إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

احتلال أمريكي لمقر المقاطعة في رام الله خلال زيارة بوش

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • احتلال أمريكي لمقر المقاطعة في رام الله خلال زيارة بوش

    احتلال أمريكي لمقر المقاطعة في رام الله خلال زيارة بوش

    غزة _ فلسطين
    كشفت مصادر فلسطينية أن الأجهزة الأمنية الأمريكية التي وصلت رام الله قبل عدة أيام لتأمين وحماية الرئيس الأمريكي جورج بوش خلال زيارته للمنطقة قامت بتسريح جميع أفراد الأجهزة الأمنية الفلسطينية بما فيهم الأمن الخاص برئيس السلطة محمود عباس باستثناء عدد محدود منهم، واستبدلتهم بعناصر أمن أمريكيين وصهاينة.



    وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن الفريق الأمني الأمريكي الذي وصل رام الله قبل عدة أيام أصدر أمراً بتسريح جميع أفراد الأجهزة الأمنية العاملين في مقر الرئاسة برام الله ومحيط المقاطعة، وطلب منهم التزام بيوتهم فيما أنيطت مهمة الحراسة والأمن بالكامل لطواقم أمنية أمريكية وصهيونية تم إحضارها لهذا الغرض.



    وأكدت المصادر أن حالة من التذمر والغليان تسود أفراد الأجهزة الأمنية الذين تم تسريحهم وضمنهم ضباط كبار من قوات أمن الرئاسة بدعوى عدم الثقة فيهم والخشية من قيامهم باغتيال الرئيس الأمريكي بوش.



    وكشفت المصادر النقاب عن أن الأمن الأمريكي شطب أسماء العديد من المسئولين الفلسطينيين الذين رشحهم عباس للمشاركة في لقائه مع الرئيس الأمريكي، وقصر ذلك على عدد محدود من المسئولين الذين لهم ارتباطات وعلاقات وثيقة قديمة مع الإدارة الأمريكية.



    وأضافت تقول إن وكالة المخابرات الأمريكية وفريق الأمن الأمريكي باتا هما الآمر والناهي الفعلي والحقيقي في مقر المقاطعة برام الله، بعد أن تم إبعاد كافة ضباط وأفراد الأجهزة الأمنية الفلسطينية، الخاضعة لإمرة محمود عباس.



    وعبرت المصادر عن استغرابها من حالة "الهوس والشك" التي تتعامل بها الأجهزة الأمنية الأمريكية، لافتة الانتباه إلى أنها أمرت قبل ساعات من بدء زيارة بوش بتجريف بعض الطرق التي سيمر منها الرئيس الأمريكي وإعادة رصفها للتأكد من عدم وجود متفجرات مزروعة أسفلها.



    وكشفت المصادر أنه تم مداهمة مئات المنازل المحيطة بمقر المقاطعة وتفتيشها من قبل الأمن الأمريكي والصهيوني وتم طرد عشرات العائلات وإخلاء المنازل بالكامل فيما نشر قناصة من الصهاينة والأمريكان على أسطح تلك البنايات.



    وتسود حالة من التذمر الشديد في رام الله في الضفة الغربية منذ عدة أيام نتيجة الإجراءات الأمنية المشددة وغير المسبوقة التي تقوم بها أجهزة أمن أمريكية وأخرى خاضعة لإمرة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله بدعوى توفير الأمن والحماية للرئيس الأمريكي جورج بوش خلال زيارته المرتقبة الخميس للمنطقة.



    ولم تكتف أجهزة عباس بالانتشار المكثف وحملات المداهمة والتفتيش التي قامت بها لكافة المنازل والمؤسسات في مربع كامل لعدة كيلومترات محيط مقر الرئاسة في رام الله بل أقدمت على إغلاق طرق ونشرت قناصة وهددت المواطنين من الحركة حتى داخل منازلهم.



    وكان العقيد عدنان الضميري مدير عام العلاقات العامة في الشرطة في رام الله قد أعلن في تصريح له أنه تقرر إغلاق منطقتين وعدد من الشوارع بسبب زيارة الرئيس الأمريكي جورج بوش لمقر الرئاسة في رام الله.



    وأوضح الضميري أن الأجهزة الأمنية ستغلق المربعين الواقعين في منطقة مدرسة "الفرندز" ومحيط مقر المقاطعة بشكل تام، ما بين فجر يوم الخميس المقبل وحتى مساء اليوم ذاته، وستحظر في هذه المنطقة تنقل المركبات تماماً.



    وقال: "كما سيغلق الطرق الرئيسية الممتدة ما بين فندق "بيست ايسترن" في نهاية شارع الإرسال، وحتى ميدان المنارة وسط مدينة رام الله، ثم من ميدان المنارة وحتى مفرق الشرفة في مدينة البيرة، إضافة إلى إغلاق الطريق الممتدة من مفترق الشرفة وحتى فندق "سيتي إن" القديم في حي البالوع شمال مدينة البيرة.



