إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حماس“ للاعتراف و”جهاد” ضد الاستفتاء .. مقال جميييييل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حماس“ للاعتراف و”جهاد” ضد الاستفتاء .. مقال جميييييل

    حماس“ للاعتراف و”جهاد” ضد الاستفتاء .. عصام نعمان

    لا يمارس جيمي كارتر مهنة النجاح بل متعة المحاولة. كان يعرف قبل زيارته المنطقة انه لن يتمكن من تحقيق هدنة ولا حتى تهدئة بين حماس و”إسرائيل”. مع ذلك أصرّ على الإدلاء بدلوه لأن ما يبتغيه هو حثّ “إسرائيل” على الاعتراف ب “حماس”.

    “إسرائيل” لم تعترف ب “حماس” لأن أمريكا لا تريدها أن تفعل. هذا “السر” يعرفه كارتر، لكنه أصرّ على الحضور وعلى بذل جهود مكثّفة مع “إسرائيل” من أجل الضغط، عبرها، على أمريكا.



    “حماس” تدرك ايضاً أن لا فرصة في الوقت الحاضر للتوصل إلى هدنة مع “إسرائيل”. ما طلبته من كارتر ليس التورط مع عدوها الصهيوني في سلام مستحيل بل تأمين اعتراف “إسرائيلي” وأمريكي بها، بوجودها السياسي وبثقلها العسكري وبحصتها في القرار الفلسطيني.

    “حماس”، في الواقع، لا تريد مفاوضة “إسرائيل”. خالد مشعل قالها صراحةً. هي تريد من مصر أن تفعل ذلك نيابةً عنها. لماذا؟ لأن مصر جارة غزة، و”حماس” تريد أن يكون لها دور رئيسي في الإشراف على المعابر القائمة بين القطاع وسيناء، لاسيما معبر رفح.



    إذا كانت “حماس” قد أخفقت في انتزاع اعتراف من “إسرائيل”، إلاّ أنها أفلحت في الحصول على اعتراف من كارتر. هذا إنجاز بحد ذاته. فالرئيس الأمريكي السابق له مكانه ومكانته في أمريكا والعالم، وسوف يكون لتوصيته الحارة بالاعتراف ب “حماس” وبمفاوضتها أثره الكبير في بلاده، عاجلاً أو آجلاً.

    غير أن حملة كارتر للاعتراف ب”حماس” أربكتها عندما طالبها بإعلان هدنة من طرف واحد مع “إسرائيل”، وبحق “إسرائيل” في العيش إذا أقرّ الفلسطينيون ذلك باستفتاء. ارتبكت “حماس” وتلعثمت لأنها دُفعت الى التحدث بغير لغتها الأصلية. لكن مشعل حرص على الخروج من الورطة بتصويب ما تعنيه “حماس” بكلامها. قال: “نوافق على دولة ضمن حدود يونيو/حزيران 1967 عاصمتها القدس بسيادة حقيقية بلا أي مستوطنات ومع حق العودة كاملاً، إنما من دون الاعتراف ب”إسرائيل”، وعرضنا هدنة لمدة عشر سنوات بعد ان تنسحب “إسرائيل” كبديل من الاعتراف بها”.

    كلام سليم، لكن من دون جدوى. كان بالإمكان إرضاء كارتر واسترضاؤه بغير اللغة التي تحدث بها مسؤولو “حماس” قبل اضطرار رئيس مكتبها السياسي إلى التوضيح والتصويب. لماذا؟ لأن “إسرائيل” في غير وارد التراجع في الوقت الحاضر بوصة واحدة عن موقفها المتصلب ولغتها المتعنتة، و”حماس” لا تقلّ عنها تصلباً في هذا المجال، فما الفائدة من التحدث بلغة غريبة عن آذان الأعداء والأصدقاء على السواء؟




    كان بالإمكان حصر الحوار مع كارتر بالمسائل الأكثر خطورة وإلحاحاً: الحصار المضروب على غزة، والمجازر التي ترتكبها “إسرائيل” بحق المدنيين الأبرياء، والجوع والعطش والمرض والظلام الذي يفترس الجميع.



    كان بإمكان “حماس” أيضا أن تقول لكارتر إن المشكلة الأساس هي أن “إسرائيل” لا تعترف بحق الفلسطينيين في العيش، وان “حماس” وغيرها يمكن ان تفكر بإعلان حقها بذلك عندما تبادر “إسرائيل” إلى الإقرار بحقوق الفلسطينيين وبتكريسها عملياً من طريق المباشرة في تنفيذ جميع القرارات الدولية المتعلقة بقضية فلسطين وفي مقدمها حقهم في العودة إلى ديارهم وبيوتهم.


