إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

قراءة في حوارات الغرب "الإجبارية" مع حماس

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • قراءة في حوارات الغرب "الإجبارية" مع حماس

    قراءة في حوارات الغرب "الإجبارية" مع حماس
    عدنان أبو عامر


    ابتداء، لا غرابة في العنوان المذكور آنفا، فالغرب أوروبيا كان أو أميركيا دخل "مضطرا" لإجراء الحوار مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، بعد أعوام قليلة من إدراج مكتبها السياسي ضمن اللائحة الأوروبية للإرهاب.

    ولو كان الأمر بيد الغرب الأوروبي لما توانى لحظة في إتمام التبعات المترتبة على خطوته تلك، وأن يواصل اتخاذ الإجراءات العملية الميدانية لترجمة قراره الذي لم تحسب عواقبه، بحق حركة تحظى بثقل شعبي، ووجود سياسي ليس بالإمكان تجاهله ولا التغاضي عنه.

    منطلقات الغرب في محاورة حماس

    وأتت جولة الرئيس الأسبق جيمي كارتر هذه الأيام وما دار بشأنها من جدال حاد ونقاش ساخن في الأوساط الإسرائيلية والحمساوية تحديدا، لتثير من جديد قناعات بدأت تتعزز لدى الكثيرين مفادها أن إدراك الغرب الرسمي -والإدراك الأميركي "غير الرسمي"- لخطأ تقديراتهم المتعلقة بحركة حماس، يسجل نقطة لصالحها على حساب القوة الأكبر في هذا العالم، التي تعج بمراكز الأبحاث والدوائر الاستشارية لصانعي القرار.

    لكن الغرب الرسمي للأسف لم يتمكن من رؤية –أو بالأصح لم يرد- رؤية ما رآه الآخرون من مؤشرات تدل على أن حركة حققت نجاحات على مستوى الكثير من الأصعدة، لم يعد بالإمكان معاملتها كتيار هامشي بالإمكان إقصاؤه أو تهميشه، ومن ثم القضاء عليه تلقائيا.

    ولئن كان الأميركيون مصرين على صواب مواقفهم من حركة حماس لاعتبارات "العلاقة الوجودية" التي تربطهم بإسرائيل، وليس لاعتبارات أميركية بالأساس، فدعونا نناقش في هذه العجالة أبرز ملامح الحوار الغربي "المضطر" مع حماس، ومستقبل الحوار بين الطرفين، رسميا كان أو غير رسمي.

    1- كان واضحا منذ اللحظة الأولى التي تراجع فيها الاتحاد الأوروبي عن قراره مقاطعة حماس، أن قراره الذي اتخذ منتصف أغسطس/ آب 2003 حين أدرج المكتب السياسي للحركة ضمن لائحة "الإرهاب"، لم يكن قرارا أوروبيا خالصا، بقدر ما اتخذ تحت ضغوط أميركية وإسرائيلية.

    2- رغم القرار فقد دلت العديد من المؤشرات على مواصلة الغربيين للقاءاتهم مع بعض قيادات حماس وعدد من الصحفيين والباحثين المقربين منها، في الداخل والخارج. وجاءت جميع هذه اللقاءات بمبادرة أوروبية منفردة.

    3- الحوارات واللقاءات التي تمت لم تكن حبا من الغربيين في سواد عيون قادة حماس وكوادرها، بل في ضوء التمدد الشعبي الذي تحققه الحركة يوما بعد يوم، على جميع الأصعدة السياسية والكفاحية والإغاثية، رغم قرار الحصار المفروض على قطاع غزة الذي تسيطر عليه الحركة.

    ولذلك لا عجب إذا لاحظنا خلال السنوات الأخيرة تكثيف الزيارات التي يقوم بها القناصل والمسؤولون الغربيون القادمون من القدس وتل أبيب للمؤسسات المقربة من حماس في الأراضي الفلسطينية، بل والخروج من هذه الزيارات بالإشادة بالجهود.

