عمليات الحزب الاستسلامي وجبهة التخاذل للفترة من 2003 الى !!!! بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدُ لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
قال تعالى : {وَدُّواْ لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَاء }النساء89 ، وقال :{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُوداً }النساء61 ، وقال: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ }التحريم9
إن من الثابت في دين الله القويم أن الدخول والمشاركة في الحكومات الطاغوتية التي تتحاكم الى القوانين الوضعية هو كفر ناقل عن ملة الإسلام ، سواء كانت هذه الحكومات ذات صِبغةٍ ديمقراطية أو وطنية أو قومية وغيرها من المذاهب ، لا فرق في ذلك مادامت هذه المذاهب تعود الى العلمانية الكفرية التي تقوم على أساس تنحية حاكمية الشريعة من حياة المسلمين والتحاكم الى شريعة الطاغوت والدساتير الشركية التي أمر الله المسلمين أن يكفروا بها ، قال تعالى : {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً }النساء60 ، وقال : {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ }النحل36.
وفي ساحة الجهاد على أرض الرافدين وبسبب وجود بعض المنتسبين الى أهل السنة من أصحاب المناهج الإنهزامية المنحرفة ، روج هؤلاء لفكرة الدخول في هذه الحكومات العميلة وتحت ظل الإحتلال الصليبي لديار المسلمين بحجة حماية أهل السنة من مخاطر المشروع الصفوي وإرجاع الحقوق وإطلاق سراح المعتقلين وغيرها من الشعارات التي رفعتها ما يسمى " جبهة التخاذل " لتبرر مشاركتها في حكومة المالكي الصفوية ، فكان دخولهم ومشاركتهم في الإنتخابات التشريعية الثانية وإدعائهم بأنهم هم الممثلين الحقيقيين لأهل السنة والجماعة في البلد وأنهم من يدافع عن حقوقهم وينافح عن قضاياهم ، فصّدق بعض أهل السنة هذه الشعارات وساروا خلف أوهام جبهة التنافر ، بينما ثبت المجاهدون الصادقون على مواقفهم الشرعية وصاحوا في الناس " أن إعبدوا الله وأجتنبوا طاغوت الإنتخابات والديمقراطية الزائفة " قال تعالى : {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً }النساء60، ومرت الأيام وأظهر الله حقيقة أدعياء أهل السنة من أمثال " سلام الزكم " و " الهاشمي " و " خلف العليان " وغيرهم من الخونة ، وأنكشفت سوءتهم أمام أهل السنة ، وبانت حقيقتهم المرة ، إذ ظهر جلياً أن هؤلاء الخونة يتاجرون بدماء المسلمين وأعراضهم من أجل مقاعد في المنطقة الخضراء أو تزلفاً لطواغيت العرب في فنادق عمان وقصور جدة ، فكان شر هؤلاء وضررهم على المشروع الجهادي من خلال المحاور التالية:
1) إستخدمهم الصليبيون لتثبيت حكومة الردة والعمالة – حكومة المالكي الصفوية – فكانوا طوق نجاة للجيش الصليبي ، وشقوا من خلالهم صف أهل السنة وشتتوا مواقفهم من قضية الجهاد العيني ودفع العدو الصائل التي كانت تحضى بإجماعٍ بين أهل السنة.
2) لأول مرة في التاريخ الإسلامي المعاصر يتم تبني مصطلحاتٍ بدعية جديدة في الجهاد ، حيث قسم أصحاب المنهج المنحرف من الحزب العراقي مصطلح المقاومة الى المقاومة الشريفة التي تستهدف المحتل الصليبي فقط ، والمقاومة غير الشريفة التي تؤمن بقتال وجهاد المرتدين الممتنعين أياً كان إنتمائهم ، وهذ التقسيم البدعي يهدف الى إسقاط جهاد المرتدين ، وهذا كله من التلبيس والتدليس على الأمة ، إضافةً الى الأبعاد الخطيرة التي يحملها من خلال مساسه بعقيدة الولاء والبراء التي فيها المفاصلة بين المسلمين والكفار.
