إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الذكري الرابعة.. "عروسة حيفا" هنادي جرادات- الاستشهادية السادسة خلال الانتفاضة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الذكري الرابعة.. "عروسة حيفا" هنادي جرادات- الاستشهادية السادسة خلال الانتفاضة

    مقتل 18 مستوطنا صهيونيا وإصابة العشرات بجروح في عملية استشهادية في حيفا...

    قتل 18 مستوطنا صهيونيا على الأقل وأصيب العشرات في عملية استشهادية حصلت ظهر اليوم السبت داخل مطعم يسمى مكسيم في مدينة حيفا الساحلية.

    ونقلت إذاعة العدو العامة عن مصادر طبية صهيونية قولها إن نحو 18 شخصا على الأقل قد لقوا مصرعهم وأصيب 40 آخرون في الانفجار الذي نجم عن تفجير فلسطيني عبوة ناسفة كان يحملها داخل مطعم مكسيم المطل على شارع هاغاناه عند المدخل الجنوبي لمدينة حيفا الساحلية.

    وأشارت المصادر الطبية إلى أن 7 من المصابين في حال خطرة.

    وقالت وسائل إعلام صهيونية إن المطعم قد دمر تماما في الانفجار الذي سبقه تبادل لإطلاق النار بين الاستشهادي منفذ العملية وحارس المطعم الذي على ما يبدو حاول منع وصول الأول إلى داخل المطعم المكتظ..

    وتأتي هذه العملية برغم الاحتياطات الأمنية المشددة التي فرضتها قوات العدو الصهيوني استعدادا لاحتفالات ما يسمى عيد الغفران التي تبدأ الاثنين المقبل.


    العدو يعلن عن مقتل قائد سلاح البحرية الصهيوني في عملية حيفا الاستشهادية...

    أعلنت مصادر عسكرية صهيونية فجر اليوم الأحد أن من بين قتلى العملية الاستشهادية الجريئة التي نفذتها استشهادية سرايا القدس هنادي جرادات مساء أمس في مدينة حيفا قائد سلاح البحرية الصهيوني.

    وقالت القناة الثانية في التلفزيون الصهيوني في معرض حديثها عن الخسائر التي تكبدها الكيان الصهيوني من جراء هذه العملية الشجاعة مقتل زئيف المونج قائد سلاح البحرية السابق.

    وأضاف المعلق العسكري الصهيوني على مقتل "المونج" بأنه خسارة فادحة لسلاح البحرية إذ يعتبر أحد الخبراء والمدرسين البارزين في كلية سلاح البحرية الصهيونية في مدينة حيفا.

    وأكد أن المونج اعتاد عدم الكشف عن شخصيته وتناول الطعام مع كبار المسئولين والطلاب في الكلية في هذا المطعم الذي يطل على البحر.



    بيان عسكري صادر عن سرايا القدس يتبني العملية بشكل رسمي

    ﴿فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى﴾

    بيان عسكري صادر عن سرايا القدس

    "عروس حيفا" تلقن الصهاينة درساً لن ينسوه

    تعلن سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، مسئوليتها عن العملية الاستشهادية البطولية التي استهدفت تجمعاً للصهاينة في مطعم "مكسيم" على شاطئ مدينة حيفا عصر اليوم.

    كما تزف سرايا القدس إلى جماهير شعبنا وأمتنا منفذة العملية، عروس فلسطين، عروس حيفا:

    الاستشهادية البطلة هنادي تيسير عبد المالك جرادات 29 عاماً من جنين

    والاستشهادية البطلة التي تعمل محامية في جنين، هي شقيقة الشهيد البطل فادي جرادات الذي اغتالته القوات الصهيونية سابقاً في جنين مع القائد صالح جرادات وكلاهما من سرايا القدس.

    إن سرايا القدس إذ تعلن مسئوليتها عن هذه العملية ، لتؤكد أنها جاءت رداً على سلسلة من جرائم العدو الصهيوني المتواصلة بحق أبناء شعبنا ومجاهدينا وعلى رأسهم القادة محمد سدر ودياب الشويكي وعبد الرحيم التلاحمة ومنير أبو عرمانة ومازن بدوي وغيرهم من رموز وكوادر المقاومة.

    إننا في سرايا القدس نقول لقادة العدو المجرم إن الجدار الفاصل لن يجلب لكم الأمن.. ولو كنتم في بروج مشيدة سيلاحقكم الموت على يد الاستشهاديين والاستشهاديات من أبطال شعبنا، وليس أمامكم حل إلا أن ترحلوا عن أرضنا لينال شعبنا حريته كما كل شعوب الأرض.

    أما عن تهديدات قادة العدو الرعناء بالمساس بقيادات ورموز شعبنا الوطنية والإسلامية، فهي لن تخيفنا ولن تزيدنا إلا إصراراً على المضي قدماً على طريق الجهاد والاستشهاد، وستلقى دوماً الرد العنيف والقاسي من كافة قوى شعبنا المقاومة التي تقف صفاً واحداً في خندق الجهاد والاستشهاد في وجه العدوان الصهيوني الهمجي لا يضرها من خالفها.

