بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده، و بعد:
أيها الإخوة و الأخوات –من أهل السنة- في كل مكان
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بعدما و ضعت بعض المواضيع عن الرافضة و التي لا يصدقها كثير من المنخدعين، فأحببت أن أبين لكم بعض ما سطره علماءهم في كتبهم من حقدهم على أهل السنة عل الغافلون و المنخدعون يتعظوا و ينتبهوا.
كلكم سمعتم بما حدث في بغداد أيام المغول- حيث قتل ما يقارب مليون مسلم، الذي حزن عليه العلماء و بكى له أهل الحجاز و مصر و الشام، ماذا تتوقعون من الرافضة، هل تظنون أنهم دمعة عيونهم يوما عليهم و على دمائهم؟؟
انظروا ماذا يقول [الخنثاري] و هو من كبار علمائهم، مجتهد من مجتهديهم صاحب كتاب [روضات الجنات]. يقول عن [نصير الدين الطوسي] العالم الشيعي في عهد غزو المغول لبغداد، يقول عنه (هو المحقق المتكلم الحكيم، المتبحر الجليل، و من جملة أمره المشهور المعروف المنقول، حكاية استيزاره للسلطان المحتشم في محروسة إيران –هولاكو خان ابن تولي خان ابن جنكيز خان- من عظماء سلاطين التتارية و أتراك المغول، و مجيئه في موكب السلطان المؤيد، مع كمال الاستعداد، إلى دار السلام بغداد، لإرشاد العباد، و إصلاح البلاد، و قطع دابر سلسلة البغي و الإفساد، و إسقاط دائرة الجور و الإلباد، دائرة ملك العباس، و إيقاع القتل العام من أتباع ألئك الطغاة، إلى أن أسال من دمائهم الأقذار، كأمثال الأنهار، فانهار به في ماء دجلة و منها إلى نار جهنم دار البوار، و محل الأشقياء و الأشرار) . هذا قاله في كتابه [روضات الجنات/ الجزء الأول/ ص300]. انظروا ماذا يقول واقرؤوا بتمعن، يقول : أسال من دماء أهل السنة الأقذار ثم إلى نار جهنم دار البوار، و محل الأشقياء و الأشرار.
هل تظنون بعد ذلك أنهم يحسنون إليكم يا أهل السنة لا والله أبدا، و إن ما يفعله اليوم من تقديم مساعدات لكم إنما هي لجركم إلى مذهبهم الباطل و لجعل حكومة شيعية في فلسطين، ثم أي عقل يقبل هذا يريدون مساعدتكم في فلسطين و يقتلونكم في العراق، إن لم تصدقوني اسألوا إخوانكم الفلسطينيين في العراق ماذا يفعل بهم هؤلاء الرافضة؟ من قتل و تدمير و غير ذلك من أشكال التعذيب المختلفة. و لكم أن تعلموا بأن هذا المليشيات الشيعية تدربوا في معسكرا (حزب الشيطان) و في إيران لقتل الفلسطينيين و أهل السنة في العراق فلا حول و لا قوة إلا بالله.
الخميني في كتابه [الحكومة الإسلامية/ ص142] قال: (و إذا كان ظروف التقية تلزم أحدا منا بالدخول في ركب السلاطين فهنا يجب الإمتناع عن ذلك حتى و لو أدى الإمتناع إلى قتله، إلا أن يكون في دخوله الشكلي نصر حقيقي للإسلام و المسلمين، مثل: دخول علي بن يقطين و نصير الدين الطوسي). أي نصر حقيقي للإسلام في إبادة أهل السنة في بغداد.
أهل بعد هذا نتمنى نصر من عند هؤلاء، و أنا أسألكم و أطلب منكن أن تفحصوا التاريخ جيدا، لتروا هل الشيعة فتحوا في تاريخهم شبرا من أرض؟؟ فو الله أن وجد أحد منكم ذلك لأوقع له شيكا بالمليون دولار.
[علي بن يقطين] الذي ذكره [الهالك الخميني] و لم يذكر ماذا عمل؟ و أما [نصير الدين الطوسي] فذكرنا ماذا عمل قبل قليل.
