إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الإخوان المسلمين إضاعةوضياع

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الإخوان المسلمين إضاعةوضياع

    (وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس ولا تكتمونه فنبذوه وراء ظهورهم واشتروا به ثمناً قليلاً فبئس ما يشترون ، لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب ولهم عذاب أليـم ) سورة آل عمران ، الآية 187 ـ 188 .
    أحب أن أتكلم بإيجازعن فكر الإخوان المسلمين بما عرف عنهم من تمييعٍ في الجانب العقدي ، وتبنيهم لفكرة الانتخابات الديمقراطية وجعلها بمنزلة الشورى بزعمهم ، وجواز المشاركة في الحكومات العلمانية بدعوى المصالح والمفاسد وعدم تبنيهم موضوع الجهاد إلا بعد تنشأة جيل يعلم الله بعد كم مائه ألف عام سينشأ هذا الجيل الذي يبحثون عنه ........... وكلامنا هذا ليس من باب تصنيف الناس ، ولكن الواقع الحالي للامة والهجمة الشرسة عليها من الصهيونية والصليبية يتطلب منا بيان الحقائق ومصارحة الأمة والوضوح وعدم التلبيس عليها ، فالواقع يثبت أن هناك صراع مناهج واضح في الميدان مع بعض المناهج الخاطئة في طرحها التي لا بد من بيان حالها للأمة ، وفي هذا المقام نريد بيان بعض حقيقة جماعة الإخوان المسلمين وما طرأ عليها من انحرافاتٍ خطيرة على مسيرتها ، فتحولت من فصيلٍ يقاوم المحتل في مصر ويعمل علي إحياء روح الإسلام إلي تنظيم يعمل ليلا نهارا من اجل الدخول لبرلمان أو بلديةأو رضا حكومة من الحكومات عنه لفتح مكتب أو ترخيص لحزبه حيث ومنذ أن تأسست جماعة الإخوان المسلمين في مارس من عام 1928 علي يد الإمام الشهيد حسن البنا و ستة من إخوانه في الإسماعيلية و هم حافظ عبد الحميد، وأحمد الحصري، وفؤاد إبراهيم، وعبد الرحمن حسب الله، وإسماعيل عز، وزكي المغربي لم تستطع الجماعة بناء الجيل الإسلامي المنشود وعاش الإسلام اسوأ حقبه في تلك الفترة التي غاب بها عن الواقع العربي والفلسطيني حيث أصبح الإسلام في فلسطين مجردا عاريا خجولا لعدم حمله البندقية إلا أن ظهر الخط الإسلامي الثوري الذي تبني فلسطين والبندقية والإسلام حيث كان يومها هناك اسلام بدون بندقية وبندقية بدون إسلام فجمع هذا الخط بين البندقية والإسلام بقيادة الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي......... إذن لم يستطع الفكر الإخواني أن يعالج انحراف الأمة في العقيدة أو في السياسة أو في السلوك أو حتى في مشاكلها الحضارية التي تئن بها بل لست مبالغاً إذا قلت أن وراء هذا الانحراف الفكر الإخواني لتجاهله خط الإسلام الحقيقي وتبنيه خط يبتغي من وراءه رضا الحكام والغرب .
    ووصل بهم الأمر إلى التنصل من العديد من ثوابت الفقه لكي يقدموا أنفسهم في صورة يرضى عنها النظام والغرب ، حتى يسمح لهم بدخول مباراة الديمقراطية !

    وقد يتعاطف أصحاب النية السليمة مع الإخوان ويتساءلون لماذا يتم هذا الطرح علانية وفى مثل هذا الوقت ؟! أقول لأن الوقت الراهن هو عين الوقت المناسب بعد هذا الضياع الدعوي وتلاحق الفتن تلو الفتن وبنفس الأسلوب وتتوالى النكبات تلو النكبات ولا مجيب لصيحات التحذير من قبل الإخوان الذين ما زالوا متمسكين بخطهم الدعوي الخالص .

