إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خاص البوابة: ترجمة الصحف العبرية اليومية ليوم الأربعاء 23\7\2008

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خاص البوابة: ترجمة الصحف العبرية اليومية ليوم الأربعاء 23\7\2008

    المصدر الإخباري الخاص بالصحف العبرية اليومية

    قسم الأخبــــار الاربعاء 23/7/2008



    الخبر الرئيس – قضية الاسرى – معاريف – من بن كاسبيت:
    الهدف: اطلاق يتجاوز حماس../
    في قيادة الحكم في اسرائيل أخذت تعلو الاصوات التي تدعو الى اطلاق مروان البرغوثي من السجن. يجب أن نؤكد أن قرارا كهذا لم يتخذ بعد، لكن الكلام في هذه القضية اصبح اكثر تداولا.
    جرت أخيرا عدة نقاشات تناولت الموضوع وتعبر جهات كثيرة عبرت في الماضي عن معارضة شديدة للاجراء، عن تأييد الان، أو انها خفضت مستوى معارضتها كثيرا. ويجب أن نؤكد مرة اخرى أنه لا يوجد الان قرار على اطلاق البرغوثي، ومن المشكوك أن يوجد في الوضع الحالي لايهود اولمرت. السبب الرئيس للاطلاق الممكن هو حقيقة ان البرغوثي اشتملت عليه قائمة مطالب حماس المتصلة بصفقة اطلاق جلعاد شليت.
    صدق رئيس الشاباك يوفال ديسكن أمس في لجنة الخارجية والامن في الكنيست النبأ الذي يقول ان حماس تطلب اطلاق البرغوثي في اطار صفقة شليت. نشرت صحيفة عربية أمس ان اسرائيل عبرت عن موافقة على اطلاق البرغوثي لصفقة شليت، لكنها ترفض اطلاق احمد سعادات الامين العام للجبهة الشعبية.
    ينكر هذا النبأ في القدس انكارا تاما. بحسب جهات استخبارية، قال اقوى رجل في حماس خالد مشعل اخيرا انه "لن توجد صفقة لاطلاق شليت بلا اطلاق البرغوثي". بحسب جهات استخبارية في اسرائيل، سيكون اطلاق مروان البرغوثي، اكثر الرجال شعبية اليوم في الشارع الفلسطيني، لمصلحة حماس، ضربة قاضية للسلطة الفلسطينية، وشهادة وفاة رسمية لابي مازن وتعزيزا شديدا لحماس في يهودا والسامرة ايضا. في هذا الوضع، تقول جهات كثيرة في اسرائيل سيكون من الصحيح اطلاق البرغوثي لمصلحة ابي مازن، تفضلا خاصا، قبل صفقة شليت لتعزيز السلطة الفلسطينية والمعتدلين.
    قال رئيس الحكومة ايهود اولمرت اخيرا انه سيطلق قريبا عددا من السجناء الفلسطينيين تفضلا خاصا على السلطة الفلسطينية. علمت "معاريف" ان الحديث ايضا عن سجناء ملطخة ايديهم بالدماء، من الفترة التي "سبقت اتفاقات اوسلو". من اولئك الذين عملوا في الارهاب قبل ان وقعت الاتفاقات بين اسرائيل والفلسطينيين.
    اذا نضجت نية اطلاق البرغوثي واصبحت قرارا، فقد يضم الى اطلاق هؤلاء السجناء، كرزمة خاصة لابي مازن قبيل انقضاء ولاية الادارة الامريكية الحالية وفي اطار "وثيقة انجازات" اسرائيلية – فلسطينية تلخص كل ما تم احرازه بالتفاوض بين الطرفين قبيل السنة القادمة.
    يؤيد اطلاق مروان البرغوثي منذ زمن وزراء واشخاص من الحياة العامة كبار. يقود الجماعة عضو الكنيست حاييم اورون (جومس)، الذي يجري مع البرغوثي اتصالا دائما في سجنه. ويؤيد الوزراء بنيامين بن اليعيزر، وجدعون عيزرا، ونائب وزير الدفاع متان فيلنائي واناس كثير آخرون الاطلاق. من جهة ثانية يعارضه بحزم وزر الامن الداخلي آفي ديختر، وجهاز الامن العام وجهات امنية.
    قال رئيس الشاباك يوفال ديسكن في النقاش الذي تم امس، ان اطلاق البرغوثي لمصلحة حماس سيكون كارثة ويسبب ضررا شديدا باسرائيل. قال ديسكن انه لا توجد للبرغوثي مكانة خاصة عند الفلسطينيين وان اسطورة قوته وشعبيته في الشارع الفلسطيني داحضة. ووجد في النقاش من فهموا ان موقف ديسكن اقل صرامة مما كان في الماضي. موقف رئيس الحكومة ووزير الدفاع غامض. في احاديث مغلقة يؤيد اولمرت اطلاق البرغوثي بشروط ما. اما باراك في مقابلته فيعتقد ان اعتقال البرغوثي لم تكن له حاجة لكن موقفه من الاطلاق غير واضح الان.




    عملية الجرافة – معاريف – من عمير ربابورت وآخرين:
    الارهاب الشعبي../
    ظهيرة يوم الثلاياء، مركز مخيم اللاجئين شعفاط. الجدران المغطاة بما لا يحصى من الشعارات ورموز حماس لا تترك مكانا للشك بان الحركة التي تدعو الى القضاء على اسرائيل هي القوة المتقدمة في هذه المنطقة من عاصمة اسرائيل. "ان اماكن مثل مخيم اللاجئين شعفاط تربة لنمو حركات ارهابية"، يقول محمد، الذي نشأ في المخيم وتركه منذ وقت غير بعيد، "الفقر موجود في كل بيت. يوجد اكتظاظ سكن وبطالة. هذا مكان بلا أي أمل".
    ظهيرة اليوم، حي بيت حنينا في الجزء الشمالي الذي هو أكثر فخامة في القدس الفلسطينية. لا تلحظ عداوة الاسرائيليين كما في شعفاط، لكن يمكن ان نجد هنا ايضا رسوم جدران تدعو الى "الموت لاسرائيل"، ولا توجد اية دلائل على السلطة الاسرائيلية. حتى انه لا توجد دلائل على نشاط بلدية القدس. لا توجد للشوارع أسماء. ولا يوجد توزيع منظم للبريد. لكن يوجد توجه حر الى كل مكان في القدس والى كل نقطة في اسرائيل في الواقع – بحسب الحق الذي يتمتع به الـ 290 الفا من سكان القدس الشرقية كلهم.
    هل يدل هذا الحق على أن القدس الكبيرة الاسرائيلية والفلسطينية هي مدينة موحدة؟ في ذلك شك كبير. لكن هل بطاقة الهوية الزرقاء التي يستحقها سكان شرقي القدس العرب خطر أمني؟ لا يوجد أي شك في ذلك الان. لكن معطيات الشاباك تدل على ان 270 فقط من سكان القدس الشرقية كانوا مشاركين في نشاط تخريبي معادٍ منذ سنة 2001، لكن الاتجاه واضح: ففي سنة 2005 وقف عدد سكان شرقي المدينة الذين اعتقلوا بسبب اعمال ارهابية على تسعة فقط. في سنة 2006 ارتفع الى واحد وستين. بعد سنة من ذلك في 2007 انخفض مرة اخرى الى سبعة وثلاثين، لكن في 2008 حطمت جميع الارقام القياسية. فما زال لم يمر ثلثا السنة واصبح عدد سكان المدينة الذين شاركوا في الارهاب يقف على واحد وسبعين.
    فراغ أمني
    على نحو عرضي ويكاد يكون نبوئياً تحدث أمس رئيس الشاباك يوفال ديسكن عن الظاهرة، عندما حضر امام لجنة الخارجية والامن في الكنيست، قبل ثلاث ساعات فقط من عملية الصدم الثانية في مركز مدينة القدس. زعم ديسكن انه يوجد اليوم في شرقي القدس "فراغ أمني"، لا أقل من ذلك. يحصر الجيش الاسرائيلي وقوات امن السلطة الفلسطينية نشاطهم في مقاومة الارهاب في أنحاء المدن في يهودا والسامرة التي لا تعد ارضا اسرائيلية مثل شرقي القدس، وفي احياء شرقي القدس خاصة التي توجد فيها نوىً شديدة للارهاب يصعب على قوات الامن العمل.
    فوق ذلك اذا استثنينا حواجز قليلة وغير فعالة، مثل حاجز حرس الحدود عند مدخل مخيم اللاجئين شعفاط، لا يوجد أي حاجز بين تجمعات حماس المقدسية ومركز المدينة. في الحقيقة يوجد في "غلاف القدس" ستة عشر حاجزا، لكنها تفصل بين احياء مقدسية عربية مثل بيت صفافا وصور باهر وبين المناطق في يهودا والسامرة التي لا تشتمل عليها مساحة القدس الكبيرة البلدية، لا بين شرقي المدينة والجزء الغربي اليهودي.
    ولماذا توجد موجة عمليات في القدس ينفذها سكان من شرقي المدينة، الان خاصة؟ في البدء فحصوا في جهاز الامن عن امكان ان تكون يد موجهة بعيدة ربما لحزب الله، تقف من وراء سلسلة الاحداث الصعبة التي بدأت في شهر اذار بالعملة في المدرسة الدينية "مركاز هراف". لكن التقدير الان ان الحديث عن ظاهرة جديدة حظيت حتى باسم "الارهاب الشعبي". الحديث، بحسب اقوال اخرى قالها ديسكن امس في الكنيست، عن ارهاب غير منظم ولا يشتمل على عمليات معقدة تحتاج الى استعمال شحنات ناسفة فتاكة، بل عن مبادرات محلية، تكاد تكون شخصية، تنجم في كل ركن في شوارع القدس الشرقية. كل عملية تؤجج حماسة شديدة، تبذر بذور عملية اخرى. ان بعض منفذي العمليات "مقلدون" مثل المخرب امس، الذي نسخ ببساطة فكرة عملية الجرافة الاولى التي حدثت في القدس قبل اسابيع معدودة فقط.
    يرى الفلسطينيون في التوجه السائد انه يقف وراء العمليات شعور باليأس، تؤججه مشاعر قومية واوامر هدم لبيوت غير قانونية اخذ عددها يزداد. اقترح رئيس الشاباك امس اغلاق او هدم بيوت المخربين من شرقي القدس كخطوة ردع، لكن يشك في أن يكون هذا هو الذي يردع الارهاب ما لم يوجد فصل بين جزئي القدس، الموحدة في ظاهر الامر فقط. بعد كل شيء الخرق الكبير جدا كمثل ذاك الموجود بين جزئي المدينة من المؤكد انه يدعو المخربين.