    جهادنا مستمر وعملياتنا متواصلة ومزيد من الاستشهاديين الأبطال قادمون بإذن الله. ﴿وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون﴾.


    سرايا القدس

    8 شعبان 1424 هـ

    الموافق 4/10/ 2003 م



    ـ الدكتور رمضان عبد الله شلّح الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي: سندافع عن سوريا بالضرب في قلب تل أبيب...

    ـ شارون استنفذ كل خياراته ووسائله في الداخل وبات يدور في حلقة مفرغة...

    ـ لدينا مخاوف أن تقوم حكومة الطوارئ بضرب المقاومة وتحقيق ما عجزت عنه حكومة عباس...

    ـ نحن لا نغسل عقول الاستشهاديين، بل هم الذين يغسلوننا ويطهرون قلوبنا من أدران الدنيا...

    بعد عملية حيفا البطولية التي نفذتها ابنة "سرايا القدس" المحامية هنادي جرادات، فجندلت تسعة عشر صهيونياً بينهم الجنرال زئيف الموغ، وأجهزت على ما تبقى من نظرية شارون الأمنية، ودفعته إلى فقدان صوابه وتوسيع دائرة تعسفه.. تدافعت وسائل الإعلام العربية والعالمية على الدكتور رمضان عبدالله، الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، لاستقاء تصريحات منه، وإجراء حوارات معه.

    غير أن الأخ "أبا عبد الله" اختار الحديث على الصعيد الإعلامي للفضائيتين هما "المنار" و"العربية" فيما تخير على الصعيد الصحفي "المجد" لتكون منبر حواره على المستوى الصحفي.

    وفيما يلي وقائع هذا الحوار المهم الذي لا يجيب على أسئلة "المجد" فقط، بل على علامات استفهام كثيرة معلقة في سماء هذه المرحلة الحاسمة.

    ما تعليقكم على زعم العدوان المكان الذي قصف شمال دمشق هو موقع لتدريب الجهاد الإسلامي؟

    ـ هذا ادعاء كاذب ونحن ليس لنا أي وجود عسكري في سوريا أو غيرها خارج فلسطين، والكيان الإسرائيلي يحاول تصدير أزمته ومأزقه الذي صنعته الانتفاضة والمقاومة إلى دول الجوار، وهو يفعل هذا بضوء أخضر من الإدارة الأمريكية، التي تتصرف كشريك في هذا العدوان ومن خلال الدعم الكامل والغطاء الذي وفره بوش لشارون وحكومته بهذا العدوان.

    لماذا يهرب العدو إلى الخارج بالعدوان على سوريا؟

    ـ لأنه استنفذ كل أدواته في قمع الشعب الفلسطيني من اغتيالات واعتقالات وهدم منازل وتجريف أراض واجتياحات، بل احتلال شبه كامل للضفة الغربية، وبناء الجدار الفاصل، وغيره ولم يفلح في إخماد نار المقاومة.

    وفي الحقيقة لم يبق أمامه في الداخل من وسائل سوى شيئين: الأول، اجتياح غزة، والثاني، إبعاد عرفات، لكنه لا يستطيع الإقدام على أي منهما في هذه المرحلة، لذلك هرب إلى الخارج بمهاجمة سوريا.

    لماذا لا يستطيع العدو اجتياح غزة؟

    ـ العدو يستخدم ورقة اجتياح غزة كفزاعة يحاول تخويف شعبنا بها، لكنه يدرك أن هناك محاذير كبيرة تنطوي على هذه الخطوة، وهي تحويل المقاومة إلى حالة شعبية عارمة، وتكبيد العدو خسائر فادحة، وانهيار السلطة الذي يعني انهيار أوسلو وانهيار خيار التسوية برمته على مستوى المنطقة، لذلك فمن الصعب برأينا أن يأخذ قراراً بالاجتياح الشامل للقطاع، وسيلجأ بدل ذلك إلى الاجتياحات الموضعية المحدودة لبعض المدن على قاعدة اضرب واهرب.

