بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده، و بعد:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
اللهم رب جبرائيل و ميكائيل و إسرافيل، فاطر السماوات و الأرض أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدنا اهدنا اهدنا إلى الحق الذي اختلف فيه فإنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.
اللهم أصلح أحوال أمة محمد -صلى اله عليه و سلم- اللهم وحد صفوفها، اللهم اجمع كلمتهم على الكتاب و السنة، اللهم أزل الأحقاد و الأضغان من صدورهم يا حي يا قيوم، اللهم من أراد إشعال الفتنة في المسلمين اللهم رد كيده في نحره -آآآمين يا رب العالمين-.
أين أنتم أيها الإخوة و الأخوات يا من شاركتم في هذا الموضوع المحزن و المؤلم: من الدعاء لإخوانكم، ألستم بمسلمين، ألستم تقولون بأننا نتحاكمون إلى كتاب الله، أنتم ضيعتم أوقاتكم بهذا الكلام الفارغ التي لا تجني أي ثمار مفيدة، لو أنكم دعوتم و سعيتم في إصلاح هذه الفتنة لكان خير لكم في دنياكم و آخرتكم وابن عباس -رضي الله عنهما- يقول قال النبي -صلى الله عليه و سلم- : "من سعى في حاجة أخيه سواء قضيت أو لم تقض كانت له أجر عشر اعتكافات في رمضان"، و لكن -حسبي الله و نعم الوكيل-.
أين أنتم من قول الله "المؤمنون و المؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر"
أين انتم من قول ربكم: "و إن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فائت فأصلحوا بينهما بالعدل و أقسطوا إن الله يحب المقسطين . إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم و اتقوا الله لعلكم ترحمون". [سورة الحجرات/ آية رقم 9 و 10].
يقول حذيفة رضي الله عنه- أعلم الأمة بأمور الفتن :"إياكم و الفتن، لا يشخص لها أحد فو الله ما شخص لها أحد إلا نسفته كما ينسف السيف، فإنها تقبل مشتبهة، و تبين مدبرة، فإذا رأيتموها فاجثموا في بيوتكم، و كسروا سيوفكم، و قطعوا أوزاركم". لا أن نزيدها اشتعالا.
أيها الإخوة و الأخوات كما قلت لكم سابقا من ليس له كلمة طيبة و لا يخاف الله فليمسك لسانه، و لا يتحدث حتى لا يبوء بإثم، و لكم الأسوة في نبيكم –صلى الله عليه و سلم- حين قال: "من كان يؤمن يا لله و اليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت". فإن كنت تؤمن بالله و اليوم الآخر فقل خيرا أو اصمت.
و صل اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم.
الحمد لله و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده، و بعد:
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
اللهم رب جبرائيل و ميكائيل و إسرافيل، فاطر السماوات و الأرض أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون، اهدنا اهدنا اهدنا إلى الحق الذي اختلف فيه فإنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم.
اللهم أصلح أحوال أمة محمد -صلى اله عليه و سلم- اللهم وحد صفوفها، اللهم اجمع كلمتهم على الكتاب و السنة، اللهم أزل الأحقاد و الأضغان من صدورهم يا حي يا قيوم، اللهم من أراد إشعال الفتنة في المسلمين اللهم رد كيده في نحره -آآآمين يا رب العالمين-.
أين أنتم أيها الإخوة و الأخوات يا من شاركتم في هذا الموضوع المحزن و المؤلم: من الدعاء لإخوانكم، ألستم بمسلمين، ألستم تقولون بأننا نتحاكمون إلى كتاب الله، أنتم ضيعتم أوقاتكم بهذا الكلام الفارغ التي لا تجني أي ثمار مفيدة، لو أنكم دعوتم و سعيتم في إصلاح هذه الفتنة لكان خير لكم في دنياكم و آخرتكم وابن عباس -رضي الله عنهما- يقول قال النبي -صلى الله عليه و سلم- : "من سعى في حاجة أخيه سواء قضيت أو لم تقض كانت له أجر عشر اعتكافات في رمضان"، و لكن -حسبي الله و نعم الوكيل-.
أين أنتم من قول الله "المؤمنون و المؤمنات بعضهم أولياء بعض يأمرون بالمعروف و ينهون عن المنكر"
أين انتم من قول ربكم: "و إن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله فإن فائت فأصلحوا بينهما بالعدل و أقسطوا إن الله يحب المقسطين . إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم و اتقوا الله لعلكم ترحمون". [سورة الحجرات/ آية رقم 9 و 10].
يقول حذيفة رضي الله عنه- أعلم الأمة بأمور الفتن :"إياكم و الفتن، لا يشخص لها أحد فو الله ما شخص لها أحد إلا نسفته كما ينسف السيف، فإنها تقبل مشتبهة، و تبين مدبرة، فإذا رأيتموها فاجثموا في بيوتكم، و كسروا سيوفكم، و قطعوا أوزاركم". لا أن نزيدها اشتعالا.
أيها الإخوة و الأخوات كما قلت لكم سابقا من ليس له كلمة طيبة و لا يخاف الله فليمسك لسانه، و لا يتحدث حتى لا يبوء بإثم، و لكم الأسوة في نبيكم –صلى الله عليه و سلم- حين قال: "من كان يؤمن يا لله و اليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت". فإن كنت تؤمن بالله و اليوم الآخر فقل خيرا أو اصمت.
و صل اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم.
تعليق