إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عملية زقاق الموت البطولية ،أبطال سرايا القدس كمنوا وقتلوا كل من دخل أرض المعركة بسهول

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    الشهيد القائد "محمد سدر"


    المولد والنشأة

    • ولد الشهيد المغوار محمد أيوب سدر في الرابع عشر من يناير لعام 1978 في مدينة الخليل لأسرة كريمة محصنة بالإيمان بالله، ولقد شب منذ نعومة أظافره على حب الوطن والالتزام بتعاليم الدين الإسلامي.

    • درس الشهيد المرحلة الابتدائية في مدرسة الأيوبية، ثم التحق بمدرسة الراشدين ثم بالمدرسة الصناعية التابعة لليتيم العربي في القدس، حيث كان متفوقا ومتميزا في دراسته، ثم التحق الشهيد بجامعة الاستشهاد يين ( البوليتكنك ) وتخصص في الخراطة والتسوية، وفي السنة الخامسة والأخيرة تعرض للمطاردة من قبل قوات الاحتلال الصهيوني، ذلك ما كان عائقا أمامه لإكمال دراسته.

    • له من الإخوة 6 واثنتان من الأخوات

    صفاته وأخلاقه

    كان الشهيد منذ صغره شديد التدين كريما متسامحا زاهدا في الدنيا، ولم تثقل كاهله أعبائها ولم تغره زينتها، كان حريصا على طاعة الله وعلى أداء صلواته في المسجد، كما عرف الشهيد بدماثة خلقه وروحه النضالية العالية وتفانيه في خدمة الوطن والقضية مقدما إلى ميادين الجهاد حاملا مصحفه ورشاشه، حيث كان أهلا لحملها لما كان في صدره من الصدق والخشوع، وفي جسده من القوة والشموخ، فكان دائم الدعاء والتضرع إلى الله طالبا الشهادة وسكن الحياة الأبدية.

    جهاده

    انطلاقا من إيمانه العميق بان الجهاد والمقاومة تحتفظ بمكان الصدارة في هذه المسيرة المباركة، مسيرة الانتفاضة ضد الظلم والقهر، المقاومة التي وضعت العدو الصهيوني وأعوانه في مأزق تاريخي، لكي يتخبطون كالذي يتخبطه الشيطان من المس، تقدم شهيدنا الصفوف رافعا راية الإسلام العظيم عالية خفاقة ليقول لأبناء القردة والخنازير بأنهم إن أرادوا الأمن والسلام فما عليهم سوى الرحيل من كل شيء هو فلسطيني مسلم، والا لن يروا منا إلا الرصاص والموت، ولن تكون الأرض سوى لهيبا يشتعل تحت أقدام الغزاة المحتلين.

    انخرط الشهيد جنرال الخليل محمد سدر في صفوف إخوانه المجاهدين في حركة الجهاد الإسلامي وسار على نهج المعلم القائد د. فتحي الشقاقي، نهج الوعي والإيمان والثورة، فكان الشهيد القائد يتربع على رأس قيادة العمل الميداني في سرايا القدس في مدينة خليل الرحمن، ومن المخططين لعدد من العمليات النوعية التي قض بها مضاجع الغزاة المحتلين في عمقهم، والتي كانت من بينها عملية الخليل (زقاق الموت ) والتي نفذتها سرايا القدس في منطقة وادي النصارى، والتي سقط فيها اثنا عشر قتيلا عسكريا صهيونيا و على رأسهم القائد العسكري الصهيوني في الخليل، بالإضافة إلى عملية مستوطنة عثنائيل التي قتل فيها 4 جنود صهاينة، وعملية خارصينا التي قتل فيها 3 جنود، كما نسب إليه العدو الصهيوني مسئوليته عن العديد من العمليات الفدائية التي قام بإعدادها وإعداد الاستشهاد يين الذين نفذوها.

    كما عرف الشهيد لدى الدولة العبرية بأنه مهندس سرايا القدس في مدينة الخليل، وقائدها العسكري، ذلك الأمر الذي جعلهم يسخرون إمكانياتهم واستخباراتهم من اجل القبض عليه حيا أو ميتا، لكنه استعصي بفضل الله عليهم وبقي شامخا قابضا على زناده الذي لم يستطيعوا تجريده منه إلا بعد أن استشهد.

    استشهاده
    صدق الله فصدقه الله، ففي يوم 14/8/2003، وفي يوم أصبحت فيه لغة الرصاص عيبا يجب أن يحارب بل ويخون كل من ينادي بالحلم الذي أصبح الآن في سبات، كان وعده مع الله حاضرا، وعد الله الذي وعد الله به المجاهدين المخلصين، بان لهم الجنة، وكان للقائد محمد سدر أن حقق له الله مراده في الشهادة التي كانت حلمه و حلم كل المجاهدين الأبطال، فطار محمد سدر في سماء الوطن بجناحين جناح النصر وجناح الشهادة، في عملية تصفية جبانة نفذتها قوى الطغاة الجبابرة بمساعدة أيدي الغدر والخيانة من أولئك العملاء المتعاونين على الوطن، بعد أن حاصرته قوات الجيش الصهيوني، حيث دار اشتباك عنيف بينه وبينهم، ولم يتمكنوا من الدخول إلى البيت الذي تحصن فيه، فنادوه عبر مكبرات الصوت للاستسلام فرفض، ولم يأبه بكل محولاتهم للنيل منه ورفض الاستسلام، ولم يستطيعوا نزع سلاحه من يديه، إلى أن باءت كل محولاتهم بالفشل، حتى لجأوا إلى المرحلة الأخيرة من العملية بقصف المنزل الذي تحصن فيه بالصواريخ، وفجروا المنزل فوق رأسه ليرتقي إلى العلا شهيد ا.


    لكي لا ننسى

    كما كل الشهداء نحاول أن نرثيهم بكلماتنا المكبلة بالخجل، ونحاول أن نقترب من وجههم الساطع بالأمل والثورة، ذلك لأنهم ذهبوا إلى حيث أرادوا وتمنوا، وبقينا نحن في دنيانا الحقيرة نرتكب الآثام ونصارع قسوة اللحظة ونحتار، ولقد اختار محمد الطريق الأقرب إلى الله بعد أن قرر الانحياز، وأصر أن يبقي هامات أبناء شعبه عالية في الزمن الذي طأطأت فيه الهامات، و أن يبقي العزائم وثابة في زمن تهاوت فيه العزائم، فقتلوه، يحسبون أنهم بقتله يستطيعون أن يميتوه فينا، ونسوا أن الشهداء هم المنارة التي تضيء لنا الطريق من جديد، وهم البوصلة الوحيدة التي توجهنا نحو الانتصار المحتوم، فنم قرير العين يا محمد، فخلفك اسود في السرايا عاهدوا الله أن يسقوا الأعداء كؤوس المنايا، فهنيئا لك الشهادة يا أمير الفدائيين.
    رمضان كريم ,, كل عام وأنتم الى الله اقرب

    تعليق


    • #17
      الشهيد القائد "أحمد أبو دوش"


      المولد والنشأة

      الشهيد احمد فوزي عبد اللطيف أبو دوش والمولود شهيدا في قرية دورا احد قرى مدينة خليل الرحمن في اليوم الثامن والعشرون من فبراير للعام 1978 الميلادي، حيث نشأ الشهيد قي منزل والديه وتربى على تعاليم الدين الإسلامي وعلى حب الله وطاعته.

