إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

القنطار وجه كلمة..حركة الجهاد تنظم احتفال علي شرف شهداء وأسرى المقاومة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • القنطار وجه كلمة..حركة الجهاد تنظم احتفال علي شرف شهداء وأسرى المقاومة

    بحضور عدد من خنساوات فلسطين.. حركة الجهاد تنظم احتفال علي شرف شهداء وأسرى المقاومة
    القنطار خلال كلمة له: لن نحيد عن درب المقاومة وأوجه التحية لشعب فلسطين الصامد
    أخبار مميزة
    نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم مهرجاناً احتفالياً في قاعة رشاد الشوا بمدينة غزة بحضور المئات من المواطنين ولفيف من قادة الحركة بالقطاع وأمهات الشهداء والأسرى من خنساوات فلسطين.

    وافتتح المهرجان الذي سطّر بعنوان "احتفاءً بشهداء وأسرى المقاومة" بآيات عطرة من "القرآن الكريم" ومن ثم كلمة افتتاحية وجهت خلالها التحية لحزب الله اللبناني ولفصائل المقاومة الفلسطينية بكافة أطيافها، كما تم بث أناشيد من أهازيج الانتصار للمقاومة اللبنانية.

    وألقي الأسير المحرر "سمير القنطار" كلمة له خلال المهرجان عبر الهاتف، وجه فيها التحية للمقاومة الإسلامية في فلسطين ولبنان، وأكد علي أن عملية تحرير الأسرى هي استكمالاً للعمليات الأخرى من سابقاتها.
    وأكد القنطار علي أنه سيواصل طريق المقاومة ولن يخلع بزته العسكرية إلا بتحرير كامل أراضي جنوب لبنان، مبرقاً بالتحية لأمهات الشهداء والأسرى الفلسطينيين وخصّ بالذكر والدته بالتبني "أم جبر وشاح" التي كانت في الصفوف الأولي تتقدم الحاضرين من خنساوات فلسطين إلي جانب والدة الشهداء "خنساء فلسطين" الحاجة "فاطمة الشيخ خليل" وأم الأسرى "أم ابراهيم بارود" ولفيف من أمهات الشهداء والأسرى البواسل الفلسطينيين.

    كما أبرق الأسير المحرر علي أيدي المقاومة اللبنانية بعد اعتقال دام 30 عام، تحيات السيد "حسن نصر الله" للفلسطينيين، مؤكداً أن المقاومة ستتواصل وسيستمر عطائها وأنه لن يحيد أي مقاوم عن المقاومة طالما استمر الاحتلال والعدوان في بطشه بحق المسلمين والعرب.

    إلي ذلك أكد الشيخ "نافذ عزام" القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي تأكيد حركته علي الاستمرار بخيار المقاومة كنهج لتحرير الأسرى من سجون القهر الصهيونية.

    وقال عزام خلال كلمة له في الاحتفال "إننا اليوم نحتفي بخروج هؤلاء الأبطال في لحظة من أروع لحظات الانتصار علي طول تاريخ الأمة العربية والإسلامية، والذي تحققه اليوم المقاومة في مشهد بطولي لا يسعي لأي إنسان عربي ومسلم إلا الوقوف أمامه إجلالاً وإكباراً لهذه المقاومة التي أثبتت أن كل مشاريع التسوية هي هزيلة وأن المقاومة وحدها كفيلة بأن تعيد الأسرى من السجون إلي بيوتهم مكرمين معززين".

    ووجه القيادي بالجهاد تحيات الشعب الفلسطيني بأكمله فرداً – فرداً للمقاومة الإسلامية بلبنان، ولأمينه العام السيد "حسن نصر الله" الذي يصنع الانتصارات تلو الانتصارات ويحطم هذا الجيش الذي مرغ جنود المقاومة في لبنان وفلسطين أنفه بالتراب وكسر كل نظريات هذا الجيش الذي لا يقهر.

    كما توجه بالتحية في ختام حديثه إلي كلاً من سرايا القدس وكتائب القسام وكتائب الأقصى ولجان المقاومة وكتائب أبو علي مصطفي والمقاومة الوطنية، داعياً إياهم للعمل علي تحرير الأسرى الفلسطينيين من السجون والحذو بطرق حزب الله لأسر مزيد من الجنود الصهاينة ومبادلتهم بأسرانا الذين يعيشون القهر في سجون الاحتلال الذي لا زال يرفض الإفراج عن أسرانا رغم انتهاء محكومياتهم والتي كان آخرها رفض الإفراج عن الشيخ "بسام السعدي" بعد خمسة أعوام ونصف من الاعتقال.

    وفي ختام المهرجان بثت أناشيد من أهازيج الانتصار للمقاومة اللبنانية، وسط تصفيق وتهليل وتكبير من الحضور وخصوصاً أمهات الشهداء والأسرى.

