أهلا وسهلا بك زائرنا الكريم في شبكة حوار بوابة الاقصى، إذا كنت تمتلك عضوية لدينا مسبقا وتواجه مشكلة في تسجيل الدخول لها يرجى الإتصال بنا،إذا لم تكن تمتلك عضوية لدينا مسبقا يشرفنا أن تقوم بالتسجيل معنا
إذا رغبت بالمشاركة في المنتدى، أما إذا رغبت بقراءة المواضيع والإطلاع فتفضل بزيارة القسم الذي ترغب أدناه.
بمناسبة مرور 13 عاما على عملية بيت ليد الشهيرة التي نفذها استشهاديان من سرايا القدس في 22-1-1995م، وأسفرت عن مقتل وإصابة عشرات الإسرائيليين، جددت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين تأكيدها على أن طريق الجهاد والمقاومة هو الطريق الوحيد لاسترجاع الأرض واستعادة الحق الفلسطيني والتخلص من الاحتلال الغاصب الذي لم يترك شكلاً من أشكال القمع والتنكيل والإفساد والتدمير إلا ومارسه بحق شعبنا.
كما جددت حركة الجهاد في بيان لها رفضها لكافة أشكال التفاوض واللقاءات مع العدو الصهيوني، لأنها لم تقدم شيئاً لمصلحة شعبنا، وإنما أفضت إلى التنسيق الأمني وملاحقة المقاومة، وحولت قضيتنا العادلة إلى حالة إنسانية على حساب حق شعبنا في أرضه ومقدساته وحقه في العودة.
وفيما يلي نص البيان:-
بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
بمناسبة مرور 13 عاما على عملية بيت ليد البطولية
تمر بنا الذكرى الثالثة عشر لملحمة البطولة والفداء عملية بيت ليد البطولية النوعية التي نفذها أبطال المقاومة والجهاد في قلب أراضينا المحتلة عام 48، حيث هب أبناء فلسطين وأبطال حركة الجهاد الإسلامي الذين تربوا في أحضان المساجد وتشربوا ثقافة الإيمان والوعي والثورة ليؤسسوا لنهج جديد من المقاومة والجهاد، وليؤكدوا بدمائهم الطاهرة أن هذه الأرض المقدسة هي ملك لأهلها وأصحابها الأصليين وأنه مهما طال الزمن فإن الاحتلال الذي دنس هذه الأرض إلى زوال بإذن الله.
ثلاثة عشر عاماً مرت على العملية النوعية التي أصبحت رمزاً ومعلماً من معالم الفداء والتضحية التي جسدها الاستشهادي البطل/ صلاح شاكر والاستشهادي البطل/أنور سكر، ففي الثاني والعشرين من يناير كانون لعام ألف وتسعمائة وخمسة وتسعون جسد الاستشهاديان من أبناء حركة الجهاد الإسلامي فجرا نفسيهما فداء لكرامة الأمة والشعب بعد أن ظنت دولة الإرهاب أن شعبنا قد وهنت عزيمته وانهارت قواه المجاهدة، فما كان من مجاهدينا إلا أن ضربوا العدو في عقر بيته الواهن دفاعاً عن حق شعبنا الذي حاول البعض ارتهانه لاتفاق أوسلو المشئوم، وليسطروا بذلك صورة ملحمية من ملاحم صمود الشعب الفلسطيني الذي يأبى التفريط في حقه والتنازل عن أرضه.
يا جماهير شعبنا الصامد المرابط... يا جماهير أمتنا العربية والإسلامية...
إننا في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وفي مثل هذه الذكريات المجيدة في سجلنا الخالد، فإننا نؤكد على ما يلي:
1- نجدد تأكيدنا على أن طريق الجهاد والمقاومة هو الطريق الوحيد لاسترجاع الأرض واستعادة الحق الفلسطيني والتخلص من الاحتلال الغاصب الذي لم يترك شكلاً من أشكال القمع والتنكيل والإفساد والتدمير إلا ومارسه بحق شعبنا.
2- نجدد رفضنا لكافة أشكال التفاوض واللقاءات مع العدو الصهيوني، لأنها لم تقدم شيئاً لمصلحة شعبنا، وإنما أفضت إلى التنسيق الأمني وملاحقة المقاومة، وحولت قضيتنا العادلة إلى حالة إنسانية على حساب حق شعبنا في أرضه ومقدساته وحقه في العودة.
3- إن العمليات الاستشهادية في العمق الصهيوني هي سلاح رادع في مواجهة العلو الصهيوني المتمثل في استمرار الاحتلال الذي يعربد في
أرضنا ويرتكب الجرائم والمجازر ويفرض حصاراً ظالماً يتهدد حياة الأطفال والمرضى والنساء والشيوخ وكل مناحي الحياة في غزة.
4- نؤكد على أهمية الموقف العربي والإسلامي المساند لشعبنا والداعم لحقه في المقاومة والرافض لكل أشكال التطبيع والتنسيق مع العدو المجرم.
5- نشيد بصمود شعبنا الفلسطيني والهبة الجماهيرية في الضفة المحتلة وغزة الصامدة وأرضنا المحتلة عام 48، ووقفة جماهير أمتنا العزيزة المنددة بالحصار وبالصمت الدولي على جرائم العدو بحق شعبنا، ونجدد دعوتنا للدول والحكومات العربية والإسلامية إلى تفعيل قراراتها بشأن كسر الحصار المفروض على شعبنا والقيام بدورها وواجبها في نصرة القضية الفلسطينية.
6- ندعو شعبنا إلى مزيد من الوحدة والتلاحم والتضامن، ولتعمنا قيم التسامح والتكافل والتراحم في مواجهة هذه الظروف العصيبة التي تمر بنا.
الله أكبر والنصر لشعبنا وأمتنا، وإنه لجهاد جهاد، نصر أو استشهاد
تعليق