      تلقى الشهيد تعليمه الأساسي والإعدادي في مدرسة صلاح الدين في دورا، لكنه لم يكمل دراسته بسبب انشغاله منذ أن كان فتى صغيرا في فعاليات الانتفاضة الأولى.


      أخلاقه و صفاته

      تقول والدة الشهيد (( أم محمد أبو دوش)): لقد كان احمد رجلا شهما كريما وشجاعا ذو مروءة عالية، وكان يكره النميمة والمغتابين، وكان دائم الاستماع إلى القرآن الكريم ويحب الأشرطة الإسلامية والدينية وكان يكثر الخطى إلى المساجد وخاصة مسجد دورا الكبير وكان محبا للجميع. وتضيف والدته أن احمد كان أحب أولادي إلى والده، حيث كانت محبته لأحمد لا توازيها محبة لأي من أبنائه الثمانية ولا بناته الخمسة، كما وأشارت إلى أن أحمد كان ثائرا صغيرا تدرج بالعمل منذ طفولته وحتى الرجولة، وكانت له صولات وجولات مع جنود الاحتلال، وتقول أيضا إن قوات الاحتلال كانت تبحث عن أحمد في الليل والنهار وتروي، منذ أن كان فتى في الثانية عشرة من عمره، ولقد منعه أشقاؤه ووالده من إلقاء الحجارة وفي خوفا على حياته، وفي إحدى المرات ضربوه على يديه حتى تورمت يداه، ولكنه عاد بعدها وألقى الحجارة على اليهود، ولم يثنه الضرب ولا غيره عن هذا الطريق، بل زاد إصرارا وعنادا على مواصلته.


      رحلة عطاء توج بالشهادة

      ثار الشهيد احمد أبو دوش على ارض خليل الرحمن وشارك بعنفوان طال عنان السماء في جميع أشكال الانتفاضة السلمية والعسكرية، حيث يقول والده بأنه تدرج في العمل الجهادي من الحجر إلى الرشاش وصال وجال في حارات الخليل منذ صغره بدون أي انتماء سياسي.


      ومع انطلاق شرارة انتفاضة الأقصى المباركة انخرط الشهيد في صفوف المقاومة ضد الاحتلال وممارساته العدوانية بحق الوطن والمقدسات، وبدأ الشهيد بالاختفاء عن الأنظار مع اشتعال فتيل العمليات العسكرية التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في المستوطنات الإسرائيلية، وكان يأتي إلى البيت في ساعات النهار ويختفي في ساعات الليل.


      ولقد اختفى الشهيد عن الأنظار كليا بعد أن نفذت سرايا القدس عملية فدائية في مستوطنة ((عثنائيل)) المقامة على أراضي السموع، والتي قتل فيها خمسة صهاينة وأصيب ثمانية آخرون بجروح، والتي برز اسم الشهيد على أثرها كأحد الأعضاء البارزين في الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، واحد المطلوبين على قائمة الاحتلال حيث عمل ضمن خلية محمد سدر، وكانت سلطات الاحتلال تداهم منزلهم بين الحين والآخر وتقوم بأعمال عربدة وتكسير في كل مرة بحجة البحث عن احمد، ثم هدم منزل عائلته والذي كان يأوي 6 عائلات بعد عملية عتنائيل مباشرة.


      واستنادا إلى المعلومات التي نقلت عن المقربين منه في العمل الجهادي والذي قال بان الشهيد كان يصنع عبوات تفجيرية وأحزمة ناسفة، وقد كان ينوي القيام بعملية استشهادية انتقاما لأرواح الشهداء الذين قامت قوات الحرب الصهيونية باغتيالهم، إلا أنه استشهد قبل تنفيذها.


      البطل يترجل

      تقول الوالدة الصابرة أم محمد أنها تحدثت مع الشهيد آخر مرة قبل شهرين من استشهاده، وقالت له:سلم نفسك حتى نسلم وتسلم، ولكنه قال لها توقعي لي الشهادة وحتى لو حاول جنود الاحتلال اعتقالي لن اسمح لهم بذلك حتى ولو فجرت نفسي.


      وظل الشهيد مطاردا لقوات الاحتلال التي عجزت عن النيل منه على مر شهور عدة، وفي اليوم السادس عشر من يوليو من العام 2003 كان الشهيد يختبئ في أحد المنازل في حي ((سنجر)) في بلدة دورا قضاء الخليل، وعندما حاصر الجنود المنزل اكتشف احمد الأمر فقام بالهرب من المنزل لأنه كان لا يحب أن يؤذى أهل المنزل بسببه، ولكن المنطقة كانت مدججة بالجنود فقاموا بإطلاق وابل كثيف من نيران أسلحتهم على رأسه مما أدى إلى استشهاده على الفور، وبحسب ما رواه والده:فإن جنود الاحتلال أطلقوا النار على ساقيه ثم سحبوه وأطلقوا النار على رأسه وقد جاءت الرصاصة في المكان الذي تمنى الشهيد بنفسه أن تأتي الرصاصة فيه.


      ولقد ترك الشهيد وصية كان قد كتبها قبل استشهاده ولكنه لم يكملها، ومن بعض ما جاء فيها:" إتباعا لأوامر الله ورسوله وإيماني العميق بهذا الطريق الذي فرض على كل مسلم ومسلمة وطمعا في مرضاة الله وحبا في جناته، من أجل الإسلام والأقصى وفلسطين، ومن أجل اليتامى والأرامل ومن أجل المستضعفين في كل العالم، سرنا في هذا الطريق وأشهرت سلاحي في وجه هذا المحتل الغاصب للأقصى وفلسطين، أشهرت سلاحي في وجه حياة الذل والاستكبار".


      وفي حديثه للمجاهدين في فصائل المقاومة يقول الشهيد: "إخواني في كل الفصائل الفلسطينية، أيها الأحبة أناشدكم من أعماق قلبي، وأرجو منكم أن تكونوا يدا واحدة وتضعوا الخلافات جانبا وتتفقوا فيما اتفقنا عليه وليعذر بعضنا بعضا في ما اختلفنا عليه، ابتعدوا عن كل الحزازيات وضعوا بين أعينكم همَّا اسمه الأقصى والإسلام وفلسطين، وامرأة رملت، وطفل قتل أبيه، وبيت هدم على رؤوس أصحابه".
      رمضان كريم ,, كل عام وأنتم الى الله اقرب

      تعليق


      • #18
        الشهيد القائد "ذياب الشويكي"




        المولد والنشأة

        في الثالث من مارس لعام 1977 كان ميلاد الفارس المقدام ذياب، حيث ولد في مدينة الخليل لعائلة كريمة، وتربى الشهيد تربية حسنة في رحاب المساجد، حيث غمر الإيمان قلبه، وتغلغل القرآن في صدره، فكان الشهيد يحفظ 17 جزء من القرآن الكريم.

