيه الامل. تحدث راعي البقر عنه عندما كان ولدا في مسسبي لم يكن في الامكان ان يخطر في البال ان "واحدا من ماسحي الاحذية هؤلاء" سيبلغ ذات يوم مكانة كهذه. لم يحاول راعي البقر ذاك الذي كان والده يحرق كنائس السود في مسسبي التحلل من الماضي، او التملق او ان يدعي السلامة السياسية. لقد اُعجب باوباما ببساطة واعتقد انه كمواطن ستكون حاله افضل مع رئيس كهذا.
ان ما يجري على راعي البقر هذا هو ما يحدث لولايات كاملة في الولايات المتحدة وفيها ولايات جنوبية محافظ ايضا. يتحمس سكانها فقط لفكرة مستقبل الولايات المتحدة مع اوباما، ولا تشتمل تقديراتهم البتة على العراق او باقي العالم. لكن العالم من جهته ينتظر انتظارا عظيما.
في جميع ارجاء المعمورة، يمنح اناس وامم كاملة يئسوا من الولايات المتحدة، ويبغضون سياستها ويشمئزون من مواطنيها الذين انتخبوا مرة بعد اخرى نفس صاغة السياسة في واشنطن، يمنحون الولايات المتحدة فرصة اليوم. فرصة اخرى لامة صنفوها في السنين الاخيرة انها ظلامية غير قادرة على التغير.
أزور من أجل عملي دولا مثل الباكستان وافغانستان والعراق ولبنان، وأجول فيها مع جواز امريكي، كي لا يكشف عن هويتي الاسرائيلية. في السنين السبع الاخيرة، تبين لي ان كوني "امريكيا" يغلق مزيدا من الابواب في وجهي. يصعب في افريقية وامريكا اللاتينية ايضا اخفاء "المعاداة" عندما اعرض هذا الجواز، ويبلغ الامر منتهاه كما يبدو في اوروبا. الاشمئزاز الاوروبي من سياسة الولايات المتحدة الخارجية والخوف من التصور العام الامريكي أثر ايضا في طريقة نظرهم لمواطنيها.
وهنا أتى اوباما، وهو شخص ينظر ويفسر مثلهم اكثر قضايا العالم. كيف يمكن ان يجر بحماسة واحد كهذا واسود بعد، وجذوره في افريقية وفي عائلته مسلمون، تلك الامة التي صنفت انها عنصرية ، وظلامية وغير قادرة على البقاء؟
إذن "اذا كان هذا حقيقيا" فان جميع التعريفات والتصنيفات للامريكيين كما أقرها بخيبة أمل كبيرة احسان من النجف، واصدقائي من افغانستان والكونغو، والارجنتين وبريطانيا، يجب ان تعاد صياغتها من جديد. واذا كان هذا "حقا" وانتخب اوباما فان الناس من جميع العالم سيمنحون الولايات المتحدة والمواطنين الذين انتخبوه فرصة جديدة. وهو شيء يعني تغيرا حقيقيا للعلاقات بين الولايات المتحدة والعالم.
الامر بالضد في اسرائيل في هذه الاثناء. فعندنا نرى الولايات المتحدة رائعة، ولهذا يثير أي تغيير الريبة والخوف. من هذه الجهة زيارة براك اوباما لاسرائيل احدى المحطات الاشد تعقيدا وتحديا له. والشأن انه طوال حملته كلها داخل الولايات المتحدة نجح عضو مجلس الشيوخ الاسود في اقناع مواطنين مرتابين واجتذاب طوائف كاملة من السكان لا أمل في ظاهر الامر ان ينتخبوه. لم يحدث هذا من الفور حقا. احتاج الى زمن. سيحدث هذا كما يبدو هنا ايضا بالرغم من أنه لا يُرى الان.
السلطة الفلسطينية/اسرائيل – معاريف – من روني ملول:
بيرس: ابو مازن رجل سلام../
قطع المستشار العسكري لبيرس العميد حسون حسون الذي أخبر عن عمل الدوس في مركز القدس، محادثة رئيس السلطة الفلسطينية ابي مازن والرئيس شمعون بيرس في مسكن الرئيس.
قال ابو مازن إذ سمع ذلك ان هذا حدث مؤسف وانه يندد بالعمليات الارهابية تنديدا شديدا. "قتل انسان بريء جريمة لا تغتفر"، قال. "اريد ارسال تمنياتي بالشفاء العاجل للجرحى".
قبل ذلك قال بيرس: "روح شعب اسرائيل يتجه اليوم الى شيء واحد هو الجندي جلعاد شليت. يجب فعل كل ما يمكن لاعادته الى البيت".
وافق ابو مازن على ضرورة اطلاق شليت وقال: "يكفينا ستون سنة من الصراع. يجب انهاء هذا الوضع في اسرع وقت. الان يوجد هدوء في غزة ونريد هدوءا في الضفة ايضا. اعارض ايضا اعتقال جلعاد شليت. يجب اطلاقه واطلاق السجناء الفلسطينيين ايضا".
"هذه عندي تجري شعورية فريدة في نوعها، أن استقبل في مسكني شخصا كانت بيننا في الماضي هوة عميق"، قال بيرس. "انه رجل سلام. لن أنسى كيف التقينا قبل خمس عشرة سنة للتوقيع على اتفاق اوسلو فوق حشيش البيت الابيض. زادت سنونا قليلا لكننا لم نفقد الايمان. انا سعيد لاننا توصلنا الى استنتاج ان الحل الصحيح هو دولتان للشعبين".
تعليق