إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
دعوة للمشاركة الفعالة لإحياء الذكرى ال 60 للنكبة
تقليص
X
-
ستون .. من الجرح وفي القلب وعلى الأرض
ستون عاماً انقضت على نكبة فلسطين. ستون صفحة طواها كتاب الذاكرة لدى بعضنا، ودفتر النسيان لدى بعضنا الآخر. ستون عاماً في رزنامة الورق المبعثر على جدران الأمل.. لكنها ستة ملايين سؤال ومثلها أصداء في وادي النسيان العربي السحيق. متى أعود؟ ستون عاماً وملايين الحناجر تردد: أين أهلي؟ خرجوا من خيمة المنفى، وعادوا مرة أخرى سبايا.
هم ملايين اللاجئين الذين صهرهم بعض فرسان الكلام في مرجل الروتين وتجارة الشعارات ومسودات الحلول مدفوعة الثمن من بنوك ممولي النكبة. ملايين أريد لهم أن يظلوا للأبد متسولين على أعتاب وكالة الغوث، أو مواطنين معززين مكرمين خارج وطنهم.
ستون عاماً و “إسرائيل” لم تنجح إلا في البقاء عضواً غريباً في جسد لم ولن يألفها.. ومهما طال الزمن، فلن تسمع من أحرار وشرفاء الأمة سوى الوجع المعبأ في جعب من الحقد المقدس ونشيد الأمل، لأن على هذه الأرض ما يستحق الحياة.. على هذه الأرض.. أم البدايات.. أم النهايات.. كانت تسمى فلسطين.. صارت تسمى فلسطين.
اليوم وكل يوم.. نفتح لكم فصولاً من كتاب النكبة، جرحاً مفتوحاً تجول في ثنايا المخيمات وفي الذاكرة الفلسطينية من كهولها نقرأ فيها الأمل والرجاء والعزم والإصرار على التمسك بالأرض والحق فمفاتيح المنازل مخبأة في القلوب، وسنوات التيه والتشرد لم تمسح عنها زهر البرتقال وشميم الأرض. والذاكرة الفلسطينية لا تزال حية ومتوقدة في روح من عاصروا النكبة ومن عاشوا سنوات جمرها على امتداد الوطن، يقرؤون منها دروس الحاضر والمستقبل.القناعة كنز لا يفنى
تعليق
-
سِتون َعاما ًقدْسُنا مَغلولة ً
شعر: عدنان اٌلموسى
سِتونَ عاما ًشعبنا فِي غرْبَة ٍ
وَاٌلعُرْبُ مِن حَوْلِي سُدُوداً قائِمَة ْ
يَحمُونَ مُحْتلا ًّ، يُدِيمُونَ اٌلعِدَى
إِذ ْيَخذِلُونَ اٌللهَ ، خذْلُ اٌلسَّاهِمَة ْ
شَدُّوا عَليْنَا بَأْسَهُمْ، يَا وَيْحَهُمْ
إِذ ْأَننا أَبْناءُ أَب ِّ اٌلفاطِمة ْ
أَيْتامُ فِي بَيْتٍ لئِيم ٍ أَسوَدٍ
إِذ ْيَحْكمُون َاٌلناسَ وِفق َاٌلْقائِمَة ْ
فِي مِصْرَطَاغوتٌ،كَذَا فِي مَغرِبٍ
أَما اٌلْحِجَازُ اٌلْيَومَ فِيها مَسْلمة ْ
وَالوا قمِيئا ً مُجْرِما ً يَحْتلنا
يُهْدُوهُ سَيْفَ اٌلْحَق ِّ دُون َاٌللاَّئِمَة ْ
إِذ ْيَمْكرُون َاٌلله َ، أَنا يَمكرُوا
جُهالُ أَتبَاع ُاٌلْهَوَى وَاٌلجَاحِمة ْ
يَطْغون َطغيَانا ًيَفوق ُاٌلْمُسْتَوَى
يَا اُمتي أَنا سَتبْقِي نائِمة ْ
همْ لا َيَخافوا اٌلله َ، هذَا شَأْنُهُمْ
مَا شَاْننا ، إِن ْلمْ نكونُ اٌلْخَاتِمَة ْ
أَلخوْفُ مِنْ حُكامِكُمْ، لا يُنْجِكُمْ
مِن ْنارِ اُخرَاكمْ، فسَقرٌ مُظْلِمَة ْ
أَلكلُّ فِيهَا مُستوٍ، مَهْمَا يَكنْ
لا َرُتْبَة ً تنْجِي وَلاَ تُنْجِي اٌلسِّمَة ْ