    أمريكا – هآرتس – من ايتي انجل:
    العالم ينتظره../
    احسان علوان صديق شيوعي لي من النجف في العراق. وكشيعة آخرين فرح في البدء لمقدم الامريكيين الذين اسقطوا صدام حسين. لكنه اكتفى هو وسائر الشيعة بسنة واحدة من الاحتلال الامريكي ليكره الولايات المتحدة وليبغض جنودها، الذين سلكوا بعدم حلم على الشيعة واهل السنة معا ودهوروا العراق الى حرب اهلية فظيعة. بالمناسبة احسان يجل الثقافة المدنية والشعب الامريكي ويحرص على الفصل بينه وبين الجيش. لكن في غضون زمن قصير، حل محل هذا الاجلال ايضا خيبة أمل وغضب واشمئزاز، عندما انتخب اولئك المواطنون الامريكيون جورج بوش، مهندس الكارثة في العراق ، لولاية اخرى. والخلاصة أنه لا يمكن في نظر احسان وسائر مواطني العراق السليمي العقل الذين يراهم الغرب الامل الاكبر لهذه الدولة، ان يتوقع من الولايات المتحدة أي شيء حسن.
    قبل بضعة اشهر، عندما قلت لاحسان انني اصور فيلما وثائقيا عن براك اوباما في كينيا والولايات المتحدة طلب اليّ ان افحص هل هذا "حقيقي"، وهل "الناس في الولايات المتحدة يتقبلون اوباما. وهل من الحقيقي أن مرشح الرئاسة الذي يتحدث على نحو مختلف جدا، وذا الجذور المسلمة، الذي يدعو بصراحة الى الخروج من العراق، هل يحظى مرشح كهذا حقا بتأييد هذه الامة العنيفة وثقتها، أم أن هذا مجرد امتياز لوسائل الاعلام".
    فحصت وكان ذلك حقا.
    بعد أن أنهيت التصوير في كينيا مع أم اوباما وشقيقته ثار فيّ انطباع أنه لا أمل أن يتقبله الامريكيون وان هذا امتياز اعلامي كما يبدو، كما تخوف احسان. وكمولود في بلاد الامكانات غير المحدودة، انا عالم جيدا بمبلغ كون هذه الدولة تقيد مواطنيها "على الحقيقة" ومن الذي تحفظ له حقا جميع الامكانات في الولايات المتحدة. من المؤكد ان ليس ذاك لابن والد مسلم من كينيا تستقي امه الماء في قرية نائية في افريقية، في حين أنه غير بعيد عن ذلك البيت يذبح سود في نفس سن اوباما ومن قبيلته ابناء القبيلة الاخرى، عندما تأتي هذه الصور الولايات المتحدة.
    لهذا كان الهبوط في الولايات المتحدة صدمة لي. كانت كنائس السود في مسسبي، التي خصصوا فيها صلوات، واناشيد ورقصا لبراك اوباما مشهدا متنوعا حقا، لكن لم تكن توجد هنا مفاجأة كبيرة سوى أن هذا يبدو حسنا. هذا هو الملعب المنزلي لاوباما. ان منظر متطوعين شبان بيض الى جانب سود يغرقون الدولة وينتقلون من باب الى باب لاقناع سود وبيض آخرين بالتصويت للمرشح الديمقراطي اثار اهتماما ولا سيما عندما رأيت الحماسة في عيونهم.
    لكن الصدمة الحقيقية كانت أن رأيت راعي بقر أبيض في مسسبي يتحدث عن اوباما انه شاب نزيه وذكي يعطيه الامل. تحدث راعي البقر عنه عندما كان ولدا في مسسبي لم يكن في الامكان ان يخطر في البال ان "واحدا من ماسحي الاحذية هؤلاء" سيبلغ ذات يوم مكانة كهذه. لم يحاول راعي البقر ذاك الذي كان والده يحرق كنائس السود في مسسبي التحلل من الماضي، او التملق او ان يدعي السلامة السياسية. لقد اُعجب باوباما ببساطة واعتقد انه كمواطن ستكون حاله افضل مع رئيس كهذا.
    ان ما يجري على راعي البقر هذا هو ما يحدث لولايات كاملة في الولايات المتحدة وفيها ولايات جنوبية محافظ ايضا. يتحمس سكانها فقط لفكرة مستقبل الولايات المتحدة مع اوباما، ولا تشتمل تقديراتهم البتة على العراق او باقي العالم. لكن العالم من جهته ينتظر انتظارا عظيما.
    في جميع ارجاء المعمورة، يمنح اناس وامم كاملة يئسوا من الولايات المتحدة، ويبغضون سياستها ويشمئزون من مواطنيها الذين انتخبوا مرة بعد اخرى نفس صاغة السياسة في واشنطن، يمنحون الولايات المتحدة فرصة اليوم. فرصة اخرى لامة صنفوها في السنين الاخيرة انها ظلامية غير قادرة على التغير.
    أزور من أجل عملي دولا مثل الباكستان وافغانستان والعراق ولبنان، وأجول فيها مع جواز امريكي، كي لا يكشف عن هويتي الاسرائيلية. في السنين السبع الاخيرة، تبين لي ان كوني "امريكيا" يغلق مزيدا من الابواب في وجهي. يصعب في افريقية وامريكا اللاتينية ايضا اخفاء "المعاداة" عندما اعرض هذا الجواز، ويبلغ الامر منتهاه كما يبدو في اوروبا. الاشمئزاز الاوروبي من سياسة الولايات المتحدة الخارجية والخوف من التصور العام الامريكي أثر ايضا في طريقة نظرهم لمواطنيها.
    وهنا أتى اوباما، وهو شخص ينظر ويفسر مثلهم اكثر قضايا العالم. كيف يمكن ان يجر بحماسة واحد كهذا واسود بعد، وجذوره في افريقية وفي عائلته مسلمون، تلك الامة التي صنفت انها عنصرية ، وظلامية وغير قادرة على البقاء؟
    إذن "اذا كان هذا حقيقيا" فان جميع التعريفات والتصنيفات للامريكيين كما أقرها بخيبة أمل كبيرة احسان من النجف، واصدقائي من افغانستان والكونغو، والارجنتين وبريطانيا، يجب ان تعاد صياغتها من جديد. واذا كان هذا "حقا" وانتخب اوباما فان الناس من جميع العالم سيمنحون الولايات المتحدة والمواطنين الذين انتخبوه فرصة جديدة. وهو شيء يعني تغيرا حقيقيا للعلاقات بين الولايات المتحدة والعالم.
    الامر بالضد في اسرائيل في هذه الاثناء. فعندنا نرى الولايات المتحدة رائعة، ولهذا يثير أي تغيير الريبة والخوف. من هذه الجهة زيارة براك اوباما لاسرائيل احدى المحطات الاشد تعقيدا وتحديا له. والشأن انه طوال حملته كلها داخل الولايات المتحدة نجح عضو مجلس الشيوخ الاسود في اقناع مواطنين مرتابين واجتذاب طوائف كاملة من السكان لا أمل في ظاهر الامر ان ينتخبوه. لم يحدث هذا من الفور حقا. احتاج الى زمن. سيحدث هذا كما يبدو هنا ايضا بالرغم من أنه لا يُرى الان.




    السلطة الفلسطينية/اسرائيل – معاريف – من روني ملول:
    بيرس: ابو مازن رجل سلام../
    قطع المستشار العسكري لبيرس العميد حسون حسون الذي أخبر عن عمل الدوس في مركز القدس، محادثة رئيس السلطة الفلسطينية ابي مازن والرئيس شمعون بيرس في مسكن الرئيس.
    قال ابو مازن إذ سمع ذلك ان هذا حدث مؤسف وانه يندد بالعمليات الارهابية تنديدا شديدا. "قتل انسان بريء جريمة لا تغتفر"، قال. "اريد ارسال تمنياتي بالشفاء العاجل للجرحى".
    قبل ذلك قال بيرس: "روح شعب اسرائيل يتجه اليوم الى شيء واحد هو الجندي جلعاد شليت. يجب فعل كل ما يمكن لاعادته الى البيت".
    وافق ابو مازن على ضرورة اطلاق شليت وقال: "يكفينا ستون سنة من الصراع. يجب انهاء هذا الوضع في اسرع وقت. الان يوجد هدوء في غزة ونريد هدوءا في الضفة ايضا. اعارض ايضا اعتقال جلعاد شليت. يجب اطلاقه واطلاق السجناء الفلسطينيين ايضا".
    "هذه عندي تجري شعورية فريدة في نوعها، أن استقبل في مسكني شخصا كانت بيننا في الماضي هوة عميق"، قال بيرس. "انه رجل سلام. لن أنسى كيف التقينا قبل خمس عشرة سنة للتوقيع على اتفاق اوسلو فوق حشيش البيت الابيض. زادت سنونا قليلا لكننا لم نفقد الايمان. انا سعيد لاننا توصلنا الى استنتاج ان الحل الصحيح هو دولتان للشعبين".

    وإني لمشتاقٌ إلى أرض غـزة وإن خانني بعد التفرق كتماني . .
    سقى الله أرضاً لو ظفرت بتربه كحلت به من شدة الشوق أجفاني