    وطالب العقيد الضميري المواطنين بعدم الصعود إلى أعلى المباني، مهما كان السبب؛ لأن ذلك قد يشكل خطراً على حياتهم نظراً لوجود انتشار مكثف لأفراد الأمن، وبخاصة المناطق المطلة على منطقة "الفرندز" ومقر المقاطعة.



    ودعا المواطنين في المناطق التي أُعلن عن إغلاقها خلال هذه الزيارة عن التزود بالحاجات الأساسية واحتياجاتهم مسبقاً.



    وتساءل العديد من المواطنين الفلسطينيين عن الداعي لكل هذه الإجراءات الأمنية في ظل حملات القمع والملاحقة المستمرة التي تقوم بها أجهزة الأمن الفلسطينية لكل القوى المقاومة منذ عدة أشهر بتنسيق وتكامل مع قوات الاحتلال الصهيوني.

  • #2
    بوش يلتقي عباس في رام الله وسط تذمر شعبي وتواصل سقوط الشهداء بالسلاح الأمريكي
    2008-01-10


    فلسطين اليوم : رام الله

    وسط إجراءات أمنية مشددة يصل الرئيس الامريكي جورج بوش إلى رام الله اليوم للقاء الرئيس محمود عباس قبل أن يتوجه إلى بيت لحم لزيارة كنيسة المهد

    واستبق الرئيس بوش لقائه الرئيس عباس وقال انه سيطالبه بوقف ومحاربة ما وصفه بالإرهاب .

    من جهته قلل المسؤول الفلسطيني صائب عريقات من النتائج المرجوة من زيارة بوش للمنطقة على صعيد تحقيق تقدم جوهري

    بينما أكدت الدكتورة حنان عشراوي عضو التشريعي الوزيرة السابقة وعضو الوفد الفلسطيني المفاوض بمدريد أن زيارة الرئيس الأمريكي بوش لم تأت بجديد معتبرة أن بوش ترك المنطقة فريسة للممارسات إسرائيل واعتداءاتها وخروقاتها.

    وقالت عشراوي في مقابلة متلفزة أن بوش لم يأت بجديد وكأن الزيارة هي الهدف بحد ذاته وليس آلية للوصول للهدف ، وإذا أراد بالفعل أن يفعل شيء عليه أن يعالج الاحتلال ووضع حد له ولجميع المخالفات الإسرائيلية المتناقضة مع متطلبات السلام.

    القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية تدعو للاعتصام في رام الله

    كما دعا منسق القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، د. واصل أبو يوسف في الضفة الغربية المحتلة، المواطنين الفلسطينيين إلى أوسع مشاركة في الاعتصام الجماهيري الذي دعت إليه القوى الوطنية والإسلامية بمناسبة زيارة الرئيس الأمريكي، للأراضي الفلسطينية، وإعلان القوى أن هذه الزيارة غير مرحب بها في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

    إجراءات أمنية

    في حين كشفت مصادر فلسطينية أن الأجهزة الأمنية الأمريكية التي وصلت رام الله قبل عدة أيام لتأمين وحماية الرئيس الأمريكي جورج بوش خلال زيارته للمنطقة قامت بتسريح جميع أفراد الأجهزة الأمنية الفلسطينية بما فيهم الأمن الخاص برئيس السلطة محمود عباس باستثناء عدد محدود منهم، واستبدلتهم بعناصر أمن أمريكيين وصهاينة.

    وقالت مصادر أمنية فلسطينية إن الفريق الأمني الأمريكي الذي وصل رام الله قبل عدة أيام أصدر أمراً بتسريح جميع أفراد الأجهزة الأمنية العاملين في مقر الرئاسة برام الله ومحيط المقاطعة، وطلب منهم التزام بيوتهم فيما أنيطت مهمة الحراسة والأمن بالكامل لطواقم أمنية أمريكية وصهيونية تم إحضارها لهذا الغرض.

    وأكدت المصادر أن حالة من التذمر والغليان تسود أفراد الأجهزة الأمنية الذين تم تسريحهم وضمنهم ضباط كبار من قوات أمن الرئاسة بدعوى عدم الثقة فيهم والخشية من قيامهم باغتيال الرئيس الأمريكي بوش.

    تجريف الشوارع ورصفها خشية المتفجرات

    وكشفت المصادر النقاب عن أن الأمن الأمريكي شطب أسماء العديد من المسؤولين الفلسطينيين الذين رشحهم عباس للمشاركة في لقائه مع الرئيس الأمريكي، وقصر ذلك على عدد محدود من المسؤولين الذين لهم ارتباطات وعلاقات وثيقة قديمة مع الإدارة الأمريكية.

