إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حركة الجهاد الإسلامي بين الأمس واليوم(رؤية نقدية)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حركة الجهاد الإسلامي بين الأمس واليوم(رؤية نقدية)

    الموضوع الذي سأتطرق له طويل إلى حد ما، وحتى لا أجعلك أخي القارئ تشعر بالملل من طول المقالة، بالتالي سأنشرها على سلسلة حلقات، حتى تصل المعلومة وتعم الفائدة ـ بمشيئة الله تعالى ـ وهذا نص الحلقة الأولى
    حركة الجهاد الإسلامي.. بين الأمس واليوم
    أ. خالد سيف الدين

    كلمة لابد منها:
    قبل الشروع في كتابة هذه المقالة، لابد من الإشارة إلى الملاحظة التالية: أننا في حركة الجهاد الإسلامي تربينا على مبدأ "الحوار السياسي والفكري، وتَقَبُّل النقد البنّاء". وهذه الميزة التي تتمتع بها حركة الجهاد الإسلامي تكاد تفتقد إليها الكثير ـ إن لم يكن جميع ـ الحركات الإسلامية، التي يغلب عليها مبدأ: "قال الأخ"، نقطة وانتهى. أي أن كلام الأخ لا يقبل الجدال أو النقاش، إنما يؤخذ كمسلمات قابلة للتنفيذ فقط، الأمر الذي يترتب عليه تعطيل دور العقل في الإبداع والتفكير والاجتهاد، ويصبح الإنسان مجرد متلقي للأوامر والتعليمات، ومنفذ لها دون تفحيص أو تمحيص، أو حتى الإدلاء برأي، ما عليه إلا تنفيذ الأوامر فقط بصرف النظر إن كان مقتنع بها أو يختلف معها.
    إذا كان هذا هو حال ابن الحركة الإسلامية، فإن الحركة الإسلامية في هذه الحالة تخرّج أجيالا قد فرزوا على فرازة واحدة، ونسجوا على نفس المنوال، ويتحدثون بنفس الأسطوانة، ويرددون نفس العبارات والجمل والكلمات كـ"الببغاوات" من رأس الهرم حتى القاعدة، دون تأمل أو تفكير في معانيها، الأمر الذي يترتب عليه الجمود والتعصب والانغلاق الفكري، ورفض الآخر، ورفض الحوار، وعدم تقبل النقد البنّاء، وأحيانا تصل إلى حد التكفير والتخوين وإهدار الدم. وفي هذه الحالة أنّى للحركة الإسلامية أن تقود عملية "إحياء البعث الإسلامي" التي تخلّص الأمة من جاهليتها وترجعها إلى إسلامها العظيم، وفق ما تحدث شهيد الإسلام/ سيد قطب!!
    في المقابل هناك بعض الأخوة في حركة الجهاد الإسلامي ممن يستغل مساحة الحوار الممنوحة له ـ خطئا ـ، فيأتي بتصرفات ليست من الإسلام في شيء ـ سواء بقصد أو من غير قصد ـ، كأن يتطاول على من هو أعلى منه درجة تنظيمية ولا يلتزم القواعد الأخلاقية ولا آداب الحوار، وفي هذه الحالة تتحول فسحة الحرية إلى فوضى، لذلك لابد من التعامل مع هذه الفسحة من الحرية وفق الضوابط الشرعية.
    بناءً على ما سبق، وانطلاقا من مساحة الحرية الممنوحة لنا، ونزعة النقد البناء التي تربينا عليها أكتب هذه المقالة، وأرجو أن يتسع صدر الجميع لما أكتب، وما سأكتبه هو من باب الحرص والحرقة على واقع وحال حركة الجهاد الإسلامي الآن، وهي محاولة مقارنة بين وضع حركة الجهاد الإسلامي بين الأمس واليوم.

    حركة الجهاد الإسلامي في الأمس:

    أصبح معروفا لدى الجميع أن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تحمل مشروعا فكريا ـ نهضويا ليس للشعب الفلسطيني فحسب، بل للأمة الإسلامية جمعاء، ففكر وأيديولوجية حركة الجهاد الإسلامي فكر رسالي له صفة العالمية، بحيث يمكن لأي فردفي أي مكان على وجه المعمورة يحمل الهَم الإسلامي أن يعتبر نفسه ابنا لحركة الجهاد الإسلامي. بمعنى آخر، أن فكر وأيديولوجية حركة الجهاد الإسلامي ليست حكرا على من يستظل بشجرة الحركة في فلسطين، بل هو فكر ومشروع للأمة الإسلامية جميعها (عربها وعجمها).
    ميزات حركة الجهاد الإسلامي
    :