  • #2
    قسم الافتتاحيات


    هآرتس – افتتاحية – 23/7/2008
    "الامل" للنساء ايضا
    بقلم: أسرة التحرير

    أُذن للثلث الذكوري فقط من جوقة الكنيست أن ينشد أول من امس النشيد الوطني "الامل"، مع انقضاء الجلسة الخاصة تكريما لرئيس حكومة بريطانيا غوردون براون. يتبين ان الحديث عن سياسة. وان الكنيست تدعو اليها لانشاد النشيد منشدين رجالا فقط، او جوقات من اولاد وبنات لا يزيد فيها اعمار البنات على 12.
    السبب هو الخوف من ان يجعل نشيد النساء اعضاء الكنيست الحريديين يتركون القاعة بحجة أن "صوت المرأة عورة". كان الامر المميز في جلسة براون انه لم يدعَ مقدما تأليف من الرجال أو الاولاد بل أتوا ببساطة بالجزء الذكوري فقط من جوقة الكنيست. وبقيت نساء الجوقة اللاتي هن ثلثاها في مكاتبهن. نشيد النساء مسموح به في دار الكنيست، لكن في رواق شجال لا في القاعة العامة. لو لم يكن هذا مجلسنا التشريعي لكان الامر مضحكا جدا. ولما كان الامر كذلك فمن الصعب أن نعلم أنضحك أم نبكي. يقول رئيس الكنيست السابق، روبي ريفلين ان العادة في الكنيست السابقات كانت دعوة منشدين في مناسبة الافتتاح فقط – مرة في مدة الولاية. لكنه حرص هو ايضا على الا يدعو النساء كي لا يواجه الحريديين. في مدة الولاية هذه ثارت المشكلة بشدة أكبر بسبب عدد الرؤساء ورؤساء الحكومات الكبير ممن يزورون الكنيست، وبسبب قرار دعوة منشد او جوقة الى كل جلسة يخطب فيها ضيف.
    يصعب ايضا الا ندهش لكيفية تطبق سياسة ابعاد النساء عن الجلسة العامة ولا سيما في ايام داليا ايتسيك اول امرأة تلي رئاسة الكنيست. يفسر المدير العام للكنيست آفي بليشنيكوف هذه السياسة بانه "المدير العام للكنيست كلها"، وللحريديين ايضا. لكن يبدو انه يميل الى أن ينسى انه المدير العام ايضا للنساء. ففي الكنيست توجد 17 عضوة. يوجد للحريديين في الحقيقة 18 عضوا لكن لا يمكن تجاهل حقيقة ان النساء يمثلن اكثر من 50 في المائة من السكان. ومع الاحترام كله لتعدد الثقافات، يجب ان نذكر انه توجد مشاعر لغير الحريديين ايضا. وانهم يتأثرون جدا عندما يمنعون النساء الانشاد في قاعة البرلمان.
    يشبه بليشنيكوف منع الانشاد بالطعام الحلال في مطعم الكنيست. بيد أن الطعام الحلال مثال على التسامح مسه بالمشاعر معقول ولا يسبب اهانة للاخرين. اما منع انشاد النساء فهو الضد الخالص، وهو مهين ومذل. ويصعب ايضا الا نفكر في أين سينتهي هذا. اذا كان الانشاد اليوم يمس بمشاعر اعضاء الكنيست الحريديين، فان الاكمام القصيرة قد تثير غضبهم في الغد ايضا.
    قد لا توجد حاجة البتة الى منشدين ينشدون اعضاء الكنيست "نشيد الامل" ويستطيعون أن ينشدوا بأنفسهم كما كان الحال في الولايات السابقة. على أي حال لا يمكن ان يوجد تمييز. في المكان الذي لا تنشد فيه النساء لا يحل ان ينشد الرجال.
    ومع ذلك كله يوجد لهذه القصة جانب ايجابي. فقد كان يبدو في السنين الاخيرة ان الجمهور يائس جدا من قدرته على التأثير في قضايا الدين والدولة، كما في موضوعات أُخر، الى حد ان شيئا لم يعد ينبهه من جموده. ان مجرد حقيقة ان أمر عدم السماح للنساء بانشاد "الامل" في القاعة العامة قد أغضب كثيرين جدا يثير أملا. صغيرا.
    ------------------------------------------------------
















    يديعوت – مقال افتتاحي – 23/7/2008
    علامات انتفاضة
    بقلم: اليكس فيشمان

    بدأت الانتفاضة الاولى ايضا في اواخر الثمانينيات على هذا النحو، بسلسلة من الحوادث غير المفسرة، وغير المتصلة بالمنظمات الارهابية، بظواهر "عنف تلقائي".
    ظهر فجأة سائقو حافلات داسوا جنودا في المحطات او مجرد سائقين داسوا جنودا على الشوارع، بعد ذلك ظهرت حوادث طعن واختطاف سلاح، والقاء زجاجات حارقة ورمي حجارة. سموا هذا عندنا "عمليات جو" واصروا على ان الحديث عن اناس ذوي مشكلات نفسية، محرضين متأثرين بالتطرف الديني.
    آنذاك في بدء 1988، اعتقدوا أن هذه الموجة ستمر من تلقاء ذاتها. يجب أن نؤمل ان نكون اليوم في 2008 اكثر خبرة، واقل سذاجة مقدار حلم اليقظة اقل كثيرا. لان ما يحدث في الشهور الاخيرة ولا سيما في القدس ليس عرضا حقا.
    يوجد خيط يربط بين جميع "عمليات الجو" التي تحدث بازاء نواظرنا، بين جميع "سائقي الجرافات المجانين"، يسمى هذا الخيط الرابط: ضعف السلطة. ومن هنا يصبح التدهور غير ممتنع، لان ضعف السلطة وعدم القدرة على فرض القانون يفضيان الى عدم الردع والجريمة واختلال الوضع.
    سمى رئيس الشاباك يوفال ديسكن هذا الامر امس في لجنة الخارجية والامن "فراغا في السلطة". وقال أن دخول سلطات قانون اسرائيل اليوم مخيم اللاجئين جنين اسهل من دخولها حي شعفاط. في المنطقة القروية المحيطة بالقدس، الموجودة في المسؤولية البلدية لبلدية القدس لكنها اخرجت خارج جدار الفصل، لا يوجد حضور اسرائيلي البتة. لا جيش ولا شرطة. ولا يعلم احد ما الذي يدبر هنالك. يسير اناس هنالك مع بطاقات دخول لاسرائيل على هيئة بطاقات زرقاء وحولهم جو أهوج من التحريض واختلال الامر.
    لا يحتاج اليوم للذهاب الى المساجد من أجل اخذ الحقنة في الوريد. فالمسجد يصل البيت اليوم من طريق الانترنت. جميع تلك الخلايا من عرب اسرائيل التي اعتقلت اخيرا ووجهت اليها تهمة العضوية في القاعدة سجلت في المنظمة في منتديات الجهاد العالمي. لم يعد يحتاج الى عملاء سريين يجندون نشطاء جددا. يدخلون ببساطة الى المنتدى الصحيح. ولن نتحدث عن الكراهية الشديدة التي تبثها شبكات الراديو والتلفاز الفلسطينية والعربية والتي تستطيع أن تغسل ايضا دماغ اشد الناس اعتدالا.
    في المكان الذي لا يوجد فيه وجود مادي لاسرائيل لا إمكان لعلاج الارهاب المستعمل عليها. هذا ما قاله أمس رئيس الشاباك لاعضاء الكنيست. ولا يوجد لاسرائيل وجود في منطقة شرقي القدس والقرى حولها. أتى جميع منفذي العمليات البارزون الاخرون في القدس في الاساس من المنطقة القروية وفي جيوبهم بطاقات زرقاء. في القدس وحدها حقق في النصف الاول من 2008 واحد سبعون حادثة ارهابية من انواع مختلفة. في سنة 2007 كلها وجدت سبع وثلاثون حادثة تتصل بالارهاب في القدس. هل هذا عرضي؟
    بعد حادثة سائق الجرافة الاول قررت سلطات الامن تشديد الرقابة على سائقي المعدات الالية الثقيلة الذي يأتون من شرقي القدس. ساعد هذا حقا. رأينا أمس. في الغد ستكون عملية بواسطة شاحنة وعندها سيفحصون عن جميع سائقي الشاحنات. هذه هي الحال عندنا نحارب حرب الامس. نبحث عن القرش تحت مصباح. هذا اسهل من استعمال صلاحيات السلطة بجدوى وحزم لتنفيذ خطوات رادعة تبين للقاتل التلقائي الاتي انه في اللحظة التي سيخرج فيها في طريقه – لن يخرب بيته فقط، بل ستفقد عائلته الحقوق التي تمنحها اياها البطاقة الزرقاء.
    الصحيح الان انه لا خوف من السلطة، وان السلطة غير حاضرة في الميدان، وان المعابر على امتداد السور لا تؤدي عملها كما ينبغي، ولا يوجد حاجز تام حول القدس، ولا يوجد وجود للشرطة كثيف داخل المدينة، ويوجد عدم وضوح لتقسيم المسؤولية بين الجيش والشرطة في المنطقة القروية المحيطة بالقدس. أضف الى كل ذلك حقيقة أنه لا توجد عقوبة رادعة ايضا، ولن نعجب ان يكون سائق الجرافة، او المغتال او صاحب السكين القادم قد أصبح يخطط لهجومه التلقائي المجنون.
    ان حادثة وحيدة ثم حادة وحيدة تنشآن سلسلة، وجوا، ولا سيما في القدس. يرى المتطرفون اليهود هذا حجة لاعمال انتقامية، وهكذا تنشب انتفاضة جديدة من غير أن يخطط لها أحد. بعد ذلك بحكمة متأخرة، يميزون دلائلها ويجدون لها فجأة دوافع ومسارات تاريخية.
    لكن لا يوجد ههنا أي مسار تاريخي جديد. يجب أن نسمي الولد باسمه: يوجد هنا ضعف رأي وضعف سلطة.

    وإني لمشتاقٌ إلى أرض غـزة وإن خانني بعد التفرق كتماني . .
    سقى الله أرضاً لو ظفرت بتربه كحلت به من شدة الشوق أجفاني

    تعليق


    • #3
      قسم التقارير والمقالات


      هآرتس- مقال – 23/7/2008
      اهلا وسهلا بالقادمين للقدس المقسمة
      بقلم: عكيفا الدار
      (المضمون: على اوباما القادم الى القدس ان لا ينخدع في مظهرها الشكلي الموحد وان ينظر للعمق ويدعو اسرائيل الى تقسيمها وتقسيم البلاد الى دولتين ان كان محبا لاسرائيل – المصدر).