    4- ليس بالإمكان في ضوء تشخيصنا لأسباب الحوار الغربي "المضطر"، تجاهل النتائج المفاجئة للانتخابات البلدية والتشريعية التي جرت قبل أكثر من عامين، وحققت فيها الحركة تقدما بارزا فاجأ الغربيين الذين يستقون الكثير من تقييماتهم للوضع الفلسطيني من مراكز البحوث والاستطلاع "الاسترزاقية" المنتشرة في الضفة والقطاع.

    أجندة الغرب مع حماس

    هذا من ناحية أسباب المبادرة لإجراء الحوار، فما هي أجندة الغربيين في حوارهم مع حماس؟ ما الذي يطلبونه؟ وما هي أهدافهم؟

    بغض النظر عما دار من مناقشات مطولة بين قادة حماس والرئيس كارتر ومستشاريه، ومن سبقه ومن سيلحقه من المسؤولين الغربيين، سرا وعلنا، فإن هناك العديد من الحوافز والدوافع التي تجعل الغرب ساعيا بكل قوة "مكرها ومجبرا"، لإجراء هذه الحوارات مع رموز الحركة والمقربين منها.

    أهم تلك الأسباب:
    1- التوجه الغربي الحالي إلى إجراء مراجعة شاملة لسياساته تجاه الأحزاب والحركات الإسلامية ذات التوجهات "المعتدلة" في المنطقة العربية، انطلاقاً من إدراكه لقوتها وتأثيرها في الرأي العام داخل مجتمعاتها، ولعل الحوارات التي جرت مؤخرا في أكثر من عاصمة، جزء من هذا التوجه الجديد.

    2- رغبة الغربيين في معرفة المزيد من المواقف "الحمساوية" تجاه عدد من القضايا السياسية والاجتماعية والفكرية، فبعدما ثبت لديهم أن هناك مسافة كبيرة بين الفكر الذي تحمله الحركة -أي الفكر الإخواني المتسم بالعديد من سمات الاعتدال والوسطية والانفتاح على الآخر- وبين المدارس الفكرية الأخرى في حقل العمل الإسلامي، تشوق الغرب أكثر فأكثر لمعرفة المزيد من مؤشرات هذه الوسطية والاعتدال والانفتاح.

    3- محاولة "عزل" الخصم التقليدي للغرب المتمثل في إيران عما يقال من امتدادات لها في بعض الساحات الإقليمية كبيروت ودمشق وغزة، وجعلها وحيدة في ساحة المواجهة المتوقعة، بعيدا عن أي تأثيرات في ساحات أخرى، وحرمانها من أي استعانة ببعض الأذرع التي قد تشاغل بها خصومها في تل أبيب وبعض العواصم.

    وفي ظل ضيق الخناق سياسيا وماليا على الحكومة التي تقودها حركة حماس رغم بعض التنفيسات، ما زالت المطالب ذاتها مشرعة في وجهها حتى في ظل الحوارات التي تجريها بعض الأوساط الغربية مع الحركة.

    وهذا ما عبر عنه كارتر دون مواربة أو تورية: الاعتراف أو الاعتراف، بمعنى آخر، لا مناص لحماس من الاختيار بين البقاء في الحكم مع الاعتراف بإسرائيل، أو مغادرة ما وصلت إليه ديمقراطيا، عقابا لها على عدم انصياعها لإرادة العالم.

    هذا هو منطق القوة الإسرائيلي الأميركي يصارع قوة المنطق الفلسطيني، وقد تكرر ذلك في أكثر من مناسبة خلال العقد الأخير، وفي مراحل متعددة من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي الذي تديره واشنطن بالنيابة عن تل أبيب.

    وفي بعض الحالات لم تستطع الكف الفلسطينية أن تقاوم المخرز الأميركي، خاصة في ظل افتقار الفلسطينيين للظهير العربي عمليا للأسف الشديد.