ماذا عمل نصير الدين الطوسي؟ أتدرون ماذا عمل؟
تعالوا معي لنتفحص كتب الشيعة لنعرف ماذا عمل؟ هذا أحد كبار علمائهم واسمه [نعمة الله الجزائري] يقول عن علي بن يقطين، في كتابه [الأنوار النعمانية/ الجزء الثاني/ ص308] يقول: (في رواية أن علي بن يقطين و هو وزير الرشيد، قد اجتمع في حده جماعة من المخالفين، و كان من خواص الشيعة، فأمر المخالفون –أي أهل السنة- فأمر غلمانه و هدم السقف في المحبس على المحبوسين، و ماتوا كلهم و كانوا خمسمئة رجلا تقريب، فأراد الخلاص من تبعات دمائهم، فأرسل إلى مولانا الكاظم، فكتب عليه السلام جواب كتابه: لأنك لو كنت تقدمت إلي بشيء قبل قتلهم لما كان عليك شيء من دمائهم، و حيث إنك لم تتقدم إلي فكفر عن كل رجل أكلته منهم [بماذا؟] بتيس، و التيس خير منهم) هكذا يقول.
اقرؤوا جيدا يا أهل السنة، إن عند الشيعة التيس خير من السني فلا حول و لا قوة إلا بالله، هل بعد ذلك يمكن أن يساعدوننا أو أن نطلب منهم مساعدة.
يقول [الجزائري] معلقا على هذه الرواية: (فانظر إلى هذه الدية الجزيلة التي لا تعادل دية أخيهم الأصغر و هو كلب صيد [أخو السنة الأصغر كلب صيد] ثم يقول: (فإن ديته عشرون درهما، و لا دية أخيهم الأكبر و هو اليهودي [أخونا الأكبر اليهودي نحن أهل السنة] أو المجوسي فإن ديته تساوي ثمانمئة درهم, و حالهم في الآخرة أنجس و أخس).
أرأيتم يا أهل السنة هذا قدركم عند هؤلاء الرافضة الذين يدعون بأنهم شيعة أهل البيت، أخون الأصغر كلب صيد، و أخونا الأكبر اليهودي و المجوسي، هكذا ينظرون إلينا، أهل بعد هذا يمكن أن يساعدوننا أو ينصروننا.
يا أهل السنة انتبهوا إلى هؤلاء الذين يحاولون إبادتكم بأي طريقة هم في بادئ الأمر يتقربون إليكم و يعطوكم المساعدات ثم لما يجدوا لهم أقداما يحاولون بالسيطرة و القضاء عليكم، و هذا ما فعلوه مع الدولة العباسية، في بادئ الأمر كانوا أذلاء و لا كنهم تستروا بثوب التقوى و العلم و اخلق الحسن حتى و صلوا إلى أعالي المراتب ثم قضوا عليها عن طريق المغول، و هذا ما فعلوه في إيران لما جاء الخميني و أعلن بأنه سيحكم بالشريعة و سيحرر الأقصى هل حكم بالشريعة؟ هل حرر الأقصى؟ أم أنه أحل المتعة و نادى بولاية الفقيه التي هي أفضل من درجة النبوة، و هاهم أتباعه يدعون بمحاربة اليهود و في السراء يتعاملون معهم كأنهم من أقاربهم، و هاهم يدعون مساعدة الفلسطينيين في فلسطين و من ثم يقتلون أقاربهم في العراق أي عقل يقبل هذا، أي عاقل يصدق هذا الكلام، ثم أليس عمر فتح بيت المقدس و طهر فلسطين من أرجاس النصارى إذا كانوا يدعون بأنهم سيحررون فلسطين و الأقصى فلماذا يكفرون عمر مع أنه فتح بيت المقدس و فلسطين؟؟؟!!!.
اللهم عليك بالرافضة واليهود و الصليبيين، اللهم لا تحقق لهم غاية، و لا تقم لهم راية، واجعلهم لمن خلفهم آية يا رب العالمين اللهم انصر إخواننا في فلسطين و العراق و الشيشان و أفغانستان و كشمير، اللهم سدد رميهم، و وحد صفوفهم، و اجمع كلمتهم على الكتاب و السنة، اللهم اكتب لجرحاهم و مرضاهم عاجل الشفاء، و تقبل قتلاهم شهداء، وأحيينا معهم حياة السعداء، اللهم أقر أعيننا بفك أسر الأقصى و فك أسرى المسلمين –آآآمين يا رب العالمين-.
و صل اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم.