        تلقى شهيدنا البطل تعليمه في مدرسة الشرعية للبنبن، ثم أنهى فيها دراسته الثانوية ثم التحق بجامعة الخليل التي درس فيها لمدة عام ونصف في قسم الشريعة الإسلامية لكنه لم يكمل تعليمه فيها بسبب مطاردته من قبل قوات الاحتلال الصهيوني.


        توفي والده وهو في الرابعة عشرة من عمره، وبذلك كانت الظروف المعيشية التي عاشها الشهيد قاسية ومتدنية، حيث عاش الشهيد طفولته مكافحا من اجل تحصيل رزقه وعائلته لكي يستطيع تغطية مصاريف دراسته بسبب عدم وجود أي معيل للعائلة غيره.


        له من الإخوة 6 ومن الأخوات 7متزوج من اثنتين، حيث رزق بطفله الوحيد يوسف من زوجته الأولى نسرين صلاح وهو يبلغ من العمر الآن 3 سنوات، و اسماه يوسف تيمنا برفيق دربه على الشهادة الشهيد يوسف بشارات. أما زوجته الثانية فهي تقبع الآن في السجون الصهيونية باتهامها أنها تنوي القيام بعملية استشهادية انتقاما لزوجها.

        صفاته

        كان الشهيد هادئ الطباع وخجولا، دائم الاطمئنان والإيمان بالله وواثق دوما بنصره، وكان الشهيد شديد الفطنة والذكاء، وأحب الخير لكل الناس ولم يتوانى عن فعل الخيرات في لحظة من لحظات حياته، كان رجل إصلاح ويهتم بهموم من حوله.

        جهاده

        استجاب ذياب لصرخات الشهداء و رؤاهم، واختار الجهاد والمقاومة، خياراً مقدساً وملاذاً للقضية والشعب والأمة، من مناخ البؤس والإحباط الذي حاول البعض تسويقه طيلة عقود مضت، والمنارة التي استهدى بها عندما داهمته الأخطار، وانتشر الضباب الذي يحجب الرؤى، فمضى الشهيد حالما وواثقا بنصر الله متمنيا إحدى الحسنيين، وفي الوقت الذي لم نرى فيه إلا السقوط المدوي، والتعري الواضح، وفي الوقت الذي أصبحت كل أشكال وأصناف الوطنية والإسلامية "تَطرُّف" و" إرهاب"، وفي الزمن الذي انقلبت فيه المفاهيم بحيث أصبح الظالم مظلوماً، والإرهابي الحقيقي داعية للسلام وحقوق الإنسان..حمل ذياب لواء العزة والكرامة لواء حركة الجهاد الإسلامي، وعمل في صفوفها، وخطط للعديد من العمليات الفدائية التي ضربت العدو الصهيوني في عمق عمقه، والتي كانت من بينها عملية وادي النصارى، وعملية التلة الفرنسية التي نفذها ابن عمه الشهيد حاتم الشويكي بعد أن دربه ذياب وجهزه بما يلزم لتنفيذها، بالإضافة إلى عملية بيت شيمش التي نفذها الاستشهاديان علي الحلاحلة ونبيل النتشة، أضف إلى ذلك عملية عتنائيل التي نفذها الشهداء احمد الفقيه ومحمد شاهين وماجد أبو دوش، حتى أصبح على قائمة المطلوبين التي أعدها الإرهابي شارون باعتباره القائد الميداني في سرايا القدس في خليل الرحمن.

        تعرض الشهيد للاعتقال عدة مرات، حيث تم اعتقاله مرتين من قبل القوات الإسرائيلية، وقضى 14 شهر في السجن في أول مرة، وفي المرة الثانية قضى 6 اشهر، كما اعتقل لدى السلطة الفلسطينية، وأمضى في المرة الأولى عاما ونصف وفي المرة الثانية ستة شهور في حملة الاعتقالات السياسية التي اعتمدتها السلطة الفلسطينية ضد المجاهدين من أبناء الشعب الفلسطيني. ولكن الشهيد كان يخرج كل مرة من سجنه وكله إصرارا على مواصلة الطريق حتى دحر الاحتلال.كما تعرض الشهيد لعدة محاولات اغتيال كان ينجو منها بأعجوبة بفضل الله.

        مدة طويلة قضاها الشهيد في صفوف المقاومة مطاردا في الجبال، لم يسلم فيها أهل بيته من الإجراءات القمعية التعسفية الصهيونية، حتى أهل زوجته لم يسلموا من القمع وهدم وحرق منزلهم عدة مرات بحجة اختباء ذياب فيه، وكل ذنبهم أنهم زوجوه ابنتهم، وتعرض منزلهم للمراقبة 24 ساعة / 24 تحسبا لقدوم ذياب عليه، وازدادت محاصرة المنزل ومراقبته بعد أن ولد طفله الوحيد يوسف الذي حرم من رؤيته عند ولادته في المستشفى بسبب محاصرة الجنود للمستشفى التي تواجد فيها الطفل وأمه. كما اعتقل والد زوجته على يد قوات الاحتلال بحجة حمايته له ومنع من الخروج من الخليل حتى عام 2010.

        موعد مع الشهادة

        تضم الدنيا كل أصناف البشر..هناك شرفاء.. هناك عملاء... وهناك شهداء.. وهناك مهرولون.. وهناك ثوار.. وهناك مجرمون.. وهناك مجاهدون لوجه الله خرجوا في سبيله، ففي يوم الخامس والعشرين من أيلول للعام 2003 كان الموعد مع ذياب وزوجته وابنه للقائهم في الجبال حيث كان مطاردا، ولكن قبل أن يصل يوسف وأمه إلى والده وصل إليه الرصاص الأخرس في وطن ملطخ بالجواسيس وبالخطايا، بعد أن حاصرته قوة عسكرية كبيرة من جنود الاحتلال مدعومة بالدبابات والتعزيزات العسكرية، وبغطاء مروحي من الطائرات، متخذة من شقيقه عمار درعا بشريا لكي يصل إلى ذياب ويوصل رسالة الأعداء له التي طالبوه عبرها للاستسلام، فرفض وقاوم حتى آخر نبضة في قلبه، ولم ترعبه الطائرات ولا مكبرات الصوت التي نادته بالاستسلام، وجرى اشتباك مسلح بين الطرفين، ثم قامت الطائرات بقصف المكان بالصواريخ الحاقدة فاستشهد على الفور ذياب ورفيقه عبد الرحيم التلاحمة وأصيب عمار الشويكي إصابة خطيرة نقل على أثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج، ليرتقي ذياب ورفيقه شهداء يوزعوا دمهم الطاهر على جداول فلسطين، وليستلم الراية منهم فرسان الغد الجديد الواعد بالنصر المحتوم القادم من عيونهم ومن أفواه بنادقهم، فهنيئا لكم أيها الأبطال، وسلام عليكم في الخالدين، وسلام على رفاقكم المجاهدين، في الخليل وحرمها، وفي جنين ومخيمها، وفي غزة وبحرها، ونابلس وقلعتها، وبيت لحم وكنيستها.
        رمضان كريم ,, كل عام وأنتم الى الله اقرب

        تعليق


        • #19
          والله ان يوم عملية الخليل هو من اسعد ايامى وايضا يوم عملية كركوك
          نسال الله ان يمن علينا بمجاهدون جدد يحيون ذكرى هولاء الافذاذ فى الميدان

          هيك فلّ من عنّا اخر مرة حدا فكر يسحب سلاح المقاومة ! << يقول لبنانيون ..