    الحق أن حركة “الجهاد الإسلامي” أظهرت، بالمقارنة، فطنة لافتة حيال المسألة كلها. فقد صرح خالد البطش باسمها ان “لا استفتاء على الثوابت”، وحذر من جعل الثوابت مدار تفاوض “في مرحلة ضعف عربي وانحياز ودعم دوليين لكيان الاحتلال”. أكثر من ذلك، استخلص البطش الدرس المستفاد من تجارب التاريخ بقوله: “إن المفاوضات ونتائجها هي انعكاس لواقع موازين القوى الدولية ما يعني أن نتائج المفاوضات لن تكون لمصلحتنا، بل تصبّ بالكامل في مصلحة العدو”. الحقيقة أن “حماس” لم تقل البتة إنها ستوافق على الاتفاقات. هي أكّدت أنها لن تفاوض “إسرائيل”، لكنها مستعدة للموافقة على أن تعرض للاستفتاء الاتفاقات التي يكون الرئيس محمود عباس (أو حكومته الائتلافية ) قد توصل إليها.



    هذا من جهة، ومن جهة أخرى فإن قول البعض إن عرض الاتفاقات للاستفتاء مخالف للشريعة يبقى مسألة خلافية. ليس التفاوض مع العدو ونتائج المفاوضات أموراً تدخل في باب المحرّمات والمحظورات بل في باب الأمور الخاضعة لمعيار المصلحة إذا لم يكن ثمة مانع شرعي. وهل يبقى المانع شرعياً إذا ما وافق الشعب بغالبيته على أمر أو تدبير يتصل بحياته ومصيره؟



    أما كارتر فلن تضيع فيه ومعه هذه المرونة المدروسة التي أبدتها “حماس” المعروفة بأنها رائدة في الصلابة حيث ومتى تكون مطلوبة.
    التعديل الأخير تم بواسطة عز.الدين الفارس; الساعة 26-04-2008, 03:36 PM.
    سماحة السيد حسن نصر الله لوزراء الخارجة العرب
    اذا أنتم أصبحتم نعاجاً، لكم ما تريدون، ولكن هناك في فلسطين وفي لبنان وفي الكثير من بلدان العالم العربي ليوث وأسود.


  • #2
    ان حركة ربانية كحركة الجهاد الاسلامي
    لن تلقي السلاح الي في القدس عند مسري الحبيب محمد عليه الصلاة وآله السلام

    لن نتفاوض او نجلس مع كارتر وغيره من الكفرة الحقدة


    الي الامام ياقادة الجهاد الاسلامي
    سماحة السيد حسن نصر الله لوزراء الخارجة العرب
    اذا أنتم أصبحتم نعاجاً، لكم ما تريدون، ولكن هناك في فلسطين وفي لبنان وفي الكثير من بلدان العالم العربي ليوث وأسود.

    تعليق


    • #3
      بوركت على هذا التحليل الرائع
      ونظل نرددها لن نعترف بما يسمى باسرائبل

      ولن نتنازل عن ذرة تراب من فلسطين كما فعل البعض في أوسلو وغيرها

      تعليق


      • #4
        شكرا ياعم علي

        وتحية الي حركة الجهاد الاسلامي والي الشيخ خالد البطش
        http://www.5nfs.com/get-10-2008-ktle7al6.JPG

        تعليق


        • #5
          اللهم انصر حركتنا العملاقة
          " حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين "

          تعليق


          • #6
            قسما لن نعترف بما يسمى اسرائيل
            هنيا لحركة الجهاد الاسلامى على مواقفها ومبادئها
            إذا كان دين محمد صلى الله عليه وآله وسلم لا يستقيم إلا باالدم فيا سيوف الله خذينى

            تعليق


            • #7
              يا عمي الجهاد الاسلامي غير شكل
              الله محيي اصللك
              لا استفتاء على الثوابت

              تعليق


              • #8
                كلام يدل على العقلانية
                لا الصبيانية
                سلمت يا شيخ خالد
                [flash=http://www.msa7h.net/uploads/c93c4e2d44.swf]WIDTH=401 HEIGHT=200[/flash]

                تعليق


                • #9
                  اسد يا ابو عاشور

                  والله اسد

                  بضلك ابن الشمال



                  لن نعترف باسرائل.