    وماذا عن إبعاد عرفات؟

    ـ العدو لا يستطيع الإقدام على إبعاد عرفات في هذه المرحلة لأن هذه الخطوة تعني: عودة عرفات للعمل من خلال منظمة التحرير كحركة تحرر وطني.. انهيار السلطة وانهيار التسوية.. العودة للكفاح المسلح من أوسع أبوابه.. إرباك مخططات وأوراق أمريكا في المنطقة وإحراج أصدقائها الذين لن يروقهم عودة عرفات للخارج ليشكل مصدر إزعاج لهم، لهذه الأسباب لجأ شارون إلى إصدار قرار مبدئي بإبعاد عرفات دون تنفيذه، ظناً منه أن هذا يحل المشكلة، لكن شارون المعروف عنه بأنه يحل أي مشكلة بخلق مشكلة أو مشاكل جديدة، أوقع نفسه وكيانه في ورطة بخصوص عرفات شملت الجانبين التكتيكي والاستراتيجي.. تكتيكياً، عرفات زادت شعبيته من القرار فانقلب السحر على الساحر، واستراتيجياً، شارون وضع على عنقه حبل الالتزام بطرد عرفات من حيث المبدأ، لكنه يعرف أنه لا يستطيع رفع هذا الحبل عن عنقه والوفاء بوعده أمام الشارع الإسرائيلي وتنفيذ تهديده وقراره المبدئي، وبذلك استنفذ كل الخيارات والوسائل في الداخل وبدا كمن يدور في حلقة مفرغة، أمام جمهور إسرائيلي مصاب بالرعب وبخيبة الأمل الكبيرة من وعود شارون بتحقيق الأمن خلال مائة يوم ولم يفلح خلال مئات الأيام، فاضطر للهروب للخارج.

    هل مهاجمة سوريا تحل المشكلة؟

    ـ ضرب سوريا لا يحل المشكلة، بل هو خلق مشكلة جديدة للكيان الإسرائيلي في المستويين التكتيكي والاستراتيجي، أو الآني والمستقبلي.. تكتيكياً، سوريا كانت هي المستفيدة أمام الرأي العام العالمي الذي شهد صورة حقيقية للدولة اليهودية الإرهابية "المارقة" بحق على كل القوانين والأعراف، واستراتيجياً، العدو يعرف أنه يمكن أن يضرب سورية أو أي بلد لمرة واحدة ويراهن على حكمة القيادة في هذا البلد وقدرتها على ضبط النفس، لكن في المقابل هو يدرك أنه لا يستطيع أن يعيد الكرة دون أن يتوقع رد فعل سوري بشكل ما. وبتقديري، فإن أي رفد فعل سوري، مهما كان حجمه وشكله سيدفع المنطقة إلى الانفجار ليكتمل قوس النار واللهيب ليشمل، إلى جانب فلسطين والعراق كلاً من سوريا ولبنان، فهل تتحمل أمريكا ومعها الكيان الصهيوني ذلك؟

    ما هو دوركم في الدفاع عن سوريا ولو ضربت ثانية؟

    ـ المقاومة في فلسطين رأس حربة الأمة، وسوريا هي قلعة الأمة الصامدة في وجه العدوان والغطرسة الصهيونية والتهديدات الأمريكية. ونحن سنرد على أي عدوان تتعرض له سوريا أو أي بلد عربي ليس بالهروب إلى خارج فلسطين بل في قلب الكيان الصهيوني ومن قلب فلسطين. وإذا كان العدو يظن أن قصف "عين الصاحب" سيجلب له الأمن فهو واهم.

    صحيح نحن كلاجئين فلسطينيين نقيم في دمشق، لكن خط الدفاع الأول عن دمشق بالنسبة لنا لن يكون مخيم اليرموك ولا حتى جنوب لبنان.. خط الدفاع بالنسبة لنا هي حيفا وتل أبيب والقدس والخضيرة ونتانيا والعفولة، وإذا كان لدى شارون شك في ذلك فليسأل عن هنادي جرادات، وهبة دراغمة، ووفاء إدريس، وآيات الأخرس وغيرهن من الاستشهاديات وكذلك الاستشهاديين، ليعرف أي شعب وأي أمة يواجه هذا العدو.

    نحن شعب يحب الحياة، لكننا دفاعاً عن أرضنا وعرضنا ومقدساتنا نحب الموت في سبيل الله أكثر مما يحبون هم الحياة.

    يقولون إن الاستشهاديين والاستشهاديات يتعرضون لغسل دماغ من قبلكم وأنتم الذين تحرضونهم على القيام بالعمليات، هل هذا صحيح؟

    ـ من يغسل عقل من؟! الاستشهاديون هم الذين يغسلون عقولنا ويطهرون نفوسنا من كل أدران الدنيا.. إنهم المنارة والبوصلة التي نهتدي بها في زمن التيه وصحراء الخذلان العربي. إن قطرة دم واحدة من دم هنادي جرادات ترجح بطوفان الحبر الذي يسودون به الصفحات لتزييف الوعي وتزوير التاريخ.. فماذا ينفع حبر المطابع أمام دم الشهداء الأطهار؟!

