إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أبناء الشقاقي المجاهدين// فلنوحد توقيعنا في ذكراه العطرة في هذا التصميم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    و في العرين زئيرا ليست تقربه

    تعليق


    • #32
      و في العرين زئيرا ليست تقربه .......................... بنو الثعالب غاب الأسد أم حضرو
      مع تحيات أبو سوّاد

      تعليق


      • #33
        و في العرين زئيرا ليست تقربه
        بنو الثعالب غاب الأسد أم حضروا
        مع تحيات أبو سوّاد

        تعليق


        • #34
          الشقاقى ليس بالصورة الشقاقى فى القلب والفكر يجب علينا التمسك فى فكر الشقاقى الذى بدأ يدمر

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة فارس الوسطى مشاهدة المشاركة
            الشقاقى ليس بالصورة الشقاقى فى القلب والفكر يجب علينا التمسك فى فكر الشقاقى الذى بدأ يدمر

            إن اغتيال الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الشهيد القائد فتحي الشقاقي كان له أثره السلبي على حركة الجهاد الإسلامي إلا أنها تمكنت برعاية الله سبحانه ثم بجهد أبنائها المخلصين ودماء مجاهديها الأطهار أن تكبر وتتسع بصورة ملفتة للنظر وبصورة فرضت نفسها على مجريات الحدث السياسي في المنطقة وأثرت بصورة كبيرة في صياغة مشروع الصمود الهائل لدى الشعب الفلسطيني والذي تمكن بصموده وتضحياته من حشر المشروع الصهيوني برمته في مأزق الوجود ومستقبله لدولة الكيان المجرمة وعلى قاعدة " ان الضربة التي لا تميتنى تزيدنى قوة ".
            انتظار الفرج بالصبر عبادة

            تعليق


            • #36
              بارك الله فيك أخى ابو عبيدة

              وسيتم التعديل
              للسرايا أمر عجيب .... حين يناديها الواجب تجيب .... الجهاد نهجها عنه لا تحيد ...

              تعليق


              • #37
                سيتم التعديل
                رابطة أنصار دولة الإسلام وتنظيم قاعدة الجهاد في بلاد بيت المقدس
                إذا كانت حرية آرائكم لا ضابط لها فلتتسع صدروكم لحرية أفعالنا فالأمر ما ترون لا ما تسمعون ولتثكلنا أمهاتنا إن لم ننصر رسول الله صلي الله عليه واله وصحبه وسلم
                من كلمات عاقد لواء الإسلام في هذا العصر.. الشيخ المجاهد أسامة بن لادن حفظه الله

                تعليق


                • #38
                  لا اعرف كيف
                  اظافة صوره
                  ابناء الشهيدمحمد سدر والشهيد محمد شحاده
                  ابطال و وادي النصارى يشهد لنا

                  تعليق


                  • #39
                    لا اعرف كيف
                    اظافة صوره
                    أخي الكريم الشرح موجود في الصفحة التانية من الموضوع
                    ومشكور على مرورك الطيب
                    انتظار الفرج بالصبر عبادة

                    تعليق


                    • #40
                      جااااااااااارى التعديل ...........................
                      سيبقى بنى صهيون خرافآ لجزاري الجهاد الإسلامى

                      المصمم / إبداع بلا حدود

                      [gdwl][/gdwl]

                      تعليق


                      • #41
                        ان شاء الله
                        إذا كان دين محمد صلى الله عليه وآله وسلم لا يستقيم إلا باالدم فيا سيوف الله خذينى

                        تعليق


                        • #42
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          بارك الله فيك اخي ابو عبيدة
                          رحم الله شهيدنا واميننا الشهيدالدكتور فتحي الشقاقي و الله ان الشقاقي لن يغيب عن قلوبنا
                          انت حي في ضمير الشعب باقي لا لن تغيب انت للوطن افتخارا انت للناس الحبيب يا دفئ الشمس الوردية يا وردة عز ابدية انت يا فتحي الشقاقي د


                          أسد أقسم بالثورة والثأر

                          تعليق


                          • #43
                            علم ,,,, وجاري التنفيذ


                            شهدائنا ، أنتم الضياء وهم السواد .. أنتم الشموخ وهم الإندحار .. أنتم الكرامة وهم العار

                            تعليق


                            • #44
                              في الذكرى السنوية السابعة لاستشهاده

                              المشهد الفلسطيني يعود على نفسه مراراً في ذكرى الشهادة

                              بقلم/ حسين أحمد

                              في زمن اصبحت الشهادة تدخل في تفاصيل حياة الفلسطيني اليومية.. فتحول ليلهم ونهارهم الى اعراس يرتقون فيها الى العلا.. ليكون قانون الشهادة خيارهم وسبيلهم الوحيد وطريقهم نحو النصر والتحرير، فيما يبدو ما عداه سراباً وهماً كبيراً.. تقبل علينا في تشرين الثاني ذكرى اخرى للشهيد القائد هاني عابد (أبومعاذ).