      هناك شك كبير في ان يكون غسان ابو طير من قرية ام طوبا في شرقي القدس قد خطط عمليته بالتزامن مع زيارة المرشح الديمقراطي باراك اوباما القصيرة لعاصمة اسرائيل. من الصعب معرفة ان كان المخرب مع الجرافة قد اختار تنفيذ مأربه على مسافة امتار معدودات من جرس الحرية الذي اطلق اسمه على الحديقة الواسعة التي تطل على اسوار البلدة القديمة والجدار الفاصل. على اية حال العملية تجسد للضيف عمق الهوة السحيقة التي تفصل بين اعلانه الاحتفالي عن ولائه للقدس الموحدة شكليا وبين الواقع المتردي السائد في البلدة المقسمة.
      من المطلوب جداً ان يوجه مستشارو اوباما انظارهم للامور التي قالها رئيس الشاباك يوفال ديسكن بعد العملية. وحذر من انه "ان لم نعالج الفراغ السلطوي، فإن القدس ستتحول الى مشكلة خطيرة" وكيف يقترح ديسكن معالجة هذا الفراغ؟ هو يوصي بـ "تدمير منازل المخربين من اجل الحفاظ على الردع". من الاجدر ان يسأل المرشح الامريكي مستضيفه عن كيفية ولادة هذا الفراغ، وان لم تكن هناك سبلا اكثر ذكاءاً وحكمة لتعبئته، المسؤولون في القنصلية الامريكية في القدس سيحدثونه مسرورين عن تزايد محبة اسرائيل في الاحياء العربية التي تأخذ الجمعيات الاستيطانية في السيطرة عليها رويداً رويداً بتشجيع من سلطات الدولة.
      قبل ايام قلائل من انطلاق اوباما في رحلته اوضح انه لم يقصد فيما قاله قبل شهرين امام مؤتمر ايباك ضد تقسيم القدس فقط اعادة الاسلاك الشائكه التي قسمت المدينة حتى حزيران 1976. ممكن الاستنتاج من ذلك ان المرشح الذي يتصدر الصفوف للرئاسة يدرك انه لا يعقل التوصل الى تسوية دائمة بين اسرائيل وفلسطين ترضي رغبة طرف بعينه للعقارات المقدسية وخصوصا المواقع الدينية والتاريخية.
      ولكن الى ان يدخل الرئيس اوباما (او جون ماكين) البيت الابيض لن يكون هناك ما يمكن تقسيمه تقريبا. المساعي الإسرائيلية "لتهويد" القدس بواسطة سل القوانين والتشريعات وفرض القيود الادارية وبناء الجدار الفاصل ومصادرة الاراضي والاساءة للسكان الفلسطينيين، حولت القدس الى مدينة ثنائية القومية.
      يحدونا الامل أن لا ينظر اوباما بجدية الى الحكايات حول الانسجام السائد بين العرب واليهود في القدس وان لا ينطلي عليه الادعاء بأن العمليات الثلاثة الاخيرة في العاصمة كانت بمبادرات فردية وهي لا تشير الى اتجاهات سلبية في اوساط السكان المحليين. على احد ما ان يعلمه ان البروفيسور سري نسيبة احد الرموز الاكثر اعتدالا في النخبة الفلسطينية، قد دعى الاتحاد الاوروبي في هذا الاسبوع للتوقف عن تقديم الدعم الاقتصادي للسلطة الفلسطينية. نسيبة ادعى ان وجود السلطة الفلسطينية يكرس الاحتلال الاسرائيلي في الضفة وشرقي القدس.
      ليست السلطة وحدها التي تفقد السيطرة على الشارع الشرق مقدسي؛ حماس ايضا ليست معنية الان بخرق التهدئة. غضب سائقي الجرافات يشير الى انهيار القيادة الفلسطينية، شخصٌ وراء شخص وراء شخص وراء آخر لا ينهضون في الصباح هكذا من دون سبب ويخرجون للشارع للانقضاض على شبان المعاهد الدينية ودهس الاطفال تحت جنازير الجرافات واطلاق النار على عناصر حرس الحدود. مثلما في العراق هذه هي الارضية التي تنبت فوقها اعشاب القاعدة في قلب قلب اسرائيل – في القدس "الموحدة" وفي القرى العربية وفي المثلث والجليل. الى جانبهم يزدهر مخربون يهود. ليس هناك تعريف اكثر ملائمة للزعران اليهود الذين ينكلون بصورة يومية تقريبا بالمواطنين الفلسطينيين من اجل دفعهم للفرار من شرقي القدس ومن جبل الخليل. اقلية متعصبة من الجانبين تجر الشعبين وراءها الى الدرك الاسفل. محمود درويش يصف في قصيدة الفها مؤخراً شخصين تافهين يسقطان معا في حفرة ويواصلان شجارهما في قلبها ايضا.
      القدس المنقسمة على نفسها هي نقطة مراقبة ممتازة للمساحة الممتدة بين النهر والبحر. ان تبنى الرئيس القادم سياسة "كله كلام بكلام" والكل مجرد مؤتمرات مثل سلفه- فهكذا ستبدو اسرائيل كلها بعد عدة سنوات. ان كان صديقاً لاسرائيل فإنه سيضطر سريعاً وضع الشعار العاطفي "ان نسيتك يا قدس" الذي يناسبه فقط الحملات الانتخابية في الكنس، الرئيس الامريكي الذي يحافظ على اسرائيل ويريد مصلحة الدولة اليهودية حقا، لن يهدأ ولن يستكين حتى نحتفل بتقسيم القدس الى عاصمتين وتقسيم البلاد الى دولتين.
      -----------------------------------------------------





      هآرتس - مقال – 23/7/2008
      هم مو خي فو ن
      بقلم: ابيرما غولان

      (المضمون: هناك من يستمتع ببث الخوف من الكوارث المختلفة في نفوسنا وكأن كوارث الطبيعة ليست كافية حتى يخيفوننا بفزاعة حماس واحمدي نجاد – المصدر).

      يبدو ان احداً ما قد اصيب بالضجر الكبير في هذا الصيف. وكأن العمليات في القدس ليست كافية لتهيج الخواطر، الامر يبدأ بالامور الصغيرة. البحر ليس مصدراً للجمال والاستمتاع. هو مليء بقناديل البحر العملاقة والخطيرة، الازهار تتسبب بالحساسية الفظيعة. أليس هذا كافيا؟ وزارة جودة البيئة تحذر من النوم بجانب شاحن الهاتف النقال الذي يطلق اشعاعاً فتاكا.
      نحن لسنا وحدنا. مجلة "نوبل اوبزرفر" الفرنسية خصصت في هذا الاسبوع عدداً للمصائب التي تنجم عن الهاتف الخلوي. الطبيب النفسي الفرنسي – الهوليودي، دافيد سارفان – شرايبر الذي غسل ادمغة الفرنسيين بالمديح والثناء على محاسن اومغيا3 يقوم الان بجمع تواقعهم على عريضة ضد الهواتف الخليوية. طبيب آخر يدعي ان ارتفاعاً دراماتيكاً بنسبة الاورام الدماغية السرطانية قد طرأ في السنوات الاخيرة وان السبب من وراء هذه المصيبة هو الهاتف الخليوي.
      هناك مبرر لدى الفرنسيين الذين لم يشهدوا منذ زمن حرباً او انقلابا او على الاقل حركة طلابية منتفضة. ولكن ماذا بالنسبة لنا نحن؟ الذين تمتلء نفوسنا بالجراح من الكوارث الحقيقية؟ للفرار من الترهيب قمت بتشغيل التلفاز. وجه يارون لندن الجدي جداً اطل علي من الشاشة وبشرني بهزة ارضية فتاكة وشيكه. أطفأت الجهاز وخرجت في نزهة ولكن شاهدت في الشارع لافتة عملاقة مكتوب عليها "اسرائيل تنتقل الى السواد" ساعة فظيعة من الفزع مرت علي حتى فهمت: اجتزنا الخط الاحمر لاستهلاك المياه ووصلنا الى القعر. عما قريب سنصاب بالجفاف جميعا ونموت من العطش. يا فرحتي، الان انا هادئة مطمئنة!
      بينما كنت اتساءل اين سنختبئ كلنا عندما تحدث الهزة الارضية ومن اين سنحصل على المياه لاحياء ارواحنا من سموم الهواتف، شاهدت في الصحيفة ان رئيس الشاباك يوفال ديسكن، يحذر من ان حماس تمتلك صواريخ قادرة على الوصول الى كريات جات وربما الى اسدود. من الناحية الاخرى يحذر مسؤولون كبار في جهاز الدفاع من موجة ارهابية سيشنها حزب الله في الشمال. المحذرون المجهولون لا يقولون لنا ما الذي يتوجب فعله او لا سمح الله، لا يأخذون المسؤولية. هم يكتفون بـ "قلنا لكم". ربما ايضا يبحثون عن مبرر للهجمة التي خططوها سلفاً؟
      ولكن التخويف الاكبر يبتلع كل هذه التخويفات الصغيرة. لا تمر ساعة تقريبا ولا تقوم فيها نشرات الاخبار بعرض مختص ما او محلل خصوصا من العسكرين والامنيين السابقين، وهو يرد على اسئلة تحث كل غدد الخيال الفزع لافراز هرموناتها: ولكن اذا، لنفترض، رغم ذلك، هم قد يهاجموننا اولاً، واية صواريخ ستكون لديهم؟ ما هو مداها؟ عدد القتلى؟ في اية مناطق؟ وعندما يصاب كلنا بالفزع كما يريدون لنا يبدأ خط الهاتف بين السامعين وبين الشخص المختص بالسخونة فعلا: ما هي قدرة اسرائيل الهجومية؟ بأية وسائل؟ ومتى؟
      وهذا على ما يبدو الحل. ان كان من الصعب علينا بكل بساطة ان نكون على هذا النحو وان الحياة تبدو لنا مثيرة للضجر حتى الموت عندما لا تحدث فيها كارثة ما، وكل سياسي يستخدم الحروب لترقية نفسه، ينجح في بث الفزع في نفوسنا – من الافضل علينا ان نقامر على الامر الاكبر. لماذا نكتفي بقناديل البحر وبالهواتف المسرطنة عندما يكون لدينا احمدي نجاد؟
      -----------------------------------------------------















      يديعوت - مقال – 23/7/2008
      انتقام الجرافة
      بقلم: ايتان هابر
      (المضمون: مشهد اطلاق النار على الفلسطيني مقيد اليدين الصعب من ثمرة مصورة صغيرة السن في السادسة عشرة من عمرها هو الانتقام اللذيذ بالنسبة لها من المعاملة الإسرائيلية الجبروتية للمتظاهرين في نعلين – متظاهرين قادرين على (حمل الغصن) لاكبر اليساريين – المصدر).