    ولو أن العرب كانوا يرفعون العتب بين الحين والآخر عن أنفسهم بعبارات التضامن التي لا تسمن ولا تغني من جوع، وكانوا "يكفرون" عن تقصيرهم هذا بأموال ومنح علها تغفر زلتهم أمام التاريخ، لكنهم في الحصار الأخير على غزة تراجعوا حتى عن سلة المساعدات "المتواضعة" هذه، وارتضى بعضهم أن يكون مشاركا عمليا في فرض الحصار..

    الحقيقة أن وقائع العامين الماضيين، ومنذ صباح اليوم التالي لفوز حماس في الانتخابات التشريعية، لم تغير شيئا ذا مغزى في إدارة المجتمع الدولي لطبيعة الحوارات التي يديرها مع الفلسطينيين، باستثناء بعض الملامح العامة بالإمكان اعتبارها تكتيكات أو محددات أساسية لا ضير في ذلك.

    1- لم تكتف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والرباعية الدولية عبر حواراتهم مع حماس مباشرة أو عبر وساطات، بالتلميح لها ولحكومتها بضرورة السير في عملية التسوية المعطلة والمشلولة منذ زمن، بل شدد الجميع على ضرورة انتزاع اعتراف فلسطيني جديد بإسرائيل، لكن هذه المرة متسلح بعباءة دينية إسلامية، وبالتالي سيكون اعترافا مجزيا، لاسيما أن حماس تنظر في بعض أدبياتها إلى أن جذور الصراع مع إسرائيل عقائدية باعتباره صراع وجود لا نزاع حدود.

    2- يترافق مع هذه الحوارات التي تخفق في بعض الأحيان، حصار مالي واقتصادي مطبق يزيد من حدة الأزمة الضاغطة على حماس، لاسيما أن المحاصرين يحكمون حصارهم، ويمنعون أي بادرة إيجابية ترفع من معاناة الفلسطينيين.

    وبالتالي لم يعد هناك شك في أن الرغبة المتمثلة في عقاب الفلسطينيين على انتخابهم لحماس لم تعد تجدي فيها عبارات المجاملة كالفصل بين الحركة والشعب، لأن المتضرر أساسا من هذا الحصار هو الشعب، هذا مكون جديد في إدارة الأزمات الدولية، وكأن الشعب الفلسطيني بعمومه قد "شب" عن الطوق الأميركي وبالتالي يستحق ما يجري له.

    3- اجتهاد بعض المؤسسات البحثية والسياسية في وضع تقديرات زمنية للحكومة التي تقودها حماس، لاسيما بعد سيطرتها على قطاع غزة قبل عشرة أشهر، وكأن الوضع السياسي الفلسطيني تحول إلى مزاد علني لتجار السياسة الدولية.

    هذه التقديرات الزمنية وطلب بعض المسؤولين الغربيين من حماس خلال هذه الحوارات أن تقدم على الاعتراف بإسرائيل، وإلا سيستمر الحصار، أزعم أن فيه تغافلا وتناسيا لأبجديات التعامل مع الحكومات والحركات السياسية، لاسيما الأيدولوجية، ومنها حماس.

    هل تستنسخ تجربة منظمة التحرير؟

    الكثير من المتابعين نظروا لحوارات حماس الأخيرة مع الغرب -لاسيما خلال جولة كارتر- على أنها عودة بالتاريخ إلى منتصف ثمانينيات القرن الماضي، حين بدأ الحوار الأميركي "الخجول" مع منظمة التحرير الفلسطينية التي وصفت في معجم المصطلحات الأميركية بأنها منظمة "إرهابية".

    وحتى لو كانت حركة حماس تنظيما سياسيا بالأساس ينطلق من ثوابت سياسية ميدانية، وبالتالي إمكانية أن تعيد من جديد "استنساخ" تجربة منظمة التحرير، فلم يعد سرا أن حماس منذ تأسيسها قبل عشرين عاما، قامت بحملة تعبئة عقائدية وسياسية وكفاحية لأعضائها ومناصريها ضد الاعتراف بإسرائيل، وأنها غدة سرطانية يجب استئصالها، وأن زوالها حتمية قرآنية، وغيرها من المفردات التي غدت مكونا أساسيا من الخطاب السياسي "الحمساوي".