          تعليق


          • #20
            الشهيد القائد "عبد الرحيم التلاحمة"


            المولد والنشأة

            في قرية دورا إلى الجنوب الغربي لمدينة خليل الرحمن، وفي خربة البرج احد عدد من الخرب في دورا كان مولد الشهيد المغوار عبد الرحيم التلاحمة في الواحد والعشرون من يونيو للعام 1973، حيث نشأ الشهيد في عائلة عرفت بالشهامة والبطولة النادرة، ولا يصدها عن استرداد حقها إلا الموت.

            درس الشهيد ( أبو القسام ) حتى الصف السادس الابتدائي، ثم آثر ترك الدراسة ليتوجه للعمل منذ صغره، من اجل تحصيل لقمة عيش عائلته في ظروف صعبة فرضها الاحتلال على قرى المدينة.

            تميز الشهيد بشجاعته وحبه للتنقل في الجبال وبين التلال منذ صغره حيث الهواء الطلق والطبيعة الريفية الخلابة، كما اعتاد منذ أن كان طفلا على صيد الأفاعي ( الكوبرى ) و اصطياد الغزلان وحيوانات الغرير كما احتفظ الشهيد ببعض أفاعي" الكوبرى" في منزله بعد أن قام بتحنيطها.


            متزوج وله من الأبناء اثنين القسام والبتول.


            أخلاقه وصفاته

            تميز الشهيد بالرجولة النادرة، والشجاعة والجرأة منذ صغره، وكان لا يسكت عن الحق مهما كلفه ذلك من ثمن، وكان مرتبطا بشكل كبير بالمساجد منذ نعومة أظافره، وعرف بولعه الشديد بمشاركة أبناء شعبه في فعاليات الانتفاضة بكل أشكالها منذ صغره، كما آمن بوحدة الصف وطبقها عمليا، ولم يفرق طيلة أيام حياته بين ابن حماس و ابن الجهاد الإسلامي و لا ابن فتح ما دام عدوهم واحد.

            مشواره الجهادي

            منذ اشتعال فتيل انتفاضة الأقصى المباركة كان للشهيد التلاحمة شرف المشاركة في العديد من فعالياتها التي لطالما أذهلت العدو وحرمته الأمن والأمان، كما تأثر الشهيد تأثرا شديدا بالدكتور القائد رمضان شلح والشيخ احمد ياسين، وذلك ما كان يدفعه إلى الاستمرار والاندفاع نحو الجهاد والمقاومة.

            (رامبو السرايا )

            وعندما اشتدت ضربات سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي في الخليل، وبعد مقتل أكثر من 12 صهيوني من بينهم قائد المنطقة الجنوبية ( درور فايبنرغ ) واقتحام مستوطنة عثنائيل جنوب الخليل ومقتل خمسة صهاينة فيها، برز اسم عبد الرحيم التلاحمة كواحدا من ابرز المخططين لها مع الشهيدين محمد سدر ودياب الشويكي والمعتقل نور جابر ( أبو النور )، حيث أطلق عليه مخابرات العدو في أعقابها لقب ( رامبو سرايا الخليل ) وكثفت من نشاطاتها بل وسخرت إمكانياتها من اجل اعتقاله أو اغتياله، ولكنه كان ينجو بفضل من الله من المحاولات العديدة التي حاولت من خلالها التمكن والنيل منه، و والتي كان من بينها محاولة في عمارة القواسمة التي استشهد فيها الشهيدين القساميين أحمد بدر وعز الدين مسك، حيث غادر العمارة قبل مجيء جنود الاحتلال إليها، وأخرى كانت عملية انفجار سيارة مفخخة في حي واد الهرية حيث فخخت السيارة ليستقلها عبد الرحيم، إلا أنها انفجرت قبل أن يصلها، ونجا بفضل الله. كما أن هناك محاولة أخرى تمت عندما كان الشهيد برفقة محمد سدر وتعرض فيها الاثنان لمحاولة اغتيال إلا أن الله انجاهما، كما تعرض الشهيد لمحاولة اغتيال أخرى عندما كان برفقة الشهيد ماجد أبو دوش عندما حاصرتهم قوة صهيونية تمكن خلالها التلاحمة من الانسحاب، بينما ارتقى رفيق دربه أبو دوش شهيدا.

            وأمضى الشهيد فترة طويلة مطاردا بين الجبال، وتقول زوجته انه روى لها رؤية كان قد رآها وهو قائما في ليلة القدر في شهر رمضان، وكان مضمون هذه الرؤية انه شاهد نورا ينبثق من السماء ويغطي المنطقة التي كان يتعبد فيها واعتقد حينها أنها ليلة القدر وقد وجه وجهه للسماء ودعا الله بقلب سليم أن يرزقه الشهادة وتضيف أنه أخبرها بهذا الحدث وقال لها أنه سوف يستشهد في أي لحظة، وما عليها إلا أن تصبر وتحتسبه شهيدا، وذلك ما جعلها تستقبل نبأ استشهاده صابرة وشاكرة لربها أن نال زوجها أمنيته بالشهادة في سبيله.


            استشهاده

            في الخامس والعشرين من أيلول للعام 2003 كان الشهيد برفقة رفيق دربه الشهيد ذياب الشويكي في مغارات جبال منطقة تسمى عيصى جنوب غرب الخليل، فقامت قوات الاحتلال بمحاصرة الحي، كما حاصرت ضمنها المنطقة التي كان يختبئ فيها الشهيدان وأخذت تنادي عليهما بمكبرات الصوت التي دعتهم من خلالها للاستسلام، ثم دفعت بشقيق الشهيد الشويكي المدعو عمار الشويكي للدخول إليهما، وأثناء نقاش دار بين الشهيدين التلاحمة و الشويكي وعمار قامت قوات الاحتلال بقصف المكان حيث استشهد تلاحمة و الشويكي وأصيب عمار بإصابة خطيرة وتم اعتقاله على الفور.

            وكان صاحب الانتقام للشهيدين هو الشهيد محمود حمدان الذي دخل مستوطنة نغوهت بعد يوم واحد وقتل صهيونيين وأصاب خمسة بجروح.
            رمضان كريم ,, كل عام وأنتم الى الله اقرب

            تعليق


            • #21
              مقابلات مع قيادات حركة الجهاد الإسلامي حول عملية الخليل البطولية

              مشروع المقاومة هو مشروع شعب ومشروع امة بأكمله





              أعلن الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الدكتور رمضان عبد الله شلح أن العملية البطولة المزدوجة التي نفذها استشهاديان من سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي الليلة الماضية في الخليل بالضفة الغربية هي رد على جريمة اغتيال قائد سرايا القدس في شمال الضفة الغربية الشهيد البطل إياد صوالحة وأيضا هي رسالة لقادة العدو مفادها أن مجاهدي سرايا القدس سيواصلون العمليات الاستشهادية كرد طبيعي على الجرائم التي يرتكبها جنود الاحتلال.