    وإني لمشتاقٌ إلى أرض غـزة وإن خانني بعد التفرق كتماني . .
    سقى الله أرضاً لو ظفرت بتربه كحلت به من شدة الشوق أجفاني

  • #2
    نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مساء اليوم الجمعة، في قاعة مركز رشاد الشوا الثقافي بمدينة غزة، مهرجاناً جماهيرياً حاشداً بمناسبة النصر الكبير الذي حققه حزب الله اللبناني والذي تمخض عنه إنهاء ملف الأسرى اللبنانيين في سجون الاحتلال والإفراج عن جثامين عشرات الشهداء الفلسطينيين والعرب.

    وتخلل المهرجان الذي أمّه قادة فصائل العمل الوطني والإسلامي هتافات حيّا خلالها المشاركون المقاومة الإسلامية في لبنان و سيدها حسن نصر الله و المناضل سمير القنطار عميد الأسرى اللبنانيين المحرر و أسرى الحرية في سجون الاحتلال.

    وكانت أبرز اللقطات التي تخللها المهرجان تقليد قادة حركة الجهاد الإسلامي الحاجة أم جبر وشاح والدة القنطار بالتبني و الحاجة أم رضوان الشيخ خليل، والدة الشهيد أشرف ( منفذ عملية استشهادية لحركة الجهاد الإسلامي قبل ستة عشر عاماً) الذي كان جثمانه بين الجثامين التي سلمتها إسرائيل ضمن الصفقة الإنجاز.




    وكانت أولى كلمات المهرجان الذي عرّفه المتحدث الرسمي باسم الجهاد الإسلامي، داوود شهاب، كلمةٌ قصيرة ومعبرة عبر الهاتف للقنطار حيّا خلالها المشاركين في المهرجان، وخصّ بالذكر أمهات الأسرى اللواتي يعانين من الحرمان و قسوة السّجان.

    وتمنى عميد الأسرى اللبنانيين المحرر "أن يأتي اليوم القريب ويتحرر هؤلاء الأعزاء"، مشدداً على أنه سيبقى وفياً خارج أسره لما تعاهدوا عليه داخله.

    كما وتمنى الالتقاء بأهل فلسطين على أرض فلسطين، حيث قال:" حبي لكم ولفلسطين أكبر من أن تعبّر عنه الكلمات (...) وأعاهدكم على مواصلة الدرب حتى النهاية".

    وتوجّه القنطار في كلمته بالتحية لأمه بالتبني الحاجة أم جبر وشاح، متمنياً لها الصحة والعافية، ومعتبراً إياها رمزاً للأم الفلسطينية التي يعتز بها وبصمودها.

    بدوره، أكد الشيخ نافذ عزام القيادي بحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن قناعة شعبنا بالمقاومة تزداد في كل لحظةٍ وفي كل ثانية، سيما وأنها (المقاومة) تترجم يوماً بعد يوم فرحاً لكل مسلم على الأرض، وذلاً لدى العدو.

    وبيّن عزام في معرض كلمةٍ مطولة تحدث فيها عن عملية الرضوان وما طرأ مؤخراً من مستجدات على الساحة السياسية، أن المقاومة جعلتنا قادرين على الحديث عن مشروع للنهوض والانتصار، مصوراً ما حققته المقاومة الإسلامية في لبنان "بلحظات المجد والشرف التي قُدِم من أجلها أعز وأطهر الدماء".

    وقال:" لم يكن ممكناً أن تعيش الأمة كلها لحظةً فرحٍ كالتي عشناها قبل يومين إلا عبر التضحية وببركة دماء الشهداء وشموخ الأسرى وصمودهم".

    ومضى يقول:" في هذا الزمن القاسي والصعب، ليس من السهل أن يجيب رئيس وزراء العدو بعد مصادقة حكومته على صفقة التبادل مع حزب الله، قائلاً:" إنه الذل الذي لا يوازيه سوى الفرح في لبنان وفلسطين".

    وتوجّه القيادي بالجهاد الإسلامي باسم حركته بالتهنئة الكبيرة لسماحة السيد حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله اللبناني على هذه الصفقة الإنجاز والتي عدّها تمريغاً جديداً لأنف إسرائيل بالتراب بعد النصر الذي حققه قبل عامين في انتصار تموز، ليُسمع في القاعة صوت الحاجة أم إبراهيم بارود (والدة أسير من حركة الجهاد الإسلامي) يخرج كأنه زئير أسد وهي تردد: " نصر الله حيوا .. حيوا وإلي عملوا ما في زيو (مثلو)"، لتعلوا بعد هتافها ذلك حناجر كافة المحتشدين بصوتٍ واحد مرددين ما قالت.

    واسترسل عزام في حديثه عن هزيمة إسرائيل في لبنان وحديث الصحف العبرية حتى الساعة عنها، مشيراً إلى أن هذا النصر لم يتحقق بشكلٍ عفوي ولا بطريق الصدفة وإنما جاء بصلابة المجاهدين في الميدان.

    وبيّن أن حرب إسرائيل على لبنان كانت ترمي لتغيير وجه المنطقة بأسرها، قائلاً:" لا سمح الله لو حدث ذلك الأمر لما كنا نستطيع أن نقف أمامكم هذا الموقف ولكُتِبَ البؤس على كل بيتٍ فلسطيني وعربي".