    وتناسوا قول الإمام الشهيد البنا عام 1948 في معركة المصحف "ليس بعد النصيحة أو البيان إلا المفاصلة أو الجهاد". ويبدو أن مرحلة النصيحة عندهم لم تنته حتى الآن .
    وياليتهم توقفوا عند هذا الحد فالإخوان وصلوا إلى درجة الهجوم السافر على المجاهدين وإعلان التخلي عن أي عنف ، ويقصدون به الجهاد ، والرضا بالديمقراطية العلمانية من أجل استمرار الهدنة مع النظام وكذلك المستعمر.... حيث لم ننس ما فعله الإخوان بأبناء الفكر الجهادي في فلسطين والاعتداء عليهم بالقول واللسان واليد حيث اتهموهم بالجنون تارة والتشيع تارة أخري وإنهم يحاولون إفساد الأمة وإهلاكها وكم مره طردوهم من أروقه الجامعة الاسلامية والتي منعتهم إدارتها من الخروج بمسيرات تندد بالاحتلال وأصدروا كتيبات تشبه الثورة بأنثى الثور استهزاء بالعمل المسلح وسئل احد قيادات المجمع الإسلامي ( إخوان فلسطين )الذي تأسس بإذن الحاكم العسكري الصهيوني يومها والذي حضر هذا الحاكم الاحتفال الخاص بإنشاء المجمع سئل في منتصف الثمانينات احمد بحر........ لماذا لا تشاركون إخوانكم في الفصائل الوطنية النضال؟ فرد: نحن في المجمع الإسلامي نعيش في جنة يأتيها رزقها الوفير وندعو إلى الله بوسائل وسئل: ولماذا تقمعون الدكتور الشقاقي وجماعته وهو جزء منكم؟ فأكمل مقولته الأولى ولن نسمح لمن يأتي باللعب برزقنا الوفير........... وما دخولهم الانتفاضة الفلسطينية الأولي إلا جبرا كارهين أمام جهاد الشعب الفلسطيني وضغط الجيل الشاب من الإخوان الذي بدأ يفكر في ترك الإخوان وبمجرد فتح باب الانتخابات في فلسطين دخلوها تحت غطاء أوسلو اللعين وأصبحت مقاومتهم مرهونة برضا إسرائيل عنهم بغزة أو عدم رضاها وأصبح همهم حماية مقراتهم وقياداتهم فتصريح واحد من العدو باغتيال قادتهم يجعلهم في دائرة تخرجهم من كل ما يعتبر عمل مسلح ضد العدو .......... وأيضا دخل الإخوان المسلمين بالعراق في حكومة المالكي العميلة ورفضوا حمل البندقية ضد المحتل الأمريكي وهاجموا المجاهدين هناك ...... وأيضا كما حدث في الجزائر عندما رفض ( محفوظ نحناح) الانخراط بالجبهة الاسلامية للإنقاذ ودخل في وحدة مع الجيش والنظام العميل لفرنسا المنقلب علي الشرعية الانتخابية التي جرت في الجزائر والتي لم يعتبر الإخوان المسلمين من فشلها وإبطالها من قبل الجيش بأوامر فرنسيه .
    كارثة الجزائر التي أثبتت بما لا يدع مجالاً للشك فشل الأسلوب الديمقراطي فشلاً ذريعاً ، وأن الغرب لن يسمح لأي جماعة تنتسب للإسلام أن تصل إلى الحكم حتى ولو تخلت عن ثوابت عقيدتها ... لا يزال الإخوان يتمسكون بهذا الأسلوب الفاشل واقعياً والمنحرف عقدياً !
    هل يدرك الإخوان أن الدنيا زائلة وخير للإنسان أن يُسجن أو يُقتل وهو يجهر بعدائه للطواغيت ويتبرأ من كفرهم وديمقراطيتهم وعلمانيتهم بدلاً من أن يدخل السجن رغم مهادنته لهم ؟! أم هل يرتبط هذا الأمر بما يتعلق بفكرة تسيطر على عقلية الإخوان منذ زمن، وهو ما يمكن أن يعرف بـ "الإرجاء"، وهو انتظار المخلّص أو البطل الذي يأتي فيملأ الدنيا عدلا وسلامًا دون أن يكلفنا نحن "فعلا" معينا أو "إيجابية" ما سوي الدعاء والصلاة والصوم .
    اللهم احفظ عبادك المجاهدين وانصرهم في كل مكان
    أخوكم صادق
    (الشعوب اداة التغيير)
    د.فتحي الشقاقي