              وقال الدكتور رمضان في حديث عبر الهاتف مع محطة المنار الفضائية تعليقا على العملية «الرسالة واضحة والعملية تستهدف الجيش والمستوطنين بالتحديد وهي تقول انه طالما هناك احتلال واستيطان وعدوان متواصل على الشعب الفلسطيني فالمقاومة مستمرة بكل الوسائل والأشكال وفي كل مكان وهذه المقاومة مشروعة ولا يستطيع احد في العالم أن يناقش مشروعيتها».



              وأضاف «لقد أثبتت حركة الجهاد الإسلامي ومجاهدوها الأبطال قدرة المقاومة على تطوير نفسها وعلى مفاجأة العدو في المكان والزمان والأسلوب .. وان العدو عندما يغتال قائدا او كادرا هنا او هناك فهو لا يستطيع ان ينهي مشروع المقاومة لانه مشروع شعب بأكمله ومشروع أمه بأكملها».



              وأكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي أن العدو الصهيوني عندما يجتاح مدينة نابلس أو جنين ويعتقد أن هذه المناطق تختصر الشعب الفلسطيني، وبحصاره لها يمكن أن ينهي المقاومة ، فهو واهم وعليه أن يراجع حساباته».



              وقال «اليوم الشعب الفلسطيني والمجاهدون في الخليل قالوا للعالم كله ان هناك لغة غير لغة الاستجداء وغير لغة التوسل للالتفات لنا وللنظر الى حقوقنا ومطالبنا وما يتعرض له أطفالنا وأهلنا».



              وختم قائلا ان المجاهدين قالوا بلغة واضحة وقوية ان هناك لغة أخرى وهي لغة المقاومة ولغة الدم والرصاص وهذا هو الطريق الصحيح الذي سلكته كل الشعوب الحرة ويصر الشعب الفلسطيني على سلوكه بمجاهديه واستشهادييه وبإرادته .



              وفي مقابلة سابقة مع قناة الجزيرة الفضائية أمس الجمعة قال الدكتور رمضان عبد الله "بداية أتوجه بالتهنئة إلى جماهير شعبنا وأمتنا على هذه العملية البطولية... كما أهنئ مجاهدينا الأبطال، مجاهدي شعبنا الفلسطيني، الذين تمكنوا من تنفيذ هذه العملية المميزة".



              وأكد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في المقابلة إن هذه العملية تأتي في سياق الرد على جريمة اغتيال القائد البطل، قائد سرايا القدس في شمال الضفة الغربية، الشهيد إياد صوالحة وهذا جزء من سلسلة عمليات للسرايا في الرد على هذه الجريمة".



              واستبعد الدكتور رمضان أن تكون العملية تهدف إلى الضغط على السلطة الفلسطينية لإشراك حركة الجهاد في عملية الحوار الجارية بين حركتي حماس وفتح، وقال إن مقاومة الشعب الفلسطيني لا يمكن ربطها بالمناورات السياسية.



              ووصف العملية بأنها "استشهادية" وأكد أن الفدائيين ذهبوا لتنفيذ العملية بنية الشهادة "وهم يؤمنون بأن أرواحهم ليست أغلى من أرواح أطفال الفلسطينيين الذين يسقطون يوميا برصاص قوات الاحتلال" الصهيوني.



              رمضان كريم ,, كل عام وأنتم الى الله اقرب

              تعليق


              • #22
                الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي



                عملية الخليل خططت لها الحركة منذ شهرين في إطار برنامج نوعي للعمل الجهادي...


                أكدت سرايا القدس في بيان رسمي لها أنها نفذت عملية الخليل النوعية بمفردها دون مشاركة أحد من المجاهدين الآخرين، وفي السياق ذاته قال الدكتور رمضان عبد الله شلّح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في تصريحات خاصة لـ"إسلام أون لاين.نت": «إن عملية الخليل خططت لها الحركة منذ شهرين في إطار برنامج نوعي للعمل الجهادي في جنوب الضفة الغربية».



                وأضاف الأخ الأمين العام قائلاً: «عندما استشهد الأخ إياد صوالحة اتخذنا قرارًا بتخفيف الضغط عن جنين ونابلس، واللجوء لفتح جبهة في الخليل جنوب الضفة؛ لذا فقد تم التخطيط لهذه العملية قبل شهرين من الآن».



                وقال الأخ الأمين العام: «إن الإخوة في حماس بالداخل قدموا التهاني لحركة الجهاد قبل يومين من إعلان حماس تبني العملية، حيث دعي عدد من إخوتنا لحفل إفطار في غزة أقامه الدكتور عبد العزيز الرنتيسي ـ قيادي بحماس ـ الذي قام بتقديم التهاني لهم بنجاح العملية».



                وقال الأخ الأمين العام «أن هذه ليست المرة الأولى التي يقوم فيها الإخوة في حماس بتبني عملية قمنا بها فقد سبق لهم أن أعلنوا عن تبني عملية الشهيد حاتم الشويكي، ونشرنا له صورة وهو يضع العصابة الخاصة بسرايا القدس على رأسه ثم بعد ذلك تم التأكد من أنه أحد كوادر سرايا القدس».



                واستغرب الأخ الأمين العام من تصرف الإخوة في حماس خاصة أنه تحدث معهم، وأوضح لهم كافة الملابسات واتفقوا في النهاية على معالجة الموضوع بما لا يصنع حرجًا لأحد.



                وأضاف أنه يتعجب كيف نجا الإخوة الثلاثة من كوادر حماس على الرغم مما رأيناه من تمشيط من قبل سلاح الجو الإسرائيلي ثم كيف تم تأخير الإعلان على الرغم من أن العملية كما قالوا مخطط لها، وهناك من يتابعها.



                وفي الوقت نفسه قال فضيلة الشيخ عبد الله الشامي أحد قادة حركة الجهاد في تصريح خاص لـ "إسلام أون لاين.نت" الاثنين (18/11/2002) إن حركة الجهاد تستغرب تبني القسام للعملية بعد 3 أيام من تنفيذها، مكرراً أن سرايا القدس نفذت العملية لوحدها.



                وقال فضيلة الشيخ الشامي: «لدينا من الأدلة ما يضعضع بيان القسام، ويكشف عدم موضوعيته، ومنها تقارير العدو الصهيوني العسكرية التي أفادت أن مجموعة واحدة هي منفذة العملية وهي التي استشهدت في المكان».



                وأضاف فضيلة الشيخ الشامي «لدينا شريط فيديو مسجل يحتوي على وصايا الشهداء، وسنبثه في الوقت المناسب»، مستهجنا بذلك ما ورد في بيان القسام من أن عنصريه قد تمكنا من الفرار.



                وقال: "هذا غير معقول أن ينسحب فردان من المنفذين بعد 4 ساعات من الاشتباكات، وما الذي جعلهم يصمتون 4 أيام؟.



                وكانت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد نفذت العملية انتقاماً لاغتيال الشهيد القائد إياد صوالحة أحد قادتها في جنين بداية تشرين أول أكتوبر (2002)، وقالت سرايا القدس إن ثلاثة من مجاهديها وهم الشهداء: أكرم الهنيني، وولاء سرور، وذياب المحتسب هم الذين نفذوا العملية.