                              في الثاني من تشرين ثاني 1994 م بدا وكأن غير الشهادة والمقاومة يمكن ان تحقق نصراً على الاعداء وطريقاً نحو الحرية الا ان هاني عابد كان يبشر بالحقيقة التي يكتشفها الفلسطينيون فقد كان خيار المقاومة والجهاد نهجه الدائم يعمل عليه في جميع اوقاته ومواقعه التنظيمية لم تحرفه كل المغريات في حينه واوهام انطلت على البعض، فبقي قابضاً على الجمر متمسكاً بخياره وعقيدته مطارداً في شهور حياته الاخيرة من قبل استخبارات الكيان الصهيوني الذي يؤرقه هجوم الجهاد الاسلامي المكثف الممثل في ذراعه العسكري في حينه القوى الاسلامية المجاهدة "قسم" في جميع انحاء فلسطين.

                              فإذا كان الشهيد علي العيماوي يضرب في عمق العدو فيقتل صوراً برصاصات رشاشه في اسدود، والشهيد علاء الكحلوت يضرب في المجدل بسيفه ويهاجم باصاً، فإن مجاهدين آخرين كانوا يهاجمون في ايرز وقرب مستوطنة موراج مواقع عسكرية ويقتلون خمسة جنود ويصيبون آخرين.

                              هذا العنفوان الجهادي جعل العدو الصهيوني يختار هاني عابد كهدف اعتقد انه مكمن الخطورة ومصدر انقضاض الجهاد الاسلامي وتكاثر عملياته ضد العدو، ولهذا طورد، ثم اعتقل لدى السلطة الفلسطينية ليكون اول سجين يدخل معتقلاتها، وبعد خروجه كان العدو يتربص به الى ان تمكن عبر عملائه من تفخيخ سيارته وتفجيرها في خانيونس، ليكون بذلك اول شهيد ايضاً في عهد السلطة الفلسطينية.

                              اعتقد الكيان الصهيوني باغتياله هاني عابد ان طريق المقاومة والجهاد ستتوقف وسيضرب قدرة حركة الجهاد الاسلامي في مواصلة ضربها دون ان يدرك ان الايديولوجية التي انطلقت بها جذوة الجهاد في بداية الثمانينات قادرة على انجاب القادة والكوادر والاستشهاديين والاندفاع نحو خيار المقاومة والجهاد بصلابة وارادة اقوى وثبات وايمان مضاعف.

                              كانت النتيجة الثانية للاغتيال دليلاً واضحاً للاعداء على هذه الحقيقة، ففي يوم تأبينه الجمعة 01/11/1994 يتقدم الاستشهادي هشام حمد بدراجته الهوائية على مفترق نتساريم فيقتل اربعة جنود ويصيب آخرين.

                              وفي العشرين من يناير 1995 يتقدم الاستشهاديان صلاح شاكر وانور سكر في عملية استشهادية مزدوجة هي الاولى من نوعها في تاريخ المقاومة الفلسطينية في محطة يت ليد فيوقعان 23 قتيلاً بين الجنود الصهاينة وعشرات الجرحى.

                              بهذه الروح واستمرار الانقضاض على العدو كانت اجابة الجهاد الاسلامي على اغتيال الشهيد هاني عابد والتأكيد على مواصلة الطريق نحو المقاومة والجهاد.

                              باشتعاله غير المتوقف تحوّل الشهيد الى كتلة من الحركة الدائمة في كل لحظات حياته حتى اصبحت ساعات اليوم الـ 24

                              غير كافية ليقوم بجميع لقاءاته واعماله الحركية، حتى قال احد المقربين منه "لو كان اليوم عند ابو معاذ 48 ساعة لما كانت كافية".

                              كان رحمه الله نموذجاً يحتذى في اوساط حركة الجهاد الاسلامي بخلقه وتواصله والتزامه، ولهذا كان التقدير والاحترام الذي حظي به كبيراً وانعكس في الحب الذي يكنه اليه الجميع حتى الآن، فيتحول عرس استشهاده الى مظاهرة كبيرة سار فيها احباؤه واصدقاؤه على ارجلهم عدة كيلومترات حتى مقبرة الشهداء حيث ووري الثرى.