الحمد لله و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده، و بعد:
أيها الإخوة و الأخوات –من أهل السنة- في كل مكان
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بعدما و ضعت بعض المواضيع عن الرافضة و التي لا يصدقها كثير من المنخدعين، فأحببت أن أبين لكم بعض ما سطره علماءهم في كتبهم من حقدهم على أهل السنة عل الغافلون و المنخدعون يتعظوا و ينتبهوا.
كلكم سمعتم بما حدث في بغداد أيام المغول- حيث قتل ما يقارب مليون مسلم، الذي حزن عليه العلماء و بكى له أهل الحجاز و مصر و الشام، ماذا تتوقعون من الرافضة، هل تظنون أنهم دمعة عيونهم يوما عليهم و على دمائهم؟؟
انظروا ماذا يقول [الخنثاري] و هو من كبار علمائهم، مجتهد من مجتهديهم صاحب كتاب [روضات الجنات]. يقول عن [نصير الدين الطوسي] العالم الشيعي في عهد غزو المغول لبغداد، يقول عنه (هو المحقق المتكلم الحكيم، المتبحر الجليل، و من جملة أمره المشهور المعروف المنقول، حكاية استيزاره للسلطان المحتشم في محروسة إيران –هولاكو خان ابن تولي خان ابن جنكيز خان- من عظماء سلاطين التتارية و أتراك المغول، و مجيئه في موكب السلطان المؤيد، مع كمال الاستعداد، إلى دار السلام بغداد، لإرشاد العباد، و إصلاح البلاد، و قطع دابر سلسلة البغي و الإفساد، و إسقاط دائرة الجور و الإلباد، دائرة ملك العباس، و إيقاع القتل العام من أتباع ألئك الطغاة، إلى أن أسال من دمائهم الأقذار، كأمثال الأنهار، فانهار به في ماء دجلة و منها إلى نار جهنم دار البوار، و محل الأشقياء و الأشرار) . هذا قاله في كتابه [روضات الجنات/ الجزء الأول/ ص300]. انظروا ماذا يقول واقرؤوا بتمعن، يقول : أسال من دماء أهل السنة الأقذار ثم إلى نار جهنم دار البوار، و محل الأشقياء و الأشرار.
هل تظنون بعد ذلك أنهم يحسنون إليكم يا أهل السنة لا والله أبدا، و إن ما يفعله اليوم من تقديم مساعدات لكم إنما هي لجركم إلى مذهبهم الباطل و لجعل حكومة شيعية في فلسطين، ثم أي عقل يقبل هذا يريدون مساعدتكم في فلسطين و يقتلونكم في العراق، إن لم تصدقوني اسألوا إخوانكم الفلسطينيين في العراق ماذا يفعل بهم هؤلاء الرافضة؟ من قتل و تدمير و غير ذلك من أشكال التعذيب المختلفة. و لكم أن تعلموا بأن هذا المليشيات الشيعية تدربوا في معسكرا (حزب الشيطان) و في إيران لقتل الفلسطينيين و أهل السنة في العراق فلا حول و لا قوة إلا بالله.
الخميني في كتابه [الحكومة الإسلامية/ ص142] قال: (و إذا كان ظروف التقية تلزم أحدا منا بالدخول في ركب السلاطين فهنا يجب الإمتناع عن ذلك حتى و لو أدى الإمتناع إلى قتله، إلا أن يكون في دخوله الشكلي نصر حقيقي للإسلام و المسلمين، مثل: دخول علي بن يقطين و نصير الدين الطوسي). أي نصر حقيقي للإسلام في إبادة أهل السنة في بغداد.
أهل بعد هذا نتمنى نصر من عند هؤلاء، و أنا أسألكم و أطلب منكن أن تفحصوا التاريخ جيدا، لتروا هل الشيعة فتحوا في تاريخهم شبرا من أرض؟؟ فو الله أن وجد أحد منكم ذلك لأوقع له شيكا بالمليون دولار.
[علي بن يقطين] الذي ذكره [الهالك الخميني] و لم يذكر ماذا عمل؟ و أما [نصير الدين الطوسي] فذكرنا ماذا عمل قبل قليل.