    وأضافت تقول إن وكالة المخابرات الأمريكية وفريق الأمن الأمريكي باتا هما الآمر والناهي الفعلي والحقيقي في مقر المقاطعة برام الله، بعد أن تم إبعاد كافة ضباط وأفراد الأجهزة الأمنية الفلسطينية، الخاضعة لإمرة محمود عباس.
    وعبرت المصادر عن استغرابها من حالة "الهوس والشك" التي تتعامل بها الأجهزة الأمنية الأمريكية، لافتة الانتباه إلى أنها أمرت قبل ساعات من بدء زيارة بوش بتجريف بعض الطرق التي سيمر منها الرئيس الأمريكي وإعادة رصفها للتأكد من عدم وجود متفجرات مزروعة أسفلها.

    وكشفت المصادر أنه تم مداهمة مئات المنازل المحيطة بمقر المقاطعة وتفتيشها من قبل الأمن الأمريكي والصهيوني وتم طرد عشرات العائلات وإخلاء المنازل بالكامل فيما نشر قناصة من الصهاينة والأمريكان على أسطح تلك البنايات.

    تذمر في رام الله

    وتسود حالة من التذمر الشديد في رام الله في الضفة الغربية منذ عدة أيام نتيجة الإجراءات الأمنية المشددة وغير المسبوقة التي تقوم بها أجهزة أمن أمريكية وأخرى خاضعة لإمرة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس في رام الله بدعوى توفير الأمن والحماية للرئيس الأمريكي جورج بوش خلال زيارته المرتقبة الخميس للمنطقة.

    ولم تكتف أجهزة عباس بالانتشار المكثف وحملات المداهمة والتفتيش التي قامت بها لكافة المنازل والمؤسسات في مربع كامل لعدة كيلومترات محيط مقر الرئاسة في رام الله بل أقدمت على إغلاق طرق ونشرت قناصة وهددت المواطنين من الحركة حتى داخل منازلهم.

    استهجان شعبي

    وتساءل العديد من المواطنين الفلسطينيين عن الداعي لكل هذه الإجراءات الأمنية في ظل حملات القمع والملاحقة المستمرة التي تقوم بها أجهزة الأمن الفلسطينية لكل القوى المقاومة منذ عدة أشهر بتنسيق وتكامل مع قوات الاحتلال الصهيوني.

    مروحيات أمريكية

    وحطت، في الأيام الماضية ثلاث طائرات أمريكية لنقل الجند، في ملعب مدرسة الفرندز في البيرة القريبة من مقر المقاطعة، في حين حطت طائرتان في ساحة المقاطعة. وقالت الأجهزة الأمنية، إن هذه الطائرات ستستخدمها أجهزة الأمن الأميركية.

    وأضافت مصادر أمينة فلسطينية أن هذه الطائرات نقلت الطواقم الأمنية المرافقة للرئيس الأمريكي في إطار التحضيرات والاستعدادات لوصوله إلى رام الله ولقاء لرئيس السلطة محمود عباس.

    وذكرت المصادر أن جميع الترتيبات المتعلقة بالإجراءات الأمنية تمت إحالتها لطواقم أمنية أمريكية تتولى مسؤولية إنجاز كافة الترتيبات والتحضيرات لوصول الرئيس الأمريكي إلى مقر المقاطعة، في حين جرى حصر مسؤوليات الأجهزة الأمنية خارج حدود المقاطعة.

    حظر تجول

    وسيشارك نحو أربعة آلاف من عناصر الأمن الفلسطيني سيشاركون في ضمان الأمن خلال زيارة الرئيس الأمريكي بوش إلى رام الله.

    وأكدت المصادر أن "حالة شبه منع تجول" قد تفرض على منطقة المقاطعة. وسينتشر عناصر الأمن على مختلف الطرق المؤدية إلى مكان الاجتماع.

    وأشارت المصادر الأمنية إلى وجود عملية تنسيق مكثفة بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية والأمريكية، مبينة أن الأجهزة الأمنية الأمريكية تعد للزيارة منذ أسابيع.

    وذكرت أن مسؤولي الأمن الأمريكيين طلبوا خرائط لشوارع رام الله ولقنوات تصريف مياه الصرف الصحفي وأرسلوا أجهزة إنسان آلي لفحصها.
    التعديل الأخير تم بواسطة محمد 5; الساعة 10-01-2008, 11:29 AM.

    تعليق


    • #3
      هههههههمممممممممم

      تعليق


      • #4
        [frame="8 80"]
        جزاك الله خيرا أخي الكريم
        اللهم انصر مجاهدينا في كل مكان
        أخوكم: عدي الجنوب
        [/frame]

        تعليق


        • #5
          صحيح حسبنا الله ونعم الوكيل

          بقلك الناس مش قادرة تطلع من بيوتها بسبب هالواطي بوش والأحمق عباس جعل الله وجه عبوسا على طول .

          وهناك إعتقالات في الضفة بسبب هذا الأخرق
          القناعة كنز لا يفنى

          تعليق


          • #6
            بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله:
            السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

            خزاك الله يا عباس ...خزاك الله خزاك الله

            أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
            وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
            واذاق قلبي من كؤوس مرارة
            في بحر حزن من بكاي رماني !

            تعليق

            يعمل...
            X