إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

العلاقة بين حركتي (الجهاد الإسلامي وحماس) تحت المجهر

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • العلاقة بين حركتي (الجهاد الإسلامي وحماس) تحت المجهر

    [font=Arial Black]
    العلاقة بين حركتي (الجهاد الإسلامي وحماس)
    تحت المجهر (ح1)

    أ. خالد سيف الدين
    منذ اللحظات الأولى على نشأة الحركتين (الجهاد الإسلامي وحماس)، والعلاقة بينهما في حالة مد وجزر، تارة تصل إلى حد الوفاق والوئام، بل يشعر المراقب لهما أنهما وصلتا إلى درجة الاندماج والانصهار والوحدة. وتارة أخرى تصل العلاقة بينهما إلى حد العراك والشجار، وهذه الحالة ظلت تكبر وتزداد مع كبر عمر الحركتين.
    هذه الخلافات بين الحركتين ليست وليدة اليوم أو الأمس، بل لها جذورها التاريخية، التي لم تستطع أي من الحركتين أن تجاوز تلك المرحلة. فكما هو معروف أن حركة "حماس" تمثل جناح الأخوان المسلمين في فلسطين، وكما هو معروف ـ أيضا ـ أن حركة الجهاد الإسلامي ـ مثل أغلب الحركات الإسلامية ـ خرجت من رحم جماعة الأخوان المسلمين (الأم). وكانت نقطة الخلاف بين الحركتين تكمن في أن (المجمع الإسلامي) سابقا، و(حركة حماس) حاليا، أرادت أن تسير على نفس منهج وخطى جماعة الأخوان المسلمين (الأم)، أي باتباع المنهج الإصلاحي التربوي، الذي يهتم بالتربية الدينية والروحية أولا. وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، لم تكن مدرجة على سلم أولويات جماعة الإخوان المسلمين ـ باستثناء إرسال الإمام البنا المتطوعين لقتال الصهاينة في فلسطين ـ، بل كان يتم التعامل مع القضية الفلسطينية كأي قضية من قضايا الوطن الإسلامي.
    لكن حركة الجهاد الإسلامي اختلفت مع هذه الرؤية، وقالت بمركزية القضية الفلسطينية للحركة الإسلامية المعاصرة، ودعت لإحياء فريضة الجهاد الغائبة، وفيما يتعلق بمسألة التربية، كانت ولا زالت تؤمن الحركة بأن التربية والإعداد "الديني والعسكري" يسيران في خطين متوازيين"، لأننا إن اهتممنا بالجانب الروحي فقط يكون على حساب فريضة (الجهاد)، وبالتالي ضياع القضية الفلسطينية وتركها صيدا ثمينا للعدو الصهيوني يتصرف فيها كيفما شاء، وهذا ما أدركه الإمام الشهيد/ حسن البنا من قبل، فأرسل بالمتطوعين لقتال الصهاينة في فلسطين، لكن من خلف الإمام من المرشدين لم يسيروا على نفس الخطى، ربما هذا راجع إلى الظروف التاريخية والأزمات والأوضاع الصعبة التي مرت بها الجماعة، سواء على يد زبانية وطغاة النظام المصري الرسمي.
    ثورة المساجد 1987:
    مع انطلاقة حركة حماس وانخراطها في فعاليات "ثورة المساجد"، وتبنيها أسلوب "الجهاد المسلح"، استبشر الكثير خيرا، ورأوا بأن الفوارق بين الحركتين في طريقها إلى التلاشي، والاتجاه سيكون نحو الوحدة بين الحركتين في إطار حركة إسلامية واحد، فكلاهما حركات إسلامية تنطلق من الكتاب والسنة، وعقيدتهما عقيدة أهل السنة والجماعة التي تناقلت إلينا عن طريق السلف الصالح (الصحابة والتابعين) رضوان الله عليهم جميعا، وكلاهما تبنى الجهاد المسلح، وكلاهما يسعى إلى تحرير فلسطين من دنس ورجس يهود، ويحارب عملية التجزئة والتغريب التي تتعرض له الأمة الإسلامية، ويسعى لإقامة دولة الخلافة الإسلامية.
    وبالفعل كانت خطوات بهذا الاتجاه (أي نحو الوحدة)، وكانت المبادرة الأولى من قبل حركة الجهاد الإسلامي، وفي هذا المقام أسوق مثالا واحدا. ما عرضه الدكتور الشقاقي ـ رحمه الله ـ على خالد مشعل ـ رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ـ بهذا الصدد. اقرأ بتمعن ماذا كان رد مشعل على هذا الموضوع؟:
    نحن لا نتعامل مع حركة الجهاد الإسلامي كمجموع، ولكن سنتعامل معها كحالات فردية، من يتفق معنا قبلناه، ومن لا يتفق معنا رفضناه وبقي خارج الدائرة. ومن ناحية أخرى لا يتغير الاسم ويبقى(حركة المقاومة الإسلامية حماس). بالله عليكم: أي أسلوب للحوار هذا؟!.
    والملاحظ لردود مشعل، يرى أنه يريد تفكيك بنى حركة الجهاد الإسلامي، ويعمل على إصهارها وذوبانها في إطار حركته حماس، وبالتالي سيعمل على إلغاء ذكر شيء اسمه "جهاد إسلامي"، وهو بالطبع ما رفضه الدكتور الشقاقي، بل يرفضه أي عاقل. بهذا الرد يكون قد أجهض أي محاولة لاحقة للحوار ومحاولة الوحدة.

