أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في شبكة حوار بوابة الاقصى، إذا كنت تمتلك عضوية لدينا مسبقا وتواجه مشكلة في تسجيل الدخول لها يرجى الإتصال بنا،إذا لم تكن تمتلك عضوية لدينا مسبقا يشرفنا أن تقوم بالتسجيل معنا
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
عندما يتحدث الأقزام عن العمالقة :: الطفل جمال نزال يكرر هجومه على الجهاد الاسلامي
إسرائيل تستخدم الجهاد الإسلامي كفتيل لاستعادة زمام المبادرة الميدانيه.
كلما أرادت إسرائيل عملية انتحاريه أو ردا فلسطينيا غير محسوب وجعاجعي بادرت إلى استفزاز الجهاد الإسلامي وهي تعلم أن توقيت رد الجهاد سيكون في وقت مناسب لإسرائيل جدا جدا .. جدا. للجهاد الإسلامي كامل الحق في الرد. ولكن اي رد وفي اي توقيت
في الصواريخ فائدة لأطلقت سوريا الف صاروخ لتحرير الجولان. ولكن الصواريخ لا تحرر الأرض.
المقاومة التي لا تبني هي هدم وتخريب
الجهاد الإسلامي لم يسبق لها أن بنت مدرسة أو عبدت شارعا أو جهزت مشفى أو عمرت روضة أطفال أو عالجت مرضى أو استقطبت فلسا واحدا للتعمير في بلد تجلب عليها الخراب.
من هنا أدعوكم للموافقة على الطرح الآتي:
المقاومة حق حصري لمن هو قادر على البناء وإعادة البناء.
ومن لا يقوى على التعمير فلا حق له في التخريب.
المقاومة في ميثاق فتح هي الطريق لتحرير فلسطين كانت وستبقى كذاك وإن كره الكارهون. لا مستقبل بدون المقاومة ولا مقاومة إذا لم يفتح باب المستقبل بسواعد البناء التي لا تكل.
الصواريخ ليست جزءا من خطه عسكريه لتحرير فلسطين تبدأ بإطلاق عشرين صاروخ ثم التقدم لاحتلال أرض تسيطر عليها إسرائيل فنحتفظ بها بدباتنا وطائراتنا. الصواريخ فشل وغباء.
والمقاومة البرية والشعبيه حق ومصير. أطالب الجهاد الإسلامي بخطة التحرير. كيف تبدأ وما مرحلتها الأولى وما طبيعة المرحلة الثانية وأدواتها. وما مداها الزمني. وما هي خطة إعادة البناء وما مصدرها.
هل الجهاد قادرة على تمويل بناء الشوارع التي يدمرها الإحتلال بعد أن بنيناها نحن؟
كفوا عن تخريب بلدنا عافاكم الله
. لتكن المقاومة حق حصري لمن هو قادر على تعويض أهل الشهيد ومعالجة الجريح وبناء مرافقنا التي يهدمه الإحتلال.
والجهاد الإسلامي تعتزل السياسة ولا أحد يدري ما تريد. تجند الأطفال وتستدرج إسرائيل لاقتلاع زهرة الحياة من كبد فلسطين.
يا حركة الجهاد: إلينا بخطتكم أو اتركوا ساحتنا وأهل مكة أدرى بشعابه
وسندبر أمرنا في المقاومة والبناء بلا عبث من العابثين.
ونحن نوجهكم بالكلام بينما تسعى حماس لسوقكم بالعصي والسلاح.
إسرائيل تريد العمليات الإنتحارية وتسعد بالصواريخ. ومن يحقق أماني العدو لا يجلس عندنا بمجلس الأصدقاء .
نختلف معكم على الآتي
الجهاد الإسلامي لا تقرر مصير الفلسطينيين هي تقرر مصير الفلسطينيين من خلال الصواريخ التي تطلقه فترتد على رؤسهم حمما انتقامية
السؤال هو: في ظل احتقار منظمة الجهاد الإسلامي لمبدأ الإنتخابات ورفضعا الخضوع للمحاسبة عبر صندوق الإقتراع, كيف للشعب الفلسطيني إذن أن يقيم أداءها
بأي حق ترفض الجهاد الإسلامي أن يحاسبها الشعب وهي التي تدفع به من ناصيته إلى حرب ودمار من إسرائيل لم يخولها أحد في ظل عجزها عن البناء باقترافه؟
((وإن جندنا لهم الغالبون))
كتاب القسام ............... أسطورة الامة.............وسلاح المقاومة
تعليق