أَلله ُ يُنْجِي مَنْ بإِيمانٍ دَعى
لاَ مَنْ يُطِيعُ اٌلْحُكْمَ،حُكْمُ اٌلناقِمة ْ
مَنْ يَا تُرَى فِي كُلِّ أَرْضِ اٌلْمُصْطَفَى
يَرْعَى كِتَابَ اٌللهِ حَقا ً ، وَاٌلذِّمَة ْ
مِنْ مَغرِبٍ حَتَّى اٌلْحِجَازُ اٌلْمُبْتَدَى
مَرّا ًبشَرْقٍ ثمَّ أَقصَى اٌلْقائِمَة ْ
لاَ يُجْدِيَ اٌلْكِذْبُ اٌلذِي فِي ظِلهِ
تبْغون َإِرْضَاءَ اٌلْعَبِيدِ اٌلهائِمة ْ
أَلله ُ لا َ يَغفى عَلَى أَحكامهِ
فهْوَ اٌلْبَصِيرُ اٌلْعَدْلُ، أَنى اٌلْخاتِمَة ْ
يَكفِي اٌفتِرَاءً أَو خِدَاعا ً فاضِحا ً
مَنْ يَرْتضِي ذُلا ًّ لِحُكْمِ اٌلْخادِمة ْ
شَمْطَاءُ سُحْقى تَمْتَطِي حُكامنَا
حَتَّى غَدَتْ أَرْضُ اٌلرَّسُولِ اٌلْوَاجِمَة ْ
تهْدَى سُيُوفُ اٌلْحَق ِّبَغلا ً أَرْعَنا ً
بُوشُ اٌلْبَذِيءُ اٌلنَّذْلُ،،أَرْضِي مُسْلِمَة ْ
وَ اٌلْحَاكِمُ اٌلْمَرْهُون ُلا َنرْضَى بِهِ
مَهْمَا اٌدَّعَى ، لا َيَنْتَمِي لِلفاطِمَة ْ
ستونَ عاما ً، قدْسُنا مَغْلُولَة ً
يَا اُمَّة َ اٌلمِليَارِ،، أَنى اٌلْحَاسِمَةالقناعة كنز لا يفنى
تعليق
-
على ماذا أحاسبهمْ
شعر: رفعت زيتون
على ماذا أحاسبهمْ
على ماض ٍ أتى بطوارف ِ الأوجاعِ والسّـقم ِ
على يوم ٍ بلا أمل ٍ يفيضُ بوافر ِ الظـُـلَم ِ
أحاسبهمْ على ران ٍ بأفئدة ٍ
وأحلام ٍ تعيشُ بآسن ِ الوهم ِ
لذا لا تسألي عني
دعيني أحتسي همّي، وشوْك ِ الكربِ والغمِّ
وإن سكنتْ بيوم ٍ كلُّ أنفاسي
فلا تبكي أيا أمـّي
** **
فمنذُ النكبة ِ الأولى
وحتما لم تكن طوعاً ولا مع سابق ِ الإصرار ِ من أحد ٍ
ولا كانتْ مؤامرةً ومهزلةً
ولنْ أحكي عن التـُّهم ِ
هناك أظنُّ قدْ كانتْ بدايتنا مع الحسراتِ والألم ِ
مع الأشباح ِ والأملاح ِ فوق الجرح ِ والسأم ِ
هناك أظنُّ لعنتنا قدْ انطلقتْ
وقالوا أنّ نكبتنا بلا وزن ٍ إذا قيستْ مع النكبات ِ للأمم ِ
فقلنا الحمدُ للرّحمنِ عمّا جاء من نِــعَم ِ
** **
وبعدَ النّكبة ِ الأولى كأنّ الأرضَ لم تشبعْ
من الأشلاءِ فاجْترّتْ على عجل ٍ بقايا اللـّحم ِ والعظم ِ
فجاءتْ نكسةٌ أخرى
تمزقنا وتسحقنا وتلقَفُ ما تبقّى منْ كثير ِ الشّوقِ والحُلُم ِ
وتكتبُ صفحةً أخرى من الأسفار ِ والخيم ِ
وذلٍّ في بلاد ِ الله ِ منْ عرب ٍ ومنْ عجم ِ
فقالوا مثلما قالوا عن النّكسات ِ والنـّعَم ِ
فقلنا مثلما قلنا بذات ِ الصّوتِ والنـّغم ِ
ألا شكراً لربِّ الكون ِ عمّا كانَ منْ نِعـَم ِ
** **
سنينٌ مثلَ جنح ِ اللّـيل ِ قدْ مرّت بلا عدد ٍ
بلا أمل ٍ بلا عمل ٍ .... ولا عون ٍ ولا مدد ٍ
مروراً بانتفاضتنا التي صاغتْ هويـّتنا
كشعب ٍ يعشقُ الأزهارَ والرمانَ والزّيتونَ
كالأرض ِ التي تاقتْ لخطوتنا
وعاشتْ ترتجي يوماً سحابتها ورفع َ قوائم ِ العلَم ِ
** **
الى أن جاءتِ الأخرى
مُزلزلةً وفاجعةً وحالكةً وقاتلةً لذكرى في دفاترنا
مُمزقةً لأحلام ٍ هي الأنسامُ
فوقَ مذابح ِ التاريخ ِ ... فوقَ القهر ِ والأضَم ِ
هنالك كانتْ الكبرى بموتِ الحبِّ والقيَم ِ