  • #2
    بارك الله فيك

    الإخوان المسلمين تتهاوى كثيرا والدليل على ذلك تراجع شعبيتهم في البلدان المتواجين فيها

    يدخلون المجالس النيابية وتمر عليهم القرارات المحرمة بالشرع

    تعليق


    • #3
      الاخوان المسلمين ثمانون عاما من العطاء الا محدود



      بينما كان المسلمون يتخبَّطون في الجهل والظلام، حينما انزوى مفهوم الإسلام الشامل وانحصر مكانه الفعلي ليصبح في المسجد فقط، ولم يعُد له مكانٌ في توجيه الحياة، وبينما كان المسلمون يترنحون من جراء السقوط المدوي للخلافة الإسلامية، والذي أدَّى إلى ضياعِ هويَّة الأمة، وفقدانِها لمصدر عزتها، وافتقادِها معالم المشروع الحضاري لنهضتها وقيامها بدورها الرائد في الشهادة على الناس، ووسط هذا الظلام الدامس.. يأتي شابٌّ في الحادية والعشرين من عمره قد ارتوى من النيل ماءً عذبًا فراتًا، ومن الإسلام هديًا ونبراسًا، ومن القرآن شرعةً ومنهاجًا، فيخاطب قومه:

      "يا قومنا إننا نناديكم والقرآن في يميننا والسنة في شمالنا وعمل السلف الصالحين من أبناء هذه الأمة قدوتنا، نناديكم إلى الإسلام وتعاليم الإسلام وهدي الإسلام"، "الإسلام نظام شامل يتناول مظاهر الحياة جميعًا فهو دولة، ووطن، أو حكومة، وأمة، وهو خلق وقوة، أو رحمة وعدالة، وهو ثقافة وقانون أو علم وقضاء، وهو جهاد ودعوة أو جيش وفكرة، كما هو عقيدة صادقة وعبادة صحيحة سواء بسواء"، فأسس دعوة الإخوان على ركائز ثلاث من (الفهم العميق والتكوين الدقيق والعمل المتواصل)، فتأتي هذه السلسلة لنتناول فيها بشيء من الإيجاز غير المخل، هذه الركائز الثلاث

      تعليق


      • #4
        افهام مغلوطة

        قبيل ظهور دعوة الإخوان، كانت الأمة الإسلامية قد وصلت إلى حالة بعيدة من الفوضى الفكرية وخلل كبير في الفهم، تمثل في صور شتى وفرق عدة، فريق اختلط عليهم ما هو أصل بما هو فرع، وفريق تصلب لفروع حاربوا من أجلها إخوانهم المسلمين، وثالث ضيعوا أصولاً وحاربوا من دعاهم إليها، وآخر قصر الدين على بعض الشئون، وخامس فهم أن الإسلام هو كل ما هو شديد فشددوا على أنفسهم وعلى الناس، وفريق تساهل في كل شيء، وسابع تسرع في الكفر والتكفير، وآخر اعتقد أن للقرآن باطنًا يخالف الظاهر، وتاسع انطلق من خلال مفهوم خاطئ للولاية، وبالتالي تنوعت أفهام الناس عن الإسلام على أنه: حدود العبادة الظاهرة، أو الخلق الفاضل أو الروحانية الفياضة، أو الغذاء الفلسفي للعقل والروح، أو المعاني العملية الحيوية، أو العقائد الموروثة والأعمال التقليدية، هذه هي نظرة الناس وفهمهم للإسلام الحنيف، فظهرت كما يقول أ. جمعة أمين دعوات كثيرة تفتقد إلى الفقه الدقيق والفهم العميق.