    انتفاضة الأقصى 2000:
    مع انطلاقة انتفاضة الأقصى 28/9/2000م، والدور الكبير والبارز للحركتين (الجهاد الإسلامي وحماس) في فعاليات الانتفاضة وقيادة الجماهير ـ وهذا لا يعني أننا نلغي دور بقية الفصائل المقاتلة ـ، حدث الكثير من مواقف التقارب بل واتفاق وجهات النظر بين الحركتين حول العديد من القضايا. وهو ما جدد الأمل ثانية بإعادة فتح ملف التوحيد بين الحركتين، وبالمناسبة (التوحيد) هو مطلب جماهيري ومطلب الشارع الفلسطيني، قبل أن يكون مطلب حركي، ولا أبالغ إن قلت هو أيضا مطلب الجماهير العربية والإسلامية، لأنني شخصيا تعرضت لأكثر من مرة لهذا السؤال من قِبَل أخوة عرب حول هذا الموضوع، ولأنه كثيرا ما تسمع تساؤلات بريئة تخرج من أفواه العامة من الناس: ما المانع لحدوث الوحدة بين الجهاد الإسلامي وحماس؟ في هذه الحالة تذهب فصاحة وبلاغة من يوجه إليه السؤال، ولا يجد إجابة شافية كافية تقنع من يسألك. وبالفعل حدثت لقاءات واجتماعات بين قيادة الحركتين في الداخل والخارج للسعي نحو تحقيق الوحدة، لكن ما خلصت إليه تلك الاجتماعات، يجب أن تسود ثقافة الحوار والوحدة بين القاعدة!!
    يتبع الحديث في الحلقة (2)..........[/font]

  • #2
    قرأت كل ما تحدثت يا أستاذنا الجليل
    صراحة في مديد عمري دوما كنت اوجه هذا السؤال لنفسي ولغيري ودوما كنت أرى الرفض من جانب حركة حماس وكنت من المؤمنين بالوحدة الإسلامية مع حماس ومن مؤيديها ولكن بعد ما حدث من أحداث دامية واظهرت حماس فيها وحشيتها فأنا من رافضي الوحدة معهم .

    الصراحة حماس لديها نزعة كبيرياء وغرور منذ عقود من الزمن ولم تتغير او تتنازل عنها حتى الأن وللأسف زادت وتيرتها في هذه الأيام الي جنون العظمة وشهوة الكرسي وتفاقم الكبرياء وحدث ولا حرج ولا أحد يستطيع أن ينكر ذلك ونحنا جميعا شاهدين على ذلك .


    وبوركت دراستك التحليلية الرائعة

    وحقا أبدي أعجابي الكبير بمقالتك وأنتظر ببالغ اللهفة والشغف الجزء الثاني

    دمت بود
    القناعة كنز لا يفنى

    تعليق


    • #3
      أيضا يا أستاذي الفاضل هناك قضية أريد أن تحدثنا عنها

      وهي بعد ان وقعت حماس بفخ وحصار وبين أنياب الجميع أصبحت تنادي بهذه الإخوة مع الجهاد الإسلامي وتدعونا لمهرجاناتهم وهي لم تفعل ذلك في تاريخها وطبعا بلا شك فهي تريد من الجهاد الإسلامي أن تكون حليفا لها وتضغط على جانب أننا اسلاميين لشدنا إليها .