هنالك جفـّت الأوراقُ وانتشرتْ
خيوطُ الصّمت ِ حولَ الحرفِ والقلم ِ
هناك الذّبحُ للآمالِ مُحتدماً
وأخوةُ رحم ِ ذات ِ الأمّ متَّهَماً لمُـتَّهـِم ِ
هنالك فتنةُ اليأجوج ِ والمأجوج ِ قدْ فـُتحتْ
وخارَ السّدُ يا حزني ويا سدمي
** **
ويا ويلي إذا احتدمتْ دواجي الظـّلم ِ
او عصفتْ رياحُ الحقد ِ حاصبةً
ويا ويلي إذا غابتْ ضمائرنا
إذا وُضِعتْ سيوفُ الجَّور ِ مارقةً على أعناق ِ وحدتنا
فسوف يؤول مسعانا الى العدم ِ
ولنْ نجني حصاداً غيرَ طعم ِالخوف ِ والندم ِ
القناعة كنز لا يفنى
تعليق
-
كل يوم لنا نكبة......فعلام نتذكر((وإن جندنا لهم الغالبون))
كتاب القسام ............... أسطورة الامة.............وسلاح المقاومة
وجيش الهجوم
كتائب القسام .............الكلمة الصادقة........... الضـربة القويــة
العملية النوعية
كتائب القسام ............ربانيون..............قساميون ........مزلزلون
مقبلون..............إستشهاديون .........تفجيرون........إقتحاميون
تعليق
-
ستون عاما يا وطن
شعر: أ. ابتسام صايمة*
ستون عاما يا وطن ، والذكرياتُ هي الكفن !!
ستون عامًا والجراحُ تمزقُ القلبَ الذي ما عادَ يحوى غيرَ أناتِ التوجعِ والوهنْ
ستون عاماً.......والجراحُ هي الجراحُ تنوءُ بالزمنِ الطويلْ
تعب المشرد ُ من تراويد المساوف حين أضناه الرحيلْ
ستون عاما !!
والحقائبُ في الموانئ والمعابرِ تنتظر !!
ما عاد متسعا لرحلاتٍ أُخر.
هذى الروايةُ والفصولُ تُعيد ترتيبَ الجناةِ ومن تورط في الخيانةِ بعدما كُشف المخبَّأ يا جيوش العُرب في زمن الخَدَر ...
ستون عاما والجناةُ هم الجناةُ وكلُّ حقيّ مغتصبْ !!
أواه يا جرحي الذي فتح الجراحَ الماضياتِ وزاد في صدري اللهبْ!
ما عاد لي حلمٌ يداعب مقلتيّ ببعض أسياف العرب !!
كسروا النصالَ على النصالِ وحاصروا دمعي الذي
ينهال من جفن الصغير ولا مغيثُ سوى الكفن !!
من لي يكفكف مدمعي والكل غادر ساحتي ، ودماء جرحيَ نازفاتٌ...... لا حبيبَ ولا سَكَن !
أواهُ يا هذا الزمن ْ.........
كنا هناكَ وكانت الضحكاتُ تعلو في سماءِ البيدرِ المعطاءِ تعلنُ عن بداياتِ الحكاياتِ الجميلةِ
عند نبع ِالماءِ كانت ..
جفرا وربع القرية النشوى بحقل القمح، في تلك السنابل مثقلاتْ
كنا هناك ونرسم البسماتِ في ساحات يافا والجليل وقدسنا المحفور في تلك التجاويف العميقة... في جدار الروح ننقشها رسوما لن يغيبّها الممات
أواه يا هذى الحياةْ!
باتت دمانا في المزادات التي عقد َالذئابُ لواءَها وتراجعت في أفقنا كلُّ القضية........ لم تعد إلا لقاءَ مفاوضات !!
حقي أنا !!
حقي هنا .......
في القدس في يافا ومجدل في الخليل وناصرة
يا قاتلي...
لن تشطبَ الحقَ الموشحَ بالدماءِ،فكلنا جذرٌ تشعب في حنايا الأرض زيتونٌ، يضيء لمن أتوا بعدي حنايا الذاكرة !!القناعة كنز لا يفنى
تعليق
-
لا إله إلا الله محمد رسول الله
تعليق
تعليق