إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الفلسطينيين على الحدود العراقية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    "نعيش وكأننا في العصر الحجري"



    يعتمد معسكر اللاجئين في الوقت الحالي على التبرعات القادمة من سوريا، إذ يقوم الفلسطينيون الذين يعيشون بدمشق بتزويد إخوانهم في المعسكر بالخضروات واللحوم والمنتجات الصحية. وبمناسبة عيد الفطر قاموا كذلك بجمع الألعاب والحلوى للأطفال. ويقف والد لثلاثة أطفال منتظرا دوره للحصول على نصيب أولاده من الحلوى، ويقول والدموع في عينيه: "ابني هذا ولد ذكي، لقد كنا نمتلك كمبيوتر في بغداد. ولكننا الآن نعيش وكأننا في العصر الحجري".
    ويقول المتحدث باسم الفلسطينيين:"نحن لا نريد إلا مكان نستطيع أن نعيش فيه في أمان، ليس بالضرورة أن يكون هذا المكان هو سوريا. فهناك السلطة الفلسطينية، والعالم العربي، والمجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الإنسان،... أين كل ذلك؟ نحن لا نريد تبرعات، نريد حلا".





    كريستن هلبرج / إعداد مروة شامي


    تعليق


    • #17
      الله يكون بعونهم إخوانا هناك ويثبتهم
      إن شاء الله يكون حل إلهم أو يتم اعادتهم لغزة أحسن إلهم

      وبارك الله فيكي أختي على المتابعة
      القناعة كنز لا يفنى

      تعليق


      • #18
        لا حل في الأفق لقضية اللاجئين الفلسطينيين العالقين على الحدود مع سورية


        قال دليل القسوس القائم بأعمال السفارة الفلسطينية ببغداد، ان اللاجئين الفلسطينيين العالقين في ثلاثة مخيمات مؤقتة على الحدود بين العراق وسورية يعيشون ظروفاً صعبة للغاية، وان أوضاعهم تتدهور يوماً بعد يوم.


        وجاء في قول القسوس ان اللاجئين الفلسطينيين العالقين علي الحدود السورية يعانون من أوضاع اجتماعية وصحية وانسانية جد صعبة... فهم يواصلون للسنة الثالثة علي التوالي العيش علي الحدود ويواجهون برد الصحراء القارس في الشتاء والعواصف الرملية، ولا يبدو أن هناك حلاً في الأفق لقضيتهم .

        والمخيمات الثلاثة هي مخيم الوليد علي الجانب العراقي من الحدود، الذي يحتضن حوالي 1560 فلسطينيا، ومخيم التنف في الأرض الفاصلة بين سورية والعراق، الذي يقيم فيه حوالي 489 شخصا، ومخيم الهول في محافظة الحسكة داخل الحدود السورية، الذي تم انشاؤه في شهر أيار (مايو) 2006 ويضم 300 شخص تقريباً.


        وأفاد القسوس أن السلطة الفلسطينية طلبت مساعدة الدول الأوروبية والمانحين الأوروبيين لتسهيل اعادة استقرار المئات من هؤلاء اللاجئين في السودان.


        غير أنه في شهر تشرين الأول (اكتوبر) الماضي رفض اللاجئون في مخيم التنف عرض الحكومة السودانية باعطائهم حق اللجوء علي أراضيها مشيرين الي أن السودان يعتبر وجهة خطرة للغاية.


        وقال القسوس: لقد تم عقد اجتماع بين منسق شؤون اللاجئين الفلسطينيين في العراق وسفراء الدول الأوروبية والمانحين في فلسطين الأسبوع الماضي للمطالبة بمبلغ 30 مليون دولار لمساندة جهود اعادة استقرار اللاجئين في السودان .


        وأضاف القسوس أنه بالرغم من تحسن الأوضاع الأمنية في أجزاء من العراق، ما زال اللاجئون الفلسطينيون يواجهون التهديد. فمنذ 20 يوما تعرض لاجئ فلسطيني للاختطاف في حي الوشاش غرب بغداد الذي يعتبر واحداً من ثلاثة أحياء يعيش فيها الفلسطينيون في العاصمة. ومنذ ذلك الحين لم يُسمَع عنه أي خبر.


        وكان العديد من الفلسطينيين قد غادروا البلاد منذ آذار (مارس) 2006 عندما بدأوا يتعرضون لمضايقات وهجمات ويجبرون علي اخلاء بيوتهم. وتقدر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن هناك حوالي 13.000 لاجئ فلسطيني ما زالوا يعيشون في بغداد.


