إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عملية زقاق الموت البطولية ،أبطال سرايا القدس كمنوا وقتلوا كل من دخل أرض المعركة بسهول

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    المشاركة الأصلية بواسطة شهيد السرايا مشاهدة المشاركة
    55:5 55:5
    على فكرة شو لسا لم تعلن لنا عن المفاجاة التي انا اعرفها77:7
    اممممم
    عارفك مابتنسى حاجة ياحبيبي
    أسأل محمد الجهادي بيقلك شو أخر أخبار المفاجأة .
    في مثل فلسطيني بيقول ( لو فيها كاز لولعت ) وبجد لو فيها كاز لأنتشرت المفاجأة .

    فهمتني يابطل , رغم اني أنفضحت وأنا لسة مش عامل ولاحاجة 11:1
    رمضان كريم ,, كل عام وأنتم الى الله اقرب

    تعليق


    • #32
      معركة الخليل نقطة تحوّل أحدثتها سرايا القدس...


      وصف ما جرى في الخليل يوم الجمعة 15 الجاري بأنه عملية هو تقليل من النقلة العسكرية النوعية التي مزجت بين عدّة أساليب، ومفاهيم عسكرية، تمّ تطويرها ميدانياً، ومع استفحال العدوانية (الإسرائيلية)، وممارستها لأشنع وأحط أساليب القتل، والتدمير.



      ما جرى في الخليل كان معركة بكل معنى الكلمة، فالمجاهدون الفلسطينيون نصبوا كميناً لقوّات العدو، وأوقعوا جيش الاحتلال في الكمين المدروس جيداً، واشتبكوا مع جيش الاحتلال بعد عملية استدراج متقنة، وأوقعوا في صفوف تلك القوات خسائر غير مسبوقة منذ بدأت انتفاضة الأقصى، توّجت بقتل الحاكم العسكري لمنطقة الخليل، الذي هرع على رأس وحدات من الجيش المدجّج بكل أنواع الأسلحة للدفاع عن مستوطنين يستبيحون حياة أهل الخليل، ويحوّلونها إلى جحيم.



      لو شاء المجاهدون الفلسطينيون، من حركة الجهاد الإسلامي، قتل عشرات المستوطنين لنجحوا في ذلك، فهم كما نقلت الأنباء، ودللت الوقائع كانوا في مرمى النيران الفلسطينية، ولكن المجاهدين البواسل، بنصبهم ذلك الكمين أرادوا استدراج وحدات من جيش العدو، لمباغتتها، وإلحاق أفدح الخسائر في صفوفها، عقاباً لها على وحشيتها، وتلقينها درساً دموياً، وإفهامها بالقوة بأن احتلالها لن يدوم، وأن (تفوقها) بالسلاح لن يمنحها القدرة على مواصلة جرائمها بأمان، ودون خسائر.



      في معركة الخليل مزج المقاتلون الفلسطينيون بين الخبرات المتراكمة في نصب الكمائن لعدوهم ـ وهي خبرات توارثوها عن آبائهم في ثوراتهم ضد الانتداب الإنكليزي، ولا سيّما في الثورة الكبرى، وفي حرب 48، حيث برع القائد الشهيد عبد القادر الحسيني ورجاله في نصب الكمائن على طريق القدس ـ يافا ـ وعبد الرحيم الحاج محمد في شمال فلسطين، تحديداً منطقتي طولكرم وجنين، وفي جبال الخليل حيث القائد عبد الحليم الشلف ورجاله ـ وروح العمليات الاستشهادية التي أبدعها الفلسطينيون في ثورتهم المعاصرة، وتحديداً منذ عملية (الخالصة). يعتمد جيش الاحتلال على هجمات كثيفة، وبقوّات ضخمة، بقصد دب الذعر في نفوس الفلسطينيين، وإلحاق أكبر الخسائر في صفوفهم، في حين يقبع جنوده داخل الدبابات.