3) تخليهم عن حاكمية الشريعة مقابل الجلوس تحت قبة البرلمانات الشركية ، وأستعملوا لذلك بعض التبريرات الشرعية الواهية لتسويق زيغهم وضلالهم على السذج من أهل السنة .
4) من خلال تغلغل أصحاب المناهج المنحرفة من أتباع الحزب العراقي في بعض الفصائل ساهموا– والى درجةٍ كبيرة – في حرف هذه الفصائل الجهادية عن ثوابت المنهج الجهادي السليم ، حتى دفعوا بهم الى أن يشارك بعض ممن كان محسوباً عليهم القوات الصليبية في حملتها الفاشلة الأخيرة على المجاهدين في ولاية ديالى ، كما دفعوهم الى القيام بدور التجسس وتعقب المجاهدين وأماكن تواجدهم من خلال التنسيق المشترك والمباشر مع القوات الأمريكية كما حدث في قاطع غرب وجنوب ولاية بغداد تحت ذريعة حماية المناطق من سيطرة الغرباء ، إضافةًً الى مشاركتهم العلنية في التطوع في الأفواج والألوية التي يشكلها الجيش الصليبي ليكونوا أعواناً له وجنداً من جنود الطواغيت وعساكر الشرك المثبتين لحكومة المالكي الصفوية بحجة حماية مناطق أهل السنة من الخطر الرافضي .
5) كان دخولهم في الإنتخابات الثانية وتعبأتهم لأهل السنة وترويجهم لشعاراتهم البراقة مع ما أوجدوه من تأويلاتٍ شرعيةٍ زائفةٍ لتبرير أفعالهم – مع ضغط الواقع الرهيب على أهل السنة بسبب جرائم الرافضة وإيغالهم بدماء أهل السنة في تلك الفترة – كل ذلك وغيرها من الأسباب أدت الى أن تجري بعض الإنحرافات والتعديلات على مناهج بعض الفصائل الجهادية التي كانت في بداية الجهاد ترفع شعار السلفية وتقتدى بمنهج أهل السنة والجماعة ، مما حدى بهذا الفصائل الجهادية أن تشارك في هذه الإنتخابات – وبالتنسيق مع جبهة التخاذل – لترشح بعض أفرادها ليجلسوا تحت قبة البرلمان الشركي ويساهموا في سن القوانين الوضعية بعيداً عن التحاكم الى شريعة رب العالمين ، وتحت ذريعة حماية أهل السنة من التهميش على أيدي الروافض ورد الحقوق وإعادة التوازن الطائفي كما يدعون ، وهي نفس التأويلات الشرعية الباطلة التي يستعملها اصحاب المناهج المنحرفة ، فجمعت جبهة التخاذل ثلاث تياراتٍ منحرفة عن ثوابت الجهاد الشرعية وهي أولاً: تيار مايعرف ب "الإسلام السياسي الذي يتبنى منهج الديمقراطية والمشاركة مع الحكومات الطاغوتية في سائر البلاد الإسلامية " ، ثانياً: أصحاب الدعاوى الوطنية-العلمانية على غرار سعد زغلول وأحمد بن بلا وغيرهم من العلمانيين ، وثالثاً: أصحاب التيار الجهادي الذي يرفع شعار السلفية – زوراً وبهتاناً - لكنه يجوز الدخول في الإنتخابات الشركية ، وهذا التيار الأخير هو الأخطر لكونه خفي عن كثير من المسلمين.
6) عندما طرح المجاهدون مشروع " دولة العراق الإسلامية وإمارة المؤمنين " لتوحيد صفوف المجاهدين وأهل السنة في البلد وقطع الطريق على أصحاب المشاريع المشبوهة الذين يريدون تقزيم الجهاد وإختزاله في مشاريع وطنية ضيقة ، ولإيجاد كيانٍ إسلامي من رحم الجهاد لتكون دياراً للإسلام يطبق فيها شرع الله وتكون كلمة الله هي العليا ، ساهم هؤلاء بترويج الأكاذيب على رجال دولة العراق الإسلامية من خلال إتهام رجال دولة الإسلام بتكفير عموم الناس وتكفير إخوانهم من باقي الجماعات الجهادية وإجبار الناس على بيعة أمير المؤمنين بالقوة وإستباحة أموال الناس وغيرها من الأكاذيب والإفتراءات لتنفير الناس من المجاهدين .
