نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح هذا اليوم، الشهيد بسام سعيد العناني 40 عاما الذي ارتقى شهيدا على أيدي عناصر حماس بعد اختطافه امس كما جاء في بيان حركة فتح .
واكد المتحدث الرسمي باسم حركة فتح فهمي الزعارير" ان الشهيد العناني وامين سر حركة فتح في منطقة النصيرات وعضو لجنة الوسطى المنتخب كان قد اختطف على ايدي عناصر من حماس لمدة شهر، وانه تم الاعتداء عليه وتعذيبه بشتى الوسائل، مما ادى الى تدهور صحته وانهيارها بشكل عام، حيث خضع العناني على اثرها للعلاج في مستشفى الشفاء لمدة 15 يوما ولم يتسطع الاطباء انقاذ حياته حيث فارق الحياة هذا اليوم".
ووصف الزعارير استشهاد العناني بالجريمة التي تضاف الى سلسلة جرائم من ووصفهم بالمتشدقين بالوحدة والحوار والتأخي لتكون دليلا قاطعا على ان حماس تواصل انتهاكاتها وتدميرها لكل ما يمت للسلم وللوحدة بصلة.
وكشف الزعارير عن " وجود ادلة دامغة لا تقبل للشك بأن الشهيد العناني أخضع للتعذيب اللا انساني حيث استخدم افراد حماس في تعذيبه الضرب والمقدح لثقب جسده ومن ثم تم "حقنه "بغاز الطبخ حيث قام افراد من حماس بادخال "بربيش" الغاز البلاستيكي من جوفه الى امعائه وقاموا بافراغ محتوى اسطوانة الغاز في امعائه مما ادى الى تسممه بالكامل".
وطالب الزعارير من جديد مؤسسات حقوق الانسان ومؤسسات العمل الوطني والحقوقية والطبية بان تتحقق من ظروف استشهاد العناني وان تدين وبشده هذا العمل البربري والغوغائي ضد انساننا الفلسطيني. كون ان الشهيد العناني هو الضحية رقم 13 الذين قتلوا على أيدي افراد حماس.
ومن الجدير ذكره، ان الشهيد بسام العناني هو شقيق الشهيد محمود العناني الذي نفذ العملية الاستشهادية ضد جيش الاحتلال الاسرائيلي في مستوطنة كفار داروم بتاريخ 8-5-2003.
واكد المتحدث الرسمي باسم حركة فتح فهمي الزعارير" ان الشهيد العناني وامين سر حركة فتح في منطقة النصيرات وعضو لجنة الوسطى المنتخب كان قد اختطف على ايدي عناصر من حماس لمدة شهر، وانه تم الاعتداء عليه وتعذيبه بشتى الوسائل، مما ادى الى تدهور صحته وانهيارها بشكل عام، حيث خضع العناني على اثرها للعلاج في مستشفى الشفاء لمدة 15 يوما ولم يتسطع الاطباء انقاذ حياته حيث فارق الحياة هذا اليوم".
ووصف الزعارير استشهاد العناني بالجريمة التي تضاف الى سلسلة جرائم من ووصفهم بالمتشدقين بالوحدة والحوار والتأخي لتكون دليلا قاطعا على ان حماس تواصل انتهاكاتها وتدميرها لكل ما يمت للسلم وللوحدة بصلة.
وكشف الزعارير عن " وجود ادلة دامغة لا تقبل للشك بأن الشهيد العناني أخضع للتعذيب اللا انساني حيث استخدم افراد حماس في تعذيبه الضرب والمقدح لثقب جسده ومن ثم تم "حقنه "بغاز الطبخ حيث قام افراد من حماس بادخال "بربيش" الغاز البلاستيكي من جوفه الى امعائه وقاموا بافراغ محتوى اسطوانة الغاز في امعائه مما ادى الى تسممه بالكامل".
وطالب الزعارير من جديد مؤسسات حقوق الانسان ومؤسسات العمل الوطني والحقوقية والطبية بان تتحقق من ظروف استشهاد العناني وان تدين وبشده هذا العمل البربري والغوغائي ضد انساننا الفلسطيني. كون ان الشهيد العناني هو الضحية رقم 13 الذين قتلوا على أيدي افراد حماس.
ومن الجدير ذكره، ان الشهيد بسام العناني هو شقيق الشهيد محمود العناني الذي نفذ العملية الاستشهادية ضد جيش الاحتلال الاسرائيلي في مستوطنة كفار داروم بتاريخ 8-5-2003.
تعليق