      لقد وقعت معركة الخليل، في مدينة الخليل المحتلة عام 67، والتي استفحل الاستيطان داخلها، وحولها، محروساً بجيش الاحتلال، حتى أن كل مستوطن يحرسه 15 جندياً بشكل دائم!.. وفي مستوطنة (كريات أربع) التي التهمت أراضي الخليل يقيم أشرس اليهود الصهاينة، وأكثرهم مجرمون عاديون، ورجال عصابات، يهربون إليها، ويقيمون فيها بعيداً عن الملاحقة، وهم متعصبون، وقتلة ويغطون وحشيتهم بإمعان في العنصرية والعدوانية.



      لا أحد يستطيع أن يستنكر، ويشجب هذه المعركة المشرّفة، الجسورة، لأنها وقعت مع جيش الاحتلال، وعلى أرض يفترض أنها أرض الدولة الفلسطينية، ولم تستهدف (المدنيين) المدججين بالسلاح، والذين يقترفون كل الجرائم بحق أهلنا يومياً.



      هذه المعركة هي بداية تحوّل لأنها تدشّن مرحلة ضرب جيش الاحتلال داخل المدن، والقرى، والمخيمات الفلسطينية، في معارك معّد لها جيداً، استطلاعاً، وتحديد أرض المعركة، وحجم خسائر فادحة في صفوف جيش الاحتلال، وفقاً للمفهوم الكلاسيكي لحرب العصابات، مع إضافة فلسطينية ناجمة عن تعقيد الأوضاع الفلسطينية، وهي الجاهزية للاستشهاد، ما دام العدو يخسر كثيراً من جنوده وضبّاطه في المعركة، وما دام جنرالا ته، الذين يصدرون أوامر الاغتيالات، وتدمير البيوت، واقتلاع أشجار الزيتون.. سيقتلون في الميدان!



      هذه المعركة جاءت في وقتها، وهي دليل جديد آخر على عظمة شعبنا الفلسطيني، وما يختزنه من إرادة، وحب للحرية، واستعداد للتضحية، وعدم الشعور باليأس، أو العجز بسبب حالة الهوان العربي، والنفاق الدولي، والانحياز الأمريكي الإجرامي.

      المصدر: القدس العربي

      رشاد أبو شاور

      18/11/2002
      رمضان كريم ,, كل عام وأنتم الى الله اقرب

      تعليق


      • #33
        زقاق الموت في الخليل:

        "شبكاتنا الدفاعية تتفكك"




        "الصدمة"، "الإهانة"، "معركة زقاق الموت"، "الحادث الأصعب"، "معركة حرب عصابات نموذجية"، "سلسلة إخفاقات"... كلمات وتعابير زخر بها الإعلام الإسرائيلي على مدى الأيام الماضية اثر العملية الجهادية الناجحة والنوعية في الخليل. ولا عجب في ذلك، فما حصل كان معركة نموذجية وباعتراف العدو، أعادت تذكير الإسرائيليين بضربات حزب الله المتقنة في لبنان.



        عملية الخليل، أو "معركة زقاق الموت" كما اسماها بعض المعلقين الأمنيين الإسرائيليين، شكلت صدمة للمؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، إن لناحية النوع والأسلوب والدقة في التنفيذ، أو لناحية التوقيت وانعكاساته على الاستحقاقات المختلفة في الداخل الصهيوني أو الفلسطيني. ويمكن في المحاور التالية رصد مجمل القراءة الإسرائيلية للعملية ودلالاتها:



        1- تعترف الأجهزة الأمنية الإسرائيلية وعلى رأسها "جهاز الأمن العام" (الشاباك)، وهو المعني الأساس في رصد ومتابعة الحركات الجهادية الفلسطينية، أن حركة الجهاد الإسلامي تعتبر من أكثر التنظيمات تماسكاً، وبالتالي من الصعب المس موضعيا بعناصرها التنفيذيين، إذ ان خلايا الجهاد هي خلايا صغيرة مقلصة وسرية تعمل على نحو مستقل دون ترابط أو معرفة في ما بينها، ما يصعب على الأجهزة الأمنية الإسرائيلية خرقها. كما ان لأعضاء الجهاد ميزة الحافزية العالية للقتال والقدرة على استغلال الفرص وإبداع طرق جديدة للعمل.



