إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اخطر النقاط من مقال اسد الجهاد المقرب الى القاعدة حول الضربة النوويه المرتقبة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اخطر النقاط من مقال اسد الجهاد المقرب الى القاعدة حول الضربة النوويه المرتقبة

    اخطر النقاط من مقال اسد الجهاد المقرب الى القاعدة حول الضربة النوويه المرتقبة

    ((1))
    لقد انتشر خبر أن القاعدة ربما تملك قنابل نووية !!! وأنا أقول – وأسد الجهاد يعرف ما يقول – نعم تملكها ، وقد قلت هذا الأمر في أحد مقالاتي التي نشرت في العام الماضي ..
    أيضاً كنت قد قلت في موضوع آخر وفي العام الماضي أيضاً في منتديات الحسبة المباركة أنه توجد هناك من الدول التي تعادي امريكا وتريد أن تتقرب إلى القاعدة !!! وستعرفونها بإذن الله بعد الضربات القادمة ..
    ((2))
    وحينما نقول بأن القاعدة تمتلك النووي أو الذري ، فقادتها وحدهم من يقرر متى يستخدمونه وأين ، والقاعدة ليست عجولة ولا تستخدم كل قوتها في ضرباتها ، ولا أدل على قولي هذا إلا أنني قلت سابقاً أيضاً بأن ضربات سبتمبر لم يكن مخططاً لها بأربع طائرات فقط !! بل كانت أكثر من عشر ضربات وفي نفس التوقيت أيضاً ، وقد اوقف الشيخ أسامة باقي الضربات واكتفى بأربع فقط ، فحققت النتائج بتوفيق من الله عز وجل وتقديره ، يقول ربي سبحانه : " والذينَ جاهَدوا فِينا لنهدِينّهم سُبُلَنا " ، والشاهد أن القاعدة تملك الكثير قبل سبع سنين أما الآن فهي تملك أكثر من ذلك ، وليتدبر القارئ الكريم قولي هذا جيداً !!
    ((3))
    إننا انتصرنا على الأمريكان في أول جولة وما تلتها ، وكانت أولى الجولات هي الضربات الرائعة في الثلاثاء الرائع ، يقول الشيخ الحكيم أيمن الظواهري حفظه الله وسدده حينما كان في تورا بورا : " إننا حينما اجتمعنا وتوحّدنا في تنظيم الجهاد مع تنظيم القاعدة بقيادة شيخنا أسامة بن لادن ، قد أكرمنا الله بعد توحدنا ، فشاهدنا النصر في الثلاثاء المبارك


    ((4))
    إن المجاهدين قد أثبتوا قدرة فائقة في التجهيز للعمليات والتخفي والإعداد والترتيب والمتابعة والمراقبة واختيار الأهداف والأهم اختيار التوقيت الأفضل مع عنصر المفاجأة الذي تميزت به طليعة هذه الأمة المنصورة ، وهذا من الأدلة بأن الضربات القادمة ستكون بعون الله قاصمة للعلوج الأمريكان وحلفائها ..


    ((5))
    إن ما يصيب الكفار من ضربات قد صنفه العلماء إلى ثلاثة :
    الأولى : أن يصيبهم الله بكوارث ومصائب من عند الله العزيز الجبار ، يقول ربي سبحانه : " ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذابٍ من عِندِهِ "
    ونحن نتربص بهم هذا ، وهذه السنن الكونية ..
    الثانية : أن تصيبهم ضرباتنا نحن ، يقول ربي سبحانه : " ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذابٍ من عنده أو بأيدينا .. " ..
    وقد أصبناهم بأيدينا بعد تقدير الله عز وجل ، وفي عدة مواطن قد نصرنا الله عليهم وسينصرنا عليهم بعونه وتأييده ..
    الثالثة : أن تصيب الكفار مصائب من حروب وغيرها ، يقول ربي سبحانه : " ونذيق بعضكم بأس بعض .. " .
    وانا أقول بان الأولى قد تكفل الله بها ، يقول ربي سبحانه : " أفلم يسيروا في الأورض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم ، كانوا أكثر منهم وأشد قوة وآثاراً في الأرض فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون " .. ويقول سبحانه : " أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم ، دمّر الله عيهم وللكافرين امثالها " ، ويقول الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم : " حقٌّ على الله أن لا يرتفع شيئ من الدنيا إلا وضعه " .. !!


    أما الثانية بل والثالثة ، فاستبشروا بضربات ستحقق بعون الله الثانية وهذه المرة ستكون معها الثالثة !!!
    " ومن غير ليييه "


    فالجواب ما يرون لا ما يسمعون ..

  • #2
    بسمِ اللهِ الرّحمن الرّحيم

    جـــــهـــــاد برس
    Jihad Press

    المجاهدون في اليمن يقصفون مصافي النفط في عدن


    جهاد برس/خاص: سُمِعَ دوي انفجارات ثلاثة وسط مصفاة النفط في منطقة البريقة المسماة عدن الصغرى جنوب اليوم قبيل صلاة الجمعة 30مايو الجاري.
    وأكد شهود عيان ومسؤولون محليون في المنطقة أنه من المحتمل أن تكون ثلاث قاذفات أر بي جي أطلقها مجاهدون تابعون لكتائب جند اليمن إلى المصفاة، ولم يصدر بيان من الكتائب حتى لحظة كتابة الخبر.
    وهرعت الشرطة المحلية لتطويق المكان وحصر الأضرار التي قد تكون مادية في أنابيب المصفاة وخزاناتها.
    وتعتبر منطقة البريقة منطقة قيادات الاحتلال البريطاني لجنوب اليمن لمدة (133) عاما.
    وهي نفس المنطقة التي انطلق منها زورق قاعدة الجهاد ليضرب المدمرة الأمريكية يو أس أس كول في 12 أكتوبر 2000 في منطقة التواهي حيث رصيف الميناء لرسو السفن التجارية والعسكرية والسياحية.
    وقد نفر عدد من أبناء تلك المنطقة إلى دولة العراق الإسلامية والصومال وأفغانستان للجهاد في سبيل الله مع إخوانهم في تنظيم القاعدة هناك.
    وقد أصدرت مؤسسة الفرقان في دولة العراق الإسلامية شريطا مرئيا لغزوة (ربيعي بن عامر) وهو أحد أبناء مدينة عدن جنوب اليمن.


