أكد الدكتور محمد الهندي القيادي البارز في حركة الجهاد الإسلامي , أن مؤتمر أنابوليس سيشيع كافة المؤتمرات السابقة والتي حاولت الالتفاف على قضيتنا وثوابتنا العادلة.
وبيّن الدكتور الهندي في تصريحاتٍ لفلسطين اليوم ' أن مؤتمر أنابوليس ستترتب عنه مسائل غاية في الخطورة على صعيد قضيتنا, مشيراً إلى أن أبرز هذه المسائل هو اشتراط دولة الاحتلال انطلاق مفاوضات مع الجانب الفلسطيني بالاعتراف بدولة يهودية على أرضنا المحتلة.
واعتبر الدكتور الهندي أن (المؤتمر الوطني للحفاظ على الثوابت) والمقرر أن ينعقد يوم الاثنين المقبل في قاعة رشاد الشوا وسط مدينة غزة, يعتبر تصريحاً علنياً من قبل كافة شرائح الشعب الفلسطيني برفض هذا المؤتمر الذي قال :' إنه مؤتمر المقامرة في ثوابت شعبنا ومصالحه التي ضحى من أجلها الشهداء والجرحى والأسرى على مدار سني الصراع مع الاحتلال الصهيوني'.
وحول سؤالنا له عن حيثيات المؤتمر الوطني للحفاظ على الثوابت, أوضح الدكتور الهندي أن المؤتمر يعد تجمعاً يعبر عن فصائل فاعلة بالإضافة إلى شخصيات وطنية معروفة وشخصيات تمثل المجتمع المدني والأكاديميين والمرأة والخاتير والوجهاء .
أكد الدكتور الهندي أن مؤتمر أنابوليس يأتي في سياق الأجندة الأمريكية و الرؤية الأمريكية لرسم شرق أوسط جديد تكون فيه إسرائيل قوة مهيمنة وقوة تستطيع أن تتمدد أمنياً وعسكرياً في كل المنطقة .
وقال الهندي : 'إن المؤتمر يأتي على حساب القضايا والثوابت الفلسطينية ويأتي ليفتح الباب ويشرع الباب أما التطبيع لذلك تم دعوة أكثر من أربعين دولة عربية و إسلامية لحضور التطبيع ليس بناءً على أن هناك اتفاق فلسطيني مع دولة الكيان الصهيوني وإنما من أجل إطلاق المفاوضات وكأن المفاوضات غير منطلقة '.
وتابع الهندي :' المفاوضات الفلسطينية مع الكيان الصهيوني منطلقة منذ مدريد ، والأكثر من ذلك أنه مطلوب من الوفد المفاوض و السلطة الفلسطينية الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية ، إسرائيل تدشن نفسها كدولة يهودية مع ما يجلبه هذا من مخاطر حول قضية عودة اللاجئين وحول قضية مليون ونصف مليون فلسطيني تشبثوا في ديارهم بفلسطين المحتلة عام 48 '.
وتساءل الهندي :' كل هذه المخاطر مقابل ماذا ، المسألة خطيرة جداً وهذه الفصائل تداعت لتقول أن الشعب الفلسطيني شعب حي شعب لا يزال ينبض بالحياة والقوة والحيوية ولم يعد جثة هامدة تعبث بها الإدارة الأمريكية و أولمرت وليفني وباراك بهذه التهديدات '.
واستنكر الهندي أي محاولة للاستفتاء على ثوابت الشعب الفلسطيني مؤكداً بأن الثوابت الوطنية لا تعرض على استفتاءات ولا يوجد استفتاء في ظل فرض الحصار وفي ظل العدوان المتواصل داعياً إلى إعادة اللحمة لشعبنا الفلسطيني من أجل أن يواجه المخاطر الكبيرة والمحبطة مشدداً بأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لا يمكن حسمه في أكثر اللحظات بؤساً في تاريخ الشعب الفلسطيني.
وأضاف الهندي :' لماذا نستعجل على حل القضايا النهائية ولماذا الجميع مستعجل للذهاب إلى هناك والكل يقرأ تصريحات ليفني وباراك ورايس التي لا تبشر بخير وتقول أن الدولة الفلسطينية التي يتحدثون عنها هي دولة من الأوهام دولة كاريكاتورية من أجل ضرب العراق وتقسيمه وضرب إيران وتشتيت الوطن العربي والإسلامي ، لكي يتم التطبيع من باب فلسطين وختم الهندي حديثه بأن الشعب الفلسطيني يرفض المؤتمر والمؤسسات والشخصيات الوطنية وفصائل المقاومة ترفض توجه التفاوض والتنازل مهما كانت الاعتبارات الموجودة اليوم .