        وكان منها من يتستر خلف شيء من الهدي الظاهر، ويهمل التكاليف الحقيقية الشاقة الطويلة الغالية الثمن ويحصر دعوته في ذلك ويقصرها على رواد المساجد، ينتفض انتفاضة الأسد إذا انتقص فضل، ويغمض عينيه إذا هدم فرض وأزيل واجب، ومن يرى نصرة الإسلام في الخروج في سبيل الله لدعوة الناس لبعض العبادات من صلوات وأذكار ودعوات رقيقة وحسن وضوء وتلاوة قرآن، ومن تشدد وتعسف، وأفرط وغالى، فقطع الأوصال والأرحام، وحارب في غير ميدان، وفاصل الجميع وساواهم بالكافرين، واختلط عليه الولاء والبراء، وقد أحسن الإمام البنا وصف حال المسلمين مع الإسلام بقوله: "خلعوا عن الإسلام نعوتًا وأوصافًا ورسومًا من عند أنفسهم، واستخدموا مرونته وسعته استخدامًا ضارًّا مع أنها لم تكن إلا للحكمة السامية، فاختلفوا في معنى الإسلام اختلافًا، وانطبعت للإسلام في نفس أبنائه صور عدة تقرب أو تبعد أو تنطبق على الإسلام الأول الذي مثله رسول الله وأصحابه خير تمثيل

        تعليق


        • #5
          عفوا هذا مقالك

          ولى كثير من الردود على التخبصات التى أورتها فى مقالك

          تعليق


          • #6
            وجاااااااااااااااء الاخوااان

            في موعد مع القدر، وفي ظل هذا المناخ المتردي الذي ضاع فيه الإسلام وفهم على غير مقاصده، جاء الإمام البنا، وكأن الله عز وجل قد ألهمه الطريق الصائب لنفض الغبار عما علق بمفهوم الإسلام في الأذهان، وإبراز صورته الصحيحة الشاملة المتكاملة، وكما يقول أحد تلامذته أ. طلعت الشناوي "جاء الإمام جامعًا بين الفهم الشامل الصحيح للقرآن ولهدي رسول الله صلى الله عليه وسلم، وبين الدراسة العميقة للتاريخ وتجاربه، ولسنن الله في التمكين، وكذلك البصيرة النافذة لواقع الأمة الإسلامية وتشخيص دائها ومعرفة وسائل العلاج وأولوياته"، فأعاد الإمام البنا بدعوته المتكاملة هذا الفهم السليم الذي كاد أن يندثر، وحملت الجماعة هذا الفهم ودعت إليه، وتحملت في سبيل تثبيته في المجتمع الكثير من المحن والابتلاءات والدماء والشهداء، فكم من دماء سفكت وأطفال يتمت ونساء رملت وأمهات ثكلت حتى ثبت هذا الفهم عبر هذه السنين الثمانين.