    فالمعركةُ دائرةٌ اليومَ على أبوابِ المَلاَحمِ، وإنّها واللهِ الفتوحاتُ، ولنْ يعودَ التّاريخُ للوراءِ، فقدْ رحلَ عهدُ المذلّةِ والاستبدادِ، فانفضي عنكِ أمّتي الذّلّ والاستجداءَ، وانزعي عنكِ ثيابَ النّومِ والاسترخاءِ، فما العيشُ إلا عِيشةٌ كريمةٌ أو طعنةٌ نجلاء. ولا نامَتْ أعينُ الجُبناءِ.



    إخوانُكُمْ في مَركِزِ اليَقينِ الإعْلاميّ
    نيابةً عنْ إخوانِكُمْ في غُرْفَةِ الأخبار Jihad Press
    جهاد برس، الحقيقة كما هي ..


    جميع الحقوق محفوظة لكل مسلم ©, جهاد برس ـ Jihad Press ـ 2008

    تعليق


    • #3
      أحداث سبتمبر القادمة .. بقلم أسد الجهاد2


      الحمد لله والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين ، نبينا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين له بإحسان إلى يوم الدين ..

      خرجنا إلى هذه الدنيا من غير إرادتنا ، فقدّر الله لنا أن نولد في هذه الحقبة من الزمن ،،

      زمن تسلط فيه أرذل الناس على أكرم الناس يسومونهم ســـــوء العذاب ،،

      ولكننا وُلدنا كرمــــاء لنموت أعـــزاء ، تنرفّع عن باقي البشر بأننا مسلمون ،،

      والمسلمون لا ينامون على الضيم ، يُـقتَـلون دون دينهم ولا يبالون – ودينهم يدعوهم لذلك - بل يُـقتَـلون دون عرضهم ويُـقتَـلون دون مالهم وكلهم شهداء أعزاء عند الله ..

      والمسلمون لم يولدوا ليموتوا من غير هدف ، بل هدفهم هو رضا الله عز وجل بعبادته على الوجه الذي ارتضاه هو لهم ..

      وقد رضي الله جل وعلا للمسلمين العزة ، وأرشدهم إلى سبل تحقيقها ، وجعل لمن يأخذ بأسبابها ثواباً ولتاركها عقاباً ، فربنا سبحانه يرضى لنا أن نسعى للعزة والتمكين ويكره لنا الذل والخنوع لأعدائه وعـُصاته ..

      فخرجنا إلى هذه الدنيا ووجدنا أنفسنا نعيش ذلاً وقهراً لم يعش المسلمون مثله قبله قط !!

      ذلاً وصل إلى حد قيام من يدّعي الإسلام وأنه من المسلمين أنفسهم بالقتل والتشريد والتعذيب للمسلمين أنفسهم ، ممن يفكر منهم برفع الذل عن نفسه أو عن أهله فضلاً عن دينه أو أمّته !!

      لم يصل المسلمون قبل هذا الزمن إلى ذل كهذا الذل ، ولكن مع هذا بقيت قلة قليلة ممن عرفت نهج النبي الكريم محمد صلى الله عليه وآله وسلم ، فعرفت سيرته حق المعرفة وسعت للاقتداء بكل جوانب حياته ما استطاعت ، ومن ثم سعت لنشر ما فقهته إلى من تحب ..

      وقد كانت تلك الثلة المؤمنة الواعية المدركة لحقيقة سيرة وهدي سيد الأنبياء والمرسلين صغيرة جداً – في الظاهر - ومنتشرة في بقاع الأرض ومشتته لا دولة تضمهم ولا جيش ينصرهم ..

      وكان من بين هؤلاء الكرام الأحرار التسعة عشر صقراً من صقور الإسلام - الذين ضربوا برجي التجارة العالي ووزارة الدفاع الأمريكية البنتاجون - الذين عرفوا العزة التي يطالبنا إياها ربنا سبحانه وطبقها رسول البشرية صلى الله عليه وآله وسلم ..

      فنظروا في هذا الزمن إلى واقع الأمة المرير المخزي ، فعزموا على أن يضحّوا بأغلى ما يملكون ليرفعوا القهر والاستعباد عن أمتهم ، وليوقظوا المسلمين من سباتهم الطويل الذي لم يعتاده المسلمون في تاريخهم ، وليلقـّنوا أعداء الإسلام دروساً لا تنتهي حتى بعد استشهادهم وموتهم ، فحققوا ما لم تحققه تسعة عشر جماعة أو تسعة عشر جيشاً أو تسعة عشر دولة ، إنهم تسعة عشر مسلماً ، عرفوا الإسلام واعتزوا بعزته التي يرضاها لنا ربنا الواحد الأحد الفرد الصمد ..

      ما زال في التاريخ يكتبه حتى غدا اليوم في التاريخ مكتوبا

      لقد كانوا جبالاً فوق الجبال ، سيبقى ذكرهم بإذن الله ، وستـُدرّس سيرتهم وجهادهم واستشهادهم في الجامعات العالية والكليات الحربية في جميع الدول بعد بضع سنين إن شاء الله ..

      في يوم من الأيام كان الشيخ الإمام أسامة حفظه الله وسدده يسير مع بعض الأخوة في أفغانستان ، وكان ذلك بعد أن خرج التسعة عشر صقراً إلى الأهداف في أمريكا وأخذوا مواقعهم استعداداً للضربات التأديبية ضد الأمريكان ، فمرّ الشيخ والأخوة الذين معه على صخرة عظيمة جداً عند أحد الجبال في أفغانستان ، صخرة من عظمتها تلفت انتباه جميع من يمر بقربها ..

      فقال الشيخ الإمام أسامة حفظه الله وسدده : " إن أمير إخوانكم الذين خرجوا – وهو محمد عطا - لهو أثبت من هذه الصخرة بإذن الله !! فادعوا الله لهم " ..

      نعم ، لقد كان التسعة عشر كما تحسبهم يا شيخنا ، رحمهم الله وتقبلهم في الشهداء .. لله درهم ودر والديهم وأهليهم ..

