بسم الله الرحمن الرحيم
يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحيكم"
بيان صحفي صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
في ذكرى استشهاد الأمين العام المؤسس .... دعوة للجهاد والمقاومة
من زرنوقةَ إلى مالطا كان المهدُ والميلادْ... من هناكَ- وقبل ذاكَ المكانُ- تعرفُك الأمةُ... وتشدو أشعارَكْ... رصاصاتُهم كانت لك حياةْ... وأمّا لَهُم فكانت موتاً وانحساراً، ألمْ تَعلموا أنّ رابينَ بعدَ اغتيالِ الشقاقي لمْ يُعَمّر سوى عَشْرةِ أيامْ... وكذلك كَمْ سيُعمّر هذا الاحتلالُ بعد شهادتِكَ ودماءِ كلِّ الشهداءْ؟
من أنوارِ أرواحِكُمْ نرى بشائرَ النّصْرْ.
يا أبا إبراهيمْ: لك المجدُ والتحية... ولكم يا كُلَّ الشهداءْ...
يا جماهير شعبنا المرابط .... يا جماهير أمتنا الأبية... يا جماهير الشقاقي وأحبابه الأوفياء...
يطل علينا يوم السادس والعشرين من أكتوبر ليذكرنا بذلك اليوم الحزين الذي فقدنا فيه أباً وقائداً ومفكراً مجدداً، فقدنا فيه واحداً من رجالات الأمة القلائل الذين أشغلهم هم الأمة الكبير عن اللهاث وراء حطام الدنيا الزائل، فلقد استشهد الدكتور فتحي الشقاقي في كل لحظة من لحظات حياته المليئة بالجهاد والنضال والعطاء والمقاومة.
ذكرى استشهاد المعلم المؤسس فتحي الشقاقي ليست ككل الذكريات، فبرغم الرحيل المفجع إلا أن الشقاقي روحاً وفكراً ومقاومة لم ينقطع عنا، بل زاد فينا التحاماً بعدَ رصاصات الغَدْر في مالطا.. ظل صوته وكلماته ونبراته تملأ المكان في رفح وغزة وبيت لاهيا والقدس وجنين ونابلس وسائر فلسطين، وما زالت بصماته في المقاومة والجهاد واضحة ساطعة مع كل صرخة مقاومة تدوي مؤكدة على مركزية القضية الفلسطينية هازئة بمشاريع التسوية والاستسلام مبشرة بالنصر والتمكين. ولا زال دمه المتدّفق يروي شجراتنا وغراسنا... لتٌنبتَ وروداً ورياحين للمحرومين... وأشواكاً للغزاة المحتلينْ.
يا جماهير شعبنا وامتنا...
في ذكرى الشهداء تلتقي الأمة لتستهلم من ذكراهم عزائم لا تثنيها كثرة التحديات والمؤامرات، ونحن في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وفي ذكرى ارتقاء الشهيد المعلم الدكتور فتحي الشقاقي شهيداً عزيزاً أبياً فإننا نؤكد على ما يلي:
1- إننا لن نتخلى مطلقاً عن واجب الجهاد والمقاومة الذي لا يحتمل التأجيل ولا يقبل المهادنة والحلول الوسط، ونؤكد أن هذا الواجب لن يتم بالشعارات وإنما بالدم وبالممارسة التي لا تتوقف ولا تقبل الفتات من الحقوق.
2- لقد مثلت القدس محوراً رئيسياً في فكر ومقاومة الشهيد المؤسس فتحي الشقاقي، ولأجلها اشتعلت كل الدنيا، وبالتالي فهي كسائر فلسطين غير قابلة للقسمة والتجزئة.
3- في ذكرى الشهيد المؤسس نؤكد على أن دماء الشهداء والعدوان المستعر لن تدفع شعبنا للاستسلام وقبول شروط التسوية مع العدو، فسيظل شعبنا أبياً صابرا صامداً في مواجهة الاحتلال الغاشم، وان هذه الدماء التي تسيل وتراق على أيدي قوات الاحتلال الصهيوني لن تذهب هدرا وستصنع نصرا قريبا بإذن الله.
إننا ندعو جماهير شعبنا كافة لتجديد العهد والبيعة على المضي في طريق الجهاد والمقاومة في ذكرى استشهاد القائد الكبير/ الدكتور فتحي الشقاقي. فيا أبناء شعبنا ... يا شعب الشهادة والشهداء... يا شعب المقاومة والتضحية والجهاد، نستنفركم شيباً وشباناً نساءً وأطفالا للمشاركة في مهرجان " بيعة الشهداء في ذكرى استشهاد قائد المقاومة" والذي ستحتشد له الجماهير الوفية بعد صلاة يوم الجمعة القادم على أرض خلف في مخيم جباليا الأبية.