                كما قام مجاهدو الجهاد الإسلامي في غزة بالإعلان عن مسؤولية حركة الجهاد عن العملية نافين ما ورد في بيان القسام عبر مكبرات الصوت في بعض شوارع مدن قطاع غزة.

                رمضان كريم ,, كل عام وأنتم الى الله اقرب

                تعليق


                • #23
                  مشكور جدا

                  وجزاك الله الف خير

                  تحياتي اليكــــ

                  تعليق


                  • #24
                    د. رمضان شلّح يتحدث لوسائل الإعلام المختلفة عقب تهديدات شارون باغتياله:



                    الموت لا يخيفني فهو شهادة.. والشعب الفلسطيني كله يتجه نحو المقاومة.. وعملية الخليل هزمت الجيش الصهيوني

                    أكد الأخ الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، الدكتور رمضان عبد الله شلح لـ«السفير» انه لا يخشى التهديدات الإسرائيلية باغتياله، وذلك ردا على ما نشرته صحيفة «صاندي تايمز» البريطانية أمس عن أن رئيس الحكومة الإسرائيلية أرييل شارون أصدر تعليماته لجهاز الموساد بوضع الأمين العام للجهاد الإسلامي على رأس قائمة الاغتيالات.



                    وقال الأخ الأمين العام: «هذا التهديد ليس جديداً، فقد كان قائما طوال الوقت طالما أننا نسلك طريق الجهاد والمقاومة». واعتبر أن حياة الأمين العام «ليست أغلى من حياة أي شهيد وأي طفل فلسطيني يستشهد يوميا على أيدي قوات الاحتلال». وتحدى شارون قائلاً: «إنه يهددنا بأحب شيء إلى قلوبنا على المستوى الشخصي والإنساني، وهو نيل الشهادة».



                    ومع ذلك شدد على أن «هذه التهديدات لا تخيفنا ولكننا نحملها محمل الجد، وشارون يؤكد بتهديداته هذه أنه يتصرف كزعيم عصابة وليس كرئيس حكومة». وأشار إلى أن إسرائيل جربت اغتيال الأمين العام للجهاد، الدكتور فتحي الشقاقي «وبقيت الحركة من بعده، وهي اليوم أصلب عودا وأكثر عنفواناً».



                    وردا على سؤال حول مكانة عملية الخليل النوعية في نطاق الفعل الجهادي لحركة الجهاد الإسلامي فاعتبرها الأخ الأمين العام «تطوراً نوعياً ومؤشراً جديداً على قدرة المقاومة على تطوير نفسها». وقال أن «العدو ظن بعد الاجتياحات ومعركة مخيم جنين ان بنية المقاومة قد انتهت. ولكن المجاهدين فاجؤوهم بعمليات نوعية غير مسبوقة، في حيفا ومجيدو والخضيرة وصنعوا لهم «مصائد النيران». وقد توقع العدو بعد اغتيال الشهيد إياد صوالحة ان يرد الجهاد في الشمال فجاء الرد في الجنوب بطريقة جديدة وتكتيك جديد». وقال ان «هذه العملية تبرهن على أن للقوة الصهيونية حدوداً ولكن قوة المقاومة من غير حدود». وكانت وكالات الأنباء قد نقلت عن الدكتور شلّح تصريحات جرى الادعاء بأنه أطلقها في لقاء مع قناة «الجزيرة»، واعتبر فيها أن عملية الخليل هي بمثابة رسالة للسلطة ولحركة حماس وتفاهمات وقف النار. وأنكر الأمين العام للجهاد ذلك قائلاً أن «هذه أنباء عارية عن الصحة تماما. وما قلته في الجزيرة موجود ومسجل ولا يمكن تحريفه بهذه الصورة». ووصف هذه الأنباء بأنها «محاولة لإشعال فتنة في الشارع الفلسطيني». وقال: «علاقتنا بالجميع جيدة، والجميع يصر على استمرار المقاومة ضد الاحتلال. وإذا كانت هناك رسالة لأحد فإنها للعدو الإسرائيلي ومفادها: طالما وجد الاحتلال فالمقاومة مستمرة في كل بقعة من فلسطين».
                    رمضان كريم ,, كل عام وأنتم الى الله اقرب

                    تعليق


                    • #25
                      صحيفة القدس العربي اللندنية



                      نقلت تقارير إعلامية بريطانية وإسرائيلية عن شارون طلبه من الموساد وضع اسم الدكتور رمضان عبد الله شلّح على رأس قائمة القيادات الفلسطينية المطلوب تصفيتها. وعلّق الدكتور رمضان عبد الله شلّح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي على هذه التهديدات في اتصال هاتفي مع صحيفة «القدس العربي اللندنية» بقوله شارون يهددنا بأحب شيء إلى قلوبنا وهو الشهادة، مشيراً إلى أن قيادات فصائل المقاومة الفلسطينية هم شهداء أحياء و مشاريع شهادة، مشيرا إلى أن الحركة الفلسطينية بإمكاناتها البسيطة مستعدة لتحمل كافة النتائج. وقال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان شلّح الذي تولى قيادة حركة الجهاد الإسلامي بعد اغتيال أمينها العام ومؤسسها الدكتور فتحي الشقاقي الذي اغتاله الموساد في مالطا عام (1995) أن عملية الخليل ليست سوى جزء من سلسلة عمليات الرد على جرائم إسرائيل المتكررة بحق الشعب الفلسطيني. وأكد الأمين العام إن حركة الجهاد الإسلامي مستعدة لتقبل النتائج التي قد تسفر عن هذه العملية مهما كانت، وقال أن الحركة تخوض جهاداً مقدساً وحرباً مفتوحة ضد الاحتلال الإسرائيلي، رافضاً الخوض في حوار غير مبرر تطرح فيها المقاومة كورقة للمساومة، مشيراً إلى توافق مع حركتي حماس وفتح على كثير من القواسم المشتركة في العمل المستقبلي.
                      رمضان كريم ,, كل عام وأنتم الى الله اقرب

                      تعليق


                      • #26

                        رداً على عملية الخليل أمريكا تطلب من سوريا إغلاق مكتب حركة الجهاد الإسلامي

                        الحاج زياد نخالة: وجودنا إعلامي في دمشق والعمل العسكري موجود في الأرض المحتلة...




                        قالت وزارة خارجية العدو الصهيوني في بيان لها أمس الاثنين (18/11/2002)، أن الولايات المتحدة أبلغت إسرائيل أنها طلبت من سورية إغلاق مكاتب حركة الجهاد الإسلامي في دمشق.



                        وأوضح البيان أن هذه المعلومات نقلها السفير الأمريكي في إسرائيل دان كيرتزر إلى وزير الخارجية الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

                        وأضاف أن نتنياهو شكر السفير الأمريكي وهنأ الولايات المتحدة بهذا القرار، مشيراً إلى أنها الطريقة الفضلى لمكافحة ما أسماه الإرهاب.



                        وفي دمشق نقلت وسائل الإعلام عن الأخ زياد نخالة نائب أمين عام حركة الجهاد الإسلامي تأكيده بأن للحركة مكتباً إعلامياً فقط في دمشق، وأنها لا تقوم بأي نشاط عسكري من دمشق.