      فهل برأيك بعد ان تستعيد حماس توازنها ستظل هذه العلاقة الشكلية كما هي أم سترجع نزعة الكبرياء الأولى لهم ؟
      القناعة كنز لا يفنى

      تعليق


      • #4
        الجهاد وحماس لا يمكن لهما ان تسير فى خط واحد لان لكل منها اجندة خاصة
        هكــــــــــــــــذا الاسلام والدين يأمرهم
        حسبنا الله ونعم الوكيل

        تعليق


        • #5
          بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ومن والاه..
          اخي الاستاذ خالد بارك الله جهدك هذا وجعله في ميزان حسناتك بإذنه تعالى..
          لا أريد استباق الجزء الثاني من مقالتك ولكن ما مررت عليه من تحليل يروقني فهو الواقع المر والمؤسف.. واخي اسود الحرب تكلم بصراحته المعهودة وهو ما يواجهه اعضاء الحركة في الداخل الفلسطيني.. اعلم انه هناك تقارب كبير اصبح بين القيادات وقد لاحظنا بعض التصريحات المغازلة من بعض قيادات اخوتنا في حماس.. ولكن:
          1. هل ما تربى عليه ابناء حماس من نفي الاخر سيزول بمجرد إعلان وحدة؟؟
          2. هل تتراجع حماس عن نهجها السياسي الذي نرفضه في الجهاد جملة وتفصيلا؟؟
          3. هل تستطيع حماس التنازل عن طرح د. خالد مشعل الذي ذكرته في سياق مقالتك؟؟

          وهل وهل وهل ... أسئلة كثيرة ترواد ابناء الجهاد..

          كل هذا واشهد الله بأنني اكثر المتحمسين لوحدة الحركتين ولكن للعمل بما يرضي الله لا كما يعمل البعض ليرضون البشر.. فرضى المولى عز وجل اهم مما اصطلح على تسميته المصالح العليا للشعب.
          اللهمّ انصر المجاهدين في سبيلك فوق كلّ أرض وتحت كلّ سماء
          اللهمّ سدّد رميهم، اللهمّ ثبّت أقدامهم على الحقّ
          اللهمّ عمّ عنهم عيون الأعداء والخائنين

          تعليق


          • #6
            جزاك الله خيرا اخي الكريم
            [img2][/img2]

            تعليق


            • #7
              بتعرف المثل اللي بيقول لما ينور الملح
              واحنا هيك لما ينور الملح بنتوحد في الجهاد وحماس



              [size=4]بس الكرة دائما في ملعب حماس

              حماس هي اول من ادخل الجنازير علي الشعب الفلسطيني في القتال بين بعضهم البعض مثلا كانت الجبهة وفتح ما يوم سمعنا عن مشاكل صارت بينهم لكن اول ما تشكل المجمع الاسلامي صار الضرب بالجنازير ومية النار والتكفير وما الي ذلك


              حماس اول من ادخل العنصرية والحزبية علي الشعب الفلسطيني واصبحت مقولة من ليس معي فهو ضدي وعدوي وقيس علي ذلك


              حماس اول من ادخل الكزب والدجل علي الشعب الفلسطيني من خلال انقاص دور الاخر ومحاولة تلفيق التهم علي الغير ومثال علي ذلك الاحصائية التي اصدرت قبل الانسحاب بأيام


              حماس اول من ادخل الطخ في الصوابين والقتل في الشوارع واصدار الفتاوي الغير شرعية
              واستباحة دم المسلم بغير حق ومثال علي ذلك مجزرة ارض الرباط و مقتل القائد رامي سلامة


              حماس الحركة الاسلامية المقاومة تعتبر اول حركة اسلامية تعترف بأسرائيل وتتنازل عن المبادئ والثوابت الفلسطينية من خلال التنازل عن اراضي المحتلة عام 48 والالتزام بالتهدئة من طرف واحد ومازل الاحتلال يواصل جرائمه وناهيك عن الجريمة الاكبر وهي الرد علي عناصرهم ولاتدري عن المجازر بحق الشعب الفلسطيني
              [/size]


              انا كتبت تلك المقدمة لكي اوضح لكم كيف يتوحد اصحاب القلوب النظيفة التقية المؤمنة المحتسبة الصابرة الكاظمة للغيظ مع القلوب التي ادعوا الله لها الهادية لها ولنا ولكل المسلمين

              وبارك الله فيكم وجزاكم الله عنا كل الخير

              تعليق


              • #8
                ارى انه مقال تحول لمهاجمة حماس لا غير

                بارك الله في كاتب المقال رغم اختلافي معه في بعض النقاط

                وننتظر الجزء الثاني

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة حمساوي1987* مشاهدة المشاركة
                  ارى انه مقال تحول لمهاجمة حماس لا غير

                  بارك الله في كاتب المقال رغم اختلافي معه في بعض النقاط

                  وننتظر الجزء الثاني
                  ليس هجوما بقدر ما هو حسرة على ما نحن فيه أخي الكريم.. فمن منا يكره بأن تتوحد راية الاسلام وبغض النظر عن لونها..