                  حماس والجهاد هما نهجان لهدف واحد

                  تعليق


                  • #10
                    بارك الله فيك أخي وبارك الله في حركة الجهاد الاسلامي
                    السماء الزرقاء تنتصر

                    تعليق


                    • #11
                      بوركت يا عم عز الدين على هذا الموضوع والتحليل الرائع
                      وبوركت الجهاد الاسلامي وبورك نهجها الطاهر
                      وليذهب الخونة وتجار الدماء باعة المباديء إلى مزابل التاريخ

                      تعليق


                      • #12
                        ايها الافاضل ..

                        قراءة الواقع مهمة عند تفسير الحدث ، الوعي بحجم التآمر الخارجي والداخلي
                        على الأمة ربما لطف من حدة المآخذ وعنف النقد ..


                        من وقتيش الكلام هاد ؟؟؟

                        شتان شتان بين الثرى والثريا

                        لنفهم ما يجري قبل ان نقول شتان بين الثريا والثرى !! ولتعليق الاستاذة ماجدة وقع في نفسي

                        حماس تتحرك وفقا لسياسية الممكن ..
                        أو الحركة وفقا للهامش أو المساحة المتاحة
                        دون إفراط أو تفريط في الحق الفلسطيني وثوابت الإسلام ..
                        وليس من التهافت ترقب لقاء كارتر المنتهي الصلاحية لكن توظيف
                        دوره من قبل اسرائيل والسلطة الماكرة في الضفة قد يكرس
                        رؤية لابد من إزالة الضباب عنها لتتضح الصورة ..
                        حماس واقعة بين فكي كماشة المحتل الإسرائيلي بكل آلياته
                        والأنظمة العميلة بكل مكرها وخبثها وخدمتها في البلاط الأمريكي
                        واستعدادها ليس فقط لتكسير عظام فلسطين بل محوها من الخارطة ..
                        وعندما تكون ذراع هذه الأنظمة هي التي تطبق على رقبة غزة
                        وتحاصرها وتحاول خنقها بحسب المطلوب فإن حماس التي لن يهون
                        عندها ثوابت ولا معتقد لاتملك إلا حسن توظيف الحدث واستثمار المواقف ..
                        وإثارة الشبهات هو
                        وسيلة النقد والنقض فهذا مايجعل مهمة الناقد الناقض منقوصة بل ومستخف بها ..
                        ومن ثم فلا تأثير لأحجار تلقى في البحر إلا أن تكل ذراع قاذفها ..


                        تعليق


                        • #13
                          لا أحد فينا ينكر ان ما تمر به حماس من مواقف وتغيرات لهو حدث جلجل وكبير
                          وأن الحصار على القطاع أربك حماس واجهزتها واستنزف منها كل الطاقات من أجل فك الحصار ولكن دون جدوى .
                          إذا ما هو المخرج من تلك الأذمة الخانقة التى يمر بها القطاع وتمر بها قضيتنا الفلسطينية .
                          الوضع الداخلى ضعيف فى ظل الإنقسام والمقاومة تستنزف من قبل الإحتلال من خلال التوغلات والإغتيالات .
                          الحل يكمن فى المصالحة الوطنية الجادة والتنازل بعض الشئ حتى تسير السفينة إلى بر النجاة .
                          ولكن يبدو ان أطراف لا تعنيها المصالحة لأن القرار ليس بيدها .

                          تعليق


                          • #14
                            بوركت ابا محمد ...

                            وجزى الله الكاتب خير الجزاء

                            وبوركت حركتنا الغراء
                            لا إله إلا الله محمد رسول الله

                            تعليق


                            • #15
                              حماس تتقن اللعبة السياسية وتدير أمورها بفطنة ومدى تفكير قيادتها أبعد مما يتصوره البعض وما يجري الآن على الساحة الفلسطينية في غزة بالتحديد يخدم طرف واحد فقط وهو المقاومة والمقاومين وهذا ما سيكتشفه الجميع في المستقبل القريب بإذن الله وذلك سيراً جنباً الى جنب المصلحة العليا للشعب الفلسطيني

                              ياقادة حماسنا وجهادنا ،، لديكم مفتاح قوتنا ،، بوحدتنا ننتصر ،،

                              تعليق

                              يعمل...
                              X