7) الدعوات المستمرة لجبهة التخاذل لتطويع أهل السنة في الأجهزة الأمنية العميلة بحجة حماية تلك المناطق من هجمات الروافض الحاقدين ، كما كان لجبهة التخاذل الدور الكبير في إنشاء ما يسمى ب" مجلس إنقاذ الأنبار " من خلال بث الفتاوى الضالة حول المجاهدين وإسباغ الشرعية على تطويع أهل السنة في أجهزة الحكومة المرتدة ومساندة الصليبيين في حرب المجاهدين، فجمع هؤلاء بين عقيدتين متناقضتين ، عقيدة الإرجاء :عندما أسبغوا الشرعية على مشاركتهم في حكومة المالكي الصفوية ، وصدوا عن قتال وجهاد المرتدين من أبناء هذا البلد ، كما تلبس هؤلاء بعقيدة الخوارج: عندما كفروا المجاهدين الصادقين وأطلقوا عليهم لقب " التكفيريين " ودلوا على عوراتهم وتجسسوا عليهم ودعوا الناس لقتالهم ، وشاركوا في بعض المناطق مع الصليبيين في حربهم.
فهذا جزءٌ من الحصاد المر لجبهة التخاذل ومن دخل في مشروعها خلال الفترة الماضية والضرر الكبير الذي سببوه لأهل السنة في البلد ولمشروع الجهاد الإسلامي على ارض الرافدين ، أما اليوم وبعد الخذلان الكبير الذي أصابهم والخزي والعار الذي لحقهم في الدنيا قبل الآخرة ، فتراهم اليوم مستمرون في ألاعيبهم ومناوراتهم السياسية ، فبين فترة وأخرى يهددون بالإنسحاب من حكومة المالكي ليرفعوا من رصيدهم أمام أهل السنة الذين ما عادت تنطلي عليهم هذه المناورات والأكاذيب ، فالذي ساهم في تثبيت حكم المالكي الصفوي وخذل أهل السنة وتفرج عليهم عندما إنتهكت أعراضهم وأهين رجالهم وشيوخهم ، ليس جديراً بتمثيل أهل السنة والجماعة ولا التحدث بإسمهم ، بل الذي ضحى طوال هذه السنوات وقدم الغالي والنفيس من الرجال والأموال وخيرة الشهداء من أبناء هذه الأمة ، دفاعاً عن ديار الإسلام وصداً للحملة الصليبية – الصفوية ، وذباً عن أهل السنة في هذا البلد ، فيا أهل السنة أعلموا أن لا سبيل لكم – بعد الإيمان بالله والتوكل عليه - غير الإلتفاف خلف أبناءكم المجاهدين ، مع الصبر والمصابرة والثبات على درب الجهاد ، لإنه هو السبيل الوحيد لصد الحملة الصليبية – الصفوية على دياركم ، ولقد بانت لكم خيانة من وثقتم بهم من " جبهة التنافر " فإياكم أن تصدقوا ألاعيبهم ومؤامراتهم السياسية ، فهي إن دلت على شيء لتدل على إفلاسهم وخورهم وجبنهم وعجزهم عن مواجهتكم بحقيقة حصادهم المر طوال هذه الفترة ، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون ، ومن الله العون والسداد.
اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب، اهزم الروافض الحاقدين والصليبيين المتصهينيين ، ومن حالفهم .
اللهم اجعلهم وعتادهم غنيمة للمسلمين.
اللهم دمّرهم وزلزلهم..
اللهم أنت عضدنا وأنت نصيرنا , اللهم بك نصول وبك نجول وبك نقاتل..
اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك، اللهم إنا نسألك أن تصيبهم بما أصبت به فرعون وقومه، اللهم أرسل على بلادهم الطوفان وخذهم بنقص من الأموال والأنفس والثمرات، اللهم إنه لا يهزم جندك ولا يغلب جمعك اللهم اهزمهم وزلزلهم إنك قوي عزيز ، يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم.
