إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بلعين و"زيكيم".. المقاومة بكّافة الوسائل

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بلعين و"زيكيم".. المقاومة بكّافة الوسائل

    أيام قليلة مرّت على انتصار الجماهير الفلسطينيّة في إنقاذ أراضي بلعين، المدعومة من مؤازرين أمميين، والتي أنقذت بدأبها، ومواظبتها، وصبرها، أرض البلدة الفلسطينيّة التي تربّص بها جدار النهب، فأنقذت الأرض من بين مخالب الجرّافات المحميّة بوحدات من جيش الاحتلال.

    بعض قادة السلطة بادروا إلى امتداح وتقريظ النضالي السلمي - ركّزوا كثيرا على صفة : السلمي - مهتبلين فرصة انتصار جماهيري يليق بشعبنا المجرّب العنيد، وكأنما الحدث قد تمّ بفضل حنكتهم، وتوجيههم، هم الذين برزوا كمبشرين لسلام أوسلو الموعود، فأضاعوا الأرض، والطريق، وبددوا وحدة الشعب داخلاً وخارجا، ولم يصونوها في مناطق السلطة، وأمعنوا تفكيكا في منظمة التحرير الفلسطينيّة حتى آلت إلى يافطة ليس إلاّ.

    أي وطني مجرّب، يعرف بالتأكيد، من تجارب الشعوب، وفي مقدمتها شعبنا طويل النفس، أن المقاومة لها أشكال ووسائل، وأنها ليست كفاحا مسلّحا فقط.

    الشعب الفلسطيني لجأ للتظاهر، والإضرابات، والعصيان المدني الذي استمر لستة أشهر، بالترافق مع الكفاح المسلّح، في سنوات الثورة الكبرى في فلسطين: 1936- 1939، ضد الانتداب الإنكليزي المنحاز للحركة الصهيونيّة ومخططاتها، وتصديّا للتغلغل الصهيوني في فلسطين.

    في بلعين تحقق انتصار جماهيري شعبي، وهذا أعاد الاعتبار لحركة الجماهير المبدعة، وليس لقيادة السلطة المساومة منذ عام 1993 حتى اللحظة، والتي يا طالما أدارت ظهرها للجماهير، ولجأت للمفاوضات، وعقد الصفقات، والاتفاقات، في الظلام، من وراء ظهر جماهير لم تستشر في أي أمر خطير الشأن يقرر مصيرها ومستقبل وطنها.

    قصف قاعدة ( زيكيم) العسكرية القريبة من مسعتمرة ( سديروت)، والذي أوقع عشرات الجرحى بإصابات مختلفة - قرابة 67 قابلة للزيادة - الساعة الواحدة والنصف من يوم 11 أيلول - يا للمصادفة!- يضيف لانتصار بلعين معنى، وبعدا هو البرهان على نجاعة وجدوى الإبداع المقاوم الجماهيري، والمسلّح...

    سرايا القدس الجناح العسكري للجهاد الإسلامي، ولجان المقاومة، قصفتا المعسكر بصاروخين، فأصابتاه مباشرةً وأوقعتا كل هذه الخسائر، وأثبتتا أن هذه الصواريخ المتواضعة قادرة على (جرح)، بدنيّا ونفسيّا وعسكريّا، هذا العدو الشرس الذي لم يتوقّف عن سياسة القتل، والاغتيالات، والاعتقالات، ونهب الأرض، ومحاصرة أهلنا، وقطع الطرق بين مدننا وقرانا، وتحويل الضفّة بخّاصة إلى أشلاء، والقطاع إلى معسكر تدريب، خّاصة بعد أن وهنت المقاومة، واستشرى الصراع على السلطة.

    من يواصلون المقاومة المسلحّة، وفي المقدمة الجهاد الإسلامي التي لم تنشغل بالصراع على السلطة، واحتفظت بسلاحها نظيفا طاهرا لم يلحق به عار قتل الفلسطينيين، يحّق لهم أن يباهوا بما أنجزوه من صون لخيار المقاومة وبكّافة أشكالها، ووسائلها، وبما يتوفّر لهم من سلاح...

    تجربة أوسلو الفاشلة المخسّرة هي العار بعينه، ورغم ذلك فـ( أبطالها) - وهم فاسدون ومفسدون - ما زالوا يلهثون وراء السراب الذي يشغلهم به بوش وأولمرت، غير آبهين بضياع كل شيء، فهم لا خيار لهم سوى الإمعان في اللحاق بالسراب، ويغريهم به الكسب الشخصي، وترهلهم الروحي والعقلي والنفسي..

