بحضور عدد من خنساوات فلسطين.. حركة الجهاد تنظم احتفال علي شرف شهداء وأسرى المقاومة
القنطار خلال كلمة له: لن نحيد عن درب المقاومة وأوجه التحية لشعب فلسطين الصامد
أخبار مميزة
نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم مهرجاناً احتفالياً في قاعة رشاد الشوا بمدينة غزة بحضور المئات من المواطنين ولفيف من قادة الحركة بالقطاع وأمهات الشهداء والأسرى من خنساوات فلسطين.
وافتتح المهرجان الذي سطّر بعنوان "احتفاءً بشهداء وأسرى المقاومة" بآيات عطرة من "القرآن الكريم" ومن ثم كلمة افتتاحية وجهت خلالها التحية لحزب الله اللبناني ولفصائل المقاومة الفلسطينية بكافة أطيافها، كما تم بث أناشيد من أهازيج الانتصار للمقاومة اللبنانية.
وألقي الأسير المحرر "سمير القنطار" كلمة له خلال المهرجان عبر الهاتف، وجه فيها التحية للمقاومة الإسلامية في فلسطين ولبنان، وأكد علي أن عملية تحرير الأسرى هي استكمالاً للعمليات الأخرى من سابقاتها.
وأكد القنطار علي أنه سيواصل طريق المقاومة ولن يخلع بزته العسكرية إلا بتحرير كامل أراضي جنوب لبنان، مبرقاً بالتحية لأمهات الشهداء والأسرى الفلسطينيين وخصّ بالذكر والدته بالتبني "أم جبر وشاح" التي كانت في الصفوف الأولي تتقدم الحاضرين من خنساوات فلسطين إلي جانب والدة الشهداء "خنساء فلسطين" الحاجة "فاطمة الشيخ خليل" وأم الأسرى "أم ابراهيم بارود" ولفيف من أمهات الشهداء والأسرى البواسل الفلسطينيين.
كما أبرق الأسير المحرر علي أيدي المقاومة اللبنانية بعد اعتقال دام 30 عام، تحيات السيد "حسن نصر الله" للفلسطينيين، مؤكداً أن المقاومة ستتواصل وسيستمر عطائها وأنه لن يحيد أي مقاوم عن المقاومة طالما استمر الاحتلال والعدوان في بطشه بحق المسلمين والعرب.
إلي ذلك أكد الشيخ "نافذ عزام" القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي تأكيد حركته علي الاستمرار بخيار المقاومة كنهج لتحرير الأسرى من سجون القهر الصهيونية.
وقال عزام خلال كلمة له في الاحتفال "إننا اليوم نحتفي بخروج هؤلاء الأبطال في لحظة من أروع لحظات الانتصار علي طول تاريخ الأمة العربية والإسلامية، والذي تحققه اليوم المقاومة في مشهد بطولي لا يسعي لأي إنسان عربي ومسلم إلا الوقوف أمامه إجلالاً وإكباراً لهذه المقاومة التي أثبتت أن كل مشاريع التسوية هي هزيلة وأن المقاومة وحدها كفيلة بأن تعيد الأسرى من السجون إلي بيوتهم مكرمين معززين".
ووجه القيادي بالجهاد تحيات الشعب الفلسطيني بأكمله فرداً – فرداً للمقاومة الإسلامية بلبنان، ولأمينه العام السيد "حسن نصر الله" الذي يصنع الانتصارات تلو الانتصارات ويحطم هذا الجيش الذي مرغ جنود المقاومة في لبنان وفلسطين أنفه بالتراب وكسر كل نظريات هذا الجيش الذي لا يقهر.
كما توجه بالتحية في ختام حديثه إلي كلاً من سرايا القدس وكتائب القسام وكتائب الأقصى ولجان المقاومة وكتائب أبو علي مصطفي والمقاومة الوطنية، داعياً إياهم للعمل علي تحرير الأسرى الفلسطينيين من السجون والحذو بطرق حزب الله لأسر مزيد من الجنود الصهاينة ومبادلتهم بأسرانا الذين يعيشون القهر في سجون الاحتلال الذي لا زال يرفض الإفراج عن أسرانا رغم انتهاء محكومياتهم والتي كان آخرها رفض الإفراج عن الشيخ "بسام السعدي" بعد خمسة أعوام ونصف من الاعتقال.
وفي ختام المهرجان بثت أناشيد من أهازيج الانتصار للمقاومة اللبنانية، وسط تصفيق وتهليل وتكبير من الحضور وخصوصاً أمهات الشهداء والأسرى.