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
دولة العراق الإسلامية / وزارة الإعلام
المصدر : ( مركز الفجر للإعلام )
فضيحة الفضائح : الحزب الاسلامي يرتبط بعقود علاقات عامة أمريكية
كشفت مصادر دبلوماسية غربية النقاب عن ان العديد من القوى والشخصيات السياسية العراقية ترتبط بعقود مع شركات علاقات عامة امريكية وجهات ذات تاثير في القرار السياسي الامريكي.
وذكرت المصادر التي تحدثت ان ابرز المتعاقدين العراقيين مع شركات العلاقات العامة الامريكية زعيم حزب المؤتمر احمد الجلبي وجبهة التوافق والحزب الاسلامي العراقي وحكومة اقليم كوردستان.
وبحسب معلومات موثقة، فان احمد الجلبي يرتبط بعقد مع
(معهد المؤسسة الأميركية).
وترتبط جبهة التوافق وطارق الهاشمي مع مؤسسة (زينيث للاستشارات). وتصل قيمة ما يصرفه الحزب الإسلامي العراقي على الاستشارات وعقود العلاقات الدولية مع شركات امريكية الى نحو 100ألف دولار سنويا.
كما ترتبط حكومة اقليم كوردستان بعقد موقع مع شركة (سلوكوم و بودي) .
وتكشف ذات المصادر عن حصول شركات (كليري، غوتيليب، و ستين وهاميلتون) على أكثر من مليوني دولار خلال الأشهر الستة الماضية، كأجور استشارات لوزارة المالية العراقية حول إعادة جدولة ديونها، ، ويعتبر هذا المبلغ ضخما جدا في هذا المجال.
وينتمي وزير المالية العراقي بيان جبر صولاغ ،الى المجلس الاسلامي الاعلى الذي يتزعمه عبد العزيز الحكيم. وهو الذي يدير العقود في السر والعلن .
الحمدُ لله ربّ العالمين والصّلاة والسّلام على نبيّنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد:
قال تعالى : {وَدُّواْ لَوْ تَكْفُرُونَ كَمَا كَفَرُواْ فَتَكُونُونَ سَوَاء }النساء89 ، وقال :{وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْاْ إِلَى مَا أَنزَلَ اللّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنكَ صُدُوداً }النساء61 ، وقال: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ وَمَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ }التحريم9
إن من الثابت في دين الله القويم أن الدخول والمشاركة في الحكومات الطاغوتية التي تتحاكم الى القوانين الوضعية هو كفر ناقل عن ملة الإسلام ، سواء كانت هذه الحكومات ذات صِبغةٍ ديمقراطية أو وطنية أو قومية وغيرها من المذاهب ، لا فرق في ذلك مادامت هذه المذاهب تعود الى العلمانية الكفرية التي تقوم على أساس تنحية حاكمية الشريعة من حياة المسلمين والتحاكم الى شريعة الطاغوت والدساتير الشركية التي أمر الله المسلمين أن يكفروا بها ، قال تعالى : {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً }النساء60 ، وقال : {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَّسُولاً أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ وَاجْتَنِبُواْ الطَّاغُوتَ فَمِنْهُم مَّنْ هَدَى اللّهُ وَمِنْهُم مَّنْ حَقَّتْ عَلَيْهِ الضَّلالَةُ فَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ فَانظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ }النحل36.
