كانت العائلة بأكملها تنتظرها... أيام و سيكون الموعد المنتظر" 13 من آذار"...ستعود الأم إلى البيت من جديد و يعود كل شيء إلى ما كان قبل عام و نصف...حتى هي بدت في يوم زيارتها قبل يوم واحد، أكثر "سعادة و إشراقا" رغم مرضها...و كان الموعد ولم تكن الفرحة في المنزل الذي غادرته معها...
ففي نفس اليوم مددت المحكمة العسكرية فترة حكم إداري جديد للأسيرة " نورا الهشلمون" رغم تعهد إدارة المعتقل سابقا بعدم التمديد لها، لفك إضرابها عن الطعام والذي كان قد استمر 29 يوما...
نورا جابر الهشلمون،"36" عاما، من مدينة الخليل اعتقلت في 17 أيلول 2006 وبعد فترة تحقيق قاسية، حولت إلى الاعتقال الإداري مدة ستة أشهر مباشرة وبعد انتهاء فترة محكومتيها عادت المحكمة مرة أخرى لتجديد الإداري لها مدة ستة أشهر أخرى.
خلال فترة الاعتقال الإداري الثاني و بالتحديد في 12/12/2007، وصل إليها نبأ إصابة إحدى بناتها بحروق فأضربت عن الطعام لمدة 29 يوما مشترطة الإفراج الفوري عنها لوقف الإضراب إلا أن إدارة المعتقل تعهد لها بعدم التجديد مرة ثالثة في حاله أوقفت إضرابها و على ذلك تم الاتفاق.
نورا كان من المقرر أن تنهي فترة الإداري يوم 13 من الشهر الجاري، إلا أنها تفاجئت بتجديد الفترة لستة أشهر أخرى استطاع المحامي في محكمة التثبيت استصدار قرار لاختزالها إلى ثلاثة.
هذا القرار، التمديد، أصاب نورا بحاله من الانهيار، كما تقول شقيقتها نجوى، فهي لم تكن تشك في أنها ستخرج إلى أبنائها الستة، والذين يعيشون وحيدين خاصة مع استمرار اعتقال والدهم "محمد سامي الهشلمون" لأكثر من عامين تحت إطار الاعتقال الإداري.
تقول نجوى:" وقع الخبر كان كالصاعقة على نورا فقد كانت تتهيأ للخروج في اليوم الثاني لزيارتي لها، و عندما رأتني قالت " لما عانيت كل ذلك لتأتين للزيارة غدا أخرج، و أكون معكم" لم تكن تشك لحظة في ذلك، و كانت أكثر إشراقا و فرحا، عندما سألتها عن صحتها قالت لي "عندما أكون بين أطفالي لن اشكوا من شيء".
و كانت الأسيرة نورا تعاني من مرض الكلى في السابق و بعد فترة طويلة من العلاج كانت قد شفيت تماما، عادت مرة أخرى و بسبب حالة الإهمال المعتمد في سجون الاحتلال، عادت الآلام إليها، والذي يفقدها في كثير من المرات القدرة على الحركة أو الوقوف، الأمر الذي تفاقم بعد إعلان إضرابها الأخير.
نورا كما يقول زوجها خلال اتصال هاتفي معه من سجن النقب الصحراوي، أعلنت منذ ذلك الحين إضرابا آخر عن الطعام، و نقلت إلى العزل الانفرادي في سجن تلموند للنساء حيث تحتجز الآن فيه.
محمد ناشد جميع المؤسسات الحقوقية و القانونية للتدخل للإفراج الفوري عن زوجته لتعود إلى بيتها و أطفالها والذين يعيشون حاله مأساوية وخاصة بعد التمديد الأخير لوالدتهم:" لقد صدم الأولاد عندما علموا بالخبر، حتى أنهم رفضوا الذهاب إلى مدارسهم أو القيام بأي شيء آخر، بالإضافة إلى حالة الانعزال و العدوانية لديهم".
الأسيرة نورا أم لستة أطفال " فداء 15 عاما وتحرير 14 عاما وحنين 12 عاما ومحمد 9 أعوام وجهاد 7 أعوام وسرايا 3 أعوام"، يعيشون برفقة عمتهم و جدتهم منذ اعتقال والدتهم.
