حوار في العمق مع الشيخ عبد العزيز الخياط
إسلامنا - حوار:محمد محمود البشتاوي *
o كل الثورات ضد الطغاة والمستعمرين كانت تنطلق من الأزهر.
o الآن علماء الأزهر ينافقون الحكام بعد ان كانوا يرهبونهم.
o تقلص دور الأزهر سياسيا وجمال عبد الناصر هو من أضاع هيبته.
o كلفني الإمام البنا بتثقيف الأسر الإخوانية في كل بلاد الشام.
o الأخوان قاموا على الأسر كتكتل جمعي والتحرير تأسس على الحلقات كتكتل حزبي.
o اتهام الإخوان بالتمويل الخارجي اتهام باطل
الحوار مع سماحة الشيخ الدكتور عبد العزيز الخياط يمتاز بالثراء والاطلاع بعمق على تاريخ الحركة الإسلامية، بأشخاصها، وتكوينها والمراحل التي مرت بها من ضيق وفرج، حيث أكد الخياط على ضرورة وحدة عمل الحركات الإسلامية مع تجاوز بعض الأخطاء وسبر الثغرات في العمل السياسي الإسلامي.
الزميل محمد البشتاوي حاور الدكتور عبد العزيز الخياط وقد استهل حواره بسؤال سماحته عن بداياته حيث قال:
بدأت بالتعليم الابتدائي في المدرسة الهاشمية في نابلس، وكان هنالك العديد من الأساتذة الأفاضل، بعضهم علم أولادي في الكلية الإسلامية فيما بعد، وأنهيت السادس الابتدائي، ثم انتقلت الى المدرسة الصلاحية الثانوية في نابلس، وكانت هي المدرسة الثانوية الوحيدة الحكومية، كان هنالك مدرسة ثانوية أخرى، هي كلية النجاح الوطنية وقد أصبحت فيما بعد جامعة النجاح الوطنية.
أنهيت الثاني ثانوي ورشحت لكي اذهب الى القدس للتعليم في الكلية العربية أو المدرسة الهاشمية لأنني كنت من الستة الأوائل الذين يؤخذون عن لواء نابلس فرفضت، وآثرت ان اذهب الى الأزهر على الرغم من رفض والدي إلا انه اقتنع فيما بعد بذهابي الى الأزهر، وحصلت على الشهادة الأهلية من ما يسمى الكشف العام، وليس نظاميا، وكننت أدرس في الجامع الأزهر نفسه على يد أساتذة كبار من الذين رفضوا ان يشتركوا في التعليم النظامي في كليات الشريعة أو كليات أصول الدين، وحصلت على الشهادة الأهلية الموازية للثانوية في عشرة مواضيع من العلوم وهي: (التفسير ومصطلح حديث وتوحيد ومنطق وعلوم اللغة العربية والبلاغة والبيان والبديع)، والنجاح يحتاج الى ثمانية من عشرة، والامتحان كان شفويا أمام أساتذة كبار، لمدة ثلاث ساعات كان الطالب يقف خلالها بين أيديهم فتصور وضعي وقد كان سني سبعة عشر عاما إلا بين أيديهم، والرهبة التي تحصل عند الإنسان، منهم من هو شيخ كلية ولم يبق إلا أن يأتي شيخ الأزهر.
بعدها انتقلت الى كلية الشريعة في النظامية ودراستها أربع سنوات وهي توازي البكالوريوس، دخلت تخصص قضاء شرعي وهو يوازي الماجستير ودراسته سنتان، مع ذلك أثناء وجودي في تخصص القضاء الشرعي التحقت بكلية الآداب بجامعة القاهرة، منتظما لا مستمعا؛ لأن تخصصات القضاء الشرعي كانت تبدأ من الساعة السابعة والربع صباحا وتنتهي في الساعة التاسعة والربع صباحا، ومعظم المحاضرات في كلية الآداب كانت تبدأ من الساعة العاشرة، فكنا خلال الثلاثة أرباع الساعة نتنقل خلالها بين الكليات.