    خيار شعبنا الفلسطيني، بعد إنجاز بلعين وزيكيم: المقاومة بكّافة الوسائل، وبهذه المقاومة نخرج من المأزق الذي زجّ المتصارعون على السلطة في ( غزّة) و(رام الله) قضيتنا وشعبنا فيه...
    التعديل الأخير تم بواسطة ابو لين; الساعة 13-09-2007, 11:37 AM.

  • #2
    بارك الله فيك اخي
    ولكن تجارب الشعوب التي يتجاهلوها البعض انه بالمقاومة فقط تحررة الارض
    وانا معك ان الدور الجمهيري له فعالية وفعاليته اساسي
    لننظر للانتفاضة الاولى الدور الجمهيري لعب اهم دور وهو في المرحلة الاولى من بدء الانتفاضة ولكن للاسف عندم بدأت عملية تسيس الانتفاضة انهارت قوى الجمهير وتناثروا بين مؤيد لهذا ومعارض لذلك ونقسم المجتمعون لهذا كانت حسارة كبيرة
    قضية بلعين من الناحية الظاهرية هي انتصار جمهيري نعم
    ولكن هل الارض عادة قرار المحكمة الاسرائيلة هو تعديل مسار الجدار... ولكن الى اين!
    ربما يقرروا ضم كامل المنطقة بما ان الجدار يقسمها الى قسمين فيقوم الاحتلال بضمها داخل الجدار ...
    هذا ممكن بطبيعة الغدر التي تعودنا عليها من المحتل انه اذا اخد لا يعطي مهم كلفه الامر ولا يعقل ان تاتي محكمة صهيونية تعارض المصلحة الصهيونية
    المكسب الاعلامي للكيان كان الهدف قضية فلسطينية لدى المحكمة الصهيونية تنصف الحق الفلسطيني هكذا ظهر المحتل صاحب الديمقراطية والعدالة من خلال هذا القرار والله اعلم هل سيطبق ام لا واذا طبق هل التطبيق لمصلحة الشعب ام لا؟

    مستوطنة زوكيم دكت بصواريخ المقاومة ارتعشف المحتل خوفا الموت يلاحقه حتى من السماء ياتيه هذا الذي نريده نحن الشعب الفلسطيني ارعاب المحتل
    ينقصون من عمل الصواريخ اقولها لم يزاود على صواريخنا القدسية انها اذا لم تصب ترعب واذا ارعبت رحل المحتل مذعورا وهذا الذي نريد
    المهم ان لانسكت مهما سميتم صواريخنا المهم ان يبقى نبض الارض يضخ الدم للاجيال القادمة يعلمهم ويوضح لهم الطريق في عتمة الليل الحالكة هذا هدفنا انا نعطي الراية للاجيال القادمة نورثهم عزة وكبرياء لا تخاذل واذلال وصفقات تسوية تعود علينا بالحسرات.

    المقاومة يجب ان تكون استراتيجية هذا الشعب لا ورقة سياسية كما يتعامل بها البعض
    اذا تنينا استراتيجية العمل المسلح نكون اول طريق التحرير المنتظر
    الحمدلله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه


    " عندما سلكنا هذا الطريق كنا نعرف ان تكاليفه صعبة جدا لكن هذا هو واجبنا وخيارنا المقدس"

    تعليق


    • #3
      المقاومة تكون بجميع الوسائل . . . أولها الوسائل العسكرية


      قرأت خبرا اليوم عن ان اسرائيل ( وبخت ) السفير النرويجي لانه بعث برسالة سرية لخارجية بلاده يقول فيها ان اسرائيل تعذب السجناء الفلسطينيين وجاء بأدلة من منظمات اسرائيل صرحت بذلك ..
      حتى ان احد المسؤوليين الاسرائيليين قال ان النرويج من اشد الأعداء لإسرائيل في اوروبا

      هذا موقف يجب ان يلقى دعما من قبلنا لتوضيح الصورة وما يجري هنا أكثر ..

      تحياتي
      يا قارئ خطـي لا تبكـي علـى موتـي..

      فاليوم أنـا معك وغـداً في التـراب..

      فـإن عشـت فإنـي معـك وإن مـت فاللذكـرى..!

      ويـا مـاراً علـى قبـري لا تعجـب من أمـري..

      بالأمس كـنت معـك وغـداً أنت معـي..

      تعليق

      يعمل...
      X