                  ارجوا منك ان تقرأ تعقيبي على الموضوع وأن تعطيني رأيك في تساؤلاتي
                  وبارك الله فيك
                  اللهمّ انصر المجاهدين في سبيلك فوق كلّ أرض وتحت كلّ سماء
                  اللهمّ سدّد رميهم، اللهمّ ثبّت أقدامهم على الحقّ
                  اللهمّ عمّ عنهم عيون الأعداء والخائنين

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة مسلم انا مشاهدة المشاركة
                    بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ومن والاه..
                    اخي الاستاذ خالد بارك الله جهدك هذا وجعله في ميزان حسناتك بإذنه تعالى..
                    لا أريد استباق الجزء الثاني من مقالتك ولكن ما مررت عليه من تحليل يروقني فهو الواقع المر والمؤسف.. واخي اسود الحرب تكلم بصراحته المعهودة وهو ما يواجهه اعضاء الحركة في الداخل الفلسطيني.. اعلم انه هناك تقارب كبير اصبح بين القيادات وقد لاحظنا بعض التصريحات المغازلة من بعض قيادات اخوتنا في حماس.. ولكن:
                    1. هل ما تربى عليه ابناء حماس من نفي الاخر سيزول بمجرد إعلان وحدة؟؟
                    2. هل تتراجع حماس عن نهجها السياسي الذي نرفضه في الجهاد جملة وتفصيلا؟؟
                    3. هل تستطيع حماس التنازل عن طرح د. خالد مشعل الذي ذكرته في سياق مقالتك؟؟

                    وهل وهل وهل ... أسئلة كثيرة ترواد ابناء الجهاد..

                    كل هذا واشهد الله بأنني اكثر المتحمسين لوحدة الحركتين ولكن للعمل بما يرضي الله لا كما يعمل البعض ليرضون البشر.. فرضى المولى عز وجل اهم مما اصطلح على تسميته المصالح العليا للشعب.
                    أتعلم أخي الحبيب

                    صراحة الأسئلة التي طرحتها أرى أنها صعبة فحماس لو أرادت ان تغير ذلك مما ذكرته أنت فعلى الجهاد أن يطرح مقابل ذلك ثمنا كبيرا ليرضي غرور حماس ، هذا إن تنازلت وطبعا كلنا يعلم أنهم لن يتنازلوا عن ذلك فهم مصيبتهم العظمى انهم يرفضون الإعتراف بأخطائهم .
                    القناعة كنز لا يفنى

                    تعليق


                    • #11
                      صدقني لو بحثنا ليل نهار من تربى الحزبية سيكون الجواب نعم نحن جميعا تربينا على الحزبية لكن اكثرنا الأخوة في حماس
                      عندهم المسلم هو ابن حماس وحسب
                      الله يهديهم
                      جنين قـادمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــون

                      تعليق


                      • #12
                        نسأل الله الهداية للجميع ...

                        من الطبيعي أن ترفض حماس الوحدة مع الجهاد من منطلق عدم الإعتراف بالإنشقاق المزعوم من قبلها للجهاد عن الإخوان المسلمين ...
                        ومن الطبيعي أن يرفع الأكبر حجماً سقف مطالبه من باب أن الأصغر يجب أن يتقولب مع الأكبر وليس العكس ...
                        ومن الطبيعي أن ترفض الجهاد الإصغر الإنصهار في حماس الأكبر من باب أن ذلك معناه نسف كل تاريخ وجهاد ونضالات هذا الطرف الأصغر ...
                        ومن الطبيعي أن ترفض الجهاد طبيعة الإلتزام الذي يستوجب عدم النقاش الموجودة لدى حماس والتبرير لأوامر القيادة مهما كانت الظروف والدلائل من باب أن ذلك يعني سحق الثورية والإنفتاح الفكري الموجود لدى حركتهم ...


                        ولكن هذا الطبيعي عندما نتحدث عن حركات وطنية أو قومية أو شعبوية ... ولكنه من غير الطبيعي عند الحديث عن حركات إسلامية ترفع شعار الإسلام كحل للقضية ... وهذه هي الطامة الكبري في نظري ...