      وقد كانت هناك مظاهر وأسباب – كما أحسب – وجدها التسعة عشر صقراً الذي أذلّوا كبرياء الطاغوت الأمريكي وأهانوا أمريكا وكل من يحبها ويؤيدها .
      وهذه المظاهر ما زالت موجودة إلى يومنا هذا ، ولهذا نحن موقنون بأن أحداث سبتمبر أخرى – ولا يشترط شهر سبتمبر - ستتكرر بسبب استمرار الأسباب والمظاهر التي حرّضت على تلك الغزوات المباركة كما سيأتي !!

      وهي مظاهر عديدة ومرّة ، ما زالت موجودة ، مع فارق مهم جداً وهو أنه قبل سبع سنوات من يومنا هذا خرج التسعة عشر بطلاً وكان العامة من المسلمين مغيّبين عن الحقيقة ، ولم يكن أعداد الراغبين بالقيام بعمليات استشهادية كما هو الآن ، فهم الآن يتقاتلون حتى يسجلوا أسماءهم للقيام بعمليات استشهادية ضد أعداء الإسلام ، والاستشهاديون يـُعتبرون أخطر سلاح في العصر الحاضر ، ومناصري الجهاد ومؤيديهم ومن يعاضدهم ويقف معهم أعدادهم قد تضاعفت أضعاف أضعاف ما كانت عليه قبل سبع سنين .
      فقد تضاعفت وتضخّمت قوانا وإمكانياتنا بصورة لم توجد - على مدى فترة زمنية قصيرة - من قبل في العصر الحديث لأي جماعة أو دولة أو حتى اتحاد دول ، والمسلمون قد أصابهم شَـرَه حب الجهاد والاستشهاد ، ومسألة تضخّم قوانا له تفصيل آخر أسأل الله أن ييسر لنا ذلك ..

      والسؤال الذي لا يحيّرنا بقدر ما يحيّر عدونا الذليل هو : هل ستتوقف أحداث سبتمبر أم ستتكرر !! خصوصاً وقد انتشر فكر الإسلام والعزة والجهاد والاستشهاد في بضع سنين انتشار النار في الهشيم !! والمظاهر التي دعت لأحداث سبتمبر قد ازدادت بعدها !!

      وهل أمريكا في مأمن من ضرباتنا الانتقامية التأديبية ، لها أو لغيرها !!!

      إننا نعرف الجواب ونراه رأي العين ، وعدونا يعرفه أيضاً ولكنه يكابر ويعاند ويظهر نفسه بمأمن من ضرباتنا ..
      فربما لـَم تبلغهم القاعدة الجديدة والمرحلة الجديدة في الحرب والتي نقول فيها : كذبوا !! الآن بدأ القتال !!!

      فليكابر الأمريكان وأحبابهم فلا يعنينا ذلك شيئاً ، وفرق بين من يعمل وبين من يتكلم ، والجواب ما يرون لا ما يسمعون !!!

      إن العقلاء ليقِفون وقفات ووقفات ليتدبروا أحداث سبتمبر وكيف استطعنا ضربهم واقتحام دولتهم والنكاية بها والأسباب التي دعتنا لغزوهم في عقر دارهم ..
      ومعاناة المسلمين منذ أن خرجنا إلى الدنيا ووجدنا الغرب بقيادة أمريكا مسلط علينا فيها وهو مسببها ..

      معاناتنا جعلتنا غرباء في هذه الدنيا ونحن أصحاب الحق المبين !!

      دنيا مـُلئت بالعبيد ، وحكمها العبيد ، عبيد الشهوات ، عبيد الدرهم والدينار ، عبيد الظلم والطغيان ، عبيد اليهود والنصارى وملل الكفر ..

      فازدادت الغربة وكثر الغرباء في الأرض ولا حول لهم ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم ..

      ويبقى الغرباء فيها غرباء ..

      بلاد الإسلام من أقصاها لأقصاها محتلة ..

      تثكل وتبكي بل تصيح أمهاتنا في كل بقاع الأرض ولا جابر لخاطرهن ولا منتقم لهن ..

      رجــــــالٌ يملأ الحزن قلوبهم وأفئدتهم ، ويحبس كبرياء الرجولة دموع الألم في عيونهم ، فيملأ الأسف والحسرة نفوسهم ..

      يُـطرد أهلنا من بيوتهم وتُهدم بيوتهم التي عاشوا فيها ولهم في كل زاوية منها ذكرى ..
      استنسر البغاث ولعب في مقدساتنا ، وهي أغلى ما عندنا ..
      غيّروا ديننا وحرّفوه .. وبأيدي بني جلدتنا ، وحسبنا الله ونعم الوكيل ..

      علماؤنا ملئت السجون بهم وضاقت الزنازين بالأحرار فيها ..

      بعد أن قـُتل الشيخ الشهيد أبي هاجر عبد العزيز المقرن رحمه الله ، قام طواغيت السعودية وأحذيتهم بعمل لا أستطيع أن أتخيل أن اليهود ولا عبّاد البقر ولا عبدة الشيطان أن يفعلوا مثله ، فقاموا بإطعام السجناء الذين لم يبلغهم خبر استشهاده رحمه الله ، فأحضروا أجود انواع الأطعمة وهم الذين لم يتذوقوا ما يسد جوعهم فضلاً عن حسن الطعام في سجون بلاد الحرمين ، والأخوة مستغربون من فعلهم وبعد أن أكلوا ، جاءت الطامة من خنازير عبّاد الصليب من أولئك الطواغيت وأذنابهم !!!

      فأدخلوا على السجناء - الأحرار في السجون - جثة الشيخ أبي هاجر المقرن !!!

      وقاموا يشمتون به أمامهم !!!

      ومتى .. بعد أن ملئوا بطونهم بأجود أنواع الطعام !!!

      يا الله ..

      ما أحقركم يا طواغيت السعودية وكلابها النجسة ..

      ويأخذون جثته ويكررون الفعل على السجون ومنها سجن الحائر وسجن عليشة وسجن المدينة وسجن الرويس !! وفي كلها يشمتون بالشهيد – رحمه الله والذي قتلوه وهو ينصر دين الله - أمام الأخوة المصدومين من وقع الخبر ومن رؤيته مقتولاً ومن الطعام الذي أكلوه وجعلوه بمناسبة قتلهم له ..
      وكل ذلك من أجل عيون أسيادهم الأمريكان !!!