وبيّن الدكتور الهندي في تصريحاتٍ لفلسطين اليوم ' أن مؤتمر أنابوليس ستترتب عنه مسائل غاية في الخطورة على صعيد قضيتنا, مشيراً إلى أن أبرز هذه المسائل هو اشتراط دولة الاحتلال انطلاق مفاوضات مع الجانب الفلسطيني بالاعتراف بدولة يهودية على أرضنا المحتلة.
واعتبر الدكتور الهندي أن (المؤتمر الوطني للحفاظ على الثوابت) والمقرر أن ينعقد يوم الاثنين المقبل في قاعة رشاد الشوا وسط مدينة غزة, يعتبر تصريحاً علنياً من قبل كافة شرائح الشعب الفلسطيني برفض هذا المؤتمر الذي قال :' إنه مؤتمر المقامرة في ثوابت شعبنا ومصالحه التي ضحى من أجلها الشهداء والجرحى والأسرى على مدار سني الصراع مع الاحتلال الصهيوني'.
وحول سؤالنا له عن حيثيات المؤتمر الوطني للحفاظ على الثوابت, أوضح الدكتور الهندي أن المؤتمر يعد تجمعاً يعبر عن فصائل فاعلة بالإضافة إلى شخصيات وطنية معروفة وشخصيات تمثل المجتمع المدني والأكاديميين والمرأة والخاتير والوجهاء .
أكد الدكتور الهندي أن مؤتمر أنابوليس يأتي في سياق الأجندة الأمريكية و الرؤية الأمريكية لرسم شرق أوسط جديد تكون فيه إسرائيل قوة مهيمنة وقوة تستطيع أن تتمدد أمنياً وعسكرياً في كل المنطقة .
وقال الهندي : 'إن المؤتمر يأتي على حساب القضايا والثوابت الفلسطينية ويأتي ليفتح الباب ويشرع الباب أما التطبيع لذلك تم دعوة أكثر من أربعين دولة عربية و إسلامية لحضور التطبيع ليس بناءً على أن هناك اتفاق فلسطيني مع دولة الكيان الصهيوني وإنما من أجل إطلاق المفاوضات وكأن المفاوضات غير منطلقة '.
وتابع الهندي :' المفاوضات الفلسطينية مع الكيان الصهيوني منطلقة منذ مدريد ، والأكثر من ذلك أنه مطلوب من الوفد المفاوض و السلطة الفلسطينية الاعتراف بإسرائيل كدولة يهودية ، إسرائيل تدشن نفسها كدولة يهودية مع ما يجلبه هذا من مخاطر حول قضية عودة اللاجئين وحول قضية مليون ونصف مليون فلسطيني تشبثوا في ديارهم بفلسطين المحتلة عام 48 '.
وتساءل الهندي :' كل هذه المخاطر مقابل ماذا ، المسألة خطيرة جداً وهذه الفصائل تداعت لتقول أن الشعب الفلسطيني شعب حي شعب لا يزال ينبض بالحياة والقوة والحيوية ولم يعد جثة هامدة تعبث بها الإدارة الأمريكية و أولمرت وليفني وباراك بهذه التهديدات '.
واستنكر الهندي أي محاولة للاستفتاء على ثوابت الشعب الفلسطيني مؤكداً بأن الثوابت الوطنية لا تعرض على استفتاءات ولا يوجد استفتاء في ظل فرض الحصار وفي ظل العدوان المتواصل داعياً إلى إعادة اللحمة لشعبنا الفلسطيني من أجل أن يواجه المخاطر الكبيرة والمحبطة مشدداً بأن الصراع الإسرائيلي الفلسطيني لا يمكن حسمه في أكثر اللحظات بؤساً في تاريخ الشعب الفلسطيني.
وأضاف الهندي :' لماذا نستعجل على حل القضايا النهائية ولماذا الجميع مستعجل للذهاب إلى هناك والكل يقرأ تصريحات ليفني وباراك ورايس التي لا تبشر بخير وتقول أن الدولة الفلسطينية التي يتحدثون عنها هي دولة من الأوهام دولة كاريكاتورية من أجل ضرب العراق وتقسيمه وضرب إيران وتشتيت الوطن العربي والإسلامي ، لكي يتم التطبيع من باب فلسطين وختم الهندي حديثه بأن الشعب الفلسطيني يرفض المؤتمر والمؤسسات والشخصيات الوطنية وفصائل المقاومة ترفض توجه التفاوض والتنازل مهما كانت الاعتبارات الموجودة اليوم .
تعليق