السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ترجل جنديان صهيونيان بزيهم العسكري من سيارة مدنية من نوع "فولكس فاجن" بيضاء اللون، وشرعوا بإطلاق النار تجاه سيارة أخرى من نوع "سوبارو" وسط مدينة جنين، كان يستقلها المقاوم محمود أبو عبيد قائد سرايا القدس في جنين ليسقط شهيداً على الفور.
رصاصات القتل العمد التي أطلقها الجنديان، كسرت هدوء المدينة في تلك المنطقة المعروفة بـ "دوار الشهيد يحيى عياش" في حي البساتين وسط المدينة، واضطر العشرات من المارة، الذين شاهدوا عملية الإعدام بدم بارد، للانبطاح أرضاً وسط الرصاص الكثيف الذي أطلق تجاه الشهيد أبو عبيد.
لم يكن أبو عبيد (24 عاماً)، من مخيم جنين، على علم بموعده مع الشهادة، عندما استقل سيارته صباح اليوم، وأن جيش الاحتلال قرر قتله مسبقاً، رغم الظروف المواتية لاعتقاله.
وقال مواطنون شاهدوا الجريمة لحظة ارتكابها، إن السيارة التي تنكر بها الجنود، توقفت بشكل فجائي على بعد عشرة أمتار من الدوار، وهرع الجنود منها مسرعين تجاه سيارة الشهيد أبو عبيد، التي كانت وصلت إلى المكان، وشرعوا بإطلاق النار عليه، ما أدى إلى إصابته بعدة عيارات نارية قاتلة، تركزت معظمها في منطقة الرأس.
وذكر الشهود، أن الشهيد لاحظ الوقوف غير الطبيعي للسيارة، وأنه حاول الإفلات من الرصاصات التي انهمرت بكثافة تجاه سيارته، من خلال الانعطاف يساراً أملاً بالنجاة، لكن الرصاصات كانت أسرع بكثير.
وحضرت على الفور سيارة إسعاف قامت بنقل جثمان الشهيد إلى مستشفى د. خليل سليمان الحكومي، تمهيداً لتشييعه إلى مثواه الأخير في مقبرة الشهداء في المخيم، فيما غادرالقتلة المنطقة على الفور.
وأثارت عملية الاغتيال الجبانة التي نفذت بدم بارد، حالة من الخوف والتوتر بين المواطنين، الذين شعروا أن القتل الصهيوني يلاحقهم ويتربص بهم في كل لحظة، خاصة أن عملية القتل العمد، تزامنت مع تحليق طائرة مروحية على ارتفاع منخفض في سماء المدينة.
وتشهد محافظة جنين إجراءات عسكرية مشددة منذ فترة طويلة، وكثفت سلطات الاحتلال خلال اليومين الماضيين، حواجز الإذلال العسكرية في محيط المدينة، وعلى طرقات مختلفة في المحافظة.
وفور إعلان نبأ استشهاد أبو عبيد، خرج المئات من أبناء مدينة ومخيم جنين في مسيرة غاضبة، جابت شوارع المدينة وأزقة المخيم، وحمل المشاركون جثمان الشهيد على الأكف، ونددوا بالجريمة النكراء.
رصاصات القتل العمد التي أطلقها الجنديان، كسرت هدوء المدينة في تلك المنطقة المعروفة بـ "دوار الشهيد يحيى عياش" في حي البساتين وسط المدينة، واضطر العشرات من المارة، الذين شاهدوا عملية الإعدام بدم بارد، للانبطاح أرضاً وسط الرصاص الكثيف الذي أطلق تجاه الشهيد أبو عبيد.
لم يكن أبو عبيد (24 عاماً)، من مخيم جنين، على علم بموعده مع الشهادة، عندما استقل سيارته صباح اليوم، وأن جيش الاحتلال قرر قتله مسبقاً، رغم الظروف المواتية لاعتقاله.
وقال مواطنون شاهدوا الجريمة لحظة ارتكابها، إن السيارة التي تنكر بها الجنود، توقفت بشكل فجائي على بعد عشرة أمتار من الدوار، وهرع الجنود منها مسرعين تجاه سيارة الشهيد أبو عبيد، التي كانت وصلت إلى المكان، وشرعوا بإطلاق النار عليه، ما أدى إلى إصابته بعدة عيارات نارية قاتلة، تركزت معظمها في منطقة الرأس.
وذكر الشهود، أن الشهيد لاحظ الوقوف غير الطبيعي للسيارة، وأنه حاول الإفلات من الرصاصات التي انهمرت بكثافة تجاه سيارته، من خلال الانعطاف يساراً أملاً بالنجاة، لكن الرصاصات كانت أسرع بكثير.
وحضرت على الفور سيارة إسعاف قامت بنقل جثمان الشهيد إلى مستشفى د. خليل سليمان الحكومي، تمهيداً لتشييعه إلى مثواه الأخير في مقبرة الشهداء في المخيم، فيما غادرالقتلة المنطقة على الفور.
وأثارت عملية الاغتيال الجبانة التي نفذت بدم بارد، حالة من الخوف والتوتر بين المواطنين، الذين شعروا أن القتل الصهيوني يلاحقهم ويتربص بهم في كل لحظة، خاصة أن عملية القتل العمد، تزامنت مع تحليق طائرة مروحية على ارتفاع منخفض في سماء المدينة.
وتشهد محافظة جنين إجراءات عسكرية مشددة منذ فترة طويلة، وكثفت سلطات الاحتلال خلال اليومين الماضيين، حواجز الإذلال العسكرية في محيط المدينة، وعلى طرقات مختلفة في المحافظة.
وفور إعلان نبأ استشهاد أبو عبيد، خرج المئات من أبناء مدينة ومخيم جنين في مسيرة غاضبة، جابت شوارع المدينة وأزقة المخيم، وحمل المشاركون جثمان الشهيد على الأكف، ونددوا بالجريمة النكراء.
تعليق