إنهُ لجهاد جهاد ... نصر أو استشهاد
المكتب الإعلامي
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الأربعاء 13 شوال 1428 هـ - 24/10/2007م
يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحيكم"
بيان صحفي صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
في ذكرى استشهاد الأمين العام المؤسس .... دعوة للجهاد والمقاومة
من زرنوقةَ إلى مالطا كان المهدُ والميلادْ... من هناكَ- وقبل ذاكَ المكانُ- تعرفُك الأمةُ... وتشدو أشعارَكْ... رصاصاتُهم كانت لك حياةْ... وأمّا لَهُم فكانت موتاً وانحساراً، ألمْ تَعلموا أنّ رابينَ بعدَ اغتيالِ الشقاقي لمْ يُعَمّر سوى عَشْرةِ أيامْ... وكذلك كَمْ سيُعمّر هذا الاحتلالُ بعد شهادتِكَ ودماءِ كلِّ الشهداءْ؟
من أنوارِ أرواحِكُمْ نرى بشائرَ النّصْرْ.
يا أبا إبراهيمْ: لك المجدُ والتحية... ولكم يا كُلَّ الشهداءْ...
يا جماهير شعبنا المرابط .... يا جماهير أمتنا الأبية... يا جماهير الشقاقي وأحبابه الأوفياء...
يطل علينا يوم السادس والعشرين من أكتوبر ليذكرنا بذلك اليوم الحزين الذي فقدنا فيه أباً وقائداً ومفكراً مجدداً، فقدنا فيه واحداً من رجالات الأمة القلائل الذين أشغلهم هم الأمة الكبير عن اللهاث وراء حطام الدنيا الزائل، فلقد استشهد الدكتور فتحي الشقاقي في كل لحظة من لحظات حياته المليئة بالجهاد والنضال والعطاء والمقاومة.
ذكرى استشهاد المعلم المؤسس فتحي الشقاقي ليست ككل الذكريات، فبرغم الرحيل المفجع إلا أن الشقاقي روحاً وفكراً ومقاومة لم ينقطع عنا، بل زاد فينا التحاماً بعدَ رصاصات الغَدْر في مالطا.. ظل صوته وكلماته ونبراته تملأ المكان في رفح وغزة وبيت لاهيا والقدس وجنين ونابلس وسائر فلسطين، وما زالت بصماته في المقاومة والجهاد واضحة ساطعة مع كل صرخة مقاومة تدوي مؤكدة على مركزية القضية الفلسطينية هازئة بمشاريع التسوية والاستسلام مبشرة بالنصر والتمكين. ولا زال دمه المتدّفق يروي شجراتنا وغراسنا... لتٌنبتَ وروداً ورياحين للمحرومين... وأشواكاً للغزاة المحتلينْ.
يا جماهير شعبنا وامتنا...
في ذكرى الشهداء تلتقي الأمة لتستهلم من ذكراهم عزائم لا تثنيها كثرة التحديات والمؤامرات، ونحن في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وفي ذكرى ارتقاء الشهيد المعلم الدكتور فتحي الشقاقي شهيداً عزيزاً أبياً فإننا نؤكد على ما يلي:
1- إننا لن نتخلى مطلقاً عن واجب الجهاد والمقاومة الذي لا يحتمل التأجيل ولا يقبل المهادنة والحلول الوسط، ونؤكد أن هذا الواجب لن يتم بالشعارات وإنما بالدم وبالممارسة التي لا تتوقف ولا تقبل الفتات من الحقوق.
2- لقد مثلت القدس محوراً رئيسياً في فكر ومقاومة الشهيد المؤسس فتحي الشقاقي، ولأجلها اشتعلت كل الدنيا، وبالتالي فهي كسائر فلسطين غير قابلة للقسمة والتجزئة.
3- في ذكرى الشهيد المؤسس نؤكد على أن دماء الشهداء والعدوان المستعر لن تدفع شعبنا للاستسلام وقبول شروط التسوية مع العدو، فسيظل شعبنا أبياً صابرا صامداً في مواجهة الاحتلال الغاشم، وان هذه الدماء التي تسيل وتراق على أيدي قوات الاحتلال الصهيوني لن تذهب هدرا وستصنع نصرا قريبا بإذن الله.
إننا ندعو جماهير شعبنا كافة لتجديد العهد والبيعة على المضي في طريق الجهاد والمقاومة في ذكرى استشهاد القائد الكبير/ الدكتور فتحي الشقاقي. فيا أبناء شعبنا ... يا شعب الشهادة والشهداء... يا شعب المقاومة والتضحية والجهاد، نستنفركم شيباً وشباناً نساءً وأطفالا للمشاركة في مهرجان " بيعة الشهداء في ذكرى استشهاد قائد المقاومة" والذي ستحتشد له الجماهير الوفية بعد صلاة يوم الجمعة القادم على أرض خلف في مخيم جباليا الأبية.
إنهُ لجهاد جهاد ... نصر أو استشهاد
المكتب الإعلامي
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الأربعاء 13 شوال 1428 هـ - 24/10/2007م
تعليق