إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

شلح: قبول عباس بمحاورة إسرائيل ورفضه محاورة حماس أمر غير مقبول

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • شلح: قبول عباس بمحاورة إسرائيل ورفضه محاورة حماس أمر غير مقبول

    شلح: قبول عباس بمحاورة إسرائيل ورفضه محاورة حماس أمر غير مقبول

    على الرغم من المحاولات العديدة التي قامت بها أطراف عربية وفلسطينية لرأب الصدع بين حركتي فتح وحماس فان كافة المحاولات قد فشلت بسبب تمسك كل طرف بمواقفه. وفي هذا الإطار قام أمين عام حركة الجهاد الإسلامي مؤخرا رمضان شلح بزيارة للقاهرة، حيث أجرى مباحثات مع المسؤولين المصريين بشأن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وكيفية الخروج من ذلك المأزق بعد الأحداث الأخيرة بين حركتي حماس وفتح. وعقب تلك الزيارة، أجرت “الحقيقة الدولية” معه حوارا خاصا قال فيه: “انه من غير المقبول أن يقبل أبو مازن التحاور مع الإسرائيليين الذين لا يزالون يحتلون أراضينا ويقتلون شعبنا كل يوم ويرفض التحاور مع أبناء وطنه من حركة حماس”..وتاليا تفاصيل الحوار:



    ■ ما هو هدفكم من زيارتكم الحالية للقاهرة؟ وما هي أهم النتائج التي توصلتم لها؟



    لقد تباحثت مع الإخوة في مصر حول كيفية الخروج من المأزق الذي تعيشه القضية الفلسطينية بعد الأحداث الأخيرة بين حركتي فتح وحماس وفي الحقيقة لمست قلقا حقيقيا من الإخوة في مصر تجاه ما حدث حيث تنظر مصر إلى تلك الأحداث على أنها نزاع داخل البيت الفلسطيني لابد من احتوائه لصالح القضية الفلسطينية ومن اجل ذلك تواصل الحوار بين الجانبين ولكن الوقت يحتاج بالفعل إلى مزيد من الصبر والجهد.



    ■ باعتبار أن موقف حركة الجهاد يعتبر اقرب إلى حماس منه إلى فتح، فهل كان لكم دور معين في الحوار بين حماس وفتح؟ وما هي الرسالة التي توجهونها إلى الحركة في ضوء مباحثاتكم بالقاهرة؟



    نحن نتحاور مع كل الأطراف في محاولة للوصول إلى حل وعلى ضوء المباحثات التي أجريناها بالقاهرة والتي لمست فيها مدى حرص القاهرة على الخروج من تلك الأزمة فإنني آمل من طرفي الأزمة التجاوب مع الاقتراحات التي قدمتها القاهرة لحل الأزمة وأقول لحركة حماس إنها إذا كانت غير مستعدة للتجاوب مع استحقاقات المشاركة السياسية فإنها يجب عليها العودة إلى المقاومة وترك مجال السياسة.



    ■ ألا ترى أن وساطتكم بين حماس وفتح تتناقض مع موقفكم من السلطة باعتبارها نتاجا لاتفاقات أوسلو؟



    نحن لسنا وسطاء بين حماس وفتح بل نحن شراكة في الوطن والمصير ونحن لا نريد السلطة ولكننا نريد فقط تجنب الصدام بين حماس وفتح بما يحقن الدم الفلسطيني رغم موقفنا الرافض لأوسلو وفي هذا الإطار فإننا نؤيد موقف حماس الرافض الاعتراف بإسرائيل والتخلي عن المقاومة من قبيل تقديم تنازلات.



    ■ وما تقييمكم للخطوة التي قامت بها حماس في قطاع غزة وما تلتها من ممارسات؟



    حماس أخطأت في حق نفسها بما اقترفته من ممارسات في قطاع غزة وبالتالي فإنها مطالبة بإعادة تصحيح صورتها في ذهن الشعب الفلسطيني والعالم العربي والتي تأثرت بتلك الأحداث.



