احتلال أمريكي لمقر المقاطعة في رام الله خلال زيارة بوش
غزة _ فلسطين
كشفت مصادر فلسطينية أن الأجهزة الأمنية الأمريكية التي وصلت رام الله قبل عدة أيام لتأمين وحماية الرئيس الأمريكي جورج بوش خلال زيارته للمنطقة قامت بتسريح جميع أفراد الأجهزة الأمنية الفلسطينية بما فيهم الأمن الخاص برئيس السلطة محمود عباس باستثناء عدد محدود منهم، واستبدلتهم بعناصر أمن أمريكيين وصهاينة.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن الفريق الأمني الأمريكي الذي وصل رام الله قبل عدة أيام أصدر أمراً بتسريح جميع أفراد الأجهزة الأمنية العاملين في مقر الرئاسة برام الله ومحيط المقاطعة، وطلب منهم التزام بيوتهم فيما أنيطت مهمة الحراسة والأمن بالكامل لطواقم أمنية أمريكية وصهيونية تم إحضارها لهذا الغرض.
وأكدت المصادر أن حالة من التذمر والغليان تسود أفراد الأجهزة الأمنية الذين تم تسريحهم وضمنهم ضباط كبار من قوات أمن الرئاسة بدعوى عدم الثقة فيهم والخشية من قيامهم باغتيال الرئيس الأمريكي بوش.
وكشفت المصادر النقاب عن أن الأمن الأمريكي شطب أسماء العديد من المسئولين الفلسطينيين الذين رشحهم عباس للمشاركة في لقائه مع الرئيس الأمريكي، وقصر ذلك على عدد محدود من المسئولين الذين لهم ارتباطات وعلاقات وثيقة قديمة مع الإدارة الأمريكية.
وأضافت تقول إن وكالة المخابرات الأمريكية وفريق الأمن الأمريكي باتا هما الآمر والناهي الفعلي والحقيقي في مقر المقاطعة برام الله، بعد أن تم إبعاد كافة ضباط وأفراد الأجهزة الأمنية الفلسطينية، الخاضعة لإمرة محمود عباس.
وعبرت المصادر عن استغرابها من حالة "الهوس والشك" التي تتعامل بها الأجهزة الأمنية الأمريكية، لافتة الانتباه إلى أنها أمرت قبل ساعات من بدء زيارة بوش بتجريف بعض الطرق التي سيمر منها الرئيس الأمريكي وإعادة رصفها للتأكد من عدم وجود متفجرات مزروعة أسفلها.
وكشفت المصادر أنه تم مداهمة مئات المنازل المحيطة بمقر المقاطعة وتفتيشها من قبل الأمن الأمريكي والصهيوني وتم طرد عشرات العائلات وإخلاء المنازل بالكامل فيما نشر قناصة من الصهاينة والأمريكان على أسطح تلك البنايات.
وتسود حالة من التذمر الشديد في رام الله في الضفة الغربية منذ عدة أيام نتيجة الإجراءات الأمنية المشددة وغير المسبوقة التي تقوم بها أجهزة أمن أمريكية وأخرى خاضعة لإمرة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله بدعوى توفير الأمن والحماية للرئيس الأمريكي جورج بوش خلال زيارته المرتقبة الخميس للمنطقة.
ولم تكتف أجهزة عباس بالانتشار المكثف وحملات المداهمة والتفتيش التي قامت بها لكافة المنازل والمؤسسات في مربع كامل لعدة كيلومترات محيط مقر الرئاسة في رام الله بل أقدمت على إغلاق طرق ونشرت قناصة وهددت المواطنين من الحركة حتى داخل منازلهم.
وكان العقيد عدنان الضميري مدير عام العلاقات العامة في الشرطة في رام الله قد أعلن في تصريح له أنه تقرر إغلاق منطقتين وعدد من الشوارع بسبب زيارة الرئيس الأمريكي جورج بوش لمقر الرئاسة في رام الله.
وأوضح الضميري أن الأجهزة الأمنية ستغلق المربعين الواقعين في منطقة مدرسة "الفرندز" ومحيط مقر المقاطعة بشكل تام، ما بين فجر يوم الخميس المقبل وحتى مساء اليوم ذاته، وستحظر في هذه المنطقة تنقل المركبات تماماً.
وقال: "كما سيغلق الطرق الرئيسية الممتدة ما بين فندق "بيست ايسترن" في نهاية شارع الإرسال، وحتى ميدان المنارة وسط مدينة رام الله، ثم من ميدان المنارة وحتى مفرق الشرفة في مدينة البيرة، إضافة إلى إغلاق الطريق الممتدة من مفترق الشرفة وحتى فندق "سيتي إن" القديم في حي البالوع شمال مدينة البيرة.
وطالب العقيد الضميري المواطنين بعدم الصعود إلى أعلى المباني، مهما كان السبب؛ لأن ذلك قد يشكل خطراً على حياتهم نظراً لوجود انتشار مكثف لأفراد الأمن، وبخاصة المناطق المطلة على منطقة "الفرندز" ومقر المقاطعة.
ودعا المواطنين في المناطق التي أُعلن عن إغلاقها خلال هذه الزيارة عن التزود بالحاجات الأساسية واحتياجاتهم مسبقاً.
وتساءل العديد من المواطنين الفلسطينيين عن الداعي لكل هذه الإجراءات الأمنية في ظل حملات القمع والملاحقة المستمرة التي تقوم بها أجهزة الأمن الفلسطينية لكل القوى المقاومة منذ عدة أشهر بتنسيق وتكامل مع قوات الاحتلال الصهيوني.