    حركة الجهاد الإسلامي تتمتع بالعديد من المزايا التي تميزها عن بقية الحركات الإسلامية المعاصرة، ولعل من أهم هذه الميزات الآتي:
    ** قولبة حركة الجهاد الإسلامي القضية الفلسطينية في قالبها الصحيح (القالب الإسلامي)، وجعلت من فلسطين "القضية المركزية للحركة الإسلامية المعاصرة"، مستندة في ذلك على الكتاب والسنة والتاريخ والواقع، ومن أجل أن تثبت صحة ما تنادي به كتبت الدراسات والأبحاث والمقالات، ودارت الحوارات الفكرية والسياسية. في وقت لم تكن فيه القضية الفلسطينية مدرجة على سلم أولويات الحركة الإسلامية والتيار الإسلامي التقليدي، الذي تعامل مع قضية فلسطين كأي قضية من قضايا العالم الإسلامي، بل أن قضية كقضية أفغانستان ـ التي كانت خاضعة للاحتلال الروسي ـ كانت مقدمة على قضية فلسطين، بحجة تحرير أفغانستان من الاحتلال الروسي أولا، ومن ثَم إقامة دولة الخلافة الإسلامية، وبعدها يزحف الجيش الإسلامي لتحرير فلسطين من الاحتلال الصهيوني. السؤال لأصحاب هذا الرأي: من أولى بالتحرير بلاد الجوار أم البلاد التي تحتاج إلى قطع المسافات الطويلة حتى تصل إليها وتحررها؟!، وهناك من ينادي بإقامة دولة الخلافة الإسلامية أولا (حزب التحرير الإسلامي)، ولمّا يأتي خليفة المسلمين ويأمر المسلمين بالجهاد، يخرجون للجهاد في فلسطين وتخليصها من المحتل الصهيوني تحت إمرة وتوجيهات خليفة المسلمين، والسؤال لأصحاب هذا التوجه: أنتم قلتم وناديتم بهذا الكلام منذ العام (1951) ونحن الآن في العام (2008)، أي منذ (57) سنة ننتظر الخليفة المسلم، أين هو هذا الخليفة الذي بشرتم به؟. إننا لم نرَ الخليفة المسلم، ولا حتى أمارات ظهور الخليفة!! فهل نبقى بعد مضي هذه السنوات من عمر القضية الفلسطينية ننتظر ظهور الخليفة المسلم ليعطينا تصريحا للخروج إلى جهاد الصهاينة؟! والعدو الصهيوني يبتلع الأراضي الزراعية الفلسطينية بالاستيطان وجدار الفصل العنصري، والقدس تتعرض للتهويد، وأساسات المسجد الأقصى تتصدع من كثرة الحفريات، وأعداد الشهداء التي ترتقي كل يوم إلى السماء في ازدياد، ناهيك عن أعداد الأسرى والجرحى والمعاقين التي تعد بالآلاف... إلخ.
    ** تبنت حركة الجهاد الإسلامي التيار الإسلامي الثوري، بإحياء فريضة "الجهاد"، التي كانت مغيبة عن أفكار وممارسات الحركة الإسلامية التقليدية، والتي أجّلت وأخّرت فكرة (الجهاد) لاعتبارات خاصة بها، منها من أجلت لحين ظهور الخليفة المسلم وتقاتل تحت رايته وإمرته، ومنها من أجلت لحين تعد جيل التحرير بالتربية والإعداد، واكتفت بالجانب الإصلاحي والدعوي والاجتماعي والعمل الخيري، وقد ثبت لهذا التيار الإصلاحي فيما بعد صحة الخيار الذي انتهجته حركة الجهاد الإسلامي، الأمر الذي جعل التيار الإصلاحي يتبنى الخيار الذي اختارته ورسمته حركة الجهاد وهو إحياء فريضة الجهاد
    .

    يتبع في الحلقة الثانية.....
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد الجهادي; الساعة 18-05-2008, 03:53 PM.

  • #2
    ستثبت الايام ان فكر وايدلوجية الجهاد الاسلامي هي الطريق الصحيح رغم الانتقاد لها
    وسيعلم القاصي والدانى بان هذه الحركة هي الطريق الصحيح والنهج الصحيح علي الكتاب والسنه
    خالد الدحدوح وماجد الحرازين
    وعمر الخطيب خليل الضعيفي
    لقائنا الجنان ان شاء الله

    تعليق


    • #3
      نسأل الله ان يثبت هذه الحركة على الطريق المستقيم وتبقى سراجا منيرا
      في هذه العتمة الطاغية ونسال الله تعالى ان يرحم قائد الامة ومعلمها
      وان يحفظ اميننا العام وان يسدد الله على طريقه الحق