    وبالتالي ليس من السهل على حماس بين عشية وضحاها وتحت أي مبرر، أن تعتذر لكل هؤلاء وتستجيب لظروف الواقعية السياسية والأمر الواقع، وتقول لهم: سنعترف ولو تحت شعار "مكره أخاك لا بطل"!

    ورغم التصريحات المعلنة على ألسنة المسؤولين الغربيين -وآخرهم كارتر- حول ضرورة تغيير حماس لإستراتيجيتها وإلغاء ميثاقها والتعاطي مع عملية التسوية الجارية، فإنهم لم يتمكنوا من انتزاع موقف من حماس بالتجاوب مع مطالبهم.

    لذلك تم إجراء هذه الحوارات بالقفز عن تلك المطالب التي بقيت "لحفظ ماء وجوههم" في مؤتمراتهم الصحفية، ما يسجل لصالح الحركة في ثباتها على مواقفها!

    وبالتالي فإن إعادة التاريخ إلى الوراء أمر غير وارد على الأقل في المدى المنظور، لأن حماس بإقدامها على استنساخ تجربة منظمة التحرير والاعتراف بإسرائيل ونبذ "العنف"، واتخاذ السلام خيارا وحيدا إستراتيجيا لن تكون حماس، وليختر لها السياسيون والباحثون اسما غير هذا الاسم.

    فأدبيات حماس وميثاقها حتى اليوم، وخطابات زعمائها وتصريحات وزرائها لا تشي بشيء من هذا القبيل، ما يؤكد أن قواعدها ومستوياتها التنظيمية ليست مستعدة لهذا الأمر، وإن بدا هذا الموقف السياسي معارضا لمعظم المواقف الدولية والعربية والمحلية.

    لكن المطلوب من حماس كي تنسجم مع التوجهات الدولية والإقليمية هو دفع ثمن باهظ يتمثل في أن تغادر مقاعدها الفكرية والأيدولوجية جملة.

    ليس المطلوب من حماس أن تصم آذانها عما يطرح محليا وإقليميا ودوليا، وإن كانت رغبة جميع الأطراف بلا استثناء هي أن تعترف بإسرائيل، لهدف وراء ذلك ليس بعيدا عن تصفيتها سياسيا وفكريا، بعدما فشلت "ربيبة" الغرب إسرائيل في تصفيتها عسكريا في ساحة المعركة.

    أخيرا.. وبعدما خطا الحوار الغربي "المضطر" مع حماس خطوات متقدمة، ووفقا لما يرشح عن هذه اللقاءات، فقد بات واضحا للغربيين -أوروبيين وأميركيين- أن هذه الحركة تمثل ركنا أساسيا في معادلة إدارة الصراع القائم في المنطقة.

    وهذا يحتم عليها التمسك بثوابتها ومواقفها، وأن تبدي في نفس الوقت تجاوبا وانفتاحا مع الكثير من الأطروحات التي يمكن أن تقدم خلال هذه الحوارات... كيف ذلك؟

    سؤال مطروح أمام صناع القرار في حركة حماس التي باتت أمام تحديات وتهديدات لم يتوقعها أكثر المتشائمين لها، لكنها السياسة التي قد تباغت الكثير من لاعبيها بمفاجآت تسرهم أحيانا، كما حصل خلال فوزها في الانتخابات التشريعية، وتربكهم أحيانا، حين ترأست حكومة "محكومة آخر النهار" بقرار دولي إقليمي لا يرغب في رؤية قادتها يتسيدون الموقف السياسي الفلسطيني.
    ------
    المصدر الجزيرة نت