إسلامنا - حوار:محمد محمود البشتاوي *
o كل الثورات ضد الطغاة والمستعمرين كانت تنطلق من الأزهر.
o الآن علماء الأزهر ينافقون الحكام بعد ان كانوا يرهبونهم.
o تقلص دور الأزهر سياسيا وجمال عبد الناصر هو من أضاع هيبته.
o كلفني الإمام البنا بتثقيف الأسر الإخوانية في كل بلاد الشام.
o الأخوان قاموا على الأسر كتكتل جمعي والتحرير تأسس على الحلقات كتكتل حزبي.
o اتهام الإخوان بالتمويل الخارجي اتهام باطل
الحوار مع سماحة الشيخ الدكتور عبد العزيز الخياط يمتاز بالثراء والاطلاع بعمق على تاريخ الحركة الإسلامية، بأشخاصها، وتكوينها والمراحل التي مرت بها من ضيق وفرج، حيث أكد الخياط على ضرورة وحدة عمل الحركات الإسلامية مع تجاوز بعض الأخطاء وسبر الثغرات في العمل السياسي الإسلامي.
الزميل محمد البشتاوي حاور الدكتور عبد العزيز الخياط وقد استهل حواره بسؤال سماحته عن بداياته حيث قال:
بدأت بالتعليم الابتدائي في المدرسة الهاشمية في نابلس، وكان هنالك العديد من الأساتذة الأفاضل، بعضهم علم أولادي في الكلية الإسلامية فيما بعد، وأنهيت السادس الابتدائي، ثم انتقلت الى المدرسة الصلاحية الثانوية في نابلس، وكانت هي المدرسة الثانوية الوحيدة الحكومية، كان هنالك مدرسة ثانوية أخرى، هي كلية النجاح الوطنية وقد أصبحت فيما بعد جامعة النجاح الوطنية.
أنهيت الثاني ثانوي ورشحت لكي اذهب الى القدس للتعليم في الكلية العربية أو المدرسة الهاشمية لأنني كنت من الستة الأوائل الذين يؤخذون عن لواء نابلس فرفضت، وآثرت ان اذهب الى الأزهر على الرغم من رفض والدي إلا انه اقتنع فيما بعد بذهابي الى الأزهر، وحصلت على الشهادة الأهلية من ما يسمى الكشف العام، وليس نظاميا، وكننت أدرس في الجامع الأزهر نفسه على يد أساتذة كبار من الذين رفضوا ان يشتركوا في التعليم النظامي في كليات الشريعة أو كليات أصول الدين، وحصلت على الشهادة الأهلية الموازية للثانوية في عشرة مواضيع من العلوم وهي: (التفسير ومصطلح حديث وتوحيد ومنطق وعلوم اللغة العربية والبلاغة والبيان والبديع)، والنجاح يحتاج الى ثمانية من عشرة، والامتحان كان شفويا أمام أساتذة كبار، لمدة ثلاث ساعات كان الطالب يقف خلالها بين أيديهم فتصور وضعي وقد كان سني سبعة عشر عاما إلا بين أيديهم، والرهبة التي تحصل عند الإنسان، منهم من هو شيخ كلية ولم يبق إلا أن يأتي شيخ الأزهر.
بعدها انتقلت الى كلية الشريعة في النظامية ودراستها أربع سنوات وهي توازي البكالوريوس، دخلت تخصص قضاء شرعي وهو يوازي الماجستير ودراسته سنتان، مع ذلك أثناء وجودي في تخصص القضاء الشرعي التحقت بكلية الآداب بجامعة القاهرة، منتظما لا مستمعا؛ لأن تخصصات القضاء الشرعي كانت تبدأ من الساعة السابعة والربع صباحا وتنتهي في الساعة التاسعة والربع صباحا، ومعظم المحاضرات في كلية الآداب كانت تبدأ من الساعة العاشرة، فكنا خلال الثلاثة أرباع الساعة نتنقل خلالها بين الكليات.
http://www.islamouna.info/dnn/hewara...1/Default.aspx
تعليق