                        ومن هنا يتبادر السؤال المهم هل تستطيع قيادات الحركتين أن تصل لوحدة بدون الإخلال بمناهج كلا الحركتين ومواقع هؤلاء القيادية ؟؟؟

                        لا أريد أن يكون متشائماً أكثر من اللازم ... ولكن من خلال تجربة طويلة إستمرت لأكثر من عشرين عاماً أستطيع أن أقول وبكل صراحة أن التنظيم والتعصب له عند كثير من القيادات ومن الطرفين (إن لم يكن أغلبهم) أهم من الوحدة الإسلامية للأسف الشديد ...

                        ننتظر بقية الموضع للتعقيب عليه إن شاء الله تعالى ...
                        الإسلام: قرآن يهدي ... وسيف ينصر


                        أخي الكريم كن داعياً إلى الله لا داعياً لحزب أو حركة

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة أسود الحرب مشاهدة المشاركة
                          أتعلم أخي الحبيب

                          صراحة الأسئلة التي طرحتها أرى أنها صعبة فحماس لو أرادت ان تغير ذلك مما ذكرته أنت فعلى الجهاد أن يطرح مقابل ذلك ثمنا كبيرا ليرضي غرور حماس ، هذا إن تنازلت وطبعا كلنا يعلم أنهم لن يتنازلوا عن ذلك فهم مصيبتهم العظمى انهم يرفضون الإعتراف بأخطائهم .
                          أعلم بأنها أسئلة صعبة.. وخصوصا موضوع التربية.. فهو يحتاج إلى جيل جديد بتربية جديدة.. ولن أسوق أمثلة على ذلك.. ولكن كل ما أرجوه أن نغير ما بأنفسنا عسى أن يغير الله حالنا..
                          اللهمّ انصر المجاهدين في سبيلك فوق كلّ أرض وتحت كلّ سماء
                          اللهمّ سدّد رميهم، اللهمّ ثبّت أقدامهم على الحقّ
                          اللهمّ عمّ عنهم عيون الأعداء والخائنين

                          تعليق


                          • #14
                            أشكر جميع الأخوة الذين مروا على المقالة قراءة أو تعليقا، وهذا إن نم عن شيء فهو ينم عن محاولة جادة للقراءة والإطلاع، وما المشاركات والتفاعل مع الموضوع إلا تعبير عن حالة الوعي الفكري الذي يتمتع بها أخوتنا.
                            في هذا المقام سأحاول الرد على جميع المشاركات:
                            الأخ/ أسود الحرب:
                            فيما يتعلق بدعوة حماس للجهاد لمهرجاناتها وفعاليتها، وتريد أن تجعل من الجهاد حليفا لها.
                            ما هذا التحول من قبل حركة حماس إلا لأنها تعلم علم اليقين في قرارة نفسها ـ وإن لم تصرح بهذا علانية ـ بأن حركة الجهاد الإسلامي تمثل رقما صعبا في الشارع الفلسطيني ولها حضورها الكبير في المجتمع الفلسطيني، وهي تمثل ثالث أكبر تنظيم على الساحة الفلسطينية بعد (فتح وحماس). هذا من ناحية، ومن ناحية ثانية بعد حالة الفلتان الأمني والفوضى العارمة التي اجتاحت المجتمع الفلسطيني، حاولت حركة الجهاد الإسلامي أن تنأى بنفسها عن هذه المشكلات الحزبية أو قل (الحرب الأهلية) إن جاز التعبير. وتدعو وتبذل كبير جهد في محاولة لإعادة اللحمة والوحدة إلى الصف الفلسطيني.
                            بسبب موقف الحركة المشرف هذا، تبين عوار وسوءات كلا التنظيمين اللذين قدما حزبيتهما وشهواتهما السلطوية على القضية المركزية، وحاولت الجماهير أن تلتف مجددا حول حركة الجهاد، لأنها ترى فيها الخلاص للخروج من حالة الفلتان والانقسام، وأنها لم تلوث سلاحها بالدم الفلسطيني، وأنها لا زالت تؤمن باستراتيجيتها : أن العنف ليس له إلا وجهة واحد هي العدو الصهيوني.

                            تعليق


                            • #15
                              كل التحية لا بو البراء


                              ثانيا وهل نسينا اتهام المجاهد عبد العزيز عودة بابشع التهم من قبل عناصر حماس










                              تعليق

                              يعمل...
                              X