                        وقال الأخ زياد النخالة «أبو طارق» لدينا مكتب إعلامي في دمشق يتابع الشؤون الإعلامية فقط ولا يوجد لدينا أي نشاط عسكري في دمشق أو منها. وأكد بأن المخططين والمنفذين للعمليات موجودون في الأرض المحتلة.



                        وأضاف الأخ أبو طارق لم نتلقَ أي طلب يشير لأي موقف سوري بإغلاق مكتب حركة الجهاد، لأن وجودنا في دمشق مؤقت حتى العودة لفلسطين، ووجودنا هنا بحكم أن إسرائيل طردتنا من أرضنا.
                        رمضان كريم ,, كل عام وأنتم الى الله اقرب

                        تعليق


                        • #27



                          فضيلة الشيخ عبد الله الشامي أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي (للقدس برس):

                          نحذر شارون من المساس بالأخ الأمين العام...

                          حذرت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين الكيان الصهيوني المجرم من المساس بالأخ الأمين العام الدكتور رمضان عبد الله شلح بعدما طالب شارون من الموساد وضع اغتياله على رأس أولويات عمله، إثر عملية الخليل الاستشهادية البطولية التي وقعت يوم الجمعة الماضي وأدت إلى مقتل 12 جنديا إسرائيليا بينهم قائد قوات الجيش الإسرائيلي في الخليل، والتي نفذتها سرايا القدس الجناح العسكري للحركة.

                          وقال الشيخ عبد الله الشامي في تصريح لـ «قدس برس»" «نحذر العدو الصهيوني أن يرتكب حماقة كهذه ويقدم على المساس بالأمين العام للحركة، لأن رد مجاهدينا على ذلك سيكون قوياً وموجعاً ومزلزلاً».


                          وكانت صحيفة «صنداي تايمز» اللندنية نشرت في تقرير لها أمس (17/12/2002) أن رئيس الحكومة الإسرائيلي آرائيل شارون، أصدر تعليمات باغتيال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي.

                          ووفقا للتقرير فقد أصدر شارون تعليمات لعملاء «الموساد» بوضع اغتيال الأخ الأمين العام، على رأس سلم الاغتيالات.

                          وأشار فضيلة الشيخ عبد الله الشامي إلى أن رد الحركة على اغتيال أمينها العام السابق الدكتور فتحي الشقاقي عام 1996 كان موجعا من خلال سلسلة عمليات ضخمة هزت الدولة العبرية.


                          وقال متسائلاً «إذا كانت الحركة ثأرت لاغتيال قائد ميداني وعسكري وهو إياد صوالحة بعملية ضخمة كعملية الخليل، فكيف سيكون ردها على اغتيال أمينها العام؟».

                          وأكد أن الأخ الأمين العام للحركة أو أي كادر أو عنصر في الحركة ومنذ اليوم الأول للانتماء للحركة كانت أمنيتهم الشهادة ولن تضيرهم مثل هذه التهديدات، مشيراً إلى أن الحرب بيننا وبين الاحتلال مستمرة.

                          وأضاف فضيلة الشيخ عبد الله الشامي «إن اغتيال الأمين العام للحركة لم ينه أو يضعف الحركة، وهي قادرة على أن تلملم جراحها وتعود أقوى مما كانت عليه».
                          رمضان كريم ,, كل عام وأنتم الى الله اقرب

                          تعليق


                          • #28
                            الأخ الدكتور محمد الهندي أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي:



                            أثبتت عملية الخليل التي نفذتها سرايا القدس أن أحداً لا يستطيع كسر إرادة الشعب الفلسطيني ومهما بلغت عنجهية العدو فالمقاومة قادرة على ردعها...


                            أكدت حركة الجهاد الإسلامي عزمها الاستمرار في عملياتها الاستشهادية ضد إسرائيل في المرحلة الراهنة، نافية في الوقت نفسه وجود علاقة بين توقيت عملية الخليل مساء الجمعة 15/11/2002 التي أسفرت عن مقتل 12 إسرائيلياً وبين حوار حركتي فتح وحماس في القاهرة.

                            وقال الأخ الدكتور محمد الهندي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في حوار لشبكة "إسلام أون لاين.نت" الأحد (17/11/2002): «مسألة وقف العمليات ضد إسرائيل يجب ألا تخضع للنقاش طالما أن الاحتلال موجود، فهذه القضية غير مطروحة ولا أعتقد أن أحدا يطرحها في الساحة الفلسطينية، وحتى السلطة الفلسطينية لا تطرح وقف المقاومة بشكل نهائي وإنما في الأراضي المحتلة عام 1948».

                            وأضاف الأخ الدكتور محمد الهندي: «يجب عدم بحث هذه المسألة، ويجب أن نطرح شعار زوال الاحتلال أولا، ثم تجلس فصائل وقوى المقاومة الفلسطينية لتقرر الخطوة التالية من النضال الفلسطيني».

                            وحول مبادرة الأخ الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي د. عبد الله رمضان شلّح التي طرحها في وقت سابق لوقف العمليات مقابل وقف العدوان قال الأخ الدكتور محمد الهندي: «إن الأخ الدكتور رمضان شلّح قد طرح بالفعل هذه المبادرة، في وقت سابق إلا أن الاحتلال يواصل اعتداءاته ولا يلقي بالاً لأحد».

                            وتابع الأخ الدكتور محمد الهندي قائلا: «على أية حال هذه المسألة قابلة للبحث داخل البيت الفلسطيني، ولكن في هذا الوقت الذي يواصل الاحتلال عدوانه على الأطفال والنساء يجب أن يقابل الاحتلال بالمقاومة».

                            وأكد الأخ الدكتور محمد الهندي أن عملية الخليل التي أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عنها كانت تهدف إلى التأكيد على أن أحدًا لا يستطيع كسر إرادة الشعب الفلسطيني، وأنه مهما بلغت العنجهية الصهيونية فالمقاومة قادرة على ردعها.

                            وأضاف الأخ الدكتور محمد الهندي: «في الوقت الذي تجتاح دبابات الاحتلال أراضي الضفة الغربية يواصل الشعب الفلسطيني مقاومته، ومن أهم تداعيات العملية إلحاق الضرر بالروح المعنوية للجيش الإسرائيلي؛ لأنها استهدفته وقتلت ضابطا كبيرا، فالمعركة في النهاية هي معركة إرادات».

                            وأشاد الدكتور محمد الهندي بدور أطفال فلسطين في المقاومة قائلا: «صور أطفال فلسطين الذين يتسلقون دبابات الاحتلال والجنود عاجزون أمامهم تكسر عنجهية وصورة الجندي الإسرائيلي المدجج بالسلاح مقابل شعب أعزل، وتؤكد فشل مخططات تصفية القضية الفلسطينية وفق المشيئة الأمريكية الإسرائيلية».

                            كما استنكر الأخ محمد الهندي تنديد الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان بعملية الخليل قائلا: «كان الأجدر به إدانة قتل الأطفال قبل العملية بيوم حيث قتل رضيع برفح بين يدي أمه التي أصيبت أيضاً، وقتل قبل يومين من العملية طفلان عمر أحدهما سنتان».