      خلال عشرات سنوات الارهاب التي شهدتها دولة اسرائيل كانت هناك "صرعات رائجة" من العمل الارهابي. مثلا في مطلع التسعينيات شهدنا "صرعة" المخربين الذين يطعنون بالسكاكين. فلسطينيون مختلفون كانوا يحملون سكيناً وخنجراً في اياديهم ويظهرون من خلف ظهر الضحية فيطعنونها. الحادث الاكثر شهرة من الطعن حتى الموت كانت حادثة الفتاة هيلانا راب في بات يام في عام 1992. هناك من يقول ان هذه الحادثة حسمت الانتخابات لصالح اسحاق رابين بعد ان سئم جمهور كبيرٌ ارهاب السكاكين.
      من ناحيتنا نحن حادثة الامس في القدس، الثانية في "سلسلة التراكتورات" هي حادثة خطيرة، وليس فقط لأن المخرب يعمل في هذه الاحوال لوحده عادة، لا يجمع السلاح ولا يتحدث مع الاخرين ويخرج الى الطريق بعد ان حسم امره او خطط بدم بارد لعمليته. وفي احسن الاحوال من الممكن اعتقاله وهو في بداية طريقة كماحدث بالامس. وفي اسوأها يحدث الامر متأخراً جداً بعد العملية.
      الحل الوحيد على ما يبدو الان لهذا النوع من الارهاب هو كثرة حيازة السلاح بيد المواطنين الشجاعان، الى جانب تزايد عدد الشرطيين وعناصر الامن في الاهداف المتوقعة. هذا ما حدث بالامس. لمن نقدم شكرنا؟ للاثنين اللذان ارسلا "المجنون الدوري" لفحوصات طبية عند الله في الاعالي. شكراً باسم اولئك الذين لا يعرفون حتى انهم يدينون لكما بحياتهم.
      انتقام السمسار
      ظلم كبير يلحق الان بموريس تلنسكي عندما يصورونه على انه سمسار ووسيط للجشعين وبالاساس عجوز جشع واحمق "من دون فواتير" كل من يعرف تفاصل الامور يدرك ان عشرات بل ومئات المؤسسات في اسرائيل تعيش بفضل هؤلاء التلنسكيين، الذين يعرفون نفوس من يتعاملون معهم من الزبائن والعملاء ويدفعونهم لادخال اياديهم الى جيوبهم لاخراج الاموال. وحتى لو تورط تلنسكي كما يجب في شهادته، يتوجب الافتراض ان محققي الشرطة لم يضعوا كل بيوضهم في سلة تلنسكي.
      ولكن من الان، بعد عدة ايام من الشهادات والتحقيق المضاد، يسمح بل ويمكن بل ويجب ان نسأل: ما الذي يحدث هنا؟ لماذا كانت هناك حاجة لهذه الخطوة القانونية النادرة المتمثلة بـ "تقديم الشهادة المسبق"؟ ما الذي استفاده هؤلاء الحكماء من قرارهم هذا؟ لماذا لم يكن من الممكن انتظار لائحة الاتهام؟ لماذا؟ تلنسكي يلفظ انفاسه لا سمح الله؟ هو سيدهس في ساحات نيويورك؟ ما الذي اعطته هذه الخطوة من حكاية اولمرت للنيابة العامة؟ فاليقل لنا حكماؤنا لماذا كانت هناك حاجة لهذه الخطوة القانونية. هل هناك من يريد ان يعطينا الجواب؟

      انتقام المصورة
      لا حاجة لان يكون المرء سمير قنطار حتى يلحق بصورة دولة اسرائيل ضرراً فادحاً، ولا حتى مخرب كبيراً يقوم بعصر دماغة. يكفي في بعض الاحيان ان توجه شابه فلسطينية مصورة لعدسة الكاميرا في اللحظة الصحيحة من وجهة نظرها حتى يقف نصف العالم على قدميه.
      المصورة التي التقطت عملية اطلاق النار في الاسبوع الماضي على ساق فلسطيني مقيد اليدين نجحت في إثارة رائحة كريهة لدولة اسرائيل من اقصى العالم الى ادناه.
      فماذا اذن؟ سيقول يهودٌ جيدون. نحن نكافح من اجل بقاءنا. حادث منفرد لن يلحق بنا اي ضرر، ولكن الاحداث المتراكمة والمصورون قد يدفعون العالم الى مقاطعتنا.
      تفاهات؟ في جنوب افريقيا كانوا يفكرون بنفس الطريقة ايضا الى ان قام العالم بتركيعهم. نحن لسنا جنوب افريقيا بعد؟ هذا صحيح. ولكننا نقترب من ذلك. بعض الاذكياء الذين يقولون وماذا اذن سيشعرون بالرد العالمي فقط عندما تحظر تركيا دخول الاسرائيليين لـ "كل شيء مشمول" وكرواتيا ستحظر دخول الاسرائيليين الى الكازينو.
      مشهد اطلاق النار على الفلسطيني مقيد اليدين الصعب من ثمرة مصورة صغيرة السن في السادسة عشرة من عمرها هو الانتقام اللذيذ بالنسبة لها من المعاملة الإسرائيلية الجبروتية للمتظاهرين في نعلين – متظاهرين قادرين على (حمل الغصن) لاكبر اليساريين.
      -----------------------------------------------------

      وإني لمشتاقٌ إلى أرض غـزة وإن خانني بعد التفرق كتماني . .
      سقى الله أرضاً لو ظفرت بتربه كحلت به من شدة الشوق أجفاني

      تعليق


      • #4
        يديعوت - مقال – 23/7/2008
        الناخب هو صاحب القرار
        بقلم: عنات ولف

        (المضمون: اتباع اوباما لطراز جديد في حملته الانتخابية مثل الاعتماد على جمع التبرعات من الفقراء يبعث الامال لتغيرات كبيرة في علاقة امريكا مع العالم وتغير النهج في الدول الديمقراطية الخاضعة للاثرياء الفاسدين – المصدر).

        باراك اوباما الذي وصل بالامس الى اسرائيل احدث انقلاباً بمجرد كونه المرشح الاسود الاول للرئاسة في الولايات المتحدة، ومن خلال مواقفه بصدد الانسحاب من العراق وامكانية ان تكون في جعبته تغيرات بصدد علاقة الولايات المتحدة مع العالم. ولكن الانقلاب الاكبر الذي يحدث والذي قد يحمل معه مترتبات عميقة على السياسة في الدول الديمقراطية في كل العالم يرتبط بالطريقة التي جمع فيها وما زال الاموال لحملته الانتخابية.
        ارتكاز اوباما على تبرعات الدولارات وعشرات قليلة من الدولارات من ملايين المؤيدين يرفع امكانية ايجاد المواطنين في الدول الديمقراطية في كل العالم وسيلة لتجسيد قواتهم المدنية وتحرير ممثليهم المنتخبين من الاعتماد المفسد على اولئك الذين يشترون السياسة بالمال.
        خلال ترشيح اوباما لنفسه في الانتخابات التمهيدية في الحزب الديمقراطي، بلور آلية متقدمة ترتكز على الاستغلال التام لقوة الانترنت والشبكات الاجتماعية حتى يتيح لملايين المؤيدين ان يعبروا عن تأيدهم لترشيحه ليس فقط بواسطة التصويت في صناديق وتجنيد مؤيدين جدد وانما ايضا بواسطة التبرعات الصغيرة.
        اوباما دعم الجهاز التكنولوجي الذي بناه برؤية مفادها ان هناك اهمية ومغزى ايضا للتبرع الصغير من ذوي الدخل المحدود. هو تحدث عن المال ايضا مع افقر مؤيديه ودفعهم للادراك بأن القوة الكامنة في ملايين الاشخاص الذين يتبرعون بمبالغ بسيطة هي قوة كبيرة بدرجة لا تقاس بالمقارنة مع قوة الفرد الذي يتوقع الحصول على العالم كله مقابل المبلغ الذي يتبرع به.
        كل متبرع يقدم تبرعاً صغيراً للمرشح الذي يؤيده انما يقدم تبرعاً كبيراً بعشرات الاضعاف لتحرير مرشحه من قيود من يسعون لتشويه العملية الديمقراطية بواسطة التبرعات الكبيرة للمرشحين. المواطن النشط الذي يتبرع بمائة دولار او خمسة دولارات للمرشح المفضل عليه لا يتوقع بأن يحصل منه على تعيين شخصي لمنصب راق او عقد لبناء جسر او فرض الضرائب على المنافسين او دعم الصناعة التي لا تستطيع الحفاظ على نفسها. هذا المواطن يريد فقط ان يرى مرشحه فائزاً حتى يطبق وعوده للناخبين. من خلال هذا التبرع يعبر المواطن عن ثقته بالمرشح وبالعملية الديمقراطية ويشتري سهماً في المستقبل الذي يأمل ان يكون افضل من الحاضر. بهذه الطريقة وليس بسبب لون بشرته وفصاحته وحتى من قبل ان ينتخب، رسخ اوباما مكانته كقائد سياسي اول في القرن الواحد والعشرين.
        الربط بين السياسة والمال يعتبر صلة "قذره" تؤدي الى افساد السياسيين شخصيا وتشويه ارادة المجموع. انصار اوباما برهنوا بدورهم ان الربط بين السياسة والمال يمكن ان يكون سليما وصحيحاً. استعدادية اوباما لطرح المسألة المالية على جدول الاعمال وتحويلها الى عامل مركزي على طريق ترشيحه لنفسه اخرج الربط بين المال والسياسة من الظلام الى مقدمة الحملة. عدم القدرة على مواجهة مكانة المال في السياسة لا يتسبب باختفاء المال من السياسة – وانما يترك فقط هامش رمادي ضخم غير معالج ومهمل ولا يقومون بالتحدث عنه والتطرق اليه رغم انه مسؤول عن الكثير من اعمال الفساد التي اثقلت وما زالت كاهل الدول الديمقراطية في السنوات الاخيرة.
        جموع الناخبين وقفت في الماضي عاجزة في مواجهة قوة مصالح من اشتروهم بالمال، الضيقة، ولم يدركوا ان افضل طريقة هي ضرب اصحاب المصالح في الساحة الاقتصادية ذاتها. قوة الحشود الاقتصادية التي تتأطر حول هدف جدير وملائم هي دائما اكبر من قوة صاحب مال منفرد وحيد.
        فقط بواسطة تحويل المال الى جزء بنيوي من العملية السياسية ووسيلة اضافية يعبر فيها المواطنون عن تأييدهم للمرشح المفضل عليهم، سيكون من الممكن الوصول الى الديمقراطية الكاملة التي تكون فيها قوة المواطنين مكافئة وليس هناك مواطنون اكثر قيمة منهم.
        ------------------------------------------------------







        هآرتس - مقال – 23/7/2008
        دعوا الشمس تطهر
        بقلم: عوزي بنزيمان

        (المضمون: صرف اولمرت نقاش سلوكه الفاسد الى المستوى القانوني الرسمي اما الان فيريد محاموه مواجهة الساحة العامة خاصة – المصدر).