    وشدد القيادي بالجهاد الإسلامي على أن عملية الرضوان التي تمخض عنها الإفراج عن سمير ورفاقه وتحرير جثامين عشرات الشهداء الفلسطينيين والعرب، كانت ذروة الهزيمة الإسرائيلية في حرب تموز قبل عامين.

    ولفت إلى أن ما فعله حزب الله "يعزز إيماننا بأن المقاومة هي الوسيلة الأجدى لتحرير الأسرى"، مشيراً إلى أن دولاً عديدة وقعت اتفاقات مع العدو ولكن عجزت تلك الاتفاقات عن الإفراج عنهم.

    هذا ودعا عزام آسري الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، للتمسك بمطالبهم رغم الاختلاف في الظروف بيننا وبين لبنان، موضحاً أن امتلاك العزيمة والثبات والإصرار كانت عوامل تشبث بها حزب الله، وعلى المقاومة الفلسطينية أن تتمسك بها لتنفيذ صفقةٍ مشرفة تلبي تطلعات شعبنا وآماله.

    وحيال موقف الجهاد الإسلامي من التهدئة، أشار عزام إلى أنها (التهدئة) لم تلب مطالب الشعب الفلسطيني منذ البداية إلا أن حركته وافقت عليها حرصاً على الموقف الداخلي وسعياً لتخفيف معاناة شعبنا وظروفه الخانقة جرّاء الحصار، مؤكداً أنه من الضروري إعادة النظر فيها، وأن يكون هناك تقييم للأسابيع الأربعة التي مضت سيما وأن المواطن الفلسطيني لم يشعر بأي تغيير جراءها.

    وحول اتهام محكمة الجنايات الدولية للرئيس السوداني عمر حسن البشير بارتكاب جرائم حرب في إقليم دارفور ومطالبتها باعتقاله، أعرب عزام عن تضامن حركته الكامل مع السودان ورئيسه، مبيّناً أن هذا القرار جاء برغبةٍ أمريكية- إسرائيلية لمواقف البشير الرافضة للتطبيع مع "تل أبيب" ووقوفه مع جهاد شعبنا والمقاومة بلبنان.

    وبشأن إقرار مصلحة السجون الإسرائيلية تمديد اعتقال القيادي بالجهاد الإسلامي الشيخ بسام السعدي رغم انتهاء فترة محكوميته، بيّن القيادي بالجهاد الإسلامي أن حركته لم تتفاجأ بذلك، متسائلاً:" أين الضمير الإنساني و مواثيق حقوق الإنسان؟؟!! .. أين يختفون؟؟!! فيما يبرز فقط ساركوزي ليحدثنا عن الاتحاد من أجل المتوسط ليكون مظلةً للتطبيع مع إسرائيل".

    وإني لمشتاقٌ إلى أرض غـزة وإن خانني بعد التفرق كتماني . .
    سقى الله أرضاً لو ظفرت بتربه كحلت به من شدة الشوق أجفاني

    تعليق


    • #3
      كل التحية من أرض الرباط إلى بطل الصمود والتحدي ..الأسير المحرر (سمير القنطار )
      حفظه الله وسدد دربه وخطاه وتشرفت فلسطين كلها بكلماته .

      وبارك الله في حركتنا المجيدة ...درع الأمة الواقي
      وأدامها الله ذخرا للإسلام والمسلمين

      وطوبى لكم أيها الأبطال وحسن مئاب

      أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
      وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
      واذاق قلبي من كؤوس مرارة
      في بحر حزن من بكاي رماني !

      تعليق


      • #4
        مشكورة اختي لمرورك الطيب

        ان شاء الله انا في انتظار الصور

        كنت في المهرجان بس ما كانت معي الكاميرا انسيتها مع العجلة وكنت ناوي اصور وانزلهن

        لعله خير

        وإني لمشتاقٌ إلى أرض غـزة وإن خانني بعد التفرق كتماني . .
        سقى الله أرضاً لو ظفرت بتربه كحلت به من شدة الشوق أجفاني

        تعليق


        • #5
          نريد صور...
          السماء الزرقاء تنتصر

          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة أمير الجهاد مشاهدة المشاركة
            نريد صور...
            ان شاء الله شوية بس ينزل الراجل عالمسنجر

            وإني لمشتاقٌ إلى أرض غـزة وإن خانني بعد التفرق كتماني . .
            سقى الله أرضاً لو ظفرت بتربه كحلت به من شدة الشوق أجفاني

            تعليق


            • #7
              بارك الله فيك اخي ابن التوحيد علي هذا الموضوع الجميل
              وهذا النقل الرائع
              جزاك الله كل الخير
              وتحيه كل التحيه الي الاسير المحرر سمير القنطار
              وتحيه كل التحيه الي امهات الشهداء والاسري البواسل الميامين

              تعليق


              • #8
                ماشاء الله نشاط كبير
                نسال الله التوفيق للحركة
                القناعة كنز لا يفنى

                تعليق

                يعمل...
                X