      إن لم تكن جهاديا فلتراجع فلسطينيتك ... وإن لم تكن شقاقيا فلتراجع جهاديتك


      بارك الله فيك استازنا الفاضل على المواضيع المميزة والى الامام

      ارجو من جميع ابناء الحركة التفاعل مع الموضوع

      ان ينصركم الله فلا غالب لكم

      تعليق


      • #4
        بارك الله فيك اخانا الكريم
        "والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا وان الله لمع المحسنين"

        تعليق


        • #5
          بارك الله فيك الحبيب . خالد سيف الدين




          ** تبنت حركة الجهاد الإسلامي التيار الإسلامي الثوري، بإحياء فريضة "الجهاد"، التي كانت مغيبة عن أفكار وممارسات الحركة الإسلامية التقليدية، والتي أجّلت وأخّرت فكرة (الجهاد) لاعتبارات خاصة بها، منها من أجلت لحين ظهور الخليفة المسلم وتقاتل تحت رايته وإمرته، ومنها من أجلت لحين تعد جيل التحرير بالتربية والإعداد، واكتفت بالجانب الإصلاحي والدعوي والاجتماعي والعمل الخيري، وقد ثبت لهذا التيار الإصلاحي فيما بعد صحة الخيار الذي انتهجته حركة الجهاد الإسلامي، الأمر الذي جعل التيار الإصلاحي يتبنى الخيار الذي اختارته ورسمته حركة الجهاد وهو إحياء فريضة الجهاد.

          نعم اخي الحبيب بجهادنا حطمنا الصمت فأضحى الكل يقاتل

          في سبيل الله قمنا 00نبتغي رفع اللواء
          لالأرضٍ قد عملنا00لا لحزب قد سعينا
          نحن للدين الفداء

          تعليق


          • #6
            صقت أستاذنا خالد فيما تقول
            نسأل الله أن يهدي هده الامة الى ما فيه خيرا لها
            وللمسلمين


            شهدائنا ، أنتم الضياء وهم السواد .. أنتم الشموخ وهم الإندحار .. أنتم الكرامة وهم العار

            تعليق


            • #7
              استاذ خالد

              أجد ان موضوعاتك تمتاز بقدرة عالية من الوعي والالمام بالوعي بالحركة وبالظروف المحيطة بها واتمنى ان تصل هذه المقالات الى غير ابناء الحركة

              ولكن للأسف فان من يدخل الى هذه البوابة هم من ابناء الحركة وقلة ممن لهم مآرب اخرى هذا من ناحية ومن ناحية اخرى محدودية عدد الزوار

              فاقترح ان يتم نشر هذا المقال وغيره سواء بشكل مباشر او من خلال روابط في منتديات اخرى تحظى بجماهيرية بجانب نشره هنا

              مثل شبكة فلسطين للحوار فهناك العديد من غير المنتمين لتنظيم او من ابناء الدول العربية يدخلون هناك وهذه فرصة للالتقاء بمن لا يعلم عن الحركة

              ليعلم الجميع رقي حركة الجهاد الاسلامي منهجا وفكرا وسلوكا

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة ابو جابر مشاهدة المشاركة


                إن لم تكن جهاديا فلتراجع فلسطينيتك ... وإن لم تكن شقاقيا فلتراجع جهاديتك


                ابو جابر تحياتي الك ولغيرتك

                حركة الجهاد الاسلامي لم ولن تكون حركة اقصائية فهي تستوعب الاخر وتقبل به والحركة الاسلامية في مفهوم حركة الجهاد اشمل واوسع من حركة الجهاد الاسلامي وهذا ما يميزها عن غيرها ]

                تعليق


                • #9
                  أخي/ أبو خزام الفلسطيني
                  شاكر جدا حرصك على إيصال فكر الحركة لأكبر عدد ممكن.. وأشكرك أيضا على الملاحظة التي أشرت لها، وبمشيئة الله تعالى سأحاول ـ لكن ليس على شبكة فلسطين للحوار ـ لأني لي معهم تجربة غير طيبة ، فهم لا يتمتعون بروح الحوار التي تتمتع بها "شبكة حوار بوابة الأقصى"، ولا أعتقد أنهم سيرضون بنشر موضوعات توضح صوابية موقف حركة الجهاد، والذي سيكشف عوراتهم، وما ذلك إلا من باب الانغلاق الفكري لديهم ورفض الآخر.

                  تعليق


                  • #10
                    بمعنى آخر، أن فكر وأيديولوجية حركة الجهاد الإسلامي ليست حكرا على من يستظل بشجرة الحركة في فلسطين، بل هو فكر ومشروع للأمة الإسلامية جميعها (عربها وعجمها).