    ما هو موقفكم من حكومة الطوارئ؟

    ـ نحن نتحفظ على أي حكومة فلسطينية تستمد شرعيتها من اتفاق أوسلو، لكننا اضطررنا للتعايش مع الحكومات السابقة لضرورات تمليها المصلحة الوطنية بالحفاظ على وحدة شعبنا الذي مازال يرزح تحت الاحتلال.. أما حكومة الطوارئ فنحن نسأل ما الداعي لها؟ هل هو الاستنفار لمواجهة الاحتلال والعدوان الصهيوني المتواصل؟ أم الاستنفار الأمني لمواجهة من يقاومون الاحتلال؟

    للأسف نحن لدينا مخاوف بأن حكومة الطوارئ ستكون حكومة أمنية صرفة للقيام بما لم تقم به حكومة "أبو مازن" من ضرب المقاومة. وإذا وقع هذا، لا سمح الله، فإنه سيهدد وحدة الشعب الفلسطيني، وسيبدد منجزات الانتفاضة والمقاومة، ويخرج العدو الصهيوني من مأزقه، ويساعده على تصدير هذا المأزق إلى الساحة الفلسطينية وفتح الباب أمام خطر الاقتتال الداخلي الفلسطيني

    اللهم احفظ شيخنا الحبيب الشيخ أسامة بن لادن

  • #2
    والد الاستشهادية هنادي جرادات منفذة العملية الاستشهادية في حيفا:

    مادام الاحتلال يقتلنا سيواصل شعبنا جهاده وابنتي نموذج للمرأة الفلسطينية المؤمنة المجاهدة...


    ما أن تداركت لمسامع اللاجئ الفلسطيني تيسير جرادات (55 عاماً)، من جنين نبأ قيام ابنته المحامية هنادي بتنفيذ عملية استشهادية في حيفا حتى نهض من فراش المرض الذي أرهقه في الأيام الماضية كثيراً, وشعر بقوة خارقة تمنحه قوة مضاعفه ليتغلب على مرضه ويمضي بقدميه اللتان لم تقويا على حمله إلى اقرب جهاز راديو ليسمع الخبر بنفسه , وما أن أنهى المذيع النبأ مؤكداً أن هنادي تيسير جرادات ابنة سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي تمكنت من خرق الحواجز الصهيونية وتنفيذ عملية كبيرة في حيفا قتل وأصيب فيها العشرات من الصهاينة حتى توجه إلى الغرفة الرئيسية في منزله حيث كانت تجلس زوجته وتحيط بها نساء الحي بعضهن بشد أزرها ويرفع معنوياتها ويعبرن عن اعتزازهن بالعملية البطولية , وبعضهن يبكي ويندب.

    وقف الأب تيسير في وسط الغرفة غاضبا ليفاجأ الجميع ويطلب منهم عدم البكاء على هنادي البطلة ليتبين أن غضبه سببه البكاء وقال لزوجته لا أريد أن يبكي احد على هنادي أنها رفعت اسم فلسطين عالياً أرجوكم لا أريد أن أسمع بكاء أو أرى دموعاً في بيتي.

    تسمر الجميع وبدت عليهم حالة الذهول فهم توقعوا أن يصدم الأب ويتفاقم مرضه ولكنه يبدو أكثر قوة , فتقدم نحو زوجته التي كانت تجلس في صدر المنزل تقبل صورة هنادي بعدما اغرورقت عينيها بالدموع , وانحنى الأب فقبل راس زوجته وامسك بيدها وقال لها سمعت الأخبار يا رحمة , فنظرت إليه فمسح دموعها وقال الحمد لله الأخبار بتقول أنها انتقمت لدم فادي وصالح ابنتك بطلة ادعي الله أن يتقبل شهادتها لا تبكي اليوم عرس تهاني يا أم فادي والله بنتك كبرت وعملت الي ما قدروش العرب يعملوه طوال سنين وسنين.


    رفض استقبال المعزين
    غادر الأب الغرفة بعدما أحاط بها سكان المدينة الذين توافدوا عليه من كل حدب وصوب رجالاً وشباناً وأطفالاً وتقاطروا نحوه يقبلوه ويقدمون له التعازي ومرة أخرى فاجأ جرادات الجميع فاستقبلهم بابتسامة لم تفارق محياه وهو يقول أستقبل المهنئين لا مكان للمعزين في بيتي ابنتي شهيدة وأنا فخور بها , ولكن كيف لا يبكي الأب ابنه فقال أنها شهيدة ومجاهدة وبطلة وسطرت أسطورة كبيرة وانتصرت على من قتل أخيها وشعبها. ولأنها اختارت أن تضحي بنفسها لنعيش بحرية وكرامة أنها شهيدة استشهدت صائمة مؤمنة وتحمل رسالة كبيرة تعكس بطولة شعبنا لذلك ارفض استقبال المعزين.