        وكانت بنية الجهاد وصعوبة خرقها استخبارياً مدار تعليق عدد من المحللين العسكريين الإسرائيليين، إذ يعترف هؤلاء بأن "الجهاد الإسلامي" يُظهر في الآونة الأخيرة مهنية عالية، خاصة لجهة اختيار الهدف وتوقيت التنفيذ ودراسة الظروف المحيطة. وقد أعيد تأكيد ذلك مؤخرا في استهداف العسكريين في عملية "كركور" (14 قتيلا إسرائيليا) وفي عملية مفرق مجيدو (17 قتيلا) إضافة إلى العملية الأخيرة في الخليل التي أدت إلى مقتل 12 جنديا إسرائيلياً من بينهم قائد منطقة جنوب الضفة الغربية، نائب قائد سرية الناحال، قائد الوحدة الأمنية في كريات أربع إضافة إلى تسعة جنود آخرين.

        2- تشكل عملية الخليل ـ إضافة إلى مثيلاتها في الآونة الأخيرة ـ دليلاًً وتأكيداًً جديداًً على فشل سياسة المواجهة الإسرائيلية مع الفلسطينيين التي تمثلت تحديداً في حملات عسكرية وأمنية أطلق عليها تسميات مختلفة ("السور الواقي"، "الطريق الحازم"، "ربما هذه المرة" و"دواليب الزخم")، وهي حملات شنها جيش الإحتلال أملا في تحقيق نصر ميداني ينهي وجود رجالات الانتفاضة ويحفر (كما يقول ويتمنى الإسرائيليون) الهزيمة في عقول الفلسطينيين.



        ويرى المراقبون الأمنيون الإسرائيليون أن عملية الخليل تحديدا، أثبتت زيف آخر ما تدعيه المؤسسة السياسية والأمنية الإسرائيلية الموجهة من قبل اليمين الإسرائيلي. فإثر فشل حملات التصفية والاعتقال والحصار والاحتلال المباشر، تدعي أطراف اليمين الإسرائيلي أن اريئيل شارون أعطى أهمية بالغة للمحافظة على "حكومة الوحدة القومية"، ما سمح لحزب "العمل" بوضع العراقيل أمامه، ولم يمكن من إطلاق يد الحكومة للعمل الميداني الناجع تجاه الفلسطينيين. وتأتي عملية الخليل لتثبت انه ومع أن الحكومة الحالية هي حكومة يمين مطلقة يرأسها شارون وتضم ثنائي بنيامين نتنياهو(الخارجية) وشاؤول موفاز(الحرب) ورئيس أركان كـ "يعالون"، فإنها لن تستطيع سوى الوقوف مكتوفة الأيدي وستنحصر خياراتها في إعادة اجترار الأساليب القديمة التي ثبت عدم قدرتها - بالرغم مما فيها من دموية ووحشية - على وقف العمل المقاوم أو "حفر الهزيمة" لدى الفلسطينيين، بل انها وبشهادة المؤسسة الأمنية الإسرائيلية تعطي حافزا إضافيا وتساهم في تعزيز خيار المقاومة.



        3- عملية الخليل أعادت تصويب الأمور وإفشال خطط بعض الجهات المشبوهة في الالتفاف على خيار المقاومة بعد فشل العدو نفسه في مواجهتها والالتفاف عليها بمساع مختلفة، نفذها هو مباشرة أو عمد البعض إلى تنفيذها عنه بالوكالة. فالعملية تقول إن روح الهزيمة (وربما العمالة) تنحصر في مروجيها ولم تنسحب على جمهور الفلسطينيين وحملة خيار المقاومة والتحرير.