      فأين يذهبون !!
      يقول ربي سبحانه : " إنَّ الذينَ يَكفُرونَ بآياتِ اللهِ ويَقتُلون النبيينَ بغيرِ حقٍّ ويَقتلونَ الذينَ يَأمُرونَ بالقِسطِ منَ الناسِ فبشِّرهُم بعذابٍ أليم . أولئكِ الذينَ حبطَت أعمالُهم في الدنيا والآخِرة وما لهم من ناصِرين "
      وسبحان الله العظيم ، فقد جعل ربي من يقتل الذين يأمرون الناس بالقسط في منزلة من يقتل الأنبياء ويكفر بالله ، وإني أبشرهم كما أمرنا ربنا بأن نبشرهم بعذاب أليم ..

      ولن ينفعهم ترقيع من أسمّيهم " الطواغيت الجدد " وهم علماء السوء ، فقد أحبط ربي أعمالهم في الدنيا والآخرة !!

      معاناتنا كانت وما زالت بعد أحداث سبتمبر المباركة ، ومبرراتنا أقوى من قبل لشن المزيد من الحروب والتقتيل في أعداء الله الذين سلّطوا علينا هؤلاء الكلاب الأنجاس ..

      نُـهبت أقواتنا وسُرقت من أفواهنا حتى من قبل أن نتذوق طعمها ..

      ضـــــــــــــاقت بنا الأرض بما رحبت وضاقت علينا أنفسنا ..

      صور لأطفال في فلسطين وقد قـُتلوا ولم يبلغوا سن دخول المدرسة بل لم يفطموا من رضاعهم بعد والسبب امريكا اللعينة المحاربة للمسلمين !!

      أما بلغ الناس ما حصل ويحصل في العراق وقد قتل مئات الألوف وجرح أضعافهم بسبب حرب الأمريكان لأهل السنة في العراق !!

      أما بلغكم ما حصل لأختنا الكريمة عبير حينما اغتصبوها أمام أهلها الكرماء !! ثم حرقوها أمامهم !! ثم قتلوهم أجمعين !!

      أما بلغكم أضعافها من أهل السنة الحرات الشريفات ممن اغتصبن على أيدي الأمريكان وضباعهم " الرافضة " !!

      أما بلغكم شيوخ ثلموا وأمهات ثكلت وأطفال يتّموا ..

      والله لا أنسى منظر عيون أم من الأمهات العجائز لابسة حجابها وعباءتها خرجت في مقطع على إحدى القنوات لما كانت بالقرب من سجن أبو غريب ويسألها الصحفي ماذا تفعلين هنا ؟؟

      والله لا أنسى منظر عيونها الحمراء التي يحيط بها سواداً عظيماً يعرفه من لم يذق طعم النوم لأيام طويلة ، عيونها التي تلاحقني عتباً توبيخاً وتبرؤاً من خذلاننا لها ..

      تتحدث بصوت شاحب جداً وبنبرة عالية تقول أين ابني ؟!!

      ماذا يفعلون به في الداخل !!!

      آه ثم آه ، صبراً يا أمنا والله لننتقمن لك ولأمثالك من أمهاتنا ، والله لن ننساكم ولن نخذلكم ما دام فينا عرق ينبض وقلب يخفق ..

      والله لنفرحنّكن بالانتقام ممن آذاكم من الأمريكان وأعوانهم ..
      ربـنــــا أفرغ علينا صبراً وثبّت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين ..

      نشاهد أمهاتنا في فلسطين واليهود يضربوهن بالأيدي والأرجل والعصي وأمام عدسات التصوير !!

      أليس في الأمة رجال !!

      إن كان حال الرجال هو التفرّج والخذلان ، فليدعوا الأمر للاستشهاديات فهن أقدر على حفظ الأعراض والدماء من أشباه الرجال أو المتزلفين للحكام أواللاهثين وراء لقمة العيش المـُذلة !!

      نرى أماً فلسطينية قد بلغت من الكبر عتياً وأبناؤها يوقرونها ولا يتجرّؤون أن يقولوا لها " أف " ، نراها وهي تقبل يد جندي يهودي نجس حتى يعطف عليها وعلى أبنائها !!

      آه ثم آه ،، والله لننصرنكن ولو حبواً على الركب ..

      ألم يشاهد المسلمون في التلفاز تلك الطفلة العراقية مع أخيها الصغير الذين وقفوا أمام باب بيتهم يبكون يقولون جاء الأمريكان في الليل وأخذوا أبانا وشتموه أمامنا - وهو أعز شخص لدينا - وأهانوه - وهو قدوتنا - وضربوه أمامنا وبعد ذلك أخرجوه ، ولما صاحت أمنا أخذوها أيضاً ، ثم لما خفّت الأصوات خرجنا ووجدناهم مقتولون أمام الباب وتحيطهم بحيرة من دمائهم ، أين أبـــــــونــــــا أين أمـــــــــــنـــــــا ..
      وجدوا أباهم وأمهم أمام أعينهم مقتولين بدم بارد ،،
      وحسبنا الله ونعم الوكيل ..

      أيــــــــــن المسلمــــــون !!! أيـــــــــــن المسلمــــــون !!!

      أما بلغكم يا مسلمين تحية شكر وعرفان وجهتها لكم نساء وأطفال وشيوخ وعجائز المسلمين ولسان حالهم يقول :

      شكراً لكم يا مسلمون فقد بَدَت لي غيْرة الأخوالِ والأعمام ِ
      نُسبى نُشرّد في البلاد وأنتمُ تتعلـّـقون بسترة الحاخام ِ
      تهوي مآذننا على شاشاتكم وتُمزّق الأجساد بالألغام ِ
      وتروْنَ أماً يُستباح عفافها والطفل يُقتل قبل حين فطام ِ
      وترَوْن بنت الخَمْس تؤخذ عُنوة وتُصَب فيها ّنطفة الإجرام ِ
      وترون آلاف الثكالى بيننا وترون آلافاً من الأيتام ِ
      فتُحوْقِلون !! وتُغمضون عيونكم وأنا على جمر الصليب الحامي
      أستغفر الرحمن من ظلمي لكم فلقد مسحتم جرحنا بكلام ِ!

      فلا يلومنا أحد بعد ما جرى ويجري لأهلنا المسلمين في كل بقاع الأرض ، والخبر ما يرون لا ما يسمعون بعون العزيز الجبار !!

