هددت إيران باستخدام القنابل الذكية الجديدة الموجهة، والتي ستبدأ إنتاجها بشكل واسع، ضد "الأعداء" الذي يخرقون أجواءها أو ينتهكون أراضيها.
ونقل التلفزيون الإيراني عن وزير الدفاع الإيراني مصطفى نجار، أن بلاده ستستخدم هذه القنبلة، التي يصل وزنها إلى 900 كيلوغرام، لضرب المواقع الاستراتيجية والدفاعية لأعدائها.
وافتتح الوزير خط إنتاج القنبلة الذكية، التي أعلن عن تطويرها للمرة الأولى الأسبوع الماضي، وأطلق عليها إسم "قاصد"، أي الرسول، وفق ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" الاثنين 27-8-2007. وأشار الوزير إلى أن القنبلة يمكن تحميلها إلى أهدافها بواسطة الطائرات الحربية أف 4 وأف 5 الأمريكية الصنع، والموجودة لدى إيران منذ أيام الشاه.
ضربة عسكرية
من جهة ثانية، رأت صحيفة "صنداي تلغراف" أن خطط البيت الأبيض لتصنيف الحرس الثوري الإيراني على لائحة المنظمات الإرهابية، تهدف لتأمين الغطاء للرئيس الأمريكي جورج بوش إذا قرر مهاجمة إيران.
ونسبت الصحيفة، في عددها الصادر الأحد، إلى الضابط السابق في وكالة الاستخبارات المركزية روبرت باير، أن "مسؤولين بارزين في الحكومة الأمريكية ابلغوه أن
إدارة بوش تعدّ لشن ضربات جوية ضد قواعد الحرس الثوري، يمكن أن تشمل أيضاً المنشآت النووية في غضون الأشهر الستة المقبلة".
وأضاف المتخصص في شؤون الشرق الأوسط أن "الشعور السائد داخل الإدارة الأمريكية أنه كان من المفترض أن تتعامل مع الحرس الثوري منذ فترة طويلة جداً، لكننا لن نرى قوات أمريكية عبر الحدود واذا ما وقع الهجوم، فإنه سيحدث بسرعة كبيرة وسيفاجئ الكثير من الناس".
وأشار إلى أن تبرير أي هجوم سيستند إلى مزاعم مسؤولية الحرس الثوري عن العبوات الناسفة المطورة الخارقة للدروع، التي تلحق خسائر جسيمة بصفوف القوات الأمريكية في العراق.
وتوقعت الصحيفة أن تقوم الولايات المتحدة بتصنيف الحرس الثوري كمجموعة إرهابية في غضون الأسابيع القليلة المقبلة. وكتبت أن جدلاً حاميا يدور بين مستشاري بوش حول العمل العسكري المتوقع، وما اذا كانت الولايات المتحدة ستلجأ الى هذا الخيار في شكل أحادي الجانب ومستقل عن أي تحركات من مجلس الأمن، رغم إصرار
البيت الأبيض في العلن على انه لا يجري أي استعدادات لشن عمل عسكري.
ونقل التلفزيون الإيراني عن وزير الدفاع الإيراني مصطفى نجار، أن بلاده ستستخدم هذه القنبلة، التي يصل وزنها إلى 900 كيلوغرام، لضرب المواقع الاستراتيجية والدفاعية لأعدائها.
وافتتح الوزير خط إنتاج القنبلة الذكية، التي أعلن عن تطويرها للمرة الأولى الأسبوع الماضي، وأطلق عليها إسم "قاصد"، أي الرسول، وفق ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" الاثنين 27-8-2007. وأشار الوزير إلى أن القنبلة يمكن تحميلها إلى أهدافها بواسطة الطائرات الحربية أف 4 وأف 5 الأمريكية الصنع، والموجودة لدى إيران منذ أيام الشاه.
ضربة عسكرية
من جهة ثانية، رأت صحيفة "صنداي تلغراف" أن خطط البيت الأبيض لتصنيف الحرس الثوري الإيراني على لائحة المنظمات الإرهابية، تهدف لتأمين الغطاء للرئيس الأمريكي جورج بوش إذا قرر مهاجمة إيران.
ونسبت الصحيفة، في عددها الصادر الأحد، إلى الضابط السابق في وكالة الاستخبارات المركزية روبرت باير، أن "مسؤولين بارزين في الحكومة الأمريكية ابلغوه أن
إدارة بوش تعدّ لشن ضربات جوية ضد قواعد الحرس الثوري، يمكن أن تشمل أيضاً المنشآت النووية في غضون الأشهر الستة المقبلة".
وأضاف المتخصص في شؤون الشرق الأوسط أن "الشعور السائد داخل الإدارة الأمريكية أنه كان من المفترض أن تتعامل مع الحرس الثوري منذ فترة طويلة جداً، لكننا لن نرى قوات أمريكية عبر الحدود واذا ما وقع الهجوم، فإنه سيحدث بسرعة كبيرة وسيفاجئ الكثير من الناس".
وأشار إلى أن تبرير أي هجوم سيستند إلى مزاعم مسؤولية الحرس الثوري عن العبوات الناسفة المطورة الخارقة للدروع، التي تلحق خسائر جسيمة بصفوف القوات الأمريكية في العراق.
وتوقعت الصحيفة أن تقوم الولايات المتحدة بتصنيف الحرس الثوري كمجموعة إرهابية في غضون الأسابيع القليلة المقبلة. وكتبت أن جدلاً حاميا يدور بين مستشاري بوش حول العمل العسكري المتوقع، وما اذا كانت الولايات المتحدة ستلجأ الى هذا الخيار في شكل أحادي الجانب ومستقل عن أي تحركات من مجلس الأمن، رغم إصرار
البيت الأبيض في العلن على انه لا يجري أي استعدادات لشن عمل عسكري.
تعليق