                              تبدو كل الكلمات اضعف من ان ترسم ملامح الشهيد القائد هاني عابد الذي غادر الى العلا في مرحلة كانت حركة الجهاد الاسلامي من خلال عمله الدؤوب وحركته المستمرة تعيش انطلاقة وعنفواناً في انشطتها المختلفة في ظل روح العطاء الكبير الذي مثلته حياة ابي معاذ في اعادة العطاء الجليل لحركة الجهاد ولعبت صلته المباشرة شبه اليومية مع الشهيد المعلم الدكتور فتحي الشقاقي الذي لحقه الى الشهادة بعد اقل من عام في عملية اغتيال ايضاً نفذها الموساد الاسرائيلي في مالطا دوراً هاماً في الروح الايمانية والعطاء الكبير الذي ميز هاني عابد.

                              بصعوده نحو الشهادة اكتشف في وقت مبكر طبيعة المرحلة المقبلة على الشعب الفلسطيني، وبعد سبعة اعوام يصحو الفلسطينيون على شكل السلام المفخخ الذي تتضح معالمه كل يوم اكثر فأكثر تدميراً وقتلاً واذلالاً وتجريفاً..

                              هذه الصورة من المشهد الفلسطيني جسدها اغتيال الشهيد القائد هاني عابد منذ البداية، فكانت ناقوس خطر يدق في كل لحظة، الا ان الكثيرين لم يدركوا ذلك في حينه، فإذا بهم اليوم يعيدون الذاكرة الى البداية التي كانت مع هاني... بداية لا تنتهي الا بالانتصار على الكيان الصهيوني.

                              محطات في حياة الشهيد القائد هاني عابد

                              - ولد في قطاع غزة في سنة 1962م.

                              - هاجر اهله في سنة 1948 من قرية سمسم الواقعة في الشمال الشرقي لقطاع غزة واستقر بهم المقام في قطاع غزة.

                              - تلقى تعليمه الاساسي والثانوي في مدارس القطاع ومن ثم التحق بكلية العلوم في الجامعة الاسلامية - غزة وحصل منها على بكالوريوس العلوم (تخصص كيمياء) سنة 1985 م.

                              - أكمل دراسته العليا في جامعة النجاح الوطنية - نابلس وحصل منها على درجة الماجستير في الكيمياء سنة 1988 م. -

                              عمل الشهيد محاضرا في كلية العلوم والتكنولوجيا - خانيونس منذ العام 1993 وحتى استشهاده .

                              - كان الشهيد اباً لاربعة من الابناء (ولاء - معاذ - محمود - افنان) وقسم التي رأت النور بعد استشهاده بعدة شهور.

                              - كان الشهيد هاني عابد >ابو معاذ< عضوا بارزا في حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين واحد كبار المسئولين فيها حيث تنقل في عدة مواقع قيادية.

                              - عمل الشهيد مديرا عاما لجريدة >الاستقلال< الاسبوعية التي اسسها قبل عدة اسابيع واستشهد بعد صدور العدد الثاني منها.

                              - في العام 1992 اعتقل اداريا من قبل قوات الاحتلال الاسرائىلي.

                              - في 03/4/1994 اصبح مطلوبا لقوات الاحتلال الاسرائيلية التي لم تتمكن من اعتقاله.

                              - في 42/5/1994 قامت قوات امن السلطة الفلسطينية باعتقاله دون توضيح الاسباب مما ادى الى احتجاجات عنيفة وردود فعل غاضبة اضطرت السلطة الفلسطينية للافراج عنه في 01/6/1994م. وكان بذلك اول سجين سياسي في ظل السلطة الفلسطينية.

                              - اغتيل على ايدي الموساد الاسرائيلي وعملائه الانذال في 2 نوفمبر 1994 بتفجير سيارته اثناء صعوده فيها والواقعة في الساحة المجاورة لكلية العلوم والتكنولوجيا حيث يعمل الشهيد وذلك في الساعة الثالثة الا خمس دقائق من عصر يوم الاربعاء 2/11/1994 نقل على اثرها الى المستشفى حيث استشهد في الساعة الخامسة والنصف من مساء ذلك
                              [url]##############

