بداية السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وآمل لكم أن تكونوا بخير .. وبعد
أطرح هذه المشاركة بعد فترة طويلة من النقاش مع الأخوة الأعضاء، حيث وجدت خلالها أن هنالك عددا كبيرا منهم يعتقد أن التناقض فيما بيننا يعود لخلافات عائلية أو افتراق الأصدقاء فيما بينهم، فوجدت تعليقات تدفع المرء للتساؤل، وأحياناً للضحك .. وهنا أذكر أن
أحد الأعضاء قد قال لي أن الكل يحب زعيمه وهذه مشاعر (والأوجب أن يكون هذا الزعيم قد احترم الثوابت فعلا وقولا، وفي هكذا حال فأنا أقدره وأحترمه وأكن له الحب والمحبة – لا القداسة والتأليه –).
عضو آخر يقول في نقاش .. ماذا سيحدث إن تنازلت السلطة أو لم تتنازل عن الأرض الفلسطينية .. المهم أن توقف حمام الدم الفلسطيني !.
وعضو ثالث يرفض التفكير القائم على حل سلطة الحكم الذاتي ويعتقد أن هذا ما ترغب به دولة الاحتلال، ويقول "يكفي أن السلطة أعطتنا هوية"!، وهو لا يعلم أن أول الطروحات بإقامة هذه السلطة جاءت من الاحتلال ومن حلفائهِ (راجع مشروع ألون على وجه الخصوص في الورقة أدناه).
وعضو رابع .. لا يستطيع أن يعيش من دون دولة الاحتلال، ويقول هذا الكلام وهو يضحك!.
وعضو خامس .. يأتي ليصر على أن عباس هو رئيسنا "غصبن عنا" .. هكذا بلا أي نقاش ؟؟؟
البعض يعتقد أن انتقادي (وانتقاد بعض الأخوة أيضاً) لممارسات السلطة .. هو فقط للانتقاد، أو كراهية بالممارسات الأمنية المشتركة (وهذا صيحيح 100%)، ولكن .. السبب الجوهري أن طروحات التسوية .. والقائمة إلى اليوم تمثل الخطر الأكبر على جميع قوى المقاومة والتحرير، وعلى فلسطين، واللاجئين، وعلى كل ما نؤمن بهِ، ونجاهد من أجلهِ ..
وهذا الموقف .. تجسد في كل أرض محتلة برفض السلطات الموازية والقائمة في العراق والصومال والشيشان ولبنان سابقاً .. وفلسطين هي أيضاً ترفض السلطة الموازية تحت الاحتلال الصهيوني ..
** **
لذا
أطرح اليوم عبر هذه المشاركة
مشاريع التسوية السلمية الغربية والفلسطينية
متسائلاً - بانتظار الإجابة - ..
إن كانت هذه المشاريع .. تمثل ((نضالاً سياسياً)) أم ارتزاقا سياسيا لتصفية قضيتنا ؟؟؟.
بعد هذه المشاركة سأنتقل لتوضيحات وتفصيلات ستكون في الصفحة التالية ...
وتقبلوا تحياتي ..
أطرح هذه المشاركة بعد فترة طويلة من النقاش مع الأخوة الأعضاء، حيث وجدت خلالها أن هنالك عددا كبيرا منهم يعتقد أن التناقض فيما بيننا يعود لخلافات عائلية أو افتراق الأصدقاء فيما بينهم، فوجدت تعليقات تدفع المرء للتساؤل، وأحياناً للضحك .. وهنا أذكر أن
أحد الأعضاء قد قال لي أن الكل يحب زعيمه وهذه مشاعر (والأوجب أن يكون هذا الزعيم قد احترم الثوابت فعلا وقولا، وفي هكذا حال فأنا أقدره وأحترمه وأكن له الحب والمحبة – لا القداسة والتأليه –).
عضو آخر يقول في نقاش .. ماذا سيحدث إن تنازلت السلطة أو لم تتنازل عن الأرض الفلسطينية .. المهم أن توقف حمام الدم الفلسطيني !.
وعضو ثالث يرفض التفكير القائم على حل سلطة الحكم الذاتي ويعتقد أن هذا ما ترغب به دولة الاحتلال، ويقول "يكفي أن السلطة أعطتنا هوية"!، وهو لا يعلم أن أول الطروحات بإقامة هذه السلطة جاءت من الاحتلال ومن حلفائهِ (راجع مشروع ألون على وجه الخصوص في الورقة أدناه).
وعضو رابع .. لا يستطيع أن يعيش من دون دولة الاحتلال، ويقول هذا الكلام وهو يضحك!.
وعضو خامس .. يأتي ليصر على أن عباس هو رئيسنا "غصبن عنا" .. هكذا بلا أي نقاش ؟؟؟
البعض يعتقد أن انتقادي (وانتقاد بعض الأخوة أيضاً) لممارسات السلطة .. هو فقط للانتقاد، أو كراهية بالممارسات الأمنية المشتركة (وهذا صيحيح 100%)، ولكن .. السبب الجوهري أن طروحات التسوية .. والقائمة إلى اليوم تمثل الخطر الأكبر على جميع قوى المقاومة والتحرير، وعلى فلسطين، واللاجئين، وعلى كل ما نؤمن بهِ، ونجاهد من أجلهِ ..
وهذا الموقف .. تجسد في كل أرض محتلة برفض السلطات الموازية والقائمة في العراق والصومال والشيشان ولبنان سابقاً .. وفلسطين هي أيضاً ترفض السلطة الموازية تحت الاحتلال الصهيوني ..
** **
لذا
أطرح اليوم عبر هذه المشاركة
مشاريع التسوية السلمية الغربية والفلسطينية
متسائلاً - بانتظار الإجابة - ..
إن كانت هذه المشاريع .. تمثل ((نضالاً سياسياً)) أم ارتزاقا سياسيا لتصفية قضيتنا ؟؟؟.
بعد هذه المشاركة سأنتقل لتوضيحات وتفصيلات ستكون في الصفحة التالية ...
وتقبلوا تحياتي ..
تعليق