    ■ وهل هذا يتطلب من حماس العودة إلى ما كانت عليه قبل تلك الأحداث؟



    حماس ليس لديها مانع من إعادة قطاع غزة واعتراض حماس كان على مجموعة معينة محسوبة على فتح وأساءت لها بممارستها ولا شك أن هناك أخطاء متبادلة حدثت من الطرفين ولكن يجب أن لا نتوقف عند ما حدث ويكون الاحتكام إلى السلاح وحده٬ ومن الضروري عودة الطرفين إلى مائدة الحوار دون فرض شروط مسبقة أو محاولة أي طرف إقصاء الطرف الآخر حتى نصل إلى نقطة اتفاق.



    ■ في ظل الأوضاع الحالية في الأراضي الفلسطينية وانفصال قطاع غزة عن الضفة الغربية اقترح البعض وضع الضفة تحت الوصاية الأردنية، ما رأيك؟



    نحن نرفض هذا الاقتراح وهو محاولة إسرائيلية للقضاء على استقلالية القضية الفلسطينية.



    ■ وما تعليقك على رفض أبو مازن إجراء أي حوار مع حماس قبل إعادة الأوضاع إلى ما كانت عليه في قطاع غزة؟



    هذا الموقف غير مقبول فكيف يقبل أبو مازن التحاور مع الإسرائيليين الذين لا يزالون يحتلون أراضينا ويقتلون شعبنا كل يوم ويرفض التحاور مع أبناء وطنه من حركة حماس، وأقول لـ “أبو مازن” انه ليس هناك أفق يمكن أن تتحاور عليه مع الإسرائيليين فهذه شراكة غير مجدية وعليك أن تحافظ على موقفك لأنك رئيس للسلطة التي تخص كل فلسطيني في الداخل.



    ■ طرح أبو مازن مؤخرا اقتراحا بسحب سلاح المقاومة فهل حدثت محاولات على الأرض لتنفيذ هذا الاقتراح؟



    عندما قبلنا فكرة التهدئة كان ذلك من منطلق حرصنا على مصالح الشعب الفلسطيني على أن تكون تلك التهدئة متبادلة٬ أما بالنسبة لسحب سلاح المقاومة فنحن نرفض أي فكرة لسحب سلاح المقاومة إلا بعد زوال الاحتلال وقد تم احتواء كافة المحاولات لتنفيذ هذا الاقتراح على ارض الواقع.



    ■ في ظل وضع الولايات المتحدة لبعض المنظمات في لائحة الإرهاب والتطرف فان هناك محاولات لوضع الجهاد علي رأس تلك المنظمات فكيف تنظرون إلى تلك المحاولات؟



    الجهاد لا توصف وحدها بالتطرف والإرهاب بل إن كل الحركات الإسلامية في العالم أصبحت توصف بالإرهاب من جانب الحلف الأمريكي الصهيوني بل ان الإسلام أصبح نفسه مرادفا للإرهاب في العقل الغربي٬ وبالنسبة لنا فان التمسك بالحقوق أصبح الآن من قبيل التطرف أما التنازل عن الحقوق فأصبح من قبيل الواقعية ونحن لا نقبل أن نوصف بالاعتدال إذا كان مقابل هذا التنازل عن حقوقنا.



    ■ ما حقيقة قيام إيران بتقديم دعم لحركة الجهاد الإسلامي؟



    دعم إيران للشعب الفلسطيني ليس سرا فلقد أعلنت إيران دوما عن استعدادها لدعم الشعب الفلسطيني وعندما زار إسماعيل هنية إيران أعلنت إيران عن تقديمها ربع مليار دولار لدعم الشعب الفلسطيني ولكن القضية التي لا يجب إغفالها انه في الوقت الذي تعلن إيران عن تقديم دعم للشعب الفلسطيني يتقاعس العرب عن تقديم هذا الدعم فكان لابد لإيران من ملء هذا الفراغ.