        وللوقوف على مدى الإحباط والحيرة وفقدان الخيار لدى الإسرائيليين، لا بد من إيراد ما كتبه "اليكس فيشمان" المعلق العسكري لدى صحيفة "يديعوت أحرونوت" والأكثر قرباً من المؤسسة الأمنية والعسكرية الإسرائيلية، إذ يقول: «..مفترق الموت في الخليل كان مرصوفاً بالأخطاء وانتهى بثمن باهظ.. من الممكن أن يكون لدينا مشكلة في الوعي، ومن الممكن جداً أن يكون من الصعب علينا استيعاب حقيقة أن الطرف الآخر يعرف كيف يبدي صرامة وعزيمة في القتال، وليس فقط انه يرسل انتحاريين أو يلقي بعبوة ناسفة.. والظاهرة المقلقة في هذه القصة هي نمط عمل يتبلور لدى العدو (المقاومين) الذي يحوّل حياتنا إلى حياة صعبة. في الآونة الأخيرة ينفذ المخربون المزيد من "العمليات الفدائية"، يأخذ المخرب بندقية والكثير من الذخيرة دون حاجة إلى تخطيط ووسائل نقل معقدة، يصل إلى منطقة مكتظة بالسكان اليهود ويطلق النار إلى أن ينتهي الرصاص، أو إلى أن يموت. وأسلوب العمل هذا يستصعب على رجال الاستخبارات تشخيصه لأنه لا يوجد هنا قاعدة لوجستية مساعدة. ثمة فلسطيني مع بندقية يقرر قتل يهود لوحده أو مع صديق، وبين التخطيط والتنفيذ يكون هناك وقت قصير وبدون شركاء في السر.. عندما يبدي العدو مبادرة ويعمل بعزيمة وتصميم ومهنية فإن شبكتنا الدفاعية تتفكك».

        المصدر: صحيفة الانتقاد

        22/11/2002

        يحيى دبوق


        رمضان كريم ,, كل عام وأنتم الى الله اقرب

        تعليق


        • #34
          المشاركة الأصلية بواسطة زلزال السرايا مشاهدة المشاركة


          اممممم
          عارفك مابتنسى حاجة ياحبيبي
          أسأل محمد الجهادي بيقلك شو أخر أخبار المفاجأة .
          في مثل فلسطيني بيقول ( لو فيها كاز لولعت ) وبجد لو فيها كاز لأنتشرت المفاجأة .

          فهمتني يابطل , رغم اني أنفضحت وأنا لسة مش عامل ولاحاجة 11:1

          و الله صار لنا زمان ما دردشنا معا الله يرحمك يا ايامنا الحلوة

          88:8 88:8 88:8 و مين قال لك لم اساله من شى يومين سالته و قال لي عن قريب لكن الله يرضى عليك العب بمخو اخي خليه يعمل زيك لانني فشلت معه

          الله يرضى عليك اشرح لي المثل و القصة لانني لم افهمها اخي
          مقولة احبها:" les étincelles
          une guerre pour savoir que les Texans étaient chauds
          il fallait donc Oussama pour savoir qui était Georges

          تعليق


          • #35



            ضربات "سرايا القدس" الأخيرة في الشمال والخليل والبحر

            قوة الدلالة.. إلى آفاق الكفاح المسلح الفلسطيني




            ماهر عبد الرحمن

            سلسلة العمليات الاستشهادية والهجومية الخلاقة التي نفذتها "سرايا القدس"، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، ضد جيش الكيان الصهيوني في الشمال الفلسطيني والخليل وبحر غزة، لن ينحصر أثرها في ما أوقعته من خسائر كبيرة في العدو، ولا في الهزة والصدمة العنيفتين اللتين أحدثتهما هذه العمليات في جسد المؤسستين العسكرية والسياسية، فضلاً عن التجمع الاستيطاني الصهيوني، بجانب تهشيم جدران الأمن الصهيوني واحتياطاته الكثيفة.