            ففي زمن اختلطت فيه الغايات ما بين المادية الطاغية والشهوات الهابطة والرغبات الدنيئة، ردد الإخوان "الله غايتنا"، وفي زمن غابت فيه القيم واعتلى دائرة المثل الأعلى أسافل الناس هتف الإخوان "الرسول قدوتنا"، وفي زمن تزاحمت فيه المناهج والأفكار والشرائع والقوانين، أعلن الإخوان "القرآن دستورنا"، وفي زمن تفرقت فيه السبل ما بين مسالك الشيطان ودروب الهوى، جهر الإخوان "الجهاد سبيلنا"، وفي حين داعبت الغفلة الأماني واستولت الشهوات على القلوب نطقت أفئدة وأرواح وألسنة الإخوان "الموت في سبيل الله أسمى أمانينا"، ومضت الدعوة قويةً شامخةً بهذا الفهم، رغم مرور ما يقارب ثمانين عامًا، إلا أنها ماضيةٌ في طريقها على نفس المبادئ، لم تنحرف أو تتبدل أو تنطفئ شعلتها أو تنكس رايتها، برغم كل المحن والمؤامرات وكل المعوقات والتضييق والإيذاء، وتتوالى الأجيال وتتلاحم في هذه الدعوة وهي على نفس الدرب والمبادئ والأهداف التي تجاهد من أجلها، حتى أصبحت هي الطليعة الرائدة في ميدان المعركة بين الإسلام والباطل، وأصبحت- بفضل الله- أمل الأمة الإسلامية في مشارق الأرض ومغاربها لتقودها لاستعادة مجدها بإذن الله. نرى ذلك بعين اليقين، فندرك أن ذلك بفضل الله وبركته ورعايته لهذه الدعوة، وندرك أيضًا مدى قوة التأسيس، والتربية وإعداد الرجال في هذه الجماعة على يد الإمام الشهيد، والرعيل الأول

            تعليق


            • #7
              فهم الاخوااااان

              كانت انطلاقة الإمام البنا، وكانت كلمات المؤسس رحمه الله "ولكننا أيها الناس فكرة وعقيدة، ونظام ومنهاج، لا يحدده موضع ولا يقيده جنس ولا يقف دونه حاجز جغرافي ولا ينتهي بأمر حتى يرث الله الأرض ومن عليها ذلك لأنه نظام رب العالمين ومنهاج رسوله الأمين" والتي على أساسها تحركت دعوة الإخوان، فغرست عبر 80 عامًا في نفوس الإخوان وأبناء الأمة جميعًا، أن الفهم الصحيح الشامل هو محور الارتكاز، وهو العامل الأساسي الذي يجب توفره من أجل سلامة المسير، وأنه المشرب الذي يستقي منه أبناء الدعوة، وأن المخلص العامل الذي لا يحسن الفهم الصحيح، ولا يُنزِل الأمورَ منازلها قد يضل ضلالاً كبيرًا، والخوارج أكبر دليل عملي على ذلك، وأن الفرق بين الحفظ والفهم كالفرق بين الجسد والروح، فالحفظ جسد والفهم روحه، وأن العبرة ليست بكثرة المعارف والمحفوظات والأعمال.



              وإنما العبرة بجودة الفقه وصحة الفهم وسلامة الإدراك، وأن التمكين لدين الله لن يتم إلا على أساس الفهم الصحيح الشامل للإسلام الذي جاء به الحبيب محمد- صلى الله عليه وسلم- دون تحريف أو تقصير أو اجتزاء، وأن الإسلام لا يمكن تطبيقه وتحقيقه في أرض الواقع بفهم ناقص أو بفهم قاصر أو بفهم منحرف أو فيه خطأ في التصور والاعتقاد، وأن الفهم الصحيح يمهد الطريق للعمل الجاد على بصيرة، وأن صاحب الفهم الصحيح صاحب بصيرة نافذة ووعي تام، وأن الفهم الصحيح هو مرجعيتنا عند الاختلاف أو بروز صورة للانحراف عنه، وأن الفهم الصحيح للإسلام ضد الفهم الضيق الذي يحصر الإسلام في جانب أو ناحية أو جزء منه، فالإسلام كلٌّ لا يتجزأ، وأن الدعوة للإسلام لا يصلح معها إكراه، ولا تنتشر بإجبار، ولا تستمر بضغط، بل هو فهم وإدراك وإقناع، وأن الفهم الصحيح للإسلام ضابط لكل عمل ولكل اجتهاد ولكل خلق وسلوك من أن ينحرف بصاحبه عن الجادة.



