نددت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين باستمرار الاعتقال السياسي بحق ثلاثة من أبناء الحركة وكوادرها في جنين من قبل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية.
وقال داوود شهاب الناطق باسم الحركة في تصريحات خاصة لمراسل فلسطين اليوم اليوم "إنه ولليوم الأربعين تستمر أجهزة أمن السلطة في الضفة باعتقال المجاهدين: صالح كميل، جهاد نواهضة وزكريا سرحان وجليل سرحان وشادي حمران متسائلاً عن جدوى دعوات الحوار في ظل استمرار الاعتقال السياسي وتطبيق الخطط الأمنية التي تملي بملاحقة المقاومين والزج بهم في المعتقلات والسجون دونما ذنب؟".
وتابع يقول :" إن كل شعبنا يدرك حجم الإبادة التي يتعرض لها أبناء وكوادر الجهاد الإسلامي في فلسطين على يد قوات الاحتلال، ونحن نتوقع من الاحتلال كل شيء وفي أي لحظة، لكن أن تقدم السلطة في الضفة على ملاحقة أبنائنا في الضفة ، وأن تعتقلهم، هذه جريمة".
وتساءل شهاب أين الشرفاء وأحرار شعبنا تجاه هذه الجرائم؟؟، مضيفاً أن الفصائل وسبق أن أجمعت على تجريم الاعتقال السياسي وتحريمه، موضحاً في الوقت ذاته أن حركة الجهاد لم تكن يوما من الأيام جزء من الصراع ، وأن صراعها كان دوماً على الاحتلال.
وأكد شهاب أن حركته لا تجد مبرراً لمثل هذه الملاحقات سوى التطبيق الحرفي والأمين من قبل أجهزة الأمن الفلسطينية لخطة خارطة الطريق ولخطة الجنرالين دايتون وفريزر.
وناشد الناطق باسم الجهاد الإسلامي كل القوى الوطنية والمخلصة أن يتحركوا لوقف هذه الجرائم بحق مجاهدي وكوادر الجهاد، منوهاً إلى الدور الايجابي لحركة فتح في الإفراج عن كوادر سابقين في الجهاد الإسلامي
وجدد شهاب تأكيده أن استمرار الاعتقال السياسي من شأنه أن يفشل كل الجهود التي تصب في دفع الحوار وستفقد مصداقية وجدوى دعوات الوفاق مشددة على ضرورة أن تقف كل القوى المخلصة والحية في وجه جريمة الاعتقال السياسي.
وقال داوود شهاب الناطق باسم الحركة في تصريحات خاصة لمراسل فلسطين اليوم اليوم "إنه ولليوم الأربعين تستمر أجهزة أمن السلطة في الضفة باعتقال المجاهدين: صالح كميل، جهاد نواهضة وزكريا سرحان وجليل سرحان وشادي حمران متسائلاً عن جدوى دعوات الحوار في ظل استمرار الاعتقال السياسي وتطبيق الخطط الأمنية التي تملي بملاحقة المقاومين والزج بهم في المعتقلات والسجون دونما ذنب؟".
وتابع يقول :" إن كل شعبنا يدرك حجم الإبادة التي يتعرض لها أبناء وكوادر الجهاد الإسلامي في فلسطين على يد قوات الاحتلال، ونحن نتوقع من الاحتلال كل شيء وفي أي لحظة، لكن أن تقدم السلطة في الضفة على ملاحقة أبنائنا في الضفة ، وأن تعتقلهم، هذه جريمة".
وتساءل شهاب أين الشرفاء وأحرار شعبنا تجاه هذه الجرائم؟؟، مضيفاً أن الفصائل وسبق أن أجمعت على تجريم الاعتقال السياسي وتحريمه، موضحاً في الوقت ذاته أن حركة الجهاد لم تكن يوما من الأيام جزء من الصراع ، وأن صراعها كان دوماً على الاحتلال.
وأكد شهاب أن حركته لا تجد مبرراً لمثل هذه الملاحقات سوى التطبيق الحرفي والأمين من قبل أجهزة الأمن الفلسطينية لخطة خارطة الطريق ولخطة الجنرالين دايتون وفريزر.
وناشد الناطق باسم الجهاد الإسلامي كل القوى الوطنية والمخلصة أن يتحركوا لوقف هذه الجرائم بحق مجاهدي وكوادر الجهاد، منوهاً إلى الدور الايجابي لحركة فتح في الإفراج عن كوادر سابقين في الجهاد الإسلامي
وجدد شهاب تأكيده أن استمرار الاعتقال السياسي من شأنه أن يفشل كل الجهود التي تصب في دفع الحوار وستفقد مصداقية وجدوى دعوات الوفاق مشددة على ضرورة أن تقف كل القوى المخلصة والحية في وجه جريمة الاعتقال السياسي.
تعليق