    واستدرك يقول هنادي كافأتني وقدمت لي ولفلسطين اكبر هدية لذلك أنا فخور بها للأبد محبتها كبيرة ولكن اليوم أصبحت أكثر واكبر ولا توجد كلمات تصف معاني هذا الحب , فقد كانت حنونة ومقربة لقلبي خاصة وأنها تولت رعايتي منذ مرضي فكانت للبنت المخلصة الحنونة المؤمنة الشجاعة الصبورة التي ضحت بحياتها لأجلنا فقد رفضت كل عروض الزواج وقررت أن تضحي من اجلنا ثم وسعت دائرة العطاء من اجل شعبها وأطفال فلسطين الذين لم يعرفوا طعم السعادة والطفولة بسبب هذا المحتل.


    جرادات والاحتلال
    وحكاية الوالد جرادات مع الاحتلال بدأت منذ سنوات بعيدة عندما شردت عائلته من بيسان مسقط رأسه وأجداده وعن ذلك يقول لا أتذكر شيئا عن بيسان ولكنها محفورة في أعماقي منذ أدركت حقيقة الحياة فقد رسمها والدي رحمه الله في أعماقي جيداً, فهناك ولد وعاش أجمل أيام العمر في ارض الحب والخير والعطاء بيسان وهناك تزوج وكبر وولدت قبيل النكبة بفترة وجيزة وأتذكر انه حدثني عن العصابات الصهيونية التي شردتهم وطاردتهم وذبحت الصغير والكبير لتغتصب أرضنا فلجأ لمدينة جنين التي لا زلنا نقيم فيها.


    محطات من الحياة
    في السيباط أحد أقدم أحياء جنين نشأ وتربى تيسير وتفتحت عيناه على هموم الحياة وإرهاصات اللجوء وأحلام العودة ويضيف دوما كانت قلوبنا وحياتنا متعلقة ببيسان والعودة اليها خاصه وانها لا تبعد عن جنين كثيرا فكبر حبي لها وأصبحت متعلقاً بها خاصة بعد دراستي للقضية الفلسطينية , ومع انطلاقة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين انخرط تيسير في صفوفها وبدا يناضل مع أبناء شعبه ويضيف , كانت الظروف مختلفة والاحتلال يتعامل بوحشية ودموية ومع ذلك لم نتأخر عن تلبية النداء فكنا نقاوم رغم إمكانياتنا البسيطة وحرصنا على توعية شعبنا بقضيته وحقوقه فلم يكن الوعي السياسي بالمستوى الحالي وحرص الاحتلال على استخدام كافه السبل لمحاربة المقاومة والفدائيين والمنظمات الفلسطينية وكل من يساعدها وكانت تواجهنا مصاعب كثيرة.


    الاعتقال
    وكغيره من الفلسطينيين لم يتوان جرادات عن تكريس حياته للنضال ورغم زواجه من اللاجئة رحمة التي تنحدر من قرية زرعين قضاء حيفا المحتلة واصل مسيرته الوطنية حتى اعتقل ويضيف خلال ستة سنوات اعتقلت عدة مرات وعانيت الكثير في أقبية التحقيق والموت الصهيونية وولدت خلود وهنادي وفادية أثناء اعتقالي.


    ظروف صعبه
    الاعتقال لم ينل من عزيمته وفي نفس الوقت عندما كبر عدد أفراد أسرتي بدأت بالعمل لإعالتهم وتوفير حياة أفضل لهم , ولكن وضعنا لم يتغير بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي ازدادت سوءاً بسبب مرضي الذي جعلني عاجزا عن العمل خاصة بعدما اكتشف الأطباء إنني مريض بتشمع الكبد.


    فادي يتحمل المسؤولية
    الوضع الصحي للوالد انعكس على الأسرة خاصة وانه رزق بسبع بنات وولدين أكبرهما فادي الذي تقرر التوقف عن الدراسة وكرّس حياته للعمل وإعالة أسرته ويقول كبر فادي رحمه الله بسرعة وضحى بدراسته ومستقبله لإعالة العائلة فلا يوجد لدينا مصدر رزق ونسكن في بيت للإيجار وجميع أشقائه بالمدرسة فأصر على أن يواصلوا تعليمهم خاصة هنادي التي كانت مجتهدة ومتفوقة فما أن نجحت في التوجيهي حتى سافرت للأردن وواصلت دراسة المحاماة.


    قتلوا حلمي
    ازدادت الحالة الصحية للوالد سوءاً فسافر مع زوجته للأردن لإجراء فحوصات والتحضير لزفاف فادي ويقول كنت أتمنى أن أرى أحفادي قبل وفاتي ولكن رحل قبل أن يحقق حلمي فأثناء وجودي في الأردن هاجمت الوحدات الصهيونية فادي في مساء (12/6/2003)، عندما كان يجلس أمام منزلنا مع ابن عمه صالح جرادات وزوجه صالح وبناتي , كان بإمكانهم اعتقالهما ولكنهم أطلقوا النار عليهما وقتلوهما بدم بارد.