وفي ساحة الجهاد على أرض الرافدين وبسبب وجود بعض المنتسبين الى أهل السنة من أصحاب المناهج الإنهزامية المنحرفة ، روج هؤلاء لفكرة الدخول في هذه الحكومات العميلة وتحت ظل الإحتلال الصليبي لديار المسلمين بحجة حماية أهل السنة من مخاطر المشروع الصفوي وإرجاع الحقوق وإطلاق سراح المعتقلين وغيرها من الشعارات التي رفعتها ما يسمى " جبهة التخاذل " لتبرر مشاركتها في حكومة المالكي الصفوية ، فكان دخولهم ومشاركتهم في الإنتخابات التشريعية الثانية وإدعائهم بأنهم هم الممثلين الحقيقيين لأهل السنة والجماعة في البلد وأنهم من يدافع عن حقوقهم وينافح عن قضاياهم ، فصّدق بعض أهل السنة هذه الشعارات وساروا خلف أوهام جبهة التنافر ، بينما ثبت المجاهدون الصادقون على مواقفهم الشرعية وصاحوا في الناس " أن إعبدوا الله وأجتنبوا طاغوت الإنتخابات والديمقراطية الزائفة " قال تعالى : {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيداً }النساء60، ومرت الأيام وأظهر الله حقيقة أدعياء أهل السنة من أمثال " سلام الزكم " و " الهاشمي " و " خلف العليان " وغيرهم من الخونة ، وأنكشفت سوءتهم أمام أهل السنة ، وبانت حقيقتهم المرة ، إذ ظهر جلياً أن هؤلاء الخونة يتاجرون بدماء المسلمين وأعراضهم من أجل مقاعد في المنطقة الخضراء أو تزلفاً لطواغيت العرب في فنادق عمان وقصور جدة ، فكان شر هؤلاء وضررهم على المشروع الجهادي من خلال المحاور التالية:
1) إستخدمهم الصليبيون لتثبيت حكومة الردة والعمالة – حكومة المالكي الصفوية – فكانوا طوق نجاة للجيش الصليبي ، وشقوا من خلالهم صف أهل السنة وشتتوا مواقفهم من قضية الجهاد العيني ودفع العدو الصائل التي كانت تحضى بإجماعٍ بين أهل السنة.
2) لأول مرة في التاريخ الإسلامي المعاصر يتم تبني مصطلحاتٍ بدعية جديدة في الجهاد ، حيث قسم أصحاب المنهج المنحرف من الحزب العراقي مصطلح المقاومة الى المقاومة الشريفة التي تستهدف المحتل الصليبي فقط ، والمقاومة غير الشريفة التي تؤمن بقتال وجهاد المرتدين الممتنعين أياً كان إنتمائهم ، وهذ التقسيم البدعي يهدف الى إسقاط جهاد المرتدين ، وهذا كله من التلبيس والتدليس على الأمة ، إضافةً الى الأبعاد الخطيرة التي يحملها من خلال مساسه بعقيدة الولاء والبراء التي فيها المفاصلة بين المسلمين والكفار.
3) تخليهم عن حاكمية الشريعة مقابل الجلوس تحت قبة البرلمانات الشركية ، وأستعملوا لذلك بعض التبريرات الشرعية الواهية لتسويق زيغهم وضلالهم على السذج من أهل السنة .
4) من خلال تغلغل أصحاب المناهج المنحرفة من أتباع الحزب العراقي في بعض الفصائل ساهموا– والى درجةٍ كبيرة – في حرف هذه الفصائل الجهادية عن ثوابت المنهج الجهادي السليم ، حتى دفعوا بهم الى أن يشارك بعض ممن كان محسوباً عليهم القوات الصليبية في حملتها الفاشلة الأخيرة على المجاهدين في ولاية ديالى ، كما دفعوهم الى القيام بدور التجسس وتعقب المجاهدين وأماكن تواجدهم من خلال التنسيق المشترك والمباشر مع القوات الأمريكية كما حدث في قاطع غرب وجنوب ولاية بغداد تحت ذريعة حماية المناطق من سيطرة الغرباء ، إضافةًً الى مشاركتهم العلنية في التطوع في الأفواج والألوية التي يشكلها الجيش الصليبي ليكونوا أعواناً له وجنداً من جنود الطواغيت وعساكر الشرك المثبتين لحكومة المالكي الصفوية بحجة حماية مناطق أهل السنة من الخطر الرافضي .