                              رحمك الله يابركات السرايا

                              تعليق


                              • #45
                                يا سيد الشهداء يا رمز البطولة .. منك التحدي ومنا صرخة الألم الحزينة.. عشقناك سيد يوم كنت حياً.. ويوم أصبحت شهيداً.. وسنلتقي بك يوم تبعث حياً بأذن الله.. أزهر دمك فينا عشقاً وتحديا.. وامتلأت الأرض بلون دمك القاني .. فأزهرت .. هشام، صلاح ، أنور خالد ، رامز ، عبد الله وأنور..ولن تتوقف مسيرة الشهداء.
                                الميلاد والنشأة
                                في مخيم جباليا الثورة ..وفي أحضان الفقراء ولد الشهيد هاني عباد في العام 1962، في أسرة فلسطينية بسيطة تعشق تراب فلسطين وتلتزم بتعاليم الدين ، كان هاني أكبر الأولاد من الذكور حيث كان له ثلاثة إخوة وست أخوات.
                                عرف شهيدنا الإسلام مبكراً.. يصلي في المساجد منذ نعومة أظفاره.. يعلن دوماً حبه للإسلام وفلسطين .. دائم التعبد والصيام.. متفوقاً في دراسته.
                                هكذا نشأ شهيدنا ودم الثوار يسرى في عروقه.. كيف لا وهو يشهد منذ صغره جنود الاحتلال يقتحمون كل لحظة حياة الفلسطينيين .. شاهدهم وهم يدخلون القطاع وهو مازال صغيراً في الخامسة من عمره.. وشاهدهم مرة أخرى يقتحمون بيته ويعتقلون والده في العام 1971م، ليسجن سبعة أشهر.. كل هذه الصور لم تغب يوماً عن مخيلة شهيدنا وعززتها أيام الاحتلال.. كان يتذكر دوماً تلك الساعات الباكرة التي يخرج فيها بصحبة والدته لزيارة والده في السجون الاسرائيلية لتزيده الأيام وعياً مع الثورة.. كان يعود من الزيارة كما يعود الثائر من ميدان النصر منتصراً .. كان يحمل الحجارة ويضرب بها جنود الاحتلال الذين يبحثون عنه ويهددونه بإطلاق النار على رأسه إن فعلها مرة أخرى ولكنه كان يعود وكأنه يتمنى الشهادة حتى وهو صغير، تزوج الشهيد في العام 1988 وله ولدان وثلاث بنات كانت آخرهن "قسم" التي خرجت إلى الدنيا بعد استشهاد والدها.
                                الشهيد وفلسطين
                                التحق شهيدنا البطل بالجامعة الإسلامية بغزة في العام 1980م وهناك بدأت مرحلة جديدة من حياته.. تعرف هناك على نمط مغاير من الثوار.. فمن بين جميع الطلاب .. كانت هناك مجموعة أصغر حجماً ولكنها تميزت عن باقي التجمعات.. اقترب منها شهيدنا.. سمع كلاماً لم يسمعه من قبل.. عرف أن فلسطين والاسلام توأمان لا ينفصلان وأن مرحلة جديدة سوف يحمل فيها أبناء الإسلام راية الدفاع عن فلسطين آتية لا محالة.
                                كانت هذه بدايته مع الجهاد الإسلامي.. ليلتقي بعدها بالمعلم الفارس فتحي الشقاقي رحمه الله ولينضم إلى تلك المسيرة المظفرة بإذن الله التي بدأت من بضع أفراد في الجامعات المصرية.. لتمتد نحو فلسطين ولتزهر مشروع ثورة لا تنتهي..
                                بدأ الشهيد نشاطاته الطلابية التي استمرت إلى أن تخرج من الجامعة في العام 1984م، من كلية العلوم قسم الكيمياء وليواصل بعدها دراسة الماجستير من جامعة النجاح بنابلس وذلك في العام 1988.
                                الاعتقال
                                كانت محطته الأولى في الاعتقال سنة 1991م، على أيدي قوات الاحتلال الإسرائيلي بتهمة إيواء أحد أقربائه وليحكم عليه بستة أشهر ويرحل إلى معتقل النقب الصحراوي، وليخرج شهيدنا من القيد ليواصل رحلة عطائه الدائم لهذه الأرض الطيبة وليتولى مسؤولية الجماعة الإسلامية ـ الإطار النقابي الطلابي للجهاد الإسلامي ـ حيث كان الشهيد مؤمناً بأهمية دور الطلاب في الصراع الدائر على أرض فلسطين.
                                ومع تأسيس صحيفة الاستقلال يتولى الشهيد إدارتها العامة ويشارك في تأسيسها ليتواصل مع رحلة الوعي والثورة التي بدأها.