            إن أبرز ما يميز تلك العمليات ويمنحها بعداً نوعياً مستقبلياً، أنها تتصف بالتفرد والابتكارية والخلق على المستوى العسكري من حيث اختيار الهدف بحجمه وأهميته، والاتجاه نحو أهداف اعتبرها الصهاينة خارج الميدان وبعيداً عن خطر ضربات المقاومة، ومن حيث شكل إدارة المعركة، ومن حيث حجم هذه الضربات على المستوى الاستراتيجي وأثرها في تحديد المعطيات القادمة في المستوى العسكري من المواجهة.



            في الخليل، فاجأ مجاهدو "سرايا القدس" جيش الاحتلال ومستوطنيه في صميم معقل الاستيطان المحاط بترسانة من الجنود والعتاد، في اللحظة التي كان الكيان الصهيوني يتوقع وتتوقع أجهزته الأمنية أن تقع العملية القادمة في الشمال الفلسطيني.



            وفي غزة، شق مجاهدان استشهاديان عباب البحر للانفجار بالبواخر الحربية الصهيونية، في عملية باغتت كل التوقعات الصهيونية هدفاً وأسلوباً، ونقلت المواجهة إلى منطقة كان يعتبرها العدو مجاله العسكري النظيف الذي لا يمكن أن تتحرك فيه المقاومة، فضلاً عن أن تضرب قواته وتطالها وتوقع فيها الخسائر في هذا العمق.



            إن الأهم في كل ذلك هو أن عمليات "سرايا القدس" الأخيرة في البر والبحر، تفتح وتؤشر في ذات الوقت إلى أفق جديد تتعدد فيه طرائق المجابهة وأساليب إيلام العدو على المدى البعيد.



            لقد اعترفت الأوساط الصهيونية بأن عمليات السرايا الأخيرة تلهب الخيال، إذ تأتي في صورة غير متوقعة بجميع المقاييس وعلى جميع المستويات.. فاختيار الهدف ونوعه ـ كما في الخليل وبحر غزة ـ حقق العنصر الأبرز الضامن المسبق للنجاح والانتصار وهو عنصر المباغتة، إلى جانب أن حجم تلك العمليات وتخطيطها الدقيق والمحكم وملاحقتها لجنود الجيش الصهيوني في معاقلهم براً وبحراً، شكل كما يؤكد الصهاينة أنفسهم، نمطاً جديداً ونوعياً من العمل سوف يكون له أثره الحاسم على أرض المواجهة.



            ويقود هذا التوصيف إلى مسألة جوهرية في السياق نفسه.. إذ من شأن العمليات الأخيرة لـ "سرايا القدس" أن تفتح في ساحة الكفاح المسلح الفلسطيني آفاق رؤية وتصور لطرائق متطورة وخلاقة في العمل العسكري بما يوسع دائرة الأهداف وينظم انتقاءها على أسس استراتيجية، وهذا يعني أنها بذلك تستشرف وتشق الطريق إلى المرحلة القادمة من الكفاح المسلح، وتحرض على اجتراح عوامل مستقبلية لهذه التجربة تجعل منها قادرة على التأثير والحضور في المراحل اللاحقة.



            وقد اتصفت العمليات الأخيرة في الخليل وغزة بطبيعة متنوعة، إضافتها الأساسية في التجربة العسكرية للمقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني، أنها اتجاه نحو ملاحقة الجيش الصهيوني في أعتى معاقله بأسلوب الإغارة الاستشهادية. لقد وصف البعض معركة الخليل بأنها عملية إغارة من نمط "حرب العصابات".. بيد مجاهدي "سرايا القدس" في الخليل تجاوزوا هذا المفهوم وقدموا شكلاً فريداً، فلم يضربوا كي ينسحبوا بعد ذلك، بل خاضوا هجوماً استشهادياً حتى الطلقة الأخيرة، وحتى قطرة الدم الأخيرة.



            لكن طبيعة الهدف ـ على أهمية أسلوب التنفيذ ـ تبقى العلامة الفارقة الأساسية التي ميزت عمليات "سرايا القدس" الأخيرة... الهدف بعمقه وحجمه والأثر الناتج عن استهدافه في الأوساط الصهيونية وحساباتها.



