﴿ وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أَمْوَاتاً بَلْ أَحْيَاء عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ﴾
بلاغ عسكري صادر عن سرايا القدس
من جديد قادة ومجاهدي سرايا القدس يرتقون إلي علياء المجد والكرامة
السرايا تزف ثلاثة من مجاهديها وقادتها بالضفة بينهم القائد"محمد شحادة" وتتوعد العدو بالثأر والانتقام
وتستمر قوافل الشهداء.. ويستمر العطاء الجهادي المبارك.. فيتقدم قادة ومجاهدي سرايا القدس أفواجاً نحو جنان الخلد ليؤكدوا من جديد أن الدم يطلب الدم والشهيد يحي الملايين.. وتمضي قافلة الشهداء لتثبت من جديد أن هذا الدم هو الخيار الأوحد والأوجه لتحرير فلسطين...
هكذا هم العظماء يسيرون علي ذات الشوكة.. فيخلف القائد ألف قائد.. وتمضي المسيرة.. مسيرة الجهاد والمقاومة.. ببركة دماء فرسان النزال.. ويكون الانتصار هو القرار.. والشهادة هي العنوان...
بمزيد من الفخر والاعتزاز.. وبمزيد من الشموخ والكبرياء.. تزف سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، إلى الأمتين العربية والإسلامية ثلاثة من قادتها ومجاهديها الفرسان بالضفة:
الشهيد القائد:"محـــــمد شحــــــــادة"
الشهيد المجاهد:"عيســـــــى مــــرزوق"
الشهيد المجاهد:عمـــــاد الكـــــــــــامل
والذين ارتقوا للعلا شهداء مع احد قادة كتائب الاقصي مساء اليوم الاربعاء 12-3-2008حيث حيث قامت وحدات خاصة صهيونية بإعدامهم بالقرب من احد المطاعم ببيت لحم بالضفة وتلمح قوات الاحتلال الصهيوني بالقوف وراء عملية القدس ويعتبر مطلوب لقوات الاحتلال منذ عام 1989 وكذلك يتهمه العدو بالوقوف وراء قتل عشرات الصهاينة.
إننا في سرايا القدس إذ نزف إلى الحور العين شهدائنا الميامين، لنؤكد على المضي قدماً في خيار المقاومة والجهاد الذي رسمه لنا دماء القادة العظماء د. فتحي الشقاقي وبشير الدبش ورجب السعافين ومحمد الشيخ خليل ومقلد حميد ونبيل الشريحي وكافة شهداء شعبنا المعطاء، ولنجدد البيعة مع الله على أن هذه الدماء هو الوقود نحو القدس وأن الرد علي هذه الدماء الطاهرة سيكون في عمق الكيان الصهيوني بإذن الله.
سرايا القدس
الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي
الأربعاء 4 ربيع الأول 1429هـ، الموافق 12/3/2008
تعليق