                                المطاردة
                                قبل عملية إعادة الانتشار التي قامت بها القوات الإسرائيلية في قطاع غزة بأسبوع واحد تحاصر هذه القوات منزل الشهيد في حي الغفري بغزة وتحاول اعتقال الشهيد الذي كان حريصاً على عدم الوقوع في أيديهم مرة أخرى حيث كان يخرج كل مساء ويختفي بعيداً عن عيونهم.. وليصبح الشهيد أبو معاذ مطلوباً لهذه القوات.
                                أول معتقل سياسي
                                في أعقاب قيام أعضاء الجناح العسكري للجهاد الإسلامي بتنفيذ عملية عسكرية شمالي قطاع غزة قتل خلالها ثلاثة من الجنود الاسرائيليين قامت إسرائيل باتهام الشهيد بالمسؤولية عن العملية والتخطيط لها وليتعرض بعدها لمحنة القيد على أيدي السلطة الفلسطينية وليكون أول معتقل سياسي لهذه السلطة.
                                الشهادة
                                في الثاني من تشرين الثاني 1994 وفي أحد الأيام المشمسة يخرج شهيدنا كأجمل ما يكون الشهداء متوجهاً إلى كلية العلوم والتكنولوجيا حيث يعمل محاضراً هناك، ويمضي يومه يعلم تلامذته الكيمياء.
                                وفي الساعة الثالثة عصراً يخرج مرة أخرى ليعود إلى مكتبه في الصحيفة حيث كان الشهيد دائم العمل من أجل نشر الوعي بين أبناء شعبه.. وما أن يدير شهيدنا مقود سيارته حتى تنفجر به وليصاب إصابات خطيرة وينقل إلى مستشفى ناصر بمدينة خان يونس ليلقى الله شهيداً في زمن السلام المزعوم.. ومع إعلان نبأ الاستشهاد.. تحول قطاع غزة إلى عواصف ورياح وكأنما السماء تعلن غضبها من هذه الجريمة البشعة.
                                ردود الفعل
                                تقول والدته إنها منذ الصباح شعرت بانقباض في قلبها وشعرت أن هناك أمراً يخفيه القدر لها، وأخذت ترقب هاني وهو خارج من البيت وتدعو الله أن يحفظه وما أن جاءت ساعة المساء حتى سمعت نعيه من مآذن المساجد فبكت قليلاً ثم صمتت لأنها أدركت أن هذا هو قدر الله عز وجل.
                                أما زوجته فكانت دائمة الترديد لكلمة "الحمد لله .. الحمد لله".
                                أما شقيقه عماد فيقول: سمعنا في البداية أن حادث طريق وقع للشهيد ولكن ما أن وصلنا المستشفى حتى وجدنا المئات على بوابة المستشفى حيث حضر الشباب من أرجاء القطاع للاطمئنان على أبي معاذ ولكن روحه صعدت إلى الله عز وجل، وعدت إلى البيت وأنا أخشى أن أواجه أمي وزوجته بالخبر ولكن الحمد الله وجدتهما صابرتين وراضيتين بقضاء الله وقدره.
                                رد مباشر
                                أما إخوة الشهيد في حركة الجهاد الإسلامي فلم يتأخر ردهم كثيراً.. فمع حفل التأبين الذي أقيم للشهيد بعد أيام قليلة ينطلق أحد تلامذته الشهيد هشام حمد في عملية استشهادية ليفجر نفسه ويقتل أربعة ضباط من قوات الاحتلال انتقاماً لدم هاني ولتعلن الحركة أن هذه العملية هي حلقة من حلقات الانتقام للشهيد وبعدها بأشهر قليلة يفجر أيضاً الشهيد خالد الخطيب سيارته في حافلة عسكرية ويقتل عشرة جنود ويصيب عشرات وبعدها الملحمة الكبرى بيت ليد والتي نفذها البطلان صلاح شاكر وأنور سكر وليقتل فيها عشرات الجنود.
                                وهكذا أزهر دم الشهيد عشرات الشهداء وخرجت غزة بأكملها تودع الشهيد في حزن كبير وتمتد المسيرة من بيته في غزة حتى مقبرة الشهداء في جباليا سيراً على الأقدام رغم شدة الأمطار التي هطلت في ذلك اليوم.
                                وهكذا رحل هاني نحو وعد الله بالجنة بعد أن حصل على الشهادة.
                                [url]##############

                                رحمك الله يابركات السرايا

                                تعليق

                                يعمل...
                                X