      لقد أمست بعض نساء المسلمين لتعمل في مهنة الزنا بسبب هؤلاء الحكام السرّاق المعينين على الفواحش ورهبانهم الذين يزينون للطواغيت حكمهم .. فضيّعوا البلاد وأفشوا الانحلال الخلقي في العباد ، وزادوا العباد فقراً إلى فقهرهم وأحبارهم يزينون لهم ، فيشارك الحكام وعلماء السوء العاهرات في زناهن !!

      لقد حمل نساء المسلمين الرشاش وخرجن لجهاد الروس في عقر دارهم في موسكو !!! وقد قامت أكثر من 15 امرأة بعملية استشهادية في العراق منذ بداية هذا العام فقط ، للدفاع عن الرجال وأشباه الرجال !! فيا لخزي العمائم ويا لعار الشوارب واللحى والبشوت ..

      عندما نتحدث عن علماء المسلمين ، فالموضوع يقزز النفس ويملؤها ألماً !!
      تحريم لدماء الأعداء الغازين لديار المسلمين المغتصبين لأخواتهم وأمهاتهم !!! نفاق للأعداء واستعطافهم !! مطالبة باعتقال المجاهدين ومطاردتهم وقطع دابرهم وتشويههم !!! تحريض المسلمين على نبذ المجاهدين - الذين يذودون عن حرمات المسلمين – والتحريض على محاربتهم !! من دون نسيان الحديث عن حقوق الكفار وحسن معاملتهم وخلط الأحكام الشرعية والتلاعب بالدين !!! يتخذون آيات الله هزواً !! الآيات والأحاديث تفسّر وتشوّه وتوضع في خدمة بوش وآل بوش من حكام المنطقة المنبطحين .. للجميع !!!
      يتسابقون في الفضائيات ويبذلون كل جهودهم لإقناع المسلمين بماذا !!؟؟ ليقنعونهم بأن المجاهدين هم كلاب أهل النار !!!

      بلغت أمريكا بطغيانها حداً وصل إلى أن يقوم مفكروها وحتى مهندسو حربها وبعض من استقال من كبار قادتها بإلقاء التهم على قيادتهم بأنهم السبب وراء ما يشهدونه من عداء لهم بتوضيح بعض جرائمها بحق دول العالم وبالأخص ضد المسلمين ، أما هؤلاء العملاء علماء السوء فهم يسطرون الكتب ويجتهدون في المحاضرات والدروس لمهاجمة المجاهدين وليس لمهاجمة الأمريكان !!!

      ربما يعجب البعض لخوضي في العلماء وربما يستغربون ذلك مني وأنا الذي أربأ بنفسي عن الخوض فيهم ولكن ،،

      والله الذي لا إله إلا هو إن من أشد ما ابتلينا به في هذا الزمن هم علماء السوء الرويبضات قاتلهم الله أنى يؤفكون !!!

      يـُحـِلّون الحرام إذا أرادوا وقد بانَ الحلالُ من الحرامِ

      يريد أولئك العلماء أن يبرروا عجزهم وخورهم وضعفهم بسب المجاهدين !! فيظهرونهم مخطئين مغرر بهم ضالّين والعياذ بالله ، ويرمونهم بعد ذلك بأنهم ضعفاء ولا يستطيعون مواجهة العدو وليست لديهم رؤية سياسية ولا عسكرية ، والمجاهدون لا يرون أنفسهم لا ضعفاء ولا عجزة ويسيرون ببصر وبصيرة سياسية وعسكرية واقتصادية قل مثيلها عند الدول الكبرى على الأرض ..

      يرى الجبناء أن العَجز عقلٌ وتلك خديعة الطبع اللئيمِ

      فما أسعد الأمريكان بعملائهم من علماء السوء الذين يرضعون الذلة والدياثة من الأمريكان بطريق مباشر أو عن طريق خنازيرهم من خونة الحكام المرتدين ..

      يسكت المجاهدون عن علماء السوء طمعاً في تحييدهم وتجنب افتتان العوام من الناس بالردود عليهم ، ولكن علماء السوء لا يتركون المدافعين عن الدين وعن أعراض المسلمين والمسلمات حتى وإن سكتوا عن موبقاتهم ، فعلماء السوء كالكلاب .. إن تحمل عليها تلهث .. أو تتركها تلهث ..
      فيا علماء السوء : أحقاً أنكم تحسبون أنكم تحسنون صنعاً !!!

      أخزاكم الله يا حميراً تحمل أسفاراً .. وبئس مثل القوم مثلكم ..

      كل ذلك بحماية الأمريكان ، كل ذلك بتوجيه من الأمريكان ، كل ذلك بالعمالة للأمريكان ، كل ذلك وسيدفع الثمن غالياً الأمريكان !!!

      وأنا إذ أذكر هذا الأمر المقزز بالحديث عن علماء السوء أخزاهم الله ، أقول ذلك لعلمي بأن الورقة القادمة للأمريكان للمرحلة القادمة هي مرحلة علماء السوء في حربهم مع الأمريكان ضد المسلمين ، جعل الله كيدهم في نحورهم ..

      ومخطط الأمريكان موجود عندنا سأفصح عن بعضه قريباً إن شاء الله تعالى ..

      عشنا وشفنا زمنٌ ، طاشت عقول الحليمين فيه !!

      إن تسلط هؤلاء الأمريكان وعملاؤهم الحكام وعلماء السوء وكلاب الشرطة والاستخبارات علينا ومحاربتنا كان وما زال مستمراً ، ونحن لهم بالمرصاد بضرب أسيادهم أولاً ثم حسابهم معنا عسير في المحاكم الشرعية بما يرضي الله عز وجل وليس انتقاماً لأنفسنا .

      واقع مرير شاهده التسعة عشر صقراً بسبب أمريكا اللعينة وحمايتها لأعداء المسلمين من الحكام الطواغيت ومن سرقة لأموالنا ونفطنا ، ويشاهد الصقور الأخرى الموجودة حالياً ما هو أكثر منه ، والأسباب التي دفعت أولئك لأحداث سبتمبر الرائعة المباركة ، يوجد أكثر منها تدفع الصقور الأخرى ( دفعاً ) للاقتداء بالأمراء التسعة عشر تقبلهم الله ..