غزة _ فلسطين
كشفت مصادر فلسطينية أن الأجهزة الأمنية الأمريكية التي وصلت رام الله قبل عدة أيام لتأمين وحماية الرئيس الأمريكي جورج بوش خلال زيارته للمنطقة قامت بتسريح جميع أفراد الأجهزة الأمنية الفلسطينية بما فيهم الأمن الخاص برئيس السلطة محمود عباس باستثناء عدد محدود منهم، واستبدلتهم بعناصر أمن أمريكيين وصهاينة.
وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن الفريق الأمني الأمريكي الذي وصل رام الله قبل عدة أيام أصدر أمراً بتسريح جميع أفراد الأجهزة الأمنية العاملين في مقر الرئاسة برام الله ومحيط المقاطعة، وطلب منهم التزام بيوتهم فيما أنيطت مهمة الحراسة والأمن بالكامل لطواقم أمنية أمريكية وصهيونية تم إحضارها لهذا الغرض.
وأكدت المصادر أن حالة من التذمر والغليان تسود أفراد الأجهزة الأمنية الذين تم تسريحهم وضمنهم ضباط كبار من قوات أمن الرئاسة بدعوى عدم الثقة فيهم والخشية من قيامهم باغتيال الرئيس الأمريكي بوش.
وكشفت المصادر النقاب عن أن الأمن الأمريكي شطب أسماء العديد من المسئولين الفلسطينيين الذين رشحهم عباس للمشاركة في لقائه مع الرئيس الأمريكي، وقصر ذلك على عدد محدود من المسئولين الذين لهم ارتباطات وعلاقات وثيقة قديمة مع الإدارة الأمريكية.
وأضافت تقول إن وكالة المخابرات الأمريكية وفريق الأمن الأمريكي باتا هما الآمر والناهي الفعلي والحقيقي في مقر المقاطعة برام الله، بعد أن تم إبعاد كافة ضباط وأفراد الأجهزة الأمنية الفلسطينية، الخاضعة لإمرة محمود عباس.
وعبرت المصادر عن استغرابها من حالة "الهوس والشك" التي تتعامل بها الأجهزة الأمنية الأمريكية، لافتة الانتباه إلى أنها أمرت قبل ساعات من بدء زيارة بوش بتجريف بعض الطرق التي سيمر منها الرئيس الأمريكي وإعادة رصفها للتأكد من عدم وجود متفجرات مزروعة أسفلها.
وكشفت المصادر أنه تم مداهمة مئات المنازل المحيطة بمقر المقاطعة وتفتيشها من قبل الأمن الأمريكي والصهيوني وتم طرد عشرات العائلات وإخلاء المنازل بالكامل فيما نشر قناصة من الصهاينة والأمريكان على أسطح تلك البنايات.
وتسود حالة من التذمر الشديد في رام الله في الضفة الغربية منذ عدة أيام نتيجة الإجراءات الأمنية المشددة وغير المسبوقة التي تقوم بها أجهزة أمن أمريكية وأخرى خاضعة لإمرة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله بدعوى توفير الأمن والحماية للرئيس الأمريكي جورج بوش خلال زيارته المرتقبة الخميس للمنطقة.
ولم تكتف أجهزة عباس بالانتشار المكثف وحملات المداهمة والتفتيش التي قامت بها لكافة المنازل والمؤسسات في مربع كامل لعدة كيلومترات محيط مقر الرئاسة في رام الله بل أقدمت على إغلاق طرق ونشرت قناصة وهددت المواطنين من الحركة حتى داخل منازلهم.
وكان العقيد عدنان الضميري مدير عام العلاقات العامة في الشرطة في رام الله قد أعلن في تصريح له أنه تقرر إغلاق منطقتين وعدد من الشوارع بسبب زيارة الرئيس الأمريكي جورج بوش لمقر الرئاسة في رام الله.
وأوضح الضميري أن الأجهزة الأمنية ستغلق المربعين الواقعين في منطقة مدرسة "الفرندز" ومحيط مقر المقاطعة بشكل تام، ما بين فجر يوم الخميس المقبل وحتى مساء اليوم ذاته، وستحظر في هذه المنطقة تنقل المركبات تماماً.
وقال: "كما سيغلق الطرق الرئيسية الممتدة ما بين فندق "بيست ايسترن" في نهاية شارع الإرسال، وحتى ميدان المنارة وسط مدينة رام الله، ثم من ميدان المنارة وحتى مفرق الشرفة في مدينة البيرة، إضافة إلى إغلاق الطريق الممتدة من مفترق الشرفة وحتى فندق "سيتي إن" القديم في حي البالوع شمال مدينة البيرة.
وطالب العقيد الضميري المواطنين بعدم الصعود إلى أعلى المباني، مهما كان السبب؛ لأن ذلك قد يشكل خطراً على حياتهم نظراً لوجود انتشار مكثف لأفراد الأمن، وبخاصة المناطق المطلة على منطقة "الفرندز" ومقر المقاطعة.
ودعا المواطنين في المناطق التي أُعلن عن إغلاقها خلال هذه الزيارة عن التزود بالحاجات الأساسية واحتياجاتهم مسبقاً.
وتساءل العديد من المواطنين الفلسطينيين عن الداعي لكل هذه الإجراءات الأمنية في ظل حملات القمع والملاحقة المستمرة التي تقوم بها أجهزة الأمن الفلسطينية لكل القوى المقاومة منذ عدة أشهر بتنسيق وتكامل مع قوات الاحتلال الصهيوني.
تعليق