5) كان دخولهم في الإنتخابات الثانية وتعبأتهم لأهل السنة وترويجهم لشعاراتهم البراقة مع ما أوجدوه من تأويلاتٍ شرعيةٍ زائفةٍ لتبرير أفعالهم – مع ضغط الواقع الرهيب على أهل السنة بسبب جرائم الرافضة وإيغالهم بدماء أهل السنة في تلك الفترة – كل ذلك وغيرها من الأسباب أدت الى أن تجري بعض الإنحرافات والتعديلات على مناهج بعض الفصائل الجهادية التي كانت في بداية الجهاد ترفع شعار السلفية وتقتدى بمنهج أهل السنة والجماعة ، مما حدى بهذا الفصائل الجهادية أن تشارك في هذه الإنتخابات – وبالتنسيق مع جبهة التخاذل – لترشح بعض أفرادها ليجلسوا تحت قبة البرلمان الشركي ويساهموا في سن القوانين الوضعية بعيداً عن التحاكم الى شريعة رب العالمين ، وتحت ذريعة حماية أهل السنة من التهميش على أيدي الروافض ورد الحقوق وإعادة التوازن الطائفي كما يدعون ، وهي نفس التأويلات الشرعية الباطلة التي يستعملها اصحاب المناهج المنحرفة ، فجمعت جبهة التخاذل ثلاث تياراتٍ منحرفة عن ثوابت الجهاد الشرعية وهي أولاً: تيار مايعرف ب "الإسلام السياسي الذي يتبنى منهج الديمقراطية والمشاركة مع الحكومات الطاغوتية في سائر البلاد الإسلامية " ، ثانياً: أصحاب الدعاوى الوطنية-العلمانية على غرار سعد زغلول وأحمد بن بلا وغيرهم من العلمانيين ، وثالثاً: أصحاب التيار الجهادي الذي يرفع شعار السلفية – زوراً وبهتاناً - لكنه يجوز الدخول في الإنتخابات الشركية ، وهذا التيار الأخير هو الأخطر لكونه خفي عن كثير من المسلمين.
6) عندما طرح المجاهدون مشروع " دولة العراق الإسلامية وإمارة المؤمنين " لتوحيد صفوف المجاهدين وأهل السنة في البلد وقطع الطريق على أصحاب المشاريع المشبوهة الذين يريدون تقزيم الجهاد وإختزاله في مشاريع وطنية ضيقة ، ولإيجاد كيانٍ إسلامي من رحم الجهاد لتكون دياراً للإسلام يطبق فيها شرع الله وتكون كلمة الله هي العليا ، ساهم هؤلاء بترويج الأكاذيب على رجال دولة العراق الإسلامية من خلال إتهام رجال دولة الإسلام بتكفير عموم الناس وتكفير إخوانهم من باقي الجماعات الجهادية وإجبار الناس على بيعة أمير المؤمنين بالقوة وإستباحة أموال الناس وغيرها من الأكاذيب والإفتراءات لتنفير الناس من المجاهدين .
7) الدعوات المستمرة لجبهة التخاذل لتطويع أهل السنة في الأجهزة الأمنية العميلة بحجة حماية تلك المناطق من هجمات الروافض الحاقدين ، كما كان لجبهة التخاذل الدور الكبير في إنشاء ما يسمى ب" مجلس إنقاذ الأنبار " من خلال بث الفتاوى الضالة حول المجاهدين وإسباغ الشرعية على تطويع أهل السنة في أجهزة الحكومة المرتدة ومساندة الصليبيين في حرب المجاهدين، فجمع هؤلاء بين عقيدتين متناقضتين ، عقيدة الإرجاء :عندما أسبغوا الشرعية على مشاركتهم في حكومة المالكي الصفوية ، وصدوا عن قتال وجهاد المرتدين من أبناء هذا البلد ، كما تلبس هؤلاء بعقيدة الخوارج: عندما كفروا المجاهدين الصادقين وأطلقوا عليهم لقب " التكفيريين " ودلوا على عوراتهم وتجسسوا عليهم ودعوا الناس لقتالهم ، وشاركوا في بعض المناطق مع الصليبيين في حربهم.
