المختصر للأنباء
أقامت حركة فتح صلاة الجمعة (7/9/2007) لأتبعاها وسط التهديد والوعيد لمن يتخلف عنها في ساحة مدرسة العدوية بطولكرم مؤتمين بالشيخ الحبشي (الهرري) منجد الجيوسي الذي يتبع لجماعة الأحباش تلك الفئة التي تبرأ منها الأزهر والكثير من علماء المسلمين حيث أعلنوا ضلالهم ودعوا إلى مقاطعتهم.
تلك الصلاة التي حضرها أفراد من حركة فتح وبعض الشخصيات التي تم تهديدها بضرب مصالحها في حال عدم المشاركة جاءت بعد تحشيد عبر مكبرات الصوت في المساجد مساء الخميس للرد على ما يسمى بممارسات حماس في غزة بحق من يريدون صلاة الجمعة من أبناء فتح خارج نطاق المساجد التي كما يزعمون يتعرضون فيها للإهانة على لسان الأئمة والخطباء الذين يذكرون مساوئهم وفسادهم.
وفي حديثنا مع أحد المشاركين في الصلاة من رجال الأعمال قال أنه اضطر للذهاب بعد اتصال أحد مسؤولي الأجهزة الأمنية به وتهديده بتعطيل مصالحه في حال عدم الحضور، ويقول أيضا: "قابلت هناك أناس لم يسجدوا يوما لله ركعة واحدة منهم صديق لي".
أما عن الحضور فقد شارك أبناء فتح في الصلاة وبعض الموظفين الحكوميين ممن وصلهم التهديد وبعض الشخصيات التي لها مصالح هددوا بضربها وتعطيلها والعديد من أفراد الأجهزة الأمينة الذين خرجوا من مقراتهم إكراها وإجبارا يحملون في أيديهم سجاجيد صلاة كما جاءتهم الأوامر بذلك لتكثير سواد فتح ومع ذلك لم يتعدى الحضور المئات
أقامت حركة فتح صلاة الجمعة (7/9/2007) لأتبعاها وسط التهديد والوعيد لمن يتخلف عنها في ساحة مدرسة العدوية بطولكرم مؤتمين بالشيخ الحبشي (الهرري) منجد الجيوسي الذي يتبع لجماعة الأحباش تلك الفئة التي تبرأ منها الأزهر والكثير من علماء المسلمين حيث أعلنوا ضلالهم ودعوا إلى مقاطعتهم.
تلك الصلاة التي حضرها أفراد من حركة فتح وبعض الشخصيات التي تم تهديدها بضرب مصالحها في حال عدم المشاركة جاءت بعد تحشيد عبر مكبرات الصوت في المساجد مساء الخميس للرد على ما يسمى بممارسات حماس في غزة بحق من يريدون صلاة الجمعة من أبناء فتح خارج نطاق المساجد التي كما يزعمون يتعرضون فيها للإهانة على لسان الأئمة والخطباء الذين يذكرون مساوئهم وفسادهم.
وفي حديثنا مع أحد المشاركين في الصلاة من رجال الأعمال قال أنه اضطر للذهاب بعد اتصال أحد مسؤولي الأجهزة الأمنية به وتهديده بتعطيل مصالحه في حال عدم الحضور، ويقول أيضا: "قابلت هناك أناس لم يسجدوا يوما لله ركعة واحدة منهم صديق لي".
أما عن الحضور فقد شارك أبناء فتح في الصلاة وبعض الموظفين الحكوميين ممن وصلهم التهديد وبعض الشخصيات التي لها مصالح هددوا بضربها وتعطيلها والعديد من أفراد الأجهزة الأمينة الذين خرجوا من مقراتهم إكراها وإجبارا يحملون في أيديهم سجاجيد صلاة كما جاءتهم الأوامر بذلك لتكثير سواد فتح ومع ذلك لم يتعدى الحضور المئات
تعليق