    ■ وما هي علاقتكم بحزب الله؟ وهل يوجد تنسيق بينكم على الأرض؟



    رغم عدم وجود تنسيق بيننا وبين حزب الله على الأرض لان لكل منا ظروفه التي تختلف عن الآخر إلا أن علاقاتنا بحزب الله جيدة انطلاقا من قاعدة التحالف ضد المشروع الصهيوني الأمريكي الذي يريد الهيمنة على المنطقة.



    ■ ولكن ألا يوجد لديكم تحفظات على دعم إيران للنظام الحاكم في العراق الموالي للولايات المتحدة؟



    نحن لا نتفق مع الإخوة في إيران فبينما نثمن دعمها للمقاومة في كل من فلسطين ولبنان فان لدينا تحفظات على دعمها للمهادنين للاحتلال في العراق لان ذلك ليس في مصلحة إيران نفسها وقلنا هذا للإخوة الإيرانيين وسوف تثبت الأيام هذا.



    ■ أخيرا في ظل الاستعدادات التي تجري الآن من مناورات عسكرية إسرائيلية وتهديدات أمريكية هل تتوقعون نشوب حرب قريبة في المنطقة؟



    أرى أن الفشل الذي منيت به إسرائيل في لبنان وفلسطين والفشل الأمريكي في العراق سوف يدفع الحلف الصهيوني الأمريكي إلى إعادة ترتيب أوراقة للثأر من الهزائم التي لحقت به وان كانت الأولوية سوف تعطى لتفجير الصراعات الداخلية في البلدان العربية
    التعديل الأخير تم بواسطة الملتقى; الساعة 30-08-2007, 11:26 AM.

  • #2
    كلام مركز وواضح وعقلانى
    نرجوا تثبيت اللقاء

    تعليق


    • #3
      السلام عليكم



      [overline]
      بسم الله الرحمن الرحيم
      [/overline]



      [overline]

      مشكور اخي على نقلك للموضوع


      وتحية لقائدنا الكبير الدكتور رمضان شلح


      لانه ياتي بالملام ليس عفويا بل منطقي وعقلاني
      [/overline]




      [overline]
      السلام عليكم
      [/overline]
      رابطة أنصار دولة الإسلام وتنظيم قاعدة الجهاد في بلاد بيت المقدس
      إذا كانت حرية آرائكم لا ضابط لها فلتتسع صدروكم لحرية أفعالنا فالأمر ما ترون لا ما تسمعون ولتثكلنا أمهاتنا إن لم ننصر رسول الله صلي الله عليه واله وصحبه وسلم
      من كلمات عاقد لواء الإسلام في هذا العصر.. الشيخ المجاهد أسامة بن لادن حفظه الله

