اعتقال المعتدين على صحيفة الاستقلال وضبط الاجهزة المسروقة
ثمنت إدارة صحيفة "الاستقلال" الأسبوعية الجهود الكبيرة التي بذلتها شرطة محافظة الوسطى بقيادة العقيد سامي نوفل مدير شرطة المحافظة والتي تكللت بإلقاء القبض على مجموعة من اللصوص الذين اعتدوا بالسرقة على مقر الصحيفة قبل حوالي الشهر.
وقال الصحفي خالد صادق مدير تحرير الصحيفة إن تمكن جهاز الشرطة في المحافظة الوسطى من ضبط المسروقات، تضاف إلى سجل طويل من الانجازات التي يحققها الجهاز في سبيل توفير الأمن للمواطن وملاحقة المجرمين والخارجين عن القانون بالرغم من قلة الإمكانات وتعقيدات المرحلة.
وكان مقر صحيفة "الاستقلال" المقربة من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين قد تعرض في الخامس عشر من رمضان الماضي لعملية سطو طالت معظم أجهزة ومعدات الصحيفة والتي قدرت في حينه بنحو خمسة عشر ألف دولار أمريكي.
وأوضح مدير التحرير أن دافع الاعتداء على مقر "الاستقلال" وسرقته هو جنائي، ولا يحمل أي بعد سياسي على الإطلاق، وذلك وفق ما تمخض عن التحقيقات الشرطية الخاصة والتي أظهرت أن المعتدين هم من أصحاب السوابق الجنائية.
ودعا الصحفي صادق الجهات المعنية إلى تكثيف نشاطاتها وإجراءاتها المعنية بهدف الكشف عن منفذي الجرائم والاعتداءات التي طالت في الآونة الأخيرة العديد من المؤسسات الصحفية والإعلامية والمرافق المجتمعية في قطاع غزة، ووضع حد لكل من تسول له نفسه العبث بمقدرات شعبنا وخلق حالة من الفوضى والإرباك في صفوفه خاصة في هذه المرحلة الخطيرة والحساسة التي تمر بها القضية الفلسطينية.
وتوجه مدير تحرير "الاستقلال" بجزيل الشكر لقيادة شرطة محافظة الوسطى ممثلة بالعقيد سامي نوفل، والملازم أول مثقال عيسى من دائرة مكافحة المخدرات في المحافظة على جهودهم الطيبة التي تكللت بالكشف عن الجناة وإعادة الحق إلى أصحابه وإنفاذ القانون.
كما توجه الصحفي صادق بخالص الشكر والعرفان لكل من وقف بجانب "الاستقلال" في أزمتها ومحنتها من فصائل وطنية وإسلامية وجمعيات حقوقية وهيئات نقابية وشخصيات اعتبارية.
ويأتي الكشف عن ملابسات جريمة الاعتداء على "الاستقلال" في الوقت الذي تحتل فيه الصحيفة بمرور 14 عاما على تأسيسها واغتيال مديرها العام الشهيد القائد هاني عابد.
جدير بالذكر أن "الاستقلال" تعتبر أولى صحف المقاومة في فلسطين، وقد كان لها –ولا زال- دور بارز في دعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال ومخططاته الإجرامية التي تستهدف طمس القضية الفلسطينية وتغييب ذاكرة الأمة.
13:13 13:13
ثمنت إدارة صحيفة "الاستقلال" الأسبوعية الجهود الكبيرة التي بذلتها شرطة محافظة الوسطى بقيادة العقيد سامي نوفل مدير شرطة المحافظة والتي تكللت بإلقاء القبض على مجموعة من اللصوص الذين اعتدوا بالسرقة على مقر الصحيفة قبل حوالي الشهر.
وقال الصحفي خالد صادق مدير تحرير الصحيفة إن تمكن جهاز الشرطة في المحافظة الوسطى من ضبط المسروقات، تضاف إلى سجل طويل من الانجازات التي يحققها الجهاز في سبيل توفير الأمن للمواطن وملاحقة المجرمين والخارجين عن القانون بالرغم من قلة الإمكانات وتعقيدات المرحلة.
وكان مقر صحيفة "الاستقلال" المقربة من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين قد تعرض في الخامس عشر من رمضان الماضي لعملية سطو طالت معظم أجهزة ومعدات الصحيفة والتي قدرت في حينه بنحو خمسة عشر ألف دولار أمريكي.
وأوضح مدير التحرير أن دافع الاعتداء على مقر "الاستقلال" وسرقته هو جنائي، ولا يحمل أي بعد سياسي على الإطلاق، وذلك وفق ما تمخض عن التحقيقات الشرطية الخاصة والتي أظهرت أن المعتدين هم من أصحاب السوابق الجنائية.
ودعا الصحفي صادق الجهات المعنية إلى تكثيف نشاطاتها وإجراءاتها المعنية بهدف الكشف عن منفذي الجرائم والاعتداءات التي طالت في الآونة الأخيرة العديد من المؤسسات الصحفية والإعلامية والمرافق المجتمعية في قطاع غزة، ووضع حد لكل من تسول له نفسه العبث بمقدرات شعبنا وخلق حالة من الفوضى والإرباك في صفوفه خاصة في هذه المرحلة الخطيرة والحساسة التي تمر بها القضية الفلسطينية.
وتوجه مدير تحرير "الاستقلال" بجزيل الشكر لقيادة شرطة محافظة الوسطى ممثلة بالعقيد سامي نوفل، والملازم أول مثقال عيسى من دائرة مكافحة المخدرات في المحافظة على جهودهم الطيبة التي تكللت بالكشف عن الجناة وإعادة الحق إلى أصحابه وإنفاذ القانون.
كما توجه الصحفي صادق بخالص الشكر والعرفان لكل من وقف بجانب "الاستقلال" في أزمتها ومحنتها من فصائل وطنية وإسلامية وجمعيات حقوقية وهيئات نقابية وشخصيات اعتبارية.
ويأتي الكشف عن ملابسات جريمة الاعتداء على "الاستقلال" في الوقت الذي تحتل فيه الصحيفة بمرور 14 عاما على تأسيسها واغتيال مديرها العام الشهيد القائد هاني عابد.
جدير بالذكر أن "الاستقلال" تعتبر أولى صحف المقاومة في فلسطين، وقد كان لها –ولا زال- دور بارز في دعم صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الاحتلال ومخططاته الإجرامية التي تستهدف طمس القضية الفلسطينية وتغييب ذاكرة الأمة.
13:13 13:13
تعليق