فهذا جزءٌ من الحصاد المر لجبهة التخاذل ومن دخل في مشروعها خلال الفترة الماضية والضرر الكبير الذي سببوه لأهل السنة في البلد ولمشروع الجهاد الإسلامي على ارض الرافدين ، أما اليوم وبعد الخذلان الكبير الذي أصابهم والخزي والعار الذي لحقهم في الدنيا قبل الآخرة ، فتراهم اليوم مستمرون في ألاعيبهم ومناوراتهم السياسية ، فبين فترة وأخرى يهددون بالإنسحاب من حكومة المالكي ليرفعوا من رصيدهم أمام أهل السنة الذين ما عادت تنطلي عليهم هذه المناورات والأكاذيب ، فالذي ساهم في تثبيت حكم المالكي الصفوي وخذل أهل السنة وتفرج عليهم عندما إنتهكت أعراضهم وأهين رجالهم وشيوخهم ، ليس جديراً بتمثيل أهل السنة والجماعة ولا التحدث بإسمهم ، بل الذي ضحى طوال هذه السنوات وقدم الغالي والنفيس من الرجال والأموال وخيرة الشهداء من أبناء هذه الأمة ، دفاعاً عن ديار الإسلام وصداً للحملة الصليبية – الصفوية ، وذباً عن أهل السنة في هذا البلد ، فيا أهل السنة أعلموا أن لا سبيل لكم – بعد الإيمان بالله والتوكل عليه - غير الإلتفاف خلف أبناءكم المجاهدين ، مع الصبر والمصابرة والثبات على درب الجهاد ، لإنه هو السبيل الوحيد لصد الحملة الصليبية – الصفوية على دياركم ، ولقد بانت لكم خيانة من وثقتم بهم من " جبهة التنافر " فإياكم أن تصدقوا ألاعيبهم ومؤامراتهم السياسية ، فهي إن دلت على شيء لتدل على إفلاسهم وخورهم وجبنهم وعجزهم عن مواجهتكم بحقيقة حصادهم المر طوال هذه الفترة ، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لايعلمون ، ومن الله العون والسداد.
اللهم منزل الكتاب ومجري السحاب وهازم الأحزاب، اهزم الروافض الحاقدين والصليبيين المتصهينيين ، ومن حالفهم .
اللهم اجعلهم وعتادهم غنيمة للمسلمين.
اللهم دمّرهم وزلزلهم..
اللهم أنت عضدنا وأنت نصيرنا , اللهم بك نصول وبك نجول وبك نقاتل..
اللهم عليك بهم فإنهم لا يعجزونك، اللهم إنا نسألك أن تصيبهم بما أصبت به فرعون وقومه، اللهم أرسل على بلادهم الطوفان وخذهم بنقص من الأموال والأنفس والثمرات، اللهم إنه لا يهزم جندك ولا يغلب جمعك اللهم اهزمهم وزلزلهم إنك قوي عزيز ، يا ذا الجلال والإكرام يا حي يا قيوم.
والله أكبر
{وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لا يَعْلَمُونَ}
دولة العراق الإسلامية / وزارة الإعلام
المصدر : ( مركز الفجر للإعلام )
فضيحة الفضائح : الحزب الاسلامي يرتبط بعقود علاقات عامة أمريكية
كشفت مصادر دبلوماسية غربية النقاب عن ان العديد من القوى والشخصيات السياسية العراقية ترتبط بعقود مع شركات علاقات عامة امريكية وجهات ذات تاثير في القرار السياسي الامريكي.
وذكرت المصادر التي تحدثت ان ابرز المتعاقدين العراقيين مع شركات العلاقات العامة الامريكية زعيم حزب المؤتمر احمد الجلبي وجبهة التوافق والحزب الاسلامي العراقي وحكومة اقليم كوردستان.
وبحسب معلومات موثقة، فان احمد الجلبي يرتبط بعقد مع
(معهد المؤسسة الأميركية).
وترتبط جبهة التوافق وطارق الهاشمي مع مؤسسة (زينيث للاستشارات). وتصل قيمة ما يصرفه الحزب الإسلامي العراقي على الاستشارات وعقود العلاقات الدولية مع شركات امريكية الى نحو 100ألف دولار سنويا.
كما ترتبط حكومة اقليم كوردستان بعقد موقع مع شركة (سلوكوم و بودي) .
وتكشف ذات المصادر عن حصول شركات (كليري، غوتيليب، و ستين وهاميلتون) على أكثر من مليوني دولار خلال الأشهر الستة الماضية، كأجور استشارات لوزارة المالية العراقية حول إعادة جدولة ديونها، ، ويعتبر هذا المبلغ ضخما جدا في هذا المجال.
وينتمي وزير المالية العراقي بيان جبر صولاغ ،الى المجلس الاسلامي الاعلى الذي يتزعمه عبد العزيز الحكيم. وهو الذي يدير العقود في السر والعلن .
تعليق