بيت لحم- معا- قالت صحيفة "الحياة" الصادرة في لندن اليوم ان نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس الدكتور موسى ابو مرزوق اجرى اتصالاً هاتفياً مع القيادي في حركة فتح النائب محمد دحلان قبل ايام.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن "مصادر موثوقة" أن المصادر اشارت الى ان الامين العام للرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم رفض استقبال قادة حركة حماس الاربعة في رام الله الجمعة الماضي.
وقالت المصادر ان ابو مرزوق اتصل هاتفياً مع دحلان اثناء وجود الاخير في المانيا لتلقي العلاج اللازم لآلام شديدة في ركبتيه يعاني منها منذ اشهر طويلة ارغمته على الغياب عن الساحة السياسية الفلسطينية اسابيع طويلة على فترات متقطعة.
واضافت ان ابو مرزوق سعى في حديثه مع دحلان الى "طي صفحة الماضي وتجاوز ما حصل في السابق" بين الحركتين من اقتتال داخلي دام افضى الى مقتل مئات الفلسطينيين واصابة الاف اخرين. كما دعاه الى "فتح صفحة جديدة بين الحركتين تقوم على الحوار والتعاون لمصلحة الشعب الفلسطيني".
واوضحت المصادر ان اجواء عدم الثقة بين الطرفين حالت دون تجاوب دحلان معه، وقالت ان دحلان ابدى شكوكاً كبيرة ازاء نيات حركة حماس، وابلغ ابو مرزوق انه لن يعمل مطلقاً مع الحركة في المستقبل بعد الانقلاب الذي حصل في غزة، في اشارة الى سيطرة حماس على القطاع بالقوة المسلحة وتحولها الى سلطة الامر الواقع بعد انهيار الاجهزة الامنية ومؤسسات السلطة الرسمية.
ورغم ان قيادياً في حماس نفى لـ "الحياة" ان يكون ابو مرزوق اتصل مع دحلان، الا ان مصادر موثوقة اكدت لـ "الحياة" حصول المكالمة.
يذكر ان دحلان الذي عاد الى رام الله قبل نحو شهر ونصف الشهر بعد رحلة العلاج، توجه مجددا الى المانيا قبل نحو اسبوعين لاستئناف تلقي العلاج عندما اتصل به ابو مرزوق للبحث في سبل استئناف الحوار رسمياً بين الحركتين بعدما ظل في جانب منه سرياً وخلف غرف مغلقة ومن خلال اتصالات هاتفية او عبر وسطاء.
في غضون ذلك، قالت مصادر لـ "الحياة" ان الامين العام للرئاسة الطيب عبدالرحيم المعروف بمواقفه المتشددة ازاء حماس، رفض مشاركة الرئيس محمود عباس وكبار المسؤولين في استقبال قادة حماس الاربعة الذين زاروا المقاطعة للمرة الاولى منذ سيطرة الحركة على القطاع قبل اكثر من اربعة اشهر.
واضافت ان عبدالرحيم رفض ايضاً اداء الصلاة جنباً الى جنب مع عباس والقادة الاربعة (نائب رئيس الوزراء السابق الدكتور ناصر الدين الشاعر، وحسين ابو كويك، وفرج ابو رمانة، والنائب ايمن ضراغمة) الذين جاءت زيارتهم بعد ايام قليلة على تصريح ادلى به القيادي في الحركة الشيخ نزار ريان قال فيه انه سيؤدي الصلاة في المقاطعة (مقر الرئيس في رام الله) في الخريف المقبل.
لكن المصادر كشفت لـ "الحياة" ان تصريحات ريان ومحاولة تقليص اثارها السلبية ربما تكون عجلت بموعد الزيارة التي كانت ستتم في أي لحظة. وقالت ان وزيراً سابقاً هو قيادي سابق ايضاً في حماس قام بدور وساطة بين عباس والحركة، خصوصاً مع الشاعر الذي يعتبر من ابرز المعتدلين في حماس وصاحب خطاب وحدوي.
واضافت ان هناك جهودا اخرى تُبذل من الجبهتين الشعبية والديموقراطية للعب دور مماثل، وان قادة من الجبهتين التقوا قادة حماس وسيلتقون قادة فتح للاتفاق على صيغ محددة لاستئناف الحوار وسبل تنفيذ الخطوة الاولى المتمثلة في تراجع الحركة عن نتائج حسمها العسكري في القطاع وتسليم المقار الرئاسية للرئيس عباس.