              واستمرت مسيرة دعوة الإخوان عبر 80 عامًا وهي على هذا الفهم في حدود أصول الفهم العشرين التي وضعها الإمام البنا، والتي تهدف إلى: إدراك الفهم الصحيح للإسلام، العمل الراشد للإسلام والتجمع حوله، والحذر من خط الانحراف، وجمع المسلمين على فهم واحد، وتضييق شُقة الخلاف بين العاملين للإسلام، أن واجبنا هو السعي لإحياء الفهم الذي كاد أن يندثر

              تعليق


              • #8
                أظن أننا لسنا بحاجة الى كلام معسول وكلام جميل

                نحن بحاجة الى كلام منطقي ومقنع

                تعليق


                • #9
                  اسلامنا

                  جاء الإمام البنا وحال الأمة في فهم الإسلام على ما سبق بيانه، فجعل قوله تعالى ﴿قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنْ اتَّبَعَنِي﴾ (يوسف: من الآية 108)، منطلقًا لدعوته، فبين أن إسلام الإخوان المسلمين قائمٌ على ركائز ثلاث، يعتقدها الإخوان ويؤمنون بها ويعملون ويدعون ويضحون في سبيلها:



                  1- يعتقد الإخوان المسلمون أن أحكام الإسلام وتعاليمه شاملة تنتظم شئون الناس في الدنيا والآخرة، وأن الذين يظنون أن هذه التعاليم إنما تتناول الناحية العبادية، أو الروحية دون غيرها من النواحي مخطئون في هذا الظن، فالإسلام عقيدة وعبادة، ووطن وجنسية، ودين ودولة، وروحانية وعمل، ومصحف وسيف، فأيقن الإخوان أن الإسلام هو هذا المعنى الكلي الشامل، وأنه يجب أن يهيمن على كل شئون الحياة وأن تصطبغ جميعها به وأن تنزل على حكمه، وأن تساير قواعده وتعاليمه وتستمد منها ما دامت الأمة تريد أن تكون مسلمةً إسلامًا صحيحًا.



                  2- يعتقد الإخوان المسلمون أن أساس التعاليم الإسلامية ومعينها هو كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم، اللذان إن تمسكت بهما فلن تضل أبدًا، وأن كثيرًا من الآراء والعلوم التي اتصلت بالإسلام وتلونت بلونه تحمل لون العصور التي أوجدتها والشعوب التي عاصرتها، ولهذا يجب أن تستقي النظم الإسلامية التي تحمل عليها الأمة من هذا المعين الصافي معين السهولة الأولى، وأن نفهم الإسلام كما كان يفهمه الصحابة والتابعون من السلف الصالح رضوان الله عليهم، وأن نقف عند هذه الحدود الربانية النبوية حتى لا نقيد أنفسنا بغير ما يقيدنا الله به، ولا نلزم عصرنا لون عصر لا يتفق معنا.



                  3- يعتقد الإخوان المسلمون أن الإسلام كدين عام انتظم كل شئون الحياة في كل الشعوب والأمم لكل الأعصار والأزمان، جاء أكمل وأسمى من أن يعرض لجزئيات هذه الحياة وخصوصًا في الأمور الدنيوية البحتة.



                  ومن هنا أدرك الإخوان بأنه لا يمكن أن ينصلح حال الأمة إلا إذا صلح تَصوُّرُها عن دينها أولاً، وأنه منهجٌ متكاملٌ للحياة، وصالح لكل زمان ومكان، ولقد صدق الإمام البنا حينما بيَّن أن دعوة الإسلام بهذا الفهم "قد امتدت طولاً حتى شملت آباد الزمن، وامتدت عرضًا حتى وسعت آفاق الأمم، وامتدت عمقًا حتى استوعبت شئون الدنيا والآخرة".