  • #2
    قريبا جدا
    سنرى مشعل في البيت الأبيض

    وحتشوفوا
    القناعة كنز لا يفنى

    تعليق


    • #3
      بعدين من متى طريق أوسلوا كان مفيد للشعب الفلسطيني

      قالها الدكتور رمضان شلح حفظه الله

      السلطة منتنة



      وكل من يبحث في طريق الكرسي الزائف فهو أيضا بنظري منتن
      القناعة كنز لا يفنى

      تعليق


      • #4
        سبق لي وقلت لكم ..,,

        قراءة الواقع مهمة عند تفسير الحدث ، الوعي بحجم التآمر الخارجي والداخلي
        على الأمة ربما لطف من حدة المآخذ وعنف النقد ..



        لنفهم ما يجري قبل ان نتكلم ونتمنطق!! ولتعليق الاستاذة ماجدة وقع في نفسي

        حماس تتحرك وفقا لسياسية الممكن ..
        أو الحركة وفقا للهامش أو المساحة المتاحة
        دون إفراط أو تفريط في الحق الفلسطيني وثوابت الإسلام ..
        وليس من التهافت ترقب لقاء كارتر المنتهي الصلاحية لكن توظيف
        دوره من قبل اسرائيل والسلطة الماكرة في الضفة قد يكرس
        رؤية لابد من إزالة الضباب عنها لتتضح الصورة ..
        حماس واقعة بين فكي كماشة المحتل الإسرائيلي بكل آلياته
        والأنظمة العميلة بكل مكرها وخبثها وخدمتها في البلاط الأمريكي
        واستعدادها ليس فقط لتكسير عظام فلسطين بل محوها من الخارطة ..
        وعندما تكون ذراع هذه الأنظمة هي التي تطبق على رقبة غزة
        وتحاصرها وتحاول خنقها بحسب المطلوب فإن حماس التي لن يهون
        عندها ثوابت ولا معتقد لاتملك إلا حسن توظيف الحدث واستثمار المواقف ..
        وإثارة الشبهات هو
        وسيلة النقد والنقض فهذا مايجعل مهمة الناقد الناقض منقوصة بل ومستخف بها ..
        ومن ثم فلا تأثير لأحجار تلقى في البحر إلا أن تكل ذراع قاذفها ..


        تعليق


        • #5
          المشاركة الأصلية بواسطة أسود الحرب مشاهدة المشاركة
          قريبا جدا
          سنرى مشعل في البيت الأبيض

          وحتشوفوا

          تداعت على حمااااس الأمم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها

          من متى بات المسلم يتمنى الضياع لاخيه المسلم ..,,
          وما هذا التشاؤم.. حماس لن تفاوض على الثوابت كغيرها .. ولو انها ارادت ذلك لفعلت قبل الان .. الاوضاع في فلسطين عامة وفي غزة بشكل خاص ليس حديث الساعة .. بل هي احداث قديمة متجددة .. ولم تتنازل حماس عن اي من الثوابت .. فافهموا ما يجري

          ملاحظة : انا ابنة الجهاد الاسلامي .. الا اني اقرا الكثير ولي جلادة على التحليل لما يجري .. اتمنى الا تاخذكم عصبيتكم الحركية في الردود ولنتكلم بانصاااااااااااااااف ولنقف مع اخواننا في حماس ولا نكون عونا لليهود واتباعهم عليهم..
          التعديل الأخير تم بواسطة فارسة الاقصى; الساعة 01-05-2008, 01:34 AM.


          تعليق


          • #6
            اخي اسود الحرب :
            يظهر من ردودك انك دخلت بعصبية وحمية ورددت دون ان تكلف نفسك بقراءة ا لمقال وهذا امر جد مؤسف ..,, قراءة الواقع وابداء الراي تحتاج منا التركيز على الموضوع المطروح .. ليكون راينا ذا قيمة ..,, اما الرد وقد اكتفيت بقراءة العنوان سيقلل من قيمة الرد ويجعله بعيدا عن الواقع .. اكل هذا حقد لى حماااس !!!
            بين كتابة المقال وبين ردك الذي ادرجته 3 دقااائق .. علما ان مقال كهذا يحتاج الى نصف ساعة لقراءته قراءة واعية ومناقشته او ابداء الراي حول ما عُرض فيه ..!!