        أنهى موشيه تلنسكي امس بعد الظهر جولة شهادته الحالية في ملف التحقيق في قضية اغلفة المال النقد الذي حوله الى ايهود اولمرت، في حين كان محامو رئيس الحكومة يكررون التعبير عن ارتياح كبير لحضوره. لم يتردد المحامون امس ايضا عن التعبير عن رأيهم امام كل سماعة وعدسة تصوير، عن عملهم في المحكمة وكانوا بذلك يشبهون ممثلي مسرح يكتبون نقدهم لادائهم في العرض: لم يتركوا للصحفيين أن ينشروا انطباعاتهم عن ظهور الشاهد، بل نشروا بواسطة وسائل الاعلام رأيهم المدروس الذي يقول ان تلنسكي تحطم على منصة الشهود.
        لم يوجه المحامون ايلي زوهر، ونبوت تل تسور وروعي بليخر اقوالهم الى المحكمة؛ توجهوا الى الجمهور العريض الذي ارادوا ان يؤثروا فيه وان يتركوا وسما في وعيه. فهم يرون ان ساحة المعركة التي يتم فيها الصراع الذي جندهم له اولمرت الان هي الساحة العامة. ولما كان الانطباع الذي تركته في الرأي العام اقوال تلنسكي في شهادته الاولى قد افضى الى البدء بالاجراء السياسي المفضي الى عزل رئيس الحكومة ن عمله – اراد محاموه وقف هذا الاتجاه بصرف اهتمام الجمهور الى موكلهم. لهذا اخطأ الاحتجاج الذي صدر اول من أمس عن رئيسة المحكمة العليا، على المحامين الذين يستعملون وسائل الاعلام للتأثير في القضاة، في هذه الحالة هدفه: فلم يكن القضاة موسيا اراد ويعقوب تسبان وموشيه سوفيل هم هتفوا التوجيهات المعلنة للمحامين، بل الجمهور العريض. وبهذا يدفع سلوك اولمرت الى شرك ان لم ينزلق الى اللا معقول.
        ان اولمرت قد صرف نقاش سلوكه الى الصعيد القضائي، الرسمي ورفض أي محاولة لان يطبق عليه المعيار الاخلاقي – العام. وهو الذي زعم انه ما لم يقدم عليه لائحة اتهام "في قضية اغلفة النقد" وما لم يؤثم بالقضايا الاخر المحققة معه، فلا مانع من أن يستمر في عمله. الان يأتي محاموه بتوجهاتهم المباشرة الى الرأي العام، ويطلبون ان يواجهوا في الحلبة العامة خاصة التهم المعلقة ويصبحون ضدا عليه.
        كان افضل لهم ان يتمسكوا بالساحة القضائية وان يحصروا اهتمامهم في جهودهم لاقناع القضاة ببراءة موكلهم، بدل ان يحاولوا التأثير في الرأي العام على هذا النحو الفظ. لان الجمهور كان قد اصبح مقتنعا قبل سنتين بان اولمرت غير أهل لادارة شؤون الدولة. هذا ما دل عليه الرد الشعبي على نتائج حرب لبنان الثانية، وما دلت عليه استطلاعات الرأي العام، وهذا ما قررته في واقع الامر ايضا لجنة فينوغراد وكان ذلك استنتاج الجهاز السياسي ايضا.
        بيد أن اولمرت متمسك بمقعده، بخلاف جميع المسؤولين الكبار الاخرين عن فشل الحرب – في الجهاز السياسي وصفوف الجيش – اذ يرفض ان يطبق على نفسه المسؤولية الاخلاقية عن ادارتها ونتائجها. وقد نجح في ذلك الى الان لانه اعتمد على الحجة الرسمية وهي حقه في الاستمرار في عمله ما لم يستقر رأي الكنيست على شيء آخر.
        لن يستمر هذا. استطاع الجمهور ان يعرف اولمرت ايضا من ردوده على الحرب ومن الصورة المراكمة عن سلوكه كما تبينها استنتاجات الشرطة. فانه ترسم صورة شخص استغل مكانته لسنين من أجل ان يحرز لنفسه لذات عظيمة، لاحتياجاته الشخصية واحتياجاته السياسية. هذه معطيات حق لا يعترف عليها ايضا – فهو يصدق انه حصل سرا على اموال ويعترف بانه قد جمعت من أجله حقوق طيران ايضا بقيت خفية؛ ويزعم فقط دفاعا عن نفسه ان جميع الساسة يسلكون هذا السلوك.
        هذا السلوك بغضه الى الجمهور الذي ينتظر في أكثره من قادته ان يكونوا طاهري الايدي. تجاهل اولمرت الى الان هذه المشاعر وتنكر للمعاني غير الاخلاقية لتمسكه بمقعده واثارها على الطهارة العامة. يتوجه الان محاموه الى الساحة التي يقاس فيه سلوكه بمعايير اخلاقية ويطلبون اقناع الجمهور بحجج قانونية.
        الفساد هو الاستعمال السيء للقوة العامة للحصول على مكسب شخصي. طريقة محاربة الفساد هي الشفافية وتطوير ثقافة ترفض الفساد السلطوي. تحقيقات الشرطة وكشوف وسائل الاعلام بينت الطرق الخفية التي حصل بها اولمرت على منافع من مناصبه العامة. ينبغي أن نفترض أن يحذر اشخاص الحياة العامة منذ الان فصاعدا السير في طرقه. ولضمان ان يحدث التحول يجب ان ندع الشمس ترتفع وتطهر، والا نحجبها بالضباب القانوني.
        ---------------------------------------------------




        معاريف - مقال – 23/7/2008
        لا يستحق جائزة
        بقلم: ابراهام تيروش

        (المضمون: يجب استنفاد جميع الاجراءات القانونية لمحاكمة رئيس الحكومة ايهود اولمرت وتقديمه للمحاكمة وايقاع العقوبة به اذا استحق ذلك – المصدر).

        ان نص التحقيق مع رئيس الحكومة الذي نشرته دوريت غاباي في "معاريف"، هو من ناحية عامة سياسية اشد الوثائق فتكاً بايهود اولمرت. لأنه اذا كان ما قاله في التحقيق صحيحاً، فكيف يستطيع ان يدير دولة من لم يعلم، ولم يتذكر، ولم يسمع، ولم ير، ولم يتكلم؟ واذا لم يكن عرضه هناك سوى تمثيلية، ومحاولة للاحتيال على المحققين، والاضلال، وتخليص نفسه والقاء التهم كلها على الاخرين، وفيهم اقربهم اليه، فإن هذا اسوأ، واقبح وغير نزيه.
        مهما يكن الامر، يجب ان يمضي اولمرت الى بيته، وسيمضي كما يبدو. الوضع الهاذي، الذي يزودنا فيه في غضون يومين بعناوين وصور ضخمة تنتقل من اللقاء في باريس مع زعماء العالم الكبار، كواحد منهم، الى احتضان كرنيت غولدفاسر قرب تابوت زوجها، الى نص التحقيق معه ومع تلنسكي، يجب ان ينتهي. ومن لا يراه ايضا شخصاً قد حكم عليه، لا يستطيع ان يسلم بعد لولاية رئيس حكومة يلقى على كتفيه ثقل كهذا من الشكوك والتحقيقات.
        لكن تركه عمله، بخلاف ما كتب ههنا اول من امس شالوم يروشلمي، لا يمكن ولا يجب ان يأتي بديلاً من المحاكمة اذا وجد لذلك تسويغ. اجل "حان وقت البت"، كما كان عنوان مقالته، لكن لماذا يجب اعطاء عوض من ذلك بإغلاق جميع الملفات؟ لماذا يمنح جائزة؟
        صحيحٌ ان ترك العمل بالارغام وغير الكريم وتحطيم مكانة شخص في الحياة العامة فسد، هي عقوبة ثقيلة عليه. لكنها عقوبة عامة ولا تستطيع ان تخلصه من عقوبة القضاء اذا كان يستحق ذلك. حتى انه سمعت هنا وهناك عن قصاب اقوالٌ انه يجب ان يخلى لأنه عوقب، وربما يقترح بعد قليل ايضا الغاء محاكمة وزير المالية السابق هيرشزون للسبب نفسه. وقد ينصاغ آخر الامر معيار ان عقوبة من يخطئ في الحياة العامة هي ان يعزل عن منصبه لا غير. لماذا؟ لأنه وهو يصرف عن عمله في ظروف مخزية يجب ان يظل فوق الشعب وصاحب حقوق فاضله.
        يقيس يروشلمي على حالة الرئيس عيزر فايتسمان الذي مضى الى بيته ولم يحاكم بحصوله على اموال من صاحب الملايين ساروسي. اي قياس!؟ كان وايزمان آنذاك قد اصبح شيخاً ومريضاً قد شبع من سنواته في المنصب؛ ولا يوجد في الاساس اي تناسب بين التهمه الوحيدة الموجهه اليه ونوعها وبين سلسلة التهم الطويلة المتنوعة الموجهه الى اولمرت.
        يسأل يروشلمي ايضا ماذا سنكسب من الحكم على اولمرت الذي سيبعث به الى السجن لأن "القصة ليست قضائية فقط. انها اجتماعية، وتربوية – واصبحنا قد تعلمنا الدرس". والجواب هو ان العبرة التربوية والاجتماعية والاخلاقية ستستخلص فقط اذا حوكم رئيس الحكومة ككل الناس. اذا ما ارسل الى بيته بلا استمرار في التحقيق وبلا محاكمة، اذا وجد قدر كاف من الادلة لذلك، سيكون تشويهاً من جميع الجوانب الثلاثة هذه.
        كثرة التهم على اولمرت تقتضي تحقيقا واستيضاحاً قضائيا حتى النهاية. ويجب ان يكون هو نفسه ايضا معني بذلك اذا كان يعتقد انه بريء من اي جناية. لكن هذا ليس قضيته الشخصية فقط بل قضية الجمهور كله. اذا تبين ان اولمرت آثم فيما ينسبونه اليه، وان الحديث عن جنايات تمت طول سنين، فيجب ان يسأل الجمهور نفسه، كيف بلغ واحد كهذا الى رئاسة الحكومة. اين كان الناخبون وسلطات القانون، والاصدقاء الجيدون والمقربون الذين تجاهلوا جميع الدلائل.
        ونقول كلمة تحمل الطابع نفسه لوزيرة الخارجية تسيبي ليفني التي تشاحن الان اولمرت بسعيها الى رئاسة كاديما على شهادة الاستيطان. "في الجانب الاخلاقي يجب على الشخص الذي يجني جناية ان يدفع عن ذلك مقعده"، اعلنت الوزيرة اول من امس. تصحيح صغير يا سيدتي وزيرة العدل سابقا: من يجن جناية يجب قبل كل شيء ان يعاقب بحسب القانون. ثم يزول المقعد من تلقاء ذاته.
        ------------------------------------------------------










        مُرسل الى معاريف - مقال – 23/7/2008
        توصيات لجنة الفحص
        بقلم: شلومو غزيت

        (المضمون: يقدر الكاتب ان توصيات لجنة الفحص التي عينها وزير الدفاع ايهود باراك لتقديم توصيات بسبل علاج قضية الاسرى والمفقودين في المستقبل لن تثير توصيات محددة تستطيع التغلب على اخفاقات التفاوض – المصدر).

