المشاركة الأصلية بواسطة البيساني
مشاهدة المشاركة
أخي الحبيب //
بالنسبة لدعوات العلمانين ضد الحركة الإسلامية لا نعيرها إهتماما لأنها لا تؤثر هذه الأيام وأصبحت كائن ماضي ولا تؤثر على الحركة الإسلامية ، لزيادة الوعي الكبير للحركات الإسلامية في الوقت الحاضر ومعاصرة الحركات لواقع الناس بعكس الوقت القديم بعد أن كانت الجماعات الإسلامية تقتصر أعمالها على مؤيديها اما الأن والحمد لله التنويع الإسلامي أصبح جماهيري وخارجي ، لذا نرى تراجع كبير للعلمانيةوالبعثية والشيوعية في بلاد المسلمين رغم الحملات المصعورة على الإسلام ولنا في فوز حزب العدالة والتنمية في تركيا بعد فوزهم فخرا .
وأيضا التقدم الكبير لحزب العدالة والتنمية في المغرب والإنتخابات الجارية الحالية وتقدم حزب العدالة والتنمية وهو تابع للإخوان وأعتقد في المرتبة الثانية بعد حزب الإستقلال .
والتقدم في فلسطين ومصر والأردن ولله الحمد والمنة .
لكن أخي من الأساس لو لاحظت هناك ثغرات هائلة ومدمرة لدى الإخوان وتغالط في الفكر
مثلا أخي تجاوبهم مع الروافض من دون قصد في محاربتهم المستمرة للقاعدة وتشويه صورتها وأكرر من دون قصد ، فمثلا أحبابنا في الإخوان يصفون أبناء القاعدة بالوهابية والنصب الفكري
وهذا ما يتحدث به الشيعة علينا وهابية ونواصب
طيب الأن كلمة وهابي أصبحت شتمية لا والله بل فخر لأنها تنسب للإمام محمد بن عبد الوهاب الذي إتبع الإمام الجليل ابن حنبل وكان الداعي لضرورة عودة إسلامية جهادية .
والنصب الفكري يتهمون القاعدة بأنها تسير شباب الأمة اليوم وتستغل مواقفهم وظروف حياتهم الضحك على عقولهم بشئ إسمه الجهاد في سبيل الله ويقولون هذا نصب فكري ،
حتى أن أحدهم في أحد حوارتنا قال لا وقت للجهاد الأن ولا مجال للحديث عنه في الوقت الحاضر ويجب الخوض في سساسة البلد وإن كنا بمأمن مع العدو فلتبقى هدنة وليبقى الحال على ما هو ، وإن إضطرننا للجهاد فقط حتى تنتهى ما نصبو إليه ثم نعود إلى السلم حتى يكون مهنأ للكل الشعوب .
أخي الإخوان لا أعلم لماذا يحبون أن يكونوا مختلفين عن الجميع وكأن لهم إسلام جديد فهم يقولون هناك إسلام تشددي وإسلام وسطي وإسلام ضعيف وينسبون لكل جماعة إسلاميتها حسب رأيهم ، وكأن الإسلام مسميات وأجزاء ومنح تفرق على الجماعات الإسلامية وكل من يخالفهم يدخل في جانب التشدد كما هو الحال مع القاعدة فيقولون إسلامهم متشدد .
ويقولون نحن مع وسطية الإسلام وإسلامنا وسطي وهذا ما بدر منهم وفي تصريحات كثيرة ومنها أبو العبد هنية ومرشد الإخوان وقالوا نحن إسلامنا وسطي ، يعني يا أخي قلبوا سمة السماحة في الإسلام إلى مسمى جديد وهو الإسلام الوسطي ، وهذا ألا تعتبره أنت خطأ فادح وتشتيت للإسلاميين وكأنه الأن كل حركة إسلامية ذات فكر مختلف ويكون لها مذهل جديد كمذاهب السنة والشيعة وللأسف أقول لك نحن ندخل في هذا المنحنى الأن .
ولا أخفيك ينتهجون هذا النهج الخطير ويقولون إسلامي وسطي في أغلب البلد في مصر وفلسطين وحتى في مورتانيا يسمون أنفسهم حركة الإصلاح الوسطيين وولائهم للإخوان المسلمون .
فما رأيك أخي بهذه الناحية من جانب الإخوان المسلمين ؟؟؟
سأسرد لك أخي البيساني الأدلة على أخطاء في الفكر لدى الإخوان
الأن هم أخي يتعتبرون الأم الرئيسية لكل الحركات الإسلامية ومنهم خرج الكثير مثل القاعدة والجهاد الإسلامي .
القاعدة يقولون لا بديل غير بالجهاد في سبيل الله حتى تحرر كل بلادنا ويجب توجيه الضربات نحو الغرب في عقر دارهم لزعزعة كيانهم فيما يرى الإخوان هذا نوع من انواع الإرهاب ،
ونذكر إختلافهم أيضا مع تنظيم الجهاد المصري وخروج الدكتور أيمن الظواهري منهم إلى القاعدة رأسا و التحدث عن الحلول بالجهاد بدل ان تأتي الحلول عن طريق السياسة .
والجهاد الإسلامي عندما إنشق الدكتور الشقاقي عنهم لأسباب أنهم كانوا يهملون قضية فلسطين ويهتمون بقضايا إسلامية غير معاصرة ، فعندما إنشق الدكتور الشقاقي وأصر أن تكون فلسطين القضية المركزية للعالم الإسلامي وأن لا حل إلا بالجهاد ضد هذا العدو الصهيوني وجعل فلسطين إسلامية وطنية ، لأنه كان هناك إسلامين بل وطنية ووطنيين بلاإسلام و الحمد لله نجحت نظرية المعلم الشقاقي بان يكون
الإسلام الجهاد فلسطين
ولعلنا لاحظنا إضطرت الإخوان بعد ذلك مواكبة الحدث في فلسطين وأوجدت حماس حتى تلحق بالركب في فلسطين ، وأسباب تقدم حماس الكبير هو الدعم الهائل لها من الإخوان في كل البلدان العربية والخليج خصوصا مما جعلها تنشأ جمعيات ومؤسسات كبيرة ، جعلت لها قاعدة جماهيرية تمهد للإنتخابات و حكم البلد وهذا ما حد بالضبط وهذا يثبت أن فكر الإخوان فكر برلماني دنيوي قبل كل شئ .
وأن فريضة الجهاد مغيبة لديهم وتكون عندهم مثل الماكية تشغل وقت ما يحتاجون لها وهذا ما يحدث في فلسطين للأسف تشغل الماكينة لتكون ورقة ضغط لصالح الحركة .
الأن أخي لدي تكملة لكلامي لكن توقفت هنا حتى لا تمل أنت
وإن شاء الله سأسرد لك بعض القضايا توضح فشل الفكر الإخواني في الأمور الحياتية و الشباب ومنطلق التعامل مع الفرد وذكرها بالتناقض مع مبدأ الإخوان .
وإنتظر أرائك وردك
ودمت بود
تعليق