            تعليق


            • #7
              تداعت على حمااااس الأمم كما تتداعى الأكلة إلى قصعتها

              من متى بات المسلم يتمنى الضياع لاخيه المسلم ..,,
              وما هذا التشاؤم.. حماس لن تفاوض على الثوابت كغيرها .. ولو انها ارادت ذلك لفعلت قبل الان .. الاوضاع في فلسطين عامة وفي غزة بشكل خاص ليس حديث الساعة .. بل هي احداث قديمة متجددة .. ولم تتنازل حماس عن اي من الثوابت .. فافهموا ما يجري

              ملاحظة : انا ابنة الجهاد الاسلامي .. الا اني اقرا الكثير ولي جلادة على التحليل لما يجري .. اتمنى الا تاخذكم عصبيتكم الحركية في الردود ولنتكلم بانصاااااااااااااااف ولنقف مع اخواننا في حماس ولا نكون عونا لليهود واتباعهم عليهم..
              برده له له له
              عيب هالحكي يعني إحنا مع اليهود على حماس وكل شخص بنتقد حماس بيكون حاقد وبيخرج على الملة
              اممم يجوز فهم ملائكة ومنزلين ولم يخطئوا وحتى انهم لم يقتلوا مجاهد كرامي سلامي ولم يعتقلوا شخص ذاهب في مهمة جهادية ولم يسبوا شهيد كالقائد فتحي الشقاقي ومحمود عوض وزياد غنام ولا أقلك هذه أعمال فردية

              وإحنا ما بنفع ننتقدهم ولا صحيح ما بنفع ننتقد ناس مجرمين لأنهم مجرمين .

              بس إنتي بنت الجهاد الإسلامي !!!!

              يمكن ؟

              فتحنا مدونتك التي بتوقيعك يا بنت الجهاد الإسلامي ولم نجد فيها كلمة عن الجهاد الإسلامي !!!
              القناعة كنز لا يفنى

              تعليق


              • #8
                اخي اسود الحرب :
                يظهر من ردودك انك دخلت بعصبية وحمية ورددت دون ان تكلف نفسك بقراءة ا لمقال وهذا امر جد مؤسف ..,, قراءة الواقع وابداء الراي تحتاج منا التركيز على الموضوع المطروح .. ليكون راينا ذا قيمة ..,, اما الرد وقد اكتفيت بقراءة العنوان سيقلل من قيمة الرد ويجعله بعيدا عن الواقع .. اكل هذا حقد لى حماااس !!!
                بين كتابة المقال وبين ردك الذي ادرجته 3 دقااائق .. علما ان مقال كهذا يحتاج الى نصف ساعة لقراءته قراءة واعية ومناقشته او ابداء الراي حول ما عُرض فيه ..!!

                بالزبط هو هيك هو حقد وإحنا حاقدين
                القناعة كنز لا يفنى

                تعليق


                • #9
                  السلام عليكم


                  هناك فكرة وحيدة تلخص ما يدور الآن من حوارات واتصلات ما بين الغرب وحماس ، وهي ايقاع حماس فيفخ اسمه السياسة وايهام حماس بأنها قد تجني ما لم تستطع عليه بالمقاومة ، ولو فكرنا قليلا لوجدنا بأن هذا الأمر يتفق مع ما حل بحركة فتح في السابق ، حركة فتح كانت بأشد قوتها وتعرضت لضغوط كبيرة للتحدث و للحوار مع الصهاينة والأمريكان فماذا حصل ، وقعت فتح في هذا الفخ وحصل ما حصل والنتائج نعاني منها لليوم .

                  قال الكاتب في مقاله مصطلح " سياسة الممكن" ، نعم هذا الذي تسير به حماس ، وهذه السياسة بنظري هي نفسها التي انتهجها الراحل عرفات واثبتت فشلها على مر السنين .