      تعليق


      • #4
        لا للحوار مع حماس ونعم للتفاوض معها

        مما لا شك فيه ان الابتزاز السياسي يتجلى باوضح صوره ويمارس ضد قياده السلطه الفلسطينيه ممثله بالرئيس ابو مازن من خلال ما يتردد على الالسنة من مقولات حول موافقة محمود عباس على مفاوضة اسرائيل ورفضه الحوار مع حماس ، وعندما كان هذا الحديث يتردد على لسان الانقلابيين وابواقهم هنا وهناك كنا نعذرهم فهم المحشورون في قمقم انقلابهم وبحاجه الى من يخرجهم منه ولكن ابو مازن توقف عن لعب دور الساحر لصالح حماس بل وتوقفنا نحن عن التعليق او التعقيب على توسلاتهم للحوار . ولكن عندما يخرج هذا الحديث من الاخ رمضان شلح فان الامر يستوجب منا الرد :
        *ان الاخ رمضان شلح ليس فقط من العارفين لمجريات وتطورات حركتنا الوطنيه والاسلاميه الفلسطينيه بل هو ركن اساسي من اركانها ،ومما لا شك فيه انه كان على اطلاع ومتابعة كامله لمجريات الانقلاب الحمساوي من خلال قيادة وكوادر الجهاد الاسلامي على الارض ،واعتقد جازما انه تشكلت لديه قناعة تامه ان ما قامت به حماس يتعدى المعلن عنه من قبل حماس من ان العملية استهدفت تيارا معينا في داخل فتح ،بل تعداه الى استهداف كامل لفتح وان اثار الانقلاب اصابت كافت الفصائل الوطنيه والاسلاميه التي اصبحت مستهدفة من الانقلابيين ،وان هذا الاستهداف للجميع يعبر عن تفكير (احلالي) يسيطر على قيادة حماس السياسيه والعسكريه حيث ترى حماس بنفسها حركة يجب ان تحل مكان كافة الفصائل الوطنيه والاسلاميه وانها ليس فقط الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني بل انها ايضا الممثل الشرعي والوحيد لله على هذه الارض ، مما شكل نسفا واضحا لكافة المفاهيم والقواعد التي تربينا عليها في حركاتنا الوطنيه والاسلاميه
        *يعلم الاخ رمضان شلح ان شعار الدم الفلسطيني خط احمر لم يكن شعار يتغنى به هنا وهناك ،بل ان تاريخنا يثبت ان هذا الشعار كان عنوان لكافة مراحل النضال الفلسطيني ،التي لم تشهد حتى في اسوء احوالها جريان للدم الفلسطيني ليتحول دمنا من خط احمر الى نهر احمر على ايدي انقلابيي حماس .
        *اعتقد جازما ان الاخ رمضان شلح على معرفة ودرايه كامله ان هذا الانقلاب قد جاء تطبيقا لاجندة خارجيه ،حيث رهنت حماس القرار الفلسطيني المستقل لصالح هذه الاجندات ،هذا القرار المستقل الذي دفع شعبنا الشهداء والجرحى لصيانته ،وفي هذا السياق اود ان اوجه سؤالي الى الاخ رمضان شلح والى ابناء الجهاد بصفة عامة ،لقد سبقت حركة الجهاد الاسلامي حركة حماس في علاقاتها مع ايران ،فلماذا تتلقى حماس كافة انواع الدعم من ايران في حين ان الدعم الايراني للجهاد لا يكاد يذكر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
        *يعلم الجميع واولهم الاخ رمضان شلح ان ابو مازن عندما يفاوض اسرائيل لا يفاوضها كشخص بل كرئيس للسلطة الفلسطينيه التي قامت على اساس اتفاق مع اسرائيل ،وان المفاوضات التي تجري حاليا هي امتداد لمفاوضات سابقه تفرضها طبيعة الاتفاقات الموقعه والموافق عليها من قبل حماس قبل باقي الفصائل باستثناء الجهاد الاسلامي طبعا ،بل وان محمود عباس حصل على تخويل من حماس بادارة المفاوضات مع اسرائيل ،فمن من حصلت حماس على تخويل بذبحنا وقتلنا وتدمير مؤسساتنا وتقطيع اطرافنا ؟؟؟؟
        *من المعروف ان المفاوضات تجري بين الاعداء او الفرقاء ،وان كافة ثورات العالم كانت تجري مفاوضاتها مع اعدائها حتى في ظل المعارك العسكريه ،اما الحوار فانه يجري بين الاشقاء ،فهل نحن اشقاء لحماس ؟؟؟
        -هل سمعتم بشقيق يقتل شقيقه على شاشات الفضائيات
        -هل سمعتم يشقيق يستهدف بيت شقيقه بالصواريخ والقنابل
        -هل سمعتم بشقيق يصدر الفتاوي من خلال حاخاميه باهدار دم شقيقه
        -هل سمعتم بشقيق يحيل افراح اشقاءه الى مئاتم
        -هل سمعتم بشقيق يسمي قتل المئات وتقطيع 1400 طرف ومئات الجرحى في صفوف اشقاءه (باخطاء بسيطه)
        -هل سمعتم بشقيق يكفر شقيقه
        لقد اخرجت حماس نفسها قيادة وعناصر من صفوف شعبنا فلا حوار مع قتله ،ولكن قد تطرا ظروف تجبر قيادة السلطه على التفاوض مع حماس ، ولا اعتقد ان اي قائد فتحاوي يمتلك الصلاحيه والحق في التنازل عن دماء شهدائنا ،واي قائد فتحاوي يفكر في اجراء حوار مع حماس ستتم ملاحقته اول ما تتم بمئات الاطراف التي قطعت لتدوسه وتسحقه،ولكن السلطه والحكومه في رام الله تستطيع ان تجري مفاوضات مع حماس من نفس المنطلقات التي يجري فيها التفاوض مع اسرائيل ليس الا.
        التعديل الأخير تم بواسطة بلا هويه; الساعة 30-08-2007, 02:22 PM.