القنطار خلال كلمة له: لن نحيد عن درب المقاومة وأوجه التحية لشعب فلسطين الصامد
أخبار مميزة
نظمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم مهرجاناً احتفالياً في قاعة رشاد الشوا بمدينة غزة بحضور المئات من المواطنين ولفيف من قادة الحركة بالقطاع وأمهات الشهداء والأسرى من خنساوات فلسطين.
وافتتح المهرجان الذي سطّر بعنوان "احتفاءً بشهداء وأسرى المقاومة" بآيات عطرة من "القرآن الكريم" ومن ثم كلمة افتتاحية وجهت خلالها التحية لحزب الله اللبناني ولفصائل المقاومة الفلسطينية بكافة أطيافها، كما تم بث أناشيد من أهازيج الانتصار للمقاومة اللبنانية.
وألقي الأسير المحرر "سمير القنطار" كلمة له خلال المهرجان عبر الهاتف، وجه فيها التحية للمقاومة الإسلامية في فلسطين ولبنان، وأكد علي أن عملية تحرير الأسرى هي استكمالاً للعمليات الأخرى من سابقاتها.
وأكد القنطار علي أنه سيواصل طريق المقاومة ولن يخلع بزته العسكرية إلا بتحرير كامل أراضي جنوب لبنان، مبرقاً بالتحية لأمهات الشهداء والأسرى الفلسطينيين وخصّ بالذكر والدته بالتبني "أم جبر وشاح" التي كانت في الصفوف الأولي تتقدم الحاضرين من خنساوات فلسطين إلي جانب والدة الشهداء "خنساء فلسطين" الحاجة "فاطمة الشيخ خليل" وأم الأسرى "أم ابراهيم بارود" ولفيف من أمهات الشهداء والأسرى البواسل الفلسطينيين.
كما أبرق الأسير المحرر علي أيدي المقاومة اللبنانية بعد اعتقال دام 30 عام، تحيات السيد "حسن نصر الله" للفلسطينيين، مؤكداً أن المقاومة ستتواصل وسيستمر عطائها وأنه لن يحيد أي مقاوم عن المقاومة طالما استمر الاحتلال والعدوان في بطشه بحق المسلمين والعرب.
إلي ذلك أكد الشيخ "نافذ عزام" القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي تأكيد حركته علي الاستمرار بخيار المقاومة كنهج لتحرير الأسرى من سجون القهر الصهيونية.
وقال عزام خلال كلمة له في الاحتفال "إننا اليوم نحتفي بخروج هؤلاء الأبطال في لحظة من أروع لحظات الانتصار علي طول تاريخ الأمة العربية والإسلامية، والذي تحققه اليوم المقاومة في مشهد بطولي لا يسعي لأي إنسان عربي ومسلم إلا الوقوف أمامه إجلالاً وإكباراً لهذه المقاومة التي أثبتت أن كل مشاريع التسوية هي هزيلة وأن المقاومة وحدها كفيلة بأن تعيد الأسرى من السجون إلي بيوتهم مكرمين معززين".
ووجه القيادي بالجهاد تحيات الشعب الفلسطيني بأكمله فرداً – فرداً للمقاومة الإسلامية بلبنان، ولأمينه العام السيد "حسن نصر الله" الذي يصنع الانتصارات تلو الانتصارات ويحطم هذا الجيش الذي مرغ جنود المقاومة في لبنان وفلسطين أنفه بالتراب وكسر كل نظريات هذا الجيش الذي لا يقهر.
كما توجه بالتحية في ختام حديثه إلي كلاً من سرايا القدس وكتائب القسام وكتائب الأقصى ولجان المقاومة وكتائب أبو علي مصطفي والمقاومة الوطنية، داعياً إياهم للعمل علي تحرير الأسرى الفلسطينيين من السجون والحذو بطرق حزب الله لأسر مزيد من الجنود الصهاينة ومبادلتهم بأسرانا الذين يعيشون القهر في سجون الاحتلال الذي لا زال يرفض الإفراج عن أسرانا رغم انتهاء محكومياتهم والتي كان آخرها رفض الإفراج عن الشيخ "بسام السعدي" بعد خمسة أعوام ونصف من الاعتقال.
وفي ختام المهرجان بثت أناشيد من أهازيج الانتصار للمقاومة اللبنانية، وسط تصفيق وتهليل وتكبير من الحضور وخصوصاً أمهات الشهداء والأسرى.
تعليق