وأضافت الصحيفة نقلاً عن "مصادر موثوقة" أن المصادر اشارت الى ان الامين العام للرئاسة الفلسطينية الطيب عبد الرحيم رفض استقبال قادة حركة حماس الاربعة في رام الله الجمعة الماضي.
وقالت المصادر ان ابو مرزوق اتصل هاتفياً مع دحلان اثناء وجود الاخير في المانيا لتلقي العلاج اللازم لآلام شديدة في ركبتيه يعاني منها منذ اشهر طويلة ارغمته على الغياب عن الساحة السياسية الفلسطينية اسابيع طويلة على فترات متقطعة.
واضافت ان ابو مرزوق سعى في حديثه مع دحلان الى "طي صفحة الماضي وتجاوز ما حصل في السابق" بين الحركتين من اقتتال داخلي دام افضى الى مقتل مئات الفلسطينيين واصابة الاف اخرين. كما دعاه الى "فتح صفحة جديدة بين الحركتين تقوم على الحوار والتعاون لمصلحة الشعب الفلسطيني".
واوضحت المصادر ان اجواء عدم الثقة بين الطرفين حالت دون تجاوب دحلان معه، وقالت ان دحلان ابدى شكوكاً كبيرة ازاء نيات حركة حماس، وابلغ ابو مرزوق انه لن يعمل مطلقاً مع الحركة في المستقبل بعد الانقلاب الذي حصل في غزة، في اشارة الى سيطرة حماس على القطاع بالقوة المسلحة وتحولها الى سلطة الامر الواقع بعد انهيار الاجهزة الامنية ومؤسسات السلطة الرسمية.
ورغم ان قيادياً في حماس نفى لـ "الحياة" ان يكون ابو مرزوق اتصل مع دحلان، الا ان مصادر موثوقة اكدت لـ "الحياة" حصول المكالمة.
يذكر ان دحلان الذي عاد الى رام الله قبل نحو شهر ونصف الشهر بعد رحلة العلاج، توجه مجددا الى المانيا قبل نحو اسبوعين لاستئناف تلقي العلاج عندما اتصل به ابو مرزوق للبحث في سبل استئناف الحوار رسمياً بين الحركتين بعدما ظل في جانب منه سرياً وخلف غرف مغلقة ومن خلال اتصالات هاتفية او عبر وسطاء.
في غضون ذلك، قالت مصادر لـ "الحياة" ان الامين العام للرئاسة الطيب عبدالرحيم المعروف بمواقفه المتشددة ازاء حماس، رفض مشاركة الرئيس محمود عباس وكبار المسؤولين في استقبال قادة حماس الاربعة الذين زاروا المقاطعة للمرة الاولى منذ سيطرة الحركة على القطاع قبل اكثر من اربعة اشهر.
واضافت ان عبدالرحيم رفض ايضاً اداء الصلاة جنباً الى جنب مع عباس والقادة الاربعة (نائب رئيس الوزراء السابق الدكتور ناصر الدين الشاعر، وحسين ابو كويك، وفرج ابو رمانة، والنائب ايمن ضراغمة) الذين جاءت زيارتهم بعد ايام قليلة على تصريح ادلى به القيادي في الحركة الشيخ نزار ريان قال فيه انه سيؤدي الصلاة في المقاطعة (مقر الرئيس في رام الله) في الخريف المقبل.
لكن المصادر كشفت لـ "الحياة" ان تصريحات ريان ومحاولة تقليص اثارها السلبية ربما تكون عجلت بموعد الزيارة التي كانت ستتم في أي لحظة. وقالت ان وزيراً سابقاً هو قيادي سابق ايضاً في حماس قام بدور وساطة بين عباس والحركة، خصوصاً مع الشاعر الذي يعتبر من ابرز المعتدلين في حماس وصاحب خطاب وحدوي.
واضافت ان هناك جهودا اخرى تُبذل من الجبهتين الشعبية والديموقراطية للعب دور مماثل، وان قادة من الجبهتين التقوا قادة حماس وسيلتقون قادة فتح للاتفاق على صيغ محددة لاستئناف الحوار وسبل تنفيذ الخطوة الاولى المتمثلة في تراجع الحركة عن نتائج حسمها العسكري في القطاع وتسليم المقار الرئاسية للرئيس عباس.
تعليق