      نظروا للسجون فوجدوها ملئت بالصالحين الأتقياء ، فتحقق ما كان يقال " السجن للجدعان " !!
      مأساة المسلمين في أبو غريب وجوانتانامو وكابول وقندهار والحاير والرويس والأشنع منهم هي السجون السريّة ، فهي لم تشرع أبوبها وتفتح تلك المسالخ والسجون إلا لمن يريد التحرر من العبودية للسفلة الأنجاس ومن يريد العزة والتوحيد لرب العباد ..

      ينقل لنا أحد العلماء فك الله أسره فيقول : اجتمعتُ مع شباب في سجن " ولا داعي لذكره " وسألتهم عن أسباب حبسهم ، وأكثر ما أدهشني أن قال لي أحدهم : والله يا شيخ ليست لي تهمة سوى أنني قد رأيت رؤيا في المنام !! رأيت فيما يرى النائم أنني ذهبت للعراق للجهاد في سبيل الله ، فلما أصبحت ومن فرحتي قصصت هذه الرؤيا على بعض الأصحاب ، فقاموا بالوشاية بي ، وأمسكتني الشرطة اليهودية ( السعودية ) وألقتني في السجن بتهمة أن فكري ضال !!!

      كل ذلك بسبب رؤيا لا يحبها الأمريكان !!!

      مجرّد حلم يا بشر !!!!

      شباب يبحثون عن حياة لائقة بهم كمسلمين فلا يجدونها حتى في أحلامهم !!

      شباب هائم يبتغون مجرّد الحياة .. فلا يجدونها ..

      قيود على أيدينا وأرجلنا بل حتى على أحلامنا ..

      فانتظري يا أمريكا اللعينة أحداث سبتمبر القادمة ..

      فهي ليست ضربة .. إنما ضربات !!!

      تكالبوا علينا فجعلونا متخلفين اقتصادياً وسياسياً وإعلامياً وتكنولوجياً ودينياً وأخلاقياً وحتى عقلياً !!!

      لقد اتسع الخرق كثيراً على الراقع !!

      وكل تلك المصائب في الأساس وراءها ( أم الخبائث ) أمريكا اللعينة !!! التي ما زالت مستمرة ولم تتعض من الضربات السابقة بما فيه الكفاية !! على أمريكا لعائن الله تترى هي ومن يواليها ويدافع عنها أو يحبها !!

      ضربنا أمريكا في الثلاثاء الرائع المبارك فخرج علينا من يدعونا للتبرع لهم بالدم !!!

      يريد ذلك القذر أن يشاركهم دماءهم ، قاتله الله هو ومن على شاكلته ..

      في بداية الحرب الصليبية على أفغانستان انحاز الأخوة الأحرار إلى جبال تورا بورا – الأبية – فجاء الخبر إلى الشيخ المنصور أيمن الظواهري حفظه الله وسدده أنه قد تم قصف البيت الذي توجد به النساء والأطفال عمداً من قبل المريكان بالطائرات - مع علمهم بأن ليس في البيت سوى النساء والأطفال - وقد قتل جميع أهلك وأولادك .. سوى بنت صغيرة بقيت بين الركام ، فذكر الشيخ أيمن الله واسترجع ..
      اعتقل خيرة الأخوة ، وكان منهم الشيخ العالم أبي يحيى الليبي حفظه الله وسدده ، وأودعوه في سجن الظلام ثم نقلوه إلى سجن باجرام في زنزانة انفرادية طبعاً ، وكان يخرج الأخوة يتظاهرون بأنهم يريدون قضاء حاجتهم حتى يمرّوا على زنزانته ليسمعوا منه ما يثبتهم ويرفع من معنوياتهم ، وهو مأسور معهم !!
      وما أن يأخذ المحققون أحد الأخوة للتحقيق معه إلا انتصب الشيخ أبي يحيى في زنزانته يصلي ويطيل في السجود يدعوا الله تعالى أن يثبت هذا الأخ في التحقيق ويحفظ عليه دينه ، يفعل هذا في أشد وقت الكرب ولم ينشغل بنفسه وبتعذيبه بقدر ما يشتغل بتثبيت الأخوة والدعاء لهم بالثبات ..
      اعتقل الشيخ خالد شيخ محمد فك الله أسره وربط على قلبه ، وأخذوه إلى سجن الظلام ، وسجن الظلام قد أنشأه الأمريكان بحيث لا يوجد في داخله أدنى ضوء ، ويبقى الأخ معلقاً من يديه في الأعلى طول الوقت في زنزانة انفرادية ويمنع من الكلام ، وينزلونه حينما يرمون عليه بعض الطعام الرديء جداً ، يفكون قيده ويرمون الطعام رمياً ، ويجلس الخ يتخبط على الأرض مع وجود القاذورات والأوساخ ، ثم يعيدوا تعليقه ، ويستخدم الأمريكان المجرمين نظارات ليلية تتيح لهم رؤية الأسرى ..

      حينما أسروا الشيخ خالد شيخ محمد أحضروه إلى سجن الظلام ، فينقل جاره في الزنزانة ما حدث فيقول : لم أكن أستطيع أن أراه بالطبع لأن المكان ظلام دامس ولمدة أشهر وربما سنين لا نرى أي ضوء يذكر ، ولكنني أسمع الأمريكان يدخلون عليه بمجموعات كبيرة من جنودهم ومحققيهم ويضربونه ضرباً مبرحاً والشيخ لا ينبت ببنت شفه ، ساكت لم أسمع منه ولا كلمة واحدة ، ويقول : أسمعهم يعذبونه تعذيباً شديداً ، ولكنني كنت أسمع صوته في آخر الليل فقط .. حينما يكون وحيداً وهو لا يرى أحداً ولا يدري أين هو !!!
      أسمعه وهو .. يتلوا آيات الله ، فيقرأ من كتاب الله تعالى .. ولا يتكلم بغير ذلك ..
      وحينما أحضروه إلى سجن جوانتانامو ، قام معظم الجنود الأمريكان هناك بإطلاق الرصاص في الهواء ابتهاجاً بأسره ، فك الله أسره وجعلنا ممن ينتقم له ولإخوانه المأسورين في كل مكان ..

