فلسطين اليوم : غزة
صعدت الأجهزة الأمنية التابعة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من ملاحقتها لعناصر وكوادر الجهاد الإسلامي خاصة في شمال الضفة الغربية .
وأوضح مصدر مسئول في حركة الجهاد الإسلامي أن الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة سلام فياض فتحت سجن أريحا مجددا لمعتقلي الجهاد الإسلامي بعد تجميعهم من جنين وطول كرم ونابلس .
وأوضح المصدر أن الملاحقة والتنكيل بعناصر الحركة يأتي استكمالا للمخطط الصهيوني في ملاحقة كوادر موضحا أن جهازي المخابرات والوقائي في رام الله يقوم بالتنسيق مع الكيان الصهيوني بشكل مباشر عبر ملاحقة المقاومين ومطاردتهم واغتيالهم .
وأكد المصدر أن هناك مخطط تصفوي للمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية يستهدف المقاومين والجمعيات الخيرية التي تدعم أهالي الشهداء والأسرى .
وأكد المصدر أن الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة رام الله تقوم بالتنكيل بالمجاهدين ومساومتهم عبر تسليم سلاحهم ومحاربة أسرهم عبر اعتقال أهلهم وذويهم وترويع الأطفال الآمنين .
وأكد المسؤل في الحركة أن معتقلي الجهاد الإسلامي لدى أجهزة عباس أكثر بكثير من معتقلي حماس والفصائل الأخرى موضحا أن إستراتيجية ثابتة لملاحقة عناصر الحركة في كافة المدن الفلسطينية للقضاء على مشروع المقاومة .
وأبدى المصدر عن استغرابه من حالة الصمت التي يبديها قيادات حركة فتح في غزة والضفة الغربية من قضية الاعتقال السياسي والملاحقة متهما هذه القيادات بتواطأ والرضا عن هذه السياسية التي رفضتها وحرمتها كافة الفصائل الفلسطينية .
ودعا المصدر كافة أجنحة المقاومة الفلسطينية لفضح هذه السياسية كونها تهدد مشروع المقاومة ونسيج الشعب الفلسطيني وتدعم المخطط الصهيوأمريكي في المنطقة وتزيد من حالة الشرخ بين فصائل العمل الوطني والإسلامي وأكد المسئول الفلسطيني أن هناك فصائل محسوبة على المقاومة لا تجرؤ أن تقول كلمتها في هذه القضية الوطنية كونها تخشى من رئيس السلطة الفلسطينية ورئيس وزرائه "فياض" .
وقال المسئول أن حركته ستكشف بالأسماء كل المسئولين المتورطين في الملاحقة والتنكيل وعمليات الاعتقال السياسي للمجاهدين في مؤتمر صحفي كي يحاسبهم شعبنا والتاريخ التي حتما لن يرحمهم
صعدت الأجهزة الأمنية التابعة لرئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من ملاحقتها لعناصر وكوادر الجهاد الإسلامي خاصة في شمال الضفة الغربية .
وأوضح مصدر مسئول في حركة الجهاد الإسلامي أن الأجهزة الأمنية التابعة لحكومة سلام فياض فتحت سجن أريحا مجددا لمعتقلي الجهاد الإسلامي بعد تجميعهم من جنين وطول كرم ونابلس .
وأوضح المصدر أن الملاحقة والتنكيل بعناصر الحركة يأتي استكمالا للمخطط الصهيوني في ملاحقة كوادر موضحا أن جهازي المخابرات والوقائي في رام الله يقوم بالتنسيق مع الكيان الصهيوني بشكل مباشر عبر ملاحقة المقاومين ومطاردتهم واغتيالهم .
وأكد المصدر أن هناك مخطط تصفوي للمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية يستهدف المقاومين والجمعيات الخيرية التي تدعم أهالي الشهداء والأسرى .
وأكد المصدر أن الأجهزة الأمنية التابعة لسلطة رام الله تقوم بالتنكيل بالمجاهدين ومساومتهم عبر تسليم سلاحهم ومحاربة أسرهم عبر اعتقال أهلهم وذويهم وترويع الأطفال الآمنين .
وأكد المسؤل في الحركة أن معتقلي الجهاد الإسلامي لدى أجهزة عباس أكثر بكثير من معتقلي حماس والفصائل الأخرى موضحا أن إستراتيجية ثابتة لملاحقة عناصر الحركة في كافة المدن الفلسطينية للقضاء على مشروع المقاومة .
وأبدى المصدر عن استغرابه من حالة الصمت التي يبديها قيادات حركة فتح في غزة والضفة الغربية من قضية الاعتقال السياسي والملاحقة متهما هذه القيادات بتواطأ والرضا عن هذه السياسية التي رفضتها وحرمتها كافة الفصائل الفلسطينية .
ودعا المصدر كافة أجنحة المقاومة الفلسطينية لفضح هذه السياسية كونها تهدد مشروع المقاومة ونسيج الشعب الفلسطيني وتدعم المخطط الصهيوأمريكي في المنطقة وتزيد من حالة الشرخ بين فصائل العمل الوطني والإسلامي وأكد المسئول الفلسطيني أن هناك فصائل محسوبة على المقاومة لا تجرؤ أن تقول كلمتها في هذه القضية الوطنية كونها تخشى من رئيس السلطة الفلسطينية ورئيس وزرائه "فياض" .
وقال المسئول أن حركته ستكشف بالأسماء كل المسئولين المتورطين في الملاحقة والتنكيل وعمليات الاعتقال السياسي للمجاهدين في مؤتمر صحفي كي يحاسبهم شعبنا والتاريخ التي حتما لن يرحمهم
تعليق