يارب ترجع لبنائهاا وتخرج هية وجميع الاخوات
دعائكم لهااا55:5 55:5 55:5
ياب فرج كربهاا يا الله وصبرهااا
ففي نفس اليوم مددت المحكمة العسكرية فترة حكم إداري جديد للأسيرة " نورا الهشلمون" رغم تعهد إدارة المعتقل سابقا بعدم التمديد لها، لفك إضرابها عن الطعام والذي كان قد استمر 29 يوما...
نورا جابر الهشلمون،"36" عاما، من مدينة الخليل اعتقلت في 17 أيلول 2006 وبعد فترة تحقيق قاسية، حولت إلى الاعتقال الإداري مدة ستة أشهر مباشرة وبعد انتهاء فترة محكومتيها عادت المحكمة مرة أخرى لتجديد الإداري لها مدة ستة أشهر أخرى.
خلال فترة الاعتقال الإداري الثاني و بالتحديد في 12/12/2007، وصل إليها نبأ إصابة إحدى بناتها بحروق فأضربت عن الطعام لمدة 29 يوما مشترطة الإفراج الفوري عنها لوقف الإضراب إلا أن إدارة المعتقل تعهد لها بعدم التجديد مرة ثالثة في حاله أوقفت إضرابها و على ذلك تم الاتفاق.
نورا كان من المقرر أن تنهي فترة الإداري يوم 13 من الشهر الجاري، إلا أنها تفاجئت بتجديد الفترة لستة أشهر أخرى استطاع المحامي في محكمة التثبيت استصدار قرار لاختزالها إلى ثلاثة.
هذا القرار، التمديد، أصاب نورا بحاله من الانهيار، كما تقول شقيقتها نجوى، فهي لم تكن تشك في أنها ستخرج إلى أبنائها الستة، والذين يعيشون وحيدين خاصة مع استمرار اعتقال والدهم "محمد سامي الهشلمون" لأكثر من عامين تحت إطار الاعتقال الإداري.
تقول نجوى:" وقع الخبر كان كالصاعقة على نورا فقد كانت تتهيأ للخروج في اليوم الثاني لزيارتي لها، و عندما رأتني قالت " لما عانيت كل ذلك لتأتين للزيارة غدا أخرج، و أكون معكم" لم تكن تشك لحظة في ذلك، و كانت أكثر إشراقا و فرحا، عندما سألتها عن صحتها قالت لي "عندما أكون بين أطفالي لن اشكوا من شيء".
و كانت الأسيرة نورا تعاني من مرض الكلى في السابق و بعد فترة طويلة من العلاج كانت قد شفيت تماما، عادت مرة أخرى و بسبب حالة الإهمال المعتمد في سجون الاحتلال، عادت الآلام إليها، والذي يفقدها في كثير من المرات القدرة على الحركة أو الوقوف، الأمر الذي تفاقم بعد إعلان إضرابها الأخير.
نورا كما يقول زوجها خلال اتصال هاتفي معه من سجن النقب الصحراوي، أعلنت منذ ذلك الحين إضرابا آخر عن الطعام، و نقلت إلى العزل الانفرادي في سجن تلموند للنساء حيث تحتجز الآن فيه.
محمد ناشد جميع المؤسسات الحقوقية و القانونية للتدخل للإفراج الفوري عن زوجته لتعود إلى بيتها و أطفالها والذين يعيشون حاله مأساوية وخاصة بعد التمديد الأخير لوالدتهم:" لقد صدم الأولاد عندما علموا بالخبر، حتى أنهم رفضوا الذهاب إلى مدارسهم أو القيام بأي شيء آخر، بالإضافة إلى حالة الانعزال و العدوانية لديهم".
الأسيرة نورا أم لستة أطفال " فداء 15 عاما وتحرير 14 عاما وحنين 12 عاما ومحمد 9 أعوام وجهاد 7 أعوام وسرايا 3 أعوام"، يعيشون برفقة عمتهم و جدتهم منذ اعتقال والدتهم.
يارب ترجع لبنائهاا وتخرج هية وجميع الاخوات
دعائكم لهااا55:5 55:5 55:5
ياب فرج كربهاا يا الله وصبرهااا
تعليق