        تعليق


        • #5
          لا أعلم ما سر هذا اللغط الذي جاء بهِ العضو بلا هوية؟؟؟


          هل في كلام الرجل ما يخالف حركة الجهاد الإسلامي؟

          وهل الأمين العام مطلوباً منه الالتزام بمصطلحات القاموس السياسي الفتحاوي الطارئ!!!

          كما أنه لم يستخدم قاموس حركة حماس.

          لذا الرجل ينطلق من رؤية الجهاد الإسلامي، بل هو من يضع صياغة هذه الرؤية

          فلا تجادل وتقول :

          ،واعتقد جازما انه تشكلت لديه قناعة تامه ان ما قامت به حماس يتعدى المعلن عنه من قبل حماس من ان العملية استهدفت تيارا معينا في داخل فتح ،بل تعداه الى استهداف كامل لفتح وان اثار الانقلاب اصابت كافت الفصائل الوطنيه والاسلاميه التي اصبحت مستهدفة من الانقلابيين.

          فمن أين جاءك الاعتقاد الجازم؟

          وهل الدكتور رمضان حفظه الله سيخبئ ما لديه خوفاً من حماس مثلاً أم من إيران أم من سوريا وفق التصورات الفتحاوية؟

          ناحية أخرى؛

          لا أعرف كيف يقرأ "العقل" الفتحاوي الأزمة والأزمات وما تبع ذلك...
          فهم أقرب ما يكون إلى الهرطقات

          هنالك جسم في الساحة الفلسطينية اسمه المعارضة
          المعارضة التي وقفت وتقف لفريق أوسلو ومن والاهم ، ومهما حدث داخل هذا الجسم من خلافات فهي لا تعدو سوى رؤى ووجهات نظر لا تشكل نوعاً من التصدع في الرؤية

          الجهاد من معارضي أوسلو
          ويقع ضمن التحالف الوطني الإسلامي في بيروت وعمان، وفي دمشق ضمن الفصائل الفلسطينية العشر، أما في فلسطين فموقف الجهاد واضح؛ الحركة لم تدخل في أتون معارك حماس مع التيار المتصهين من تبع دحلان وأبو خوصة ... الخ، وفي نفس الوقت حافظت على مسافة بينها وبين حماس من حيث المشاركة في الانتخابات، إلا أن هذه المسافة هي مسافة مرحلة وظرف طارئ، ولكن ........... ما هي المسافة السياسية يبين الجهاد وفتح؟
          لا أريد أن أجزم لأني لست عضواً في المكتب السياسي للحركة ولا حتى عضواً في تنظيمها، ولكن .......... بيانات الحركة توضح بجلاء:
          أولاً رفض مطلق لكافة مشاريع التسوية التي جاءت بها م ت ف بعدما سرقت فتح تمثيلها بدعم ومؤازرة من النظام الغربي والدول العربية الخائنة.
          ثانياً: رفض كافة مراسيم عباس ميرزا وحكومة فياض الأمريكاني بالمطلق.
          ثالثاً: رفض التوصيات الأمنية الصهيوعباسية من إلقاء السلاح وتفكيك الأجنحة العسكرية.
          رابعاً: إدانة أطراف السلطة في التحالف مع الصهاينة لاسيما لقاءات عباس أولمرت