        تسلسل القضايا في السنتين الاخيرتين والتفاوض في اطلاق جلعاد شليت، وايهود غولدفاسر والداد ريغف اثار الكثير من الامتعاض. يمكن فقط أن نبارك وزير الدفاع لاقامة لجنة الفحص التي يفترض ان توصي بسبل العلاج في المستقبل لقضية الاسرى والمفقودين.
        أجل يجب أن نسلم لعدم حل هذه المشكلة في اليوم الذي يطلق فيه جلعاد شليت من اسره. ما ظل مسجونا ومعتقلا عندنا عشرة الاف من الفلسطينيين، اكثرهم قد حكم عليهم بفترات سجن طويلة جدا، بلا احتمال ان يحظوا بعفو او بتقصير مدة العقوبة، سيتخذ الجانب الثاني السبيل الوحيدة التي قد تفضي الى اطلاقهم. تعلم الطرفان مع مرور السنين ان حكومات اسرائيل، واحدة بعد اخرى لا تثبت للضغط وينتهي بها الامر الى الخضوع وتسلم لصفقات تبادل يملي شروطها الطرف الثاني.
        سيأتينا اعضاء فريق الفحص الذي ألفه وزير الدفاع – القاضي مئير شمغار، والبروفيسور آسا كشير واللواء عاموس يرون، بلا شك بتوصيات مناسبة، ومعايير اخلاقية وتقديرات سياسية وعامة يجب الاخذ بها في مراحل التفاوض وفي الصفقات التي يخبئها لنا المستقبل. وبرغم ذلك اشفق من أن هذه التوصيات لن تغير الامور في المستقبل.
        هدف التفاوض في صفقات التبادل – في الماضي والمستقبل – سهل وواضح – اتمام التفاوض باسرع وقت، واعادة الابناء المختطفين مع دفع "اقل سعر" عوضا عنهم الى الطرف الثاني. بتحليل التجربة الصعبة التي كانت لنا الى الان ينبغي ان نشير الى مشكلتين، اشك في أن يستطيع فريق الفحص تناولهما.
        الاولى تتناول مديري التفاوض من شعب اسرائيل (وربما الوسطاء الاجانب خاصة؛ "الطرف الثالث" الذين يعملون بتوجه مدقق وحذر ومستقيم كالمسطرة) لا احد منهم خبير ذو تجربة لتجارة الخيول المعتادة في السوق الشرقية. لا احد منهم مختص بسبل استعمال وسائل الاعلام في اسرائيل، والبلد المعني والعالم، لكي تخدم هذه نجاح التفاوض. لست إخال اعضاء فريق الفحص سيحللون القدرات الشخصية التي وجدت في هذا الميدان لمديري التفاوض من قبلنا في الماضي، وفي نفس السياق – هل سيستطيعون ان يقدروا مبلغ حرية ممثلين هؤلاء في لعب لعبة التفاوض "القذرة" من قبل دولة اسرائيل؟ يمكن أن نقول برؤية واقعية – ما لم نغير سبل ادارة التفاوض لن نرى نتائج افضل.
        والمشكلة الثانية تتناول احتكار العائلات لاستعمال الضغط الاخلاقي والعام على متخذي القرارات منا. لا تملك العائلات في اسرائيل سبيلا للتأثير في الطرف الثاني. حزب الله او حماس او جهة عربية مسلمة متطرفة اخرى – لتزيد مرونتها وتخفض السعر المحدد. ومن جهة اخرى تستطيع الضغط والتأثير في القيادة الاسرائيلية وجميع الابواب والسماعات مفتوحة امامها. هذا ضغط مشروع ويمكن أن نتفهم العائلات التي تسلك هذا السلوك. فهي ترى كل خطوة مناسبة وحلالا اذا كانت تستطيع أن تقرب شيئا ما تحرير ابن العائلة. هل يستطيع فريق الفحص ان يقترح سبلا تمنع في المستقبل احتكار العائلات هذا ويمنع تأثيرها في الرأي العام وفي المستوى السياسي؟ اشك في ذلك.
        يبدو أنه يمكن أن نقدر مقدما توصيات فريق التحقيق والاثار التي ستكون لتوصياته على صفقات المستقبل. لن تثير توصيات محددة تقول كيف يتغلب على هاتين المشكلتين الاساسيتين. ليتني اكون واهما.
        -------------------- انتهت النشرة ---------------------

        وإني لمشتاقٌ إلى أرض غـزة وإن خانني بعد التفرق كتماني . .
        سقى الله أرضاً لو ظفرت بتربه كحلت به من شدة الشوق أجفاني

        تعليق


        • #5
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          بارك الله في جهدك اخي ..
          الحمدلله على عودتك والشكر الجزيل لك على هده الجهود ..



          .
          التعديل الأخير تم بواسطة بنت الشقاقي; الساعة 23-07-2008, 05:01 PM.
          الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه


          " عندما سلكنا هذا الطريق كنا نعرف ان تكاليفه صعبة جدا لكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس"

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة اميرة السرايا مشاهدة المشاركة
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            بارك الله في جهدك اخي ..
            الحمدلله على عودتك والشكر الجزيل لك على هده الجهود ..



            بادن الله ح نثبت موضوع كل يوم بيومه ..
            بارك الله فيكي يا اختي

            لا انا سأواصل هنا أفضل كل يوم اكتب التاريخ الجديد ويتجدد هيك ربما أفضل - نري الأفضل ونستخدمه إن شاء الله

            وإني لمشتاقٌ إلى أرض غـزة وإن خانني بعد التفرق كتماني . .
            سقى الله أرضاً لو ظفرت بتربه كحلت به من شدة الشوق أجفاني

            تعليق


            • #7
              لي تعليق هنا بسيط في هذا الموضوع بالتحديد

              عملية الجرافة – معاريف – من عمير ربابورت وآخرين:
              الارهاب الشعبي../


              وهنا أخص الجملة التالية:

              ولماذا توجد موجة عمليات في القدس ينفذها سكان من شرقي المدينة، الان خاصة؟ في البدء فحصوا في جهاز الامن عن امكان ان تكون يد موجهة بعيدة ربما لحزب الله، تقف من وراء سلسلة الاحداث الصعبة التي بدأت في شهر اذار بالعملة في المدرسة الدينية "مركاز هراف". لكن التقدير الان ان الحديث عن ظاهرة جديدة حظيت حتى باسم "الارهاب الشعبي". الحديث، بحسب اقوال اخرى قالها ديسكن امس في الكنيست، عن ارهاب غير منظم ولا يشتمل على عمليات معقدة تحتاج الى استعمال شحنات ناسفة فتاكة، بل عن مبادرات محلية، تكاد تكون شخصية، تنجم في كل ركن في شوارع القدس الشرقية. كل عملية تؤجج حماسة شديدة، تبذر بذور عملية اخرى. ان بعض منفذي العمليات "مقلدون" مثل المخرب امس، الذي نسخ ببساطة فكرة عملية الجرافة الاولى التي حدثت في القدس قبل اسابيع معدودة فقط.


              هذا دليل واضح علي ما قلته أنا انه لا وجود لتنظيم اسمه احرار الجليل- وان هذا التنظيم هو وهمي من صنع المخابرات الفلسطينية والصهيونية لمصالح ذاتيه بالرغم من عدم اقتناع اليهود به وخصوصاً الاجهزة الاستخبارية الأخري
              فالمخابرات الفلسطينية تسعي وتريد أن تبين للشعب الفلسطيني أنه لا وجود للمقاومة في الضفة الغربية إلا لفتح من خلال اصدار بيانات كاذبة لتبني عمليات للمقاومة الإسلامية ممثلة بالجهاد وحماس، وفي محاولة أخري منها لتبين لإسرائيل أنها قادرة علي ضبط الضفة ولا يخرج عمليات من الضفة داخل الكيان الصهيوني وان العمليات تنطلق من القدس التي تسيطر عليها فعلياً إسرائيل.
              أما المخابرات الصهيونية فهي تحاول أن توقع ناس معينيين بفخ الإعلان الرسمي من خلال الاسم الكاذب، وأيضاً معنية بأن تبين أنه لا يمكن التعايش مع العرب والمقدسيين وهي خطوات علي طريق طردهم وعدم القبول بالعيش وبدء تمزيق الهوية الفلسطينية من مقدسي إلي عرب داخل إلي غير ذلك ومن ثم فصل كلاً منهما علي حدا وربما ترحيلهم لغزة أو الأردن أو سيناء.

              وإني لمشتاقٌ إلى أرض غـزة وإن خانني بعد التفرق كتماني . .
              سقى الله أرضاً لو ظفرت بتربه كحلت به من شدة الشوق أجفاني

              تعليق


              • #8
                السلطة الفلسطينية/اسرائيل – معاريف – من روني ملول:
                بيرس: ابو مازن رجل سلام../
                قطع المستشار العسكري لبيرس العميد حسون حسون الذي أخبر عن عمل الدوس في مركز القدس، محادثة رئيس السلطة الفلسطينية ابي مازن والرئيس شمعون بيرس في مسكن الرئيس.
                قال ابو مازن إذ سمع ذلك ان هذا حدث مؤسف وانه يندد بالعمليات الارهابية تنديدا شديدا. "قتل انسان بريء جريمة لا تغتفر"، قال. "اريد ارسال تمنياتي بالشفاء العاجل للجرحى".
                قبل ذلك قال بيرس: "روح شعب اسرائيل يتجه اليوم الى شيء واحد هو الجندي جلعاد شليت. يجب فعل كل ما يمكن لاعادته الى البيت".
                وافق ابو مازن على ضرورة اطلاق شليت وقال: "يكفينا ستون سنة من الصراع. يجب انهاء هذا الوضع في اسرع وقت. الان يوجد هدوء في غزة ونريد هدوءا في الضفة ايضا. اعارض ايضا اعتقال جلعاد شليت. يجب اطلاقه واطلاق السجناء الفلسطينيين ايضا".
                "هذه عندي تجري شعورية فريدة في نوعها، أن استقبل في مسكني شخصا كانت بيننا في الماضي هوة عميق"، قال بيرس. "انه رجل سلام. لن أنسى كيف التقينا قبل خمس عشرة سنة للتوقيع على اتفاق اوسلو فوق حشيش البيت الابيض. زادت سنونا قليلا لكننا لم نفقد الايمان. انا سعيد لاننا توصلنا الى استنتاج ان الحل الصحيح هو دولتان للشعبين".



                نعم رجل سلام- ألا يكفي أنه يتمني الشفاء للجرحى الصهاينة جراء عملية الجرافة الثانية- هو يدين العملية- فيما لم يعلم أبو مازن أن هذا الفلسطيني الذي قام بالعملية هو رجل السلام الحقيقي- فهو يعرف معني السلام مع هذه الشرذمة من بني صهيون والذين لا يقبلون بأحد كشريك لهم- فهم اغتالوا ابو عمار- واعترف قبيل استشهاده أنه لا حل إلا بالمقاومة- وسيأتي اليوم الذي ستقتنع به علي أبواب قبرك- أقل ما يمكنه في الكلام المقتبس من الخبر أن الاستشهادي "غسان أبو طير" هو الرجل الشجاع صاحب السلام الحقيقي-

                وإني لمشتاقٌ إلى أرض غـزة وإن خانني بعد التفرق كتماني . .
                سقى الله أرضاً لو ظفرت بتربه كحلت به من شدة الشوق أجفاني

                تعليق


                • #9
                  بارك الله فيك أخي ابن التوحيد على الجهد القيم المبارك
                  جعله الله في ميزان حسناتك بإذن الله

                  لنا عودة للتعليق بإذن الله بعد القراءة

                  أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
                  وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
                  واذاق قلبي من كؤوس مرارة
                  في بحر حزن من بكاي رماني !