            لا يعني ذلك أن مواقع الأهداف الأخرى التي وصلت إليها ضربات المقاومة لم تكن مهمة أو مؤثرة.. ويمكن لأي مقاومة أن تقتصر ـ عسكرياً ـ على أهداف بعينها وعلى أسلوب محدد من القتال، لكن من شأن ذلك أن يحدد قدراتها ويضيق من آفاق الابتكار ومزيد من إيلام العدو وزلزلة أركانه على نطاق أوسع.



            إن بنى الكيان الصهيوني وقواعده التحتية هي جميعاً أهداف مازالت على نحو ما غائبة.. ولعل ذلك ما يستدعي النظر والتمعن.. والمبادرة.



            المصدر: مجلة المجاهد

            كانون أول 2002
            رمضان كريم ,, كل عام وأنتم الى الله اقرب

            تعليق


            • #36
              مشكورين على هذه المعلومات القيمة والتي يجب ان تدرس لكل فصائل المقاومة في العالم
              حقيقة هذه المعلومات لا نستغربها ولا يستغربها إلا معتوه
              كيف لا وسرايانا المظفرة عقدت العزم على ان تذيق العدو شر الهزيمة
              وكيف لا وسرايا القدس حاملة السلاح الأشرف في كل مرة تقدم لنا الجديد والعمل النوعي المقاوم
              بوركت سواعد المجاهدين المرابطين في كل مكان
              وبارك الله فيكم على هذه المعلومات

              تعليق


              • #37
                اللهم ارحم شهداءنا
                نسأل الله عملية زيها هيك تشفي صدورنا

                تعليق


                • #38
                  بارك الله في سواعد مجاهدينا الأبية
                  وستبقى زقاق الموت وسام عز و شرف
                  في تاريخ جهاد هذا الشعب المظلوم
                  والتحية كل التحية لسرايا العز والفداء
                  درع أمتنا الواقي
                  وأدامهم الله الأوفياء لقضيتنا ولهموم أمتنا وجراحها
                  والله أكبر ولله الحمد

                  والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين

                  أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
                  وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
                  واذاق قلبي من كؤوس مرارة
                  في بحر حزن من بكاي رماني !

                  تعليق


                  • #39
                    [i[m[frame="2 80"]ark=FFFF00]mg]~*¤ô§ô¤*~بارك الله في مجاهدي سرايا القدس والله أكبر ولله الحمد تحية الى الايادي المتطهرة التي تقاوم هذا العدو
                    الى الجحيم ايها الصهاينة فاقتربت الساعة الى الهلاك
                    تحية الى صواعق الفجر الى عيون فلسطين الى أبطال الوحدة الصاروخية لسرايا القدس
                    مع تحيات اخوكم المخلص وحيد عايش خطاب النصيرات
                    ~*¤ô§ô¤*~[/img]
                    [/mark][/frame]

                    تعليق


                    • #40
                      بارك الله فيك اخي الحبيب

                      اتذكر ذلك اليوم حينا خرج الدكتور رمضان شلح

                      ليعلن عن العمليه البطولية التي نفذتها سرايا القدس في الخليل

                      رحم الله الشهداء واسكنهم جنان الفردوس ان شاء الله

                      تعليق


                      • #41
                        عملية الخلي تعد من اقوى العملتا الفلسطينية التي لها وقع كبير ان كان نفسيا او معنويا
                        رابطة أنصار دولة الإسلام وتنظيم قاعدة الجهاد في بلاد بيت المقدس
                        إذا كانت حرية آرائكم لا ضابط لها فلتتسع صدروكم لحرية أفعالنا فالأمر ما ترون لا ما تسمعون ولتثكلنا أمهاتنا إن لم ننصر رسول الله صلي الله عليه واله وصحبه وسلم
                        من كلمات عاقد لواء الإسلام في هذا العصر.. الشيخ المجاهد أسامة بن لادن حفظه الله

                        تعليق

                        يعمل...
                        X