          وفي المقابل؛
          كانت اللقاءات الحمسوجهادية قد أسفرت عن تشكيل لجان محلية في القطاع للتنسيق وهذا بحد ذاته يكذب "إعتقادك الجازم"

          ثم تقول أن حماس تريد أن تكون ممثل الشعب الفلسطيني وأنا بدوري أسألك من هو الذي سرق تمثيل الشعب الفلسطيني بالبلطجة طوال خمسين عاماً؟ من الذي فوض فريق عرفات بتوقيع اتفاقية الذل والعار أوسلو؟ بل باسم من يلتقي عباس البهائي أولمرت!!!!، هل استفي الشعب الفلسطيني في شتاتهِ وحصارهِ؟ وهل التمثيل في م ت ف قانوني؛ وما هي صفة بعض الزنادقة أمثال "عدو ربه" في م ت ف؟ وما هو حجم حزب فدا والشعب في المنظمة؟ وأين الجهاد وحماس والألوية وباقي الفصائل (باستثناء الشعبية وعضويتها غالباً ما تكون غير مفعلة، والديموقراطية وهي الذراع الإعلامي لفتح)؟؟؟.

          أعتقد جازماً أن ما تقول بهِ استخفاف بعقل القارئ ويحتاج منك لمراجعة، وأطلب منك أن تجري استفتاءً بعنوان:
          هل محمد دحلان عميل للصهاينة؟
          جاوب بــ:
          1 نعم
          2 لا

          وستجد النتيجة لدى الشعب الفلسطيني تقول 80 % نعم

          واستفتاء آخر:
          هل تؤيد لقاءات عباس أولمرت؟

          أخيراً؛
          لا مخرج لحركة فتح إلا بقيادة حكيمة مثل فاروق القدومي الرجل الصادق والشريف الذي أغلق عباس البهائي مكاتبه في عمان


          وللحديث بقية / فإن عدتم عدنا


          مركز بيسان ... يرحب بكم
          http://besancenter.maktoobblog.com/

          تعليق


          • #6
            مكتب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي ينفي زيارة الأمين العام لمصر أو الإدلاء بأية تصريحات جديدة

            نفى مكتب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي الدكتور رمضان شلّح أن يكون الأمين العام قد قام بزيارة القاهرة هذه الأيام أو أدلى بأية تصريحات جديدة تتعلق بالأزمة بين فتح وحماس.



            وفي إشارة إلى الحوار الذي نشرته صحيفة الحقيقة الدولية، قال مكتب الأمين العام إن هذا الحوار قديم وأجري إبان زيارة الأمين العام للقاهرة عقب أحداث غزة قبل أكثر من شهرين، وأن تطورات الأحداث والمواقف سواء على صعيد العلاقة بين فتح وحماس أو بين "الجهاد" والحركتين قد تجاوزت مثل هذا الحديث.



            وأن إعادة نشره وبطريقة مجزوءة هنا وهناك قد توظف لعرقلة جهود تبذلها حركة الجهاد مع بعض الأطراف للخروج من المأزق الراهن.



            وموقع "فلسطين اليوم" يعتذر لقرائه عن نشر هذا الحوار قبل التأكد من ظروفه وملابساته وتوقيته.

            نرجو من الادارة حذف الموضوع
            لا إله إلا الله محمد رسول الله

            تعليق

            يعمل...
            X