                  تعليق


                  • #10
                    الخبر الرئيس – قضية الاسرى – معاريف – من بن كاسبيت:
                    الهدف: اطلاق يتجاوز حماس../
                    في قيادة الحكم في اسرائيل أخذت تعلو الاصوات التي تدعو الى اطلاق مروان البرغوثي من السجن. يجب أن نؤكد أن قرارا كهذا لم يتخذ بعد، لكن الكلام في هذه القضية اصبح اكثر تداولا.
                    جرت أخيرا عدة نقاشات تناولت الموضوع وتعبر جهات كثيرة عبرت في الماضي عن معارضة شديدة للاجراء، عن تأييد الان، أو انها خفضت مستوى معارضتها كثيرا. ويجب أن نؤكد مرة اخرى أنه لا يوجد الان قرار على اطلاق البرغوثي، ومن المشكوك أن يوجد في الوضع الحالي لايهود اولمرت. السبب الرئيس للاطلاق الممكن هو حقيقة ان البرغوثي اشتملت عليه قائمة مطالب حماس المتصلة بصفقة اطلاق جلعاد شليت.
                    صدق رئيس الشاباك يوفال ديسكن أمس في لجنة الخارجية والامن في الكنيست النبأ الذي يقول ان حماس تطلب اطلاق البرغوثي في اطار صفقة شليت. نشرت صحيفة عربية أمس ان اسرائيل عبرت عن موافقة على اطلاق البرغوثي لصفقة شليت، لكنها ترفض اطلاق احمد سعادات الامين العام للجبهة الشعبية.
                    ينكر هذا النبأ في القدس انكارا تاما. بحسب جهات استخبارية، قال اقوى رجل في حماس خالد مشعل اخيرا انه "لن توجد صفقة لاطلاق شليت بلا اطلاق البرغوثي". بحسب جهات استخبارية في اسرائيل، سيكون اطلاق مروان البرغوثي، اكثر الرجال شعبية اليوم في الشارع الفلسطيني، لمصلحة حماس، ضربة قاضية للسلطة الفلسطينية، وشهادة وفاة رسمية لابي مازن وتعزيزا شديدا لحماس في يهودا والسامرة ايضا. في هذا الوضع، تقول جهات كثيرة في اسرائيل سيكون من الصحيح اطلاق البرغوثي لمصلحة ابي مازن، تفضلا خاصا، قبل صفقة شليت لتعزيز السلطة الفلسطينية والمعتدلين.
                    قال رئيس الحكومة ايهود اولمرت اخيرا انه سيطلق قريبا عددا من السجناء الفلسطينيين تفضلا خاصا على السلطة الفلسطينية. علمت "معاريف" ان الحديث ايضا عن سجناء ملطخة ايديهم بالدماء، من الفترة التي "سبقت اتفاقات اوسلو". من اولئك الذين عملوا في الارهاب قبل ان وقعت الاتفاقات بين اسرائيل والفلسطينيين.
                    اذا نضجت نية اطلاق البرغوثي واصبحت قرارا، فقد يضم الى اطلاق هؤلاء السجناء، كرزمة خاصة لابي مازن قبيل انقضاء ولاية الادارة الامريكية الحالية وفي اطار "وثيقة انجازات" اسرائيلية – فلسطينية تلخص كل ما تم احرازه بالتفاوض بين الطرفين قبيل السنة القادمة.
                    يؤيد اطلاق مروان البرغوثي منذ زمن وزراء واشخاص من الحياة العامة كبار. يقود الجماعة عضو الكنيست حاييم اورون (جومس)، الذي يجري مع البرغوثي اتصالا دائما في سجنه. ويؤيد الوزراء بنيامين بن اليعيزر، وجدعون عيزرا، ونائب وزير الدفاع متان فيلنائي واناس كثير آخرون الاطلاق. من جهة ثانية يعارضه بحزم وزر الامن الداخلي آفي ديختر، وجهاز الامن العام وجهات امنية.
                    قال رئيس الشاباك يوفال ديسكن في النقاش الذي تم امس، ان اطلاق البرغوثي لمصلحة حماس سيكون كارثة ويسبب ضررا شديدا باسرائيل. قال ديسكن انه لا توجد للبرغوثي مكانة خاصة عند الفلسطينيين وان اسطورة قوته وشعبيته في الشارع الفلسطيني داحضة. ووجد في النقاش من فهموا ان موقف ديسكن اقل صرامة مما كان في الماضي. موقف رئيس الحكومة ووزير الدفاع غامض. في احاديث مغلقة يؤيد اولمرت اطلاق البرغوثي بشروط ما. اما باراك في مقابلته فيعتقد ان اعتقال البرغوثي لم تكن له حاجة لكن موقفه من الاطلاق غير واضح الان.

                    نسأل الله تعالى أن يفك أسر وقيد المجاهد مروان البرغوثي عاجلا وليس آجلا ، وكما يتضح هناك تخبط كبير وعدم انسجام في الرؤى والمواقف الصهيونية اتجاه اطلاق سراحه ...وبالفعل لو تم اطلاق سراحه ضمن صفقة شاليط ، ستكون بمثابة ضربة قاضية اتجاه أبو مازن ، الذي تتوالى مفاوضاته واجتمعاته مع قادة العدو يوما بعد يوم ، فيما هو عاجز عن إطلاق هذا القيادي الفتحاوي الأصيل .....نسأل الله تعالى الفرج العاجل له
                    على أمل أن يستلم قيادة هذه الحركة ويدوس كل المتخاذلين المنهزمين فيها تحت نعاله .

                    أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
                    وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
                    واذاق قلبي من كؤوس مرارة
                    في بحر حزن من بكاي رماني !

                    تعليق


                    • #11
                      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

                      جزاك المولى كل الخير اخي على مجهودك الطيب

                      بصراحه الموضوع طويل ومليت وانا اقراء

                      فبارك الله فيك

                      لي عوده للمتابعه

                      تعليق


                      • #12
                        لكن في 2008 حطمت جميع الارقام القياسية. فما زال لم يمر ثلثا السنة واصبح عدد سكان المدينة الذين شاركوا في الارهاب يقف على واحد وسبعين.
                        الله أكبر ولله الحمد
                        اعتراف يثلج الصدور

                        الحمد لله رب العالمين

                        أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
                        وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
                        واذاق قلبي من كؤوس مرارة
                        في بحر حزن من بكاي رماني !

                        تعليق


                        • #13
                          اختي بنت الشقاقي ابو مازن عاجز عن إطلاق سراح أي فلسطيني وليس فقط مروان البرغوثي وهذا دليل علي أن العدو الصهيوني لن يجني له شئ- وأن المقاومة هي الكفيلة بجني الثمار


                          لكن لا يوجد ههنا أي مسار تاريخي جديد. يجب أن نسمي الولد باسمه: يوجد هنا ضعف رأي وضعف سلطة

                          هنا في موضوع الجرافة وبالتحديد في الافتتاحية الخاصة بصحيفة يديعوت للصحفي اليكس فيشمان والذي بعنوان علامات انتفاضة

                          هو هنا يحدد خيارات العمل ضد المقدسيين بشكل صحيح- ويؤكد علي أن الاعمال فردية بناء علي كلام من رئيس الشاباك وهذا دليل ضد من يدعون أنفسهم بأنهم احرار الجليل وهي ذاتها محاولة صهيونية وفلسطينية كما أوضحت سابقاً
                          هم يتخوفون من أعطاء السلطة صلاحيات في القدس- ويؤكدن بوجود فراغ سلطوي لديهم ولدي بلدية القدس التابعة لهم-

                          وإني لمشتاقٌ إلى أرض غـزة وإن خانني بعد التفرق كتماني . .
                          سقى الله أرضاً لو ظفرت بتربه كحلت به من شدة الشوق أجفاني

                          تعليق


                          • #14
                            قال ابو مازن إذ سمع ذلك ان هذا حدث مؤسف وانه يندد بالعمليات الارهابية تنديدا شديدا. "قتل انسان بريء جريمة لا تغتفر"، قال. "اريد ارسال تمنياتي بالشفاء العاجل للجرحى".
                            يا ليتنا نسمع هذه الكلمات منك أيها الأحمق ، عندما أصيب اليوم أحد المواطنين في بيت حانون !!
                            أم العذر معك ، فأهلك ورفاق دربك ، من تتألم لآلمهم وجراحهم ، هناك في قلب الكيان الصهيوني !

                            عليك من الله ما تستحق يا من احترفت العمالة بكل فصولها
                            واللهم عجل من هلاكه وخلصنا منه .

                            أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
                            وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
                            واذاق قلبي من كؤوس مرارة
                            في بحر حزن من بكاي رماني !

                            تعليق


                            • #15
                              هآرتس- مقال – 23/7/2008
                              اهلا وسهلا بالقادمين للقدس المقسمة
                              بقلم: عكيفا الدار

                              لا يعلم الكاتب أن هناك من هو مثل أبو مازن في إسرائيل.. يريد "السلام".. سلام التفاهات.. لا يعرفون أن الشعب الفلسطيني قبل بالنزال وقبل بساحة المعركة مفتوحة تحت باب حرب العصابات- هم يعتقدون أن الاستيطان والاعتداءات ستقابل بحسن نية وفتح الأبواب لهم لمزيد من الاعتداءات- القدس لن تكون عاصمة لدولتين- القدس هي عاصمة لفلسطين وحدها- ولشعبها الذي ضحي علي مدار السنين من أجل الحرية والنصر- فلسطين بانتظار هذا النصر المؤزر بإذن الله - ولا بد من أن يأتي هذا اليوم- ولا يمكن لا لأوباما ولا لغيره من سابقيه أن يحقق بأن تكون القدس عاصمتين- فجميع الرؤوساء الأمريكيين ممن سبقوا هم أمراء حرب بامتياز- يعشقون سفك دماء المسلمين ولا يعشقون السلام المزيف - كما يعشقه أبو مازن والزعماء العرب- لكن شعب فلسطين تعود أن يعشق نوع آخر من السلام- انه سلام السلاح والقوة - سلام الاحزمة الناسفة والاستشهاديين

                              وإني لمشتاقٌ إلى أرض غـزة وإن خانني بعد التفرق كتماني . .
                              سقى الله أرضاً لو ظفرت بتربه كحلت به من شدة الشوق أجفاني

                              تعليق

                              يعمل...
                              X