    تأثرت كثيراً باستشهاد فادي
    جريمة القتل يقول جرادات وقعت أمام هنادي وشقيقاتها , وعندما تقدمت هنادي لنجدة شقيقها المضرج بالدماء هاجمها الجنود ومنعوها , هذه الجريمة أثرت بشكل بالغ على هنادي التي بقيت تتحدث عنها وبدا يصيبها كوابيس انعكست بشكل بالغ على حياتها وأصبح حديثها ليل نهار عن الجريمة وتفاصيلها وفادي حبيب قلبها الذي تبكيه ليل نهار وتدعوا في كل صلاة أن يتقبله الله عز وجل شهيداً.


    هنادي تتحمل المسؤولية
    وتفاقمت حالة الحزن مع تردي وضع والدها الصحي كما يقول والدها فقررت هنادي التي تخرجت محامية وأصبحت تتدرب وتستعد لافتتاح مكتب خاص بها أن تتحمل كامل المسؤولية عنا, رعايتي وعلاجي من جهة, وتامين حياة شقيقاتها فغمرتهن بالحب وأصبحت الأب والأم والأخ وقالت لهن أنا فادي فهو حي لم ولن يموت وسأوفر لكن كل شيء.



    ختمت القران سبعة مرات
    كانت هنادي يقول والدها عظيمة ومثال للفلسطينية المخلصة تصرفاتها اكبر من سنها وسلوكها متميز عن بنات سنها, فكانت تصلي الصلاة في وقتها وتقوم الليل, وتتقرب لله عز وجل بكل الطاعات فتصوم وتقرا القران حتى أنها ختمته سبعة مرات, والشهرين الأخيرين قبل استشهادها أمضتهما صائمة, فكانت ملتزمة مؤمنة صابرة وعندما استشهدت كانت صائمة.



    منع والدها من العلاج
    خلال ذلك ازداد وضعي الصحي سوءاً يقول جرادات وقرر أطباء الأرض انه لا علاجي لي إلا في الخارج بألمانيا أو حتى في مستشفى رمبام في حيفا, فتوجهت بطلب للحصول على تصريح فرفضت قوات الاحتلال تحت ذريعة الأسباب الأمنية, فقررت هنادي متابعة القضية وبدأت تراجع الإدارة المدنية الصهيونية ومتابعة القضية قانونيا ولكنهم طردوها ورفضوا إعطائها تصريحاً رغم تدخل عدة مؤسسات إنسانية وهددوا باعتقالها ويضيف الوالد شعرت هنادي بخطورة وضعي فزادت غضباً وكراهية للمحتلين الذين يعرضون حياة والدها للخطر فطرقت كل الأبواب دون جدوى فحزنت كثيراً وأصبحت في وضع لا تحسد عليه حزن وحسرة وألم وهي تبحث عن الحل.



    منعوها من العمل
    ولم تقف الأمور عند هذا الحد يتابع والدها فعندما توجهت للمحكمة العسكرية في سالم لمتابعة قضايا المعتقلين الفلسطينيين في السجون الصهيونية منعتها قوات الاحتلال من القيام بواجبها وطردوها وقالوا لها كل شخص ينتمي لعائلة جرادات ممنوع من دخول المحاكم.

    ويقول جرادات وهكذا أغلقوا كل الطرق أمامها قتلوا شقيقها في ريعان الشباب دون سبب وحطموا حياة أسرتها وحرموها من عملها ثم يعرضون حياتها للخطر كل ذلك واجهته وعايشته حتى اللحظات الأخيرة.



    ابنتي شهيدة ولست نادماً
    ويؤكد جرادات أن ما قامت به ابنته عمل مشرف رغم انه خسر ابنته وهدم بيته ويقول ما دام هناك احتلال هناك مقاومة وتضحية واختارت هنادي أن تضحي لتقول للاحتلال أن شعبنا أقوى من قهره وقمعه وجرائمه وما دام الاحتلال يطارد الفلسطيني ويقتله في بيته ومدرسته ومسجده وسريره وما دام يستهدف الطفل والرجل والمرأة والكانسان وأرضه فمن الأفضل أن يموت في ساحة معركة أو عملية بطولية كالتي نفذتها أنني لست بنادم ولن أخاف التهديدات الصهيونية وأقول لكل العالم ابنتي شهيدة وأنا فخورة بها وقد جسدت معنى الصراع فهو صراع وجود وليس حدود وإذا كان العالم قرر الصمت على جرائم الاحتلال فان هنادي الفلسطينية الحرة الشريفة المجاهدة لن تقف مكتوفة الأيدي ومن حقها أن تقاوم المحتل وترد عليه بلغته.

    اللهم احفظ شيخنا الحبيب الشيخ أسامة بن لادن

    تعليق


    • #3
      الاستشهادية هنادي جرادات ابنة سرايا القدس:

      أمضت ليلتها مع العائلة... وختمت القرآن... واستشهدت صائمة...