      كانت في أفغانستان أخت مغربية مع أهلها ، فاشترطت على من يتقدم لخطبتها أن مهرها أن يكون المتقدم مجاهد وكفى !!
      فتزوجها اخ من بلاد الحرمين ، وكانت صوّامة قوّامة صالحة تقية كما نحسبها ، وكانت توقظ زوجها كل ليلة الساعة الواحدة بعد منتصف الليل ليصلي قيام الله ..
      وبعد أن بدأت الحرب الصليبية على أفغانستان ، كانت في باص مع أختها وأقاربهم يريدون أن ينتقلون إلى مكان آخر ، فقصف المريكان باصهم !!
      وأصيبت هذه الأخت المغربية إصابات خطيرة بسبب القصف ، فوصل بعض الأخوة إلى الباص بعد قصفه ، فسأل أحد الأخوة تلك الأخت فقال لها : أختي أنتِ مصابة ويجب أن ننقلك من هنا ، فهل تأذنين لي أن أرفعك حتى ننقلك ؟؟ فقالت له : " لا .. لن يلمسني سوى أحد محارمي " ... ثم فاضت روحها الطاهرة ..

      آه ثم آه ..

      اعتقل خيرة الأخوة الأتقياء الأنقياء وعُذبوا تعذيباً لم يُعذب مثلهم أحد ، ولا ذنب لهم سوى أنهم يقولون .. ربنا الله ..

      يسجنون في السجون السرية وسجون الظلام ويعذبون تعذيباً شديداً ، فتجد في بعض الأحيان شيخ كبير يصيح بأعلى صوته يا الله ..

      يا الله ..

      أخي أنت حرٌ وراء السدود أخي أنت حرٌ بتلك القيود

      أو تسمع آخر في غرفة التعذيب وهو يصيح ويقول بصوت شاحب جداً ويمد في لفظ الجلالة .. الله أكبر ..

      هؤلاء هم المسلمون الأحرار .. يُكلََمون في سبل الله ولا يتكلـّمون .. ويتألمون فلا يتململون .. ويذبّون عن شرع الهادي ولا يتذبذبون .. يصابون ويُقرحون وليس لأنفسهم بل لأمتهم ينتصرون ..

      أوَبعد هذا يظن أحمق بأن ضرباتنا ضد أمريكا ستتوقف !!! كلا والذي نفسي بيده !!! وسيرون أمراً تشيب له ولدانهم بعون الواحد القهار !!!

      أما اليوم فالشيخ المنصور أيمن قد بلغ منزلة لم يبلغها إليها حاكم من الحكام أو محلل من المحللين أو معلم وموجّه ومنظّر فلله دره والحمد لله الذي نصره ورفع من قدره ..
      والشيخ أبو يحيى الليبي بعد أن كان منشغلاً في العلم وتدريسه أكثر من غيره ، أصبح قائداً عالمياً بدأت التقارير تتحدث عن خطورته العالية وخطورة كلماته وتأثيرها ..
      والشيخ خالد شيخ محمد فرّج الله عنه ، قد قال لهم في التحقيق – ولست متأكداً من هذه المعلومة – أنه هو المسؤول عن كل الضربات التي قامت بها القاعدة ، ليزيد الأمريكان غيظاً وقد فعل ، أسأل الله أن يربط على قلبه ..
      ومن فك الله أسرهم من الأخوة منهم من أكرمه بعملية استشهادية ومنهم من اعتقل مرة أخرى لأن العدو لا يستطيع أن يثنيه عن دينه ، ومنهم من ينتظر ..
      أما الأخوات فحسبنا أن نضرب مثالاً واحد فقط والأمثلة كثيرة لا أحصيها في موضوع واحد ، فهذه أمنا الكريمة أم خالد الإسلامبولي في أفغانستان ، ثابتة لم تبدّل ولم تغير ، وتعطي الدروس والمواعظ للمجاهدين ، والمدربون في المعسكرات حينما يجدون من تضعف معنوياته ، فمن أفضل الحلول التي يقدمونها للأخوة حثهم على زيارتها في بيتها وأخذ العبر منها والتي تسطر في التاريخ ..

      والأمثلة عديدة وليس كل ما يعرف يقال ..

      لقد أصاب أمريكا ومعها الغرب - الحاقد علينا – ( داء ) أصابنا وأصاب البشرية بكل ما تعنيه كلمة ( داء ) من معاني !! ولا شك أن داءها قد أصاب المسلمين بأمراض عديدة مزمنة منتنة !! ودواؤها داخل في ما روي عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم : " ما أنزل الله داء إلا أنزل له دواء ، عرفه من عرفه وجهله من جهله " !!!!!
      وإن أحد أهم الأدوية لهذا الداء .. هو الدواء الذي حصل في الحادي عشر المبارك الرائع المبارك ..

      وما زالت الأمراض متفشية ، وكل داء وله دواء مختلف عرفه من عرفه وجهله من جهله !! والأمراض الباقية قد عرفنا أدويتها وهي – ربما - تختلف عن الدواء السابق الذي عالج الكثير من أمراض الأمة وأمراض الأمريكان والعالم بأسره في دواء الحادي عشر من سبتمبر !!!

      لقد انتشر خبر أن القاعدة ربما تملك قنابل نووية !!! وأنا أقول – وأسد الجهاد يعرف ما يقول – نعم تملكها ، وقد قلت هذا الأمر في أحد مقالاتي التي نشرت في العام الماضي ..
      أيضاً كنت قد قلت في موضوع آخر وفي العام الماضي أيضاً في منتديات الحسبة المباركة أنه توجد هناك من الدول التي تعادي امريكا وتريد أن تتقرب إلى القاعدة !!! وستعرفونها بإذن الله بعد الضربات القادمة ..

      وحينما نقول بأن القاعدة تمتلك النووي أو الذري ، فقادتها وحدهم من يقرر متى يستخدمونه وأين ، والقاعدة ليست عجولة ولا تستخدم كل قوتها في ضرباتها ، ولا أدل على قولي هذا إلا أنني قلت سابقاً أيضاً بأن ضربات سبتمبر لم يكن مخططاً لها بأربع طائرات فقط !! بل كانت أكثر من عشر ضربات وفي نفس التوقيت أيضاً ، وقد اوقف الشيخ أسامة باقي الضربات واكتفى بأربع فقط ، فحققت النتائج بتوفيق من الله عز وجل وتقديره ، يقول ربي سبحانه : " والذينَ جاهَدوا فِينا لنهدِينّهم سُبُلَنا " ، والشاهد أن القاعدة تملك الكثير قبل سبع سنين أما الآن فهي تملك أكثر من ذلك ، وليتدبر القارئ الكريم قولي هذا جيداً !!