        تعليق


        • #19
          فلسطينيو العراق.. بين مطرقة الموت وسندان الإبعاد والتشريد

          منذ اللحظات الأولى للاحتلال الأمريكي للعراق، طُردت المئات من العائلات الفلسطينية المقيمة في بغداد من بيوتها.. استرجعوا السيرة الأولى للنكبة، ولجؤوا إلى ملعب حيفا ببغداد، ونصبوا الخيام وصاروا يتلقون الضربات المتلاحقة من حصار وقتل واعتقال.. مأساة جديدة باتت تلوح بالأفق بحق الشعب الفلسطيني بالعراق، حين بدأت حملات الإبعاد الجماعية لهؤلاء المواطنين وبقيت عشرات الأسر تعاني على الحدود العراقية الأردنية "في الرويشد"، بانتظار سماح السلطات الأردنية لهم بالدخول إلى الأردن، لأن الزوجات يحملن جوازات سفر أردنية، لكن ما من فائدة!
          استمر الجدل والمحاولات إلى أن فتحت سورية أحضانها واستقبلتهم في منطقة الهول بالحسكة، وسهلت لهم العيش الكريم، والتحق أطفالهم بالمدارس.. تصاعدت المواقف العدائية، ولاحق الموت بقية أبناء الشعب الفلسطيني، وتواصلت حملات القتل والتنكيل والترويع بحقهم على يد الميليشيات، وبمباركة وسكوت مطبق من الحكومة العراقية.. وها هم المئات من الفلسطينيين الذين كانوا يعيشون في العراق سالمين آمنين تلاحقهم يد الغدر في محاولة لإقصائهم وطردهم من بيوتهم.
          يستقبلون مجدداً في سورية، وتنصب الخيام التي تفتقد للحد الأدنى من مستلزمات الحياة الأساسية لـ347 مواطناً مهجراً ونقلوا لاحقاً إلى التنف.
          مئات الفلسطينيين لاجئون جدد مع نسائهم وأطفالهم انقطعوا عن الدراسة والعمل! خيام جديدة وبؤس متواصل لشعب مازال يتلقى الضربات المتتابعة من الاحتلال الأمريكي وميليشيات الموت المنتشرة كالفطر في العراق.
          فمن جانب سيضطرون لعيش هذا الواقع المأسوي، ومن جانب آخر لابد أن ينهضوا من بين الركام، وينفضوا غبار المخيم عن كاهلهم، بهدف تحويل الخيام إلى أماكن للدرس والعمل والمطالعة! فهذه الخيمة تصبح بقالية.. وتلك لتدريس الأطفال، حيث عادت سيرة الكتاتيب الأولى منعاً لتفشي الأمية ومواصلة التلاميذ دراستهم بإشراف المدرسين من أبناء المخيم، وآخرون طالبوا بإقامة ورشة للخياطة والتطريز وإنتاج الأشغال اليدوية، وتسويقها خارج المخيم، بدلاً من انتظار المعونة من الآخرين! وغيرهم أكدوا ضرورة إحداث خيمة للمطالعة تتوفر فيها الكتب والمراجع الثقافية والأدبية والعلمية والتاريخية.. ولم يقصّر البعض بزرع محيط الخيمة.
          وها هي ذي مجموعة أخرى من الشباب الذين يعانون إمكانية تثبيت عقد الزواج، ويطالبون بحقهم تحدياً للظلم والاضطهاد. فهذا الشاب حسن أنس يصر على الزواج رغم الظروف القاسية، فالحياة مستمرة ولن تتوقف على الحدود. أما حسين أبو الهيجا فيؤكد التحدي والإصرار بقوله: راح البيت والأثاث والعمل وسيارتان وغاب الأهل وقتل أقارب واعتقل آخرون.. كل هذا ألا يصيب بالجلطة؟ مع هذا تحدينا ونصرُّ على الفرح والحياة بالسلم والحرب، مشيراً إلى أن الإمام علي كرم الله وجهه أهدى عروسه سيفاً أيام الحرب.. كذلك الشاب كمال موسى الذي قال: نعمل في الصحراء وداخل المخيم كذلك.. بالأحزان والأفراح.. ولن نبقى نعتمد على المعونات.. وأفضل الزواج خارج المخيم.. والشاب محمد أحمد عبدالله الموجود في المخيم منذ سبعة أشهر قدم لعروسه المصحف الكريم كمهر "مقدم"، و3000 دولار "متأخر". ويقول: لايأس مع الحياة!
          إصرار هؤلاء الشباب يقابله أمل باستمرار الحياة من الخطيبات اللاتي أكدن ضرورة تشغيل النساء داخل المخيم بالخياطة والتطريز والتمريض وتعليم الأطفال. ويأمل الجميع بل يطالبون بالخروج من المخيم وانتهاء المأساة وإيجاد الحل المناسب لجميع أبناء الشعب الفلسطيني في العراق، خاصة أن صرخات المناشدة للمجتمع الدولي وهيئاته، لم تتوقف، لمساعدة المواطنين الفلسطينيين وتأمين الحماية لهم، في وجه ميليشيات الموت والعنف المنظم الممارس ضدهم.
          وهنا يأتي السؤال التالي: من المعنيّ بتأمين الحماية لهم؟ أليست الهيئات المختلفة للأمم المتحدة؟ فالمطلوب التدخل المباشر من الأمم المتحدة ومفوضية شؤون اللاجئين الدولية والجامعة العربية ولجان الدفاع عن حقوق الإنسان. والعمل على إيجاد حل سياسي وإنساني وتوفير الحماية لجميع الفلسطينيين الذين لا يزالون في العراق، إضافة إلى المئات الآخرين الذين أرغموا على مغادرة العراق، وحط بهم الرحال ما بين مخيم الهول ومخيم التنف، ويعانون شظف العيش مع غياب الحد الأدنى من مستلزمات الحياة الضرورية والخدمات الصحية والاجتماعية والتربوية.. فهل من مجيب؟!


          تعليق


          • #20
            لكم الله يا شعب فلسطين
            دمي
            جهاد اسلامي
            22:2

            تعليق

            يعمل...
            X