      بعد أن ختمت المحامية هنادي تيسير جرادات الجزء الأخير من القرآن قضت ليلتها تصلي وتبتهل إلى الله أن يوفقها في مهمتها، وفي اليوم التالي تمكنت من تنفيذ عملية استشهادية هزت مدينة حيفا السبت (4/10/2003)، أسفرت عن مقتل 19 إسرائيلياً وإصابة 50 آخرين؛ لتكون بذلك الاستشهادية السادسة بالانتفاضة، وأولى استشهاديي العام الرابع للانتفاضة.

      ولدت الاستشهادية هنادي في (22/9/1975) بمدينة جنين شمال الضفة الغربية، ودرست المرحلتين الابتدائية والإعدادية بمدرسة "فاطمة خاتون"، والثانوية بمدرسة "الزهراء" قبل أن تتوجه إلى الأردن لتلتحق بجامعة جرش، وتدرس بكلية الحقوق وتخرجت عام (1999). والتحقت قبل عامين بالتدريب في مجال المحاماة، إلا أنها لم تتم فترة التدريب وفضلت الاستشهاد.

      تقول فادية شقيقة الاستشهادية بأن هنادي انتقمت من إسرائيل التي قتلت شقيقها فادي وابن عمها صلاح في اشتباك بمدينة جنين في (12/6/2002)، وأضافت قائلة: "الحمد لله.. هذا فخر لنا، لقد رفعت رأسنا وشفت غليلنا وغليل فادي.. الحمد لله فادي لم يذهب دمه هدرا".

      وقالت فادية: "من يوم استشهاد أخي اختلفت طباعها تماما، أصبحت تجلس بمفردها كثيرا، تحب العزلة، تستمع الأشرطة الدينية وتقرأ القرآن"، موضحة أنها توعدت بالثأر بعد أن رأت جثة شقيقها في المستشفى، وأشارت فادية إلى أن الاستشهادية تأثرت أيضا بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على الشعب الفلسطيني، وليس بمجرد استشهاد أخيها وابن عمها.

      وأضافت أن هنادي كانت تتميز بشجاعة غير معهودة على الفتيات، وأشارت إلى أنها كانت "لا تخشى شيئا، وشخصيتها قوية زيادة عن اللزوم، ولا أحد يستطيع أن يغيّر قراراتها". إلا أنها في الوقت نفسه كانت "اجتماعية جدا وتحب الناس، والكل يحبونها جدا جدا، وكان مشهورا عنها ميلها لحب الخير".

      وحول رد فعل والد الاستشهادية قالت الشقيقة فادية بأنه أخذ يردد عبارة "الحمد لله.. الحمد لله".

      وتصف آخر ليلة قضتها هنادي في بيتها قائلة: "كنا جالسات نتحدث عن زفاف إحدى شقيقاتنا المقرر إقامته بعد عشرة أيام"، مشيرة إلى أن هنادي كانت تداعب شقيقتها قائلة: "افرحي.. أنت عروس، واعزمي من تريدين، الله يهنيك، ويسعدك"، وأشارت فادية إلى أن الشقيقات أمضين طوال الليل يمزحن ويضحكن.

      وأضافت قائلة بأن والدها طلب من هنادي أن تخلد إلى النوم بعد أن سهرت كثيرا على غير عادتها، فردت عليه قائلة: "سأنام فقط بعد أن أختم الجزء الأخير من القرآن الكريم"، وأشارت إلى أن الاستشهادية قضت ليلتها تصلي وتقرأ القرآن. وختمت فادية حديثها قائلة وقد غلبتها دموع: "الحمد لله الذي جعل لنا أختا مثل هنادي رفعت رأسنا عاليا".

      وخرجت الاستشهادية هنادي (29 عاماً) في حوالي الساعة 7:30 من صباح السبت (4/10/2003) في سبيلها دون أن تودع أحدا أو أن يظهر عليها أي تغير يوحي بأنها عازمة على أمر ما.. ومرت الساعات طويلة قبل أن تعلن الإذاعة الإسرائيلية أن فلسطينية فجرت نفسها في مطعم إسرائيلي بحيفا، ثم تبين أن هنادي هي منفذة الهجوم الذي تبنته سرايا القدس الجناح العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي.

      وهنادي هي سادس استشهادية في الانتفاضة، حيث سبقها 5 نساء أخريات، هن كالتالي:

      - "وفاء إدريس" نفذت أول عملية استشهادية في القدس يوم (28/1/2002)؛ وأسفرت عن مقتل إسرائيلي وإصابة العشرات.

      - "دارين أبو عيشة" نفذت عملية استشهادية في حاجز عسكري إسرائيلي شمال الضفة الغربية في (27/2/2002)؛ وهو ما أدى إلى إصابة 3 جنود إسرائيليين.

      - "آيات الأخرس" من مدينة بيت لحم فجرت نفسها في (29/3/2002) بإحدى أسواق القدس الغربية؛ وهو ما أدى إلى مقتل إسرائيليين وإصابة العشرات.