                  وفي بداية مقال الكاتب قال
                  ابتداء، لا غرابة في العنوان المذكور آنفا، فالغرب أوروبيا كان أو أميركيا دخل "مضطرا" لإجراء الحوار مع حركة حماس
                  هنا تقع المصيبة

                  الغرب يحاول بأن يسقط حماس بهذا الأسلوب وايهانها بأنها المسيطر والأجدر على اتخاذ القرار طبعا في نفس الوقت تجدهم يحاربون حماس سياسيا في كثير من الأوقات ، فهم يتخذون سياسة مبطنة للوصول الى حماس .

                  البعض يعتقد بأن كارتر أتى حسب أجندته الخاصة بل إن هذا رأي حماس وعبر مجالاتها الإعلامية كذلك ، ودللوا على هذا الرأي بتصريحات قادة الصهاينة و الإدارة الأمريكية ، وهنا مصيبة أخرى فهذا كله مدروس واللعبة هكذا . فكارتر أتى بأجندة أميركية وصهيونية بحتة بغض النظر عن التصريحات الإعلامية .



                  ملخص الحديث سياسة الممكن عند حماس هي سياسة خاطئة وقد تصل بنا في يوم من الأيام بأوسوا جديد ذو طابع اسلامي !!

                  تعليق


                  • #10
                    الولاء للشيخ احمد ياسين قام به كل من على الارض بل كل غيور ومنصف ..,,
                    نعم انا ابنة الجهاد الاسلامي .. وانظر للواقع بمنظار الانصاف بعيدا عن العصبية ..,,

                    اي نقد هذا .. يجعلك تقول قريبا جدا
                    سنرى مشعل في البيت الأبيض هذا ليس نقد .. بل احسبه تمني للتدهور ..,,
                    وان كانت مدونتي لا تحتوي على شيء للحركة .. الا اني انتمي لها واحترمها .. واحترم كل مجاهد.. ولا اهتم بالمظاهر والحمد لله حققت نجاحا بعد اللقاء الذي اجريته مع الستاذ زياد نخالة ..

                    لن اتكلم اكثر ..

                    هداكم الله ..,,


                    تعليق


                    • #11
                      المشكلة بأساسها فيمن يريدون أن يظهروا أن الجهاد مكملة حماس وأنهما منهج واحد

                      أسفي على هؤلاء فهم لا يعلمون أنهم بأفكارهم الغريبة يخالفون الدكتور المعلم فتحي الشقاقي رحمه الله
                      فهذا ليس فكر المعلم الشقاقي أن ننجر وراء فكر الإخوان المسلمين ذلك الفكر الدنيوي السلطوي
                      يعني لو الدكتور ارادا الحركة أن تكون مثل فكر حماس فمن أساس الأمر لم ينشق عن الإخوان ولما أسست الجهاد ولكنا الأن كلنا من الإخوان المسلمون .
                      يا إخوة عليكم ان تدركوا أن الجهاد وحماس لا يربطهما غير مشروعية الإسلام أما غير ذلك فالطريق مختلفة كليا فالجهاد الإسلامي ليدها أفكار ومبادئ ضد الأنظمة العربية وتعتبرها أنظمة عميلة خائنة فيما حماس العكس والجهاد لا تربط فلسطين بحدود معينة بل بمشروع اسلامي وحماس تربطها بحدود 67 وغيره الكثير من المبادئ المختلفة كليا من حركتنا عن حماس .

                      لذا لا تعلقوا أوهامكم على شئ اسمه حماس لانهم بالأصل لا ثقة لهم ولكم في الجيل القديم من الجهاد الإسلامي أسوة فهم من عانوا منهم وذاقوا الأمرين .
                      القناعة كنز لا يفنى

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة أسود الحرب مشاهدة المشاركة
                        بالزبط هو هيك هو حقد وإحنا حاقدين

                        المسلم لا يحقد ..!!
                        اذا وضعنا حماس في كفة والجهاد في كفة .. لرجحت كفة الجهاد بلا شك .. الا اننا الان امام محاكمة .. بين حماس والعالم .. فهل سنكون مع حماس التي نتفق معها في الثوابت واختلافا ليس الا اختلافا تكتيكيا ؟؟
                        ام سنكون مع العدو ضدها ..,,!!