                    بارك الله فيك استاذ خالد
                    وبارك الله في قلمك

                    وان شاء الله تتحفنا بالمزيد
                    واتمنى ان نتناقش فيما كتبت وفما سيتبع باذن الله
                    الأمة على موعد مع الدم ...دم يلون الأفق ...دم يلون الأرض ...دم يلون التاريخ ..دم يلون الدم ..ونهر الدم لا يتوقف ...دفاعا عن العقيدة ..دفاعا عن الأرض و الأفق و التاريخ ..دفاعا عن الحق و الحرية و العدل و الكرامة....

                    تعليق


                    • #11
                      مشكورين اخوي ...

                      جاري القراءة ولي عودة اذا لزم الامر ان شاء الله

                      ما شاء الله مقالاتك متميزة :)
                      اللهم نسألك صدق النية وأن لا يكون جهادنا إلا لإعلاء كلمتك

                      تعليق


                      • #12
                        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                        بارك الله فيك وجزاك الله كل خير وجعل ذالك في ميزان حسناتك علي الموضوع الرائع والمفيد وبصراحه ان وجهت نظري فعلا اثبت احسن نهج واصلح فكر فكر الجهاد الاسلامي أسأل الله ان يوفق الحركه وان يوفق سراياها لما فيها خير

                        اللـــهم أعز الاســلام والمـسليــــمن
                        اللــــهم أنصر المجـــاهدين في سبيلك

                        تعليق


                        • #13
                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله :


                          أكر الأستاذ خالد على هذا العرض الممتاز لفكر حركة الجهاد واسمح لي بهذه الملاحظة :

                          رغم اقتناعي بما قلت ، ولكنه عرض لوجهة نظر الجهاد الاسلامي حين نشأت قبل ما يزيد عن الخمسة وعشرين سنة ، وهذه مدة جرى في نهرها ماء كثير ، وظهرت أمور جديدة .. ولا يمكن بعد كل هذا العطاء لحركة الجهاد والذي هو برأيي يفوق طاقة الحركة .. لا بد من الكلام حول الاستراتيجية الجهادية لحركة الجهاد الاسلامي .

                          أي : ما هي خطة العمل على المدى الطويل لحركة الجهاد ، ما هي أهدافها المرحلية الآنية ، ما هي إجاباتها عن سبب ضعف انتشارها ، ما هو العلاج الذي تعكف على إعداده لمعالجة معوقاتها الذاتية والظرفية ، أين الابحاث التقويمية لما تم إنجازة اوالفشل في تحقيقه ( أي لكل العمل الجهادي بعجره وبجبره وبطولته وإخفاقاته) .....هل نجحت أو أخفقت فكرة التربية في ظل الجهاد ؟.... أرجو أن تتضمن الحلقات القادمة مناقشة لمثل هذه الأمور

                          وشكرا جزيلا

                          تعليق


                          • #14
                            بسم الله الرحمن الرحيم

                            الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله :


                            أشكر الأستاذ خالد على هذا العرض الممتاز لفكر حركة الجهاد واسمح لي بهذه الملاحظة :

                            رغم اقتناعي بما قلت ، ولكنه عرض لوجهة نظر حركة الجهاد الاسلامي حين نشأت قبل ما يزيد عن الخمسة وعشرين سنة ، وهذه مدة جرى في نهرها ماء كثير ، وظهرت أمور جديدة .. ولا يمكن بعد كل هذا العطاء لحركة الجهاد والذي هو برأيي يفوق طاقة الحركة .. لا يمكن إلا التساؤل عن الاستراتيجية الجهادية لحركة الجهاد الاسلامي .

                            أي : ما هي خطة العمل على المدى الطويل لحركة الجهاد ، ما هي أهدافها المرحلية الآنية ، ما هي إجاباتها عن سبب ضعف انتشارها ، ما هو العلاج الذي تعكف على إعداده لمعالجة معوقاتها الذاتية والظرفية ، أين الابحاث التقويمية لما تم إنجازة اوالفشل في تحقيقه ( أي لكل العمل الجهادي بعجره وبجبره وبطولته وإخفاقاته) .....هل نجحت أو أخفقت فكرة التربية في ظل الجهاد ؟.... أرجو أن تتضمن الحلقات القادمة مناقشة لمثل هذه الأمور

                            وشكرا جزيلا
                            التعديل الأخير تم بواسطة مسلم نعماني; الساعة 19-05-2008, 03:33 PM.

                            تعليق


                            • #15
                              مشكورين على تفاعلكم الطيب

                              ان ينصركم الله فلا غالب لكم

                              تعليق

                              يعمل...
                              X