                            من ناحية أخرى، نفى الأخ الدكتور محمد الهندي وجود أي علاقة بين توقيت عملية الخليل وحوار فتح وحركة حماس في القاهرة الأسبوع الماضي.

                            وقال: «من السذاجة أن نقول بأن هناك علاقة بين العملية وما حدث من حوار في القاهرة؛ فمثل هذه العملية لا يمكن الإعداد لها في يوم أو يومين أو تنفيذها نتيجة ظروف آنية إنما تحتاج إلى أسابيع للتخطيط».

                            وأضاف: «كلتا الحركتين لم تعلنا وقف المقاومة والعمليات؛ بل على العكس فإنهما أكدتا في البيان الختامي لحوارهما على ضرورة مواصلة المقاومة».
                            رمضان كريم ,, كل عام وأنتم الى الله اقرب

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة زلزال السرايا مشاهدة المشاركة
                              الأخ الدكتور محمد الهندي أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي:



                              أثبتت عملية الخليل التي نفذتها سرايا القدس أن أحداً لا يستطيع كسر إرادة الشعب الفلسطيني ومهما بلغت عنجهية العدو فالمقاومة قادرة على ردعها...


                              أكدت حركة الجهاد الإسلامي عزمها الاستمرار في عملياتها الاستشهادية ضد إسرائيل في المرحلة الراهنة، نافية في الوقت نفسه وجود علاقة بين توقيت عملية الخليل مساء الجمعة 15/11/2002 التي أسفرت عن مقتل 12 إسرائيلياً وبين حوار حركتي فتح وحماس في القاهرة.

                              وقال الأخ الدكتور محمد الهندي القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في حوار لشبكة "إسلام أون لاين.نت" الأحد (17/11/2002): «مسألة وقف العمليات ضد إسرائيل يجب ألا تخضع للنقاش طالما أن الاحتلال موجود، فهذه القضية غير مطروحة ولا أعتقد أن أحدا يطرحها في الساحة الفلسطينية، وحتى السلطة الفلسطينية لا تطرح وقف المقاومة بشكل نهائي وإنما في الأراضي المحتلة عام 1948».

                              وأضاف الأخ الدكتور محمد الهندي: «يجب عدم بحث هذه المسألة، ويجب أن نطرح شعار زوال الاحتلال أولا، ثم تجلس فصائل وقوى المقاومة الفلسطينية لتقرر الخطوة التالية من النضال الفلسطيني».

                              وحول مبادرة الأخ الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي د. عبد الله رمضان شلّح التي طرحها في وقت سابق لوقف العمليات مقابل وقف العدوان قال الأخ الدكتور محمد الهندي: «إن الأخ الدكتور رمضان شلّح قد طرح بالفعل هذه المبادرة، في وقت سابق إلا أن الاحتلال يواصل اعتداءاته ولا يلقي بالاً لأحد».

                              وتابع الأخ الدكتور محمد الهندي قائلا: «على أية حال هذه المسألة قابلة للبحث داخل البيت الفلسطيني، ولكن في هذا الوقت الذي يواصل الاحتلال عدوانه على الأطفال والنساء يجب أن يقابل الاحتلال بالمقاومة».

                              وأكد الأخ الدكتور محمد الهندي أن عملية الخليل التي أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها عنها كانت تهدف إلى التأكيد على أن أحدًا لا يستطيع كسر إرادة الشعب الفلسطيني، وأنه مهما بلغت العنجهية الصهيونية فالمقاومة قادرة على ردعها.

                              وأضاف الأخ الدكتور محمد الهندي: «في الوقت الذي تجتاح دبابات الاحتلال أراضي الضفة الغربية يواصل الشعب الفلسطيني مقاومته، ومن أهم تداعيات العملية إلحاق الضرر بالروح المعنوية للجيش الإسرائيلي؛ لأنها استهدفته وقتلت ضابطا كبيرا، فالمعركة في النهاية هي معركة إرادات».

                              وأشاد الدكتور محمد الهندي بدور أطفال فلسطين في المقاومة قائلا: «صور أطفال فلسطين الذين يتسلقون دبابات الاحتلال والجنود عاجزون أمامهم تكسر عنجهية وصورة الجندي الإسرائيلي المدجج بالسلاح مقابل شعب أعزل، وتؤكد فشل مخططات تصفية القضية الفلسطينية وفق المشيئة الأمريكية الإسرائيلية».

                              كما استنكر الأخ محمد الهندي تنديد الأمين العام للأمم المتحدة كوفي عنان بعملية الخليل قائلا: «كان الأجدر به إدانة قتل الأطفال قبل العملية بيوم حيث قتل رضيع برفح بين يدي أمه التي أصيبت أيضاً، وقتل قبل يومين من العملية طفلان عمر أحدهما سنتان».

                              من ناحية أخرى، نفى الأخ الدكتور محمد الهندي وجود أي علاقة بين توقيت عملية الخليل وحوار فتح وحركة حماس في القاهرة الأسبوع الماضي.

                              وقال: «من السذاجة أن نقول بأن هناك علاقة بين العملية وما حدث من حوار في القاهرة؛ فمثل هذه العملية لا يمكن الإعداد لها في يوم أو يومين أو تنفيذها نتيجة ظروف آنية إنما تحتاج إلى أسابيع للتخطيط».

                              وأضاف: «كلتا الحركتين لم تعلنا وقف المقاومة والعمليات؛ بل على العكس فإنهما أكدتا في البيان الختامي لحوارهما على ضرورة مواصلة المقاومة».
                              55:5 55:5 بارك الله فيك اخي زلزول يوجد على موقع "نداء القدس" اصدار خاص بالعملية من 110 صفحات على ما اذكر و هو رائع فيه جميع تعليقات القادة و الصحف الاجنبية و العبرية


                              على فكرة شو لسا لم تعلن لنا عن المفاجاة التي انا اعرفها77:7
                              مقولة احبها:" les étincelles
                              une guerre pour savoir que les Texans étaient chauds
                              il fallait donc Oussama pour savoir qui était Georges

                              تعليق


                              • #30

                                الأخ أبو عماد الرفاعي ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان:



                                العملية تأتي في سياق الرد على كل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق أهلنا

                                قال ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان الأخ أبو عماد الرفاعي «إن العملية تأتي في سياق الرد على كل الجرائم التي يرتكبها الاحتلال بحق أهلنا وشعبنا في فلسطين ولا سيما اغتيال أحد أبرز قادة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في جنين الشهيد إياد صوالحة».

                                وشدد الأخ أبو عماد على «التصميم والاستمرار في خيار المقاومة على الرغم من كل المحاولات من قبل العديد من الدول العربية الرامية للترويج للأفكار الأمريكية في المنطقة والتي تهدف إلى القضاء على الانتفاضة والمقاومة من خلال كل الوسائل الإجرامية التي استنفدها العدو المدعوم أمريكياً خصوصاً أن هناك مشروعاً أمريكيا متمثلاً بخريطة الطرق لا نقبله لأنه لن يستعيد حقوقنا».
                                رمضان كريم ,, كل عام وأنتم الى الله اقرب

                                تعليق

                                يعمل...
                                X