      جرحنا وجرح كرامتنا لن ننساه أو نمرره من دون أن نصيب الأمريكان بالقرح الذي يسعدنا ويفرحنا ويضحكنا أن نراه فيهم ..

      وأقول معلومة عن أسد الجهاد2 ، ربما يستفيد منها كلاب المباحث ، إنني ما أن أجد منظر الطائرات وهي تدخل في الأبراج إلا وأقول بصوت عالٍ وابتسامة تملأ وجهي : الله أكــــــبر ..
      ولا أستطيع أن أكتم فرحتي وتكبير الله في كل مرة أشاهد هذا المقطع الذي يشفي الصدور ، ولله الحمد في الأولى والآخرة ..

      ما دام عرقي وعرق إخواني الأحرار نابض ، فلن تعرف النفس ارتياح حتى نرى أمتنا وليس لها عن الحرية والعزة والرفعة مصرف عنها ..

      إننا انتصرنا على الأمريكان في أول جولة وما تلتها ، وكانت أولى الجولات هي الضربات الرائعة في الثلاثاء الرائع ، يقول الشيخ الحكيم أيمن الظواهري حفظه الله وسدده حينما كان في تورا بورا : " إننا حينما اجتمعنا وتوحّدنا في تنظيم الجهاد مع تنظيم القاعدة بقيادة شيخنا أسامة بن لادن ، قد أكرمنا الله بعد توحدنا ، فشاهدنا النصر في الثلاثاء المبارك " ..

      وإن ضرباتنا كانت منذ اللحظات الأولى ومازالت آثارها بفضل الله قد جعلت من أمريكا تترنح في الجولة الأولى ، كيف وقد أعلنّا بأن الآن قد بدأت الحرب بالنسبة لنا !!!

      إن المجاهدين قد أثبتوا قدرة فائقة في التجهيز للعمليات والتخفي والإعداد والترتيب والمتابعة والمراقبة واختيار الأهداف والأهم اختيار التوقيت الأفضل مع عنصر المفاجأة الذي تميزت به طليعة هذه الأمة المنصورة ، وهذا من الأدلة بأن الضربات القادمة ستكون بعون الله قاصمة للعلوج الأمريكان وحلفائها ..

      إن ما يصيب الكفار من ضربات قد صنفه العلماء إلى ثلاثة :
      الأولى : أن يصيبهم الله بكوارث ومصائب من عند الله العزيز الجبار ، يقول ربي سبحانه : " ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذابٍ من عِندِهِ "
      ونحن نتربص بهم هذا ، وهذه السنن الكونية ..
      الثانية : أن تصيبهم ضرباتنا نحن ، يقول ربي سبحانه : " ونحن نتربص بكم أن يصيبكم الله بعذابٍ من عنده أو بأيدينا .. " ..
      وقد أصبناهم بأيدينا بعد تقدير الله عز وجل ، وفي عدة مواطن قد نصرنا الله عليهم وسينصرنا عليهم بعونه وتأييده ..
      الثالثة : أن تصيب الكفار مصائب من حروب وغيرها ، يقول ربي سبحانه : " ونذيق بعضكم بأس بعض .. " .
      وانا أقول بان الأولى قد تكفل الله بها ، يقول ربي سبحانه : " أفلم يسيروا في الأورض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم ، كانوا أكثر منهم وأشد قوة وآثاراً في الأرض فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون " .. ويقول سبحانه : " أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم ، دمّر الله عيهم وللكافرين امثالها " ، ويقول الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم : " حقٌّ على الله أن لا يرتفع شيئ من الدنيا إلا وضعه " .. !!

      أما الثانية بل والثالثة ، فاستبشروا بضربات ستحقق بعون الله الثانية وهذه المرة ستكون معها الثالثة !!!
      " ومن غير ليييه "

      فالجواب ما يرون لا ما يسمعون ..

      وما ذكرته هنا من بعض مآسينا إنما هي نماذج بسيطة جداً جداً ، فقتلى المسلمين بالملايين في العراق وحده بسبب الأمريكان ، هذا غير الجرحى والمعوقين والأيتام والثكالى والأرامل ، وكل أولئك الملايين يملكون من القصص ما هي أبشع مما ذكرته هنا ، ولا يمكن لنا بحال من الأحوال السكوت عن ذلك !!

      إننا بلا شك مهددون إن بقينا وبقي الحال هكذا .. وليس مهددون بالزوال والاندثار لأن الله تعالى قد تكفل بحفظ دينه ، ولكن مهددون بمزيد من القهر والعناء والعذاب ولباس الجوع والخوف والقتل والذل والعار ..
      فكان لزاماً على الفئة المجاهدة والنخبة المثقفة المتحررة والمخلصة الشريفة في هذه الأمة أن تقوم بإنهاض الأمة من سباتها ..
      فلا يعقل أن تبقى الطائفة المنصورة أهل الجهاد والاستشهاد التي وصفها الرسول ، بغير أن تعبأ بكل هذا !!!
      ولا يعقل أن الطائفة المنصورة تقف متفرجة ولا يهمها أمر المسلمين ومعاناتهم !!!

      لقد أثبتت أحداث سبتمبر المباركة تجربة ناجحة جداً وبكل المقاييس ، لذا يجب علينا تكرارها !!!

      إننا مسلمون نحيا لديننا ونموت في سبيله ، ولا يمكن بحال أن نسكت والإسلام يـُحارب في كل مكان ..

      اللهم سدد رمي المجاهدين واستر عوراتهم وآمن روعاتهم

      اللهم منزل الكتاب ، مجري السحاب ، هازم الأحزاب اهزم الأمريكان وانصرنا عليهم ..

      اللهم منزل الكتاب ، مجري السحاب ، هازم الأحزاب اهزم الأمريكان وانصرنا عليهم ..

      اللهم منزل الكتاب ، مجري السحاب ، هازم الأحزاب اهزم الأمريكان وانصرنا عليهم ..




      وكتبه أسد الجهاد2
      رأس حربة المجاهدين

      تعليق

      يعمل...
      X