      - "عندليب طقاطقة" من مدينة بيت لحم نفذت عمليتها يوم الجمعة (12/4/2002)، وأسفرت عن مقتل 6 إسرائيليين، وإصابة 85، وذلك في مدينة القدس.

      - "هبة عازم دراغمة" ابنة "طوباس" قرب جنين الطالبة بجامعة القدس المفتوحة، وفجرت نفسها في مدينة "العفولة" شمال فلسطين المحتلة يوم الاثنين (19/5/2003)، وأسفرت العملية عن مقتل 3 جنود إسرائيليين وإصابة العشرات.

      اللهم احفظ شيخنا الحبيب الشيخ أسامة بن لادن

      تعليق


      • #4

        هنادي جرادات "عروس حيفا"

        اللهم احفظ شيخنا الحبيب الشيخ أسامة بن لادن

        تعليق


        • #5
          اللهم ارحمها وتقبلها وارزقها الفردوس الاعلى وألحقنا بها مقبلين غير مدبرين اللهم آمين
          يا راحلين عن الحياة وساكنين بأضلعي..
          هل تسمعون توجعي وتوجع الدنيا معي..

          تعليق


          • #6
            الله يرحمها ويدخلها الجنة

            بارك الله فيك أخي
            القناعة كنز لا يفنى

            تعليق


            • #7
              رحمة الله عليكي يااا عروس حيفا
              اللهم لحقنا بجميع الشهداء واعز الاصدقاء

              تعليق


              • #8
                رحمكي الله يا عروس حيفا الاستشهادية هنادي جرادات
                السماء الزرقاء تنتصر

                تعليق


                • #9

                  أبيت الإهانة والإستكانة والخضوع
                  وأعلنتيها مدوية أننا لن نهون وسندوس بني صهيون
                  رحمك الله يا هنادي السرايا
                  ولروحك الطاهرة منا السلام
                  وإنا على العهد والوفاء
                  وهنيئك لك وسام الشهادة

                  أبتاهُ فَقْدُكَ مُوْجِعٌ ، أعياني
                  وأقضَّ جَفْني ، والأسَى يَغْشَاني
                  واذاق قلبي من كؤوس مرارة
                  في بحر حزن من بكاي رماني !

                  تعليق


                  • #10
                    [frame="7 80"]اللهم ارحمها وتقبلها وارزقها الفردوس الاعلى وألحقنا بها مقبلين غير مدبرين اللهم آمين[/frame]
                    [gdwl] [/gdwl][gdwl][/gdwl][gdwl]
                    ياقدس ان طالت بنا غربة فسيفنا ياقدس لن يغمدا
                    [/gdwl]

                    تعليق


                    • #11
                      رحمك الله ياهنادى .....

                      هنادى ابت الذل والخنوع ....

                      فأبت ان تقدم لبنى صهيون الورود ...

                      بل قدمت لهم الموت الزؤام ...

                      قدمت لهم كؤؤس الموت ...

                      والله ان يهود كانو ولا زالو .. خرافا لجزارى سرايا القدس ...

                      رحمك الله ياهنادى ... رحمك الله يازأرة الحق المبين ...

                      دمتم بود اخوانى ..

                      أبو بكر الفلسطينى




                      سلاماً أكفَ الترابْ.. سلاماً أكفَ الشواطي.. سلاماً أكفَ الجهاد.. تشدُ جِراحَ البِلادْ .
                      سلاماً لتلك الملامح.. لتلك الجموع.. سلاماً بيارق هذه الجراحْ.. سلاماً كلما لامس هذا الجرحُ دهراً .
                      سلاماً كلما أورقَ النزفُ سلامَ الشهداءْ .

                      تعليق


                      • #12
                        هنادي جرادات "عروس حيفا
                        راياتنا سود ..... ولا نهاب اليهود ...... في سبيل الله نجود ..... بإرداة وصمود ...... جيشنا الجبار نقود ...... نسعى لإزالة إسرائيل من الوجود .... . نحن جند السرايا الأسود .......

                        تعليق


                        • #13
                          بارك الله فيك اخي
                          انها والله لذكرى تفرح لها القوب وتدمع لها العيون فرحا واشتياقا

                          هنادي عروس فمن مثلها
                          رسمت بدمها مهر مثيلاتها
                          ابدت اعراس الدنيا زفها
                          فختار الله الجنة دار سكناها
                          رحلتي مخلفةً
                          خوفا وجبنا في قلوب اعداءنا
                          انت عروس حيفا فمن يدفع مهرها
                          الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه


                          " عندما سلكنا هذا الطريق كنا نعرف ان تكاليفه صعبة جدا لكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس"

                          تعليق


                          • #14
                            الله اكبر ما أعظمك هنادى فى شهادتك

                            تعليق


                            • #15
                              الله يرحمها ويدخلها في جنات الفردوس الاعلي

                              تعليق

                              يعمل...
                              X