                  تعليق


                  • #10
                    الاخوان بس همهم الدنيا والمناصب

                    ولا تعليق غير هيك
                    التعديل الأخير تم بواسطة المحتسبة; الساعة 22-03-2008, 11:27 AM.
                    [B]
                    صبرا أخي فطريقنا من نيران..ولا لن نرتاح الا في الجنان.فالحور تنادينا للرضوان. هناك نعانق الاخوان

                    تعليق


                    • #11
                      بارك الله فيك
                      الاخوان المسلمين ونا اقول الاخوان المسلمين بفكرهم الضلالي بدأت تنهار وهذا بحمد الله تعالي واللي بدو يشوف يسمع اخبار انتخبات الاردن واليمن ويطلع كيف الشعبية

                      تعليق


                      • #12
                        المشكلة يا اخوان الحقيقة ولا يمكن حدا يحاول يغطيها

                        اخوتنا بحماس الله يهديهم واحنا واياهم _ بضلهم يعيدوا ويزيدوا بالكلام الجاهز والرنان

                        بس ما حاولتوا اتشوفوا الحقيقة وكيف الاخوان زمان والاخوان هلأ ؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                        والا الشغلة فكر ونهج بدنا نحمله ومستحيل نعترف بالخطا
                        دمي
                        جهاد اسلامي
                        22:2

                        تعليق


                        • #13
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          بعين الله يا أخى الكريم
                          الله يهديهم
                          من القلب حقد ومن برة ايمان .
                          [flash=http://www.sh3des.com/desimg/saraya-aftakher.swf]WIDTH=510 HEIGHT=200[/flash]

                          إضغط على التوقيع واستمع للأنشودة

                          تعليق


                          • #14
                            الاخ صادق
                            بارك الله فيك
                            مقاله في قمة الروعه والوضوح

                            احب ان أضيف اخي رأيي الشخصي في حركة الاخوان المسلمين
                            هده الحركه العملاقه للاسف هي من أخرت وجود الخلافه الاسلاميه ليومنا هدا
                            ووجودها نمودج سيء للحركه الاسلاميه في العالم الاسلامي
                            فكم من طاقات وجهد الشباب المسلم تقتل في هوانها وخنوعها للحكومات والانظمه العربيه الكافرة

                            نسأل الله الهدايه للقائمين عليها
                            التعديل الأخير تم بواسطة أيمن; الساعة 22-03-2008, 12:37 AM.

                            تعليق


                            • #15
                              بسم الله الرحمن الرحيم
                              أخي الحبيب صادق ...........
                              لا أعلم ما الذي دعاك لكتابة مقالك ؟!
                              هل أردت القول بأن الاخوان المسلمين تركوا قضية فلسطين فترة طويلة من الزمن ؟
                              الاجابة قد يوافقك عليها الكثير ...... نعم

                              هل اردت القول بأن الاخوان المسلمين اضطروا لدخول الانتفاضة اضطراراً ؟؟؟؟!
                              أيضا قد يوافقك الكثير ........نعم



                              لكن ............. لنسأل انفسنا



                              ألم يصبح الاخوان المسلمون ( من ) أكبر العاملين على ساحة فلسطين ؟

                              لماذا أخذ الاخوان بما كان يدعو إليه شباب الجهاد وعملوا به ( وأبدعوا في كثير من الفترات) ؟

                              ولماذا لم يستطع شباب الجهاد تجميع الجماهير خلفهم كما فعل شباب الاخوان؟

                              هل ما يحدث الان في فلسطين تراجع للخط الذي انتهجه الاخوان منذ ال 87 ؟ واذا كان كذلك ....... هل سيقوم فكر الجهاد بسد الثغرة التي ستحدث ؟

                              محبتي الخالصة للجميع

                              تعليق

                              يعمل...
                              X