ماذا عمل نصير الدين الطوسي؟ أتدرون ماذا عمل؟
تعالوا معي لنتفحص كتب الشيعة لنعرف ماذا عمل؟ هذا أحد كبار علمائهم واسمه [نعمة الله الجزائري] يقول عن علي بن يقطين، في كتابه [الأنوار النعمانية/ الجزء الثاني/ ص308] يقول: (في رواية أن علي بن يقطين و هو وزير الرشيد، قد اجتمع في حده جماعة من المخالفين، و كان من خواص الشيعة، فأمر المخالفون –أي أهل السنة- فأمر غلمانه و هدم السقف في المحبس على المحبوسين، و ماتوا كلهم و كانوا خمسمئة رجلا تقريب، فأراد الخلاص من تبعات دمائهم، فأرسل إلى مولانا الكاظم، فكتب عليه السلام جواب كتابه: لأنك لو كنت تقدمت إلي بشيء قبل قتلهم لما كان عليك شيء من دمائهم، و حيث إنك لم تتقدم إلي فكفر عن كل رجل أكلته منهم [بماذا؟] بتيس، و التيس خير منهم) هكذا يقول.
اقرؤوا جيدا يا أهل السنة، إن عند الشيعة التيس خير من السني فلا حول و لا قوة إلا بالله، هل بعد ذلك يمكن أن يساعدوننا أو أن نطلب منهم مساعدة.
يقول [الجزائري] معلقا على هذه الرواية: (فانظر إلى هذه الدية الجزيلة التي لا تعادل دية أخيهم الأصغر و هو كلب صيد [أخو السنة الأصغر كلب صيد] ثم يقول: (فإن ديته عشرون درهما، و لا دية أخيهم الأكبر و هو اليهودي [أخونا الأكبر اليهودي نحن أهل السنة] أو المجوسي فإن ديته تساوي ثمانمئة درهم, و حالهم في الآخرة أنجس و أخس).
أرأيتم يا أهل السنة هذا قدركم عند هؤلاء الرافضة الذين يدعون بأنهم شيعة أهل البيت، أخون الأصغر كلب صيد، و أخونا الأكبر اليهودي و المجوسي، هكذا ينظرون إلينا، أهل بعد هذا يمكن أن يساعدوننا أو ينصروننا.
يا أهل السنة انتبهوا إلى هؤلاء الذين يحاولون إبادتكم بأي طريقة هم في بادئ الأمر يتقربون إليكم و يعطوكم المساعدات ثم لما يجدوا لهم أقداما يحاولون بالسيطرة و القضاء عليكم، و هذا ما فعلوه مع الدولة العباسية، في بادئ الأمر كانوا أذلاء و لا كنهم تستروا بثوب التقوى و العلم و اخلق الحسن حتى و صلوا إلى أعالي المراتب ثم قضوا عليها عن طريق المغول، و هذا ما فعلوه في إيران لما جاء الخميني و أعلن بأنه سيحكم بالشريعة و سيحرر الأقصى هل حكم بالشريعة؟ هل حرر الأقصى؟ أم أنه أحل المتعة و نادى بولاية الفقيه التي هي أفضل من درجة النبوة، و هاهم أتباعه يدعون بمحاربة اليهود و في السراء يتعاملون معهم كأنهم من أقاربهم، و هاهم يدعون مساعدة الفلسطينيين في فلسطين و من ثم يقتلون أقاربهم في العراق أي عقل يقبل هذا، أي عاقل يصدق هذا الكلام، ثم أليس عمر فتح بيت المقدس و طهر فلسطين من أرجاس النصارى إذا كانوا يدعون بأنهم سيحررون فلسطين و الأقصى فلماذا يكفرون عمر مع أنه فتح بيت المقدس و فلسطين؟؟؟!!!.
اللهم عليك بالرافضة واليهود و الصليبيين، اللهم لا تحقق لهم غاية، و لا تقم لهم راية، واجعلهم لمن خلفهم آية يا رب العالمين اللهم انصر إخواننا في فلسطين و العراق و الشيشان و أفغانستان و كشمير، اللهم سدد رميهم، و وحد صفوفهم، و اجمع كلمتهم على الكتاب و السنة، اللهم اكتب لجرحاهم و مرضاهم عاجل الشفاء، و تقبل قتلاهم شهداء، وأحيينا معهم حياة السعداء، اللهم أقر أعيننا بفك أسر الأقصى و فك أسرى المسلمين –آآآمين يا رب العالمين-.
و صل اللهم على نبينا محمد و على آله و صحبه و سلم.
تعليق