                        تعليق


                        • #13
                          طولوا بالكم يا جماعة


                          هدي الرش يا حج أسود




                          * كيف حالك ؟

                          تعليق


                          • #14
                            السلام عليكم


                            هناك فكرة وحيدة تلخص ما يدور الآن من حوارات واتصلات ما بين الغرب وحماس ، وهي ايقاع حماس فيفخ اسمه السياسة وايهام حماس بأنها قد تجني ما لم تستطع عليه بالمقاومة ، ولو فكرنا قليلا لوجدنا بأن هذا الأمر يتفق مع ما حل بحركة فتح في السابق ، حركة فتح كانت بأشد قوتها وتعرضت لضغوط كبيرة للتحدث و للحوار مع الصهاينة والأمريكان فماذا حصل ، وقعت فتح في هذا الفخ وحصل ما حصل والنتائج نعاني منها لليوم .

                            قال الكاتب في مقاله مصطلح " سياسة الممكن" ، نعم هذا الذي تسير به حماس ، وهذه السياسة بنظري هي نفسها التي انتهجها الراحل عرفات واثبتت فشلها على مر السنين .


                            وفي بداية مقال الكاتب قال

                            اقتباس:
                            ابتداء، لا غرابة في العنوان المذكور آنفا، فالغرب أوروبيا كان أو أميركيا دخل "مضطرا" لإجراء الحوار مع حركة حماس

                            هنا تقع المصيبة

                            الغرب يحاول بأن يسقط حماس بهذا الأسلوب وايهانها بأنها المسيطر والأجدر على اتخاذ القرار طبعا في نفس الوقت تجدهم يحاربون حماس سياسيا في كثير من الأوقات ، فهم يتخذون سياسة مبطنة للوصول الى حماس .

                            البعض يعتقد بأن كارتر أتى حسب أجندته الخاصة بل إن هذا رأي حماس وعبر مجالاتها الإعلامية كذلك ، ودللوا على هذا الرأي بتصريحات قادة الصهاينة و الإدارة الأمريكية ، وهنا مصيبة أخرى فهذا كله مدروس واللعبة هكذا . فكارتر أتى بأجندة أميركية وصهيونية بحتة بغض النظر عن التصريحات الإعلامية .



                            ملخص الحديث سياسة الممكن عند حماس هي سياسة خاطئة وقد تصل بنا في يوم من الأيام بأوسوا جديد ذو طابع اسلامي !!

                            كلام طيب جدا أخي الحبيب أبو جهاد

                            يعني هذا دليل على ماذا ؟


                            إنه حماس لا تفقه بالسياسة شئ ولو هم يعرفون شئ ولو يسير بالحنكة السياسية لما أصبحوا يهرولون لزيارة اي دولة عربية للتمسح بها من أجل النظر والتعامل مع حكومتهم .
                            أخي السياسة يخوض بها الكثيرون ويتغنى بها السياسيون
                            ولا أرى أي شئ عملي من تطبيق هذه السياسة عند حماس


                            بكل بساطة أريد مكسب سياسي واحد حققته حماس ؟؟
                            القناعة كنز لا يفنى

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة شبل السرايا-ابو جهاد مشاهدة المشاركة
                              طولوا بالكم يا جماعة


                              هدي الرش يا حج أسود




                              * كيف حالك ؟
                              ههه 88:8
                              حبيبي يا حج أبو جهاد

                              عادي يا سيدي وهينا بنحكي وكل واحد له رأيه وقناعته بالنهاية
                              القناعة كنز لا يفنى

                              تعليق

                              يعمل...
                              X